الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ مارس ٢٠٢١
الليرة السوريّة تجدد انهيارها وتتخطى حاجز الـ 4 آلاف ليرة مقابل الدولار
أفادت مواقع اقتصادية محلية بأن الليرة السوريّة تراجعت بشكل حاد وغير مسبوق اليوم السبت 13 آذار/ مارس، حيث تخطت حاجز 4 آلاف ليرة للمرة الأولى في دمشق.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الليرة السوريّة سجلت في العاصمة دمشق 4010 ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد، فيما لامس اليورو حاجز 4800 ليرة سورية، وسجّلت معظم المناطق السورية ارتفاعاً كبيراً بقيمة بالدولار الأمريكي على حساب الليرة السورية المتهالكة حيث سجلت في إدلب 3990 ليرة وفي حلب 4000 ليرة.
وكانت تدهورت الليرة السورية بشكل متسارع مطلع شهر آذار الجاري ووصلت في الثالث منه إلى 4000 ليرة مقابل الدولار للمرة الأولى، ليتكرر ذلك فيما سجلت سعراً قياسياً مع تخطي هذا الرقم اليوم السبت.
وتكشف مواقع اقتصادية محلية عن انخفاض حاد وخسائر كبيرة تكبدتها مع تسجيلها أدنى مستوى قياسي في تاريخها فيما تواصل التراجع أمام معظم العملات الأجنبية لا سيما الدولار الأميركي.
هذا وسبق أن شهدت الليرة السورية تدهوراً كبيراً حيث تخطت حاجز الـ 3000 ليرة لأول في حزيران عام 2020 الماضي، وتجددت خلال الفترة الحالية مع تخطيها لحاجز الـ 4 آلاف للمرة الأولى بتاريخ البلاد.
بالمقابل لا يزال نظام الأسد يحدد عبر المصرف المركزي التابع له نشراته الرسمية بسعر 1250 ليرة للدولار، و1414 ليرة لليورو، فيما تتسع الفجوة بين السعر المحدد من قبل النظام والسعر الرائج الذي بات يقدر بفرق 2,760 ليرة سورية بالدولار الأمريكي الواحد.
يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.
اقرأ المزيد
١٣ مارس ٢٠٢١
"كندا وهولندا" تتعهدان باتخاذ خطوات إضافية لمحاسبة نظام الأسد على انتهاكاته
أصدرت كل من "كندا وهولندا"، بياناً مشتركاً، تعهدتا فيه باتخاذ خطوات إضافية مشتركة لمحاسبة نظام الأسد، على "الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، لا سيما انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب"، مذكرتان النظام بالتزاماته الدولية لوقف الانتهاكات، كما كررتا الدعوة إلى وضع حد للإفلات من العقاب وإقرار العدالة.
وقال وزير خارجية كندا، مارك غارنو، ونظيره الهولندي، ستيف بلوك في بيان مشترك: "سنحاسب نظام الأسد على انتهاكاته لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، ونطالب بالعدالة لضحايا جرائم النظام المروعة".
وأضافا أن بلديهما ملتزمان بـ"اتخاذ محاولة صادقة لحل النزاع مع سوريا من خلال المفاوضات، ومع ذلك، إذا لم يؤدِ ذلك إلى حل النزاع في الوقت المناسب، فسوف نستكشف إمكانية اتخاذ إجراء قانوني مشترك بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب".
وذكر البيان: "نؤكد من جديد دعوتنا لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، ونشيد بالجهود المبذولة لتحقيق العدالة على المستوى الدولي"، كما دعا الوزيران "جميع الدول والمجتمع الدولي إلى دعم جهود المساءلة في سوريا، بما في ذلك الانضمام إلى جهودنا" (كندا وهولندا).
ولفت البيان إلى أنه "بعد 10 سنوات من الاحتجاجات في سوريا وما تلاها من قمع عنيف، لا تزال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة حتى يومنا هذا"، وأكدوا أن السوريين "تعرضوا للتعذيب والقتل والإخفاء القسري والاعتداء بالأسلحة الكيماوية"، وأن "النظام السوري قام بقمع منظم وارتكب جرائم ضد شعبه، ما تسبب في معاناة لا يمكن تصورها".
ونوه إلى أنه "على مدى العقد الماضي، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف مدني سوري لقوا حتفهم في الصراع، وفُقد 100 شخص آخر. كما نزح أكثر من ستة ملايين سوري وفقدوا كل شيء تقريباً، وفرّ 5.5 مليون من جميع أنحاء العالم".
وحملت هولندا النظام السوري، المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان، وتحديداً المسؤولية عن التعذيب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، واتخذت كندا خطوة مشابهة في 3 من الشهر الحالي، وذكّرت الدولتان، النظام السوري بالتزاماته الدولية بوقف الانتهاكات، وكررتا الدعوة إلى وضع حد للإفلات من العقاب وإقرار العدالة.
وكان رحب الائتلاف الوطني السوري، بدعوة الخارجية الكندية إلى محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته لحقوق الإنسان في سورية وعلى جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري على مدى العقد الماضي.
واعتبر الائتلاف أن الدعوة الكندية مهمة كونها تشدد على ضرورة محاسبة النظام على جرائمه وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي، وترفض سياسة الإفلات من العقاب وتلتزم بأن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وبأن السلام المستدام لن يكون ممكناً من دون محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وذكّر الائتلاف الوطني أيضاً بالمطالب التي قدّمتها مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي نهاية العام الماضي من أجل متابعة الإجراءات المتعلقة بجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بوضع كل جهوده لضمان متابعة هذا الملف، بما يضمن جلب جميع الجناة ومحاسبتهم أمام قضاء عادل، وأن يقطع الطريق على من يروجون لعالم تسود فيه سياسة الإفلات من العقاب، والغياب الكامل للقانون والمحاسبة، الأمر الذي ستترتب عليه أثمان هائلة تجاه مستقبل المنطقة والعالم.
اقرأ المزيد
١٣ مارس ٢٠٢١
حصيلة "كورونا" تتخطى 46 ألف إصابة و2,064 وفاة في سوريا
سجّل الشمال السوري المحرر 9 حالات شفاء من "كورونا"، وذلك مع عدم تسجيل أي إصابة جديدة، بالمقابل ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق النظام وقسد، فيما تتجاوز الحصيلة في عموم البلاد 46 ألف إصابة.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن عدم تسجيل أيّ إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا لليوم الثاني على التوالي، وبذلك توقفت حصيلة الإصابات بالمناطق المحررة عند 21 ألف و215 إصابة، وارتفعت حالات الشفاء إلى 19 ألف و156 بعد تسجيل 9 حالات جديدة، وبقيت الوفيات عند 637 حالة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس الجمعة 224، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 99 ألف و488 اختبار في الشمال السوري.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 71 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألف و328 حالة، وقالت الوزارة إنها سجلت 88 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 10 ألف و799 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 5 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 1090 حالة.
ونقل موقع موالي للنظام عن الدكتور "ثائر ونوس" وهو أحد أطباء الشعبة القلبية في الهيئة العامة لمشفى "الباسل" بطرطوس أنه تم تطعيم 75 من الكوادر الطبية في المشفى بلقاح كورونا ولكن دون معايير محددة لمن يستحقها.
وذكر أن اللقاحات التحصينية ضد كورونا أعطيت لبعض الأطباء والكوادر الإدارية والتمريضية منذ حوالي الأسبوع دون إعلان ذلك للجميع، ولم تشمل عمليات التطعيم الأطباء في المواقع الحساسة طبياً أو حتى يسمعوا بها.
ولفت إلى إعطاء جرعات من اللقاح لكوادر من خارج العاملين في أقسام العزل في مخالفة لتعليمات وزارة الصحة، وأشار الموقع نقلاً مصادر طبية حديثها عن إعطاء اللقاحات بشكل غير عادل.
وكان تحدث "توفيق حسابا"، المسؤول في صحة النظام بأن لقاح كورونا لن يكون لكل الفئات العمرية، بل أولويات توزيعه للكادر الطبي ثم الأفراد الذين هم على احتكاك مجتمعي كبير".
فيما أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" تسجيل 18 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وذكر الدكتور "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية أنه تم تسجيل حالتي وفاة، وحالة شفاء واحدة.
وبلغ عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق "قسد" مع إعلان هذه الحالات الجديدة 8773 حالة مؤكدة منها 337 حالة وفاة و1254 حالة شفاء مؤكدة، وفق هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا في سوريا بلغت مؤخراً 46,316 إصابة و2,064 وفاة، في وقت ينسغل نظام الأسد تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
اقرأ المزيد
١٣ مارس ٢٠٢١
بوغدانوف يبحث مع بيدرسن التحضير لاجتماع اللجنة الدستورية السورية
قالت مصادر إعلام روسية، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، بحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن التحضير لاجتماع اللجنة الدستورية السورية.
وذكر بيان للخارجية الروسية في أعقاب المكالمة الهاتفية بين بوغدانوف وبيدرسن ويوم الجمعة، أنه جرى "تبادل الآراء حول مسائل التحضير للجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف".
ولفت البيان إلى أن الجانبين بحثا أيضا المسائل المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول سوريا، "مع التركيز على ضرورة بذل جهود مشتركة للمجتمع الدولي بهدف إعادة إعمار سوريا بعد الحرب بأسرع ما يمكن وضمان الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن".
وكان المبعوث الأممي قد زار موسكو ودمشق الشهر الماضي، حيث بحث مع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد تنفيذ قرار 2254 وعمل اللجنة الدستورية.
وكانت طالبت المعارضة السورية المشاركة باجتماعات "أستانة 15" في سوتشي الروسية، في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوفد أحمد طعمة، والمتحدث باسم الوفد أيمن العاسمي، بخطة عمل واضحة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، والانتقال للصياغة بدلا من البقاء في مرحلة الإعداد التي بقي النظام عندها طويلا.
اقرأ المزيد
١٣ مارس ٢٠٢١
لمنع تكرار سيناريو سوريا والعراق ... مساع لسحب تفويض استخدام القوة العسكرية من الرئيس بأمريكا
كشف مشرعون أمريكيون من الحزب الديمقراطي يوم الجمعة، عن مساعي يتم العمل عليها على تشريع لتعديل تفويض استخدام القوة العسكرية استعمله رؤساء من الحزبين لعقود لتبرير هجمات خارج البلاد.
ويسعى أعضاء في مجلس الشيوخ أيضا إلى إعادة سلطة إعلان الحرب إلى الكونغرس من البيت الأبيض، وقال النائب غريغوري ميكس إن لجنة الشؤون الخارجية التي يرأسها بمجلس النواب ستبدأ في مناقشة إلغاء "تفويض استخدام القوة العسكرية" الذي سمح بالحرب في العراق عام 2002.
وأوضح ميكس في مؤتمر عبر الفيديو مع مجموعة من النواب الديمقراطيين "أنوي تجهيز تشريع في لجنة الشؤون الخارجية في الأسابيع المقبلة لإلغائه (التفويض)"، وطرحت مجموعة من الحزبين في الثالث من مارس آذار تشريعا لإلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية في العراق عام 2002 وتفويض آخر أقر في عام 1991، في أعقاب ضربات جوية في سوريا أمر بها الرئيس جو بايدن.
ووافق مجلس النواب في العام الماضي على إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية 2002 لكن الإجراء لم يحظ بموافقة مجلس الشيوخ الذي كان يهيمن عليه الجمهوريون آنذاك، وكان البيت الأبيض قد قال قبل أيام إن الرئيس جو بايدن يرى أنه ينبغي مراجعة تشريع "تفويض استخدام القوة العسكرية".
ويمنح الدستور سلطة إعلان الحرب للكونغرس وليس الرئيس. وتغيرت هذه الصلاحية بعد إقرار الكونجرس تصاريح "استخدام القوة العسكرية" التي لا تنقضي بموعد محدد وذلك في قرارات متعلقة بالعراق وفي تفويض أجاز الحرب على تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.
اقرأ المزيد
١٣ مارس ٢٠٢١
رداً على منظمة دولية .. "قسد" تنفي اعتقال صحفيين وتشير إلى دور "الأسايش" ..!!
نشرت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) عبر موقعها الرسمي بياناً باللغة الإنكليزية، نفت خلاله مسؤوليتها عن اعتقال قواتها لـ 3 صحفيين في شمال وشرق سوريا، وذلك في معرض ردها على إدانة منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية لحوادث الاعتقال بمناطق سيطرتها.
وجاء في بيان "قسد"، نفي المسؤولية عنها وأشار إلى دور "قوى الأمن الداخلي (الأسايش) والمؤسسات القضائية التابعة للإدارة الذاتية"، ضمن عمليات ملاحقة الأفراد قانونياً، ما يشير إلى مسؤولية الجهات المذكورة عن اعتقال الصحفيين فيما تنصلت "قسد"، برغم أن تلك الجهات ترتبط بها.
ويأتي ذلك رداً على تقرير "منظمة مراسلون بلا حدود"، الذي نُشر على قبل أيام، وذكرت "قسد"، في مطلع بيانها أن "المنظمة تقول إن "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت 3 صحفيين في مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
وذكرت "قسد"، أن قواتها كـ"قوة عسكرية"، "غير مسؤولة عن فرض القانون ولا يجوز لها التصرف قانونيّاً ضد الأفراد"، حسب وصفها.
ووفقاً لنص البيان فإن "العمل القانوني بخصوص الأفراد في مناطق سيطرة "قسد"، هو مسؤولية المؤسسات القضائية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية.
واختتمت "قوات سوريا الديمقراطية"، البيان بالتأكيد على أن "قواتها ليست مسؤولة أو مرتبطة أو منخرطة في دعاوى الاعتقالات التي تم ذكرها من قبل منظمة مراسلون بلا حدود"، وفق تعبيرها.
وقبل أيام ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أن "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت ثلاثة صحفيين في غضون أسابيع قليلة.
وفي حديثها عن وقائع الاعتقالات أكدت بأن في مطلع مارس/ آذار الجاري أُلقي القبض على "أحمد صوفي"، مراسل قناة ARK TV الكردية، لدى عبوره نقطة تفتيش بالقرب من قرية "بانه قصر" بريف الحسكة.
وفي 5 فبراير/شباط، الماضي اعتُقل المصور "علي صالح الوكا" في مدينة "هجين" بريف دير الزور، حيث كان يغطي زيارة وفد من التحالف الدولي لزيارة مستشفى في طور إعادة البناء.
وفي 25 يناير/كانون الثاني، اعتُقل الصحفي المستقل "فنر محمود تمي" في القامشلي بعد نشره تصريحات ناقدة لقسد على صفحته الشخصية في فيسبوك، قبل إطلاق سراحه في 11 فبراير/شباط.
واستنكرت المنظمة عبر مسؤولة مكتب الشرق الأوسط "صابرين النوي"، "التزايد المقلق في وتيرة الاعتقالات بالمنطقة الكردية خلال الأسابيع الأخيرة".
وذكرت أن "المخاوف آخذة في الارتفاع لأن الاعتقالات غالباً ما تتخذ شكل الاختفاء القسري، دون سبب واضح ودون إخطار عائلات الصحفيين".
هذا وتفرض "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) معايير قاسية على وسائل الإعلام التي تعمل في مناطقه شمال شرقي سوريا، إضافة إلى أنه يمنع الكثير من هذه الوسائل من العمل، واعتقال عدد من العاملين في المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن سوريا تقبع في المرتبة 174 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدته "مراسلون بلا حدود" في 2020 الفائت، الأمر الذي أعادت المنظمة نشره في تقرير لها جاء تحت عنوان "القوات الكردية تتمادى في اعتقال الصحفيين".
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 12-03-2021
حلب::
استشهد شاب جراء انفجار مجهول على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي.
إدلب::
استشهد مدني وأصيب 3 أخرين بجروح جراء قيام قوات الأسد باستهداف سيارة ودراجة نارية على طريق قرية الكندة بالريف الغربي بصاروخ كورنيت.
انفجرت عبوة ناسفة بدراجة نارية في بلدة الفوعة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على الأراضي الزراعية لمدينة خان شيخون بالريف الجنوبي.
حماة::
استشهد مدني وسقط جريحين جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على الأراضي الزراعية لقرية لحايا بالريف الشمالي، في حين استشهد ثلاثة أطفال جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في قرية العمية بريف مدينة السلمية.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" سبعة أشخاص بتهمة تنفيذ عمليات ضدها في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" خمسة شبان من منازلهم في بلدة تل تمر بالريف الشمالي بتهمة التعامل مع فصائل الجيش الوطني.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها أثناء خروجهم من صلاة الجمعة في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة غير رسمية حول الوضع في سوريا نهاية الشهر الجاري
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن رئيسها فولكان بوزكير سيعقد اجتماعا رفيع المستوى بشأن ملف المياه، الخميس المقبل، وجلسة أخرى غير رسمية حول الوضع في سوريا، في 30 مارس/ آذار الجاري.
 
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي، الجمعة، عقده برندن فارما، المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
 
وقال فارما: سيعقد الرئيس جلسة عامة غير رسمية بشأن سوريا يوم 30 مارس، استجابة لطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن يطّلع ممثلو الدول الأعضاء على تطورات الأزمة السورية، بما في ذلك الأوضاع الإنسانية وحالات حقوق الإنسان في هذا البلد".
 
وأشار إلى أن عددا من المسؤولين سيتحدثون خلال الجلسة (تعقد شخصيا) إضافة إلى الرئيس، ومنهم وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، والأمين العام المساعد لحقوق الإنسان إيلز براندس كيريس، ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ رامش راجا سينغهام.
وتأتي هذه الجلسة قبل أيام قليلة من بلوغ الثورة السورية عامها العاشر، حيث عانى الشعب السوري خلالها من إجرام كبير من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، والذين تسببوا باستشهاد مئات الآلاف من المدنيين، وتهجير الملايين نحو المخيمات، ونحو الدول المجاورة.
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
مراسلون بلا حدود: الحرب السورية هو الأكثر دموية بالنسبة للفاعلين في الحقل الإعلامي
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن "الحرب في سوريا" يُعتبر الصراع الأكثر دموية بالنسبة للفاعلين في الحقل الإعلامي.
وأكدت المنظمة أن أمام خطر الموت الذي تنطوي عليه تغطية حرب أودت بحياة 400 ألف شخص حتى الآن، وما يصاحب ذلك من قمع عنيف على يد سلطة استبدادية وجماعات مسلحة متطرفة، دفع الصحفيون السوريون ثمناً باهظاً للغاية، شأنهم في ذلك شأن معظم مكونات الشعب السوري.
ولفتت المنطقة إلى أنه منذ عام 2011، وثقت مراسلون بلا حدود مقتل ما لا يقل عن 300 من الصحفيين، المحترفين منهم وغير المحترفين، سواء بسبب تواجدهم في بؤر تبادل إطلاق النار أو لاغتيالهم على أيدي طرف من أطراف النزاع في سياق تغطيتهم للأحداث الجارية على الميدان، مضيفة أن أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان تشير إلى حصيلة أفظع بكثير.
وأضافت المنظمة: في تقرير صادر عام 2020، قدرت هذه المنظمة المحلية عدد القتلى بما لا يقل عن 700، دون أن يتسنى تأكيد هذه الأعداد حتى الآن، في ظل صعوبة الوصول إلى المعلومات والتعتيم التام الذي تفرضه السلطات والجماعات المتطرفة على الانتهاكات والفظائع المرتكبة في هذا السياق.
وأردفت المنظمة: يُقدَّر عدد الصحفيين المعتقلين والمحتجزين وأيضاً المختطفين بالمئات، وبحسب أرقام المركز السوري للإعلام، شريك منظمة مراسلون بلا حدود في البلاد، فقد رُمي في السجون أكثر من 300 صحفي وخُطف ما يقرب من مائة منذ عام 2011، علماً أنه هذه التقديرات لا تزال قيد التحقق.
وأشارت المنظمة إلى أن نظام الأسد وأجهزة مخابراته هو الجهة المسؤولة في الأصل عن الاعتقالات خلال العامين الأولين من الحرب، حيث أدى تشرذم البلاد إلى ظهور أعداء جُدد للصحفيين.
كما أشارت المنظمة إلى مسؤولية "الجماعات الجهادية" مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة عن عدد من حالات الاعتقال، منوهة إلى أن المواطنة الصحفية رزان زيتونة اختُطفت في ديسمبر/كانون الأول 2013 بمدينة دوما التي كانت آنذاك تحت سيطرة جماعة جيش الإسلام.
وشددت المنظمة على أن القوات الكردية ليست استثناء في هذا الصدد، حيث ثبتت مسؤوليتها عن ثلاث عمليات خطف في الأشهر الأولى من عام 2021 فقط.
وأكدت المنظمة أن نحو مائة من الفاعلين الإعلاميين المحتجزين أو المختطفين لا يزالون في عداد المفقودين، حيث انقطعت أخبارهم تماماً عن أسرهم، علماً أن الصحفيين الأجانب ليسوا استثناءً، ذلك أن مصير الأمريكي أوستن تايس، مثلاً، لا يزال مجهولاً منذ اختفائه في أغسطس/آب 2012.
وفي ظل انعدام أية معلومات عنهم، يُفترض أن بعض الصحفيين قد تم إعدامهم أو فارقوا الحياة تحت التعذيب، وفي بعض الأحيان، تتثبت الأسر من صحة وفاة أبنائها عندما يؤكد سجناء مُفرج وقوفهم شاهدين على وفاة الصحفيين المعنيين أمام أعينهم داخل الزنزانة، إذ نادرًا ما يحصل الأقارب على تأكيد رسمي بالوفاة.
ولفتت المنظمة إلى أن نظام الأسد لم يبدأ في إصدار شهادات وفاة رسمية إلا مؤخرًا، إذ لم تحصل زوجة الصحفي جهاد جمال (المعروف باسم "ميلان") على تأكيد بوفاته حتى مطلع 2020، وهو الذي زُج به في السجن عام 2012، وقد أشارت شهادة الوفاة إلى أنه فارق الحياة قبل أربعة أعوام في سجن صيدنايا العسكري، الذي تصفه المنظمات غير الحكومية بأنه "مسلخ بشري".|
وأردفت المنظمة: ينطبق الشيء نفسه على المواطن الصحفي علي عثمان، الذي لعب دورًا رئيسيًا في دعم الصحفيين الأجانب في حمص. فقد اعتُقل في 2012، لكن عائلته لم تحصل على وثيقة رسمية من السجل المدني إلا في مطلع 2019، حيث تشير إلى وفاته داخل السجن مع شقيقه إبراهيم في 2013.
ونوهت المنظمة إلى أن مئات الصحفيين ذهبوا إلى المنفى هربًا من الاعتقالات والموت المحقق، مما أفرغ البلاد من الأصوات الإعلامية.
وأوضحت المنظمة أن وتيرة النزوح اشتدت خلال العامين الأخيرين مع سيطرة حكومة بشار الأسد على مساحات كاملة من الأراضي، وتقدم القوات الموالية لها نحو آخر الجيوب التي ظلت خارج سيطرة دمشق.
وذكرت المنظمة أنها تدخلت في عام 2018 وشريكها المحلي المركز السوري للإعلام لإيواء حوالي ثلاثين من الفاعلين الإعلاميين الذين كانوا في حالة طوارئ، تحسباً لسقوط مدينة درعا، وخطر ارتكاب أعمال انتقامية ضد الصحفيين الذين ظلوا مرابطين هناك.
وختمت المنظمة بأن سوريا لا تزال البلد الأكثر استفادة من دعم منظمة مراسلون بلا حدود، التي منحت مساعدات مالية وقدمت التدريب اللازم لأكثر من 250 صحفيًا سوريًا و26 وسيلة إعلامية سورية في غضون 10 سنوات، قائلة إن العشرات من الصحفيين لا يزالون حتى يومنا هذا يواجهون خطراً كبيراً في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وهي آخر الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام "الجهادية المتطرفة".
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
مُسعف يعتدي بالضرب على سوري في ألمانيا أمام أعين عناصر الشرطة
نشرت صحيفة بيلد الألمانية على صفحتها الإلكترونية اليوم تسجيلا مصوّرا من دقيقتين و51 ثانية أثار غضبا واسعا لدى وسائل الإعلام الألمانية ومواقع التواصل الاجتماعي، وينذر بجدل واسع حول دور الشرطة في حماية السكان.
وأظهر التسجيل رجلا ممددا على سرير الإسعاف مربوط اليدين والرّجلين، يقوم أحد المسعفين بضربه بقوة على وجهه وذلك أمام أنظار عنصرين من الشرطة، حسبما ذكرت "إذاعة صوت ألمانيا".
وحدثت الواقعة في الثامن من فبراير/ شباط الماضي في أحد مراكز إيواء اللاجئين بمدينة كاسل الواقعة في ولاية هيسن، إذ اتصلت إدارة المركز بالشرطة لطلب المساعدة للسيطرة على طالب لجوء مخمور يقوم بأعال شغب داخل المبنى، كما تشير إلى ذلك المحاضر الرسمية.
ويواصل موقع بيلد في سرد أحداث الواقعة استنادا على ما جاء في نسخة من تقرير الشرطة، ويقول: "استطاع رجال الشرطة التابعين للمركز الشرقي سريعا من القيام بالمهمة باستخدام رذاذ الفلفل وسيطروا على المعتدي"، وعند العملية واجهت قوات الأمن والإسعاف "اعتداءات بالبزق" طالت أحدهم.
وغير أن ما جاء في تقرير الشرطة الذي عرضه موقع بيلد، بقي منقوصا مقارنة لما عرضه التسجيل المسرب والذي يبدو أنه التقط من جهاز شخصي، فالرجل يحمل الجنسية السورية، ودخل ألمانيا لاجئا منذ عام 2015 ويبلغ من العمر 32 عاما، كان ضحية لاعتداء جسدي من قبل أحد المسعفين، كما يظهر وبوضوح الفيديو.
وبعد ذلك نقل الرجل إلى المستشفى ثم إلى مركز الشرطة حيث أمضى الليلة فيما يسمى بـ "زنزانة الثمالة"، المخصصة للمخمورين حتى تذهب آثار الكحول من أجسامهم، ليفتح تحقيق ضد اللاجئ السوري بتهمة الاعتداء على الشرطة وعناصر الإسعاف ومقاومتهم إضافة إلى القيام بأعمال شغب وتدمير آلات الإسعافات الأولية.
وفي اليوم نفسه الذي فتح تحقيق ضده، توجه عمار ه. -كما ورد اسمه في تقرير بيلد- إلى موقع آخر للشرطة وتقدم بشكوى رسمية ضد رجل الإسعاف وعنصري الشرطة اللذين شاهدا الواقعة.
وفي مراسلة بين الصحيفة الألمانية والنيابة العامة لمدينة هيسن، أكدت الأخيرة أن التحقيقات جارية بالفعل حول "مدى قانونية سلوك" عناصر الشرطة والإسعاف، وذلك عكس بيان الشرطة هيسن الذي يقول إنه "لا يمكن الجزم بعد مشاهدة الفيديو ما إذا عمار ه. قد أصيب بالفعل في الرأس، أم أن الضربة أصابت فقط وسادة الناقلة. على ضوء ذلك توجب وقف التحقيقات".
وفي المقابل، أرفق اللاجئ السوري شكايته بشهادة طبية تثبت كسرا مزدوجا في عظم الوجنة إضافة إلى وجود لكمات في وجهه، بينما يتحدث محاميه الخاصة عن "واقعة أشبه بعملية التعذيب".
وليس هذا فقط بل يقول الرجل لموقع بيلد، أنه تصرف من باب "الدفاع عن النفس" وأنه "وجّه إلى الشرطة ضربات بالأرجل وقام بالزق عليهم لحماية نفسه".
وبغض النظر كمّا إذا كان الرجل صادقا أم لا، ما يبقى مثيرا هو السبب الذي دفع الشرطة إلى إبقاء واقعة الاعتداء عليه من قبل رجل الإسعاف سرّاً لم يكشف عنه سوى الفيديو المصوّر، رغم أن المتحدث باسم الشرطة ماتيسا مينس أكد بالفعل لبيلد "أنه تمّ توثيق واقعة الضرب التي قام بها رجل الإسعاف البالغ من العمر 44 عاما باتجاه رأس البالغ من العمر 32 عاما، من طرف دورية الشرطة المعنية".
ويعزو المصدر غياب هذا التفصيل عن بيان الشرطة إلى أنه وإلى غاية ذلك الحين "لم تحصل الشرطة على شهادة طبية توضح مدى إصابة الرجل".
ويذكر أن رجل الإسعاف تمت إقالته مباشرة بعد تسريب الفيديو، وعلّقت المؤسسة التي يعمل فيها في مراسلة مع بيلد أنها "ضد جميع أشكال العنف".
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
أوغلو: اجتماعاتنا مع قطر وروسيا متممة لمسارات جنيف وأستانة وليست بديلة عنها
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الاجتماعات الثلاثية بين بلاده وروسيا وقطر بشأن سوريا، لا تشكل بديلا لمسارات جنيف أو أستانة وغيرها، بل متممة لها، وذلك في تصريحات حصرية أدلى بها لوكالة الأناضول والتلفزيون التركي حول المستجدات في ملفات السياسة الخارجية.
وشدد "أوغلو" على أن قطر ترغب الإقدام على خطوات ملموسة أكثر لا سيما فيما يخص الوضع الإنساني الميداني، وذلك في معرض رده على سؤال حول الجدوى من إطلاق آلية تشاورية ثلاثية جديدة حول الشأن السوري، لافتا إلى أنه جرى تنظيم اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين بين الدول الثلاثة، بمبادرة من قطر، قبل أن يتقرر عقد الاجتماع الثلاثي الوزاري.
وأكد "أوغلو" أنه سيتم الإقدام على خطوات فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية والتعليم، وأن هدفهم هو إحلال السلام والاستقرار في سوريا والتوصل إلى حل سياسي في هذا البلد.
وأكد الوزير التركي على أن هذه الآلية الثلاثية ليست بديلا عن مسار جنيف أو مسار أستانة الذي تنخرط فيه إيران أيضا أو أي مسارات أو اجتماعات بصيغ أخرى، حول الشأن السوري، بل متممة لها.
وتابع أن الدول الثلاثة (تركيا وقطر وروسيا) "لديها ما تفعله على الأرض"، ولهذا تم اطلاق الآلية الثلاثية الوزارية، مشيرا إلى أن الاجتماعات على مستوى كبار الموظفين بين الدول الثلاثة ستتواصل لبحث سبل التعاون في سوريا، وأن الاجتماع الوزاري الثلاثي المقبل سيعقد في تركيا.
وعقب الاجتماع، الخميس، أصدر الوزراء الثلاثة بيانا مشتركا أكدوا فيه على إصرار بلدانهم على الوقوف في وجه مساعي الانفصاليين في سوريا، مع التشديد على الالتزام بحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والاتفاق على عدم وجود حل عسكري للصراع.
وكان "أوغلو" التقى يوم أمس برئيس الوزراء السوري المنشق "رياض حجاب"، وبحثا التطورات السياسية والأوضاع في سوريا.
وقال "أوغلو" في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر" قوله: إنه بحث مع حجاب التطورات الأخيرة في سوريا، وذلك خلال لقائهما بالعاصمة القطرية الدوحة.
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
الائتلاف يصدر بياناً حول القمة الثلاثية في العاصمة القطرية
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم, بجميع الجهود الرامية إلى دعم الشعب السوري ومساعدته في مواجهة الكارثة التي جرّها عليه نظام الأسد من خلال حربه الإجرامية المستمرة طوال السنوات الماضية.
ولفت الائتلاف إلى أن جميع السوريين يشعرون بالاطمئنان حين تكون دول شقيقة وصديقة مشاركة في أي مبادرة من شأنها تخفيف معاناتهم وتقديم الإغاثة لملايين المهجرين والنازحين من أبنائهم.
وأضاف "رغم إدراكنا لطبيعة الدور الروسي الهدّام والمعطل على كل مسارات الحل، ورغم إصرار الكرملين على دعم النظام ومشاركته القتل والتهجير؛ فإننا على ثقة بالأشقاء في تركيا وقطر وقدرتهم على تنسيق جهودهم والمساهمة في هذا الملف بطريقة تلتقي مع المصالح الحقيقية للشعب السوري، وبما يحول دون استغلاله من قبل النظام وحلفائه أو توظيفه للإضرار بالمدنيين".
وأكد الائتلاف أن رؤيته للحل كانت وما تزال وستظل مرتكزة إلى الشرعية الدولية، وعلى أي مبادرة دولية أو مسعى لإنقاذ الشعب السوري أن ينطلق من تنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، بالتوازي مع العمل من أجل الانتقال إلى نظام سياسي مدني وفق مقتضيات بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.
وكان اجتمع وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الشأن السوري وخرجوا في بيان مشترك، أكدوا فيه على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض كل مشاريع التقسيم والانفصال.
وأكد الوزير التركي تشاووش أوغلو أنهم قرروا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد بتركيا، كما أكد الوزراء على أنهم بدأوا عملية تشاورية جديدة في الشأن السوري، تهدف إلى البحث في جهود الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا.
وتحدث المجتمعون عن أن إنهاء الصراع في سوريا لا يمكن إلا من خلال إيجاد حل سياسي، وشددوا على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين، وأشار الوزير التركي على وجوب زيادة الضغط على النظام السوري لكسر الجمود في الوضع الراهن، ومواصلة التعاون مع قطر لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا والوصول إلى حل سياسي.
اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد