اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها، أن تجدد القتال في محافظة درعا جنوبي سوريا، يقوض مصداقية روسيا كوسيط سياسي فعال في البلاد، كما يعيق سعي موسكو إلى ترسيخ نفسها كطرف رئيسي في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة، أن روسيا تجد أن الحفاظ على السلام في سوريا أصعب من خوض حربها، إذ ساعدت في عام 2018، بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة النظام السوري وفصائل المعارضة في درعا.
ولفتت إلى تجدد القتال في درعا وارتفاع عدد القتلى، معتبرة أن ذلك يهدد الآن بكسر الاتفاق الذي ضمنته روسيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، والتي كان من المفترض أن يوفر "نهاية للثورة في درعا ونموذجاً لإنهاء النزاعات في الأجزاء الأخرى التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا".
وذكرت الصحيفة، أن المبادرة الروسية حينها، التي جاءت لدعم حكومة بشار الأسد ولإعادة صياغة روسيا كصانع سلام، كانت حجر الزاوية في جهد أوسع لكسب المزيد من النفوذ في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت الزميلة في "المجلس الأطلسي" للأبحاث في واشنطن، عضوة اللجنة الدستورية السورية جمانة قدور: "لا أعتقد أننا رأينا نهاية القصة السورية، لا أعتقد أننا يجب أن نشعر بهذه الثقة" بالدور الروسي، وفق الصحيفة.
وحذرت من أن الطعام والمياه النظيفة شحيحة الآن في درعا البلد المحاصرة من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بينما تؤكد منظمات إغاثية أن العيادة المخصصة الوحيدة في المنطقة أغلقت أبوابها بسبب قصف النظام.
وكان قال الناشط الحقوقي السوري "عمر الحريري" في منشور على صفحته على "فيسبوك" وهو من أبناء محافظة درعا، إن روسيا تحاول في كل اتفاقيات التسوية أن تلعب دور الضامن، رغم أنها في الواقع ليست ضامن أبدا، هي طرف في المعركة وهي الطرف الأقوى والأكثر إجراما.
وأضاف: "لا انتظر ممن يقتل أهلنا في إدلب و ممن قتلنا سابقا في درعا والغوطة وحمص و غيرها أن يتحول فجأة إلى ملاك و يصبح ضامن للسلام، دعونا نتفق على هذا أولا ثم دعونا نحترم دماء أهلنا في إدلب و هم ينظرون إلينا يوجه بعضنا كلاما معسولا إلى الروس".
وكانت توقفت المفاوضات منذ يومين بين النظام وروسيا من جهة وبين لجان محافظة درعا من جهة أخرى، دون معرفة الأسباب وراء ذلك بشكل دقيق، فيما يستمر حصار درعا البلد لليوم 48 مع منع دخول الغذاء والدواء والماء.
ويبدو أن المفاوضات أخذت طابع النفس الطويل، حيث يستخدم النظام وروسيا أسلوب عض الأصابع، ومن يصرخ أولا هو الخاسر، وهذا ما يحدث حقيقة من خلال الحصار الجائر على أحياء درعا البلد ومنع دخول الماء والغذاء والدواء، واستمرار القصف ومحاولات الاقتحام، ما ينذر بكارثة حقيقية في حال استمر هذا الأمر طويلا.
ويطالب النظام السوري بالسيطرة الكاملة على درعا البلد ورفع علم النظام فوق الجامع العمري ونشر عناصره وحواجزه في كامل المنطقة وتهجير عدد من الأشخاص أو تسليم انفسهم وسلاحهم، وسحب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، بينما ترفض لجنة درعا المركزية هذا الأمر ووصفته بالشروط التعجيزية.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 144 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 27 ألف و97 إصابة، مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة وبذلك توقف عددها عند 727 حالة.
وسجلت 8 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 23 ألف و341 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 706 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 172 ألف اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت إدلب المدينة وحارم، ومنطقة جبل سمعان وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 20 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 26,136 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 8 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,068 حالة، فيما توفي شخص واحد مصاب ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1924 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الإثنين الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 18,814 إصابة و 768 وفاة و 1,906 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
تحولت قضية فصل "الدكتور عثمان حجاوي" من مشفى مارع قبل أيام، لقضية "رأي ثوري عامة"، مع استمرار المطالب الشعبية والأهلية والفعاليات الطبية، إدارة المشفى والجهات المسؤولة بالعدول عن القرار التعسفي، مهددة بالتصعيد، وعدم ترك القضية على هذا الحال.
وقالت مصادر محلية من ريف حلب الشرقي، إن اجتماعاً ضم الطبيب المفصول تعسفياً، مع وجهاء وفعاليات مدينة في مدينة مارع، للوقوف على تطورات القضية، مع إصرار إدارة المشفى على موقفها، في حين نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام مشفى مارع، وسط دعوات للتصعيد من طرف الفعاليات المدنية في المنطقة.
وعلمت شبكة "شام" من مصادر في مشفى مارع، أن إدارة المشفى تصر على موقفها في فصل الطبيب "عثمان حجاوي" وترفض التراجع عن القرار، رغم كل الدعوات والتحركات الرافضة للقرار، في وقت تداول نشطاء صورة للطبيب على مدخل المشفى يقوم بمتابعة عمله في متابعة بعض المرضى الذين كان يشرف على علاجهم في المشفى قبل فصله.
وقال الناشط "ماجد عبد النور" إن الجهات التركية ما زالت متمسكة بقرار فصل الدكتور "عثمان حجاوي"، رغم إدراكهم لحجم الظلم الذي لقيه الدكتور عثمان، ويتمسك الجانب التركي بذلك على مبدأ "إن تنازلت اليوم سأتنازل غداً" وهو المبدأ الذي يعشقه بشار الأسد، أو بأن المسؤول عن هذا الأمر لايرى في السوريين إلا مجرد عبيد لاقيمة لهم" وفق تعبيره.
وأضاف أن "رفاق الثورة لم يقصّروا، أبناء الكرامة والعزة والأنفة لم يدخّروا جهداً برفع أصواتهم عالياً أمام بندقية ودبابة ودولة، مهما كانت نتيجة هذه القضية فإنها قد استطاعت أن تكشف بشكل علني الكاذبين والمنافقين والمنبطحين والمنتفعين والدكاكين الدخيلة على هذه الثورة".
ووفق ماجد، فقد أظهرت هذه القضية "أن أبناء الثورة كُثُر رغم قلة حيلتهم، وأن الشرخ بينهم وبين من يدعي كذباً وزورا تمثيلهم هو شرخ لايمكن أن يتقارب، لأن الكرامة لاتجتمع مع نقيضها، وأثبتت أيضاً أن ترويض هذه الجموع الطاهرة وشراء ذممهم والرهان على يأسهم هو من سابع المستحيلات".
ووجه الناشط رسالة لتركيا قائلاً: "قارنوا فقط بين حب الناس لكم عند دخولكم إلى سوريا بهذه الأيام، لتعلموا حجم ما أنتم فيه كوارث، إنكم اليوم كمن يُطلق النار على قدميه، ويشتري بنفسه بغض الناس له، كنا وما زلنا خير ناصح لكم، نؤمن بحقكم في الدفاع عن أمنكم القومي ونؤمن بأن بعض المصالح تجمعنا، لكنكم في الطريق الخاطئ والنهج المدمر".
وختم قائلاً: "ارفعوا أيديكم عن حثالة منافقين هم من أشد أعدائكم وخصومكم نظراً لما يجلبوه عليكم من بغض وحقد وتدمير لمستقبل وجودكم ، راجعوا سياستكم الخاطئة، واتركوا للكفاءات الحقيقية وأصحاب الخبرة والاختصاص أن يديروا شؤونهم، فهم أكثر حباً لكم وأكثر من يعيد الثقة للشعب بكم وإلا فالقادم سيء وما نحن إلا من الناصحين".
وكانت أصدرت "وزارة الصحة" في "الحكومة السورية المؤقتة"، بياناً حول قضية فصل "الدكتور عثمان حجاوي" من مشفى مارع قبل أيام، مبررة عدة اتخاذها أي موقف حيال القضية التي شغلت الرأي العام الثوري في الشمال السوري، بأن المشفى تحت إشراف الجهات التركية ولا يتبع لها، في بيان لاقى انتقاد كبير، لما فيه من تنصل من مسؤوليتها.
وقالت الوزارة إن "الدكتور عثمان حجاوي من أوائل الكوادر الطبية العاملة في المحرر والمشهود لها بالثورية والنزاهة والكفاءة كما أنه كان ولا يزال يشغل في الحكومة السورية المؤقتة منصب عميد كلية الصيدلة وعضو مجلس التعليم العالي، ومرحب به في كل المشافي التي تتبع لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، وله كامل الحق في الحصول على ترخيص مزاولة المهنة في عيادة خاصة".
وبررت المؤقتة بأن المشفى الذي تم فصله منه "لا يتبع لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، وهو ضمن عدة مشافي في المحرر ساهمت الدولة التركية في إنشائها في إطار دعمها للقطاع الصحي بغية تقديم أفضل الخدمات الصحية للأهالي في المناطق المحررة، والتوظيف فيها يكون وفق عقد عمل خاص مع الادارة وليس من قبلنا وفي هذا الإطار".
وأشادت الحكومة في بيانها "بالدعم الكبير الذي يقدمه الأتراك لأهلنا في القطاع الصحي ونؤكد أن دور كافة المؤسسات الصحية في المناطق المحررة دور تكاملي ومتمم لبعضه البعض أخيرا نثمن دور كل الكفاءات الطبية في خدمة أهلنا في المناطق المحررة، ونؤكد دعمنا لهم"، وفق ماورد في البيان.
في السياق، أعلن الأطباء العاملين في مشفى مارع، إضرابهم وتوقفهم عن العمل ابتداءاً من تاريخ الأربعاء 11 آب الجاري، ضمن أقسام العيادات بشكل كامل، على أن يستمر العمل لتلبية الحالات الإسعافية، وذلك احتجاجاً على قرار فصل الدكتور "حجاوي"، ولحين التراجع عن القرار وعودته للعمل في المشفى.
وسبق أن أكدت "نقابة أطباء حلب الحرة" في بيان لها، أن قرار فصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في مشفى مارع، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري، معتبرة أنه فصل تعسفي، في وقت أعلن عدد من أطباء المشفى ذاته، تضامنهم من زميلهم ضد القرار، مطالبين إدارة المشفى بالتراجع عن القرار المذكور.
وقالت "نقابة أطباء حلب الحرة"، إن ما جرى في مشفى مارع من خلال التدقيق بالمعلومات الواردة حول الفصل التعسفي للدكتور "عثمان حجاوي"، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري أو نتيجة التقصير بالعمل.
وعبرت النقابة عن إدانتها هذا الإجراء من قبل إدارة المشفى وأن يتم التراجع عنه وبأسرع وقت وأن يعاد الاعتبار للطبيب المفصول، ورأت تشكيل لجنة من مجلس النقابة لزيارة المشفى والوقوف على الموضوع والاسراع في حله.
وطالبت النقابة بألا يتكرر هذا الموضوع في أي من مشافي الشمال المحرر ألا بوجود سبب قانوني والرجوع للنقابة قبل صدور القرار حرصا على أي طبيب يعمل في هذه المناطق في ظروف هي الأخطر في العالم والسعي الى المحافظة على الكوادر الطبية والدفاع عن حقوقها واعتبارها رمز من رموز البقاء والصمود في هذه المناطق.
بالتزامن، صدر بيان عن عدد من الأطباء العاملين في مشفى مدينة مارع، معلنين اعتراضهم على فصل الدكتور عثمان حجاوي" التعسفي، وقدموا اعتراضهم على عدة نقاط تضمنها بيان إدارة المشفى منها أن الطريقة التي تم بها فصل الطبيب لم تكن على وجه حق.
وأوضح بيان الأطباء أن كتاب الفصل يضم نقاط غير صحيحة وهي أن الطبيب عثمان حجاوي يتغيب عن مناوباته، وأنه يعامل المرضى معاملة سيئة وهو المشهود له بالأخلاق العالية، وأنه تعامل بشكل سيء مع الإدارة وهذا لم يحدث.
ولفت البيان إلى أن الطبيب لم يرض أن يقوم ممرض بإهانة طبيب وتقدم إليكم بشكوي نظامية وفق الأصول, وبحضور عدة أطباء، مقدمين طلباً لإدارة المشفى للتراجع عن قرارها، وكان استنكر نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية في الشمال السوري المحرر، بالقرار الصادر عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، مطالبين بإلغاء القرار، لاستناده لقضية شخصية.
ولاقى القرار حالة استهجان وصدمة كبيرة، ووصف بأنه قرار تعسفي مفاجئ، وعبر نشطاء وفعاليات طبية عن استنكارهم لمثل هذه القرارات، لاسيما أنه صدر عن جهة تركية، ضمن مشفى في مناطق شمال غرب سوريا، وعمم القرار لمنع الطبيب "المحمود السيرة الثورية"، من مزاولة عمله في عموم المنطقة.
ورصدت شبكة "شام" عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لأطباء ونشطاء وفعاليات مدنية بريف حلب الشمالي، تطالب بالوقوف مع قضية الطبيب "عثمان حجاوي"، ورفض القرار الصادر، في وقت دعا نشطاء لإطلاق حملة تضامن مع الطبيب، لما يتمتع به من سمعة حسنة خلال مسيرته الطبية لاسيما في الحراك الشعبي الثوري.
وجاء قرار الفصل، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب "رافي العلوان" الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي يعمل في المشفى، ويحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى، بينما لم يوقع رئيس الأطباء السوري على هذا القرار لأنه إدارة المشفى لم تحصل على استشارته في الأمر.
ويمنع القرار الدكتور عثمان حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة سواءً التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، علماً أنه قدم عرضاً لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.
ويعرف الدكتور عثمان حجاوي بمواقفه ومشاركاته الثورية في عموم المناطق المحررة ودوره البارز في تقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها، ومواقفه الصلبة إلى جانب أصحاب الحق، دون استثناء.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية تديل بالريف الغربي تسبب بسقوط شهيدة طفلة وإصابة طفلة أخرى بجراح متوسطة، كما تعرضت قرية كفرتعال لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل أي إصابات.
استهدف فصائل الثوار بصواريخ الغراد والرشاشات الثقيلة مواقع قوات الأسد على في ريف حل بالغربي، كما تمكنوا من تدمير رشاش "14.5" على محور الفوج "46" بعد استهدافه بصاروخ "م.د".
تصدى فصائل الثوار لمحاولة عناصر من ميلشيات قسد التسلل على محور براد في ناحية جنديرس شمال حلب، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى.
ادلب::
قصف مدفعي مصدره قوات الأسد والقوات الروسية بقذائف كراسنبول يستهدف قرية معرزاف في جبل الزاوية، ما ادى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محيط بلدتي مرعيان ومشون ومنطقة الشيخ بحر بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
استهدف فصائل الثوار بصواريخ محلية الصنع معاقل الأسد في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
انفجار عبوة ناسفة على طريق الكورنيش الشرقي في مدينة إدلب دون تسجيل أي إصابات.
درعا::
قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على أحياء درعا البلد من قبل قوات الفرقة الرابعة المليشيات الايرانية، كما تعرضت بلدات أم المياذن واليادودة والمزيريب لقصف مماثل.
تصدى مقاتلون من أهالي درعا البلد لمحاولة قوات الفرقة الرابعة التسلل من محور الكازية في حي المنشية، حيث قتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
الرقة::
اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإلزامية في بلدة السبخة جنوب شرقي الرقة.
نشب حريق مجهول السبب في سفينة بحرية تجارية في مرفأ اللاذقية، وسط أنباء عن وقوع انفجار تسبب بالحريق وفق مصادر إعلامية موالية.
وأعلن فوج الإطفاء التابع للنظام في اللاذقية عن السيطرة على الحريق الذي نشب بأحد عنابر سفينة تجارية ضمن مرفأ اللاذقية وقال إن عمليات التبريد لا تزال مستمرة، ولفت إلى إصابة عاملين بالسفينة.
وتناقلت صفحات موالية للنظام تسجيلا مصورا يظهر تصاعد الدخان من موقع الحريق دون الكشف من قبل إعلام النظام الرسمي عن الأسباب التي أدت لحدوث الحريق في المرفأ في الساحل السوري.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي أعلن نظام الأسد عن وقوع انفجار وصفه بأنه خفيف إثر ما قال إنه "ماس كهربائي" بمرفأ طرطوس، وتم إخماد الحريق داخل صومعة حبوب ولم تتضرر أيّ حبة قمح على الإطلاق، حسب كلامه.
هذا وتحيط بالمنشآت التي تتعرض لحرائق شبهات حول افتعالها من قبل نظام الأسد للتغطية على الفساد وحجم هدر الأموال، أما بما يتعلق بالسواحل والسفن فقد تتعلق باستهداف أو انفجار حسب طبيعة المواد التي يجري استيرادها أو تصديرها عبر المنافذ البحرية الخاضعة لنظام الأسد.
كما أن هناك حربا غير معلنة بين اسرائيل وايران من خلال استهداف سفن تتبع لكل لكل طرف، حيث تم استهداف سفينة إسرائيلية مؤخرا في سواحل بحر العرب.
أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" مرسوما تشريعيا اليوم الثلاثاء 10 آب/ أغسطس حدد خلاله أسماء وزراء حكومته بتغييرات شكلية لا تذكر، وذلك بعد أيام من تكليف رئيس الحكومة "حسين عرنوس" بتشكيل الوزارة للمرة الثانية على التوالي.
وبحسب وكالة أنباء النظام سانا بنص المرسوم رقم 208 للعام 2021 بتشكيل الوزارة السورية الجديدة برئاسة "حسين عرنوس"، بوصفه رئيساً لمجلس الوزراء، العماد علي عبد الله أيوب نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ومحمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، دون أي تغيير على تلك الحقائب الوزارية.
يضاف إلى ذلك تعيين "منصور عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية، و حسين مخلوف وزيراً للإدارة المحلية والبيئة، وسلام سفاف وزيراً للتنمية الإدارية، ومحمد الخليل وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية".
فيما أعيد تعيين اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية، والمهندس محمد رامي مرتيني وزيراً للسياحة، وبسام إبراهيم وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وسهيل عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان.
كما بقي إياد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة، والدكتورة لبانة مشوح وزيراً للثقافة، ودارم طباع وزيراً للتربية، والقاضي أحمد السيد وزيراً للعدل، و الدكتور تمام رعد وزيراً للموارد المائية، و كنان ياغي وزيراً للمالية.
ونص المرسوم على إعادة تعيين "زهير خزيم وزيراً للنقل، بسام طعمة وزيراً للنفط والثروة المعدنية، وحسن الغباش وزيراً للصحة، وزياد صباغ وزيراً للصناعة، ومحمد حسان قطنا وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي، وغسان الزامل وزيراً للكهرباء، ومحمد فايز البرشة وزير دولة.
وأطاح المرسوم بطلال البرازي وعين بدلا عنه عمرو سالم وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وعماد سارة وعين بدلا عنه بطرس الحلاق وزيراً للإعلام وأبقى على فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، والسيد عبد الله عبد الله وزير دولة، ومحمد سيف الدين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وديالا بركات وزير دولة".
وفي مطلع الشهر الجاري أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوما يقضي بإعادة تكليف رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الحالية "حسين عرنوس" بتشكيل حكومة جديدة لدى نظام الأسد.
وكانت تشكلت حكومة "حسين عرنوس" في 30 آب 2020 بموجب المرسوم رقم 221 لعام 2020، وأدت اليمين الدستورية في الثاني من أيلول، وكانت تعد الحكومة هي الوزارة السابعة في عهد الإرهابي بشار الأسد التي بدل خلالها الوجوه دون فحسب مع بقاء حقائب وزارية لا يشملها أي تغيير، الأمر الذي تكرر في مرسوم النظام اليوم الثلاثاء.
أفاد ناشطون سوريون اليوم الثلاثاء 10 آب/ أغسطس بأن ميليشيات تتبع لقوات "قسد" أقدمت على اختطاف طفلة بهدف تجنيدها بعد سوقها إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وذكر موقع الخابور المحلي أن اختطاف الطفلة نفذته ميليشيات ما يُسمى بـ"حزب العمال الكردستاني PKK"، و"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" المنخرطة في صفوف ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونشر معلومات الطفلة الشخصية والتي تدعى "سيماف محمد صالح عثمان"، وجرى سوقها إلى معسكر للخدمة الإجبارية في مدينة القامشلي رغم أنها تبلغ من العمر نحو 13 سنة و6 أشهر فقط وفق المواليد الواردة في بياناتها الشخصية.
وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الآونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواتها.
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن ضبط مستودع أدوية مهربة تعود ملكيته لشخصية في جمارك النظام دون الإفصاح عن هويتها، فيما أثار ضبط المستودع جدلا واسعا بسبب وقوف الجمارك خلفه وصولا إلى تأخير مجلس محافظة دمشق إتلاف المواد المهربة بالمستودع، حسب المصادر.
وقالت صحيفة موالية إن ضبط الجمارك لدى نظام الأسد للمستودع جاء بعد عملية تفتيش على أحد المستودعات بضواحي ريف دمشق، يحوي أدوية يرجح أنها أجنبية، إلى جانب مواد أخرى وكلها بدون بيانات.
ورجحت مصادر إعلامية موالية تواطؤ الجمارك تحت بند الاستيراد تهريباً مع تقديرات أولية لقيمة المصالحة على القضية بنحو 200 مليون ليرة، فيما تم توقيف عامل في مستودع المحجوزات، وأشارت إلى أن «تأخر تفاعل مجلس المحافظة أخّر عمليات إتلافها.
واعتبر موقع موالي أن هذه الضربة الجمركية التي طالت مستودع مهربات يشتبه في أن القائمين عليه من العاملين في الجمارك تأتي استكمالاً لملفات بدأت قبل أشهر وطالت الكثير من الشخصيات في العمل الجمركي وحتى المخلصين الجمركيين، وفق تعبيره.
ويعرف أن جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام التي تعد مصدر تمويل يجلب مئات الملاين لخزينة النظام.
هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.
نشرت وكالة أنباء النظام سانا تسجيلا مصورا ضمن مداخلة "منال الأسد"، زوجة الإرهابي "ماهر الأسد" بررت خلالها سقوط وتعثر "أحمد حمشو في أولمبياد طوكيو، وقالت إن السبب هو إصابة حصانه الأساسي واستبداله بآخر غير مؤهل لخوض المنافسة، حسب كلامها.
واستهلت وكالة الأنباء الرسمية لدى نظام الأسد المداخلة بقولها في تقرير مصور "للفروسية السورية قصة طويلة مع الإنجازات ومنها وصول "أحمد حمشو" إلى أولمبياد طوكيو واعتبرت أن ذلك ليس أمرا سهلا وخروجه من المنافسة أمر طبيعي وشائع لأي فارس حتى لو كان من أبطال العالم ولا يتصل بمهارة الفارس".
وبعد مقدمة التبريرات المثيرة شرعت "منال الأسد" بوصفها "الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية" بكيل التبريرات وزعمت أن "حمشو" من الفرسان المتميزين وقد شارك في الأولمبياد على فرس معارة ليست بمستوى الأولمبياد.
وقالت إن استبدال حصانه جاء بعد إصابة جواده المدرب وعادة ما يتطلب الفارس فترة من الوقت للتدرب على الجواد الجديد والتأقلم وقد كانت هذه الفترة قصيرة كما كانت هذه الفرس محدودة القفز لارتفاع 145سم فقط، حسب وصفها.
وذكرت أن الفروسية من أصعب الرياضات فالفارس يتدرب لأربع سنوات ليدخل هذا الحدث الرياضي المهم لينافس بدقيقة واحدة واستطردت بقولها الرغم من أن خيولنا قد لا تضاهي الخيول الموجودة في بلدان أخرى وتحدثت عن إعداد خيول ذات تكلفة أقل إيصالها إلى مستويات جيدة أهلتها لقفز الحواجز ذات الارتفاعات العالية.
وفي آذار الفائت أقام "الاتحاد الرياضي العام" حفلا تضمن تكريم شخصيات رياضية موالية للنظام جاء في مقدمتها غادة شعاع إلى جانب "منال الأسد"، (جدعان) زوجة الإرهابي "ماهر الأسد"، متزعم الفرقة الرابعة ويعرف عنها بأنها شخصية نافذة في النظام بغطاء رياضي وسبق أن طالتها العقوبات الاقتصادية المفروضة على داعمي نظام الأسد.
وكانت أثارت بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو سخرية واسعة وجدلا ضمن سلسلة أحداث بداية من الخسائر المتتالية وتعثر حمشو وسقوطه عن الحصان مرورا بتشبيح إعلام النظام وقلب الخسائر إلى "انتصارات وطنية" أن وصولا إلى الكشف عن رئيس البعثة عمر العاروب حيث عينه النظام رئيس البعثة الأولمبية وتبين أنه مجرم ومتزعم قتلة وكان يشغل منصب نائب ميليشيا رديفة لقوات الأسد.
يشار إلى أن رأس النظام عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع وتجلى ذلك في لقاءه بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.
نقل موقع موالي للنظام عن مدير المؤسسة السورية للتجارة "أحمد نجم" تصريحات كشف خلالها عن استحواذ المؤسسة على معامل إنتاج معامل المياه المعدنية العامة بموجب اتفاق مع المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، وفق تعبيره.
وبحسب "نجم" فإن الاتفاق يقضي بشراء كامل منتجات المياه المعدنية من معامل السن، دريكيش، الفيجة، وبقين، وبيعها بالسوق عبر صالات المؤسسة السورية للتجارة حصراً.
وزعم أن هذا الإجراء، لضمان عدم احتكار المياه المعبأة في المعامل الأربعة، وبيعها لاحقا بأسعار مضاعفة، وصلت إلى 4 أضعاف سعرها الرسمي، في السوق السوداء، حسب تقديراته.
وعن المخصصات ذكر أن يمكن لكل مواطن الحصول على جعبة مياه واحدة فقط يوميا بالسعر الرسمي من صالات السورية للتجارة المنتشرة في أرجاء سوريا، دون الحاجة لاستخدام البطاقة الذكية.
وكشف أن سعر جعبة المياه بعبوة نصف لتر سيكون 4200 ليرة سورية، أما الجعبة من سعة لتر ونصف فستباع بسعر 3150 ليرة سورية، ويحق لأي مواطن شراء جعبة واحدة كل يوم إما من الحجم الصغير أو الحجم الكبير، حسب وصفه، وتشير صفحات موالية إلى أن سعر الجعبة وصل إلى 9000 ليرة سورية.
وكانت نقلت صحيفة موالية تصريحات عن مسؤولة في وزارة الصناعة التابعة للنظام تضمنت تبريرها لقرار رفع "أسعار المياه المعدنية" بعد إثارة القرار الجدل والسخرية بسبب إرفاقه بعبارة "مقتضيات المصلحة العامة".
وقالت "ريم حللي"، المسؤولة في وزارة الصناعة التابعة لنظام الأسد إن قرار رفع أسعار مياه الشرب المعدنية جاء بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات إنتاج صناعة "العبوة البلاستيكية"، وفق تبريرها.
وذكرت "حللي"، أن أساسيات إنتاج العبوات، ارتفعت أسعارها من (900 إلى 1500 دولار) أمريكي بالإضافة لعدم وجودها في الأسواق، حسمبا نقلته صحيفة موالية للنظام.
وفي إشارة إلى غياب الرقابة التموينية لدى النظام إلا عن مهامها في جمع الضرائب والرشاوى، لفتت إلى الإعلان لعدة مرات لتأمين المستلزمات إلا أن التجار يطرحون أسعاراً فلكية، وفق وصفها.
وبحسب المسؤولة في وزارة الصناعة التابعة لنظام الأسد فإن "المياه المعبأة لا تمس الأمن الغذائي للمواطن بشكل مباشر، والشريحة التي تستخدمها هي المطاعم والمقاهي والفنادق".
هذا وشهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع الأخير لأسعار المحروقات، فيما نقلت عدة مواقع موالية تصريحات تضمن تبريرات للوضع المعيشي المتدهور.
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مخاطر التصعيد الذي يقوم به النظام المجرم والاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية في شمال سوريا، من خلال القصف الممنهج.
وقال الائتلاف في بيانه أن التصعيد على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي منذ بداية شهر حزيران الماضي مستمر ويتصاعد بشكل خطير، حيث تعرضت مناطق وقرى وبلدات عدة لقصف جوي ومدفعي وحشي أسفر عن سقوط شهداء بينهم أطفال.
وأشار الائتلاف لسعي النظام وروسيا لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض في خرق لاتفاق خفض التصعيد بهدف الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان، حيث تقدر أعداد المهجرين من أبناء المناطق خلال الشهرين الماضيين بالآلاف.
وأكد الائتلاف أن خيار فتح الجبهات سينفجر في وجه أصحابه وستكون كلفته باهظة على النظام المجرم وحلفائه، ولا يمكن لأحد أن يزعم إمكانية السيطرة على نتائجه أو التحكم به، سواء من جانب الدمار أو النزوح الذي تتعرض له المنطقة أو موجات اللاجئين الجديدة.
وطالب الائتلاف من المجتمع الدولي استعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات مباشرة عما يجري، خاصة الدول الفاعلة في مجلس الأمن، للضغط من أجل وقف التصعيد في الشمال والجنوب، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي.
هذا ويتعرض جنوب ادلب و غربي حماة وحلب لقصف مستمر منذ أكثر من شهرين، حيث تتعرض هذه المناطق لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل روسيا والنظام السوري أوقع العديد من المجازر، وأجبر آلاف العائلات على النزوح والهروب من مناطقهم.
سجّلت مختلف المناطق السورية 194 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 141 حالة في الشمال السوري، و19 في مناطق النظام وكذلك 34 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 92 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 27002 وعدد حالات الشفاء إلى 23,333 حالة، بعد تسجيل 40 حالات شفاء جديدة.
وجاء ذلك مع تسجيل 49 إصابة جديدة سجلتها الشبكة بمناطق "نبع السلام"، ما يرفع عددها إلى 2444 إصابة و27 وفاة دون تسجيل وفيات جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 727 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 760 ما يرفع عدد التحاليل إلى 171 ألفاً و 433 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تتثبت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
وسبق أن نقل "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشار إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 19 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 26116 حالة.
فيما سجلت حالتي وفاة جديدتين ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1922 يضاف إلى ذلك 9 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 22,060 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 2 بدمشق و3 في ريفها و3 بحلب ومثلها في اللاذقية و4 في دير الزور و4 في القنيطرة وأما حالتي الوفاة توزعت على كلاً من طرطوس ودير الزور.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 34 إصابات دون الكشف عن وفيات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة شرقي و مخيم روج شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 18814 حالة منها 768 حالة وفاة و 1,906 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 74,376 إصابة، و3,444 وفاة.