دعت هيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظتي درعا وريف دمشق إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية خلال بيان مشترك أصدرته اليوم الإثنين، مع اقتراب موعد المزعومة المقرر تنظيمها 26 من الشهر الجاري.
وجاء في نص البيان "عقد من الزمان خاض فيه الشعب السوري ملحمة عظيمة ستذكرها الأجيال على مرّ التاريخ ضد أعتى نظام قمعي في العصر الحديث".
وأضاف، "بينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساواة يخرج علينا النظام بمسرحيته الهزلية المسماة بالانتخابات"، وذلك في تعليق على ما يمارسه النظام عبر إعلامه وأدواته للترويج لانتخاباته المزعومة.
ولفت البيان: "إننا أهالي وعشائر حوران نؤكد على أنه لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي تصادر فيه إرادة السوريين وتعتبر هذه الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية".
وأشار إلى إن "إعادة تأهيل النظام على أنقاض وطن محطم ما هو إلا تجاهل لحقوق السوريين وإلتفافاً على قرارات الشرعية الدولية، وإننا في حوران الإباء نعتبر يوم الانتخابات يوم حزن وحداد وأن المشاركة فيها خزي وعار".
هذا وحمل البيان توقيع "لجنة درعا البلد، مجلس عشيرة درعا، أعيان مدينة درعا، اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، أعيان المنطقة الغربية، أعيان وأحرار المنطقة الشرقية، أعيان وأحرار الجيدور، أعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا، أعيان وأحرار اللجاة، وأعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق".
وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد الدعوات في مناطق عدة من محافظة درعا إلى مقاطعة الانتخابات وعدم فتح مراكز اقتراع داخل المحافظة، في حين انتشرت كتابات و ملصقات مناهضة لنظام الأسد ومسرحية الانتخابات وحذرت من المشاركة فيها.
أجرى وفد حكومي لدى النظام زيارة إلى مدينة السويداء جنوبي سوريا، برئاسة "حسين عرنوس"، الذي قدم العديد من الوعود المتكررة في مشهد وصف بأنه محاولة لتخفيف التوتر واسترضاء أهالي السويداء للمشاركة بمسرحية الانتخابات المزعومة التي ستقام خلال الأيام القليلة القادمة.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن "عرنوس" قوله خصص للمحافظة خمسة مليارات ليرة لدعم مشروعات مياه الشرب والموارد المائية والصحة والوحدات الإدارية والطرق والمدارس والصرف الصحي.
كما صدر رئيس وزراء النظام الوعود المتكررة خلال زيارته بتأهيل المدارس والمراكز التعليمية، وتحسين واقع التيار الكهربائي ودعم القطاع الزراعي في محافظة السويداء.
ووصف موقع "السويداء24"، الزيارة بأنها الأولى من نوعها منذ سنوات من حيث العدد إذ رافق "عرنوس"، 13 وزيراً من حكومة النظام إلى المحافظة.
ولفت إلى أن الوفد يضم وزراء الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والداخلية والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والاتصالات والتقانة والاقتصاد والمالية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.
وقال إن ما وصفها بالجهات المعنية من بلدية ومحافظة السويداء استبقت الزيارة بتنظيف جميع الشوارع في المدينة للمرة الأولى أيضاً منذ سنوات، وشهدت الساحات الرئيسية انتشاراً أمنياً، الذي يأتي في وقت تترقب فيه البلاد انتخابات رئاسية نتيجتها معروفة مسبقاً.
هذا وسبق أن برز أسم "عرنوس" مع وعوده وتصريحاته الكاذبة عبر وسائل الإعلام الموالية، في وقت تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز التي يتذرع نظام الأسد بأنها ناجمة عن العقوبات المفروضة عليه.
وكانت شبكات محلية في السويداء نشرت صورا تظهر عبارات مناهضة للأسد على جدران مدينة السويداء وتلطيخ صور الإرهابي بشار باللون الأحمر، ورافق ذلك حملة من قبل ناشطين ضد الانتخابات والمشاركة بها، كما وصفها بيان صدر عن عدد من مثقفي المحافظة بـ"المهزلة".
بالمقابل تتواصل احتفلات البعثيين، وقادة الميليشيات، وتجار الحرب، والزعامات التقليدية، في محافظة السويداء، بمسرحية الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وسط محاولات لإقناع المجتمع بالمشاركة فيها.
كما أكدت مصادر محلية من قرى ومناطق مختلفة في المحافظة، إجراء الفرق الحزبية زيارات في محاولة لإقناع جميع العائلات بالمشاركة في الانتخابات، التي يصفها البعثيون بالواجب الوطني، بينما تعتبرها شريحة واسعة من المواطنين السوريين غير شرعية، في وقت ترزخ فيه البلاد تحت وطأة ظروف اقتصادية وسياسية غاية في السوء".
ولفتت إلى استمرار الاحتفالات "الهستيرية" في ما يسمى "خيمة وطن"، تأييداً لرأس النظام "بشار الأسد" الذي سيفوز بالانتخابات المرتقبة كما تجري العادة، حيث ينتشر هذا النوع من الاحتفالات في مناطق مختلفة برعاية حزب "البعث" والفروع الأمنية، ولا يتم خلالها الحديث عن برنامج انتخابي أو مستقبل البلد، إنما تقتصر على الرقصات والأهازيج ومظاهر الفرح.
وأفادت شبكة "السويداء 24"، المحلية بأن عشرات من سيارات الأجرة قطعت الطريق المحوري وسط مدينة السويداء، احتجاجاً على شح وفقدان المحروقات وذلك بعد جملة من الوعود الكاذبة والتبريرات التي أصدرها النظام قبل أيام.
وقبل نحو أسبوع أغلقت مجموعات تابعة لحركة "رجال الكرامة"، مديرية "النقل" لدى نظام الأسد في السويداء، وذلك احتجاجاً على قانون "البيوع العقارية" الذي أقرته حكومة النظام عبر قرار رسمي بوقت سابق.
هذا وسبق أن شهدت محافظة السويداء حالة من التوتر والاحتجاجات أسفرت عن طرد موظفي النظام من مقر الشركة المنفذة لتوزيع المحروقات عبر "البطاقة الذكية"، على خلفية قراراته حول بيع البنزين عبر الرسائل ما يفاقم أزمة الحصول على المواد الأساسية وسط عجزه عن توفيرها، قبل أسابيع قليلة.
نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" (د ب أ) عن المرشح المفترض لمنافسة الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية "محمود مرعي"، تصريح مفاده أن حملته الانتخابية لا يوجد لها دعم وتمويل، فيما انتقد مقاطعة ما يسمى بـ"هيئة التنسيق المعارضة" للانتخابات.
وتحدث المرشح عن تواضع حملته الانتخابية وبرر ذلك في "عدم وجود دعم وتمويل مالي من دول أو هيئات"، وكرره حديثه بأنه "مرشح معارض وطني"، ولفت إلى أن ما تم تقديمه في الحملة من "أحزاب الجبهة الديمقراطية وبعض الأصدقاء"، حسب كلامه.
وأشار إلى أن حملته الانتخابية "تتركز في دمشق وريفها وفي عدد من المحافظات، ويقودها فريق إعلامي من أحزاب الجبهة الديمقراطية التي أيدت ترشحه للانتخابات الرئاسية"،
وهاجم "مرعي"، ما يسمى بـ"هيئة التنسيق المعارضة" (بوصفها المعارضة الداخلية) بسبب مقاطعتها الانتخابات، واتهمتها بأنها اتخذت إلى جانب منصتي موسكو والقاهرة قرارا بمقاطعة الانتخابات، لأنهم يرتبطون بأجندات خارجية".
وقبل أيام تناقلت وسائل إعلام محلية، تصريحات إعلامية صادرة عن المرشح المفترض لمنافسة الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية "محمود مرعي"، وصف فيها نفسه بـ"المعارض الوطني السوري"، معلناً رفضه تشكيل دولة على أساس التنوع العرقي.
وكانت أجرت صحيفة روسية إلى جانب تلفزيون النظام الرسمي ووسائل إعلام موالية لقاءات مع المرشح لانتخابات الرئاسية المزعومة، "محمود مرعي"، تضمنت حديثه عن برنامجه الانتخابي، ويرجع مراقبون تكثيف الظهور الإعلامي للمنافس المفترض لمحاولات فاشلة إضافة بعض الجدية على المسرحية الهزلية المقرر تنظيمها الشهر الجاري.
ونفى أن تكون ما وصفها الدولة السورية منعت أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معه، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري، وأشار إلى أن لقاءه مع الصحافة الروسية والموالية للنظام ليست كافية وسيتحدث للإعلام الدولي والعربي، ما اعتبر إشادة بنظام الأسد الذي حاول إظهاره بمظهر ديمقراطي ولكن على طريقته الخاصة ضمن المسرحية الانتخابية.
وبحسب موقع "مجلس الشعب" التابع للنظام فإن "مرعي" من مواليد 1957 من تلفيتا بريف دمشق، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وفق التعريف الرسمي به، وشغل عدة مناصب منها منصب "الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف"، وفق موقع مجلس الشعب لدى نظام الأسد.
وقبل سنوات أثار "مرعي" الجدل مع ورود ذكره ونشر صور جنسية له عبر مواقع التواصل ضمن ما عرف حينها بفضائح وفد معارضة الداخل في جنيف حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الوفد، وقتذاك.
وكان توقع "مرعي"، أن يكون من ضمن المقبولين خلال حديثه لموقع داعم للأسد حيث صرح في 25 أبريل الماضي بأنه لولا يعتقد ضمان تأييد قبوله لما دخلت مجال الانتخابات منذ البداية".
وعرف الموقع "مرعي"، كـ"أحد أعضاء المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا"، ودخل سباق الانتخابات على الرغم من أن النتيجة معروفة سلفا بالنسبة للمقبولين بعد إعلان طلب ترشحه عبر رئيس المجلس "حموده صباغ".
وذكر في حديثه أنه يؤيد "المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترشحا وانتخابا، لأنه استحقاق دستوري، والمعارضة الوطنية لا تقبل أن يكون هناك فراغا دستوريا أو رئاسيا في البلاد"، حسب كلامه.
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".
تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن عودة تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا خلال شهر أيار الحالي، مجدداً التأكيد على ضرورة اتباع وسائل الوقاية.
ووفق الفريق فقد بلغت إجمالي الإصابات منذ الأول من أيار وحتى 23 منه 777 إصابة، وسجلت المناطق والنواحي التالية أعلى معدلات بالإصابة ففي "منطقة الباب 223 إصابة، منطقة عفرين 170 إصابة، وفي اعزاز 98 إصابة، وفي حارم 82 إصابة ، وفي ادلب 65 إصابة".
أما على صعيد الكوادر الطبية فتم تسجيل 24 حالة وفي مناطق المخيمات 74 حالة، موصياً السكان المدنيين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الفترة القادمة، خوفاً من انفجار أعداد الإصابات بشكل أكبر من الوضع الحالي، والدخول في موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المنطقة.
وكانت سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 144 إصابة فيما سجلت وزارة الصحة لدى النظام 57 إصابة جديدة والإدارة الذاتية 43 إصابة، وفق الحصائل المعلنة.
وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقال الفريق إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد 19 لغاية 23-05-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب من الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، بلغت (11,580) بعد تقديم اللقاح لـ 908 شخص أمس.
في حين سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 86 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية، وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 22 ألفاً و727 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 131 ألفاً و565 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و508 حالة.
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الأحد، إلقاءها القبض على قيادي "داعشي" قادم من سوريا، لافتة إلى أن القيادي هو أحد العناصر التي شاركت بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية، ولديه 3 أشقاء من قيادات "داعش" تم قتلهم أثناء معارك التحرير.
وتمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وبالاشتراك مع الفوج الأول لواء المشاة 71 من الإطاحة بالإرهابي المكنى "أبو بلال" أبرز عناصر ما تسمى بـ"كتيبة الحدود" أثناء تسلله إلى العراق قادما من سوريا، وفقا لموقع "السومرية نيوز" العراقي.
وتم مراقبة تحركات القيادي الداعشي عبر الكاميرات الحرارية، ونصب كمين محكم له في جلبارات التابعة الى ناحية ربيعة غربي نينوى والقبض عليه، وأشار بيان رسمي صادر من مدير الاستخبارات المركزية العراقية إلى أن "أبو بلال" يعد واحدا من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.
وسبق أن أعلنت قوات الأمن العراقية إلقاء القبض على مسؤولي التفخيخ وقوة الاقتحامات في تنظيم "داعش" خلال محاولته عبور الحدود باتجاه الأراضي العراقية، غربي محافظة نينوى، قادماً من سوريا.
وبحسب بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، نقله موقع "السومرية نيوز"، فإن الاعتقال جاء على إثر عملية استخبارية نوعية وتوفر معلومات متكاملة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع.
وكانت أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أنها تعتزم إغلاق جميع الثغرات عند الحدود مع سوريا التي يستفيد منها عناصر تنظيم "داعش" في غضون الشهرين القادمين، وسط حراك عسكري عراقي مكثف لضبط الحدود مع سوريا.
قالت مصادر إعلام روسية، إن وفداً من جمهورية بيلاروس (روسيا البيضاء)، يصل دمشق للمشاركة في مراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا وذلك استجابة لدعوة من مجلس الشعب السوري، وفق تعبيرها.
ويضم الوفد عددا من أعضاء البرلمان والمختصين في الشأن الانتخابي، وفق ماروجت وكالة "سانا" التابعة للنظام، والتي ذكرت أنه من المنتظر أن يصل اليوم "استعدادا لتنفيذ المهمة التي تم تكليفه بها لمواكبة مجريات الانتخابات"
وسبق أن قال غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، إن المجلس شكل وفدا من المراقبين برئاسة السيناتور "سيرغي موراتوف" لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأضاف كاراسين: "تم تشكيل وفد مجلس الاتحاد، للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا"، ولفت إلى أن الوفد سيضم 4 من أعضاء مجلس الاتحاد وهم سيرغي موراتوف الذي سيترأس الوفد، وفاديم دينغين، وأوليغ سيليزنيف، وكذلك مستشار جهاز عمل اللجنة الدولية أندريه كولينكو.
وأوضح كاراسين أن وفد المراقبين سيضم كذلك ممثلين عن المجلس الاجتماعي الروسي: مكسيم غريغورييف وميخائيل أنيشكين، ونوه السيناتور إلى أن، الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري في 26 مايو.
وكانت أصدرت مجموعة من القوى والمكونات السياسية السورية، وثيقة حملت عنوان "مبادئ بشأن الانتخابات الرئاسية السورية"، أكدت فيها أن "إعلان النظام السوري تحديد موعد البدء بالانتخابات الرئاسية في سوريا، يشكل تحدياً جديداً لتطلعات السوريات والسوريين الأحرار الذين أسقطوا عنه شرعيته منذ آذار (مارس) 2011".
دعا "فيصل المقداد" وزير خارجية نظام الأسد، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للسماح بتنظيم الانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال وشرق سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب تسليم اللجنة القضائية العليا نتائج التصويت بسفارات النظام.
وقال المقداد: "إذا كانوا (قسد) يسمون أنفسهم قوى ديمقراطية وسوريّة، فالمطلوب منهم تسهيل الانتخابات، وأن ينتخبوا هم أيضاً"، معتبراً أنهم "لو كانوا سوريين حقيقيين، كان عليهم أن يلتزموا بإجراء هذه الانتخابات بكل حرية وديمقراطية للمواطنين السوريين في تلك المناطق".
وزعم أن انتخابات النظام الرئاسية "أفضل بآلاف المرات" من الانتخابات الأمريكية التي وصفها بـ"المهزلة"، ووصف عمليات التصويت في سفارات سوريا بأنها "رائعة جدا" وجرت في "أجواء من الحرية والديمقراطية" عبر فيها السوريون عن "رأيهم بكل دقة وكل حرية"، وفق زعمه.
وفي وقت سابق، أكد "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" مسد، عدم وجود أي مطالب لإجراء الانتخاب الرئاسية السورية ، في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" بشمال وشرق سوريا، مؤكداً أن "مسد" غير معني بتلك الانتخابات، لأنها بالأساس انتخابات غير موفقة، ولا تقوم على أسس شرعية".
سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 144 إصابة فيما سجلت وزارة الصحة لدى النظام 57 إصابة جديدة والإدارة الذاتية 43 إصابة، وفق الحصائل المعلنة.
وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقال الفريق إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد 19 لغاية 23-05-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب من الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، بلغت (11,580) بعد تقديم اللقاح لـ 908 شخص أمس.
في حين سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 86 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية.
وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 22 ألفاً و727 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 131 ألفاً و565 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و508 حالة.
كما سجلت 58 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد وبذلك بلغ عدد الإصابات 951 إصابة، و191 حالة شفاء و11 حالات وفاة، بعد إجراء 6,718 تحليل.
وكانت أشارت الشبكة أمس لعدم تسجيل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة وعدم وصول حالات مقبولة في المشفى وبذلك تتوقف حصيلة الوفيات عند 666 حالة وفاة في الشمال السوري.
بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 65 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 23 ألفاً و117 حالة، فيما سجلت 5 حالات وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 17,34 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 15 مصاب مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 21 ألفاً و549 حالة.
وأعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 78 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومنبج ومخيم الهول مع تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,441 حالة منها 717 حالة وفاة و1766 حالة شفاء.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
ريف دمشق::
أصيب 13 شخصا بجروح جراء إلقاء قنبلة يدوية أثناء مشاجرة في مدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق.
حلب::
تعرضت قرية تديل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة كفر كلبين بالريف الشمالي.
حررت قوى الشرطة والأمن الوطني العام شخص مخطوف بمدينة الباب بالريف الشرقي، وألقت القبض على الخاطفين.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية الفطاطرة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، وأوقعت قتلى وجرحى، كما استهدفت مواقع قوات الأسد على محور بلدة داديخ بقذائف المدفعية.
استشهد مدني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على أطراف قرية البارة بالريف الجنوبي.
تعرضت محاور جبل الأربعين وقرية مجدليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اندلع حريق ضخم في مستودع لبيع البلاستيك قرب محطة محروقات على أطراف مدينة إدلب.
حماة::
أصيب طفلين جراء انفجار من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في قرية عرشونة بالريف الشرقي.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية على أطراف مدينة نوى بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
أصيب شخص بطلق ناري في بلدة الجيزة بالريف الشرقي إثر خلاف مع شخص آخر.
أطلق مجهولون النار على حاجز المخابرات الجوية الواقع جنوب مدينة داعل ومخفر الشرطة وسط المدينة، دون ورود تفاصيل إضافية.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" عشرات الأشخاص خلال حملة مداهمات شنتها في منطقة الجزرات بالريف الغربي، ومن ثم انسحبت من البلدة.
الرقة::
قتل المحامي "خالد حميد الميزان" برصاص مجهولين في بلدة الكرامة بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في البلدة.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية اثريا بالريف الغربي.
أطلقت قوات الأسد أمس السبت، سراح عشرة من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، الذين اعتُقلوا في محافظة طرطوس، أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة" إن الأمن العسكري أطلق سراح عشرة من المعتقلين البالغ عددهم 28 شاباً، بعد اجتماع عُقد بين أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر، وضباط في صفوف الأمن العسكري.
وأضاف المصدر إن الاجتماع عُقد في مقر الفرع 220 المعروف باسم "فرع سعسع"، واتفق خلاله الطرفين على إطلاق سراح الشبان بعد إجبار ذويهم على توقيع تعهدات بعدم محاولة مغادرة الأراضي السورية بطريقة غير شرعية.
وأشار المصدر إلى أن الفرع 215 التابع للأمن العسكري، سلّم الشبان العشرة لفرع سعسع قبل ساعات على إطلاق سراحهم، بناء على طلب من العميد "طلال العلي" رئيس فرع سعسع.
وأكّد ذات المصدر أن إطلاق سراح المعتقلين العشرة جاء بعد توقيعهم على تورطهم بقضايا جنائية، وأن إطلاق سراحهم جاء بموجب مرسوم العفو العام الأخير الذي أصدره بشار الأسد مؤخراً.
وبحسب المصدر فإن العميد "طلال العلي" قدم وعود بإطلاق سراح دفعة ثانية من أبناء البلدة المعتقلين بالقضية ذاتها خلال اليومين القادمين.
وكانت قوات الأسد اعتقلت في الثاني من الشهر الجاري 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر، أثناء محاولتهم العبور "بحراً" بطريقة غير شرعية نحو جزيرة قبرص.
وقال ناشطون حينها إن الشبان وصلوا محافظة طرطوس قبل أيام من اعتقالهم، بالتنسيق مع مهربين اتفقوا معهم لإيصالهم إلى قبرص عبر البحر.
وأبلغ المهربون "شبان كناكر" بضرورة الانتظار لعدة أيام في طرطوس لحين تهيئة طريق الهجرة، مشيراً إلى أنهم نقلوا الشبان إلى أحد المنازل في المحافظة للمبيت فيه.
وبعد ذلك، داهمت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري مكان انتظار الشبان، وقامت باعتقالهم جميعاً، علما أن جميعهم غير مطلوبين للأفرع الأمنية.
وقبل أيام نظم أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي وقفة احتجاجية لمطالبة نظام الأسد بالإفراج عن معتقلين من أبناء البلدة، كان قد اعتقلهم بدايات الشهر الجاري.
أعلنت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين أنه لم يتسن تحديد موطن مقدمي طلبات لجوء بألمانيا بالنسبة لأكثر من 470 طالب لجوء خلال العام الماضي، وجاء ذلك في قائمة صادرة من الهيئة تم طلبها من أوساط برلمانية.
وقالت متحدثة باسم الهيئة إنه صحيح أنه تم ذكر توصيف "موطن غير واضح" بالنسبة لإجمالي أربعة آلاف و535 شخص أجنبي في إحصائية اللجوء لعام 2020، إلا أن الموطن لا يعد مجهولا حقا لدى أغلب هؤلاء مقدمي الطلبات، وإنما يكون أغلبهم أكرادا أو عربا-غالبا فلسطينيين أقاموا في دولة ما بشكل يمكن إثباته دون أن يمتلكوا الجنسية الخاصة بموطنهم.
وأضافت المتحدثة أن أغلب هؤلاء الأشخاص هم أكراد وفلسطينيون، قادمين على سبيل المثال من سوريا، لافتة إلى أن الوضع في البلد المعني-أي على سبيل المثال سوريا- يكون في هذه الحالات عنصرا حاسما بالنسبة لقرار منح الحق في اللجوء.
وأوضحت أنه يمكن على سبيل المثال للفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا ممارسة جميع الحقوق المدنية، إلا أنهم لا يحصلون عادة على الجنسية السورية.
وتابعت المتحدثة أنه يتم أيضا تسجيل توصيف "غير واضح" للجنسية بالنسبة "لأشخاص قامت الهيئة بدحض تصريحاتهم عن موطنهم أو تم تقييمها بأنها غير مصدقة دون التمكن من التحقق من جنسية أخرى لهؤلاء الأشخاص.
ويشار إلى أن عدد طالبي اللجوء الذين يتم تسجيلهم بتوصيف جنسية "غير واضحة" يبلغ نحو أربعة آلاف حالة سنويا، ونظرا لأن عدد طالبي اللجوء يتراجع سنويا منذ 2017، فإن نسبة مثل هؤلاء الأشخاص تزداد بين إجمالي عدد مقدمي الطلبات.
ويذكر أن إجمالي 102 ألفا و581 شخصا قدموا طلب لجوء لأول مرة في ألمانيا خلال 2020، من بينهم 26 ألفا و520 طلبا للحصول على حماية تتعلق بأطفال وُلدوا في ألمانيا تقل أعمارهم عن عام.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تحييد 6 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن 6 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا" حاولوا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام" لتقويض أجواء الأمن والسلام بالمنطقة.
وأكدت أن القوات الخاصة التركية البطلة لم تسمح بعبور الإرهابيين إلى المنطقة، وتمكنت من تحييدهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.
وتواصل "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.