قالت منظمات حقوقية في تقرير أصدرته إلى أن "عنفاً منهجياً" تمارسه السلطات الكرواتية واليونانية في عمليات صدّ المهاجرين، يصل في كثير من الأحيان إلى حد "التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية والمهينة".
وقال جوزيف كريبس، مسؤول الدفاع ومحرر التقرير التابع للأمم المتحدة، لـ "مهاجر نيوز" إن شبكة مراقبة العنف على الحدود (BVMN) وثقت باستمرار أحداث التعذيب والمعاملة اللاإنسانية أثناء عمليات الصد على حدود أوروبا".
وأظهر التقرير الأدلة الدامغة والتي لا جدال فيها كيف أن التعري القسري وظروف الاحتجاز اللاإنسانية والاعتداءات الجسدية المطولة أصبحت شائعة الآن لدرجة أنه من الصعب تمييزها عن السياسة الرسمية في التعامل مع المهاجرين.
وتتيح عمليات الصدّ، منع الأشخاص من التماس الحماية على أراضي دول معينة من خلال إعادتهم قسراً إلى بلد آخر.
ويشير التقرير إلى 210 عملية صد تمت في اليونان وكرواتيا، وشملت نحو 6410 شخصًا في كرواتيا.
بينما شهدت اليونان عمليات صد بنسبة 30٪ أقل من كرواتيا، وفقًا لجوزيف كريبس، فإن الاختلافات "تعكس الموقع الجغرافي وتأمين حدودها الفردية".
وقال كريبس لمهاجر نيوز "في اليونان، وثقت BVMN عمليات صد جماعية كبيرة لما يصل إلى 200 شخص بما في ذلك العائلات والنساء والقصر الذين تم دفعهم إلى الوراء وتقطعت بهم السبل على جزيرة في وسط نهر إيفروس"، "في كرواتيا، مجموعات الصدّ قليلة لكنها لا تزال عنيفة".
وجانب آخر من تقرير BVMN رصد ردود الفعل المتسلسلة، والتي غالبًا ما تبدأها دول أوروبية مثل النمسا وإيطاليا وسلوفينيا، حيث يتم دفع الناس إلى الوراء عبر عدة بلدان متتالية. وبحسب التقرير، فإن المشكلة الرئيسية تتمثل في عدم الحصول على العلاج الطبي أثناء التعرض للعنف في العديد من البلدان.
وتعتبر هذه العمليات غير قانونية، لأنها تنتهك القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان، بما في ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية وحق المهاجرين في طلب اللجوء بعد عبورهم الحدود.
وتقوم BVMN، وهي شبكة من المنظمات غير الحكومية والجمعيات المتمركزة أساسًا في البلقان، إضافة إلى No Name Kitchen و Mare Liberum، بمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي منذ عام 2017.
ووفقًا لـ BVMN، جمع المتطوعون 286 شهادة العام الماضي لهذا التقرير باستخدام أسئلة المقابلة القياسية المقترنة بالبيانات الوصفية، وتحديد المواقع الجغرافية، ويركز التقرير على العنف والتعذيب على النحو المحدد في المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفي فبراير/شباط من هذا العام، أكدت منظمة ماري ليبروم الألمانية غير الحكومية إن العنف ضد المهاجرين على أيدي حرس الحدود الأوروبي "وصل إلى بُعد جديد تمامًا" في تقرير وثق ما يقرب من 10000 عملية صدّ في عام 2020.
وفي مارس/آذار، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها رصدت "مئات" حالات الصدّ المشتبه بها في بحر إيجه منذ بداية عام 2020.
دعا نظام الأسد الأهالي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الأحد، عبر مكبرات الصوت للتجمّع من أجل الخروج بمسيرة داعمة لرأس النظام بشار الأسد.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إنّ "المساجد دعت الأهالي عبر مكبرات الصوت إلى التجمع في مراكز بلداتهم واصطحاب الأعلام الوطنية وصور بشار الأسد".
وبحسب الموقع فإنه من المقرّر أن تلتقي المسيرات المزمعة في بلدة كفر بطنا، حيث تقام الفعالية المركزية الداعمة للأسد، موضحا أنّ الشعب الحزبية في مدن وبلدات الغوطة أوعزت لمؤذّني المساجد بإطلاق هذه الدعوات.
وتضمّن نداء المساجد طلبا للأهالي يقضي بإغلاق المحال التجارية وإنهاء الأعمال للمشاركة في المسيرة الداعمة.
وكانت عدد من الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي، رفضت الانتخابات الرئاسية في سوريا المزمع انطلاقها في الشهر الجاري، والتي سيشارك فيها الإرهابي بشار الأسد، وكان على رأس هذه الدول أمريكا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت "المحكمة الدستورية العليا" التابعة للنظام أعلنت عن النتائج النهائية لطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها خلال الشهر الجاري، حيث قالت إنها قبلت ترشيح رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، إلى جانب "عبد الله سلوم عبدالله" و"محمود أحمد مرعي".
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".
علّق نظام الأسد الحملة العسكرية التي كان ينوي شنّها على بلدة أم باطنة بريف القنيطرة بعد مفاوضات جرت مع الثوار، والتي أفضت لاتفاق مبدئي وغير نهائي، ينص على تهجير ثلاثين شخصا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.
وضِمن الاتفاق المبدئي، قبل المطلوبون بالتهجير نحو الشمال السوري، بشرط قيام النظام بالإفراج عن معتقلين اثنين من أبناء البلدة، وهو ما وافق عليه النظام.
وقال مصدر خاص لشبكة شام إن اجتماعا سوف يُعقد بين ثوار بلدة أم باطنة ولجان درعا المركزية من جهة والطرف الروسي من جهة أخرى، يوم غد الإثنين، لبحث هذا الملف.
ولفت المصدر إلى أن القرار النهائي لم يتم التوصل إليه حتى اليوم، ومن المفترض أن يُفضي الاجتماع يوم غد للتوصل لاتفاق نهائي.
وشدد المصدر على أن الطرف الروسي لا يزال يرفض قيام قوات الأسد باقتحام البلدة حتى اللحظة.
وجرت المفاوضات بواسطة "ضرار البشير" محافظ القنيطرة إبان سيطرة فصائل الثوار على المحافظة، وأحد عناصر ما يسمى بـ "المصالحة".
وكان نظام الأسد قد هدد باقتحام البلدة في حال رفض عدد من عناصر الجيش الحر السابقين في البلدة، بالقبول بخيار التهجير نحو الشمال السوري.
أصدرت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، قراراً متكرراً يقضي برفع أسعار المحروقات بمناطق إدلب كما كررت تبرير قراراتها ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في الشمال السوري.
وذكرت الشركة عبر قائمة سعرية اليوم الأحد 16 أيار، أن أسعار المحروقات للمستهلك ارتفعت حيث وصل سعر لتر البنزين المستورد 6.39 ليرة تركية، والمازوت 6.03 ليرة تركية، وفق بيان رسمي.
يضاف إلى ذلك رفع سعع ليتر المازوت المكرر بـ 4.86 أما جرة الغاز المنزلي فقد وصلت إلى 90 ليرة تركية، وكررت الشركة ذكر ذرائع تستخدمها بشكل متكرر وتتمثل في "ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية".
وقبل قرار الرفع الأخير الذي تكرر للعديد من المرات كانت الأسعار على النحو التالي: سعر البنزين المستورد بـ 6.28 ليرات تركية، والمازوت المستورد بـ 6.11 ليرة تركية، و المازوت المحسن 4.94 ليرات تركية وجرة الغاز بـ 88 ليرة تركية".
ولا تقتصر ممارسات الشركة على رفع أسعار المحروقات بمناطق شمال غربي سوريا، بل سبق وأن امتنعت عن بيع المحروقات في سياق ممارسات وإجراءات تتماشى مع الاحتكار الذي تنفذه على حساب معاناة المواطنين بكافة أشكالها.
وذكرت مصادر اقتصادية عن السكان المدنيين حديثهم بأن رفع أو خفض السعر بحجة تغير صرف الليرة التركية بات غير مقنعاً، لاسيما وأن نسبة التخفيض لا تتناسب مطلقاً مع نسبة الرفع".
وسبق أن بررت الشركة ممارساتها في رفع أسعار المحروقات بتدني قيمة الليرة التركية، وفي مناسبات أخرى بررت رفع الأسعار بارتفاعها من المصدر نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً.
هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن "شركة وتد للبترول"، يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل وتبرر ذلك بشكل مستمر بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.
تناقلت معرفات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تسجيلاً مصوراً يظهر متزعمها "أبو محمد الجولاني"، خلال زيارة بمناسبة عيد الفطر في إطار استغلاله للعديد من المناسبات للخروج الإعلامي والترويج الذاتي له عبر آلته الإعلامية الأمر الذي بدى جلياً خلال عدة زيارات.
وظهر "الجولاني"، في التسجيل المصور في داخل خيمة في لقاءه لعدد من وجهاء العشائر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، و استهل مداخلته بقوله إن "المرحلة الحالية هي مرحلة إعداد وبناء مؤسسات، استعداد لحرب كبيرة وبنفس الوقت نبني مؤسسات في المحرر، ونتقدم خطوة باتجاه دمشق".
وأضاف، أن "النظام في حالة انهيار، وربما النظام ينهار في أي وقت وضع اقتصادي مزري وسياسي في الحضيض واجتماعي سيء، وفقد كل العوامل التي يقف عليها باستثناء الطائرات الروسية، وفق تعبيره.
وبحسب متزعم الهيئة فإن "حتى السياسة الروسية لم تستطع حماية النظام، ويمكن أن ينهار بشكل مفاجئ أو نقوم بعمل فعلينا أم نكون جاهزين لكي لا تدخل البلاد في فوضى، معتبرا البناء أصعب من الحرب".
وتابع في حديثه الذي أوردته "تحرير الشام"، معولا على العشائرية التي قال بشأنها إنه يسعى إلى إحياء ما دمره "حافظ الأسد"، واختتم بقوله "نستغل حضوركم لتوضيح بعض المسائل"، وجاءت تلك العبارة اختصاراً لغالبية الزيارات والكلمات التي يظهر فيها "الجولاني".
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها الجولاني ضمن الحملة الدعائية التي تروج له إذ قام بزيارة إلى مخيمات النازحين تزامناً مع مناسبة عيد الأضحى المبارك الماضي، وظهر متاجراً بمعاناة النازحين، حيث أقدم على تسجيل احتياجاتهم الأساسية في المخيم في وقت يحاصص المنظمات الإغاثية ويضيق عليها.
وسبق أن روج الجولاني لنفسه مستغلاً معاناة النازحين حيث نشرت حسابات مناصرة للهيئة، سلسلة صور متتالية، لـ"الجولاني" تظهر تواجده في مخيمات النازحين، وفي مضافات شيوخ العشائر لمرتين متتاليتين، وضمن لقاءات مع فعاليات مدنية وأهلية، في أماكن متعددة، وفي كل مرة بلباس مناسب للقاء.
هذا وتعمد الجولاني الخروج الإعلامي ضمن سلسلة متواصلة من الظهور المكثف الساعي إلى إظهاره بوجه إنساني قريب من الحاضنة الشعبية وفق سياسة كشفتها آلية الظهور بمظهر الحريص رعاية مصالح السكان.
وكان "الجولاني" بدأ مرحلة إعادة تسويق نفسه كشخصية مقربة من الفعاليات الإعلامية الثورية حيث عقد سلسلة لقاءات سرية مع نشطاء وفعاليات مدنية، لتجميل صورته، والظهور بمظهر الحريص على المنطقة، وأنه يعمل على إشراك الجميع ومشاورتهم في قراراته.
يشار إلى أن حملة الترويج والإعلان تتواصل لقيادة "تحرير الشام" متمثلة بشخص "الجولاني" صاحب الشخصية البراغماتية المتحولة في الأفكار والأيديولوجية، لتسويقه بوجه جديد، وتظهره بموقع قريب من الحاضنة الشعبية، واليد القابضة على كل ماهو في الشمال المحرر، من خلال سلسلة لقاءات واظب على عقدها مؤخراً، ترافقه عدسات الكاميرات، لإيصال رسائل داخلية وخارجية معينة.
أصدرت مايسمى "جبهة السلام والحرية" في سوريا، يوم السبت، بياناً، أكدت فيه أن الانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام في دمشق اجراءها، خطوة غير شرعية تتعارض مع القرار 2254، واعتبرتها استفزازاً للشعب السوري.
وقالت الجبهة إن القبول بهذه الانتخابات سيفاقم معاناة السوريين، وينطوي على رفع مخاطر تقسيم البلاد ، وتكريس حالة عدم الاستقرار، وإشاعة الفوضى في كافة دول المنطقة، وفق البيان.
وأضاف البيان: "يواصل النظام السوري عملية الهروب إلى الأمام ، والتنصّل من استحقاقات الحل السياسي التي حدّدتها القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2254، وذلك من خلال الإصرار على إجراء انتخابات شكلية تعدُّ استمراراً لمهازل الاستفتاءات والمبايعات السابقة التي أُرغم السوريون على المشاركة فيها".
واعتبر أن الهدف منه " إدامة حكم العائلة وإعادة فرض هيمنتها من جديد خلافاً لإرادة السوريين الذين ثاروا من أجل الحرية والكرامة وبناء دولة ديمقراطية حديثة تقوم على مبادئ العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية والشراكة الكاملة بين كافة السوريين."
وقال البيان: " إنّنا في جبهة السلام والحرية ، نعتبر إجراء انتخابات الرئاسة في هذه المرحلة بدعمٍ من حلفاء النظام، خطوة غير شرعية تتعارض مع القرار 2254، وتمثّل استفزازاً للشعب السوري، وانتهاكاً لإرادته، لأنّها تقام في ظل ظروف خارجة عن إرادة السوريين واستقلالية قرارهم ".
ولفت إلى أن " الانتخابات تقام في وقت يتم فيه تقاسم جغرافية البلاد بين جيوشٍ وميليشيات أجنبية، ويعيش فيه أكثر من نصف الشعب السوري بين مهجّر ونازح، ويقبع عشرات الآلاف في المعتقلات، ويرزح أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر جرّاء حالة الانهيار الاقتصادي التي تعمّ كافة أنحاء البلاد بسبب الحرب المدّمرة التي شنّها ويشنها النظام ضد شعبه وبفعل السياسات الكارثية التي ينتهجها منذ عقود من الزمن" .
ودعا البيان " كافة أبناء الشعب السوري في الوطن والمهجر إلى رفض ومقاطعة هذه الانتخابات الصورية، كما طالب المجتمع الدولي والدول المؤثّرة في الملف السوري إلى رفضها وعدم الاعتراف بنتائجها، لأنّ القبول بها سوف يفاقم معاناة السوريين، وينطوي على رفع مخاطر تقسيم البلاد، وتكريس حالة عدم الاستقرار، وإشاعة الفوضى في كافة دول المنطقة".
كما طالب المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته من خلال إعادة الحياة إلى المسار السياسي والضغط من أجل تطبيق القرار 2254 بكامل بنوده لضمان تحقيق الانتقال السياسي من نظام الاستبداد إلى نظام ديمقراطي يلبّي تطلعات السوريين في الحرية والعدالة والسلام.
وتقول جبهة "السلام والحرية" إلى أنها تسعى وفق رؤيتها السياسية التي أعلنت عنها لدى تشكيلها، إلى بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم، وهي تحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية في شمال وشرق سوريا، يضم المجلس الوطني الكردي في سوريا، والمنظمة الآثورية الديمقراطية ، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر بقوات الأسد بينهم رتب عسكرية عالية إذ لقي لواء وعميد من مرتبات جيش النظام مصرعهم بظروف غير معلنة فيما تكبدت قوات الأسد خسائر إثر هجمات اللاذقية ودرعا وانفجار لغم بدير الزور.
وفي التفاصيل نعت صفحات داعمة للنظام اللواء "جودت نظير شعبو"، بظروف غامضة وينحدر من مدينة اللاذقية ولفتت نعوة متداولة إلى أنه سيجري تشييعه اليوم الأحد.
وقالت مصادر إعلامية إن العميد الركن "حسين ابراهيم عيسى"، لقي مصرعه بظروف مماثلة فيما وصلت جثته إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق تزامنت مع وصول عدد من القتلى بقوات الأسد ما يعتقد أنهم مرافقة العميد الذي قتل مؤخراً.
ولفتت المصادر ذاتها إلى مصرع المساعد أول في جيش النظام "محمد ابراهيم بركات"، بريف مصياف، والعسكري "ماهر عبود الخضر" نتيجة انفجار لغم أرضي في البادية السورية.
كما قتل العسكري في قوات الأسد "يونس محمود حماد"، المنحدر من قرية بشراغي بريف اللاذقية وفقا لما أوردته صفحات موالية للنظام وسط تكتم إعلام النظام الرسمي عن قتلى قواته.
إلى ذلك، أعلن الثوار أمس استهدفت مواقع قوات النظام بالقصف المدفعي في محاور جبل الأكراد شمال اللاذقية، ما أسفر عن مصرع 5 عناصر وإصابة 10 بعد استهداف غرفة عمليات بشكل مباشر.
وأشارت مصادر محلية إلى تعرض سيارة عسكرية من مرتبات الفرقة الخامسة في جيش النظام ريف محافظة درعا الغربي لهجوم تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
بالمقابل أعلن تنظيم الدولة "داعش"، عبر وسائل وقنوات تابعة له مسؤوليته عن مقتل عنصرين من "الأمن العسكري" في مدينة نوى بريف درعا جنوبي سوريا.
وإلى شرقي البلاد قتل أحد عناصر قوات الأسد وإصابة آخرين جراء انفجار لغم أرضي على أطراف مدينة ديرالزور، وفق ناشطون في موقع "دير الزور 24"، وقبل أيام نعت صفحات موالية للنظام ضابطان بينهم رتبة عميد ركن وهو قائد مطار النيرب العسكري بريف حلب، حيث لقي مصرعه بظروف غامضة في حمص.
وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية أمس مصرع عدد من الضباط برتب عسكرية وعناصر ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء عرف عنه مرافقته للمجرم "حافظ الأسد"، في ظروف غامضة فيما قتل عسكريين بقوات الأسد بمناطق متفرقة.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
قال موقع "إيست آسيا فورم" (منتدى شرق آسيا)، إن الصين مهتمة بإعادة إعمار سوريا، لكن الإعراب عن الاهتمام يختلف عن اتخاذ خطوات ملموسة، متحدثاً في تقرير له عن ثلاث عوامل رئيسة تمنع بكين من استعراض قوتها المالية في سوريا، وفق تعبيره.
واستبعد التقرير أي مشاركة للصين في إعادة إعمار سوريا بالوقت الحالي، ولفت إلى أن السبب الأول يعود إلى أن سوريا "لا تزال مجزأة"، إذ تحولت الحرب فعلياً إلى "صراع مجمّد"، ولكن التوغلات العسكرية واسعة النطاق لا تزال مستمرة، ولذلك فإن احتمال الخطر مرتفع ومن المرجح أن يردع أي مستثمر صيني مهتم بجلب رأس المال إلى سوريا، إضافة إلى العقوبات الغربية.
أما السبب الثاني، فهو الوضع الاقتصادي والسياسي "المتدهور بشدة" في سوريا، حيث أصبح "التضخم المفرط هو القاعدة"، ولذلك لن ترغب الصين في الاستثمار في بلد ما زال مستقبله السياسي عالقاً وتوقعاته الاقتصادية رهيبة.
وأرجع التقرير السبب الثالث إلى أن "المصالح الأمنية المتصورة للصين تفوق بكثير الحوافز الاقتصادية في سوريا"، حيث تعتبر بكين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد "بؤر إرهاب"، مع وجود "قلق صيني خاص" بشأن مقاتلي الأويغور الذين انضموا إلى "هيئة تحرير الشام" والحزب الإسلامي التركستاني وكتيبة الغرباء التركستان.
وأشار التقرير إلى أن بكين " ترى أن نظام الأسد هو القوة القتالية الأكثر موثوقية لمحاربة الجماعات الإسلامية على الأرض، لكن الحوافز الاقتصادية للاستثمار في ظل حكومته ضعيفة نسبياً"، مؤكداً أن أي مشاركة صينية "جوهرية" في إعادة إعمار سوريا، تحتاج إلى "التوصل لحل سياسي دائم للصراع".
أكد "نيكولاس هيراس" كبير المحللين في معهد نيولاينز الأميركي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، أن "طهران لا تخفي استراتيجيتها في تحويل سوريا إلى دولة تابعة لها لتتخذها كقاعدة عملياتٍ طويلة الأمد للحرس الثوري الإيراني، استعداداً لأي حربٍ محتملة مع إسرائيل".
وقبل أيام أعلن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف في خطوةٍ مفاجئة افتتاح قنصلية لبلاده في مدينة حلب السورية، وذلك في وقتٍ تواصل فيه الميليشيات المدعومة من طهران تجنيد المزيد من المقاتلين السوريين في صفوفها.
وقال في هيراس مقابلة مع موقع "العربية.نت" إن "افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب هو جزء أساسي من جهودها الرامية إلى بناء روابط قوية مع السكان خاصة".
واعتبر أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تريد أن يكون التواجد الإيراني في سوريا عائقاً أمام هدفها في تأمين اتفاق نووي جديد مع طهران"، لافتاً إلى أن "الأمر بسيط، ففريق بايدن يهتم فقط باستخدام الحرس الثوري لسوريا كمعبرٍ لتزويد حزب الله في لبنان بصواريخ موجهة بدقة، وليس بمهمة إيران الاجتماعية أوالسياسية وتغلغلها في المجتمع السوري".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعلن يوم الأربعاء الماضي، عن افتتاح قنصليةٍ لبلاده بمدينة حلب، بهدف "توسيع نطاق التعاون الثقافي والاقتصادي والتجاري بين إيران وسوريا"، بحسب قوله.
كشف المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش، العقيد واين ماروتو، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، عن مقتل 66 "إرهابياً" في سوريا والعراق، منذ مطلع شهر أيار (مايو) الحالي.
وقال العقيد: "خلال شهر أيار، نفّذ شركاؤنا في العراق وسوريا، وبدعم من التحالف، 27 عملية ضد (داعش)"، ولفت إلى أن العمليات أسفرت عن "ردع 66 إرهابياً من أتباع داعش من القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين في العراق وسوريا".
وكان ماروتو تحدث في تغريدة سابق بالقول: "نحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا بمناطق محددة في العراق وسوريا نحو منطقة أكثر أمناً وازدهاراً"، وأوضح أن التحالف الدولي "يدرب القوات على الذخيرة الحية والحركة التكتيكية للبقاء على استعداد والاستجابة في الوقت المناسب لأي مهمة محددة في المستقبل".
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إنهاء الحملة الأمنية التي شنتها بدعم من قوات التحالف الدولي قبل 4 أيام ضد خلايا تنظيم داعش في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وقالت "قسد" في بيانها، إن "قواتنا أنهت يوم الأربعاء عملية تمشيط مناطق في وادي العجيج بالريف الشمالي الشرقي لدير الزور التي جرت بدعم من التحالف الدولي براً وجواً لمدة 4 أيام، ترافقت مع تحليق مستمر لطائرات التحالف الدولي في أجواء المنطقة، فضلاً عن تنفيذ ضربات صاروخية استهدفت مواقع محددة تستخدمها خلايا التنظيم".
شن الطيران الحربي الروسي اليوم الأحد، غارات جوية عنيفة على محاور منطقة الكبية بريف اللاذقية، تزامناً مع قصف مدفعي لميليشيات الأسد، استهدفت المنطقة ومحيطها بشكل عنيف.
وقال نشطاء إن طيران الاحتلال الروسي وفي تصعيد مفاجئ وغير مبرر، استهدف بأكثر من خمس غارات متتالية، جبهات ومحاور منطقة الكبينة بريف اللاذقية، حيث تتعرض المنطقة التي تشهد مواجهات مستمرة على محاور التماس، غارات وقصف مدفعي.
وأوضحت المصادر أن القصف الجوي، تزامن مع قصف مدفعي عنيف على المنطقة ومحيطها طال كلاً من "برج الحياة، عين عيسى، شحرورة، جب طوروس" بريف اللاذقية، و"كفريدين، وحلوز، والبرناص" بريف إدلب، وطال أيضاً بلدات "السرمانية، خربة الناقوس، العنكاوي، القاهرة" بريف حماة.
هذا وتقوم طائرات الاحتلال الروسي بين الحين والآخر بخرق الهدنة المبرمة شمال غرب سوريا، لتشن غارات جوية عنيفة على عدة مناطق، في وقت تحاول قواتها بين الحين والآخر جس النبض على جبهات القتال بمحاولات تقدم تنتهي بالفشل، وقد يكون السبب وراء ذلك هو لتجربة أنواع صواريخ وسلاح جديد تقوم على روسيا على تطويرها، وتجربه على أجساد السوريين.
سجلت المناطق المحررة في الشمال السوري إصابات جديدة بكورونا، بالمقابل ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق النظام النظام حيث كما سجلت الوفيات قفزة جديدة بحسب الحصائل المعلنة عبر صحة النظام.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 6 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 22,280 وعدد حالات الشفاء إلى 20,354 حالة، بعد تسجيل 9 حالات شفاء جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 655 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 27 ما يرفع عدد التحاليل إلى 127 ألفاً و378 اختبار في الشمال السوري.
في حين لم تسجل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد وبقي عدد الإصابات هناك عند 613 إصابة، و191 حالة شفاء و9 وفيات، بعد إجراء 5714 تحليل.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 48 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 23,693 حالة.
فيما سجلت 5 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,693 يضاف إلى ذلك 286 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 20,483 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 5 بدمشق و8 بحلب و5 في اللاذقية و9 في حماة و10 في حمص ومثلها في السويداء وحالة واحدة في درعا جنوبي سوريا.
وأما حالات الوفاة الـ 5 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وحلب ودير الزور واللاذقية غربي البلاد.
وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الخميس الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 16911 حالة منها 694 حالة وفاة و 1739 حالة شفاء.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.