
"الخوذ البيضاء" تشدد على إجراءات الوقاية وحصيلة كورونا تتصاعد بمناطق النظام
ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، بمناطق سيطرة النظام مع إعلان وزارة الصحة التابعة له عن تسجيل إصابات ووفيات جديدة، فيما شددت منظمة "الدفاع المدني السوري" على ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسبا لموجة جديدة لكورونا في الشمال المحرر.
وفي التفاصيل قالت مؤسسة "الخوذ البيضاء"، عبر صفحتها على فيسبوك "إن رغم الانخفاض النسبي في أعداد الوفيات والمصابين بكورونا في الشمال السوري فإنّ ذلك لا يعني أن الخطر انتهى"، وفق ما أوردته المنظمة.
وأشارت إلى "ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسبا من موجة ثانية قد تكون آثارها كارثية، ولفتت إلى استمرار عملها في تعقيم وتطهير المرافق العامة والمخيمات، و توعية المدنيين".
في حين نقل فريق مختص من "الدفاع المدني السوري"، أمس الجمعة جثمان شاب توفي في إحدى المشافي، يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، ودفنته وفق الإجراءات الاحترازية.
وفي أخر حصيلة حول وباء كورونا الصادرة عن وحدة تنسيق الدعم في الشمال المحرر قبل يومين فإن نسبة الحالات الإيجابية بلغت 2.1%، دون تسجيل حالات من الكوادر الطبية، فيما سجلت 3 حالات من مخيم في منطقة "الباب" بريف حلب الشرقي.
وكانت كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 6 إصابات بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة حيث بلغت الإصابات 21028 منها 19912 حالة شفاء و 402 وفاة.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 71 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 14338 منها 943 شفاء مع تسجيل 82 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 943 مع تسجيل 5 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق واللاذقية طرطوس غريي البلاد.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8532 إصابة و296 وفاة و1218 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الخميس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.