تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن هناك ثلاث أولويات لدى الإدارة الأمريكية في سوريا تتركز على ثلاث محاور رئيسة هي "البعد الإنساني، وملف النظام الكيميائي، ومحاربة تنظيم "داعش".
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن تركز على تجديد قرار مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود في 10 يوليو (تموز) المقبل، مؤكدة أن بايدن ومنذ وصوله إلى الحكم، طلب فريقه إجراء مراجعة للسياسة الخاصة بسوريا، من المفترض أن تنتهي هذا الشهر
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين تلميحهم إلى أن عدم فرض عقوبات جديدة، والإشارات الأميركية الأخرى، بما في ذلك إعفاء مواجهة "كورونا" والأدوية والغذاء من العقوبات، ترمي إلى تشجيع موسكو على تمديد قرار المساعدات عبر الحدود.
وتحدثت الصحيفة عن مساعي أمريكية لممارسة ضغوط كبيرة على دمشق وموسكو للالتزام بالاتفاق الروسي- الأميركي الموقّع في نهاية 2013، وإجابة دمشق على 19 سؤالاً وجهتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى النظام فيما يخص برنامجه الكيماوي.
أما المحور الثالث المتعلق بمحاربة "داعش"، فيتم عبر التأكد على أن خفض الوجود الأميركي في العراق والمنطقة لن يؤثر على استراتيجية منع ظهور التنظيم، مع تقديم الدعم للحلفاء المحليين شرق الفرات، ومنع موسكو وطهران ودمشق من "التمدد في هذه المناطق".
وأكدت الصحيفة أن بيان مجموعة السبع الأخير، ينسجم مع أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لناحية تركيزه على البعدين الإنساني و"الكيماوي" في سوريا، التي تراجعت على سلم أولويات واشنطن.
وأشارت إلى أنه من الإشارات اللافتة إلى موقع الملف السوري في اهتمامات إدارة بايدن، عدم تعيين مبعوث خاص لسوريا، وتجنب القيام بحملة مضادة ضد جولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أسابيع، للتشجيع على إعادة سوريا إلى "الحضن العربي"، والاكتفاء بإيصال بعض الرسائل عبر الأقنية الدبلوماسية، إضافة إلى عدم صدور أي قائمة عقوبات جديدة بموجب "قانون قيصر" منذ وصول الإدارة الجديدة.
استكملت قوات الاحتلال الروسي في قاعدة حميميم، تحضيراتها للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 76 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، وأجرى جنود روس وسوريون بروفة للعرض العسكري المزمع إقامته يوم غد.
وشارك في البروفة أكثر من ألف شخص، وشارك ممثلون عن القوات الخاصة البرية وفوج الهجوم الخاص "الكوماندوز" وأفراد من الأكاديمية البحرية التابعة لنظام الأسد، بالإضافة لمشاركة الدبابة التاريخية "تي -34".
وقال الأدميرال إيغور كوروشكين، نائب قائد مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا للعمل العسكري والسياسي، "بصفتي نائب قائد المجموعة، أنا متأكد من أن كل شيء سينجح"، وأضاف: "أعتقد أن البروفة أجريت على مستوى احترافي عالٍ، وهو أمر لا يقل أهمية عاطفيا ونفسيا"، بحسب ما نقل موقع "زفيزدا".
وفي أواخر شهر نيسان، شهدت قاعدة "حميميم" الجوية الروسية ، أول بروفة روسية سورية مشتركة للعرض الجوي الذي سيقام هناك بمناسبة حلول عيد النصر في الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945).
وقال الطيار الروسي، نيقولاي بيتروف، للصحفيين أن البروفة الجوية تكللت بنجاح، ولفت إلى أن التشكيلة الجوية الاستعراضية ضمت مروحيات "كا – 52"، "مي – 35"، "مي – 8 آ إم تي شا" الروسية ومروحيات " غازيل" و"مي – 24" السورية حلقت في سماء "حميميم" على ارتفاع 100 متر وبسرعة 180 كلم/ساعة.
وتلتها طائرات النقل الروسية "آن – 26" ،"إيل – 20"، آن – 76" على ارتفاع 200 متر وبسرعة 350 كلم/ساعة، في وقت حلقت طائرة "إيل – 76" و مقاتلتا "ميغ – 29" وقاذفتا "سو-34" على ارتفاع 500 متر ومعها قاذفات "سو-24 إم" الميدانية ومقاتلات "سو-35 إس" حلقت بسرعة 600 كلم/ساعة على ارتفاع 200 متر.
واختتمت بروفة العرض الجوي بتحليق مقاتلتي "ميغ – 29"، وقال الطيار الروسي إن التحضيرات لعرض عيد النصر في موسكو وفي قاعدة "حميميم" لا تختلف مبدئيا لأنها تتطلب تحمل المسؤوليات من جميع المشاركين فيها.
وكان كشفت مواقع إعلام روسية، نقلاً عن قادة عسكريين، عن نية روسيا المشاركة ولأول مرة، بدبابة "تي - 34" وبعض الجنود الذين يرتدون أزياء عسكرية إبان الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945)، في العرض العسكري يوم 9 مايو المقبل في قاعدة "حميميم" بسوريا
ونقلت المصادر عن رئيس الإمداد والتموين للقوات الروسية المرابطة في قاعدة "حميميم" العسكرية في سوريا، أليكسي بابنيكوف، الذي أكد أن الأزياء العسكرية التاريخية قد وصلت قاعدة "حميميم"، ويتم الآن تكييف الزي العسكري التاريخي مع كل مشارك في العرض.
وقال:" إن 3 مسيرات تاريخية تشارك لأول مرة في العرض العسكري في قاعدة "حميميم"، وهناك 3 مسيرات تضم كل منها 18 عسكريا يرتدون الأزياء العسكرية إبان الحرب الوطنية العظمى للشعب السوفيتي ضد ألمانيا النازية وهي مسيرات المشاة والطيارين والبحارة، فضلا عن دبابة "تي - 34" الأسطورية السوفيتية.
واعتبر بابنيكوف إلى أن المشاركة في المسيرات التاريخية شرف كبير لكل عسكري روسي، إذ أنهم يشعرون بالفخر حين يرتدون أزياء عسكرية لأجدادهم المنتصرين في الحرب العظمى.
وقال رئيس قسم التسليح في سرية الدبابات، سيرغي أليكسيينكو، إن العرض العسكري في 9 مايو الذي سيشارك فيه العسكريون الروس والسوريون ستفتتحه دبابة "تي – 34" التاريخية التي لعبت دورا هاما في معارك الحرب الوطنية العظمى.
وأوضح سائق الدبابة "تي – 34"، أندريه شبيرلينغ، إن العسكريين الروس قاموا باستعادة جاهزية الدبابة المذكورة بعد أن تسلموها من جيش النظام السوري، مشيرا إلى أن الأخير كان يستخدمها على مدى أعوام وتعتبر "تي – 34" جاهزة تماما في الوقت الراهن.
قال غينادي كوزمين نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يجب على المجتمع الدولي إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول للاجئين في سوريا، في وقت كانت روسيا استعادت عشرات الأطفال من أبناء مواطنيها المنتمين لداعش للبلاد.
وأكد كوزمين، في مؤتمر فيديو مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "تأثير جائحة كوفيد على الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة"، على ضرورة القيام بخطوات عملية، لإعادة هؤلاء الأطفال إلى أوطانهم.
وتحدث عن وجود أكثر من 31 ألف طفل في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، وإلى أنه تم هناك تسجيل أكثر من 6 آلاف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وشدد على أنه وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل، فإن كافة الدول ملزمة بإعادة مواطنيها، واتخاذ الخطوات لضمان عدم تحول أطفال مواطنيها إلى عديمي الجنسية.
وأكد أن السلطات الروسية، تعمل بنشاط لإعادة مواطنيها القاصرين إلى الوطن من مناطق النزاعات المسلحة، بما في ذلك الأطفال، وتشير بيانات منظمة "أوبيكتيف" الحقوقية الروسية، إلى أن أكثر من ألف طفل روسي، من مختلف المدن والأقاليم الروسية، يبقون حتى الآن في سوريا والعراق، جميعهم وصلوا إلى هناك مع آبائهم الذين وقعوا تحت تأثير التنظيم.
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر بقوات الأسد وفقاً لما كشفته مصادر إعلامية موالية، فيما قتل معظمهم بعملية تسلل للثوار بريف إدلب الجنوبي، أمس الجمعة.
نعت صفحات موالية للنظام عدد من ضباط وعناصر بقوات الأسد وذلك عقب أن شنت فصائل الثوار هجوما مباغتا على نقطة عسكرية لقوات الأسد في قرية الملاجة بالريف الجنوبي.
وعرف من بين القتلى "ماهر ضعون - حسان غانم - عادل بدوي - عامر كحيلة"، وأصيب آخرون منهم العسكري "طارق عباس"، وذلك وفقا لما أوردته صفحات موالية للنظام.
وذكرت مصادر أن حصيلة القتلى إثر العملية التي جاءت ردا على انتهاكات قوات الأسد وقصف مناطق المدنيين، وصلت إلى 4 ضباط و3 عناصر فيما قتل عدداً آخر وجرح آخرين على محور قرية جوباس شرقي إدلب.
وبثت صفحات داعمة للنظام صورا لتشييع عنصر من مشفى طرطوس العسكري قالت إنه يدعى "علاء محمد صالح"، من قرية الحاطرية بريف القدموس، وذلك متأثرا بإصابة سابقة قبل تسريحه بأيام في ريف حلب.
وفي سياق متصل قتل الملازم "وائل يونس شدود"، إثر إصابته في "وادي الضيف" قبل سنوات إصابة شديدة، وهو من منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، وفق صفحات موالية.
فيما قتل العسكري في قوات الأسد"علي خضر القاسم"، وهو قرية أم العظام بريف محافظة حمص، ولقي مصرعهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
ولقي العنصر "محمد سيف الدين ميهوب"، في ميليشيات الدفاع الوطني مصرعه جراء ما قالت صفحات موالية إنه حادث أليم في جبلة بريف اللاذقية.
وقبل يومين نعت ميليشيات ما يسمى بـ" لواء القدس" عسكريين اثنين ضمن صفوفها وهما "وليد الدالي وماهر الضاهر"، وقالت إنهما قتلا يوم الأربعاء الفائت أثناء عمليات تمشيط في جبال العمور شرق السخنة بريف حمص.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
سجّلت مختلف المناطق السورية 164 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 41 حالة في الشمال السوري، و65 في مناطق النظام و58 بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 18 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 22,128 وعدد حالات الشفاء إلى 20,127 حالة، بعد تسجيل 17 حالة شفاء جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 655 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 246 ما يرفع عدد التحاليل إلى 125 ألفاً و278 اختبار في الشمال السوري.
وسُجلت 23 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 503 إصابة، و191 حالة شفاء و7 حالات وفاة، بعد إجراء 5,288 تحليل.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 65 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 23,256 حالة.
فيما سجلت 8 حالة وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,639 يضاف إلى ذلك 234 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 18,166 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 10 بدمشق و5 في ريفها و24 بحلب و12 في اللاذقية 5 في الحسكة ومثلها في حماة و2 في حمص وحالة واحدة في الرقة شرقي سوريا.
وأما حالات الوفاة الـ 8 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص وسط البلاد.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 58 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و12 حالة وفاة.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي 8 ذكور و4 سيدات فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور والشهباء ومخيم الروج شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 16,466 حالة منها 657 حالة وفاة و 16,97 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 62,353 إصابة، و 40,181 حالة شفاء، و 2,958 وفاة.
أرسل الحرس الثوري الايراني عشرات المقاتلين من المرتزقة السوريين للقتال في اليمن إلى جانب ميلشيات الحوثي.
ونشرت وكالة الأناضول التركية حسب مصادرها أن الحرس الثوري الإيراني أرسل دفعة أولية تضم 120 مرتزقًا من أبناء محافظة دير الزور إلى اليمن.
وذكرت مصادر الأناضول أن الحرس الثوري قام أمس الجمعة بإرسال عناصر سورية تابعة له إلى اليمن، للقتال بجانب جماعة الحوثي مقابل رواتب شهرية.
وقالت المصادر، إن الحرس الثوري أرسل دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقًا من بلدات ومدن محافظة دير الزور شرقي سوريا، إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت المصادر مفضلةً عدم نشر هويتها، أن نقل المرتزقة تم بموجب عقود تمتد لثلاثة أشهر قابلة للتجديد وبمرتب شهري 450 دولار أمريكي، إضافة إلى رواتب يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري بين 50 و100 دولار شهريا.
وتوجهت تلك العناصر إلى العراق عن طريق معبر "البوكمال - القائم" الحدودي مع سوريا بصفتهم حجاج إلى المقامات الشيعية، ومنها إلى إيران عن طريق رحلات الحج.
وتم نقل تلك العناصر من إيران على دفعات إلى العاصمة اليمنية صنعاء عبر رحلات بحرية ضمن سفن "إغاثية" أو عن طريق التهريب، بحسب المصادر ذاتها.
وخضع هؤلاء المرتزقة، بعد وصولهم إلى صنعاء (شمال) لدورة عسكرية دامت أسبوع للتدريب على بعض أنواع الأسلحة الجديدة، وتم على إثرها توزيعهم على نقاط القتال في البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن الحرس الثوري سيرسل دفعات جديدة من سوريا إلى اليمن في حال أثبتت الدفعة الأولى جدواها في المعارك.
مع المعلوم أن المنطقة الشرقية وخاصة الواقعة بالقرب من الحدود العراقية، باتت مرتعا لمليشيات ايران، وتنشر فيه هذه المناطق المذهب الشيعي على قدم وساق، إذ تقوم ببناء الحوزات العلمية والحسينيات والمراكز التعليمية للمذهب.
كما تقوم أيضا بجذب أبناء هذه المناطق عبر المال للانضمام لصفوفها والقتال معهم ضد أبناء بلادهم، وقد انضم اليهم المئات خلال هذه السنوات، ويبدو أن بعضهم قد تم ارسالهم لليمن في ظل حالة الفقر والعوز الكبيرة التي تضرب عموم سوريا.
وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات بين مليشيات الحوثي المدعومة من ايران وبين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والتحالف العربي، حيث أودت الحرب بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
حلب::
استشهد مدني وأصيب آخرين بجروح جراء قيام قوات الأسد باستهداف سيارة مدنية على أطراف مدينة الأتارب بالريف الغربي بصاروخ مضاد للدروع.
اغتال مجهولون مدنيين اثنين من أبناء قرية تلعادة عبر إطلاق النار عليهما على طريق "كفرناصح- كفركرمين" بالريف الغربي.الرقة::
سقط قتيل شاب برصاص عناصر "قسد" أثناء محاولته عبور نهر الفرات بالقرب من قرية النميصة الفوقانية بالريف الجنوبي الشرقي.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية الرقة.
عُثر على جثة امرأة مقتولة داخل منزلها في شارع الكنيسة بمدينة الرقة.
إدلب::
شنت فصائل الثوار هجوما مباغتا على نقطة عسكرية لقوات الأسد في قرية الملاجة بالريف الجنوبي، وتمكنت من إيقاع جميع العناصر داخل النقطة بين قتيل وجريح، وعاد الثور إلى مواقعهم سالمين، في حين تمكنت الفصائل من تدمير رشاش عيار 14.5 وقتل طاقمه من قوات الأسد على محور قرية جوباس بالريف الشرقي، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
جرت اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور قرية الفطيرة بالريف الجنوبي، وسط قصف من قبل الفصائل على مواقع ميليشيات الأسد في المنطقة.
تعرض جبل الأربعين وقرى الفطيرة وشنان وسرجة ومحيط معرزاف بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة على أوتوستراد باب الهوى خلال مرور رتل عسكري تركي قرب مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب مدني في مدينة درعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في قرية الزر بالريف الشرقي، بدعم من الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، حيث اعتقلت عدد من الأشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
الحسكة::
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء اقتتال عشائري في قرية الحدادية بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
تعرضت محاور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أبلغ مفوض نزع السلاح التابع للأمم المتحدة عن اكتشاف عامل حرب كيمياوي غير معلن في موقع سوري في اجتماع لمجلس الأمن يوم الخميس، حيث اشتبكت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مع روسيا بشأن النتائج الدولية التي تفيد بأن سوريا استخدمت أسلحة كيمياوية.
ولم تذكر إيزومي ناكاميتسو العنصر الذي اكتشفته هيئة مراقبة الأسلحة الكيمياوية الدولية في عينات، لكنها قالت إن وجوده "داخل حاويات تخزين كبيرة الحجم في منشأة أسلحة كيمياوية معلن عنها سابقًا قد يعني أنشطة إنتاج غير معلن عنها".
وكان نظام الأسد انضم لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية في سبتمبر 2013، بضغط من العدو الروسي، بعدما شن هجوما داميا بالأسلحة الكيمياوية استهدف المدنيين في الغوطة الشرقية، وحينها أكد ناشطون إن النظام أقدم على تلك الخطوة كنوع من "المماطلة" لتفادي ضربة عسكرية دولية.
وبحلول أغسطس 2014، أعلن نظام الأسد تدمير أسلحته الكيمياوية بالكامل، ولكنه واصل استخدام هذا السلاح لقمع المدنيين الثائرين ضده.
وأبلغت ناكاميتسو المجلس أن سوريا كررت أيضًا مؤخرًا أن منشأة سابقة لإنتاج الكيمياويات لم تستخدم أبدًا لإنتاج أو تسليح الأسلحة الكيمياوية
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن المعلومات والمواد التي تم جمعها هناك منذ عام 2014 تشير إلى أن "إنتاج و / أو تسليح عوامل الأعصاب المستخدمة في الحرب الكيمياوية قد تم في الواقع في هذا المرفق".
وأكدت ناكاميتسو، الممثل الأعلى لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، إن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية رفضت نفي نظام الأسد الأخير، وما زالت تؤكد أن حكومة الأسد يجب أن تعلن عن جميع عوامل الحرب الكيمياوية المنتجة في الموقع.
وأشارت إلى أن مادة الحرب الكيمياوية غير المعدلة التي تم العثور عليها في الموقع المعلن تضاف إلى قائمة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للقضايا المعلقة، والتي "يثير عددها وطبيعتها"، داعية نظام الأسد مرة أخرى إلى التعاون الكامل مع الخبراء التقنيين في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لحلها.
وفي أبريل 2020، أكد محققو منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مسؤولية نظام الأسد عن ثلاث هجمات كيمياوية في عام 2017، ورد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بمطالبة نظام الأسد بتقديم التفاصيل.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، اتفقت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على تجريد نظام الأسد من حقوقه في المنظمة، ليكون هذا الإجراء هو الأول من نوعه الذي تتخذه كإجراء عقابي لنظام الأسد.
وكانت الولايات المتحدة، أبلغت مجلس الأمن الدولي، على لسان نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، اليوم الخميس، بتورط نظام الأسد في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، منذ عام 2011.
قضت محكمة في مدينة ميونخ الألمانية بأنه يجب السماح بعودة لاجئ سوري تم ترحيله بالفعل إلى اليونان.
ورحب نشطاء حقوقيون بالحكم الصادر يوم الثلاثاء الماضي، ورأوا فيه انتقادا لسياسات الهجرة التقييدية التي وضعها وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.
ويلزم الحكم، الذي تم الإعلان عنه اليوم الجمعة، السلطات الألمانية بالبدء فورا في إجراءات إعادة اللاجئ السوري من اليونان.
ويذكر أنه تم ترحيل اللاجئ السوري في آب/أغسطس الماضي، بعد أن وجدت الشرطة أنه لا يملك وثائق ثبوتية، على ظهر قطار كان متجها من بلدة كيفرسفيلدن على الحدود مع النمسا إلى ميونخ.
وقضت المحكمة بأنه كان يتعين تطبيق اتفاقية دبلن بشأن الهجرة، ولهذا فإن ترحيل اللاجئ كان غير قانوني.
ووصفت منظمة "برو أزول" المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين، الاتفاق الذي توصل إليه زيهوفر مع اليونان بشأن ترحيل المهاجرين أثناء عبورهم الحدود بأنه "غير قانوني بشكل واضح" بموجب قانون الاتحاد الأوروبي.
ودعا حزب اليسار في ألمانيا "دي لينكه" وزير الداخلية إلى الإنهاء الفوري لما أسماه "اتفاقه" مع اليونان وإسبانيا.
وعلّقت ألمانيا منذ العام 2012 عمليات الترحيل إلى سوريا بسبب النزاع في سوريا، إلا أن الوزير المحافظ هورست زيهوفر يأمل بإجراء تقييم لكل حالة على حدة "على الأقل للمجرمين والأشخاص الذين يُعتبرون خطرين".
قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اليوم الجمعة، إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة.
وأكد السفير "رائد قرملي" في تصريحات وكالة رويترز، أن السياسة السعودية تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري، وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية.
وجاءت هذه التصريحات بعدما كشفت صحفية "رأي اليوم" الكويتية عن وصول وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق في الرابع من الشهر الجاري، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الرياض ونظام الأسد.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تابعة لنظام الأسد، قولها إن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان، زار دمشق والتقى مع بشار الأسد، ونائبه للشؤون الأمنية، اللواء علي مملوك.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الطرفان اتفقا على أن تكون هناك زيارة مطولة للوفد السعودي بعد عيد الفطر، مضيفة أن الوفد السعودي اتفق مع مسؤولين في نظام الأسد على "عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصادر قالت إن الوفد السعودي أبلغ مُضيفيه السوريين بأن بلاده ترحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضور مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر في حال انعقاده.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فضل عدم الكشف عن اسمه، أكد لقناة الحرة، أن "الوزارة على علم بالتقارير التي تحدثت عن محادثات سورية سعودية جارية لإعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة السورية.
وقال المسؤول نفسه "أحيلكم إلى الحكومة السعودية للتعليق على ذلك"، قبل أن يضيف "نؤمن بأن الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام يمكن تحقيقه فقط من خلال عملية سياسية تمثل إرادة كل السوريين ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد".
وفي الرابع من الشهر الماضي عبّر وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" في مقابلة مع شبكة "CNN"، عن أمل المملكة السعودية، أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.
وقال بن فرحان حينها، ردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية تخطط للتواصل مع بشار الأسد، بأن "هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة بحيث تنخرط المعارضة مع الحكومة السورية، موضحا أن السعودية تدعم هذه العملية".
وكانت صحيفة الغارديان نقلت بدورها عن مسؤولين في الرياض قولهم إن "تطبيع العلاقات يمكن أن يبدأ بعد فترة وجيزة من عيد الفطر".
وأشار أحد المسؤولين للصحيفة إلى أن "التخطيط لهذا الأمر بدأ منذ فترة، ولكن لم يتم المضي بشيء"، موضحا أن التغييرات الإقليمية التي شهدتها المنطقة كانت بمثابة "انفتاحة" جديدة.
قصفت قوات الأسد عدة مناطق في مناطق الشمال السوري المحرر، حيث تعرض محور اللاذقية الشمالي وإدلب الجنوبي لقصف مدفعي مكثف، فيما طال قصف بالصواريخ الموجهة تحركات المدنيين غربي حلب.
بالمقابل نفذت فصائل الثوار عملية تسلل داخل نقطة عسكرية لقوات النظام غرب قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي وأوقعت بينهم عدد من القتلى والجرحى، وفق مصادر ميدانية محلية.
وأفاد ناشطون في "مكتب الأتارب الإعلامي"، إصابة شخص بجروح جرّاء استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة من نوع "بيك أب" على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن قوات النظام قصفت بصاروخ "م.د" سيارة مدنية على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الأتارب غربي حلب، دون وقوع إصابات، في استهداف هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة محاور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، فيما رد الثوار بقنص عنصر للنظام على المحور ذاته.
في حين تعرضت منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا وبلدة الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي مكثّف لقوات الأسد دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
فيما استهدفت قوات النظام اليوم خزاناً لمياه الشرب على أطراف قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، بأربع قذائف مدفعية ما أدى لدمار كبير فيه دون تسجيل إصابات بشرية، بحسب بيان صادر عن "الدفاع المدني السوري".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن قوات النظام وروسيا تستهدف البنية التحتية بهدف حرمان المدنيين من الخدمات الأساسية و إجبارهم المدنيين على النزوح.
ورغم وقف إطلاق النار استجابت الفرق التابعة للخوذ البيضاء منذ بداية 2021 حتى أمس الخميس 6 أيار لأكثر من 420 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصاً بينهم 10 أطفال 9 نساء، فيما أصيب 136 شخصاً، وتركزت تلك الهجمات على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.
أعلن نظام الأسد عن تطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة "البنزين" الأمر الذي فاقم حالة السخط إذ أشارت الآلية إلى استخدام حجم أكبر من بيانات المستخدم، فيما انتقد إعلامي موالي عدم وصول الرسائل للحصول على المادة ضمن الآلية التي فرضها نظام الأسد مؤخراً.
وقالت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية لدى النظام إن الآلية الجديدة تعتمد طرق إرسال طلب لإعادة استلام رسالة تعبئة مادة البنزين بعد انقضاء فترة صلاحية الرسالة، التي سبق أن حددتها المعروفة بـ 24 ساعة.
وأثارت الآلية الجديدة سخط متجدد ووصفها موالين بأنها تتطلب معلومات كما أفرع التحقيق إذ يتبع تقديم الطلب زيادة عدة مواقع إلكترونية يعدها نظام الأسد، تتضمن إدخال رقم البطاقة الذكية والرقم الوطني للهوية الشخصية.
ووفق صفحة ما يسمى بـ"الخدمات الإلكترونية لشركة محروقات"، الرسمية فإن زر "إعادة الطلب" على تطبيق وين سوف يظهر على واجهة البنزين فقط في حال إنقضاء المهلة المحددة للتعبئة.
من جانبه قال الصحفي الداعم للنظام "رضا الباشا"، العامل في قناة الميادين الموالية لإيران إن الرسائل النصية القصيرة ضمن آلية بيع البنزين غائبة عن محافظة حلب، منتقداً عمل التموين وسادكوب في المحافظة.
وكشف أن "الفساد في حلب يصل عنان السماء لو كتب عنه مجلدات لما إنتهت الأحرف و لقطعت رقاب وعلقت مشانق لما يفعله البعض بحلب"، وفق تعبيره.
وذكر أن هناك نسبة 70 % من المحطات تبيع بنزين الليتر بقيمة 5,000 ليرة والكمية حسب الطلب، ولفت إلى أن الصغير والكبير في حلب يعلم هذا الواقع وجربه.
وأضاف، متسائلاً: عن دور عناصر "سادكوب والمحافظة ودوريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، بقوله "هل الإتجار بالبنزين تجارة بمادة مدعومة؟!".
في حين اشتكى مستهلكون من تأخر وصول رسائل مادتي البنزين والغاز المنزلي وتجاوز مدة الانتظار ستين يوماً للأخيرة ما جعل العديد منهم يخسرون مخصصاتهم من المادة فيما يبلغ سعر اللتر بـ3500 ليرة خارج محطات الوقود.
وشرع نظام الأسد في 5 نيسان الجاري بفرض آلية جديدة في توزيع البنزين، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من استقبال الرسالة.
وجاء ذلك عقب تمهيد إعلامي حيث نقل موقع داعم للأسد عن مصادر مسؤولة بالنظام ذكرت أن هناك توجه لتوزيع مادتي المازوت والبنزين وفق الرسائل بعد العمل على صياغة الآلية التي سيتم من خلالها التوزيع كما حصل في مادة الغاز"، الأمر الذي أقر مؤخراً.
واعتبرت المصادر حينها أن "من غير المسموح إفشال التجربة فالأتمتة هي خيار الدولة لمقارعة الفاسدين ومنع سطوتهم على المواد المدعومة والأساسية مع جهود الدولة في تأمينها في أصعب الظروف"، حسب زعمها.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.