الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ يناير ٢٠٢٢
على خلفية الاحتجاجات على رفع سعر الكهرباء .. "محلي مارع" يقدم استقالته

أصدر "المجلس المحلي في مدينة مارع"، بريف حلب الشمالي بياناً رسمياً، أعلن من خلاله استقالته على خلفية رفع سعر الكهرباء من قبل الشركات الخاصة بعد جولة من المناقشات بين المجلس والشركة "التركية - السورية" في هذا الشأن.

وتداول ناشطون محليون البيان الصادر أمس الخميس 13 كانون الثاني/ يناير، ويشير إلى أن المجلس المحلي قدم ما يستطيع من خدمات، وعقب ذلك وجه له اتهامات وصفها بأنها "باطة"، وفق البيان الصادر عن المجلس التابع لمحافظة حلب الحرة في الحكومة السورية المؤقتة.

وأعلن المجلس المحلي المذكور بقوله: "وبعد ما وصلنا إليه في موضوع سعر الكهرباء وما نتج عن اجتماعات مع أصحاب الشأن فإنّنا تقدم استقالتنا لأهلنا في مارع ولفت إلى أن المجلس في حالة تسيير الأعمال ريثما يتم تشكيل مجلس جديد"، حسب نص البيان.

وجاء ذلك على ضوء الاحتجاجات المتواصلة إذ نظم عدد من المدنيين في مدن وبلدات الباب واعزاز وبزاعة احتجاجات متكررة على ارتفاع أسعار الكهرباء من قبل الشركة "التركية - السورية" بريف حلب الشمالي والشرقي.

وأصدر "المجلس المحلي في مارع"، في وقت سابق بيان قال فيه إن زيادة السعر قد تم دون موافقة المجلس المحلي ودون التنسيق معه، واعتبر أن ذلك يخالف ما تم الاتفاق عليه بين الشركة والمجلس والذي يلزم الشركة باحترام بنود العقد والالتزام بالسعر المحدد والشروط المفروضة عند طلب زيادة السعر، لكن الشركة لم تلتزم بذلك.

ولفت إلى أن المجلس المحلي ذاته إلى أنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية أمام القضاء لإلزام شركة الكهرباء باحترام بنود العقد و"حسب نص البيان- أكد أن "المجلس المحلي يقف دائماً مع المطالب المشروعة والمحقة للناس ولن يقبل أي انتقاص منها وكل ما يتعارض مع المصلحة العامة".

من جانبه وجه المجلس المحلي في مدينة اعزاز كتاباً للشركة للكهرباء بضرورة التزامها بالعقد المبرم بين الطرفين بوقت سابق، وذكر مكتب اعزاز الإعلامي وقتذاك إن الشركة الموردة ضربت إنذار المجلس المحلي بعرض الحائط، بعد رفع الأسعار.

وطالب المجلس حينها من شركة كهرباء إيقاف شحن الرصيد مؤقتاً، إلى حين انتهاء المفاوضات بين الجانبين لتحديد السعر النهائي، الذي صدر مع رفع الأسعار دون الاستجابة للمطالب الشعبية.

وتجدر الإشارة إلى أن "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" تعهدت بتغذية مناطق شمال وشرق حلب بالطاقة الكهربائية وفق عقود مع المجالس المحلية بعد أن قامت بتجهيز خطوط الكهرباء وتغذيتها بالتيار الكهربائي من تركيا إلى كل المناطق المحررة، وبعد انتشارها الواسع باتت تصدر بعض القرارات التي تثير سخط المدنيين حول الأسعار والكميات المسموح بشحنها شهريا لا سيّما في مدينة عفرين شمالي حلب.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٢
روسيا تستخدم الخبرة القتالية بـ "التجربة السورية" لتحديث القاذفات الاستراتيجية

قال الفريق "سيرغي كوبيلاش"، قائد سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي أنه سيتم استخدام الخبرة القتالية بما فيها "التجربة السورية" في تحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية، وأقر المسؤولون الروس أكثر من مرة، أنهم يواصلون تجربة الأسلحة على أجساد السوريين.

وقال "كوبيلاش"، في حديث لصحيفة "فوينويه أوبزرينيي" الروسية: "بطبيعة الحال، سيتم استخدام أي تجربة متقدمة، بما في ذلك التجربة السورية، وآخر الإنجازات التقنية في التحديث.. نطاق المهام التي تم حلها من قبل الطيران بعيد المدى واسع للغاية، لكننا لا نبقى مكتوفي الأيدي.. كجزء من التدريب القتالي، يجري العمل باستمرار لتحسين وتطوير التقنيات والطرق الجديدة لاستخدام الطيران الاستراتيجي".

وأضاف: "مع مراعاة الفرص المتاحة، سيتم تنفيذ جميع المهام المحددة والمستقبلية بشكل أفضل وأسرع وأكثر دقة"، وأوضح "يتضمن برنامج التحديث الكثير من الابتكارات المصممة لزيادة القدرة القتالية للطائرات وفعالية استخدام المجموعات القتالية بشكل عام.. سيتم استبدال المعدات والأنظمة بالكامل بأخرى أحدث، وأسلحة متطورة ومحركات جديدة، وكل هذا سيسمح بالاستخدام الفعال لمعدات مجربة وموثوقة للغاية حتى لحظة إدخال جيل جديد من أنظمة الطيران".

وأشار إلى أنه "تلقت مدرسة كراسنودار التجريبية طائرة تدريب جديدة (DA-42)، وهي مجهزة بمعدات حديثة وشرح مفصل للمعلومات ستسمح للخريجين بإتقان استخدام المعدات الحديثة بسرعة".

وقال: "هبوط وتشغيل القاذفات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) في قاعدة حميميم الجوية في سوريا أكد معايير مدى وصول هذه الطائرات إلى أهدافها في جميع أنحاء المتوسط" ومن أجواء روسيا.

ولفت إلى أن "هبوط وتشغيل القاذفات في قاعدة حميميم الجوية حدث مهم بطريقته الخاصة، أولا، أتقنت أطقم الطيران بعيد المدى استخدام مطار جديد، وثانيا، تجربة فريدة من نوعها للتفاعل مع الأسطول الروسي للبحث عن الأجسام البحرية في ظروف حقيقية للوضع، وقد تم تأكيد معالم مدى وصول الأهداف بواسطة طائرات (تو -22 إم 3) في البحر المتوسط بأكمله".

وأضاف: "ازدادت كثافة الرحلات مؤخرا بشكل ملحوظ، واتسعت الجغرافيا بشكل كبير وأن معظم أفراد الطيران والهندسة في مجال الطيران بعيد المدى في روسيا أصبحت لديهم خبرة قتالية واسعة".

وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.

ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.


وسبق أن أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العسكريين الروس جربوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، لتؤكد روسيا لمرة جديدة وعبر تصريحات رسمية، أنها تستخدم أجساد السوريين ومدنهم وقراهم لتجربة أسلحتها المدمرة، ولو على حساب قتلهم وإبادتهم.

وأقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٢
"نقابة أطباء حلب" نقص تمويل القطاع الصحي سيؤدي لـ "كارثة إنسانية" شمال غرب سوريا

أكدت "نقابة أطباء حلب" في المناطق المحررة، في بيان، أن نقص تمويل القطاع الصحي وانسحاب عدد من الجهات الدولية المانحة و العاملة في القطاع الصحي من شمال غرب سوريا، سيزيد الأمر سوءا وسيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.


وأوضحت النقابة أن ما تتعرض له مناطق شمال غرب سوريا من استهداف ممنهج تقوم به طائرات النظام السوري وحليفه الروسي للبنى التحتية والمنشآت الحيوية، وخصوصا المنشآت الصحية منها والتي تقدم الخدمات الصحية للسكان الذين تجاوز عددهم خمسة مليون نسمة، والذين يعيشون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة وخصوصا في المخيمات ومراكز الإيواء الجماعية..

ولفتت إلى أنه على الرغم من كل ما سبق من معاناة واستمرار تفشي جائحة كوفيد-۱۹ والتخوف من وصول المتحور الجديد "أوميكرون" إلى المنطقة؛ يأتي توقف الدعم المالي لما يقارب 18 منشأة طبية، وتخفيض المنحة المالية للكثير من المنشآت الأخرى، وخاصة مع ازدياد الضغوط على المنشآت المتبقية وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة.

وطالب بيان النقابة، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية ذات الصلة والمنظمات العاملة في القطاع الصحي، بالوقوف عند دورها وواجباتها بالتدخل السريع التغطية الفجوات التي حدثت في الخريطة الصحية، وذلك بإعادة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من احتمالية انتشار موجة جديدة من فيروس "كوفيد-۱۹" مما يعرض مئات الآلاف من السكان لخطر عدم تلقي الرعاية الصحية.

ودعا البيان جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري والناشطين لتوحيد جهودهم، لبدء حملة مناصرة للتأثير على السياسات التي تتبعها المنظمات الدولية في التعامل مع الملف الصحي في مناطق شمال غرب سوريا والضغط لعودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي.


وكان أطلق نشطاء وفعالية طبية وإنسانية، حملة مناصرة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت هاتشاغ "ادعموا مشافي الشمال" وذلك لتسليط الضوء على الواقع الطبي في شمال غرب سوريا ولا سيما أنّ العديد من المشافي والمراكز الطبية توقّف الدعم عنها بشكل كامل أو بشكل جزئي ومنها لا يتلقى دعم منذ وقت سابق.

ولفت القائمون على الحملة إلى أن هذا ما قد يتسبب بإلحاق الضرر بأكثر من 5 مليون نسمة في منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي والشرقي، وذلك بالتزامن مع الواقع المعيشي والإنساني والعسكري الذي تعيشه المنطقة، والمخاوف من وصول المتحور الجديد من كورونا "أوماكرون" إليها.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا تضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة في المنطقة، والمتمثلة بانقطاع الدعم عن ثمانية عشر منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المنطقة، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت أخرى جديدة.

وحذر منسقو استجابة سوريا، من توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الاخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة، وحذر كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي,وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.

وطالب الفريق من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المشافي ،وخاصة في ظل ماتشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد COVID-19 وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.

وأعلن منسقو الاستجابة، تأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً، وطالب من جميع المنظمات والهيئات الانسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٢
"الشبكة السورية": إدانة "أنور رسلان" تمثل مجرد خطوة في مسار المحاسبة الطويل والشائك في سوريا

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، إن إدانة الضابط السوري "أنور رسلان" بجرائم ضد الإنسانية، تمثل مجرد خطوة في مسار المحاسبة الطويل والشائك في سوريا، ولكنها لن تشكل أي ردع لدى النظام السوري لإيقاف التعذيب، العنف الجنسي، وكشف مصير المختفين قسرية.


وأكدت الشبكة استمرار عمليات الاعتقال التعسفي والقتل تحت التعذيب بعد انشقاق أنور. ر. لأنها سياسة دولة لا تتوقف إلا عند رحيل ومحاسبة الصفوف العليا في النظام السوري، وتحقيق الانتقال السياسي نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، آملة أن توقظ هذه الإدانة العملية السياسية في سوريا من جمودها العميق.

وقدمت الشبكة الشكر الكبير للشهود من الضحايا وللخبراء ولجميع المنظمات التي ساهمت في هذه القضية، وخصت الشركاء في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، مؤكدة سعيها إلى العمل في قضايا أخرى ضد مرتكبي الانتهاكات في سوريا استنادا إلى ما يسمى بمبدأ الولاية القضائية العالمية، البوابة الأبرز المتاحة حاليا أمام العدالة الجنائية


ولفتت الشبكة إلى أن المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز بألمانيا، أدانت يوم 13/ كانون الثاني، أنور. ر، الذي استلم منذ كانون الثاني/ 2011 حتى أيلول/ 2012، رئاسة دائرة التحقيق في فرع الأمن 251 (فرع الخطيب)، التابع لجهاز المخابرات العامة في النظام السوري، حيث أدين بالتعذيب، و27 جريمة قتل وحالة عنف جنسي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وقدم الادعاء لائحة اتهام تتضمن إشراف أنور. ر على تعذيب قرابة 4000 شخص في أثناء التحقيق معهم، إضافة إلى الاحتجاز التعسفي، والعنف الجنسي، والتورط في مقتل 58 شخصاً بسبب التعذيب، وقد شاركت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ملفاً يتضمن بيانات لـ 58 مواطناً سورياً ماتوا بسبب التعذيب في فرع الخطيب في أثناء حقبة تولي المتهم أنور.ر إدارة التحقيق، وتم تسليم الملف إلى المدعي العام الألماني عبر شريكها المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان الذي قام مع شركائه من المحامين بدعم 14 شخصاً مدَّعي ضد المتهم أنور. ر.

وأكدت الشبكة أن إدانة أنور. ر بجرائم ضد الإنسانية، التي تعني بحسب ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، أنها جرائم ذات طبيعة منهجية أو واسعة النطاق، وبالتالي لا يمكن أن تنفذ من قبل أفراد في النظام السوري دون أن تكون سياسة مركزية لدى النظام السوري، ومتورط فيها على أعلى المستويات.

وقد أكدت محكمة العدل الدولية أنه: "وفقاً لقاعدة راسخة في القانون الدولي، لها طبيعة عرفية، فإن سلوك أي جهاز في دولة ما يجب اعتباره عملاً من أعمال تلك الدولة"، ويتحمل القادة المسؤولية الجنائية على المستوى الشخصي لا عن أفعال وتجاوزات ارتكبوها بل أيضاً عن أفعال ارتكبها مرؤوسوهم، مما يجعل بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، ورؤساء الأفرع الأمنية، ووزراء الداخلية متورطون بشكل مباشر في جرائم التعذيب والقتل تحت التعذيب والعنف الجنسي، ويشكل هذا الحكم صفعة قوية لكل من يفكر في إعادة أي شكل من أشكال العلاقات مع النظام السوري، وكل من يقدم دعماً له وفي مقدمتهم روسيا، والصين، وإيران.

وشددت على أن النظام السوري مارس الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي ضده، وما زال حتى الآن يعتقل قرابة 131469 شخصاً بينهم 86792 مختفٍ قسرياً، كما قتل تحت التعذيب قرابة 14360 شخص بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الاحصائيات المروعة تثبت ممارسات النظام السوري الواسعة والمنهجية في التعذيب والإخفاء القسري، والتي تشكل جرائم ضد الإنسانية.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٢
صحة النظام تسجل 30 إصابة بـ"كورونا " وترفع الوفيات لـ 2,939 حالة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 30 إصابة جديدة كما رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 2,939 حالة وفقا لما أورده في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك.

وبذلك رفعت العدد الإجمالي إلى 50,610 إصابة عقب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام.

يضاف إلى ذلك تسجيل 120 حالة شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 34,076 حالة، سجلت 3 وفيات ما يرفع العدد الكلي للوفيات عند 2,939 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

وتوقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 93,014 و 69,046 حالة شفاء و 2349 حالة وفاة، مع عدم تسجيل حالات جديدة.

وكذلك لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث لإصابات كورونا وبذلك توقفت عند 37,277 إصابة و 1514 وفاة حسب الحصيلة الرسمية.

وكانت أطلقت "الإدارة الذاتية"، عبر جوان مصطفى، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 13-01-2022

ريف دمشق::
قُتل "إياد كمال" الملقب بـ "مورو" قائد إحدى المجموعات المحلية العاملة لصالح الأمن العسكري في بلدة بيت جن بمنطقة الحرمون، متأثراً بإصابة تعرض لها بعملية اغتيال في الرابع من الشهر الجاري.


حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس قسم الانضباط التابع للشرطة العسكرية وسط مدينة اعزاز بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جريحين، في حين قام شخص بتفجير نفسه أو أنه كان يحمل متفجرات فانفجرت به، قرب كراج الانطلاق في مدينة الباب، ما أدى لمقتله وإصابة طفل، وتزامن الانفجار في مدينة الباب مع انفجار قرب دوار كاوا وسط مدينة عفرين، حيث قال ناشطون إن شخصا قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة حاول زرعها في المنطقة، كما تسبب التفجير أيضا بسقوط ثلاثة جرحى.

تمكن الجيش الوطني من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا على محور قرية قرموغ شرقي مدينة عين العرب بالريف الشرقي.


حماة::
أصيب طفل بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط قرية جنى العلباوي بريف مدينة سلمية الشرقي.

تعرضت قرية العنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة التبني بالريف الغربي.


الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لهم قرب بلدة الدشيشة بالريف الجنوبي الشرقي.

انفجرت قنبلة صوتية في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
وزير الخارجية اللبناني: الأمريكان أبلغونا باستثناء بلادنا من قيود "قيصر"

أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، اليوم الخميس، أن مسؤولين أمريكيين أبلغوه باستثناء بلاده من عقوبات استجرار الطاقة عبر سوريا، وذلك عن طريق مسؤولين مصريين.

وقال بو حبيب، بأن "المسؤولين الأمريكيين جددوا التأكيد على دعمهم استجرار الغاز والكهرباء إلى لبنان من مصر والأردن، عبر سوريا، لتعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية".

ويعاني لبنان منذ سنوات، أزمة حادة في توفير الكهرباء، تصاعدت في الأشهر الأخيرة بسبب شح الوقود على إثر الانهيار المالي في البلاد.

وبحسب الوزير اللبناني، فإن "الأمريكيين أبلغوه استثناء لبنان من القيود التي يضعها قانون قيصر، حيث تم ذلك عبر المسؤولين المصريين"، وذلك، بعد لقاءه بالرئيس ميشال عون في العاصمة بيروت.

وكانت واشنطن أقرت في 2020 قانون "حماية المدنيين في سوريا" أو ما يعرف بـ "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على نظام الأسد وأية دول تتعاون معه في غالبية القطاعات، ومنها الطاقة.

ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر وسوريا، على إمداد لبنان بالكهرباء والغاز الطبيعي، لحل أزمة طاقة يعاني منها البلد.

وفي سياق آخر، قال بو حبيب: "المسؤولون الأمريكيون يشجعون المضي في عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية (بين لبنان وإسرائيل)".

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
مقتل أحد عملاء الأمن العسكري في "بيت جن" متأثرا بجراحه

قُتل "إياد كمال" الملقب بـ "مورو" أحد قادة الميليشيات المحلية التابعة للأمن العسكري في بلدة بيت جن بجبل الشيخ بريف دمشق الغربي، متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام.

وكان شابان مجهولان قد أطلقا النار بشكل مباشر على "مورو" في الرابع من الشهر الجاري، ما أدى لإصابته بجراح بالغة مع اثنين من مرافقيه، وقُتل أحدهما حينها، إذ نُقلوا إلى مشفى 601 في العاصمة دمشق، إلى أن مات اليوم متأثرا بجراحه.

وسبق أن كشف الأهالي عن هوية الشابين اللذين أقدما على تنفيذ محاولة الاغتيال آنذاك، موضحين أنهما من عناصر المدعو "نضال حمادة" قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في المنطقة ذاتها.

وكان موقع "صوت العاصمة" أشار إلى أن خلافات كبيرة تدور بين "مورو" و"حمادة" منذ سنوات.

وتعرض "مورو" أواخر عام 2019، لمحاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في سيارته، انفجرت قبل وصوله إليها.

وخضع مورو لعملية تسوية أمنية في بلدة بيت جن عام 2017، شكّل بموجبها ميليشيا محلية تتبع للأمن العسكري، بعد أن كان قائداً لفصيل "لواء عمر بن الخطاب" التابع للجيش الحر، وتولى قيادة "تجمع بيت جن" أثناء سيطرة "الحر" على المنطقة، كما كان قيادياً في صفوف "اتحاد قوات جبل الشيخ" في الفترة ذاتها.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
خطة لبيع الحمضيات للجيش والداخلية .. "سالم" يتحدث عن مزاودة إعلامية واستغلال للمزارعين

نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، اليوم الخميس 13 كانون الثاني/ يناير، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تحدث خلالها عن ملف حمضيات الساحل السوري، معتبرا أن الأمر تحول إلى "مزاودة إعلامية واستغلال للمزارعين"، وكشف عن تدخل لبيع المحصول لجهات إضافية مثل "الجيش ووزارتي الداخلية والصحة".

وقال "سالم"، وزير التموين في حكومة النظام إن "تحويل فائض موسم الحمضيات إلى مزاودة إعلامية واستغلال للمزارعين هو أمرٌ لا يمكن المرور عليه مرور الكرام أو تجاهله"، وأضاف أن الكميات المتلفة من الحمضيات ليست من الثمار السليمة، ولا يمكن تسويقها لا داخليّاُ ولا خارجيا".

وذكر أن "إنتاج الموسم الحالي من الحمضيات هو أكبر من قدرة السوق الداخلية على استهلاكه والمصدر منه هو أندر من النادر بسبب فرض حظر على تصدير الحمضيات من سورية، ولم يطلب ولا يتوقع من السورية للتجارة في اي يوم من الأيام أن تشتري كامل محصول الحمضيات".

ونفى دفع السورية للتجارة تدفع 100 أو 200 ليرة للحمضيات للمزارع، وقال إنها دفعت مبلغ 480 لليرة سورية، بالكيلو للبرتقال النخب الأول في بداية الموسم ووصلت إلى 650 ليرة بالكيلو في الأسابيع الأخيرة.

وزعم أن مع تقديم الصناديق والنقل على حساب المؤسسة وهو يشكل 200 إلى 300 ليرة إضافية على سعر الشراء، وهو يشكل سعراً ممتازا، وهو يباع في صالات التجارة بمبلغ 750 ليرة سورية، حسب تقديراته.

واختتم الوزير منشوره بقوله "شاهد الجميع كيف كان المزارعون يشكرون السورية للتجارة في اللاذقيّة، وأشاد "سالم"، -حسب تعبيره- "بتوجيه سيادة رئيس الجمهوريّة بتزويد السورية للتجارة بسيارات عديدة ودفع اجرة وقودها"، واعتبر ذلك يؤثر تأثيراً هائلاً في زيادة الاستجرار وبيعه إلى "جهات إضافية مثل الجيش ووزارة الداخلية ووزارة الصحّة".

وتحدثت وسائل إعلام النظام أمس الأربعاء عن توجيهات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تنص على زيادة وفد حكومي للساحل، لمتابعة واقع تسويق الحمضيات، الأمر الذي اعتبر محاولة تسوق النظام وليس للمحصول الزراعي الساحلي، لا سيّما مع بعد النفي والإنكار الرسمي للملف من قبل وزير التموين "عمرو سالم".

وكانت نشرت صفحات موالية لنظام صوراً لحمضيات فاسدة ومتعفنة بعد الوعود الكاذبة الصادرة عن حكومة النظام، التي واجهها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالإنكار والنفي وقال إن الصور الواردة حول فساد وكساد المحصول ليست من الساحل السوري.

هذا لفت موقع مقرب من نظام الأسد عن تتفاقم معاناة مزارعي الحمضيات في اللاذقية مع نضوج الثمار وبلوغ الموسم ذروته، فيما لا تزال الحلول الجذرية تتعثر في تسويق المحصول الذي يعيد في كل عام إنتاج مشاهد الكساد ذاتها وإحياء مشاعر الحسرة وتراكم الخسارات لدى المزارعين الذين باتوا يندبون محصولهم كما الأعوام السابقة.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
قتلى وجرحى إثر تفجيرات في "اعزاز والباب وعفرين" بريف حلب

سقط قتلى وجرحى جراء انفجارات ضربت مدن اعزاز والباب وعفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني بريف حلب، اليوم الخميس.

وشهدت مدينة اعزاز صباح اليوم التفجير الأول، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس قسم الانضباط التابع للشرطة العسكرية وسط المدينة، ما أدى لسقوط جريحين، فيما تمكنت الجهات الأمنية من ضبط عبوة أخرى في المدينة، وقامت بتفجيرها عن بعد.

وقال ناشطون إن تفجيرين متزامنين حصلا في مدينتي الباب وعفرين بعد ذلك، إذ يعتقد أن شخص قام بتفجير نفسه أو أنه كان يحمل متفجرات فانفجرت به، قرب كراج الانطلاق في مدينة الباب، ما أدى لمقتله وإصابة طفل.

وتزامن ذلك مع انفجار قرب دوار كاوا وسط مدينة عفرين، إذ ذكر ناشطون إن شخصا قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة حاول زرعها في المنطقة، كما تسبب التفجير أيضا بسقوط ثلاثة جرحى.

وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.

والجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
"المركز السوري": الحكم على "أنور رسلان" قرار تاريخي يحمل رسالة لكل المجرمين ورسالة أمل للضحايا

أصدر "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية"، بياناً حول قرار الحكم بحق "أنور رسلان" من قبل المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنتز بألمانيا، اليوم الخميس "مدى الحياة"، معتبراً أنها الخطوة الأولى التاريخية في مسار العدالة الطويل، ورسالة أمل لكل الضحايا في تحقيق العدالة.

ورحّب بيان المركز، بشدة بالقرار الصادر عن المحكمة، واعتبره قرارًا تاريخيًا وعلامة فارقة في تاريخ القضاء الألماني وتاريخ العدالة العالمية، لافتاً إلى أن القرار تاريخي لأنه يصدر بحق مجرم برتبة عالية، أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضمن سياق الجرائم التي يرتكبها، وما يزال يرتكبها، النظام الاستبدادي في سوريا بشكل ممنهج وواسع النطاق بمشاركة كل رموزه الأمنية والعسكرية والسياسية والإعلامية.

وأكد المركز أن "القرار تاريخي كونه الأول الذي يدين مجرمين ينتمون لنظام ما يزال موجودًا، وما يزال بموقع القوة، وما يزال يرتكب الجرائم نفسها يوميًا من موقع ” المنتصر عسكريًا”، ولأنه ولأول مرة تكون إجراءات العدالة أولًا وسابقة لأي حل وقبل انتهاء الأزمة وقبل توقف الجرائم ولا يتم التحكم بها أو تحجيمها أو إلغائها من قبل السياسيين، كما أنه أول مرة تبدأ العدالة بطلب وجهود الضحايا والمجتمع المدني، وباستجابة من قضاء مستقل بدون تدخل الدول أو المجتمع الدولي.

وأوضح أنه بالرغم من أن الحكم يبدو على متهم واحد إلا أن حيثيّات قرار الاتهام ومطالب النيابة العامة، ومرافعات محامي الادعاء، وحتى مرافعات محامي الدفاع عن المتهم، وصولًا إلى حيثيّات قرار الحكم، طالت وأدانت النظام الذي يحكم سوريا بالحديد والنار والخوف والإرهاب منذ أكثر من خمسين عامًا.

وذكر أنه ففي الواقع كان النظام المجرم، بجميع أركانه وشخصياته بمن فيهم رأسه، حاضرًا كمتهم ومدان بكل جلسات المحاكمة؛ كان كذلك في قرار الاتهام، وفي قرار الحكم، وفي شهادات الشهود والضحايا والخبراء، وحتى في مرافعة المتهم الأخيرة، كما كان حاضرًا بتهديد الشهود وشنّ الحملات ضدهم وتهديد عائلاتهم في سوريا.

وأكد أن القرار اليوم وبعد أكثر من عشر سنوات على الهولوكوست السوري هو رسالة أمل للضحايا بأن جهود إحقاق العدالة يمكن أن تحقق نتائج بالإصرار والمثابرة، وهو رسالة واضحة لكل من يهرول أو يحاول إعادة تدوير نظام القتل والإجرام، بأنه لم يعد ممكنًا بأي شكل من الإشكال، وتحت أي عنوان، إعادة دمج زمرة مجرمين، ونظام مجرم، مدانين قضائيًا بجرائم ضد الإنسانية، في المجتمع الدولي مرة أخرى، فهم أصبحوا كالنفايات السامّة غير قابلة لإعادة التدوير.

واعتبر أنه تأكيد جلي بأنه لا يمكن أن تنجح حلول، ولن يكون هناك استقرار، للوضع السوري في تجاهل العدالة، ولا يمكن مشاركة المجرمين المتورطين بجرائم ضد الإنسانية بوضع أي حلّ ولا دور لهم في مستقبل بلدنا.

وشدد على أن قرار الحكم على "أنور رسلان" هو رسالة لكل المجرمين الذين مازالوا يرتكبون أفظع الجرائم في سوريا لإعلامهم بأن زمن الإفلات من العقاب قد ولّى، وأنه لا مكان آمن لهم في العالم يمكن أن يلجؤوا له. كما أنه رسالة لكل المتواطئين الذين سهّلوا وساعدوا المجرمين على ارتكاب جرائمهم بأنهم ليسوا في مأمن من العقاب، ولن يجدوا عذرًا يبرّئهم من تبعات الجرائم التي سهلّوا أو دعموا أو حرضّوا على ارتكابها.

وثمن "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية"، عاليًا الجهود الكبيرة والمستمرة التي بذلتها وتبذلها وحدات البوليس ووحدات الادعاء العام، الألماني بشكل خاص والأوروبية بشكل عام، في متابعة هذه الجرائم وملاحقة المجرمين ضد الإنسانية ومجرمي الحرب.

ودعا دولهم لدعمهم ومدّهم بمزيد من المصادر البشرية والمالية، ونأمل أن تتوسّع جهودهم من أجل العدالة. وندعو خاصة المدعين العامين في ألمانيا والسويد والنرويج لإصدار المزيد من مذكرات التوقيف بالملفات المفتوحة لديهم بحق كبار المجرمين، بمن فيهم رأس الهرم الإجرامي، الذين مازالوا ينكّلون بالسوريين في سوريا اعتقالًا وتعذيبًا، وقتلًا وحصارًا وتجويعاً.

وعبر المركز عن تقديره واحترامه بشدة الجهد والوقت الذي بذلته هيئة المحكمة الموقّرة بالنظر في هذه القضية، ونؤكد أننا كضحايا وسوريين ندين لها بتحقيق جزء من العدالة، كذلك أمام الأبطال الضحايا الناجين/ات الذين تقدّموا بكل شجاعة، مع كل المخاطر التي اختبروها، ليقدّموا شهادتهم أمام القضاء، ويطالبوا بالعدالة ليس لأنفسهم وحسب وإنما لكل الضحايا بمن فيهم هؤلاء الذين لازالوا يقبعون في المعتقلات ولم يتمكنوا من النجاة أو الوصول للمحكمة.

ووجه المركز الشكر للمنظمات السورية التي شاركت بجهودها الكبيرة التي قدّمتها، مجموعة ملفات قيصر CFSG، والمركز السوري لحرية الإعلام والتعبير SCM، والشبكة السورية لحقوق الإنسان SN4HR، والمنظمات الدولية الآلية الدولية المستقلة لجمع الأدلة حول الجرائم المرتكبة في سوريا IIIM، والمركز الدولي للعدالة والمساءلة CIJA.

وأشار إلى أنه سيستمر جهود المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية بمتابعة ملف العدالة وملاحقة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية من أي جهة سياسية أو قومية أو دينية بالتعاون والشراكة مع جميع المنظمات السورية والدولية ومع الضحايا من أي جهة سياسية أو قومية أودينية


وكان المتهم يعمل في إدارة أمن الدولة الداخلي برتبة عميد، وكان يرأس قسم التحقيق في فرع أمن الدولة الداخلي (الفرع 251 المعروف بفرع الخطيب) عام 2011 وحتى مغادرته سوريا في نهاية عام 2012، وهو الفرع الأخطر والأكثر قوة وتأثيرًا في سوريا.

واعتُقل أنور رسلان من قبل البوليس الألماني بناء على قرار من المدعي العام الألماني المختص بالجرائم الدولية بتاريخ 9/2/2019 ووجّه إليه الادعاء العام تهمًا بتعذيب أكثر من أربعة آلاف معتقل، والتسبب بموت 58 معتقل تحت التعذيب، بالإضافة لتهم أخرى تتعلّق بالاغتصاب والعنف الجنسي. وفي 23/04/2020 افتُتحت محاكمته العلنية لدى محكمة كوبلنتز بشمال الراين بألمانيا، وخلال 21 شهرًا تقدّم 29 مدعيًا وضحية بإفاداتهم أمام المحكمة بالإضافة للعديد من الخبراء وضباط الشرطة وشهود لجهة الدفاع عن المتهم.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢٢
مقابل السماح بإعادة "سوق البالة" .. جمارك النظام تفرض رسوم على الألبسة المستعملة بدمشق

أفادت مصادر إعلامية محلية بأن مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد فرضت رسوما مالية على أصحاب محلات الألبسة مقابل السماح لهم بإعادة العمل في "سوق البالة" بدمشق بعد إغلاقه عقب حملة أطلق عليها تجار اسم "كسر العظم".

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن جمارك النظام كلّفت أصحاب المحلات بـ 10 إلى 15 ألف ليرة سورية عن كل كيلو غرام من الألبسة، للسماح لهم بالعودة للعمل، بعد الحملة الأخيرة التي شنتها الجمارك على السوق.

ولفت إلى أن سوق البالة في حي القنوات بدمشق القديمة، عاد لنشاطه التجاري، لبيع الألبسة المستعملة منها والجديد، بأسعار أقل من السوق المحلي، الذي لم يعد بمقدور المواطن تحملها، وفق الموقع المحلي.

وفي كانون الأول 2021 الماضي أصدرت المديرية العامة للجمارك لدى نظام الأسد بياناً رسمياً بررت خلاله حملة سوق البالة بدمشق التي طالت محلات بيع ألبسة البالة في منطقة الإطفائية بمدينة دمشق من حملة المداهمة التي نفذتها جمارك النظام وصادرت من خلالها بضائع بعشرات ملايين الليرات بعد أن كسروا وخلعوا أقفال المحلات بغياب أصحابها.

ويعرف أن جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام التي تعد مصدر تمويل يجلب مئات الملاين لخزينة النظام.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان