أصدرت وزارة الخارجية التابعة للنظام بياناً علقت من خلاله على حادثة إحراق مخيم للاجئين السوريين في لبنان، مستغلةً الحادثة في الدعوة إلى ما يصفه إعلام النظام بـ"حضن الوطن"، وذلك لمرة جديدة عقب تكرار تلك الدعوات عقب حوادث متفرقة طالت اللاجئين والنازحين.
وبحسب بيان خارجية النظام فإنّ جرى "تجديد الدعوة للمواطنين الذين أرغمو على مغادرة البلاد بفعل "الحرب الظالمة" للعودة إلى وطنهم، وأن الحكومة تبذل كافة الجهود لتسهيل عودتهم"، وفق نص البيان.
ومتناسياً كونه السبب الرئيسي وراء تهجيرتم وأعرب النظام عبر خارجيته عن "الأسف الشديد" للحريق الذي تعرض له المخيم و ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى، داعياً لبنان إلى مسؤولياتها في معالجة هذا الحادث وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين السوريين.
وقبل يومين أقدم عددا من اللبنانيين في منطقة المنية على إحراق مخيم للاجئين السوريين، على خلفية إشكال بين عدد من السوريين وشبان من "آل المير"، والذي تطور لاشتباك بالأيدي، وسقوط ثلاثة جرحى.
وفي 28 من تشرين الثاني الماضي نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر في وزارة الخارجية التابعة له تضمنت تعليق على حادثة التي استغلها لتجديد دعوته اللاجئين السوريين للعودة إلى ما يُسمى بـ "حضن الوطن"، متحدثاً عن العيش بكرامة وأمان، وفق تعبيره.
وتحدث النظام حينها عن متابعته لحادثة بلدة "بشري" اللبنانية التي أودت بحياة مواطن لبناني وتقدم بمواساته لعائلته ودعا القضاء للقيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن كافة جوانب هذه القضية ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية واستغلال هذا الحادث الفردي، حسب وصفه.
فيما جدد النظام دعوته للمواطنين السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب الظالمة على مغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان وزعم أنه سيقدم كافة التسهيلات لهذه العودة وستعمل ما في وسعها لضمان متطلبات عيشهم الكريم، وفق وصفها.
هذا وسبق أن تاجرت سفارة النظام في بيروت بضحايا الانفجار السوريون وأشارت إلى أنّ العدد المعلوم لديها وصل إلى 43 سورياً قضوا بسبب الانفجار في العاصمة اللبنانية، في محاولة فاشلة للترويج بحرصها على السوريين في الوقت الذي يعرف بأن قراراتها تقتصر على فرض رسوم على الداخلين إلى البلاد.
ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، في الشمال المحرر حيث سجّلت المناطق المحررة عدة إصابات جديدة، فيما تصاعدت حصيلة الوفيات المعلن عنها بمناطق النظام إذ اخذت منحى التصاعد اليومي.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 41 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 19,975 كما تم تسجيل 187 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت الشفاء الكلي 12,383 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.
وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 306 حالة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 372، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 71,491 اختبار في الشمال السوري.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 101 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 9 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 11,033 فيما بات عدد الوفيات 678 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 5,414 مصاب بعد تسجيل 48 حالة شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على دمشق ودير الزور ودرعا وطرطوس القنيطرة.
وكان صرح مسؤول في وزارة صحة النظام بأن أعداد الإصابات التي تعلن عنها الوزارة هي الحالات التي تثبت إيجابية إصابتها نتيجة اختبار البي سي آر ويوجد أضعاف هذه الأعداد تتلقى العلاج في العيادات والمنازل والحالات المشتبهة بالمشافي، بوقت سابق.
وأشار إلى أن أعداد الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس كورونا تشهد منحى تصاعدياً ما يعني بدء انتشار موجة جديدة من الفيروس، وارتفاع منحى الإصابات بكورونا بدأ منذ منتصف الشهر الماضي حيث كان عدد الإصابات المسجلة يومي.
وكان قال الدكتور نبوغ العوا، عميد كلية الطب في جامعة دمشق سابقاً، إن مناطق سيطرة النظام وصلت إلى ذروة الموجة الثانية من الفيروس، والحالات تزداد باستمرار، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية.
وكانت سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 51 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7,912 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 267 حالة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,123 مع تسجيل 7 حالات شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً يقضي بإعفاء أصحاب المنشآت والعمال المشركين بالتأمينات، في المناطق التي احتلتها ميليشياته خلال العام الماضي، من الغرامات والفوائد، وذلك تزامناً مع حديثه عن ضرورة استثمار تلك المناطق عقب تدميرها وتهجير سكانها.
وبحسب نص المرسوم فإنه يعفي المنشآت والعمال المشركين بالتأمينات من غرامات وفوائد تأخير السداد، ولا يستفيد منه صاحب العمل الذي صدر بحقه حكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية متضمناً الفوائد والغرامات والمبالغ الإضافية المحكوم بها لصالح التأمينات، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء النظام "سانا".
ونص المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2020 على أن تقوم اللجنة المشكلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالنظر بطلبات وقف العمل بكافة أشكاله للمنشآت المتضررة نتيجة ما وصفها بـ "الأعمال الإرهابية" الواقعة منذ بداية العام الماضي، مطالباً بإحضار وثائق تثبت ذلك.
وأشار المرسوم إلى أنّ الاشتراكات الغرامات المسددة للتأمينات قبل صدور المرسوم لا ترد، كما لا تعد الاشتراكات المسددة بقيمة المطالبة الشهرية سداداً عن الاشتراكات المتراكمة للتأمينات وعلى صاحبها تسديدها خلال فترة الإعفاء حتى يشمله المرسوم الصادر رأس النظام.
وكان أصدر رأس النظام مراسيم مماثلة جاءت تزامناً مع مطالب لاستثمار المناطق التي جرى تدميرها وتهجير سكانها، إذ أصدر عدة مراسيم مماثلة في الشأن ذاته وجاءت عقب اجتياحه العسكري للمناطق المحررة خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أنّ مرسوم رأس النظام الأخير تزامن مع دعواته عبر ما يُسمى "ملتقى سورية القلب الكبير"، إلى عودة الاستثمار في المناطق التي جرى احتلالها مؤخراً بأرياف إدلب، وتضمنت الملتقى ترويجاً ومداخلات إعلامية من قبل شخصيات تابعة للنظام أبرزها، وزير تموين النظام ومحافظ إدلب ومسؤولين في غرف التجارة والصناعة للمطالبة بإصدار تشريع خاص عن الاستثمارات في المنطقة.
سلطت وكالة "مهر" الإيرانية، في تقرير لها، الضوء على فشل إيران في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران والنظام السوري، رغم عرض بشار الأسد، على كبار المسؤولين الإيرانيين الاستثمار في إعادة إعمار البنية التحتية مع القطاع الخاص الإيراني.
وحمل تقرير الوكالة عنوان: "هل فوتنا فرصة المشاركة في إعادة إعمار سوريا؟"، وقال إن الأسد فضّل الإيرانيين لإعادة إعمار البلاد، وهو ما لقي ترحيباً من المسؤولين في إيران، ورأت الوكالة أنه على الرغم من الرحلات العديدة التي قام بها مسؤولون إيرانيون على مختلف المستويات العليا والمتوسطة إلى دمشق، فضلاً عن العديد من الرحلات التي قام بها نظرائهم السوريون إلى طهران، يعتقد بعض الخبراء أن الإيرانيين لم يتمكنوا من الاستحواذ على السوق السورية "الجذابة والجاهزة" إلى حد ما.
وأضافت أن الجانب الإيراني وقع اتفاقاً لبناء 200 ألف وحدة سكنية في دمشق، في 2018، ولكن رئيس جمعية الإعمار في طهران، إيرج رهبر، الذي رافق الوفد الإيراني إلى سوريا، قال: "بعد تلك الرحلة لم يحدث شيء ولم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن إعادة الإعمار في سوريا".
ولفت رهبر، إلى وجود بعض المشاكل في هذا المجال ومنها إصدار ضمانات بنكية وتحويل مواد بناء وقوى عاملة ومعاملات مالية، مؤكداً أن "حل هذه المشاكل خارج عن الإرادة ويجب أن يتم من قبل الحكومة والبنك المركزي ووزارة الخارجية".
ونقلت الوكالة عن المساعد العسكري للمرشد خامنئي، يحيى صفوي، قوله إن إعادة إعمار سوريا ستستغرق عدة سنوات وستتطلب ما لا يقل عن 300- 400 مليار دولار، وأضاف: "على الجمهورية الإسلامية تعويض التكاليف التي تكبدتها في سوريا، والسوريون مستعدون لتعويض تلك التكاليف من مناجم النفط والغاز والفوسفات السورية".
وبلغت صادرات إيران إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، 73 مليون دولار فقط وتجاوزت الواردات 10 ملايين دولار، في حين بلغت الصادرات التركية إلى سوريا في أيلول فقط أكثر من 100 مليون دولار، وفي عام 2019، بلغت الصادرات التركية 1.7 مليار دولار من إجمالي واردات سوريا البالغة ستة مليارات دولار، بحسب الوكالة.
أودى انفجار مجهول فجر اليوم الإثنين 28 كانون الأول/ ديسمبر، بحياة عائلة مؤلفة من طفلة وأبويها في قرية "قبة التركمان" بريف حلب الشرقي، فيما لم تعرف أسباب الانفجار.
وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، إن الانفجار وقع في منزل الضحايا وسط القرية أدى لانهيار المبنى عليهم، فيما بثت صوراً تظهر الأضرار التي لحقت بالمكان، ولفتت فرق "الخوذ البيضاء"، إلى عملها لسحب الجثث من تحت الركام ورفع الأنقاض من المكان، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث الانفجار المجهول.
وكانت وقعت انفجارات مماثلة ضمن المنازل السكنية في عموم مناطق الشمال السوري، تنجم معظمها عن حرائق إلى جانب وجود مواد مشتعلة مثل الغاز أو مواد متفجرة ومخلفات القصف، هذا وتقع قرية "قبة التركمان"، بريف حلب الشرقي، وتتبع إدارياً لناحية "غندورة" قرب مدينة "جرابلس" ضمن منطقة "درع الفرات".
قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية، إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفت صباح أمس الأحد، سيارة تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، أثناء خروجها من مبنى مسبق الصنع بأطراف مدينة الميادين، بمحافظة دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير السيارة ومقتل اثنين من "الحرس الثوري" كانا بداخلها، ولم ترد معلومات عن هوية المستهدفين بالضربة، بالتزامن تبنى تنظيم "داعش" استهداف عناصر من "الحرس الجمهوري" التابع للنظام بكمين بريف دير الزور.
وقال تنظيم "داعش" في بيان نشرته وكالة "أعماق"، مساء الأحد، إنه قتل 10 عناصر من "الحرس الجمهوري" في قوات النظام وأصاب آخرين بكمين لحافلة تقل جنوداً من قوات "الحرس الجمهوري" التابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الشولا غرب مدينة دير الزور.
واوضح التنظيم أن مقاتلي "داعش" فجروا بالحافلة "عبوة ناسفة كبيرة الحجم"، ثم هاجموا عناصر النظام بمختلف أنواع الأسلحة، وأكد التنظيم أن حصيلة الكمين بلغت "10 قتلى على الأقل"، إضافة إلى وقوع عدد من المصابين من قوات النظام السوري، وتدمير الحافلة التي كانوا يستقلونها.
وكانت مواقع محلية، تحدثت الخميس الماضي، عن إصابة ثمانية عناصر من قوات "الحرس الجمهوري" التابع للنظام السوري، جراء استهداف حافلة تقلهم على طريق الشولا غربي مدينة دير الزور بقذيفة من نوع "RPG"، بينما لا يعلن النظام عن خسائره ولا يعلق رسمياً على تلك الأنباء.
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، يوم أمس الأحد، عن توقيف لبنانيين اثنين و6 سوريين على خلفية قضية إحراق مخيم النازحين السوريين بمنطقة المنية شمال البلاد، في وقت لاقت الواقعة تفاعلاً واسعاً على عدة مستويات رافضة لتوالي الاعتداءات على اللاجئين السوريين.
وقال الجيش في بيانه إن "دورية من مديرية المخابرات أوقفت في بلدة بحنين- المنية، مواطنين لبنانيين وستة سوريين على خلفية إشكال فردي وقع مساء أمس في البلدة بين مجموعة شبان لبنانيين وعدد من العمال السوريين، ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار في الهواء من قبل الشبان اللبنانيين الذين عمدوا أيضا على إحراق خيم النازحين السوريين".
وأضاف أن "وحدات الجيش تدخلت وسيرت دوريات في المنطقة كما نفذت مداهمات بحثا عن المتورطين في إطلاق النار وإحراق الخيم وضُبط في منازل تمت مداهمتها أسلحة حربية وذخائر وأعتدة عسكرية."
وكانت أدانت "جماعة الإخوان المسلمين" في سوريا، توالي الاعتداءات على اللاجئين السوريين في لبنان، وآخرها إقدام شباب لبنانيين على حرق مخيم كامل يحتوي على عشرات الخيام في منطقة المنية شمال لبنان.
وقالت الجماعة في بيان مقتضب: "ندين بشدة هذه الاعتداءات المتكررة، وندعو الجهات اللبنانية المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة لوقف حالات الاستهداف التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".
وكان قال الائتلاف الوطني، إنه يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية، وأنه تواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.
وأكد الائتلاف أن الجهات الرسمية اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤولياتها عما جرى وعن عجزها المتكرر عن حماية اللاجئين أو وقف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين، مشدداً على أن السلطات اللبنانية مطالبة بملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمان إنزال العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب إيضاً بتحرك عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضع إطار متكامل للحل السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأن ملايين اللاجئين السوريين يفضلون الأوضاع المأساوية والصعبة ومعايشة مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.
كشفت مصادر إعلامية محلية عن إقدام ميليشيات ما يُسمى بـ "حزب الله"، المدعوم إيرانياً بإنشاء مصنع جديد لإنتاج المواد المخدرة بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن المصنع الجديد أقيم على بعد 3 كيلو متر عن بلدة "سرغايا" بمنطقة يطلق عليها اسم "الخرابات"، قرب الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ ميليشيات "حزب الله"، استقدمت "الطباخين الكيميائيين"، من الأراضي اللبنانية مطلع الشهر الجاري، ليصار إلى إقامة المصنع مؤخراً، حسبما ذكرت المصادر.
فيما أوكلت ميليشيات "حزب الله"، إلى أحد حواجز الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام الإرهابي "ماهر الأسد"، مهمة تأمين الطريق المؤدية إلى المصنع الجديد، وسط منع دخول الأهالي للمنطقة، وفرض تصاريح صادرة عنها.
وتشير المعلومات المتداولة حول انتشار المخدرات ومواد تصنيعها بمناطق النظام إلى وجود مصانع ومواد أولية تدخل في صناعة المواد الممنوعة التي يتم تصنيعها بإشراف مباشر من ميليشيات حزب الله اللبناني، إذ يكثر الحديث عن ضبط شحنات من الممنوعات بشكل متكرر.
هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
أدانت "جماعة الإخوان المسلمين" في سوريا، توالي الاعتداءات على اللاجئين السوريين في لبنان، وآخرها إقدام شباب لبنانيين على حرق مخيم كامل يحتوي على عشرات الخيام في منطقة المنية شمال لبنان.
وقالت الجماعة في بيان مقتضب: "ندين بشدة هذه الاعتداءات المتكررة، وندعو الجهات اللبنانية المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة لوقف حالات الاستهداف التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".
وكان قال الائتلاف الوطني، إنه يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية، وأنه تواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.
وأكد الائتلاف أن الجهات الرسمية اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤولياتها عما جرى وعن عجزها المتكرر عن حماية اللاجئين أو وقف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين، مشدداً على أن السلطات اللبنانية مطالبة بملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمان إنزال العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب إيضاً بتحرك عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضع إطار متكامل للحل السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأن ملايين اللاجئين السوريين يفضلون الأوضاع المأساوية والصعبة ومعايشة مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إنها نشرت وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في مدينة عين عيسى شمال سوريا وسط توتر الأوضاع هناك مع اشتداد الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل الجيش الوطني.
وأوضح نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان أصدره مساء الأحد: "بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى وصلت اليوم إلى هناك وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية".
ولفت سيتنيك إلى تسجيل أوضاع غير مستقرة في منطقة عين عيسى، مضيفا أنه "تم سابقا خلال مفاوضات مع الطرف التركي التوصل إلى اتفاقات حول إقامة نقاط روسية سورية مشتركة"، ودعا إلى وقف التصعيد.
وكان عبر "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، عن "تخوفه" من عملية عسكرية تركية جديدة في مناطق شمال شرق سوريا، في ظل تصاعد الاشتباكات والحشود على جبهة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وحذر مجلس سوريا الديمقراطية كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من مغبة ترك هذا الأمر، معتبرة أنه إن حصل يبدد جميع الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية والتوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق قرارات الشرعية الدولية في مقدمتها القرار 2254".
وكانت قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن اجتماعاً عقد بين مسؤولين روس وأتراك في منطقة قريبة من مدينة عين عيسى شمال الرقة، لبحث التوتر الحاصل في المنطقة، والاشتباكات القائمة بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا "قسد".
وأوضحت المصادر أن الاجتماع حضره قيادات عسكرية روسية وأخرى تركية وتم يوم أمس الاثنين في صوامع الشركراك في ريف عين عيسى، وتم خلال اللقاء بحث التصعيد التركي بمشاركة فصائل الجيش الوطني، ولم تكشف المصادر عن نتائج الاجتماعات.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر قوله، إن " الأطراف الثلاثة ، (قسد) والروس والنظام ، عقدوا اجتماعا يوم الأحد لبحث مصير عين عيسى دون التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن "، ولفت إلى أن " روسيا تستغل التهديدات التركية للسيطرة ناحية عين عيسى وتبتز (قسد) لاجبارها على تسليم البلدة للنظام السوري".
وأوضح المصدر، أن "قسد" تماطل في المحادثات مع الروس والنظام إلى حين تسلم الرئيس الامريكي الجديد مهامه الجديدة حيث تراهن على الموقف الأمريكي في منع أي هجوم تركي محتمل على المنطقة.
وكانت اندلعت اشتباكات متقطعة على عدة محاور لمرة جديدة بين فصائل "الجيش الوطني" وعناصر ميليشيا "قسد" على أطراف مدينة عين عيسى الإستراتيجية شمالي محافظة الرقة، في وقت بات من المتوقع أن تدور رحى حرب قريبة في المنطقة.
قال الإرهابي حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله الإجرامية، أن قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية، هو من أقنع الروس بالتدخل العسكري في سوريا.
وكشف حسن أن سليماني ذهب إلى موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لساعتين ولعب دوراً في إقناعه لدخول روسيا العسكري، بعد عرض سليماني للواقع الميداني.
وأشار حسن إلى أن التدخل الروسي كان مؤثراً جداً"، موضحاً أن موسكو كانت مترددة بشأن الدخول في الحرب الدائرة في سوريا.
وشدد حسن أن بوتين اقتنع بالعرض الميداني الذي قدمه سليماني له، وبجدوى التدخل العسكري في سوريا، وأضاف أن روسيا عادت إلى العالم من بوابة سوريا.!
وزعم المجرم حسن أن سليماني كان قلقا على المقاومة بحجة الربيع العربي، وقال أن حزبه المجرم وايران حاولوا التواصل مع المعارضة لحل الأزمة منذ البداية لكن الجميع رفض الطلب، معتبرا أنه كان هناك قرار دولي لمنع أي حل سياسي.
ورأى حسن أن القوى الخارجية دعمت المعارضة وظنت أن الأسد سيسقط خلال شهرين، ومن ثم يقوموا بالإتيان بنظام ضعيف ينفذ أجندات تركيا وقطر والسعودية، ويبرم تسوية مع إسرائيل ويتماشى مع سياسة واشنطن".
على الرغم من أنه الأن نظام ضعيف جدا وينفذ اجندات موسكو وطهران، وقامت لبنان مؤخرا بالتفاوض مع إسرائيل لترسيم الحدود بينهما بموافقة حزب الله نفسه.
وأشار حسن أنه لم يكن أمامهم سوى خيارين إما الاستسلام وسقوط المنطقة أو المقاومة والصمود، وقال أنه اختار الثانية، ولذلك تدخلت قوات حزبه في سوريا ونفذت مئات المجازر والجرائم بحق الشعب السوري، دفاعا عن مقاومته المزعومة.
وعن مطامع الأخرين بسوريا، قال حسن في تناقض للواقع أن سوريا كانت مستهدفة ليس من أجل فلسطين والمقاومة فقط، بل من أجل نهب نفطها وغازها، وهنا التناقض بعينه، حيث أن النفط الغاز كان قبل الثورة السورية لا يدخل في ميزانية الدولة ويذهب لجيوب عائلة الأسد، كما أن موسكو التي تغنى بها، نهبت فوسفات سوريا واستولت على ميناء طرطوس واللاذقية وبنت أكبر قاعدة لها خارج روسيا في حميميم، ومن ثم يأتي عن مطامع الأخرين، وينسى مطامع موسكو وطهران التوسعية والإختلالية.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات الأسد في بلدة كفرحلب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت بلدات كتصفرة والفطيرة وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية الملاجة بالريف الجنوبي، واستهدفت مواقع قوات الأسد في بلدتي الملاجة وحزارين بقذائف المدفعية والصواريخ.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 3 أخوة خلال عملية أمنية نفذتها في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وصادرت "قسد" عدداً من الدرجات النارية في المدينة.
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب قرية الحجنة بالريف الشمالي، كما قُتل عنصرين من "قسد" إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة السجر.
استهدف مجهولون نقطة عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بقذيفة صاروخية، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين احترقت سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" جراء استهدافها بقذيفة صاروخية من قبل مجهولين في محيط بلدة الصبحة.
قُتل شخص برصاص مجهولين في قرية الحصين بالريف الشمالي، في حين قُتل شخص وأصيب 6 آخرين جراء انفجار لغمين بجرار زراعي في قرية الزباري بالريف الشرقي.
انفجر صهريج محمل بالنفط بالقرب من حاجز الفرقة الرابعة عند دوار الطيبة بمدخل مدينة الميادين بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد عددا من الشبان في مدينة الميادين بالريف الشرقي بغية سوقهم للخدمة الإلزامية في صفوفها.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى العبوش وباب الخير وتل ورد وخربة الشعير شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية.
توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.