أعلنت وسائل إعلام روسية، عن أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، لوقف الاشتباكات بين "قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا" "الأسايش"، ووحدات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الأميرال ألكسندر كاربوف: "بعد صراع بين "السكان العرب والأكراد"، تقوم قوات الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات في أحياء مدينة القامشلي تغطيها المروحيات الروسية، من أجل منع الاستفزازات".
وأضاف أن "روسيا تبذل جهودها لحل الأزمة في القامشلي بمحافظة الحسكة"، لافتاً إلى أن جهود مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، أدت إلى وقف إطلاق النار واستقرار الوضع في المدينة.
وكانت تجددت الإشتباكات مرة أخرى في مدينة القامشلي الواقعة بريف الحسكة الشمالي، بين قوات الأسايش التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وبين قوات الدفاع الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري، على الرغم من إعلان الإتفاق على هدنة بوساطة روسية يوم امس.
وقال نشطاء أن الاشتباكات تجددت بعد منتصف الليل مباشرة، وعم صوت الرصاص والقذائف أنحاء المدينة، وخفت وتيرتها بعد الفجر، ولكن ما تزال هناك اشتباكات متقطعة في بعض المناطق، خاصة في القسم الجنوبي من حيي حلكو وطي في المدينة.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أو ما يعرف بـ "الآسايش" الكردية التوصل إلى هدنة بضمانة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد أيام من الاشتباكات مع ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد.
وقالت "الآسايش" إن الهدنة "دائمة" إن لم تظهر أي خروقات من ميليشيا الدفاع الوطني تجاه قواتها، داعية أهالي حي طي في القامشلي بالعودة لمنازلهم، ولفتت إلى أنه بات بإمكان أهالي حي طي الذين خرجوا من منازلهم بسبب التصعيد الذي قامت به الميليشيا، العودة لمنازلهم.
وطالبت "الآسايش" عبر بيان أصدرته الراغبين بالعودة إلى مراجعة نقاطها الأمنية لتأمين دخولهم والتأكد من سلامة ممتلكاتهم، وفي ذات السياق، أطلقت قسد سراح مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في التلفزيون السوري فاضل حماد، بعد وساطة الشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في المنطقة.
سجّلت مختلف المناطق السورية 422 إصابة و27 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 65 في مناطق الشمال السوري، و 124 في مناطق سيطرة النظام و233 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل أشارت "شبكة الإنذار المبكر"، شمال سوريا، إلى تسجيل 43 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21,896 وحالات الشفاء 19,919 حالة، و641 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 486 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 121 ألف و389ختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
وسجلت الشبكة 22 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 297 إصابة، و88 حالة شفاء و5 حالات وفاة، بعد اكتشاف حالة وفاة جديدة.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 233 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 15,562 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 545 بعد تسجيل 15 حالة جديدة والمتعافين إلى 1569 حالة.
فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة وكوباني والرقة ومنبج ودير الزور والشهباء مخيم روج بمناطق شمال شرقي البلاد.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 124 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 22,389 حالة، فيما سجلت 11 حالة وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1,559 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 186 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 16,283 حالة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
حلب::
قُتل شاب بطلق ناري عن طريق الخطأ علي يد أخيه في مدينة الباب بالريف الشرقي.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة من نوع "فان" وسط مدينة جرابلس بالريف الشرقي، وقام المدنيين بالتجمع في المنطقة، لتنفجر دراجة مفخخة، أدت لاستشهاد طفل وسقوط 15 ريحا.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي.
انفجر لغم على جانب الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا بالريف الجنوبي، دون حدوث أضرار بشرية.
حماة::
قُتل مدني جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على الأراضي الزراعية لقرية الجبين بالريف الشمالي.
درعا::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة الشيخ مسكين بالريف الأوسط، حيث اعتقلت أكثر من عشرة أشخاص.
ديرالزور::
شنت "قسد" حملة مداهمات استهدفت المعابر النهرية في مدينة الشحيل والواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة نظام الأسد.
الرقة::
قُتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية جراء انفجار لغم أرضي في محيط منطقة جبل البشري بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" شابين أثناء محاولتهما الدخول إلى منطقة نبع السلام قرب قرية التروازية بالريف الشمالي.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مناطق يُعتقد أنها أوكار لخلايا تنظيم الدولة في سلسلة جبال البشري ببادية ريف الرقة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
قُتل شابين أثناء عملهما بحفر الأنفاق لصالح "قسد" في محيط قرية الحرية غرب تل أبيض بالريف الشمالي.
استشهد طفل وأصيب 20 شخصا بجروح بينهم طفل بحالة حرجة، إثر تفجيرين متتالين ضربا وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت وسط مدينة جرابلس، ما أدى لسقوط جرحى، وأثناء تجمع المدنيين في المنطقة، انفجرت دراجة نارية مفخخة، ما أدى لسقوط شهيد و 15 جريحا.
وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين إلى مشفى المدينة، وأمنت المكان لحماية المدنيين.
وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.
أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، سبعة أشخاص في إطار تحقيق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بشأن زيارة قام بها رجل إلى سوريا، وتهم تتعلق بشبكة تحويلات مالية إلى سوريا، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وتم توقيف ستة منهم في إقليم الراين الأسفل والسابع في بوي دي دوم، وفق ذات المصدر، والذي أضاف أن ستة منهم من مواليد روسيا، أما السابع فهو من مواليد جورجيا.
وكشفت صحيفة "دارنيار مينوت دالزاس" أن الرجال الستة المعتقلون هم من منطقة القوقاز: أربعة منهم على الأقل من الجالية الشيشانية، والاثنان الآخران يعتقد أنهما من جورجيا.
وعلمت الصحيفة من مصدر قضائي أن الشخص الآخر، الذي تم اعتقاله في مقاطعة بوي دو دوم، هو أيضا من أفراد الجالية الشيشانية.
وقال مصدر قضائي إن الرجال السبعة تتراوح أعمارهم بين 28 و 48 عاما وهم الآن تحت التحقيق الأولي من قبل النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تهم تتعلق بإقامة مشبوهة في سوريا وبشبكة تحويلات محتملة إليها (سوريا).
صادقت قيادة الفيلق الثاني في "الجيش الوطني السوري" أمس الاثنين، على خطة الإصلاح في منطقة عمليات "نبع السلام"، شمال شرق سوريا، وذلك خلال اجتماع عقد للقيادات العسكرية والسياسية في مدينة رأس العين.
وقال "مصطفى سيجري" القيادي في الجيش الوطني السوري، في منشور على "تويتر"، إن الخطة صيغت بأيادي وطنية محلية من أبناء رأس العين وما حولها وبدعم من الحلفاء في الجمهورية التركية وقيادة الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري - القائم على حماية المنطقة - من التنظيمات الإرهابية".
وفي حديث لشبكة "شام" أوضح "سيجري" أن الخطة الإصلاحية تتضمن "إصلاحات على المستوى العسكري والأمني والإداري والاقتصادي والسياسي"، في مناطق عملية نبع السلام، كون قيادة الفيلق الثاني هي الجهة العسكرية الوحيدة المسيطرة على المنطقة والمعنية بحمايتها.
ولفت سيجري إلى أن الخطة "كانت نتاج جهد استمر لأكثر من شهرين تم فيها عقد الكثير من الاجتماعات واللقاءات مع القوى المدنية والمجتمعية ومن جميع الطوائف والمكونات الدينية والعرقية في مدينة رأس العين وريفها".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل ألماني يبلغ من العمر 39 عاما يشتبه في أنه على صلة بهجوم عنصري وقع على لاجئ سوري شرقي مدينة إرفورت.
ووقع الهجوم - الذي تم توثيقه بالفيديو - في وقت متأخر من يوم الجمعة في أحد قطارات الترام بالمدينة، ووصف رئيس وزراء ولاية تورينغن الاعتداء "بالمثير للاشمئزاز "
وقال بودو راميلو رئيس وزراء الولاية أنه "تم القبض على الجاني"، وغرد راميلو على تويتر قائلا: "هذا شخص جبان، قوي وعدواني اعتدى على شخص أعزل ''، وذلك بعدما أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يقف فوق ضحية يرقد على الأرض وهو يهينه ويبصق عليه ويركله في وجهه، ليفر بعدها المعتدي من المكان.
وقالت شرطة إرفورت إن الضحية البالغ من العمر 17 عامًا هو مراهق سوري، وبات يعاني من إصابات طفيفة جراء الاعتداء الذي أعقب مشادة لفظية.
وساعد شهود عيان كانوا في الترام ضباط الشرطة الذين تمكنوا من التعرف على هوية المشتبه به بناء على الفيديو، والذي كان معروفا بالفعل للشرطة. وقال قسم التحقيقات الجنائية في إرفورت إن الرجل متهم بالإيذاء الجسدي، والتعدي اللفظي.
وأدانت المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الهجوم العنصري "بأقوى العبارات الممكنة"، كما قالت المسؤولة عن مناهضة العنصرية باسم كتلة حزب اليسار في برلمان الولاية، كاتارينا كونيغ برويس إنها "شعرت بالذهول" بسبب "تزايد عدد العنصريين الذين يقومون بهجمات عنصرية في تورينغن، والتي هي أيضًا نتيجة للجو العام الذي ينشره حزب البديل من أجل ألمانيا مما يثيراحتقان المناخ السياسي (...) يجب مواجهة الجاني بما فعله ويجب أن يلقى عواقب أفعاله".
وتقول الجماعات المناهضة للعنصرية إن هناك 102 حالة اعتداء وعنف وكراهية ضد السامية يقف خلفها اليمين المتطرف في تورينغن العام الماضي.
ووقع الحادث في الأسبوع نفسه الذي جرت فيه واقعة طرد عامل أسود البشرة من سوبر ماركت في برلين بعد أن اشتكى من تعرضه للعنصرية من زبون آخر في المكان، وهي الواقعة التي اعتذرت عنها سلسلة محلات آلدي Aldi وقامت على إثرها بطرد أحد الموظفين.
أعلن نظام الأسد عن تبلغه 20 طلباً جديداً للترشح لمسرحية الانتخابات الرئاسية مؤخراً، ما يرفع العدد الكلي لـ 41 متقدماً، بينهم الإرهابي "بشار الأسد"، الذي قدم نفسه كسادس المرشحين في الانتخابات المزعومة.
ووفقاً لصفحة المجلس شهد اليوم الثلاثاء تقدم 12 مرشحاً بينهم "فاطمة عكلة البركو" و"أمل محمد بشير قدور"، و"أنيسة بشير حموش"، قبل ترشح "عبير حبيب سلمان" ما يرفع عدد السيدات المتقدمات إلى (7).
وأعلن "حموده صباغ"، رئيس المجلس أمس الإثنين عن تلقيه 8 كتب بتقديم مرشحين جدد لينضموا إلى شخصيات مغمورة تقدمت للمشاركة بالمسرحية دون معرفة تفاصيل عنهم سوا تأييد النظام وإثارة الجدل والسخرية.
وفي يوم الأربعاء الفائت، أعلن تبلغه من قبل "المحكمة الدستورية العليا"، بتقديم الإرهابي "بشار حافظ الأسد"، طلب ترشح إلى منصب "رئيس الجمهورية" وفق بيان رسمي ضمن طلب هو السادس.
وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الجاري على أن يكون غداً اليوم الأخير لتقديم الطلبات ما يرجح زيادة عدد المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة المقرر تنظيمها الشهر المقبل.
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".
أعلن نظام الأسد عن ضبط شحنة مخدرات كبيرة في مدينة "القصير" التي حولها "حزب الله"، الإرهابي إلى أبرز معتقله وسط سوريا، فيما لم يكشف عن مصدر تلك الشحنة التي يعتقد أن الإعلان عنها جاء للفت النظر عن التصريحات التي تؤكد أن مناطق سيطرته مصدر لشحنة كبيرة ضبطت قبل أيام.
وقال التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري إن كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة والحشيش المخدر كانت موضوعة ضمن مخابئ سرية في سيارة نوع (بيك آب) في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي، أمس الإثنين.
وسبق أن حولت ميليشيا "حزب الله" الإرهابي المدعوم من إيران منطقة القصير، لمعقل لها وأقامت مراكز أمنية في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المنطقة.
وبثت وكالة أنباء النظام "سانا"، مشاهد للكميات المعلن ضبطها من ما وصفتها بالجهات المختصة فيما يربط متابعون ما أعلن عنه النظام مع ضبط شحنة مخدرات ضخمة مصدرها سوريا في المملكة العربية السعودية قبل أيام.
وفي السياق يقوم النظام السوري متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية.
وجاء الإعلان الأخير بعد كشف مصدر وزاري لبناني، عن أن حبوب الكبتاغون التي ضبطت صناديق الرمان المستوردة من لبنان إلى السعودية، كانت وصلت إلى بيروت على دفعتين من دمشق ترانزيت من أجل التصدير، بعد قرار السعودية وقف استيراد الخضار والفواكه من لبنان على خلفية ذلك.
وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن عدد حبات الرمّان قُدّر بالآلاف ومن بينها الحبات "الملغومة" المحشوّة بالكبتاغون، وأن الشركة الوهمية تمكّنت من الحصول على شهادة المنشأ لتصديرها بحراً عبر مرفأ بيروت إلى السعودية.
هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وتكرر إعلان الجيش الأردني إحباط عمليات تهريب للحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران
بث إعلام النظام ما قال إنه "فيلم وثائقي"، لم يكون الأول من حيث المضمون إلا أنه احتوى على شهادات مثيرة للجدل نفى مسؤول بإعلامه بأن تكون منتزعة بأساليب نظامه المعتادة، وذلك لنفي استخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري كما بث مشاهد من مسرح الجريمة التي ارتكبها قرب دمشق.
وبحسب ما نشره تلفزيون النظام تحت عنوان "من النفق إلى النور"، جاء لنفي ارتكابه مجزرة الكيمياوي في دوما، تخلله مداخلة والد الطبيبة "أماني بللور"، التي سبق أن فضحت ممارسات النظام في استهداف المشافي وأدلت بشهادتها حول ارتكاب المجازر الكيماوية.
ولم ينتهي الفيلم قبل إظهار والد الطبيبة الذي لم يقف إلى هذا الحد بل راح إلى نشر مداخلته حول الطعن بعمل ابنته الإنساني في حين وصفها إعلام النظام عبر "مضر إبراهيم"، مسؤول في التلفزيون الرسمي بألفاظ لا تخرج سوى من إعلام الأسد متهماً إياها بخيانة الوطن.
واستبق "إبراهيم" ردود الفعل عن ما نشره التلفزيون السوري بما يشير إلى توقع النظام معرفة المشاهد لمدى كذب وتلفيق الإعلام التابع له بنفي أن يكون هناك ضغط من المخابرات التابعة لقوات الأسد.
وجاء ذلك في منشور له ذكر في نصه: "كذبكم عن ضغط المخابرات بات علكة ممجوجة وخالية من السكر، لا يوجد ضغط في للدنيا يجبر أباً على لعن ابنته بكل تلك الأريحية والصدق والانفعال الذي بدا عليه في الوثائقي"، وفق تعبيره.
و"مضر إبراهيم" هو مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراسات الإعلامية منذ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، ويعرف عنه عقد اجتماعات متكررة في مكتب القصر الرئاسي إذ يعد من أبرز أدوات التحريض والتجييش في إعلام النظام الرسمي.
وسبق أن ظهرت الطبيبة "أماني" في فيلم "الكهف" الذي كان مرشح لنيل جائزة الأوسكار، وفاز بجائزة اختيار الجمهور لأفضل فيلم وثائقي، إذ يوثّق الحياة اليومية لخمس طبيبات عملن في مشافي تحت الأرض، من بينها الدكتورة "أماني".
وفي 29 من آذار الماضي نشرت الطبيبة السورية "أماني بلور" تغريدة عقب دعوة وزارة الخارجية الأمريكية، للمشاركة في جلسة مجلس الأمن قالت فيها "لقد كان شرفاً عظيماً، وآمل أن نتمكن من العمل معاً لتخفيف معاناة الشعب السوري".
في حين يظهر في الفيديو الذي وصفته بالوثائقي ممرضان قالا إنهما كانا في مشفى دوما ونفوا استخدام الكيماوي حيث تم الإشارة إلى موقع سكب الماء على المصابين بداخل المشفى من ذات موقع الجريمة هذه المرة بعدسة المجرم.
وقبل أيام نشرت "بثينة شعبان"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مقالاً تحت عنوان "الحرب الأخطر"، تضمن الحديث عن "الحرب الإعلامية"، بما يتماشى مع رواية النظام، وتطرقت خلاله إلى أن "الأحداث مفبركة ضمن هذه الحرب" بما فيها مجازر الكيماوي التي بررت ذلك بأن "لو كان المصابين تعرضوا للكيماوي لكانوا أمواتاً" وفق تعبيرها.
ونفت "شعبان"، استخدام نظامها للغازات السامة في "دوما وسراقب" واعتبرت أن "ما تمّ الترويج له على شاشات التلفزة هو مسرحية إعلامية هزلية لأن هؤلاء الناس لو تعرضوا للغازات السامة لكانوا أمواتاً ولما كانوا موجودين لسكب الماء عليهم"، وجاء ذلك بعد سنوات على تصريحها بأن الضحايا مخطوفون من اللاذقية، وفق روايتها.
واتهمت مستشارة رأس النظام الغرب بإنشاء "منظمات ممولة لتشويه ما يحدث في سوريا، لإخراج أفلام ومنحها جائزة أوسكار مثل "رجل حلب الأخير والكهف"، وقصة الطفل عمران، التي اعتبرتها "أكاذيب ملفقة"، بعد رغبة الغرب بتدمير حياة الملايين كون سوريا "شوكة في أعين الصهاينة والطامعين"، حسب كلامها.
وذكرت "أن هذه الحرب المخابراتية الإعلامية التي تسبق وترافق وتستمر إلى ما بعد الحرب العسكرية بحاجة إلى اهتمام شديد وإلى تكريس الميزانيات والخبراء والأدمغة والأقلام لتفنيد كل الادعاءات عبر منصات إعلامية نافذة للغرب تماماً كما فعل السفير الروسي "فاسيلي نيبينزيا"، حسب وصفها.
وجاءت تصريحات "بثينة شعبان" المثيرة بعد تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي أثبت تورط النظام بهجوم على مدينة سراقب في الرابع من فبراير 2018 بالأسلحة الكيميائية.
وسبق أن صرحت أن النظام لم يرتكب مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية التي راح ضحيتها 1400 شهيداً، بل قالت إن "المسؤول عن ذلك المعارضة التي قامت بخطف الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت الكيماوي ضدهم"، وفق زعمها.
هذا وليست المرة الأولى التي يحاول نظام الأسد يائساً تلميع صورة إجرامه باستخدام السلاح الكيماوي حيث تكرر النفي عبر معظم رموز النظام السوري وكان أخرها على لسان مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، قبل أيام حيث نفت في مقال لها استخدام نظامها للغازات السامة وقالت "لو استخدمها لكان المصابين ماتوا"، ويبدو أن إعلام النظام استجاب لدعوتها في محاربة الأفلام الوثائقية إلا أن بث المجرم لجانب من ممارساته يزيدها قذارة، وتبقى آمال السوريين معلقة على تحقيق العدالة في محاسبة نظام الأسد على جرائمه.
اندلع حريق مجهول في بمرآب الحجز التابع لمديرية جمارك حمص، ما أدى لاحتراق عشرات السيارات المصادرة لصالح جمارك النظام، فيما تمثلت غالبية تعليقات الموالين بالتشكيك بالرواية الرسمية مع حديثهم بأن الحريق مفتعل.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن الحريق نشب في بمرآب الحجز في حي المحطة وقال العميد "حسن عمار" مسؤول إطفاء حمص إن الخسائر اقتصرت على الماديات في بعض الآليات المحجوزة في المرآب.
وذكر "عمار"، أن أسباب الحريق مجهولة وغير معروفة حتى اللحظة، زاعما أن التحقيقات جارية حاليا لمعرفة أسباب الحريق، وفق تعبيره، وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى احتراق عدد من السيارات والباصات والدراجات النارية القديمة والمنسقة والموجودة في كراج حجز المديرية وبثت مشاهد للحريق.
واعتبر موالون للنظام، أن الحريق ليس مجهولاً بل بفعل فاعل وتم للتغطية على السرقات في المديرية العامة للجمارك في حمص مستذكرين حوادث مماثلة جزموا بأنها جرت للهدف ذاته.
وسبق أن أشارت مصادر محلية لاندلاع عدة حرائق مؤخراً في دمشق وريفها، كان أخرها في مدينة الرحيبة، ومنطقة جيرود وصولاً إلى مزارع منطقة الناصرية، إلى جانب حرائق مماثلة ضربت مزارة مدينة القطيفة قرب دمشق، دون معرفة الأسباب وراء هذه الحرائق، وسط تجاهل نظام الأسد الإعلان عنها.
هذا ويتهم مسؤولي النظام بافتعال حرائق في المؤسسات العامة للدولة بعد قيامهم بممارسة مهام النهب والسرقة التي يشرعها نظام الأسد عبر شبكة فساد ولصوصية وسبق أن تحدثت مصادر عن افتعال حرائق في معامل ومصانع كان أبرزها حريق مركز التبغ في القرداحة بريف اللاذقية.
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية، عن مسؤول إعلامي في وزارة خارجية كازاخستان، قوله إن الجولة الجديدة من مباحثات أستانا حول سوريا قد تعقد في الصيف المقبل، بعد أن كان مقرراً عقد الجولة الجديدة من مباحثات أستانا حول سوريا في مايو/ أيار 2021، في عاصمة كازاخستان.
وقال المسؤول الإعلامي: "بالتأكيد لن يكون هناك اجتماع في مايو، معللاً ذلك بأن "جائحة فيروس كورونا هي التي لا تسمح بوصول المشاركين في المباحثات إلى عاصمة كازاخستان في شهر مايو" هي السبب.
وفي السياق، كشف مصدر في البرلمان الروسي، عن أن وفد الغرفة العليا للبرلمان الروسي برئاسة رئيستها فالنتينا ماتفيينكو لن يصل إلى كازاخستان في موعد مقرر (29 –30 أبريل) بسبب إصابة أحد الزملاء الكازاخ بفيروس كورونا، ولهذا تقرر إرجاء زيارة الوفد البرلماني الروسي.
وكان قال السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليم موزير، في وقت سابق، إن بلاده تعتبر محادثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة لحل الصراع في سوريا، وبالتالي لا تخطط للعودة كمراقب إلى ما يسمى بـ"صيغة أستانا".
وأوضح السفير الأمريكي خلال إحاطة عبر الفيديو قائلاً: "نعتقد أن صيغة جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع، لذلك، لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أخرى الآن".
وسبق أن اعتبر موقع "المونيتور"، أن محادثات "مسار أستانا"، لديها "احتمالية ضئيلة" لإحراز تقدم في المستقبل بشأن الأزمة السورية، واستغرب وضع فقرة في البيان الختامي تتضمن التركيز على مواصلة الحرب ضد "الإرهاب"، ثم فقرة عن ضرورة الحفاظ على السلام على الأرض، ثم أكد على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.
وأوضح الموقع، أن "مسار أستانا" انطلق لمعالجة المهام التي لم تُعط الاهتمام في عملية جنيف، ولكن المؤشرات تدل إلى أن "مسار أستانا" قد تجاوز فائدته إلى حد كبير، فهذا المسار لم يتمكن أبداً من أن يصبح بديلاً لعملية جنيف، من خلال ملئ جدول الأعمال بالجوانب السياسية والعسكرية.
وأشار التقرير إلى أن الطلب سيستمر على "مسار أستانا" كعنصر ضروري لـ"إضفاء الشرعية على الوجود العسكري للجهات الراعية الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران)"، ولذلك فإن هذا المسار "سيستمر بغض النظر عن وجود أو عدم وجود نتائج، وهو مهم بالنسبة لروسيا وإيران لأن يكون وجودهما العسكري في سوريا، قائماً ليس فقط على الاتفاقات مع النظام، إنما على الاتفاقيات المقابلة في إطار مسار أستانا".
وكانت رفضت الولايات المتحدة الأمريكية تلبية دعوة وجهتها إليها روسيا للمشاركة كعضو مراقب في مباحثات صيغة "أستانا" الأخيرة حول الوضع في سوريا، وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرينتييف"، إنه تم إرسال دعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مباحثات صيغة "أستانا" لكن الجانب الأميركي رفض.
والجدير بالذكر أن أعمال الجولة الـ 15 من مباحثات صيغة "أستانا" انطلقت، في شباط الماضي، في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، وشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، بالإضافة لمندوبون من العراق، ولبنان، والأردن، وكازاخستان، بصفة مراقب.