حلب::
بدأت القوت التركية بإخلاء نقطة المراقبة في بلدة العيس بالريف الجنوبي.
إدلب::
بدأت القوت التركية بإخلاء نقطة المراقبة في تل الطوقان بالريف الجنوبي الشرقي.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات بعدما داهمت بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، على خلفية المظاهرات التي خرجت ضدها بمنطقة الشعيطات.
جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في باديتي هريبشة وكباجب بالريف الجنوبي، وسط قصف من قبل الطيران الروسي على مواقع التنظيم.
قُتل عنصر وجرح آخران إثر قصف تعرضت له إحدى نقاط ميليشيا "لواء القدس" في بادية المسرب بالريف الغربي من قبل عناصر تنظيم الدولة.
الحسكة::
توفيت طفلة جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
أنشأت القوات الروسية نقطة عسكرية في قرية الشيخ حسن بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وأصيب آخرين بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق اثريا بالريف الغربي.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية على حاجز الفرقة الــ 17 شمال الرقة.
قتل عنصرين من "قسد" بينهما قيادي جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية بمحيط بلدة الحوس بالريف الشرقي.
القنيطرة::
قُتل أحد شبيحة الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من الحديقة الآمنة في بلدة جبا.
اعتقلت قوات الأسد منذ يوم الجمعة الماضي ولغاية اليوم الأربعاء أربعة من العاملين في المجال الطبي في محافظة درعا، بينهم طبيب.
وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا إن ذلك جاء بالتزامن مع الانتشار الواسع لفيروس "كوفيد 19" في محافظة درعا، والذي أخذ منحى تصاعدي واضح في ارتفاع أعداد الوفيات، والمصابين منذ ثلاثة أسابيع تقريبا.
ووثق قسم المعتقلين والمختطفين التابع للمكتب مداهمة دوريات للأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية منازل طبيب و ممرضين وممرضة، يعمل جميعهم في تشخيص ومتابعة المرضى المصابين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وذلك على مدار ثلاثة أيام مختلفة.
وعلم المكتب من ذوي اثنين من المعتقلين أن قوات النظام اتهمتهم بـ ”تشخيص إصابات للمرضى دون العودة لوزارة الصحة”، كما منعت الاتصال معهم لغاية إعداد التقرير.
يّذكر أن مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق اعتقال قوات النظام لـ 21 طبيبا وعاملا في المجال الطبي منذ سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا في آب / أغسطس 2018، استشهد 3 منهم تحت التعذيب أو في ظروف الاعتقال غير القانونية.
حذر مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، من توقف المساعدات الإنسانية عن مخيمات اللاجئين السوريين، مع تزايد قسوة الظروف التي يعيشون فيها.
وقال بيدرسون في كلمة له، أمام مجلس الأمن إن العمليات العسكرية في شمال سوريا قد تسببت في سقوط عشرات المدنيين.
ولفت المبعوث الأممي، إلى أن السوريين يعانون نقصا واضحا في الغذاء والمياه، مشيرا إلى أن نظام الأسد طلب من المنظمات الإنسانية وقف أنشطتها في شمال شرق سوريا.
وحذر بيدرسون من أن العمليات الإنسانية في شمال شرق سوريا مهددة بالتوقف، في ظل تزايد صعوبة الوضع في مخيم الهول للاجئين.
كما حذر بيدرسون أيضا من أن أي تصعيد في العمليات العسكرية في هذا الوقت سيكون له آثار مدمرة على الشعب السوري.
وقال بيدرسون إنه لا زال هناك فرصة قائمة للتوصل إلى تفاهمات حول الدستور بين المعارضة السورية والنظام.
وأضاف بيدرسون أن هناك جولة مفاوضات جديدة ستعقدها لجنة صياغة الدستور السوري في 25 يناير، مشيرا إلى أن الفرصة لا زالت قائمة للتوصل لتفاهمات حول الدستور، بين المعارضة السورية والنظام.
من جانبها، طالبت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، نظام الأسد وروسيا بالسماح لقوافل الإغاثة الوصول إلى مخيم الركبان للاجئين.
كما تعهدت كرافت بأن واشنطن ستواصل معاقبة نظام الأسد على انتهاكاته لحقوق الشعب السوري.
دعا "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى وقف كل الأعمال التي تضر بالعملية التفاوضية "الكردية- الكردية" السورية.
وأدان المجلس في بيان، صادر الثلاثاء، استهداف مكاتبه في شمال شرق سوريا، وتخريب المحتويات فيها.
وأضاف أن هذا التصعيد يهدف إلى ترهيب الشارع الكردي، واستهداف المفاوضات الجارية بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وكان مجهولون قد أطلقوا النار على مكاتب حزب "الوحدة الديمقراطي الكردستاني"، أحد أحزاب "المجلس الوطني" في الدرباسية والحسكة، وسط اتهامات لـ"قسد"، بالمسؤولية، لوقف الحوار "الكردي- الكردي".
واتهم القيادي في "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، وعضو الائتلاف السوري، شلال كدو، مجموعة تسمى "الشباب الثوري" بالوقوف خلف الهجوم.
وقال لـ"عربي21": استهدفت هذه المجموعة مقرات "المجلس الوطني" سابقا، في أكثر من مدينة، وغالبا هذه المجموعة هي من استهدفت مقر "المجلس الوطني" في الدرباسية.
وحول علاقة هذه المجوعة (الشباب الثوري) بـ"قسد"، قال كدو: "نعتقد أن هذه الممارسات تستهدف الحوار الكردي، الذي يجري منذ 8 أشهر، ولكن هذه الممارسات لن تثنينا عن استعدادنا لمواصلة الحوار، رغم الاعتداءات والهجمات الإعلامية من الطرف الآخر (الاتحاد الديمقراطي)".
من جانبه، قال مظلوم عبدي زعيم (قسد)، إنه لا يحق لأحد الهجوم على مكاتب الأحزاب في شمال شرق سوريا، مؤكداً أن قوات الأمن الداخلي ستقوم بمهامها بموجب القوانين النافذة.
ولم يقنع رد عبدي أنصار "المجلس الوطني"، وقالوا إن الاعتداء مخطط من "قسد" لقطع الطريق على أي محاولة للتقارب مع المجلس في سوريا، وأشاروا إلى حديث أكثر من مسؤول من "قسد" عن توقف الحوار الكردي.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات الكردية- الكردية التي انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، بدعم أمريكي وفرنسي، أفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية، بحسب إعلان أطراف الحوار.
ومن ثم بدأت المرحلة الثانية في حزيران/ يونيو الماضي، بحضور زعيم "قسد" مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، بالإضافة إلى ممثلين عن "المجلس الكردي"، وانتهت بالإعلان عن تشكيل "المرجعية السياسية الكردية".
لكن الأطراف فشلت في عقد الجولة الثالثة، وذلك بسبب الملفات الخلافية الكبيرة التي تم ترحيلها إلى الجلسة الأخيرة، منها المناهج التعليمية التي فرضتها "قسد"، وفك الارتباط بين "الاتحاد الديمقراطي" و"العمال الكردستاني".
نشرت صحيفة رسمية تابعة للنظام تقريراً حول زيارة طوابير السيارات المنتظرة على محطات الوقود تحت عنوان "متاجرون قذرون"، بررت من خلاله تزايد ظاهرة الطوابير متهمة التجار بزيادتها، وفقاً لما ورد عبر إعلام النظام.
وبحسب ما أوردته الصحيفة فإنّ ما يزيد من طوابير السيارات هم "المتاجرون بوقت الملتزمين لمصلحة غير الملتزمين"، فمن يريد أن يشتري وقته دون أي انتظار، ما عليه سوى التوجّه إلى القائمين على تنظيم دور السيارات لدى دخولها إلى المحطة ودفع الرشاوى لهم.
ومتناسية إذلال النظام للمنظرين على محطات الوقود من خلال تخفيضه لمخصصاتهم وجعلها عبر ما يُسمى بالبطاقة الذكية، قالت الصحيفة إن التجار يتاجرون بكرامة المصطفين على دور محطات الوقود، مقابل مبالغ مالية، ومع غيابهم فإن أطول فترة انتظار لن تتعدى الساعة وربما أقل، حسب وصفها.
في حين كشفت عن وجود تواطؤ بين المتاجرين مع بعض المفاصل التنفيذية لتأجيج الازدحام على محطات الوقود نظراً لما يشكّله الازدحام لهم من دخل غير مشروع، كما ألمحت إلى اشتراك ما وصفتها بأنها الجهات المعنية مكذبةً تصريحات وزارات النظام بزعمها مكافحة الإتجار بالمواد المدعومة والمحروقات.
هذا وسبق أن جددت قرارات صادرة عن نظام الأسد أزمة الحصول على مواد المحروقات ومادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة من السيارات والسكان بمشاهد مكتظة وسط تفشي وباء "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية والإعلام التابع له سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.
لقي عدد من عناصر ميليشيات النظام مصرعهم وأصيب آخرون، بهجمات متفرقة تنوعت ما بين كمائن وانفجارات في أرياف دير الزور والرقة وحمص وحماة فيما فقدت الميليشيات عدد مم عناصرها في البادية السورية.
وقال ناشطون إن عدداً من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" قتلوا جرّاء اشتباكات مع خلايا تنظيم "داعش" في بادية البويطية بريف دير الزور عرف منهم "جاسم الكناش وخالد التميمي"، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للميليشيا في بادية الميادين شرقي ديرالزور.
فيما فقدت ميليشيات النظام الاتصال مع مجموعة لها تضم ثلاثة سيارات بعتادهم الكامل وعلى متنهم 15 عنصر بعد خروجهم من دير الزور بحملة تمشيط في المنطقة ضد خلايا تنظيم "داعش" في بادية السخنة بالريف الشرقي لحمص.
وبحسب مصادر إعلامية محلية فإن ميليشيات النظام تكبدت خسائر فادحة جراء اشتباكات مع خلايا تنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي، فيما تبنى تنظيم "داعش" هجوم أسفر عن مقتل وإصابة 13 عنصر للنظام ببادية حماة.
وفي بادية الرقة قتل عنصر من ميليشيا النطام وأصيب آخر بجروح خطيرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم قرب قرية الشريدة شرقي الرقة. فيما قتل وجرح عدد من العناصر إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية للنظام على طريق "الطبقة - آثريا" غربي الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور"، إن عنصرين للنظام قتلا اليوم الأربعاء، جرّاء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة الرصافة جنوب غربي الرقة.
وكانت ذكرت شبكة البادية 24، أن خلايا تابعة لتنظيم داعش شنت هجمات مباغتة استهدفت وادي قصر الحلايات ومواقع قرب منطقة الصوانة ببادية تدمر الجنوبية التابعة ادارياً لبادية حمص الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أنّ الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد عن 15 عنصر بصفوف ميليشيات النظام منهم 5 عناصر وصلت جثثهم لـ "مشفى تدمر العسكري"، كما نتج عن الهجمات تدمير دبابتين وعدة آليات واغتنام اسلحة وذخائر من قبل عناصر التنظيم.
وسبق أن تكبدت ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات، وتأتي هذه الهجمات الأخيرة وسط غارات جوية روسية استهدفت عدة مواقع في البادية السورية، فضلاً عن وصول تعزيزات عسكرية لميليشيات النظام للمنطقة.
أثار تسجيل مصور بثه ما يُسمى بالإعلامي "عبد الله العمر"، جدلاً واسعاً حيث ظهر في أحد مخيمات النازحين في الشمال السوري، مدافعاً عن حكومة الإنقاذ ونافياً معاناة النازحين في مشهد ظهر فيه مجارياً إعلام النظام باستغلال النازحين حيث زعم أن سكان "المخيمات بخير"، ويعيشون بحال قد تكون أفضل من ساكني القصور، حسب تعبيره.
واستهل "العمر"، ظهوره الذي تزامن مع ظروف جوية صعبة زادت من معاناة النازحين، بقوله إن سكان "المخيمات بخير"، طالباً عدم الرد على التقارير الإعلامية التي يوثقها ناشطين وإعلاميين في الثورة السورية ضمن المخيمات متهماً إياهم بـ"المتسولين"، وفق وصفه.
وتابع في مشهد أثار حفيظة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستدلاً على روايته بأن في كل خيمة يوجد مدفئة، يضاف إلى ذلك حاوية قمامة معتبراً أن هذه الحاويات قد لا توجد أمام القصور والمنازل العادية، موجهاً الشكر للداعمين وحكومة الإنقاذ ووزارة التنمية، وفقاً لما ذكره خلال التسجيل المصور.
فيما كرر عبارات تدل على أن أوضاع المخيمات بخير منافياً الواقع الذي تفصح عنه المشاهد الواردة عبر تقارير إعلامية وحقوقية لما يعيشه النازحين من ظروف معيشية "مزرية"، وسط ظروف جوية صعبة، قائلاً بأن "مادة الخبز تصل إلى باب الخيمة"، حسب وصفه.
في حين رد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على رواية "العمر"، التي اعتبروها مجرد وصلة ترويجية لحكومة الإنقاذ باعتباره أحد الأبواق الداعمة لها عبر مواقف سابقة، إلا أن روايته الترقيعية الأخيرة جاءت على حساب أوجاع ومعاناة النازحين في الخيام في ظل ظروف معيشية قاهرة، وتضليلاً للواقع الذي يعيشونه.
وأشار ناشطون إلى أنّ نفي "العمر" للتقارير الإعلامية التي توثق بأن سكان المخيمات يعيشون اوضاعاً إنسانية صعبة، يضرب مصداقية الإعلاميين والنشطاء الذين يحاولون جاهدين تصدير الصورة الحقيقية عن واقع المخيمات بهدف تحسين أوضاعهم من قبل المنظمات الإنسانية و الدول المعنية.
وأوضحوا أنّ بمجرد ما نشرت تقارير صحفية تظهر سوء المعيشة والصعوبات التي تواجه سكان مخيمات النزوح في الشمال السوري، ظهر "العمر" في أحد المخيمات ليبرر تقصير الإنقاذ و"إدارة المهجرين" التابعة لها، خلال الترقيع والشكر لهما، مجارياً إعلام النظام، بحسب وصف نشطاء.
هذا وتزامن ظهور الإعلامي المعروف بتأييده لحكومة الإنقاذ وظهوره المثير للجدل، مع تداول ناشطون لبيان صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، قال خلاله إن أوضاع إنسانية سيئة تواجه النازحين السوريين في الشمال السوري، بالتزامن مع بدء انخفاض درجات الحرارة وبدء الهطولات المطرية، ودعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية اتجاه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون مدني لمواجهة فصل الشتاء.
أقدمت مليشيات "قسد"، اليوم الأربعاء، على اعتقال عدداً من المدنيين ضمن حملة مداهمات واعتقالات شنتها في مناطق ريف ديرالزور الشرقي، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المندلعة ضدها في المنطقة.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن ميليشيات "PKK و PYD" التابعة لما يُسمّى بـ"قوات سورية الديمقراطية"، شنت حملة دهم واعتقال في بلدة "ابو حمام"، خلفية المظاهرات التي خرجت ضدها بمنطقة الشعيطات بريف دير الزور.
وأشارت المصادر إلى اعتقال عدد من المدنين عرف منهم: "جواد كسار العنزي - محمد الحسوني - عبدالرحمن الرزج - حازم الملا حسين"، ويأتي ذلك استكمالاً لحملة اعتقالات مماثلة نفذتها الميليشيات في المنطقة.
وقبل أيام وثّق ناشطون في شبكة "فرات بوست" اعتقالات مماثلة في مدينة "الشحيل"، وأشاروا إلى أنها جاءت رداً على مطالب شعبية بإيجاد حلول لتدهور المعيشية التي يعانيها المدنيون في مناطق سيطرة "قسد"، خاصة ما تعلق منها بالمحروقات والمساعدات الإغاثية، وسط انتقادات لفساد سلطة الأمر الواقع.
وكان نظم عدد من المدنيين مظاهرات شعبية بعدة مناطق بريف دير الزور، وجاء ذلك احتجاجاً على ممارسات "قسد"، التي تفرض سيطرتها على مناطق شمال شرقي سوريا، مطالبين بتحسين الوضع الأمني والمعيشي في تلك المناطق.
يشار إلى أن "قسد" تواجه حالة رفض شعبية واسعة، تجسدت في عشرات التظاهرات احتجاجاً على سياساتها القمعية والانتهاكات المتواصلة وسبق أن تجددت التحركات الشعبية فيما واجهت "قسد"، الاحتجاجات بالرصاص الحي وأتبعت تلك الممارسات بعمليات دهم واعتقال بمناطق سيطرتها.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إنه لليوم الثاني على التوالي، تستمر الهطولات المطرية بشكل كبير في مناطق الشمال السوري، مخلفة المزيد من الأضرار ضمن مخيمات النازحين.
وتحدث الفريق عن صعوبات كبيرة تواجه الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا لإحصاء الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية، بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المخيمات، ولفت إلى الوصول إلى 14 مخيماً متضررا في مناطق متفرقة من محافظة ادلب.
تضاف إلى أضرار المخيمات يوم أمس والتي تجاوز عددها 27 مخيماً، وتحاول الفرق الوصول إلى المخيمات الاخرى، وسط غياب شبه تام لكافة الجهات والمنظمات المعنية بالمخيمات والنازحين.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية للمرة الثانية التحرك بشكل عاجل لتقديم المساعدات اللازمة للمدنيين ضمن المخيمات والتخفيف من معاناتهم المتكررة كل عام.
وكانت ضربت عاصفة هوائية ومطرية اليوم الثلاثاء ومنذ وقت متأخر من يوم أول أمس، مناطق شمال غرب سوريا بشكل واسع، سببت انتشار السيول وتضرر العديد من المخيمات بمناطق ريفي إدلب وحلب، في ظل دعوات متجددة للمنظمات للنظر بحال قاطني الخيام قبل فصل الشتاء.
وفق وقت سابق قال "منسقو استجابة سوريا"، إن أوضاع إنسانية سيئة تواجه النازحين السوريين في الشمال السوري، بالتزامن مع بدء انخفاض درجات الحرارة وبدء الهطولات المطرية، ودعا المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية اتجاه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون مدني لمواجهة فصل الشتاء.
قرر نظام الأسد إعادة تشغيل مطاري "حلب واللاذقية"، بشكل دائم وذلك اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، إلى جانب مطار "القامشلي" بشكل مؤقت، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء التابع للنظام ويأتي ذلك تزامناً مع تصاعد تفشي كورونا.
وبحسب مجلس النظام فإنّ قرار استئناف الحركة الجوية عبر مطارات حلب واللاذقية والقامشلي جاء بعد عدة تجهيزات وإجراءات على أن يعود تشغيل مطار القامشلي اعتباراً من 21 الشهر الجاري ولغاية 10 من الشهر القادم وبمعدل 4 رحلات خلال هذه الفترة فقط.
ونقلت إذاعة موالية عن "باسم منصور"، مدير عام الطيران المدني التابع للنظام قوله إن المديرية تنسق وزارة صحة النظام لتنفيذ قرارات تشغيل المطارات في ظل تفشي كورونا، وفق تعبيره.
وأشار "منصور"، إلى فرض إجراءات السفر منها تعقيم الحقائب والتباعد المكاني وارتداء الكمامة والتباعد في أماكن الجلوس وتركيب واجهات زجاجية لكافة أماكن التلامس بين المسافرين والعاملين في المطارات المعاد تشغيلها.
يُضاف إلى ذلك وجوب وجود وثيقة اختبار "بي سي آر" صادرة عن مراكز صحية معتمد لدى وزارة الصحة، و وأكد أن الاختبار يعتبر بمثابة "جواز سفر صحي"، ولا يسمح لأي مسافر بالصعود إلى الطائرة نهائياً، إن لم يكن بحوزته الفحص وأن يكون صالحاً ضمن الفترة المحددة.
وتبلغ تكلفة إجراء اختبار "بي سي ار" للراغبين بالسفر من سوريا 100 دولار أمريكي للاختبار الواحد، بما فيها اختبارات الأطفال.
وتابع قائلاً: إنه في حال وجود أي مخالفة تؤكد عدم صحة الوثيقة أو أعراض يمنع الشخص من دخول البلاد يتم اتخاذ الإجراءات الصحية بما فيها الحجر الصحي، وأشاد بانعكاس اقتصادي كبير للقرارات وعودة دوران عجلة الاقتصاد الوطني.
وسبق أن أعاد نظام الأسد تشغيل مطار حلب الدولي، ضمن رحلات جوية داخلية بين محافظتي حلب ودمشق، في شباط الماضي، فيما تم التراجع عن قرار إيقـاف حركة النقل الجوي في مناطق سيطرة النظام في تشرين الأول من العام الجاري، وسط توصيات شخصيات مقربة من النظام بضرورة تشغيل المطارات لرفد خزينة الدولة لا سيما مع قرارات فرض اختبار كورونا وتصريف الـ 100 دولار المفروضة على الراغبين بالعودة إلى البلاد.
طالب أكبر أحزاب المعارضة في جنوب أفريقيا، بفتح تحقيق بشأن بيع أسلحة إلى سوريا يعتقد أن نظام الأسد قد استخدمها في حملات القمع ضد الشعب السوري عقب الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد في العام 2011.
وأوضح العضو البارز في حزب التحالف الديمقراطي المعارض، ديفيد ماينير ، في مقال نشره في موقع "بوليتيك ويب" أن هناك حاجة ملحة للتأكد تماما من عدم استخدام النظام السوري لأسلحة من جنوب في أفريقيا لقمع حركة الاحتجاجات.
ولفت ماينير في مقاله إلى أن على جيف راديبي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، أن يأذن بإجراء تحقيق في مبيعات الأسلحة إلى النظام السوري، نوه إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد كشفت في العام 2009 عن وجود أدلة مؤكدة لبيع قاذقات قنابل متعددة من عيار 40 ملم أو بنادق قنص إلى النظام السوري.
وأصدرت اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد أيضًا تصريح تصدير لأسلحة "الفئة أ" (الأسلحة التقليدية الرئيسية في الحروب) بقيمة 52 مليون دولار أميركي تقريبا إلى سوريا في عام 2010، ولكن راديبي زعم أن تلك الأسلحة التقليدية جرى بيعها إلى قسم مشتريات تابع للأمم المتحدة في سوريا وليس إلى نظام بشار الأسد.
ويرى ماينير أنه رغم عدم وجود دليل قاطع في تلك الفترة على بيع أسلحة جنوب إفريقية بشكل مباشرة إلى نظام بشار الأسد في سوريا، فإن هناك مؤشرات تدل على سماح منظمة الحد من الأسلحة التقليدية لمصنعي الأسلحة في جنوب إفريقيا بتسويق بضاعتهم في سوريا.
وأشار إلى اللجنة سمحت لشركة واحدة على الأقل للقيام بتعاقدات وأعمال تجارية مع حكومة الظام، معتبر أن ذلك أمر يدعول للعجب لأن نفس اللجنة كانت قد صنفت نظام الحكم في سوريا على أنه أحد أعتى الأنظمة القمعية في العالم وبالتالي لا يجوز توريد أسلحة إليه.
وشدد ماينير على أنه سوف يطلب من راديبي أن يفتح تحقيقا للتأكد فيما إذا كانت قد صدرت أي تصاريح تسويق لمصنعي الأسلحة في جنوب إفريقيا لتسويق منتجاتهم في سوريا، وفيما إذا كانت قد صدرت أي تصاريح تسمح لمصنعي الأسلحة بالتفاوض مع جهات وسيطة لبيع الأسلحة إلى سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 16 كانون الأول/ ديسمبر، عن إحباط محاولة عنصر من ميليشيات "قسد"، تنفيذ هجوم إرهابي في منطقة "نبع السلام"، شمال شرق سوريا.
وبحسب ما ورد عبر حساب الوزارة في تويتر فإن عنصر متنمي لميليشيات "PKK و YPG" التابعة لما يُسمّى بوحدات الحماية الكردية، جرى تحييده وإفشال الهجوم من قبل قوات الكوماندوز التابعة للجيش التركي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الثلاثاء، عن تحييد 4 عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في منطقة "درع الفرات"، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.