الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ مايو ٢٠٢١
"عزكم بدمشق وليس بواشنطن" .. "حسون" يخطب ود الأكراد ويتوعد إدلب وشرقي سوريا

نقل موقع قناة الميادين الموالية للنظام الإيراني تصريحات عن مفتي النظام السوري "أحمد بدر الدين حسون"، تضمنت التهديدات والوعيد لمناطق إدلب وشرقي سوريا بما وصفها "المقاومة الشعبية"، وخاطب الأكراد برسالة نصها "عزّكم في دمشق وليس في واشنطن"، حسب كلامه.

وقال "حسون"، إن "المقاومة الشعبية قادمة لا محالة في شرقيّ سوريا وإدلب، ولم يبقَ هناك شعارات دينية بهذه المناطق بل مجموعات من المرتزقة"، وفق تعبيره، وتابع بلهجة التهديد 'لن نُبقي أميركياً ولا ذنباً له لا في شرقي سوريا ولا في إدلب".

وأضاف المفتي الملقب بـ"مفتي البراميل"، مخاطبا من قال إنهم "يقفون مع المحتل في الشمال السوري"، بقوله "ستروننا هناك وفي إدلب عاجلاً أم أجلا"، حسبما ذكر للموقع الموالي لإيران.

وذكر في رسالة إلى الكرد في سوريا: "عزّكم في دمشق وليس في واشنطن"، واعتبر أن "أعداء سوريا لم يهدفوا إلى تغيير النظام فيها، وإنما كان هدفهم تدميرها"، لتسليم الحُكم في مصر وسوريا إلى المتطرفين ليبرِّروا للصهيونية تدمير هذين البلدين، حسب روايته.

وتغنى المفتي "حسون" بالتمجيد باسطوانة النظام الممانع الذي فتح صدره لكل مقاومة فلسطينية زاعما أن "ما ندفع ثمنه اليوم هو بسبب الموقف الذي رفضنا أن نعطيه في قضية التسوية مع "إسرائيل"، كما تحدث عن فوز رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" مشيداً بمسرحية الانتخابات.

هذا ويطلق نشطاء في الثورة السورية لقب "مفتي البراميل" على مفتي النظام وذلك نظراً لتأييده لقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري على يد نظام الأسد الموالي له، فيما يشتهر "حسون" بكثرة التصريحات المثيرة للجدل دعماً لموقف النظام.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
النظام يرخص شركات مجهولة بمجال "التطوير العقاري" والبدء بأول مشروع وسط سوريا

كشف موقع اقتصادي داعم للأسد عن ترخيص النظام عبر ما يُسمى بـ"هيئة التطوير والاستثمار العقاري"، لعشرات الشركات المختصة بمجال التطوير العقاري، ولم يكشف هويتها وعادة ما تكون تتبع لحلفائه الروس أو الإيرانيين أو الشخصيات النافذة والمقربة منه.

وذكر الموقع أن ما يقارب (67 شركة تطوير عقاري) حصلت على الترخيص من قبل النظام إضافة لشركات جديدة أخرة لم يذكر عددها، حيث وضع حجر الأساس لأول مشروع سكني، قبل أسابيع وهو مشروع تلال إميسا في منطقة أم العظام في حمص وسط البلاد.

وجاء ذلك وفق تصريحات صادرة عن المدير العام للهيئة المهندس "أيمن محمد مطلق"، تعليقا على ترخيص الشركات قال فيها إن "الهيئة تعمل على إحداث وتطوير مجتمعات عمرانية وخدمية متكاملة، تساعد على تلبية الاحتياجات السكنية للناس"، حسب زعمه.

وقدّر "مطلق"، قيمة رأس المال الإجمالي للشركات المرخصة بنحو 4060 مليون ليرة، زعم أن حصة الاستثمار الأجنبي منها 164 مليوناً، أي ما نسبته 1,4% فقط وسط تشكيك بهذه النسب التي يرى مراقبون بأنها معلنة للتغطية على المشاريع الاستثمارية التي عادة ما تذهب بالكامل لحلفاء الأسد.

في حين تحدث عن العمل من قبل الهيئة الاستثمارية لدى النظام تمهيداً لإحداث مناطق تطوير جديدة خاصة أو عامة، منها 3 مناطق في ريف دمشق و5 في حماة، و7 في حلب، و2 في حمص، وواحدة في درعا، إضافة لوجود 4 مناطق قيد الإحداث، وفق تعبيره.

وفي مارس الماضي استحوذ مستثمرون مجهولون على عقد استثمار برعاية نظام الأسد لمعمل لصناعة مادة سكر في حمص وسط سوريا، وذلك مع إشارة مصادر موالية إلى دخول "7 مستثمرين جدد" للمدينة، وكان المشروع المعلن هو النشاط الأول لتلك الجهات التي لم يكشف عن هويتها وتبعيتها إذا ما كانت لأحد مسؤولي النظام أو حلفائه.

و قال "بسام منصور"، مدير "مدينة حسياء الصناعية" بحمص لموقع موالي للنظام حينها إن المستثمرين الجدد أغلبهم يستثمرون وفق "برنامج إحلال بدائل المستوردات"، الذي أقره النظام ما يشير إلى دوره في عقد تلك المشاريع، ونظراً لقيمة الاستثمار الكبيرة يعتقد أن الاستثمار كان من حصة شركات روسية أو إيرانية.

وكانت أقرت وزارة الصناعة التابعة للنظام بفشل المشاريع الاستثمارية التي زعمت أنها كانت ممولة ومقررة لديها، حيث أرجعت هذا الفشل إلى ما وصفته بأنه "الحصار الاقتصادي"، فيما تزامن ذلك مع دعوة النظام لعودة الصناعيين والمستثمرين إلى مناطق سيطرته واعداً بتقديم التسهيلات المزعومة لهم.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
اعتبره إعلامه "مكرمة" .. النظام يخص المغتربين بقرار تأجيل دفع ضريبة تشغيل الهاتف لشهر واحد

قررت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة لدى النظام السوري، السماح للمغتربين القادمين إلى بلادهم منح كل واحد منهم مهلة شهر واحد فقط لاستخدام الهاتف بدون ضريبة تشغيل على الشبكة المحلية، وذلك بعد أيام قليلة من رفع قيمة الضرائب التي وصل أعلاها إلى نصف مليون ليرة سورية.

ونشرت الهيئة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة قالت إنها "استمارة تفعيل جهاز خليوي شخصي"، وذكرت أنها خاصة للقادمين إلى سوريا والرّاغبين باستخدام الأجهزة الخلوية التي بحوزتهم على شبكات الخلوي السورية.

ولفتت إلى أن يمكن للقادمين عبر المنافذ الحدودية التّعريف عن أجهزتهم الخلوية عن طريق  تعبئة استمارة طلب التّفعيل جهاز خلوي واحد لكل شخص ولمدة 30 يوم، ولمرة واحدة، ما أثار ردود فعل متباينة لدى عدد كبير من الموالين.

وعلق موقع داعم للنظام بأن السوريون المغتربون سوريون، يحتفلون بعد صدور القرار تحدث خلاله عن انتقادات مبطنة وتهكم على القرار معتبرا أن النظام يسعى لدعم خزينة الدولة من جيوب المواطنين، ويعتبر هذا القرار ضربة موجعة بوجه كل المتآمرين، وبات بإمكان كل المغتربين القدوم إلى بلادهم براحة وطمأنينة وإجراء مكالمات من هواتفهم الآتية معهم، لمدة شهر كامل.

وقبل أيام قليلة حدد نظام الأسد عبر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة، القيمة الجديدة للضرائب المفروضة على تشغيل الهواتف المحمولة على الشبكة المحلية بمناطق سيطرة النظام، ما أثار ردود فعل غاضبة من القرار الجديد.

وقررت "منح أصحاب الأجهزة الخلوية التي عملت على الشبكة السورية لغاية تاريخ القرار 2021/3/18 ولم يقم أصحابها بالتصريح عنها فترة سماحية تنتهي بنهاية شهر حزيران 2021 للتصريح وفق الأجور الجديدة".

وبلغت الضرائب وفق ما ورد في بيان رسمي ضمن 4 شرائح تدفع بدل التصريح الجديد بالليرة السورية حيث تبلغ الأولى 130,000 والثانية 220,000 والثالثة و400,000 والرابعة 500,000 ليرة سورية، بعد أن كانت 250 ألف في آخر قرار رفع قبل أشهر.

وأشارت إلى عدم امكانية التصريح عن الأجهزة التي عملت على الشبكة بعد تاريخ 2021/3/18 وعدم استخدام أي جهاز خلوي لا تتطابق ارقامه التعريفية مع الرقم الموجود على علبة الجهاز حفاظا على حقوقهم، والابلاغ عن اي محل صيانة او بيع للأجهزة الخلوية لا يلتزم بالتعليمات الصادرة لاتخاذ إجراءات بحقه.

ولفتت الهيئة إلى أن تحديد القيمة الجديدة جاء لاحقا للقرار الذي أصدرته بتعليق التصريح الأفرادي عن الأجهزة الخلوية اعتبارا من 2021/3/18 ولمدة ستة أشهر، الأمر الذي أشار حينها إلى نية النظام رفع سعر التصريح عنها.

وأثار القرار موجة من التعليقات الغاضبة حيث كتب المراسل العسكري لقوات الأسد "وسيم عيسى"، إلى وزارة الإتصالات بمناسبة هذا القرار لا يسعني إلا أن أقول : "هِش"، (في إشارة لإهانة الوزارة) ولفت إلى تمنياته بأن يخرج عنها "قرار مفيد" إلا أن جميعها "لخدمة الحيتان".

واختتم منشوره إلى أن الوزارة بقراراتها الأخيرة التي ضاعفت ضريبة تشغيل الهواتف المحمولة أفسدت فرحتهم بهذه الأيام (يعتقد إشارته إلى حفلات الرقص والدبكة التي يقيمها النظام بمناسبة الانتخابات الرئاسية المزعومة)، الأمر الذي تماثل في عدة تعليقات.

وقال "وسام جديد"، نائب مدير الإعلام الإلكتروني في وزارة الإعلام التابعة للنظام عبر صفحته الشخصية إن هاتفه عمره 5 سنين، وتعرض للتكسير، ولن يشتري هاتفا جديدا، بعد القرار الذي علق عليه بأن ينقصه تحديد أسماء المحلات التي يفرض الشراء منها حصرا، وأبدى رغبته بتأجيل القرار لأيام ما يعتقد أن رغبته لكي تنتهي مسرحية الانتخابات حيث اعتبر القرار مستفز، وفق كلامه.

وقال أحد متابعي الصفحات الموالية إن مبلغ 500 الف  يعني 200 دولار هي القيمة المضافة لجمركة موبايل، وأشار إلى أن وزارة الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة لها التابعة للنظام تربح بهذه القرارات ما يفوق الشركة المصنعة للهاتف الذكي، وفق تقديراته.

وكانت نشرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام بياناً جاء فيه الإعلان عن رفع ضريبة ما تسميه بـ "التصريح الإفرادي" عن الأجهزة الخلوية غير المصرح عنها.

وتعزو الهيئة رفع رسوم الضريبة لاستمرار ورود الأجهزة الخلوية عبر المنافذ النظامية "المديرية العامة للجمارك"، والتي ترتبط رسوم إدخالها بسعر الصرف الرسمي للدولار المحددة من قبل مصرف سوريا المركزي، وفق نص البيان.

وأشارت إلى أنّ القرار جاء بناءً على طلب من مديرية الجمارك وصدر من وزارة المالية المديرية العامة للجمارك ووزارة الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، وتحدد قيمة الضريبة لنوعية الهاتف، وتلاحق شركات الاتصالات المشتركين فيها لإجبارهم على تسديد هذه القيمة، إذ لا تعمل الشبكة المحلية بحال عدم تسديدها.

ويفرض نظام الأسد هذه الضرائب منذ بداية دخول الأجهزة الذكية منذ سنوات وكان أعلن الممثل الموالي "بشار اسماعيل"، العام الماضي عن تحطيم جهازه داخل مركز اتصالات بمدينة اللاذقية بعد أن طلب موظف المركز منه تسديد مبلغ 75 ألف ليرة سورية لقاء تعريف جهازه الجديد على شبكة الاتصالات، بعد أن تلقى رسالة من الشركة تطلب منه جمركة جهازه ليصدم بالمبلغ المطلوب.

يشار إلى أنّ نظام "التصريح الإفرادي" فرضه النظام بحجة ضمان سداد قيمة تأثر الاقتصاد الوطني بإدخال الأجهزة التقنية بطرق يصفها بأنها غير شرعية، علماً بأنها تجري عن طريق الشخصيات النافذة والمقربة منه، ويفرض على مستخدمي الهواتف النقالة دفع المبالغ المفروضة عند شراء هاتف جوال ليتم تفعيله على الشبكة السورية للاتصالات، ويستغل ذلك لرفد خزينته بمزيد من الأموال المنهوبة بدواعي مختلفة.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
بعد "الجراثيم" ... الإرهابي "بشار" ينعت الثوار ضده بـ"الثيران" ويشيد بقطعان "الموالين"

ظهر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد بخطاب عبر الإعلام الرسمي التابع له في ظهور هو الأول منذ إعلان فوزه بمسرحية الانتخابات التي أقامها بشكل شكلي مع مرشحان مغموران ليصار إلى إعلان تجديد ولايته الرابعة، فيما تضمن الظهور الأول ضمن خطابه المعهود بمهاجمة الثوار ووصفهم بـ"الثيران" بعد أن وصفهم بـ"الجرائم".

وأطل الإرهابي بشار لتوزيع الألقاب واصفا معارضيه بـ"الثيران"، في حين اعتبر أن الذين خرجوا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرته، التي جرت، قدموا المعنى الحقيقي للثورة بعد أن لوثه "جزء من المرتزقة وفاقدي الشرف حاملي جواز سفر سوري"، حسب وصفه.

وذكر أن المؤيدين ممن احتفلوا في مناطق سيطرته هم "الثائرين الذين أعادوا تعريف الوطنية وهذا يعني بشكل تلقائي إعادة تعريف الخيانة، والفرق بينهما هو كالفرق بين ما سمي ثورة ثوار، وما شهدناه من ثوران ثيران"، حسب كلامه.

وأضاف أن الفرق ما بين ثائرٍ يتشرب الشرف، وثور يعلف بالعلف، بين ثائر نهجه عز وفخار، وثورٍ يهوى الذل والعار، وما بين ثائر يركع لخالقه، وثور يخر ساجداً أمام الدولار"، وفق تعبيره.

وسبق أن أطلق الإرهابي "بشار الأسد" عدة ألقاب بلغته المعهودة من بينها "الجراثيم التي تتكاثر في كل مكان ولا يمكن إبادتها وإنما يمكن العمل على تقوية المناعة في أجسادنا لصدها"، و"القوارض والسحالي" وفق كلامه.

هذا وأثار ردود فعل غاضبة من بينها تغريدة للكاتب السوري "زكريا ملاحفجي"، في نصها "هذه اللغة الشوارعية الفاشية التي طرحها رأس النظام السوري بأن كل من معه ثوار وكل من ضده ثيران تشي بمدى شعوره بالإفلاس والهزيمة وكم آلمته الثورة حتى بدأ كيل الشتائم وهو يعلم في قرارة نفسه لولا أجهزته الأمنية والتزوير وسوق الناس والأنعام للانتخابات فلا يجتمع حوله إلا شرذمة قليلون".

ويأتي ذلك عقب إعلان رئيس مجلس الشعب أو ما يعرف بـ "مجلس التصفيق" التابع لنظام الأسد فوز المجرم والإرهابي "بشار الأسد" في "مسرحية الانتخابات الرئاسية" بحصوله على نسبة 95.1 % من عدد الأصوات، وبذلك تنتهي "مسرحية الانتخابات"، بحصول المجرم على ولاية رابعة على التوالي.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
الأناضول: انتخابات نظام الأسد شكلية لإعادة تدوير "بشار" رئيسا لـ 7 سنوات مقبلة

سلطت وكالة "الأناضول" التركية في تقرير لها، الضوء على مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا، معتبرة أن المنافسة لم تكن بين الأسد والمرشحين المفترضين، بل بين النظام وداعميه من جهة، والمعارضة السورية وخلفها المجتمع الدولي الرافض لهذه الانتخابات من جهة أخرى.

ولفتت الوكالة إلى أن صراع الانتخابات يتمحور حول شرعية هذه الانتخابات سياسيا وأخلاقيا، وتأثيرها على ديمومة النظام، متحدثة عن إصرار النظام على إجراء انتخابات رئاسية شكلية تعيد تدوير "بشار الأسد" رئيسا للنظام لمدة 7 سنوات مقبلة، ويعتبر مجرد حصولها دليلا على شرعيته، في وقت تبذل المعارضة جهودا مضنية لإقناع الرأي العام بأن هذه الانتخابات مجرد "مسرحية سمجة فاشلة" لا قيمة لها، ولن تسهم في إعادة الشرعية لنظام فقد مبررات وجوده أساسا.

وأوضحت الوكالة أن نظام الأسد لم يكلف نفسه عناء القيام بالدعاية الانتخابية، إذ لم تسبق الانتخابات التي جرت في مناطق سيطرته حملات انتخابية، أو منافسة بين المرشحين لكسب أصوات المواطنين، ولم يقم حتى بانتظار الإجراءات الشكلية المتعارف عليها في الانتخابات، بل ذهب مباشرة إلى فرض أجواء احتفالية، من خلال الخيم الانتخابية التي نظمتها الأفرع الأمنية لتطغى على المشهد، وسط غياب كامل للمرشحين الآخرين.

ولفتت إلى أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد أعلن، في تحد صارخ للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي رفض هذه الانتخابات الهزلية، ضاربا عرض الحائط بجميع القيم الديمقراطية والإنسانية، أن الانتخابات التي يجريها نظامه "أفضل آلاف المرات من الانتخابات الأمريكية"!

وذكرت أن المرشحان المفترضان للأسد وبدل الدعاية لنفسيهما، والترويج لبرنامجهما الانتخابي، قام المرشحان الآخران، محمود أحمد المرعي وسلوم عبد الله، بإجراء لقاءات تلفزيونية مع قنوات مقربة من النظام، كرساها لمديح منافسهما (!) بشار الأسد ونظامه.

وبحسب "الأناضول"، التي رصدت حسابات المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن سلوم عبد الله الذي لم يسمع باسمه غالبية السوريين، يتابعه على تطبيق "إنستغرام" 33 شخصا معظمهم من أفراد عائلته، فيما يتابعه على "فيسبوك" 300 شخص فقط.

أما أحمد المرعي، فإن الصفحة التي أطلقها على "فيسبوك" لدعم حملته الانتخابية تحظى بمتابعة 100 شخص، فيما يتابعه على صفحته الشخصية في الموقع ذاته نحو 3 آلاف، وهذا دليل آخر على أن انتخابات الأسد ليست سوى مسرحية باهتة فاشلة، هدفها تجميل وجه نظام قتل وشرد الملايين من مواطنيه، وإظهاره بمظهر المستقر المستعد للاندماج بالنظام الدولي مجدداً.

وأكدت الوكالة أن غالبية السوريين يعترضون على تسمية ما يقوم به نظام الأسد بـ "انتخابات"، باعتبار أن ما كان يجري زمن حافظ الأسد استفتاء وليس انتخابات، إذ لم يكن هناك مرشح سواه، وعلى المواطن أن يقول نعم أو لا!

وتحدثت عن تأسيس الأسد الأب نظاما تبوأ من خلاله منزلة قدسية فوق بشرية، وهو نظام يستكثر على الشعب السوري إظهار مرشح يظهر بمظهر الند ولو بشكل صوري، وورث بشار الحكم عن والده في العام 2000، وورث معه تلك الهالة القدسية التي فرضها أبوه على نظام الحكم في سوريا. لكن الأسد الابن اضطر للتخفيف منها، تماشيا مع الصورة التي تم تسويقه من خلالها، صورة الرئيس الدكتور المدني العصري المنفتح على الآخرين.

وتم تعديل نتائج الانتخابات بناء على ذلك، فقد أعلن أن نتيجة الانتخابات بمناطق النظام عام 2014 بلغت نسبة 88,7 بالمئة، عوضا عن نسب 99,9 بالمئة التي كان يسجلها أبوه، وأجريت الانتخابات الأخيرة (26 مايو/ أيار 2021) في مناطق سيطرة النظام، على الرغم من غياب أكثر من نصف المواطنين الذين حولهم النظام إلى نازحين ولاجئين.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة. فإن نحو 6.6 ملايين سوري أصبحوا لاجئين منذ عام 2011، فيما نزح 6 ملايين وأكثر من 700 ألف سوري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وقد تداول السوريون فيديوهات مسرّبة من مركز اقتراع، يظهر فيها مسؤول الصندوق وهو يملأ الاستمارة عن الناخب، ويضعها بالصندوق عنه، فيما تظهر علامات الرعب واضحة في وجوه المواطنين.

وشهدت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، تظاهرات حاشدة رافضة لمسرحية الانتخابات، بدأت من درعا، حيث تجمّع العشرات في ساحة المسجد العمري الذي انطلقت منه شرارة الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، رافعين شعار "لا مستقبل للسوريين مع القاتل".

وأكدت الوكالة أنه ثمة شبه إجماع لدى السوريين، بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم، بمن فيهم مؤيدو نظام الأسد، على أن انتخابات النظام، كانت على الدوام، مسرحية هزيلة سيئة الإعداد والإخراج، حتى أصبحت مادة للتندر والسخرية.

واعتبرت الجاليات السورية في المهجر، كما غالبية السوريين، أن الانتخابات الصورية التي يجريها النظام، تسيء إلى سوريا وتاريخها وشعبها الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل حريته وكرامته، وأكدت أن الانتخابات الحقيقية لا بد أن تتم بعد اعتماد دستور جديد يضمن حرية المواطن، وحقه في الاختيار الحر النزيه.

واعتبر المجلس السوريّ البريطانيّ أن إجراء أي انتخابات خارج إطار قرار مجلس الأمن 2254 هي انتخابات غير شرعية ولا مصداقية لها، خصوصاً مع ترشّح رأس النظام، بشار الأسد، المُدان بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في سوريا.

وشكك وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، في بيان مشترك، بنزاهة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في سوريا، وكذلك فعلت هيئة الشؤون العالمية بكندا، إذ استنكرت إجراء النظام لهذه الانتخابات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، أن "أي انتخابات في سوريا يجب أن تكون بموجب المسار السياسي كي تتسم بالشرعية"، أما الأمم المتحدة، فأعلنت أنها غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا، مؤكدة أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأوضح تقرير الوكالة أن الانتخابات بالنسبة إلى الأسد، تشكل حالة مصيرية، لأن نظامه قائم على فكرة الأبدية، ويعتبر أن البلاد مزرعة له، والانتخابات على ضحالتها، تشكل الوسيلة المناسبة لتكريس ذلك.

وأشارت إلى أن الانتخابات ليست ضرورة قصوى تقتصر على النظام وحده، بل إن الروس والإيرانيين يبدون أكثر إصرارا على إجرائها، فأي حل أو مسار آخر غير الانتخابات سيشكل مشكلة إضافية جديدة لهم، فيما هم عاجزون عن تقديم أي حل أو حتى رؤية لحل للأزمة السورية، سوى اللعب ببطاقة استمرار الأسد في الحكم، على الرغم من كل شيء.

وخلص تقرير الوكالة إلى أن اختيار بشار الأسد مدينة دوما، للإدلاء بصوته، شكل استفزازاً صارخاً لمشاعر ملايين السوريين، وتحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، الذي أعلن عدم اعترافه بتلك الانتخابات.

وذكرت أن رمزية مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، التي استرد نظامه السيطرة عليها عام 2018، بعد ارتكاب مجزرة الغازات الكيماوية السامة، ما اضطر قوات المعارضة السورية لتسليمها، دلالة أخرى بأنه ونظامه لا يولي أي اهتمام لتصريحات وأقوال غير مدعمة بالقرارات الحازمة والأفعال.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
روسيا تشيد بانتخابات "الأسد" وتعتبر تصريحات الدول الرافضة لها لـ "الضغط السياسي" ..!!

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن مسرحية الانتخابات التي جرت بمناطق النظام في سوريا، "شأن سيادي لسوريا وخطوة مهمة في سبيل تعزيز استقرارها الداخلي"، ووصفت تصريحات الدول الغربية الرافضة لها والتي اعتبرتها غير شرعية بأنها "جزء من الضغط السياسي".

وجاء في بيان الوزارة: "ننطلق من أن ضمان استمرارية العمل الطبيعي لمؤسسات الدولة على أساس قوانين الجمهورية يتجاوب مع مصالح السوريين كافة، لاسيما في ظل استمرار الصراع المسلح ضد الإرهابيين".

وأضافت: "في هذا الصدد، نرى في التصريحات التي جاءت من بعض العواصم الغربية بخصوص عدم شرعية الانتخابات قبل إجرائها جزء من الضغط السياسي الغاشم بحق دمشق ومحاولة جديدة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية بهدف تقويض استقرارها".

واعتبرت الخارجية الروسية أنه "لا يحق لأحد أن يملي على السوريين الموعد والشروط التي يتعين فيها عليهم انتخاب رئيس دولتهم"، كما أعربت عن عزم موسكو على "مواصلة اتباع نهجها الثابت دعما لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها".

ولفتت إلى أن روسيا "ستواصل تقديم مختلف أنواع المساعدات إلى سوريا من أجل إعادة إعمار البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية المدمرة وإزالة العواقب الأخرى للنزاع الذي طال أمده، كما ستواصل جهودها الرامية إلى تقديم عملية سياسية يقودها ويجريها السوريون أنفسهم، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وفق البيان.

وكان أعلن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، "ليست انتخابات حرة ولا نزيهة"، كما رفضتها وزارة الخارجية التركية، وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الأمم المتحدة غير مفوضة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجارية في البلاد، ولفت إلى أن القرار 2254 ينص على إجراء الانتخابات وفق دستور جديد.

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري ليست جزء من العملية السياسية المتفق عليها، وأكد أن، " الانتخابات ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254"، الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي".

كما صدر عدة بيانات عن القوى السياسية المعارضة كالائتلاف والحكومة المؤقتة، والمجلس الوطني والسرياني، وعدة قوى أخرى كهيئة التنسيق وجود والإدارة الذاتية، اعلنت جميعاً بشكل صريح رفضها الانتخابات ونتائجها المعدة مسبقاً.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
حصائل كورونا تتصاعد .. 215 إصابة و8 وفيات جديدة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 215 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 140 حالة في الشمال السوري، و45 في مناطق النظام وكذلك 30 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

في حين سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر 95 إصابات جديدة بفايروس كورونا، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية.

وبذلك ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري إلى 23 ألفاً و248 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 135 ألفاً و445 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و610 حالة، كما سجلت 54 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد وبذلك بلغ عدد الإصابات 1,230 إصابة، و191 حالة شفاء و12 حالات وفاة، بعد إجراء 7,540 تحليل.

وكانت أشارت الشبكة أمس لعدم تسجيل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة وعدم وصول حالات مقبولة في المشفى وبذلك تتوقف حصيلة الوفيات عند 666 حالة وفاة في الشمال السوري.

وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح "كوفيد_19" عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 45 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 24 ألفاً و410 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 17,58 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 5 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 21 ألفاً و558 حالة.

وأعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 30 إصابة و3 وفيات جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومنبج ومخيم الهول شرقي سوريا، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,746 حالة منها 723 حالة وفاة و1792 حالة شفاء.

هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
شركاء القتل يهنؤون فوز "الأسد" بمسرحية الانتخابات الرئاسية ويباركون جرائمه

مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المعروفة مسبقاً، سارعت عدد من القوى والدول لمباركة فوز المجرم، على رأسها "روسيا وإيران وميليشيا حزب الله"، في الوقت الذي أصدرت عدة دول غربية تصريحات أكدت رفضها لتلك الانتخابات وعدم الاعتراف بها بتاتاً.

وأفاد مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأنه بعث برقية تهنئة إلى الأسد جاء فيها: "أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا".

وأضاف روحاني: "أرجو أن نشهر توثيق الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين في مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية"، في حين أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية تهنئة لبشار الأسد استمرار دعم موسكو لدمشق، معتبراً أن نتائج الاقتراع تؤكد ثقة السوريين بنهج قيادتهم.

أيضاَ، الخارجية الصينية هنأت الأسد، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في تصريح، إن الصين تدعم بقوة جهود سوريا لحماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها، أيضاً تلقى الأسد برقيات تهنئة من دول بيلاروسيا وفنزويلا، المحور الداعم للأسد.

بالمقابل، كانت قالت وزارة الخارجية التركية إن الانتخابات التي يجريها نظام الأسد، غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب، موضحة أن هذه الانتخابات أجريت في ظل ظروف غير حرة وغير عادلة وتتعارض مع نص وروح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن التسوية السياسية للصراع السوري.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الأمم المتحدة غير مفوضة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجارية في البلاد، ولفت إلى أن القرار 2254 ينص على إجراء الانتخابات وفق دستور جديد.

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري ليست جزء من العملية السياسية المتفق عليها، وأكد أن، " الانتخابات ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254"، الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي"

وسبق أن أعلن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، "ليست انتخابات حرة ولا نزيهة". وشجب الوزراء في بيان مشترك، مساء اليوم الثلاثاء، قرار نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الذي وصفه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
"وتد" تجدد رفع أسعارها بإدلب وتفاوت الأسعار مع شمال حلب يثير حفيظة السكان

رفعت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أسعار المحروقات لديها صباح اليوم السبت 29 أيار/ مايو، فيما أثار التفاوت الملحوظ بين الأسعار المعلنة بين إدلب وشمال حلب استغراب وحفيظة السكان ممن يعانون التهجير ويواجهون ظروف أوضاع اقتصادية صعبة بعد موجات الغلاء.

وقالت الشركة في قرارها الصادر للمرة الثانية خلال أقل من 15 يوماً، أن أسعار المحروقات للمستهلك ارتفعت حيث وصل سعر لتر البنزين المستورد 6.46 ليرة تركية، والمازوت 6.18 ليرة تركية، وفق بيان رسمي.

يُضاف إلى ذلك رفع سعر ليتر المازوت المكرر بـ 4.40 أما جرة الغاز المنزلي فقد وصلت إلى 91 ليرة تركية، وكررت الشركة ذكر ذرائع تستخدمها بشكل متكرر وتتمثل في "ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية".

وقبل أيام قليلة حددت الشركة ذاتها أسعار المحروقات للمستهلك وبلغ سعر لتر البنزين المستورد 6.39 ليرة تركية، والمازوت 6.03 ليرة تركية، والمازوت المكرر 4.86 وجرة الغاز المنزلي 90 ليرة تركية.

في حين تناقل ناشطون إعلان صادر عن شركة الفاضل التجارية في أخترين شمال حلب عن تقديم مادة الغاز بسعر حددته بـ (77) ليرة تركية "جملة"، و (79) ليرة تركية "مفرق"، (للمستهلك).

وقالت إن تحديد السعر الذي يختلف بشكل ملحوظ عما تحدده "وتد"، جاء نظرا لأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق الشمال المحرر ولفتت إلى الاستعدادات على تلبية حاجة المنطقة من المادة وفق السعر المحدد.

ويصل الفرق بين الشركتين إلى (12 ليرة تركية) بين إدلب وشمال حلب وهذا الفرق يضييق الخناق على المدنيين مع انعدام القدرة الشرائية لهم وسط تساؤلات حول أسباب هذا الفرق علما أن المنطقة تقع في بقعة جغرافية واحدة، ويبلغ الفرق بالعملة السورية (4,524) ليرة.

وسبق أن تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الإجتماعي، قوائم سعرية تظهر الفرق في أسعار المحروقات بين مناطق إدلب وحلب، وطالما أثار ذلك الفرق الملحوظ غضب وحفيظة السكان.

وبالعودة إلى "وتد"، لا تقتصر ممارساتها على رفع أسعار المحروقات بمناطق شمال غربي سوريا، بل سبق وأن امتنعت عن بيع المحروقات في سياق ممارسات وإجراءات تتماشى مع الاحتكار الذي تنفذه على حساب معاناة المواطنين بكافة أشكالها.

وذكرت مصادر اقتصادية عن السكان المدنيين حديثهم بأن رفع أو خفض السعر بحجة تغير صرف الليرة التركية بات غير مقنعاً، لاسيما وأن نسبة التخفيض لا تتناسب مطلقاً مع نسبة الرفع".

وسبق أن بررت الشركة ممارساتها في رفع أسعار المحروقات بتدني قيمة الليرة التركية، وفي مناسبات أخرى بررت رفع الأسعار بارتفاعها من المصدر نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً.

هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن "شركة وتد للبترول"، يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل وتبرر ذلك بشكل مستمر بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
منسقو الاستجابة يجدد تحذيره: عدم الالتزام بتعليمات الوقاية من كورونا سيؤدي لنتائج وخيمة

حذر فريق منسقو استجابة سوريا، المدنين في مناطق شمال غرب سوريا، والنازحين ضمن المخيمات بالتحديد من استمرار التهاون باجراءات الوقاية من كورونا، إذ أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لاتحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.

وقال الفريق إن السلطات الصحية في شمال غرب سوريا، سجلت 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة، وذلك في أعلى حصيلة يومية حتى الآن تشهدها المخيمات منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، ليصل عدد الإصابات الكلية 2489 إصابة ضمنها .

وأوضح الفريق: "لطالما وضحنا سابقاً أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي الى زيادة كبيرة بنسبة الإصابات وهذا التهاون تسبب فعلاً بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة".

ودعا جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.

وأكد أن تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات السلطات الصحية فيما يخص الاجراءات الوقائية من قبل المدنيين أولاً والجهات الأخرى ثانياً، مشيراً إلى أن السيطرة على الوباء هو قراركم، ارتدائك الكمامة، التزامك بالتباعد الاجتماعي يعني السيطرة على الوباء.

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
وزير الخارجية القطري: أسباب مقاطعة نظام الأسد لاتزال قائمة ولانية لإعادة العلاقات

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مقابلة مع قناة "العربي"، إن بلاده لا ترى أي دافع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، لافتاً إلى أن "موقف دولة قطر واضح تجاه النظام السوري"، متهما إياه بأنه "يرتكب جرائم في حق شعبه".

وأضاف: "كانت هناك أسباب بالنسبة لنا في قطر، وهي ما زالت قائمة ولم نر أي أفق سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، وهناك استمرار في نفس النهج، وطالما الأسباب قائمة لا يوجد لدينا أي دافع في عودة العلاقات مع النظام السوري".

ولفت إلى أن: "هناك تباين في الرؤى لدى بعض الدول العربية، ونحن في قطر ما زالت اعتباراتنا قائمة في هذا الموضوع".

وسبق أن أكدت دولة قطر مواصلتها العمل بجد لبحث السبل الممكنة بالتعاون مع الشركاء الدوليين للمساهمة بشكل بنّاء في إنهاء الأزمة السورية، وشددت على "الحاجة لإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان، ومعالجة مسألة المعتقلين بشكل عاجل".

اقرأ المزيد
٢٩ مايو ٢٠٢١
لمشاركته في تدمير المشافي وصناعة المخدرات!!.. الصحة العالمية تنتخب "النظام السوري" لعضويتها التنفيذية

أعلنت منظمة الصحة العالمية انتخاب النظام السوري ليكون عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة، وأضافت وسائل إعلام موالية أن النظام سيكون ممثل عن الشرق الأوسط في هذه العضوية.

ونشر حساب منظمة الصحة على موقع تويتر تغريدة قالت فيها "تم انتخاب سوريا اليوم كعضو جديد في منظمة الصحة العالمية ضمن المجلس التنفيذي، مع آخرين انضموا حديثا لمدة 3 سنوات..

في حين لم تذكر المنظمة في تغريدتها أن "سوريا" ستكون ممثلة عن الشرق الأوسط، حيث ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن "الجمعية الصحة العالمية صوتت بالإجماع في دورتها الرابعة والسبعين، سورية لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات"

ومن أعمال المجلس التنفيذي، هو ما يقتصر على اسمه، وهو تنفيذ القرارات التي تخرج بها المنظمة وكذلك السياسات المعتمدة، وأيضا تقديم نصائح ومشورة وتوصيات في جميع الجوانب، ولكن القرار لم يكون بيدها.

والمجلس التنفيذي هو جهاز من ثلاثة أجهزة أخرى تكون المنظمة إلى جانب الأمانة العامة وجمعية الصحة العالمية، ويتألف المجلس من 34 عضواً من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة.

ويبدو أن النظام السوري قد حصل على عضويته لمشاركته الحثيثة في تدمير المشافي ويقدر عددها بأكثر من 1000 مشفى وعيادة طبية، كما أن القطاع الصحي بشكل عام متدهور للغاية في مناطق النظام السوري.

أما الكورونا فلا يوجد أي اهتمام من قبل النظام السوري بموضوع التباعد الإجتماعي أو لبس الكمامات، بل أن التجمعات اليومية باتت ظاهرة خاصة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ويبدو أنه استحق عضوية في المنظمة لهذا.

ولا ننسى أيضا مشاركة النظام السوري في أكبر عمليات صناعة المخدرات في العالم، إذ أصبحت سوريا رقم واحد في تصدير حبوب الكبتاغون، ويبدو أن المنظمة اعتبرت هذه المخدرات أدوية مهدئة، لذلك حصل على مقعده.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان