قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج أنه لا توجد اتصالات مع النظام السوري في الوقت الحاضر، وتنمى أن تبقى سوريا موحدة.
وشدد مشعل "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق" وذكر بالفترة التي كانت حركة حماس موجودة فيها بدمشق قبل الثورة السورية، ووصفها بأنها فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي، حسب رأيه.
وأشار أن الظروف لم يعد متاحة للتواصل مع النظام السوري حاليًا، مؤكدا أن حركته لا تعادي أي أحد وأنه يتألم لما يجري في سوريا وتمنى أن تبقى سوريا موحدة
وتمنى مشعل أيضا أن تستقر ما أسماها الدولة السورية لكل أبنائها مؤكدا أنهم لم يكونوا طرفا في أي أزمة، بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والعرقي والديني، ونستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معا.
وفي وقت سابق نقلت مصادر من حركة حماس أن خالد مشعل مستاء للغاية من زيارة قام بها "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحماس ووفد الحركة لطهران والمشاركة في جنازة قاسم سليماني، حيث عبّر عن استيائه من هذه الزيارة ومشاركة هنية في العزاء.
وقال مصدر في حماس لـ"اندبندنت عربية" إن مشعل يرى مشاركة هنية على رأس وفد كبير في جنازة سليماني خطأ استراتيجيا، وكان يكفي أن ترسل الحركة وفدا متواضعا لمثل هذا الحدث خاصة وأن اسماعيل هنية كان تعهد للمصريين شفهيا عدم زيارة طهران.
يتجه القضاء الألماني على أكثر من جبهة، للنظر في شكاوى ضد النظام البيلاروسي والسعودية، ويجري محاكمات تتعلق بنظام "بشار الأسد" وأخرى بقضية الإبادة الأيزيدية، رغم أن هذه الإجراءات دونها عقبات، وفق ماعلق خبراء على الأمر.
وتعتمد المنظمات غير الحكومية والضحايا لدى توجههم إلى القضاء الألماني على مبدأ "الاختصاص القضائي العالمي" الذي مكّن ألمانيا منذ 2002 من محاكمة أي شخص على أخطر الجرائم، على غرار جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب مرتكبة في أي مكان في العالم.
وبين عامي 2017 و2019، أجرى ضباط الشرطة في الوحدة المتخصصة بجرائم الحرب 105 تحقيقات تتعلق بجرائم مرتكبة في سوريا أو العراق، وكذلك في ساحل العاج أو جمهورية الكونغو الديموقراطية أو جنوب السودان أو مالي، وفقًا لوثيقة عن هيئة التشريع الاتحادية.
وتشرح ماريا إيلينا فينيولي من منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، أنه ما من داع لوجود صلة بين القضية وألمانيا لرفع الدعوى، وبالتالي يوفّر ذلك فرصة "لتحقيق العدالة لضحايا ليس لديهم مكان يلجأون إليه".
على وقع شلل الهيئات القضائية الدولية، تلعب ألمانيا اليوم دوراً طليعياً في ملاحقة الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري، خصوصاً مع وجود 800 ألف لاجئ سوري لديها، وأصدرت محكمة كوبلنس الإقليمية العليا حكماً تاريخياً في فبراير، دانت فيه للمرة الأولى في العالم عضواً سابقاً في الاستخبارات السورية بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".
ومن المتوقع أن يصدر القضاء في الخريف المقبل حكماً آخر بحق عقيد سوري يُحاكم حالياً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لا سيما قتل 58 شخصا وتعذيب أربعة آلاف معتقل، ومن المقرر أن يمثل قريباً أمام القضاء طبيب سوري يُشتبه بإقدامه على تعذيب جرحى داخل مستشفى عسكري في حمص في وسط سوريا.
ويتحرّك القضاء الألماني كذلك على خط الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية بحق الأقلية الأيزيدية عام 2014. وتجري في فرانكفورت منذ أكثر من عام محاكمة غير مسبوقة لعراقي متهم بجرم "الإبادة الجماعية"، كما تتخذ اجراءات عدّة متصلة بمصير هذه الأقلية، خصوصاً منذ عودة شابات ألمانيات التحقن بتنظيم الدولة الإسلامية.
ويشير المحامي باتريك كروكر، الذي يمثل الأطراف المدنية في محاكمة كوبلنس، إلى أن سوريا، التي وضعها المجتمع الدولي على منصة المحاكمة، تشكل "أرضية سياسية آمنة للمدعين العامين الأوروبيين"، لكنّه يتعيّن على القضاء الألماني أن "يطبّق المعايير ذاتها على المشتبه بهم من الدول الصديقة"، وفق ما يقول المحامي ولفانغ كاليك، رئيس المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان.
ارتفعت حصيلة الإصابات بفايروس كورونا في الشمال السوري خلال الأيام الماضية، وفق آخر إحصائيات نشرتها وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، في حين أعلنت صحة النظام على تسجيل إصابات ووفيات جديدة بالوباء بمناطق سيطرتها.
وتحدثت الحكومة السورية المؤقتة، عن ارتفاع مجمل الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري إلى 22268 إصابة بعد تسجيل 31 حالة إيجابية جديدة، في وصلت عدد الوفايات إلى 655 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام في يوم الخميس 13 أيار 2021، عن تسجيل 52 اصابة جديدة بفيروس كورونا، ولفتت إلى أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا حتى الآن بلغ 23595 حالة.
وبلغت معدلات الشفاء في مناطق النظام، 298 حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 19908، وأعلنت الوزارة عن وفاة 6 حالات من الإصابات المسجلة بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 1682 حالة وفاة.
بالتوازي، أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا يوم الخميس تسجيل أربع حالات وفاة لمصابين بكوفيد ١٩ في شمال وشرق سوريا، وأوضح الدكتور جوان مصطفى (الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن حالات الوفاة هي لرجلين من الحسكة وقامشلو ورجل وامرأة من منبج.
وأكد مصطفى أنهم سجلوا ٨٣ إصابة جديدة بفايروس كوفيد ١٩ في مناطق شمال وشرق سوريا وهي ٤١ ذكور و ٤٢ إناث، وأضاف أنهم سجلوا ثلاث حالات شفاء جديدة، ليرتفع عدد المصابين في مناطق "الإدارة الذاتية إلى "١٦٩١١ حالة منها ٦٩٤ حالة وفاة و ١٧٣٩ حالة شفاء".
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
تداول نشطاء من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مقطع فيديو حديث صور في اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، يظهر المدينة خاوية على عروشها دون أي مدنيين أو أي مظاهر للعيد أو الحياة حتى.
ونشر الفيديو عبر أحد الأشخاص الذي صوره من داخل سيارة، تجولت ضمن أحياء المدينة الرئيسة، أظهر الدمار الكبير والخراب الذي حل بمساكن المدنيين والمرافق العامة، وغياب تام للحياة، خلافاً لما روجه نظام الأسد عن عودة السكان لمنازلهم في المناطق التي احتلها في حملته الأخيرة.
يضاف لمدينة معرة النعمان مدن كفرنبل والقرى والبلدات الأخرى بريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أوائل عام 2020، والتي تعرضت لحملات تعفيش وسلب كبيرة، في وقت بقيت دون سكان بعد أن هجرها أهلها باتجاه شمال إدلب بفعل إجرام النظام وحلفائه.
وكان زعم نظام الأسد عودة 60 بالمئة من أهالي المناطق التابعة لمحافظة إدلب والتي احتلتها ميليشياته عقب حملات عسكرية وحشية أفضت إلى تدمير مدن وبلدات بأكلمها وتهجير عشرات الآلاف من السكان شمال غرب سوريا.
وجاءت تلك المزاعم التي أطلقها النظام على لسان "محمد نتوف"، الذي جرى تعيينه بمنصب محافظ إدلب، فيما صرح بأن ما بين 55 إلى 60 بالمئة من الأهالي عادوا إلى مناطقهم في إدلب، وفق تقديراته.
هذا وسبق أن روج نظام الأسد والاحتلال الروسي بالإعلان عن افتتاح "معابر إنسانية" في أكثر من مناسبة إلا أن تلك الدعوات فشلت ويبرر مطلقي تلك الإعلانات من جانب النظام فشلها بأن "مسلحين" منعوا المواطنين من الخروج و لا تسمح لهم بالاقتراب من المعابر، بوقت سابق.
وكان أحصى تقرير صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، حصيلة أعداد النازحين في المنطقة المنزوعة السلاح منذ توقيع اتفاق سوتشي 17 أيلول/سبتمبر 2018 وحتى 31 يناير/كانون الثاني 2020 الماضي.
ويظهر التقرير إحصاء (يشمل أرياف إدلب وحماة وحلب) ما يصل مجموعه إلى 1 مليون و695 ألف و516 نازح، ما يؤكد أن النسبة المعلنة من محافظ النظام بإدلب للنازحين العائدين لمناطقهم التي احتلتها ميليشيات النظام وحلفائها غير حقيقية.
يّشار إلى أنّ جيش النظام وبمساندة حلفائه عبر عمليات عسكرية وحشية سيطر على مناطق بأرياف إدلب، كان أبرزها "سراقب ومعرة النعمان"، ولم تسجل حالات لعودة السكان إليها خلافاً لما يسعى نظام الأسد ترويجه بين الحين والآخر لاستجلاب دعم أممي ولتصدير روايته بعودة الاستقرار للمنطقة عقب تدميرها وتهجير سكانها وكل ذلك يأتي وسط انعدام كامل للخدمات ومقومات الحياة علاوة على انتشار الدمار ومخلفات الحرب التي تنتشر بكل مكان بتلك المناطق.
قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي "ميخائيل ميزينتسيف"، ووزير البلدية والبيئة في حكومة النظام "حسين مخلوف"، في بيان مشترك، إن الوضع في مخيم الهول يظهر مدى التدمير الذي تؤدي له الطرق الأمريكية لحل الوضع في سوريا.
ولفت المتحدث إلى أن الوضع في مخيم الهول للاجئين السوريين الخاضع للسيطرة الأمريكية، يظهر معدل جريمة مرتفع، ونقص في الغذاء، ونوعية مياه رديئة، ورعاية طبية غير كافية، وعدة آلاف من أطفال الشوارع الذين مات آباؤهم أو فقدوا، متحدثاً عن استمرار عمليات القتل على الرغم من عملية كشف الخلايا الإرهابية.
وذكر البيان أنه "على الرغم من عملية كشف الخلايا الإرهابية والمتواطئين معها، إلا أن عمليات القتل في الهول مستمرة، وفي الوقت نفسه، خلال هذه العملية، تعطل عدد من مرافق البنية التحتية الاجتماعية، مما زاد من تعقيد الوضع في المخيم".
واعتبر البيان بأن الوضع في الهول يظهر مدى التدمير الذي تؤدي له الطرق الأمريكية لحل الوضع في سوريا، المخيم فيه معدل جريمة مرتفع، ونقص في الغذاء، ونوعية مياه رديئة، ورعاية طبية غير كافية، وعدة آلاف من أطفال الشوارع الذين مات آباؤهم أو فقدوا.
وأوضح البيان أنه : "تؤدي هذه العوامل إلى زيادة التوترات الاجتماعية والعرقية بين سكان الهول وتساهم في زيادة تطرفهم. كل هذا يوضح بوضوح كيف تحل الولايات المتحدة المهام الجيوسياسية التي لا علاقة لها باستعادة الحياة السلمية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط برمتها".
وتحاول روسيا استغلال أي حادثة في مخيم الهول أو مناطق سيطرة القوات الأمريكية وحلفائها، لانتقاد الوضع في تلك المناطق، والظهور بمظهر الحريص على المدنيين في مخيمات النزوح، والتي كانت روسيا السبب الأول والأبرز في تهجير السوريين وطردهم من ديارهم بعد هدمها فوق رؤوسهم.
أعلنت دولة النمسا في قرار سبقتها إليه بعض الدول الأوروبية، حظر ميليشيا "حزب الله اللبناني" بجناحيه السياسي والعسكري متجاوزة سياسة الاتحاد الأوروبي لحظر ما يسمى "الجماعة الإرهابية اللبنانية الذراع العسكرية فقط"، بحسب ما نقلت "جيروزاليم بوس".
وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، إن "هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين الذراع العسكرية والسياسية"، معبراً عن أسفه، لعدم إحراز أي تقدم بشأن دعوة مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح حزب الله.
وكان الاتحاد الأوروبي حظر أنشطة الذراع العسكرية لحزب الله بينما سمح لجناحه السياسي بالعمل على الرغم من الانتقادات، ومن الدول الأوروبية الأخرى التي حظرت ميليشيا "حزب الله" بالكامل هولندا وألمانيا وإستونيا وجمهورية التشيك وسلوفينيا.
وكان شهد البرلمان الأسترالي تحركات قبل أيام استهدفت دفع السلطات في كانبيرا لتصنيف الحزب بكل مؤسساته على قائمة الإرهاب في البلاد.
تأتي هذه التحركات بعد أيام من اكتفاء وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز بإدراج ما يُعرف بـ "منظمة الأمن الخارجي"، وهي الجهة المسؤولة عن العمليات الإرهابية الخارجية لحزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية.
اتهمت مايسمى "الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين"، في بيان لهما، الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام العقوبات، لإعاقة عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم، وعدم احترام "السيادة السورية".
وادعت الهيئتان، أن عودة السوريين إلى بلدهم "تبقى أولوية بالنسبة للدولة السورية"، زاعمة أن النظام يبذل "أقصى ما يمكن من الجهود لإعادة إعمار البنية التحتية والمرافق العامة وخلق فرص العمل لتأمين عودة السوريين إلى مدنهم وقراهم".
وحمل البيان "العقوبات الاقتصادية غير الشرعية وعدم احترام واشنطن وحلفائها لسيادة سوريا واحتلالها لأجزاء من أراضيها" ما أسماها مسؤولية عرقلة جهود الدولة السورية للتقدم بعملية عودة اللاجئين".
ولفت البيان إلى أن "اهتمامات واشنطن في سوريا تنحصر فقط بنهب الثروات الوطنية الأمر الذي يدفعها لمواصلة منع عودة المواطنين السوريين وإعادة الإعمار"، وأكد أن سوريا وروسيا "تواصلان العمل المستمر بهدف تقديم المساعدات المختلفة لتأمين العودة الطوعية والآمنة للمهجرين وتهيئة الظروف لذلك".
وطالب البيان الولايات المتحدة "بالكف عن زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، والخروج فوراً من الأراضي التي تحتلها في سوريا بصورة غير شرعية وإلغاء العقوبات الاقتصادية".
وتحاول روسيا الموجهة لنظام الأسد، استغلال أي محفل سياسي أو موقف يتعلق بالملف السوري، لتسويق نظام الأسد ومحاولة تعويمه، من باب إعادة اللاجئين السوريين، في الوقت الذي تؤكد فيها عشرات الدراسات رفض السوريين خارج الحدود العودة لمناطق سيطرة النظام، كما تؤكد العديد من الدول المستضيفة للاجئين أن مناطق النظام غير آمنة لعودة اللاجئين.
طالبت نائبة في مجلس الشعب التابع للنظام المعروف بـ "مجلس الدمى أو التصفيق"، لإلغاء بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام، معللة ذلك بالتخفيف من "هدر المال والحد من الفساد"، كما أنها تشكل "عبئاً" على المدنيين السوريين وفق تعبيرها.
وطالبت النائبة "جويدة ثلجة" أيضاَ بـ"إلغاء قرار رئيس الحكومة الجائر والذي لم يسمح إلا لحالات خاصة للعاملين بالعودة الى العمل"، ولم تحدد أسماء تلك الوزارات التي يجب إلغاؤها، إلا أنها تطرقت في حديثها إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التي يرأسها طلال البرازي.
وقالت النائبة، إن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أو أي وزارة أخرى لها موازنة تصرف من خزينة الدولة، وعندما نقول يجب إلغاء بعض الوزارات، فذلك من أجل تخفيف هدر المال العام والحد من الفساد".
وتساءلت: "هل يعلم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأنه ومنذ أكثر من ثلاثة شهور لم نر سوى الخبز الأسمر؟ ولم نعد نرى الخبز الأبيض"، في وقت انتقدت بشكل مباشر جولات البرازي في المحافظات، قائلة: "نحن لا نريد استعراض عضلات، بل نريد عملاً حقيقياً على الأرض".
وأضافت خلال جلسة لمجلس الشعب: "هل يعلم السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأن المواد التموينية من الرز والسكر لم تسلم لأكثر من 30% من المواطنين منذ خمسة شهور؟ّ"
وكان قرر النظام قبل أيام تحديد قيمة مبلغ الاستبدال لعقوبة الإغلاق الإداري الواردة بقانون حماية المستهلك الجديد، حيث وصلت إلى مليون ليرة عن كل يوم إغلاق، فيما برر وزير التموين قيمة الغرامات وتدهور الاقتصاد السوري محملاً أمريكا مسؤوليته.
وبحسب القرار الصادر عن النظام ضمن عدة تعميمات تتراوح قيمة مبلغ التسوية بين 50 ألف ليرة سورية وحتى 1 مليون ليرة سورية وتشمل الفعاليات التجارية من بائعي المفرق ونصف الجملة والجملة والمنتج والمستورد.
وحدد القرار قيمة "مبلغ التسوية" عن كل يوم إغلاق إداري لمخالفات منها، البيع والإعلان بسعر زائد، وعدم الإعلان عن الأسعار، ومخالفة شروط التنزيلات، وعدم استبدال السلعة، الامتناع عن البيع.
وبحسب وزير التموين لدى النظام"طلال البرازي" فإن القانون الجديد جاء ليضبط الأسواق وركزت المواضيع الجديدة فيه على أحكام "البطاقة الذكية"، وزيادة الغرامات المالية والعقوبات زاعما انخفاض المخالفات الجسيمة بنسبة 80 بالمئة ما يدل على أن العقوبات الرادعة أدت إلى أثر جيد.
وأرجع تشديد العقوبات وحجم الغرامات لأن المخالفات تلحق الضرر والأذى بالجميع وبخزينة الدولة، وأشار إلى أن القانون الجديد تضمن عقوبات جزائية رادعة للمراقب التمويني وللمخبري المتواطئ مع المخالف تصل إلى عقوبة المخالف نفسها، حسب وصفه.
وكان وشرع نظام الأسد بتطبيق قانون حماية المستهلك المعدل لحصد أموال طائلة من خلال العقوبات والغرامات لمخالفي القانون والتي قدرها تنظيم مئات الضبوط عبر مدراء التجارة الداخلية بمناطق سيطرته فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، ويواصل قرارات التقنين وتخفيض المخصصات للسكان.
توعد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، بالانتقام لملازم في الجيش التركي استشهد قبل أيام بعملية تفجير استهدفت عربة تركية قرب منطقة باب الهوى شمال سوريا، مؤكداً أن بلاده "انتقمت لكافة جنودها الذين قتلوا في سوريا".
وقال الوزير في كلمة له خلال اجتماع عقده مع قادة الوحدات العسكرية على الحدود، وخارج البلاد، عبر تقنية الفيديو، إن منطقة إدلب في شمال غربي سوريا، تمر بمرحلة "حساسة جداً"، لافتاً إلى أن بلاده "تتابع كافة التطورات عن كثب، وتتخذ كافة التدابير اللازمة بشكل استباقي".
وطالب وزير الدفاع "الأطراف الساعية للقضاء على الأمن والاستقرار في إدلب السورية"، إلى "التمتع بالعقلانية"، مؤكداً أن بلاده ستواصل "النضال ضدهم إلى النهاية".
وشدد على أن "تركيا تسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار وضمان وقف إطلاق النار في شمالي سوريا"، مؤكداً أن "الجيش التركي "بذل ما بوسعه للقضاء على كافة العناصر التي تشكل خطراً على الأمن والاستقرار في تلك المنطقة حتى اليوم".
وكانت تعرضت عربة عسكرية تركية لهجوم بلغم أرضي في منطقة باب الهوى القريبة من الحدود السورية التركية، خلفت استشهاد ملازم في القوات التركية، سبق ذلك عدة عمليات لجهات مجهولة طالت القوات التركية في مناطق شمال غرب سوريا، وخلفت شهداء وجرحى من القوات التركية.
وبات الآلاف من عناصر القوات التركية ينتشرون على مساحات واسعة بمناطق شمال غرب سوريا، بعد أن كانت تركيا قد كثفت عمليات إرسال القوات للمنطقة لوقف تمدد النظام وروسيا على حساب المعارضة، في وقت لاتزال تدخل المزيد من التعزيزات العسكرية وتنشئ نقاط عسكرية في المنطقة.
أجرى القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، "جوي هود"، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام "إيمي كاترونا" لقاءاً مع رئيس هيئة التفاوض السورية والرئيس المشارك للجنة الدستورية.
وعبر المسؤولان الأمريكيان خلال اللقاء عبر دائرة الفيديو عن دعمهم لعمل اللجنة الدستورية والحل السياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ووفق صفحة السفارة الأمريكية، فقد بحث الطرفان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) هو السبيل الوحيد لوضع حد لأكبر الأزمات الإنسانية في العالم في هذا القرن، وكيفية دفع العملية السياسية إلى الأمام ، وإنهاء معاناة الشعب السوري، وتحقيق العدالة والحرية للمعتقلين.
وسبق أن كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مسودة اتفاق قدمها بيدرسون، لرئيسي وفدي النظام أحمد الكزبري، وهيئة التفاوض هادي البحرة، لضمان عدم حصول أي اختراق في "اللجنة الدستورية"، بالتوازي مع ضغط روسي لعقد جولة سادسة من المفاوضات بعد شهر رمضان وعشية الانتخابات الرئاسية.
وتحدثت الصحيفة عن ثلاث مسارات سياسية مطروحة، يتمثل الأول في إجراء انتخابات رئاسية سورية نهاية أيار، وثانيها ضغط روسي لعقد جولة جديدة من اللجنة الدستورية للحديث عن أن العملية السياسية تسير وإعطاء شرعية للانتخابات الرئاسية وتأكيد أنه لا ربط بين الإصلاح الدستوري للوصول إلى وثيقة جديدة والانتخابات الرئاسية التي تجرى بموجب الدستور القائم للعام 2012.
وسبق أن أكد "هادي البحرة" رئيس اللجنة الدستورية السورية عن المعارضة، على ضرورة توصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية السورية، ومنهجية لإدارة النقاش كي يكون مثمراً، بعد خمس جولات عقدت بجنيف دون أي نتائج.
رفضت "جيسيكا ماكنولتي"، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الرد على طلب من وكالة أنباء "تاس" الروسية، للتعليق على حادث اعتراض الشرطة العسكرية الروسية قافلة عسكرية أمريكية انتهكت بروتوكولات فك الاشتباك شرقي سوريا
واكتفت المتحدثة بالقول: "شكرا لطلبكم. ليس لدى وزارة الدفاع ما تقدمه لكم بشأنه"، في حين صرّح الأميرال ألكسندر كاربوف، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا بأن قافلة من الآليات العسكرية الأمريكية تتكون من ست عربات مدرعة من نوع "MRAP" تحركت على الطريق السريع "إم – 4" في الاتجاه الغربي، في سير غير منسق ومن دون إشعار مسبق.
ولفت في وقت سابق بيان مشترك صادر عن مقر التنسيق المشترك الروسي السوري، إلى أن تصرفات الولايات المتحدة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها تؤدي إلى مزيد من التطرف بين الناس الذين يعيشون هناك. ووُجه اهتمام خاص للوضع في مخيم الهول للاجئين السوريين.
وسبق أن أعرب الجيش الروسي عن قلقه من تكثيف قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن شحنها الجوي، وازدياد تحركات هذه القوات في المناطق الشرقية من سوريا، بعد اتهامات وجهتها وزارة الدفاع الأمريكية، لموسكو بانتهاك آلية تفادي المواجهة في سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الأميرال ألكسندر كاربوف: "سوريا قادرة على التعامل باستقلالية مع الخلايا الإرهابية على أراضيها.. وجود الوحدات العسكرية لدول التحالف في سوريا غير قانوني ومخالف للقانون الدولي".
وسبق أن أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا، نتيجة اللقاءات التي أجراها مع القيادة الروسية في موسكو، على توسيع تنسيقهما في سوريا، وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن رئس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، جنرال الجيش فاليري غيراسيموف، ونظيره الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، بحثا منع وقوع اشتباكات بين بلديهما خلال تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا.
إدلب::
تعرضت بلدة كنصفرة وقرية الفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة كفرنبل وقرى وبلدات حزارين والدار الكبيرة والملاجة بقذائف المدفعية والصواريخ.
درعا::
أطلق مجهولون النار في محاولة لاغتيال اثنين من عملاء حزب الله الإرهابي في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل شاب كان برفقتهما، ونجا العميلين من الاستهداف.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرابة الـ 20 مدنياً بعدما شنت حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
قُتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية الشولا بالريف الجنوبي.
الرقة::
استشهد طفل وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية هورة الجاريات بالريف الغربي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
قُتل عنصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة السبخة بالريف الجنوبي الشرقي.