austin_tice
إيران تعلق على عدم دعوة الإرهابي "بشار" لحضور "قمة دول جوار العراق"
إيران تعلق على عدم دعوة الإرهابي "بشار" لحضور "قمة دول جوار العراق"
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠٢١

إيران تعلق على عدم دعوة الإرهابي "بشار" لحضور "قمة دول جوار العراق"

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "طهران ترحب بأي مبادرة إقليمية لمسؤولي جمهورية العراق، تشارك فيها دول المنطقة"، معتبراً أنه كان "ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور قمة دول جوار العراق".

وأوضح اللهيان وفق مكتب الدبلوماسية الإعلامية بالخارجية الإيرانية: "طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول "قمة بغداد"، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي منطقة إقليمية".

ومن المقرر أن يبدأ في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، مؤتمر قادة دول الجوار الذي دعت إليه حكومة مصطفى الكاظمي في محاولة لاستعادة دور العراق في المنطقة، حيث يشكل بالنسبة لحكومة الكاظمي حافزا كبيرا في استضافة الخصوم على طاولة واحدة وجمع المتضادين، لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي يتأثر العراق بأحداثها.

وكان قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في تصريحات صحفية، إن "سوريا قضية خلافية دوليا وإقليميا"، وأن من أسماهم "الأخوة السوريون" في إشارة لنظام الأسد "يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات".

وأوضح الوزير في مقابلة لبرنامج "قصارى القول" على قناة روسية، إن "الغاية من قمة بغداد هو لتخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية تتوقع حضور رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية إلى اجتماع بغداد السبت المقبل".

وقال: "الغاية من اجتماع بغداد تخفيف التوتر في المنطقة ولعبنا دورا في تحقيق اللقاءات الثنائية بين وفود سعودية وإيرانية"، وذكر أن "تخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي".

وسبق أن كشف مصدر عراقي، عن سبب عدم دعوة العراق للإرهابي "بشار الأسد" لمؤتمر قمة دول جوار العراق، لافتاً إلى أن "المؤتمر جاء بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد".

وأوضح المصدر أن "أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه"، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة".

وكانت أصدرت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية في بياناً، أوضحت خلاله فحوى الرسالة التي نقلها رئيس هيئة الحشد "فالح الفياض" من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الإرهابي "بشار الأسد"، لافتة إلى أن فيها توضيحاً عن سبب عدم دعوته إلى قمة "الجوار الإقليمي" المزمع عقدها ببغداد، في نهاية الشهر الحالي.

وكان كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، عن تعرض بلاده لضغوطات من عدة دول، لثني بغداد عن توجيه دعوة للإرهابي "بشار الأسد" لحضور قمة "الجوار الإقليمي"، المقرر عقدها في نهاية الشهر الحالي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ