الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ مايو ٢٠٢١
بمشاركة ضعيفة.. النظام يفتتح مسرحية الانتخابات وإعلامه يشيد بـ"العرس الديمقراطي"

شرع نظام الأسد عبر إعلامه الرسمي والموالي بنشر مشاهد من إطلاق مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة اليوم الأربعاء، 26 أيار/ مايو، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين والطلاب والموظفين وعناصر من قوات الأسد فيما يكثف إعلام النظام تغطية ما يصفه بـ"العرس الديمقراطي".

ونشرت صفحة "العمل بالأمل"، الرسمية لحملة الإرهابي "بشار الأسد"، مشاهد من تصوير الانتخابات لا سيما في جامعات البعث وتشرين ودمشق وحلب حيث أبلغت إدارات كافة الدوائر الحكومية التعليمية بضرورة حضور الطلاب تحت طائلة الفصل النهائي.

ونشرت وسائل إعلام الأسد اليوم صورا من مشاهد الانتخابات التي انطلقت في مناطق سيطرة النظام، فيما يتجاهل الرفض الداخلي والخارجي لهذه المسرحية الهزلية التي أصر على إقامتها رغم عدم الشرعية مستمرة في بث الصور ومقاطع الفيديو لها محاولا تضخيم المشاركة التي يحشد لها عبر أدوات متنوعة منذ مدة طويلة.

وكان من الواضح أن الزخم كان أكثر في مناطق الساحل كونها الحاضنة الشعبية الرئيسية للنظام، حيث شهدت غالبية مراكز الإقتراع في باقي المناطق السورية إقبال ضعيف جدا، خاصة في محافظات درعا والسويداء والرقة والحسكة وديرالزور وحمص.

كما شهدت العاصمة دمشق إقبال ضعيف في الكثير من مراكز الاقتراع المنتشرة، وكذلك الأمر في ريف دمشق، إذ أن بعض البلدات لم يتجاوز نسبة المشاركين ال100 شخص فقط.

وكانت ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هذه الانتخابات تجري فقط ضمن قرابة 60% من مساحة سوريا أي ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري بواسطة أجهزته الأمنية التي مارست التعذيب الوحشي على مدى عشر سنوات، ويضمن له الرعب والإرهاب فوزاً محققا.

كما أن عدد السكان في مناطق سيطرة النظام السوري ما بين 5.5 إلى 6 مليون مواطن سوري أي أقل من ربع الشعب السوري، على اعتبار أن هناك 13 مليون ما بين نازح ولاجئ بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وقرابة 4 مليون في شمال غرب سوريا، ومابين 1.5 إلى 2 مليون في شمال شرق سوريا.

إضافة إلى كل ذلك فإن هذه الانتخابات تجري وفق دستور 2012 الذي وضعه النظام السوري الحالي بشكل منفرد وكأنه يسن قانون درجة عاشرة في الأهمية، كما أنها تنتهك قرارات مجلس الأمن ومسار العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية، وقد أصدرنا تقرير موسعا وضحنا فيه عدم شرعية هذه الانتخابات.

وكان أطلق نظام الأسد ما قال إنه المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخاباته الرئاسية المزعومة بمبنى وزارة الإعلام دار البعث في دمشق، فيما تناقل إعلام النظام الرسمي عدة تصريحات منها أرقام المسموح لهم مشاركتهم في هذه الانتخابات التي شرع في إقامتها صباح اليوم.

هذا ويعرف عن نظام الأسد فرض الأوامر على المواطنين التي تتضمن تهديد وابتزاز علني، وعلمت شبكة شام الإخبارية أن تعليمات وقرارات إجبار صدرت في الدوائر الحكومية تحت طائلة الفصل في حال غيابهم عن حفلات الرقص والدبكة والاقتراع.

ويأتي ذلك مع انطلاق ما وصفها إعلام النظام بأنها "العملية الانتخابية"، في عدة محافظات، وبدء ببث صور تظهر مشاركة طلاب جامعيين ومحافظين وعسكريين لدى النظام في هذه المسرحية الهزلية المسماة بالانتخابات والاستحقاق برغم انعدام الشرعية والرفض وعزوف ملايين السوريين عن المشاركة بمسرحية التمديد لقاتلهم ومدمر بلدهم ووطنهم سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ مايو ٢٠٢١
مركز إعلامي تابع لـ"تحرير الشام" يدعو الصحافة العالمية لزيادة إدلب

وجه "مركز إدلب للخدمات الإعلامية"، (IDLIB CENTER FOR MEDIA SERVICES) الذي يديره الذراع الإعلامي التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، دعوة للصحفيين ووسائل الإعلام العالمية لزيادة المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وجاء في نص الدعوة الموجهة لـ"الصحفيين والصحفيات الأحرار حول العالم"، لزيارة المناطق المحررة والاطلاع على "الواقع الإنساني والطبي والتعليمي والخدمي والمعيشي للسكان بعد مرور 10 سنوات على انطلاق الثورة السورية".

وأشار المركز إلى تأمينه "كافة خدمات الإقامة والتنقل والحماية من أجل مساعدتكم في عملكم الإعلامي بكل مهنية وشفافية"، وفقا لما ورد في الدعوة التي نُشرت باللغتين العربية والتركية مرفقة بمعرفات التواصل مع المركز.

وقبل أطلقت العلاقات الإعلامية لدى "هيئة تحرير الشام"، حساباً عبر تطبيق "صراحة"، في خطوة اعتبرت أنها إقراراً صريحاً بتكميم الأفواه من قبل الهيئة، حيث تقوم فكرة التطبيق على استقبال الشكاوى والانتقادات دون معرفة الجهة المرسلة لها.

وجاء إطلاق الحساب عبر رابط إلكتروني قد يستخدم لاستهداف أجهزة اتصالات المستخدمين، وفق مصادر تقنية أطلعت عليه، لا سيّما وأن الرابط يأتي عبر تطبيق غير آمن تقنياً، وسط غموض في دوافع "تحرير الشام" الحقيقية خلف الحساب الجديد.

وفي مطلع أيار/ مايو الجاري أصدرت "تحرير الشام"، بياناً قالت إنه بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، تضمن حديثها عن مزاعم توفير بيئة مناسبة للإعلاميين رغم الحقائق والأرقام التي تشير إلى عكس ذلك، حيث أثار البيان جدلاً باعتباره منفصلاً عن الواقع، وفق ردود نشطاء محليين.

وبحسب مسؤول مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة "تقي الدين عمر"، عبر البيان فإن "حرية العمل الصحفي بالمناطق المحررة في إدلب لا تقارن بغيرها من المناطق في سوريا، وزعم إن ذلك يفسره غالبية الكوادر الإعلامية لتوفير البيئة المناسبة للعمل.

وتحدث "عمر"، عن مزاعم تسهيلات الوصول إلى المعلومة ومواكبة الحدث، كما أشار إلى عدد وفود الصحافة الغربية التي توافدت إلى إدلب خلال العامين الماضيين، ولا تزال بازدياد، الأمر الذي يستغله "الجولاني"، متزعم الهيئة في تلميع صورته أمام الغرب بعد أن كانت تلك تهمة محاربته لخصومه.

في حين أثار البيان حفيظة نشطاء سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن ردود متباينة لتفنيد تلك المزاعم مستذكرين وقائع تضييق وممارسات "تحرير الشام" ضد نشطاء الثورة السورية، فيما تواصل عبر "مكتب العلاقات الإعلامية" إصدار بيانات متكررة منافية للواقع في إطار مساعي تجميل صورتها.

وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أمس الإثنين تقريراً يوثق 17 حالة اعتقال وخطف بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام على يد "هيئة تحرير الشام" من أصل 42 وثقتها منذ أيار 2020 من الماضي وحتى أيار الجاري.

وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.

وتحدث التقرير عن قرارات متعددة أصدرتها ما يسمى مكتب العلاقات الإعلامية، سواء في "الهيئة أو الإنقاذ"، والتي تديرها شخصيات تستخدم أسماء وهمية منها شخصيات غير سورية، لتمارس الضغط وعمليات الترهيب على النشطاء، بعد إدراكها أن الاعتقال له عواقب كبيرة تحرك الرأي العام ضدها.

وتعتمد هذه الكيانات على أسلوب الترهيب والتهديد للنشطاء، لاسيما العاملين مع مؤسسات إعلامية تخالف توجهات الهيئة، وربما تعارضها وتنتقد ممارساتها، بدعوى حرصها على العمل الإعلامي وخدمة مشروع الثورة السورية، تقوم بتنبيه الكثير من النشطاء لضرورة ترك تلك المؤسسات، والضغط عليهم بين وعيد وتهديد بالمساءلة والملاحقة لتركها.

اقرأ المزيد
٢٦ مايو ٢٠٢١
"الخبز مقابل التصويت" .. تسريبات تفضح تهديدات النظام لفرض المشاركة بمسرحية الانتخابات

فرض نظام الأسد عبر مجالس المدن والمحافظات في المناطق الخاضعة لسيطرته آلية يجبر خلالها السكان على الحضور إلى مراكز الاقتراع للمشاركة بمسرحية الانتخابات مهددا بقطع الخبز عن الممتنعين، وذلك ضمن سياسته المعهودة والقائمة على الإرهاب والابتزاز العلني.

وحصلت شبكة شام الإخبارية على تسريبات صوتية صادرة عن "حسان طيباني" رئيس مجلس مدينة الرستن التابع للنظام، وهو يطالب من المعتمدين لتوزيع مادة الخبز الأساسية بجمع عدد يبلغ 15 شخصاً وجلبهم إلى مركز نقابة المعلمين المحدد لانتخاب رأس النظام.

وجاء في التسريب الذي أرسله "طيباني"، إلى مجموعة عبر تطبيق واتساب التهديد العلني بأن من لم ينصاع لهذه الأوامر سيحرم من مادة الخبز في مدينة الرستن التي الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في ريف حمص الشمالي.

ويرجح أن يكون التهديد والوعيد الصادر عن مجلس "الرستن" قد فرض على كافة المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد حيث وعد رئيس المجلس بأن يقدم أجور النقل للقادمين بعد انتهاء الاستعدادات لاستقبال الناخبين المجبرين ضمن مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة.

وكان أطلق نظام الأسد ما قال إنه المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخاباته الرئاسية المزعومة بمبنى وزارة الإعلام دار البعث في دمشق، فيما تناقل إعلام النظام الرسمي عدة تصريحات منها أرقام المسموح لهم مشاركتهم في هذه الانتخابات التي شرع في إقامتها صباح اليوم.

هذا ويعرف عن نظام الأسد فرض مثل هذه الأوامر على المواطنين التي تتضمن تهديد وابتزاز علني، وعلمت شبكة شام الإخبارية أن تعليمات وقرارات مماثلة صدرت في مدارس عدة في حمص وجامعة البعث تحت طائلة الفصل من الجامعة، الذي يصل للدكتور المسؤول عن الطلاب في حال غيابهم عن حفلات الرقص والدبكة والاقتراع.

وتجدر الإشارة إلى إعلان إعلام النظام الرسمي صباح اليوم الأربعاء 26 أيار/ مايو، انطلاق ما وصفها بأنها "العملية الانتخابية"، في عدة محافظات، وبدء ببث صور تظهر مشاركة طلاب جامعيين ومحافظين وعسكريين لدى النظام في هذه المسرحية الهزلية المسماة بالانتخابات والاستحقاق برغم انعدام الشرعية والرفض وعزوف ملايين السوريين عن المشاركة بمسرحية التمديد لقاتلهم ومدمر بلدهم ووطنهم سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ مايو ٢٠٢١
لا وقت محدد للانسحاب.. البنتاغون يكشف عدد قواته في سوريا

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، جون كيربي، أن أمر انسحاب قوات بلاده متروك للقائد العام وهو الرئيس جو بايدن فهو الذي يقرر متى ننسحب.

وأكد كيربي، أن عدد قواته بلاده في سوريا أقل من 1000 جندي، وهم يعملون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لمواصلة ملاحقة العمليات ضد تنظيم داعش.

وأكد أن قوات بلاده هناك لا تتدخل في أسماه "الحرب الأهلية الدائرة في سوريا"، وشدد أن سبب وجود قوات بلاده في سوريا هو فقط لمحاربة تنظيم داعش وملاحقته.

وأكد كيربي أن مهمة قوات بلاد لم تتغير في مكافحة تنظيم داعش، وذلك في إجابة عن سؤال أحد الصحفيين عن إمكانية تدخل عسكري في سوريا في ظل الانتخابات الرئاسية خاصة مع رفض أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لها.

ونوه أن تركيز قواته في سوريا منصب على محاربة داعش، وأن المهمة لم تتغير، وإذا ما تغيرت فسيكون ذلك بقرار من جو بايدن نفسه، وسنتحلى بالشفافية بشأن ذلك وقتها.

اقرأ المزيد
٢٦ مايو ٢٠٢١
مع الرفض الشعبي للانتخابات..هجمات عديدة تستهدف حواجز للنظام في درعا

تعرضت مواقع وحواجز لقوات النظام السوري في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا لهجمات متفرقة بالأسلحة والقنابل ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من عناصر الأسد.

وأكد ناشطون لشبكة شام أن مسلحين مجهولين قاموا بعد منتصف الليل بإستهداف مواقع للنظام في مدن وبلدات الحراك والطيبة والنعيمة وجاسم ومحجة والحارة والكرك الشرقي والسهوة ونمر والمليحة الغربية وناحتة وصيدا، حيث استخدم المهاجمون الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.

ونوه الناشطون أن عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد قد سقطوا جرا الهجمات والتي استهدفت حواجز ومقرات تابعة للنظام وحزب البعث وأيضا الأماكن النخصصة للتصويت فيها بالانتخابات.

فيما رأى عدد من المراقبين أن هذه الهجمات تدخل ضمن الرفض الشعبي لإجراء الإنتخابات الرئاسية.

ويوم أمس تعرضت دورية تابعة لقوات الأسد بالقرب من "دوار الدلة" في مدينة نوى بالريف الغربي، لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أجبرها على الانسحاب إلى مبنى المخابرات الجوية في المدينة.

كما شهد يوم أمس خروج العشرات من أهالي مدينة درعا بمظاهرة حاشدة أمام ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، رفضا للانتخابات الرئاسية الغير شرعية التي ينظمها نظام الأسد المجرم يوم غد، مؤكدين ألا مستقبل للسوريين مع القاتل، وأنهم سيكملون مسيرتهم ضد الإرهابي بشار الأسد.

كما خرجت مظاهرة أخرى في مدينة طفس من أمام جامع العمري فيها، وردد المتظاهرون شعارات ضد راس النظام السوري المجرم بشار الأسد رافضين إجراء الانتخابات الرئاسية، معتبرين أنها مسرحية هزلية.

وفي ريف درعا، استجاب أهالي مدينة الحراك وبلدة صيدا بالريف الشرقي، ومدينتي نوى وطفس بالريف الغربي، لدعوات ناشطين للبدء بإضراب عام، حيث نشر ناشطون صورا تُظهر إضرابا شمل عدد كبير من المحال التجارية.

وقام شبان مدينة الحراك بشل حركة السير في المدينة بشكل تام، حيث قاموا بإغلاق الطرق التي تربط المدينة بمدن وبلدات ازرع ونامر ومليحة العطش.

وقال ناشطون إن نظام الأسد اضطر لنقل مركز الانتخابات المعتمد وضعه في مبنى شعبة الحزب في مدينة نوى إلى مركز الناحية وسط المربع الأمني في المدينة، وذلك بعد فرار معظم الأعضاء العاملين في شعبة الحزب مع عائلاتهم إلى العاصمة دمشق، خوفاً من استهدافهم.

وشهدت مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي استنفارا أمنيا بسبب منع أهالي المدينة نظام الأسد من إنشاء مركز للانتخابات فيها.

ودعا ناشطون أهالي مدن درعا وطفس وبصرى الشام والقرى والبلدات المحيطة بها للخروج بمظاهرات في مراكز المدن يوم غد الأربعاء، للتأكيد على رفض "مسرحية الانتخابات"، ورفض وضع صناديق الانتخاب داخل المدن التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى.

يأتي ذلك بعد أن نشر شبان معظم المدن والبلدات في محافظة درعا ملصقات ورقية على الجدران والمحال التجارية وأصدروا بيانات تُهدّد المسؤولين عن مراكز الانتخابات والساعين لوضع صناديق اقتراع في البلديات والمدارس، وأكدوا عدم التهاون بمن يروّج لما أسموها بمسرحية الانتخابات الرئاسية.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 25-05-2021

حلب::
تعرضت قريتي تقاد وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حماة::
سقط قتيل وخمسة جرحى بينهم عنصران من الشرطة العسكرية بالإضافة لاحتراق "ميكرو باص" بهجوم استهدف القصر العدلي بمدينة حماة، وشهدت المنطقة انتشارا أمنيا مكثفا لقوات الأسد.


درعا::
ألقى مجهولون قنبلة بالقرب من منزل أمين فرقة حزب البعث في بلدة الكرك الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

تعرضت دورية تابعة لقوات الأسد بالقرب من "دوار الدلة" في مدينة نوى بالريف الغربي، لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أجبرها على الانسحاب إلى مبنى المخابرات الجوية في المدينة.

خرجت مظاهرة في ساحة المسجد العمري بمدينة درعا البلد، رفضا لمسرحية الانتخابات التي ينظمها نظام الأسد، ونفذ أهالي مدن نوى والحراك وطفس وبلدة صيدا إضرابا، حيث نشر ناشطون صورا تظهر إغلاق المحلات التجارية.

أطلق مجهولون النار على عنصرين سابقين في الجيش الحر على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، ما أدى لإصابتهما بجروح، وسمعت أصوات اشتباكات في المنطقة.


ديرالزور::
قتل 4 عناصر من "قسد" بهجوم مسلح في جزرة البوشمس بالريف الغربي.

اعتقل عناصر "قسد" المتمركزين على الحواجز عددا من الشبان من أبناء  قرية الحمرات لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.


الحسكة::
اعتقلت "قسد" ثلاثة أشخاص أثناء مداهمتها أحد المنازل في بلدة الهول بالريف الشرقي، كما اعتقلت 10 أشخاص بعدما داهمت عدة منازل بمدينة الشدادي بالريف الجنوبي، واعتقلت أيضا خمسة شبان أثناء مرورهم على حاجز قرية كشكش جبور.

قام التحالف الدولي بنقل عدداً من عناصر تنظيم الدولة من سجن غويران بمدينة الحسكة إلى مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بطائرة مروحية.

ألقت الشرطة المدنية القبض على امرأتين حاولتا وضع عبوة ناسفة داخل محل لبيع الألبسة قرب دوار البريد بمدينة رأس العين بالريف الشمالي.

أصيب عدد من عناصر "قسد" بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارتهم على الطريق الواصل بين مدينة الشدادي وقرية أم مدفع بالريف الجنوبي.


الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها على حاجز بلدة حزيمة بالريف الشمالي، كما اعتقلت قرابة الـ ۳۰ شاباً على حواجزها في ريف الرقة الغربي، لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.

اعتقلت "قسد" شاب بعدما داهمت "محل انترنت" في قرية خنيز بالريف الشمالي.


اللاذقية::
تعرض محيط قرية تردين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
الولايات المتحدة ودول أوروبية: انتخابات الرئاسة في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة

أعلن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، بدءا من يوم غد الأربعاء، "ليست انتخابات حرة ولا نزيهة".  وشجب الوزراء في بيان مشترك، مساء اليوم الثلاثاء، قرار نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الذي وصفه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأعرب الوزراء مساندتهم لأصوات جميع السوريين، بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية، الذين أعربوا عن إدانتهم لهذه العملية الانتخابية باعتبارها غير شرعية.

وأردف الوزراء في بيانهم: كما هو مشار إليه في القرار، يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفق أعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة.

وتابع الوزراء: لكي تكون للانتخابات مصداقية، يجب السماح لجميع السوريين بالمشاركة فيها، بمن فيهم السوريون النازحون داخليا واللاجئون والمغتربون، في بيئة انتخابية آمنة ومحايدة.

ونبه الوزراء إلى أنه "من دون توافر هذه العناصر، فإن هذه الانتخابات المزورة لا تمثل أي تقدم نحو حل سياسي".

ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى "رفض بشكل لا لبس فيه، هذه المحاولة من جانب نظام الأسد لاستعادة الشرعية دون إنهاء الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها، والمشاركة جدياً في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة سعياً إلى إنهاء الصراع".

وعبّر الوزراء عن دعمهم لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، "للحث على تسوية سياسية استناداً إلى جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254، تحمي رخاء جميع السوريين وحقوقهم مستقبلاً، بما في ذلك حق التصويت في انتخابات حرة ونزيهة".

وأدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها اليوم، تهديد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام للمواطنين من أجل المشاركة بانتخابات رئاسية غير شرعية وسلبهم حقهم بحرية التعبير عن الرأي المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عبر ارغامهم على انتخاب بشار الأسد حصرا وهو المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وأكدت الشبكة استناداً إلى شهادات عدد من مدراء ومدرسين في المدارس الحكومية، وأساتذة في الجامعات الحكومية في مختلف المحافظات السورية، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية الأخرى التي تمكنت من التواصل والحديث مع بعض العاملين فيها، أن من استطاع التحدث منهم على وجود تعليمات شفهية تحمل رسائل تهديد من الأجهزة الأمنية، ومن أعضاء في حزب البعث، بضرورة الخروج وإظهار التأييد لبشار الأسد.

وأكدت الشبكة أنه لا يمكن إعادة انتخاب نظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نازحٍ ولاجئ، وتدمير القطاع الطبي أن يكترث بحماية الشعب السوري من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
في تطوّر هو الأول من نوعه ... مسؤول في حكومة الأسد يصل إلى "الرياض"

وصل وزير السياحة في حكومة الأسد "محمد رامي رضوان مرتيني" على رأس وفد من وزارة السياحة إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة هي الأولى لمسؤول من حكومة الأسد، منذ أن قطعت الرياض علاقاتها مع النظام.

وقال إعلام الأسد إن زيارة "مرتيني" جاءت للمشاركة بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وعقد مؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في مدينة الرياض، يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري.

وأشار إعلام الأسد إلى أن زيارة "مرتيني" جاءت بدعوة من ووزارة السياحة في المملكة السعودية ومنظمة السياحة العالمية.

وجاءت هذه التطورات بعدما فجرت صحفية "رأي اليوم" الكويتية نبأ وصول وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق في الثالث من الشهر الجاري، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الرياض ونظام الأسد.

وحسبما نقلت الصحيفة حينها عن مصادر دبلوماسية تابعة لنظام الأسد، قولها إن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان، زار دمشق، مشيرة إلى أن الأخير التقى مع بشار الأسد، ونائبه للشؤون الأمنية، اللواء علي مملوك.

ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن الوفد السعودي اتفق مع مسؤولين في نظام الأسد على "عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات.

وبعد ذلك قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قبل أيام، إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
الدفاع التركية تعلن إحباط هجوم بطائرة مسيرة لـ "بي كا كا" في "درع الفرات"

أعلنت وزارة الدفاع التركية، إحباط هجوم بواسطة طائرة مسيرة صغيرة، في منطقة "درع الفرات" شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء، إن عناصر الجيش التركي تمكنوا من إحباط هجوم شنته منظمة "بي كا كا" الإرهابية، على قاعدة عسكرية في المنطقة، بفضل ويقظتهم.

وأضافت أنه تم تحديد نقطة إقلاع الطائرة من الشريحة التي كانت على متن الطائرة بعد إسقاطها.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم تحييد إرهابي من "ي ب ك/ بي كا كا" إثر قصف نقطة انطلاق الطائرة.

وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.

وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
مصدر حقوقي يكشف حصائل تقريبية للمغتربين السوريين المشاركين بانتخابات النظام

أعد المحامي السوري "عبد الناصر حوشان"، إحصائية هي الأولى الصادرة عن جهات حقوقية وفق معايير محددة كشف خلالها عن الحصائل التقريبية للمشاركين في انتخابات النظام من اللاجئين والمغتربين السوريين عبر قنصليات النظام.

وأشار إلى أن اعتماد الإحصائيات جاء وفق الرسمية لعدد الجاليات السورية في الدول ومن ضمنهم اللاجئين، مع اعتبار أن كل عائلة فيها على الأقل شخصين يحق لهم الاقتراع وفق القانون.

ولفت إلى تقسيم عدد الجاليات إلى النصف ليكون هو العدد الافتراضي لمن له حق الاقتراع وأخذ في عين الاعتبار وضع اللاجئين الذي لا يحملون جوازات سفر نظامية ومختومة من قبل السلطات السورية كشرط للمشاركة في الاقتراع.

يُضاف إلى ذلك "نسبة الموالاة والمعارضة في صفوف هذه الجاليات من خلال منشورات بعض المواقع التي تتناول أوضاع السوريين في بلاد اللجوء والاغتراب".

وإلى جانب "موانع السفر والانتقال بسبب إجراءات الوقاية من الكورونا"، كما اعتمدت المصادر الحقوقية النسبة الأكبر للمشاركة والتي كانت في لبنان هي النسبة المفترضة، وفق جدول احصائي تقريبي صادر عن المحامي "حوشان".

وأظهر الجدول العدد التقريبي اللاجئين والمغتربين السوريين الذي شاركوا في الانتخابات في الدول التي سمحت للنظام بذلك وهي حسب المصادر الرسمية 40 صندوق في 40 دولة.

وصنف الجدول 40 دولة بلغ فيها (العدد الإجمالي للناخبين) نحو 1201100 ناخب يسمح له بالمشاركة، إلا أن عدد المقترعين وصل إلى 44960 واحصى الجدول وجود 3460350 من افراد الجالية السورية الدول الأربعين المعلن عنها ضمن الإحصائيات.

وكان بدء نظام الأسد في بث مشاهد عبر إعلامه الرسمي تظهر ما قال استقبال الناخبين السوريين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المزعومة في خارج سوريا، رغم الرفض وعزوف ملايين السوريين عن المشاركة بمسرحية التمديد لقاتلهم ومدمر بلدهم ووطنهم سوريا.

وقبل أيام قال إعلام النظام إن "السوريون في الخارج يبدؤون الاقتراع بانتخابات رئيس الجمهورية مع فتح صناديق الاقتراع في أستراليا واليابان والصين وماليزيا وأندونيسيا وباكستان والهند وسلطنة عمان وإيران وأرمينيا وأبو ظبي ولبنان والعراق وروسيا والأردن وبيلاروس".

وأعلنت عدة سفارات تابعة للنظام السوري عن انتهاء الاستعدادات لاستقبال الناخبين السوريين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية قبل نحو أسبوع على أن يجري افتتاح مراكز الاقتراع في الداخل السوري 26 الموافق ليوم الغد الأربعاء.

وكانت كل من تركيا وألمانيا منع سفارات النظام على أراضيهما من افتتاح مراكز اقتراع، الأمر الذي اعتبره معاون وزير الخارجية والمغتربين بحكومة النظام أيمن سوسان، منع السوريين من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة بالانتخابات الرئاسية السورية".

وسبق أن أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الماضي وأغلق الترشح بعد وصول الطلبات إلى 51 طلبا انسحب أحدهم قبل إعلان النتائج ضمن المسرحية المقرر تنظيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
رفضا لمسرحية الانتخابات ... مظاهرة حاشدة بمدينة درعا وإضراب في ريفها

خرج العشرات من أهالي مدينة درعا بمظاهرة حاشدة أمام ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، رفضا للانتخابات الرئاسية الغير شرعية التي ينظمها نظام الأسد المجرم يوم غد، مؤكدين ألا مستقبل للسوريين مع القاتل، وأنهم سيكملون مسيرتهم ضد الإرهابي بشار الأسد.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام ورافضة لمسرحية الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق يوم غد الأربعاء، ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية، ورددوا شعارات الثورة السورية الأولى.

وفي ريف درعا، استجاب أهالي مدينة الحراك وبلدة صيدا بالريف الشرقي، ومدينتي نوى وطفس بالريف الغربي، لدعوات ناشطين للبدء بإضراب عام، حيث نشر ناشطون صورا تُظهر إضرابا شمل عدد كبير من المحال التجارية.

وقام شبان مدينة الحراك بشل حركة السير في المدينة بشكل تام، حيث قاموا بإغلاق الطرق التي تربط المدينة بمدن وبلدات ازرع ونامر ومليحة العطش.

وقال ناشطون إن نظام الأسد اضطر لنقل مركز الانتخابات المعتمد وضعه في مبنى شعبة الحزب في مدينة نوى إلى مركز الناحية وسط المربع الأمني في المدينة، وذلك بعد فرار معظم الأعضاء العاملين في شعبة الحزب مع عائلاتهم إلى العاصمة دمشق، خوفاً من استهدافهم.

وشهدت مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي استنفارا أمنيا بسبب منع أهالي المدينة نظام الأسد من إنشاء مركز للانتخابات فيها.

ودعا ناشطون أهالي مدن درعا وطفس وبصرى الشام والقرى والبلدات المحيطة بها للخروج بمظاهرات في مراكز المدن يوم غد الأربعاء، للتأكيد على رفض "مسرحية الانتخابات"، ورفض وضع صناديق الانتخاب داخل المدن التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى.

ويستعد أهالي المحافظة يوم غد لتنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية، للتعبير عن رفضهم للانتخابات لعدم شرعيتها، ومشاركة المجرم بشار الأسد فيها.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
أرقام مثيرة للجدل .. النظام يستنفر إعلامه لتغطية مسرحية الانتخابات وهذا أبرز ما ورد قبيل انطلاقها

أطلق نظام الأسد ما قال إنه المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخاباته الرئاسية المزعومة بمبنى وزارة الإعلام دار البعث في دمشق، فيما تناقل إعلام النظام الرسمي عدة تصريحات منها أرقام المسموح لهم مشاركتهم في هذه الانتخابات التي من المنتظر إقامتها يوم الغد.

وقال وزير الداخلية لدى نظام الأسد "محمد الرحمون"، إن كل التحضيرات والتجهيزات اللوجستية، الخاصة بالانتخابات الرئاسية السورية يوم غد الأربعاء باتت جاهزة، مشيرا إلى وجود أرقام مثيرة للجدل حيث لا تتطابق مع الواقع.

وذكر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أنه يحق الانتخاب لـ 18 مليوناً و107 آلاف و109 مواطنين، بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب وفقا لقانون الانتخابات العامة وهذا العدد يشمل جميع المواطنين السوريين على قاعدة البيانات وفق تعبيره.

وزعم أنه يتمتع بحق الانتخاب أو الاستفتاء، كل مواطن سوري أتم الـ 18 من عمره ما لم يكن محروماً من هذا الحق أو موقوفاً عنه وفقاً لأحكام هذا القانون، في حين يحرم من حق الانتخاب أو الاستفتاء وفق المادة الخامسة من القانون المحجور عليه طيلة مدة الحجر والمصاب بمرض عقلي طيلة مدة مرضه.

وتحدث عن إحداث 12 ألفاً و102 مركز انتخابي في جميع المحافظات لتسهيل الإجراءات على المواطنين ويحتوي كل مركز على التجهيزات اللازمة من مستلزمات ومطبوعات انتخابية وحبر انتخابي، وجهاز كشف تزوير البطاقات الشخصية".

بالمقابل ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هذه الانتخابات تجري فقط ضمن قرابة 60% من مساحة سوريا أي ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري بواسطة أجهزته الأمنية التي مارست التعذيب الوحشي على مدى عشر سنوات، ويضمن له الرعب والإرهاب فوزاً محققا.

كما أن عدد السكان في مناطق سيطرة النظام السوري ما بين 5.5 إلى 6 مليون مواطن سوري أي أقل من ربع الشعب السوري، على اعتبار أن هناك 13 مليون ما بين نازح ولاجئ بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وقرابة 4 مليون في شمال غرب سوريا، ومابين 1.5 إلى 2 مليون في شمال شرق سوريا.

إضافة إلى كل ذلك فإن هذه الانتخابات تجري وفق دستور 2012 الذي وضعه النظام السوري الحالي بشكل منفرد وكأنه يسن قانون درجة عاشرة في الأهمية، كما أنها تنتهك قرارات مجلس الأمن ومسار العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية، وقد أصدرنا تقرير موسعا وضحنا فيه عدم شرعية هذه الانتخابات.

هذا وتثير أرقام النظام المعلنة الجدل حيث يعرف أن توزع السكان حسب مناطق السيطرة، بتواجد السوريين ضمن مناطق سيطرة النظام 9.4 مليون نسمة، وفي المناطق المحررة بنحو 4 ملايين و 25 ألف نسمة، ومناطق سيطرة قوات "قسد" 3 مليون و50 ألف نسمة، علما أن نسبة الأطفال دون سن 18 تبلغ 42% والانتخابات تتم في مناطق سيطرة النظام فقط، وفق مراقبون.

في حين افتتح وزير الإعلام لدى النظام عماد سارة المركز الإعلامي وقال بلغ حتى اليوم 125 طلباً من إعلاميين ومحللين سياسيين إضافة إلى وجود 165 مراسلاً معتمداً في سورية يمثلون 65 وسيلة إعلامية ليصل العدد الكلي إلى 290 بين إعلام قادم من الخارج وإعلام معتمد داخل سورية إضافة إلى الإعلام السوري الوطني العام والخاص.

واستكمالا المسرحية قال "سارة"، حول ظهور المرشحين على شاشات الإعلام الوطني قال الوزير سارة: نحن في الإعلام الوطني السوري على مسافة واحدة من جميع المرشحين وهذا أمر طبيعي.

وعقب افتتاح المركز التقى الوزير سارة الوفد الروسي المؤلف من إعلاميين ومحللين سياسيين وعرض خلال اللقاء جهود الوزارة لتأمين الخدمات لكل وسائل الإعلام يوم الانتخابات من أجل نقل الصورة الحقيقية إلى العالم وخصوصاً في ظل زيادة الدول المنخرطة في الحرب على سورية من جرعات التلفيق واستهداف الدولة السورية.

وتحدثت الدكتورة في وزارة الإعلام نهلة عيسى عن وجود وفود إعلامية من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والدنمارك وهولندا والصين واليابان إضافة إلى العديد من الدول العربية لتغطية الانتخابات مؤكداً أن الوزارة وفرت كامل التجهيزات اللوجستية للمركز لتخديم الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.

من جانبها أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات حددت الساعة السابعة من صباح اليوم بدء الصمت الانتخابي وتوقف كل أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.

وذكر عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي مخلص قيسية أنه مع بدء الصمت الانتخابي تتوقف المهرجانات الخطابية والاحتفالات الشعبية الخاصة بالمرشحين ولا يجوز لأي شخص أن يقوم بعد توقف الدعاية الانتخابية بنفسه أو بوساطة الغير بتوزيع برامج أو منشورات أو غير ذلك من وسائل الدعاية الانتخابية.

وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الماضي وأغلق الترشح بعد وصول الطلبات إلى 51 طلبا انسحب أحدهم قبل إعلان النتائج ضمن المسرحية المقرر تنظيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى