قالت مصادر إعلامية موالية إن وزارة النفط التابعة للنظام أصدرت قراراً يقضي بتخفيض كميات التوزيع من مادة المازوت بنسبة تقدر بـ 20% بشكل يومي في كامل مناطق سيطرته.
وأشارت المصادر إلى أن الكمية المخفضة تقدر بحوالي 220 ألف لتر يومياً في محافظة دمشق ومثلها في محافظة الريف وأن القرار اعتبر ساري المفعول اعتباراً من مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت بأن الكمية المخفضة ستؤدي لتخفيض كميات مازوت التدفئة للمستهلكين في حال توزعت حيث أن في دمشق وحدها لم يتجاوز عدد الحاصلين على مخصصات الوقود 60 ألف "بطاقة ذكية" من أصل 200 ألف بطاقة سجل أصحابها على استلام مخصصاتهم.
وطالما كشفت مصادر إعلامية موالية عن عن قرارات مماثلة ليصار إلى نفييها أو تبريرها عبر مسؤولي النظام فيما يجري لاحقاً اعتماد تلك القرارات التي تزيد من وطئة الأزمة الحصول على الوقود الراهنة بمناطق النظام.
من جانبها تحدثت صحيفة تابعة للنظام عن وجود تلاعب بعض محطات الوقود في مخصصات السيارات الخاصة من البنزين، حيث يتم تعبئة كمية تقل عن الكمية المذكورة في رسالة التعبئة، وذلك في سياق التبربر الإعلامي لأزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام متناسية قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.
بالمقابل زعم مسؤول في مواصلات محافظة دمشق بأنّ وسائل النقل كافية ويتم توجيهها لجميع محطات الوقود ولم يتم تخفيفها على أي ميكرو مدعياً عدم وجود قرار رسمي حول موضوع تخفيض مخصصات المازوت بعكس ما كشفت عنه مصادر إعلامية.
هذا وسبق أن جددت قرارات صادرة عن نظام الأسد أزمة الحصول على مواد المحروقات ومادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة من السيارات والسكان بمشاهد مكتظة وسط تفشي وباء "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل ثلاثة من عناصر الأسد قنصا على محور قرية ميزناز بالريف الغربي.
استهدفت المدفعية التركية مواقع "قسد" في قريتي منغ ومرعناز غربي مدينة أعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
استهدف مجهولون سيارة للقوات التركية أثناء مرور رتل لها على طريق "إدلب_حزانو" بقذيفة "آر بي جي"، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
تعرضت قرى وبلدات كفرعويد والفطيرة وكنصفرة ومجدليا بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد بجرافة عسكرية تابعة لها في قرية الحماميات بالريف الشمالي.
درعا::
قُتل أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد برصاص مجهولين في بلدة خراب الشحم بالريف الغربي.
شنت قوات الأسد حملة دهم في مدينة داعل بالريف الأوسط، بغية اعتقال عدد من المطلوبين لها.
ديرالزور::
صادرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدداً من الدراجات النارية في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد قرب مدينة الميادين بالريف الشرقي.
عُثر على جثة شاب في شارع السجن بحي الجورة بمدينة ديرالزور، وقامت ميليشيا الدفاع الوطني بإغلاق الشارع بشكل كامل ومنعت الدخول أو الخروج منه على إثر ذلك.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من المعلمين في بلدة مركدة بالريف الجنوبي لتجنيدهم قسرياً بصفوفها.
شهدت مدينة القامشلي استنفارا لـ عناصر "قسد" وقوات الأسد بعد فشل الوساطة الروسية ورفض الطرفين إطلاق سراح المعتقلين.
قُتل شخصين يعملان في صفوف "قسد" برصاص مجهولين في القسم الثاني بمخيم الهول بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة اعنقالات في قطاعات المخيم.
فجّر الجيش الوطني مقذوف من مخلفات "قسد" في قرية الجهفة جنوب شرقي رأس العين.
الرقة::
قُتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح استهدف حاجز مارودة بالريف الشرقي، وقُتل ثلاثة آخرين بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق المنخر شرقي الرقة.
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على محيط طريق "اثريا" بالريف الغربي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
القنيطرة::
قُتل عنصر من قوات الأسد إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في منطقة البصالي بريف القنيطرة.
قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنها "غير متأكدة حتى الآن من الإزالة الكاملة لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا"، وجاء ذلك خلال إفادة الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكدت ناكاميتسو ضرورة "إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا".
ويعقد مجلس الأمن الدولي حاليا جلسة عبر دائرة تلفزيونية حول تنفيذ قرار المجلس رقم 2118، الخاص بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية.
وأصدر مجلس الأمن هذا القرار في سبتمبر/ أيلول 2013، المتعلق بالأسلحة الكيميائية الأسدية، عقب المجزرة التي ارتكبها النظام بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب من العام ذاته.
وقالت المسؤولة الأممية في إفادتها خلال الجلسة: "لا تزال هناك 19 مسألة عالقة بالبرنامج الكيميائي السوري"، وأوضحت أن من ذلك "مرفق إنتاج للأسلحة الكيميائية (لم تكشف مكانه) والذي أعلنت دمشق أنه لم يستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيمائية، لكن معلوماتنا الخاصة التي جمعناها منذ عام 2014 تقول غير ذلك".
وأكملت: "معلوماتنا تشير أن المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب قد أنتجت وهُيئت في هذا الموقع (مرفق إنتاج الأسلحة الكيميائية)".
وتابعت ناكاميتسو: "طلبنا من دمشق أن تفصح عن الأنواع والكميات التي أنتجت من هذه المواد الكيمائية وعلى حد علمي لم ترد سوريا على طلبنا"، وأردفت: "ما زلنا نعتبر إعلان سوريا بشأن القضاء بالكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لديها غير دقيق وغير كامل".
وحذرت ناكاميتسو، أعضاء المجلس من أنه "ما لم تتم محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الخطر سيظل محدقا بالجميع".
وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وصدر هذا القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، في 21 أغسطس 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، استشهد على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم أطفال.
طالبت الولايات المتحدة الأميركية، مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بمحاسبة نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.
وقال الممثل الأميركي في الأمم المتحدة بالإنابة، ريشارد ميل، خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، "يجتمع مجلس الأمن شهريا لحث سوريا على الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي 2118"، مشيرا إلى أنه "على مدى سبع سنوات منذ اعتماد هذا القرار لم يوف نظام الأسد بالتزاماته بهذا الخصوص".
وأكد ميل أن "على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عليه".
ونددت الولايات المتحدة بأقسى العبارات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مناطق حضرية تعج بالسكان.
وقال ميل "سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظر الأنشطة الكيميائية".
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017. ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال ميل "من مهام المجلس محاسبة سورية على استخدامها للأسلحة الكيمائية وخرقها التزاماتها تجاه القرار 2118"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة، فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي".
واتهم ميل، روسيا بأنها تسرع حملتها العامة لتشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعملها، "ولكن لا يمكنها خداع مجلس الأمن والعالم".
قررت محكمة في ولاية مرسين جنوبي تركيا، حبس 4 سوريين على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي، على ذمة التحقيق.
وذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، أن فرق قسم مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن الولاية، نفذت حملات دهم متزامنة لعدد من الأماكن، في إطار تحقيقات متعلقة بتنظيم "داعش".
وأضاف أن حملات الدهم أسفرت عن توقيف 14 مشتبها سوريا، ليتم فيما بعد حبس 4 منهم على ذمة التحقيق بقرار من المحكمة.
وأشار إلى أنهم تم الإفراج المشروط عن أحد المشتبهين العشرة، وترحيل 3 آخرين خارج البلاد، وإطلاق سراح الـ6 الباقين بأمر من النيابة العامة.
ولفت إلى ضبط بنادق ومسدسات وأجهزة رقمية في أماكن إقامة المشتبهين الـ14.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن قرار صادر عن نظام الأسد يقضي بتعيين اللواء "ميلاد جديد"، الذي يقود "الفيلق الخامس اقتحام" بجيش النظام، بمنصب رئاسة يسمى "للجنة الأمنية والعسكرية في إدلب".
وينحدر "جديد" من مدينة "القرداحة" في محافظة "اللاذقية" مسقط رأس الإرهابي "بشار الأسد"، وجرى ترفيعه من رتبة عميد إلى لواء في 2018 وفي العام ذاته عينه النظام قائداً لأركان الحرس الجمهوري.
وتدرج اللواء الذي ارتبط اسمه بعمليات عسكرية وأمنية إضافة لمجازر وجرائم حرب ارتكبها جيش النظام بحق المدنيين وصولاً إلى تعيينه قائداً لميليشيات القوات الخاصة في العام 2019 وقائداً الفيلق الخامس في يوليو من العام 2020 الماضي.
ويأتي ذلك عقب قرار تعيينه بدلاً من اللواء "زيد صالح" بحضور ضابط روسي و"نابل العبدالله" و"سيمون الوكيل" القياديين بميليشيات "الدفاع الوطني" في السقيلبية ومحردة بريف حماة، حيث يعرف عنه قربه من قوات الاحتلال الروسي.
وورد ذكره على لائحة عقوبات "قيصر"، حيث أوردت وزارة الخارجية الأميركية اسم "ميلاد جديد"، ضمن عقوبات شملت عدة شخصية عسكرية وحكومية ورجال أعمال، بوصفه أحد عوامل الضرر بالشعب السوري ولدوره في عرقلة ومنع وقف إطلاق النار في البلاد.
هذا وسبق شهدت الفترات الماضية تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
تسلّم "البيت الإيزيدي"، فتاة أيزيدية في مناطق سيطرة "قسد"، شمال شرقي سوريا وذلك تمهيداً لنقلها إلى قضاء "سنجار" شمالي العراق، وذلك بعد سنوات على اختطافها من قبل عناصر تنظيم "داعش".
ويأتي ذلك عقب نجاة الفتاة "عاصمة جاسم خدر"، البالغة من العمر 20 عاماً، وفرارها من مدينة "البصيرة"، بريف دير الزور الشرقي، ووصولها إلى مدينة الحسكة حيث سلمتها "قسد"، للبيت الإيزيدي، بحسب بيان رسمي.
وبحسب مصادر إعلامية فإنّ الفتاة تعاني من حالة نفسية سيئة وقررت تسليم نفسها لما يعرف "بمركز أسايش المرأة"، في الحسكة، بعد سماعها بوصول أكثر من مختطفة إلى "البيت الايزيدي"، عقب هروبهن من تنظيم "داعش".
وفي 11 أيار/ مايو من العام الماضي وصلت فتاة أيزيدية تدعى "ليلى عيدو"، مع ناجية أخرى، إلى العراق بعد سنوات من خطفها على أيدي عناصر تنظيم "داعش"، في بلدة الباغوز في شرق سوريا.
وفي منتصف العام 2019 كشفت مصادر عن نحو عودة 13 إيزيدياً إلى العراق بمراسم تسلم وتسليم من خلال "البيت الإيزيدي" في محافظة الحسكة، الذي يرعى شؤون الإيزيديين في المنطقة، ومجلس شنكال في العراق.
هذا وسبق أن أعادت قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، عدداً من الايزيديين المختطفين، بعد أن جرى تخليصهم من قبضة تنظيم "داعش" إلى منطقة سنجار العراقية، وفق تصريحات صادرة عن مسؤولين في "قسد".
والجدير ذكره أن "البيت الإيزيدي"، هي منظمة في شمال شرق سوريا تعنى بإعادة المخطوفات الإيزيديات اللواتي خطفهن "داعش" عام 2014 خلال هجوم شنه على منطقة سنجار، إلى عائلاتهن، وسبق أنّ وقعت الإيزيديات ضحايا لانتهاكات جسيمة كالاغتصاب والخطف والسبي على يد عناصر التنظيم قبل سنوات.
هنأت تهنئة "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، دول مجلس التعاون الخليجي على التقدم في جهود المصالحة، وإعادة فتح الحدود بين "المملكة العربية السعودية ودولة قطر"، معبرين عن أملهم أن تفرج هذه الأزمة وينتهي عهد الفرقة.
وتمنت الجماعة في بيان رسمي، "أن تكون هذه البداية مفتاحا للخير وتهدئة للنفوس، وانطلاقة في سبيل توحيد الكلمة وتضامن الصف الخليجي والعربي لمواجهة الأخطار المحدقة به".
وسبق أن أعرب الائتلاف الوطني السوري عن ترحيبه بالخطوات الإيجابية التي تم إحرازها نحو عودة "العلاقات الأخوية" بين دول الخليج العربي إلى سابق عهدها، وأشاد بالجهود الهامة التي قدمتها القيادة الحكيمة لدولة الكويت، ودورها المحوري في الوصول إلى هذا النجاح الذي تطلعت إليه شعوب الخليج وجميع الشعوب العربية.
وأضاف الائتلاف أن "التحديات التي تواجهنا في عالم اليوم تتطلب إنشاء تكتلات تتعاون فيما بينها وتستفيد من إمكاناتها وتسخر كل ذلك لخدمة شعوبها، وفي هذه المرحلة المفصلية والهامة وفي مواجهة الكثير من التحديات والاستحقاقات الإقليمية والدولية، يمثل التعاون الخليجي والعربي والإقليمي ضرورة لا بديل عنها ومدخلاً لمرحلة جديدة تفتح الباب أمام شعوب المنطقة وضمان استقرار وازدهار مجتمعاتها".
وشدد الائتلاف على أن الشعب السوري يتطلع إلى تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعم حقوق السوريين وفرض الضغوط اللازمة لدفع مسار الحل السياسي في سوريا.
وكانت قطر، أعلنت الاثنين، أن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في القمة الخليجية التي تعقد، الثلاثاء، في محافظة العلا بالسعودية بحضور جارد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي ستشهد توقيع اتفاق العلا لإنهاء الأزمة الخليجية.
وجاء الإعلان القطري بعد بيان متلفز لوزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، أعلن فيه عن اتفاق بين السعودية وقطر على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، بدوره أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن سياسة المملكة تقوم على نهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا أن قمة مجلس التعاون المقررة الثلاثاء، ستكون جامعة للكلمة وموحدة للصف.
أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، ملخصاً تنفيذياً لأبرز التطورات على الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية في عام 2020، حيث يتشارك اللاجئ الفلسطيني مع أبناء الشعب السوري معاناتهم جراء الحرب التي تعيشها سوريا على يد النظام منذ عشر سنوات مضت.
وسلط التقرير الضوء على التغيرات التي طرأت على الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية أثناء عام 2020، وفق آلية منهجية توخت الدقة والموضوعية في رسم المشهد الحقيقي للحالة الفلسطينية السورية من خلال تناول أهم المؤشرات الدالة عليها كالاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وحقوق الإنسان.
كما رصد التقرير الذي يقع في 17 صفحة من القطع المتوسط الحراك الدولي والرسمي والفصائلي تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وختم التقرير بمجموعة من التوصيات التي من شأنها النهوض بالحالة العامة للاجئين وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم.
يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تعكف على اصدار تقريرها الميداني السنوي لعام 2020، الذي يرصد الأوضاع العامة لفلسطينيي سورية.
قتل عدد من ضباط وصف ضباط وعناصر ميليشيات النظام بمناطق متفرقة من البلاد بينهم ضابط برتبة عسكرية عالية وتوزع القتلى على مناطق، إدلب ودرعا وحمص وطرطوس.
وفي التفاصيل نعت صفحات موالية للنظام العميد الركن "عبد الحميد اللطيف"، الذي لقي مصرعه في مدينة طرطوس الساحلية بظروف غامضة، وأشارت الصفحات إلى أنه ينحدر من قرية "دوير المشايخ" بريف المدينة.
في حين لقي ضابط برتبة ملازم يدعى "كمال جنوب"، مصرعه إلى جانب صف ضابط "المساعد أول" يدعى "مرهج حسن" حيث قتل الأول متأثراً بإصابة بكمين قرب مدينة "أزرع" والثاني على طريق "أم المياذن - النعيمة" بريف درعا.
وقالت صفحات موالية للنظام إن "جنوب"، ينحدر من قرية "بحنين" بمحافظة طرطوس، فيما ينحدر "حسن" من قرية "بترياس"، وهما من مرتبات الأمن العسكري بجيش النظام، ومن المقرر تشييعهما اليوم الثلاثاء من المشافي العسكرية بطرطوس ودمشق.
يُضاف إلى ذلك مصرع ضابط برتبة ملازم أول من مرتبات الامن العسكري في ميليشيات الأسد، يدعى "أحمد مبارك"، إثر ما قالت صفحات موالية للنظام كمين تعرض له بمحافظة درعا جنوبي البلاد.
وكشفت مصادر عن مصرع عنصر من ميليشيات النظام إثر عملية قنص استهدفته على محور قرية "الملاجة" بريف إدلب الجنوبي، فيما نعت صفحات موالية ضابطاً برتبة ملازم يدعى "عمر غزال" قالت إنه لقي مصرعه بالريف ذاته.
ونعت حسابات موالية العسكري في صفوف ميليشيات النظام "جمعة محمد صوان" الذي قتل نتيجة الهجوم الذي وقع على "طريق أثريا" بالقرب من منطقة "وادي العزيب"، بريف حماة.
فيما تعرضت مواقع ميليشيات النظام وإيران لهجوم من قبل مجهولين يرجح أنهم خلايا لتنظيم الدولة قرب منطقة "سد الوعر" التابع لمدينة تدمر شرقي حمص، مما أدى لمقتل وجرح عدد منهم، وفق مصادر إعلامية.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.
تعرض وزير الزراعة في النظام السوري "محمد حسان قطنا" لمحاولة إغتيال أثناء دخوله محافظة درعا يوم أمس.
وقال نشطاء أن قطنا كان في طريقه إلى درعا بالقرب من بلدة خربة غزالة، حيث تم اكتشاف عبوات ناسفة كانت مزروعة على الطريق، وقامت أجهزة النظام الأمنية بتفجير العبوات دون وقوع أي اضرار.
وفي السياق أيضا، ما تزال درعا تشهد عمليات اغتيال متصاعدة، حيث اغتال مجهولون أحد أكثر المجرمين في المحافظة المدعو "مرهج حسن" من مرتبات الأمن العسكري برتبة مساعد أول، حيث قتل أثناء تواجده على الحاجز الواقع بالقرب من جمرك نصيب حيث يعمل هناك.
ومعروف عن مرهج أنه كان يعمل قبل الثورة مسؤول أمني في الأمن العسكري في مدينة بصرى الشام، وبعد الثورة واصل إجرامه بأبناء المحافظة بالاعتقال والتعذيب، حيث عمل في درعا لأكثر من 20 سنة.
كما توفي الملازم "كمال إبراهيم" من مرتبات الأمن العسكري في مدينة ازرع، وينحدر من قرية قرية بحنين في ريف طرطوس، حيث مات متأثرا بإصابة سابقة تعرض لها في محاولة إغتيال.
ولم ينتهي يوم أمس حتى قام مجهولون أيضا بقتل ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ "ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ" ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، والذي ينحدر من محافظة القنيطرة.
وتشهد محافظة درعا عمليات إغتيال متواصلة وتتصاعد بشكل مستمر، وتستهدف الجميع في الحقيقة، ولكن غالبيتها موجهة ضد عناصر سابقين في الجيش الحر انضموا الى صفوف النظام أو رفضوا ذلك وحافظوا على مبادئ الثورة، كما أن هناك عمليات إغتيال تستهدف عناصر من اللواء الثامن، وأخرى تستهدف عناصر من النظام أيضا.
في تقرير لمكتب توثيق الشهداء في درعا قال، أنه في الشهر الماضي كانون الأول / ديسمبر 2020، تم تسجيل 18 عملية ومحاولة أدت إلى مقتل 17 شخصا و إصابة 3 آخرين، من بينهم 15 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا بينهم 10 ممن التحق بصفوف قوات النظام، بينما شهد الشهر الذي قبله 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما، بينهم 18 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، و11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
سجّلت مختلف المناطق السورية 179 إصابة و8 وفيات جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 76 في مناطق الشمال السوري، و89 في مناطق سيطرة النظام و14 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 76 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 20,457 وحالات الشفاء 13,281 حالة، والوفيات 348 بعد تسجيل حالتي وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 522، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 75,331 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 14 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8,113 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 276 حالة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,150 مع تسجيل حالة شفاء واحدة فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 11,799 حالة، فيما سجلت 5 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 734 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 69 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5,615 حالة.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعة الحصيلة المعلنة.
وكانت نعت نقابة أطباء النظام أمس عدد من الأطباء بشكل متزامن الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 40,369 إصابة و1,358 وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.