الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ مايو ٢٠٢١
الشبكة السورية : أجهزة أمن النظام تجبر السوريين على التظاهر تأييداً لبشار الأسد بانتخابات غير شرعية

أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها اليوم، تهديد الأجهزة الأمنية السورية للمواطنين من أجل المشاركة بانتخابات رئاسية غير شرعية وسلبهم حقهم بحرية التعبير عن الرأي المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عبر ارغامهم على انتخاب بشار الأسد حصرا وهو المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وقالت الشبكة إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 26/ أيار الجاري بثت وسائل الإعلام الحكومية مظاهرات مؤيدة لإعادة انتخاب بشار الأسد، لافتة إلى أن هناك طبقة من المواطنين المنتفعين سياسيا واقتصاديا ودينيا من استمرار الحكم الدكتاتوري التسلطي في سوريا.

وأكدت الشبكة استناداً إلى شهادات عدد من مدراء ومدرسين في المدارس الحكومية، وأساتذة في الجامعات الحكومية في مختلف المحافظات السورية، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية الأخرى التي تمكنت من التواصل والحديث مع بعض العاملين فيها، أن من استطاع التحدث منهم على وجود تعليمات شفهية تحمل رسائل تهديد من الأجهزة الأمنية، ومن أعضاء في حزب البعث، بضرورة الخروج وإظهار التأييد لبشار الأسد.

واعتبرت الشبكة أن هذه الانتخابات تجري فقط ضمن قرابة 60% من مساحة سوريا أي ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري بواسطة أجهزته الأمنية التي مارست التعذيب الوحشي على مدى عشر سنوات، ويضمن له الرعب والإرهاب فوزاً محققا، كما أن عدد السكان في مناطق سيطرة النظام السوري ما بين 5.5 إلى 6 مليون مواطن سوري أي أقل من ربع الشعب السوري، على اعتبار أن هناك 13 مليون ما بين نازح ولاجئ بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

كما أن قرابة 4 مليون في شمال غرب سوريا، ومابين 1.5 إلى 2 مليون في شمال شرق سوريا، إضافة إلى كل ذلك فإن هذه الانتخابات تجري وفق دستور 2012 الذي وضعه النظام السوري الحالي بشكل منفرد وكأنه يسن قانون درجة عاشرة في الأهمية، كما أنها تنتهك قرارات مجلس الأمن ومسار العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية، وقد أصدرنا تقرير موسعا وضحنا فيه عدم شرعية هذه الانتخابات.

من ناحية أخرى، لفتت الشبكة إلى أن هذه التجمعات تجري رغم انتشار جائحة كوفيد- 19 وارتفاع عدد الإصابات المعلن عنها من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، وجميعها تتم دون اتخاذ إجراءات حقيقية للحدِّ من تزاحم المواطنين وإلزامهم باستخدام الكمامات، وفي ذلك مخالفة صارخة لأبرز الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كوفيد-19 التي نصَّت عليها منظمة الصحة العالمية.

وتؤكد - وفق الشبكة - أنه لا يمكن إعادة انتخاب نظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نازحٍ ولاجئ، وتدمير القطاع الطبي أن يكترث بحماية الشعب السوري من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
(استبيان) خروج أهالي مخيم اليرموك كان قسريًا

خلص استبيان إلكتروني أجرته "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، حول إعادة إعمار مخيم اليرموك، إلى أن 86.7 % من المشاركين في الاستبيان قد هجروا قسرياً من منازلهم في المخيم بسبب الأحداث التي أحاطت بالمخيم، فيما كان خروج 13.3% من المخيم بشكل طوعي.

وحول رغبة الأهالي بالعودة إلى مخيم اليرموك فيما لو سمح لهم، أوضح الاستبيان أن 53.4 % من المشاركين أبدوا رغبتهم بالعودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك، ورفض 29.5% العودة إليه، فيما أجاب 17 % منهم بـ لا أعلم.

ولفتت مجموعة العمل إلى أن آلاف النازحين والمهجرين الفلسطينيين من سورية يخشون العودة إلى مناطقهم، التي يسيطر عليها النظام لأسباب أبرزها أمنية، تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم، كما كشفت مجموعة العمل عبر تقاريرها أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمال سورية وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون للنظام السوري.

وكان النظام السوري قد استهدف مخيم اليرموك بالصواريخ يوم 16/12/2019 لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء، وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية.

وسبق أن طالب أهالي مخيم اليرموك في مناطق نزوحهم داخل سورية من حكومة الأسد والفصائل الفلسطينية في دمشق العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية

هذا ويعيش حالياً قرابة 600 عائلة في مخيم اليرموك، وهم موزعون على عدة أحياء، ويعانون من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
إقراراً بحتمية النتائج... منافس "بشار" المفترض يعلن رضاه بنتائج المسرحية وعدم الطعن فيها

صرح مرشح الانتخابات الرئاسية السورية ومنافس الرئيس الحالي بشار الأسد، محمود مرعي، أنه سيرضى بنتائج الانتخابات ولن يطعن فيها، بأي شكل من الأشكال، وفق تعبيره.

وقال مرعي لشبكة إعلامية كردية إن "صناديق الاقتراع التي تضم أصوات الناخبين السوريين في 46 دولة وصل إلى دمشق وسيتم الإعلان عن النتائج مع نتائج الانتخابات المحلية السورية"، مضيفاً أن "الانتخابات الخارجية أجريت دون أي مشاكل".

ولفت المرشح للانتخابات الرئاسية السورية، الذي يعرف عن نفسه بالمعارضة الداخلية السورية، إلى أن المعارضة السورية لم تدعمه في الخارج، لكن المعارضة المحلية كانت معه ودعمته.

وانتقد مرعي الأحزاب الكوردية، قائلا إنه كان "يتوقع دعمه كمعارضة، لكنهم اتخذوا موقفا خاطئاً في المقاطعة"، حسبما ذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء.

ولفت مرعي، إلى انعدام التوازن في الحملات الانتخابية، وقال "هذه هي المرة الأولى التي يمنح فيها شخص ما الفرصة للمشاركة كمعارضة والمطالبة بتغيير الدستور وقانون الانتخابات وإطلاق سراح السجناء السياسيين".

وكانت نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" (د ب أ) عن المرشح المفترض لمنافسة الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية "محمود مرعي"، تصريح مفاده أن حملته الانتخابية لا يوجد لها دعم وتمويل، فيما انتقد مقاطعة ما يسمى بـ"هيئة التنسيق المعارضة" للانتخابات.

وتحدث المرشح عن تواضع حملته الانتخابية وبرر ذلك في "عدم وجود دعم وتمويل مالي من دول أو هيئات"، وكرره حديثه بأنه "مرشح معارض وطني"، ولفت إلى أن ما تم تقديمه في الحملة من "أحزاب الجبهة الديمقراطية وبعض الأصدقاء"، حسب كلامه.

وأشار إلى أن حملته الانتخابية "تتركز في دمشق وريفها وفي عدد من المحافظات، ويقودها فريق إعلامي من أحزاب الجبهة الديمقراطية التي أيدت ترشحه للانتخابات الرئاسية"،

وهاجم "مرعي"، ما يسمى بـ"هيئة التنسيق المعارضة" (بوصفها المعارضة الداخلية) بسبب مقاطعتها الانتخابات، واتهمتها بأنها اتخذت إلى جانب منصتي موسكو والقاهرة قرارا بمقاطعة الانتخابات، لأنهم يرتبطون بأجندات خارجية".

وقبل أيام تناقلت وسائل إعلام محلية، تصريحات إعلامية صادرة عن المرشح المفترض لمنافسة الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية "محمود مرعي"، وصف فيها نفسه بـ"المعارض الوطني السوري"، معلناً رفضه تشكيل دولة على أساس التنوع العرقي.

وكانت أجرت صحيفة روسية إلى جانب تلفزيون النظام الرسمي ووسائل إعلام موالية لقاءات مع المرشح لانتخابات الرئاسية المزعومة، "محمود مرعي"، تضمنت حديثه عن برنامجه الانتخابي، ويرجع مراقبون تكثيف الظهور الإعلامي للمنافس المفترض لمحاولات فاشلة إضافة بعض الجدية على المسرحية الهزلية المقرر تنظيمها الشهر الجاري.

ونفى أن تكون ما وصفها الدولة السورية منعت أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معه، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري، وأشار إلى أن لقاءه مع الصحافة الروسية والموالية للنظام ليست كافية وسيتحدث للإعلام الدولي والعربي، ما اعتبر إشادة بنظام الأسد الذي حاول إظهاره بمظهر ديمقراطي ولكن على طريقته الخاصة ضمن المسرحية الانتخابية.

وبحسب موقع "مجلس الشعب" التابع للنظام فإن "مرعي" من مواليد 1957 من تلفيتا بريف دمشق، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وفق التعريف الرسمي به، وشغل عدة مناصب منها منصب "الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف"، وفق موقع مجلس الشعب لدى نظام الأسد.

وقبل سنوات أثار "مرعي" الجدل مع ورود ذكره ونشر صور جنسية له عبر مواقع التواصل ضمن ما عرف حينها بفضائح وفد معارضة الداخل في جنيف حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الوفد، وقتذاك.

وكان توقع "مرعي"، أن يكون من ضمن المقبولين خلال حديثه لموقع داعم للأسد حيث صرح في 25 أبريل الماضي بأنه لولا يعتقد ضمان تأييد قبوله لما دخلت مجال الانتخابات منذ البداية".

وعرف الموقع "مرعي"، كـ"أحد أعضاء المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا"، ودخل سباق الانتخابات على الرغم من أن النتيجة معروفة سلفا بالنسبة للمقبولين بعد إعلان طلب ترشحه عبر رئيس المجلس "حموده صباغ".

وذكر في حديثه أنه يؤيد "المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترشحا وانتخابا، لأنه استحقاق دستوري، والمعارضة الوطنية لا تقبل أن يكون هناك فراغا دستوريا أو رئاسيا في البلاد"، حسب كلامه.

هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
بصلاحيات واسعة وتسهيلات النظام .. تأسيس شركة إيرانية جديدة في حلب

كشفت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد عن منح "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" التابعة له شهادة تسجيل لشركة إيرانية جديدة في حلب، ويأتي ذلك بعد أيام من افتتاح قنصلية إيرانية في المحافظة الأمر الذي اعتبر سياسة إيرانية ممنهجة تقضي بفرض النفوذ وتعزيز التواجد الإيراني في العاصمة الاقتصادية في سوريا.

وقال موقع اقتصادي داعم للأسد إن منح شهادة التسجيل للشركة الإيرانية جاء تحت اسم "شركة بديده تجارت وفناوري" (شركة الظاهرة للتجارة والتقانة) (phenomenon of business and technology) حسبما أورده الموقع.

وتهدف الشركة وفق المصدر ذاته إلى أن "إنشاء وتدشين ومراقبة المراكز العلاجية والتجارية والتعليمية والإنتاجية والخدمية والعلمية والتقنية والإبداع، وتصدير واستيراد التقنيات والمنتجات والخدمات، حسب القوانين والأنظمة النافذة في سوريا.

ولفت إلى أن مركز فرع الشركة في سوريا يقع ضمن مدينة حلب، ويتولى إدارتها شادي الصوفان (سوري الجنسية)، ويصل رأسمالها إلى 10 مليارات ريال إيراني، بحسب القرار الصادر عن وزارة الاقتصاد الذي كشف عنه مصادر اقتصادية موالية للنظام.

وبحسب مدير مكتب الشؤون العربية والإفريقية في "منظمة التنمية التجارية الإيرانية" فرزاد بيلتن، فإن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا قاربت 104 ملايين دولار، خلال الفترة الممتدة من 20 آذار 2020 حتى 18 شباط 2021، أي نحو 11 شهراً فقط.

وشهد يوم السبت الماضي افتتاح قنصلية إيرانية في حلب، وذلك عقب أيام من قرار كشف عن مضمونه وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، من دمشق، فيما تشير مصادر اقتصادية إلى هدف القنصلية الجديدة فرض "مشهد اقتصادي جديد، أسياده قادة المليشيات".

هذا وتشير مصادر اقتصادية وإعلامية إلى أن افتتاح القنصلية الإيرانية يهدف إلى ترسّخ إيران وجودها بأسلوب جديد، وفقا لما نقله موقع اقتصاد المحلي، تعليقاً على إعلان إيران افتتاح قنصلية إيرانية في حلب منتصف الشهر الجاري.

كما يهدف إلى السعي للهيمنة على اقتصاد حلب، من خلال القنصلية التي تذكر المصادر أنها نشطت في مجال إقامة الفعاليات المذهبية والعلاقات العامة، بالتنسيق مع المكتب التجاري الإيراني في حلب، قبل افتتاحها رسمياً.

كما لفت مصدر في حديثه للموقع إلى أن "إيران بصدد تمكين طبقة الأثرياء الجدد (قيادات المليشيات) حيث تعمل على خنق تجار حلب، وابتزازهم من قبل المليشيات المدعومة منها، لإقصاء المنافسين التقليديين، وفرض هذا الواقع الجديد، بما يتناسب وأهدافها المرتبطة بالوجود الطويل الأمد، أو قُل الاحتلال".

وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخراُ حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم أكثر من 40 شخصية اقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
حافلات عراقية تدخل "الهول" لنقل 100 عائلة إلى مخيم الجدعة بمحافظة نينوى

قالت مصادر إعلام عراقية، إن عدة حافلات وصلت إلى مخيم الهول في مدينة الحسكة اليوم الثلاثاء، لنقل 100 عائلة عراقية تضم 500 فرد، إلى مخيم الجدعة في أطراف محافظة نينوى العراقية.

يأتي ذلك بعد أن قام الجنرال الأميركي، فرانك ماكينزي، الجمعة الماضية، بزيارة غير معلنة إلى سوريا، معبرا عن تفاؤله بانتقال الأسر من مخيم الهول، بعد أن كان قد حذر مرارا من أن الشباب في المخيمات باتوا متطرفين وسيشكلون الجيل القادم من المقاتلين الخطرين.

وقال ماكينزي للصحفيين الذين سافروا معه إلى سوريا: "ستكون الخطوة الأولى من العديد من عمليات إعادة (اللاجئين إلى وطنهم)، وأظن أن ذلك سيكون المفتاح نحو خفض التعداد في مخيم الهول، وبالطبع في مخيمات أخرى في كافة أنحاء المنطقة".

وأكد ماكينزي على أن "الدول بحاجة لإعادة مواطنيها (..) وإعادة دمجهم، وتخليصهم من التطرف عند الضرورة، وجعلهم عناصر منتجة للمجتمع"، كما نقلت الوكالة عن مسؤول أميركي كبير تأكيده أن نقل الأشخاص من المخيم يعتبر ملفا من ملفات عدة تناقشها الحكومتان الأميركية والعراقية، ضمن سعيهما لوضع خارطة طريق للعلاقات الدبلوماسية والعسكرية المقبلة فيما بينهما.

وكانت نفت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، الأنباء المتداولة عن نقل عوائل أو منتمين لتنظيم داعش من مخيم الهول السوري، إلى العراق، في وقت تحدث محافظ نينوى عن وجود رفض شعبي في المحافظة لعودة عوائل تنظيم "داعش" من مخيم الهول في سوريا.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، إن "مخيم الهول يقع محل اهتمام كل الجهات ذات العلاقة، كونه يحتوي على عوائل وعلى عناصر من عصابات داعش الإرهابية"، لافتاً إلى أن "هناك اتصالاً مع الجهات ذات العلاقة خصوصاً مع منظمات المجتمع الدولي وأيضاً عن طريق الأمم المتحدة بشأن المخيم".

ووفق إحصائيات رسمية، فإن مخيم الهول يأوي 16404 عائلة، عدد أفرادها 60351، منهم 8256 عائلة عراقية تقدر بـ 30738 شخصاً، و5619 عائلة سورية تقدر بـ 21058 شحصاً ونحو 2529 عائلة أجنبية تقدر بـ 8555 شخصاً.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
عائد من سوريا ومطلوب أمريكياً.. الأمن التركي يعتقل خبير متفجرات مصري بتنظيم دا-عش

كشفت مصادر أمنية تركية عن اعتقال مصري عمل كخبير متفجرات في صفوف تنظيم "داعش"، ومطلوب لدى الولايات المتحدة كان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في تركيا بعضها يستهدف المصالح الأميركية.

وقالت المصادر، إن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على مصطفى عبد الوهاب محمود، المولود في مصر عام 1999، ومعه ثلاثة آخرين من المشتبه بهم في إسطنبول حيث يقيم بعد دخوله من سوريا.

وأضافت المصادر وفق التلفزيون الرسمي التركي "تي آر تي"، أن محمود كان يعمل كخبير متفجرات في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا عقب خروجه من مصر، مشيرة إلى أن النيابة العامة أصدرت لائحة اتهام تطالب فيها بإنزال عقوبة السجن لمدة تصل إلى 22 سنة ونصف السنة بحقه بسبب "انتمائه إلى منظمة إرهابية وإدارتها".

ولفتت المصادر إلى أن المعتقل خبير في صناعة القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وكان يخطط لشن هجمات في تركيا، منها هجمات ضد المصالح الأميركية، كما شارك خبرته مع إرهابيين في بلدان أخرى عبر الإنترنت.

وذكرت المصادر أن أجهزة الاستخبارات الأميركية، التي كانت تتعقب خبير المتفجرات المصري، زودت السلطات التركية بمعلومات مكنتها من القبض عليه وثلاثة آخرين، في سياق متصل، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرة أمن ولاية نيغده وسط تركيا، أمس، القبض على سوري من عناصر تنظيم داعش.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
تسع سنوات على "مجزرة الحولة" والمجرم يُعيد انتخاب نفسه بتواطؤ دولي

يصادف اليوم الخامس والعشرين من شهر أيار لعام 2021، الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الحولة التي وقعت في 25 أيار/2012، في وقت لايزال المجرمون طلقاء دون محاسبة، على غرار ألاف المجازر الدموية والتي سجلت كجرائم حرب ضد الإنسانية في سوريا.

تسع سنوات مرت على مجزرة مدينة الحولة، التي اهتزت لها ضمائر المجتمع الدولي لأيام معدودة وأعربوا عن قلقهم الشديد إزاء المجزرة البشعة، ولكن بعد كل هذه السنوات لايزال مرتكب هذه الجريمة حراً طليقاً يرتكب مجازراً اخرى لا تقل اجراماً ووحشيةً عن مجزرة الحولة وإن اختلفت طرق القتل.

في الجمعة الأخيرة من أيار 2012 خرج الأهالي من مساجد المدينة ليتظاهروا في جمعة "دمشق موعدنا القريب" ليتم استهدافهم من قبل قوات النظام وشبيحته بشكل مفاجئ بقصف مدفعي عنيف وبمعدل عشر قذائف في الدقيقة الواحدة وبدأت الرشاشات الثقيلة تطلق زخات الرصاص المتفجر من التلة الجنوبية الشرقية المواجه للسهل وبدأ سقوط الضحايا نتيجة القصف المدفعي.

وقبل غياب الشمس تسللت مجموعات من شبيحة سهل الغاب وتل كلخ والقرداحة الى حي السد بعدة سيارات بيك آب بيضاء من مفرق بلدة (القبو) من الجنوب الغربي، وكان بعض المسلحين يرتدون اللباس العسكري، وبعضهم الآخر يرتدي اللباس المدني الذي يغلب عليهم اللون الأسود، لتقوم بعمليات قتل مروعة بالسكاكين وتهشيم لجماجم الأطفال ولإطلاق النار عن قرب على الضحايا لتسفر المجزرة عن استشهاد أكثر من 108 شهداء بينهم أكثر من 50 طفلاً واكثر من 600 جريح.

ولم تسعف كل النداءات المتواصلة التي أطلقها السوريون لمراقبي الأمم المتحدة الذين كانوا في مدينة حمص على بعد اقل من عشرين كيلومترا عن الحولة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وسحب دبابات قوات النظام من محيط المدن والقرى الثائرة ضد الأسد، وفقا لمبادرة إحلال السلام التي أطلقها كوفي عنان ممثل الأمم المتحدة.

صور تلك المجزرة لم تمح من أذهان السوريين ولن ينسوا أبداً أن من قتلوا أبنائهم باعوا سوريا من أجل الأسد الذي فرط بهم لاحقاً في مواقع وجبهات كثيرة وباتت جثثهم تملأ قراهم.

وكانت وصفتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بالمجزرة الأكثر وحشية منذ دخول المراقبين الدوليين إلى سوريا، حدثت في سهول الحولة بريف مدينة حمص في الخامس والعشرين من شهر أيار، حيث بدأت بقصف عشوائي طال قرى وسهول الحولة، تركز على مدينة تلدو بشكل كبير، التي هي مدخل الحولة من الجهة الغربية والمحاطة بقرى موالية للنظام.

وأكدت الشبكة في تقرير سابق لها، أن القصف الذي استمر 14 ساعة خلف 11 شهيداً وعشرات الجرحى، تبعه اقتحام عناصر القوات الحكومية (الجيش والأمن والميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية) مدعومة بعناصر من الشبيحة من قرى فلة والقبو لعدد كبير من المنازل الواقعة على أطراف تلدو.

ولفتت إلى أن اقتحامات وإعدامات ميدانية قامت بها الشبيحة وعناصر الأمن بحق كل من وجدوه ساكناً على أطراف المدينة، حيث تم تكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم في أفعال تعود في وحشيتها إلى عصور الظلام وشريعة الغاب، وأسفرت تلك العمليات عن سقوط 107 من القتلى، من بين الضحايا 49 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة، وما تزال هناك جثث لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها.

وكانت أكدت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان، أن مجزرة الحولة، جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية المواد 6 و7 و8 .

وقالت الهيئة، إن ذكرى مجزرة الحولة، تمر على المجرمين بالنشوة والفخر بالانتصار و الاطمئنان بحسبانهم الإفلات من العقاب، في وقت هي من اقسى الذكريات على ذوي الشهداء والضحايا ففيها لوعة الحسرة وفقدان فلذات الأكباد و الأمهات والأخوات والآباء وفيها مرارة الخذلان و فقدان الثقة بالعدالة, وفيها الألم لرؤية المجرمين القتلة وهم ينعمون بحياتهم لا يُعكّر صفوهم لا قاضٍ يحاسب ولا عدالة تلاحق.

ولفتت إلى مرور السنوات ولم يُحرّك العالم ساكناً بحق القتلة والمجرمين رغم توثيق أسمائهم و إثبات الجريمة و قيام لجان التحقيق الدولية بذلك واصدار التقارير الحقوقية التي تثبت مسؤولية النظام السوري المجرم والعصابات الطائفية من مرتزقة الغور الغربية وفله وناحية القبو.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
نظام الأسد "الممانع" يتوعد "إسرائيل" : الهجمات على ناقلات النفط لن يستمر دون ثمن ..!!

حمل نظام الأسد "الممانع" على لسان وزير خارجيته، "إسرائيل" مسؤولية عن هجمات استهدفت ناقلات نفط كانت في طريقها باتجاه سوريا خلال الأشهر الماضية، وقال "إن ذلك لن يستمر دون ثمن"

وقال وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، إن الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط كانت متجهة إلى سوريا، "لا يمكن أن تستمر بلا ثمن"، لافتاً إلى أن "ناقلات النفط القادمة لسوريا تتحرك الآن تحت الحماية الروسية".

وأضاف المقداد في حديث مع قناة "الميادين"، أن "مهاجمة إسرائيل بعض ناقلات النفط يجب أن يكون له رادع" وقال إن تلك الهجمات "تنتهك القانون الدولي .. ويجب أن تفهم الحكومة الإسرائيلية والقيادات الإسرائيلية المتغطرسة، أن هذه الاعتداءات لا يمكن أن تستمر دون أن تدفع إسرائيل الثمن".

وكانت تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال عام ونصف مضت، مستندة إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين.

وسبق أن كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلاً عن مصادر لها، عن إنشاء غرفة عمليات "روسية إيرانية سورية"، بهدف تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

وكشفت المصادر عن أن الآلية المعتمدة تنص على مرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا، فور ولوجها البوابة المتوسطية لقناة السويس، وحتى وصولها إلى المياه الإقليمية السورية، بهدف حمايتها من القرصنة أو أي استهداف ذي طبيعة مختلفة.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
متجاهلة النسب المرعبة للظاهرة بمناطق النظام .. مذيعة موالية تتحدث عن التسول في أوروبا ..!!

تناقلت صفحات ومواقع إعلامية موالية للنظام تسجيلا لبرنامج يقدم عبر التلفزيون السوري الرسمي، فيما أثار حديث مذيعة موالية للنظام جدلاً وسخرية واسعة لا سيما مع حديثها عن ظاهرة التسول في أوروبا وسط تجاهل الأرقام المفزعة للظاهرة التي تتصاعد في سوريا.

وقالت مذيعة موالية إن أوروبا واحدة من الأماكن التي فيها نسبة تسول كبيرة، ونقلت عن شقيقتها قولها: "انتي تظنين أوروبا جميلة، لا فيها تسول كتير"، ما اعتبر ضمن توصيات إعلام النظام المستمرة في كيل الانتقادات بما يتماشى مع روايته.

وجاء ذلك ضمن حلقة في برنامج صباحي يبثه إعلام النظام وطالما تتحول تصريحات القائمين عليه لمادة للسخرية لا سيّما حين تتحدث عن الظواهر التي يعاني منها السوريين في الخارج بعد تهجيرهم على يد النظام وسط تجاهله لما يعيشه السوريون في مناطق سيطرته.

ويعرف عن إعلام النظام والشخصيات الداعمة له التفاعل مع القضايا والشؤون الخارجية في العديد من الدول والأحداث في محاولة للفت النظر عن الواقع الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام، وطالما يطل علينا بمقارنات مثيرة للجدل كان آخرها مقارنة فيصل المقداد وزير الخارجية لدى النظام الانتخابات السورية بالأمريكية معتبرا الأولى أفضل والثانية مهزلة.

وسبق أن برر إعلام النظام ارتفاع حالات التسول في مدينة دمشق للكثافة السكانية الكبيرة، متناسياً إهماله للحياة الاجتماعية، فضلاً عن كونه يقف خلف كامل أسباب حدوث تلك الحالات، والتي باتت العنوان الأبرز لمناطق سيطرة النظام بسبب تدني مستوى المعيشة.

ويأتي ذلك في ظلِّ عجز نظام الأسد عن تقديم الخدمات، وبدلاً من تقديم الحلول التي تحد من انتشار الظاهرة، تواجه عصابات الأسد تلك الحالات بالاحتجاز، حيث يترتب عليه لاحقاً الابتزاز المالي الذي يذهب لصالح ضباط الشرطة وعناصر الأمن في صفوف نظام الأسد.

وكان اعتبر نظام الأسد بأن حجم التسول الحقيقي لا يشكل ثلث الممتهنين له، بحيث أصبحت عملية التسول "مهنة"، وتحدث عن قرارات قادمة تقضي بمضاعفة العقوبات على من يمارس هذه المهنة، وفق تصريحات لوزيرة "الشؤون الاجتماعية والعمل"، لدى النظام.

فيما تناست المسؤولة في حكومة النظام أسباب تفاقم هذه الظاهرة المتمثلة في إجراءات نظامها وانعكاساتها على الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة وسط وجود أكثر من 80% بالمئة من السوريين تحت خط الفقر.

ويذكر أن العديد من الظواهر السلبية التي تسببت بها حرب نظام الأسد الشاملة ضدَّ الشعب السوري والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال واليافعين، في ظل تفاقم كبير لظاهرتي ظاهرتي "التسول" و "شم الشعلة" في مناطق سيطرة النظام لا سيما في محافظتي دمشق وحلب، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
دراسة تكشف دور "أبو ولاء العراقي" في تجنيد الشباب للالتحاف بدا-عش في سوريا والعراق

تناولت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، ملف "أبو ولاء العراقي" ودوره في تجنيد الشباب في ألمانيا لمصلحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، والذي انتقل من العراق عام 2000، واستقر مع عائلته فى بلدة تونيسفورت شمالي الراين وستفاليا".

ولفتت الدراسة إلى أن "اسمه الحقيقي هو أحمد عبد العزيز عبد الله، وأكدت أنه "يعتقد أن حوالى 20 رجلا ممن غادروا ألمانيا للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا تحولوا إلى التطرف على يديه".

وأضافت: "أثبت نفسه كأكثر السلفيين المتشددين نفوذا في ألمانيا، ولقب بـ(أبو ولاء العراقي) وكذلك بـ(شيخ هيلدسهايم) و(الداعية الذى لا وجه له)، وكان يخطب في مسجد بمدينة هيلدسهايم بولاية سكسونيا السفلى".

وكان بايع "أبو ولاء" تنظيم "داعش" وقام بإنشاء شبكة لتجنيد المقاتلين من الشباب الألمان، وكان يقدم لهم المساعدات المالية واللوجستية للسفر إلى مناطق نفوذ التنظيم في سوريا والعراق.

كما أنشأ حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي وبلغ عدد متابعيه حوالي 25 ألف شخص، وكان يبث أفكاره وخطبه على قناته الرسمية على "اليوتيوب" ومعظمها لا يظهر وجهه فيها.

وحكمت محكمة ألمانية في فبراير الماضي، على "أبو ولاء العراقي" بالسجن عشر سنوات ونصف، وذلك بتهم تمويل ودعم الإرهاب والمساعدة في التخطيط والتحضير لهجمات إرهابية والانتماء إلى منظمة أجنبية إرهابية.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
للمرة الأولى ... وصول ثلاث قاذفات روسية بعيدة المدى لقاعدة حميميم

كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، عن وصول ثلاث قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو – 22 إم 3" إلى قاعدة حميميم المحتلة في سوريا حيث ستتمركز هناك للمرة الأولى، في الوقت الذي تتواصل فيه الطلعات الجوية للطيران الروسي في أجواء مناطق شمال غرب سوريا.

وقالت الوزارة: "هذه هي المرة الأولى التي تتمركز فيها طائرات من هذا النوع في مطار حميميم. ستكتسب أطقم القاذفات بعيدة المدى مهارات عملية في ممارسة مهام التدريب في مناطق جغرافية جديدة أثناء الرحلات الجوية في المجال الجوي فوق البحر الأبيض المتوسط".

ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القاذفات الروسية بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا بعد استكمال المهمات التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط".

وأشارت الوزارة إلى أنه تم الانتهاء من إعادة بناء المدرج الثاني في القاعدة الجوية مع الاستبدال الكامل للغطاء الخارجي، وتركيب معدات إضاءة واتصالات جديدة. وبفضل زيادة طول المدرج، تم توسيع قدرات المطار لاستقبال وخدمة الطائرات من مختلف الفئات.

وكانت وسعت روسيا قواعدها العسكرية في سوريا لتشمل خدمات جديدة لمعداتها الحربية وجنودها، وفي وقت يبرر الكرملين توسيع قواته في سوريا بمحاربة المتطرفين، بينما يرى محللون أن الأمر يتعلق ببحث روسي لتعزيز النفوذ في المنطقة أمام الضغوط الدولية التي تتعرض لها موسكو في أماكن أخرى.

وسبق أن اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة "على أجساد المدنيين ومنازلهم " في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.

وقال الخبير في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "اختبار الأسلحة الفعلي يكون خلال المعارك الحقيقية حيث يمكن للخبراء تحليل ودراسة جدواها في ميادين وساحات الحروب، وقيام روسيا باختبار أسلحتها في سوريا هو أمر طبيعي لكشف العيوب المحتملة وليس أكثر".

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر، أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.

ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.

اقرأ المزيد
٢٥ مايو ٢٠٢١
تسجيل 324 إصابة و6 وفيات جديدة بـ "كورونا" في سوريا

سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 141 إصابة فيما سجلت صحة النظام 57 إصابة و6 وفيات، والإدارة الذاتية 43 إصابة جديدة.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 101 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,282 وحالات الشفاء 20,524 حالة، و666 وفاة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 1029 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 132 ألف و594 ختبار في الشمال السوري.

وكانت لفتت إلى تصنيف وفيات سابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 بوقت سابق ومن بين الحالات المقبولة حالات من الكوادر الطبية والنازحين داخل المخيمات.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

وسجلت الشبكة 41 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 991 إصابة، و191 حالة شفاء و11 حالة وفاة، بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 70 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,187 فيما بات عدد الوفيات 1,740 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,560 مصاب بعد تسجيل 11 حالة شفاء لحالات سابقة.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 113 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها دون تسجيل حالات وفاة جديدة.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور ومخيم الهول شرقي سوريا، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,554 حالة منها 171 حالة وفاة و 1770 حالة شفاء.

وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى