أفادت مصادر محلية بأن انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة للقوات الروسية أدى إلى مقتل عنصر روسي وجرح آخرون شرقي منطقة "رأس العين"، بريف محافظة الحسكة.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن الانفجار وقع في منطقة "ابو راسين" شرق رأس العين، وبثوا صورا للمكان قبل أن ينقل العناصر إلى مستشفى خبات الميداني في بلدة الدرباسية شمال الحسكة.
وقال "فاضل حمادة" مدير مكتب تلفزيون النظام السوري في الحسكة إن "الانفجار وقع بسيارة تابعة "للأصدقاء الروس" خلال تنفيذهم دورية لمراقبة الحدود السورية التركية، وتحدث عن جرح عدد من الجنود بالقرب من قرية "الأسدية"، وفق تعبيره.
هذا وسبق أن سيّرت القوات الروسية دوريات قرب المناطق الواقعة قرب منطقة نبع السلام المحررة، بالمقابل تتكرر مشاهد انفجارات الألغام بالسيارات العسكرية كان أخرها أمس مع انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب قرية صباح الخير على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة والحسكة.
ذكرت صفحات موالية أسماء ما لا يقل عن 4 قتلى في عدد مرشح للزيادة مع بدء الصفحات الداعمة للنظام بالحديث عن نتائج الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت مواقع لقوات الأسد فيما نفى إعلام النظام الرسمي سقوط خسائر بشرية، وفق تعبيره.
وكشفت مصادر إعلامية موالية الملازم "راغب بهجت الدويري"، إثر ما قالت إنه "العدوان الجوي الصهيوني على ريف حمص ليل أمس"، وينحدر من قرية "بحورايا"، في ريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية.
في حين قتل العقيد المهندس "أيهم سليمان إسماعيل"، إثر قصف إسرائيلي على "مركز الدراسات والبحوث العلمية"، وفق صفحات موالية التي أوردت أن القتيل هو خريج الكلية الحربية "اختصاص كيمياء"، دون ذكر موقع البحوث المشار إليها.
فيما قتل "عماد رجب اليوسف"، وتناقلت صفحات موالية للنظام بأن "اليوسف"، قتل جراء "العدوان الإسرائيلي"، على ريف حمص، وقال مصدر إعلامي موالي للنظام إلى أن القتلى سيجري تشييعهم ظهر اليوم من المشفى العسكري بحمص.
وأشارت إلى أن العسكري ينحدر من قرية "أكراد الداسنية"، بريف حمص الشمالي، يضاف إلى ذلك "محمد أحمد عبود"، من قرية الحيصة، وبذلك يصل عدد القتلى الواردة معلوماتهم الشخصية إلى 4 قتلى.
وقالت صفحات تتبع لقرى موالية للنظام بريف حمص منها قنية "العاصي وخربة الحمام"، إن العدوان الإسرائيلي ليلة أمس على ريف حمص الشمالي الغربي أسفر عن 6 قتلى بينهم 4 من عناصر جيش النظام و2 من القوات الرديفة "الدفاع الوطني".
وتعليقا على الغارات الجوية الإسرائيلية الأولى بعد مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا، قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي على بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية واقتصرت الخسائر على الماديات، وفق بيان رسمي.
وطالما تنفي وسائل الإعلام الرسمية لدى النظام السوري سقوط قتلى وجرحى وعند حديثها عن وجود خسائر بشرية تزعم بأنهم من المدنيين الأمر الذي يكذبه إعلان صفحات موالية عن مقتل عسكريين وتكرر في عدة حوادث كان آخرها في شهر أيار الماضي.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
يصدر القضاء الفرنسي في 15 يوليو (تموز) القادم قراره المتعلق بالطعون المقدمة في التحقيق حول أنشطة شركة الإسمنت "لافارج" في سوريا، وخصوصاً الكف عن ملاحقة الشركة بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".
وعلى مدى نحو ثلاث ساعات، نظرت محكمة التمييز، الهيئة القضائية العليا في فرنسا، الثلاثاء، في الطعون التي قدمت في هذه القضية الأولى من نوعها.
وفي صلب النقاش إسقاط محكمة الاستئناف في باريس تهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" عن شركة لافارج في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، التي اعترضت عليها عدة جمعيات وأحد عشر عاملاً في مصنع "لافارج" في سوريا.
لكن مجموعة الإسمنت بقيت ملاحقة بتهمة "تمويل الإرهاب" و"انتهاك حظر" و"تعريض (حياة عاملين سابقين في مصنعها في الجلابية) للخطر"، في هذا التحقيق القضائي الذي فُتح في يونيو (حزيران) 2017.
و"لافارج أس آ" التي استثمرت 680 مليون يورو في بناء مصنع أسمنت في سوريا، اكتمل في عام 2010، متهمة بدفع أكثر من 15 مليون دولار في عامي 2013 و 2014 عبر فرعها "لافارج سيمنت سيريا" لوسطاء وجماعات متشددة بينها تنظيم "داعش".
وقامت بذلك لضمان استمرار العمل في موقعها في سوريا، رغم التحذيرات من الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم "داعش" في البلاد.
ورأت كاثرين باور-فيولا، محامية المنظمة غير الحكومية شيربا والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، أن دفع 15 مليون دولار كان "ضرورياً بالتاكيد" بالنسبة لتنظيم "داعش" من أجل ارتكاب جرائمه وأن "لافارج كانت تعلم أن جزءاً من المال" سيخصص لارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
من جهته، قال باتريس سبينوزي محامي "لافارج"، إن قاضي التحقيق اعتبر أن النية الوحيدة للمجموعة كانت "مواصلة نشاط مصنع الأسمنت" وهو "أمر كاف لتبرير عدم ضلوع لافارج بخطة منسقة للتخلص من السكان عبر هجمات شاملة ومنهجية"، أي التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
وفي سياق التحقيق القضائي الذي فتح في حزيران/يونيو 2017، بعد شكاوي تقدمت بها وزارة الاقتصاد والمال الفرنسية والمنظمة غير الحكومية شيربا والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، يشتبه بأن مجموعة "لافارج إس آ" دفعت في 2013 و2014، عبر فرعها في سوريا "لافارج سيمنت سيريا"، حوالى 13 مليون يورو لجماعات مسلحة بينها تنظيم داعش الإرهابي، وإلى وسطاء لضمان استمرار عمل فرعها في ظل الحرب الجارية في هذا البلد.
كما يشتبه بأن المجموعة باعت إسمنتا لمصلحة داعش، ودفعت لوسطاء من أجل الحصول على مواد أولية من فصائل مسلحة.
وكشف تقرير داخلي طلبته "لافارج-هولسيم"، الناجمة عن الاندماج بين الفرنسية لافارج والسويسرية هولسيم عام 2015، عن تسليم الشركة أموالا إلى وسطاء للتفاوض مع "مجموعات مسلحة"، غير أن المجموعة لطالما نفت أي مسؤولية لها في ما يتعلق بالجهة التي تلقت هذه الأموال.
وفي حزيران/يونيو 2018، في وقت كانت ملاحقات جارية بحق ثمانية كوادر ومسؤولين من المجموعة، وجه قضاة تحقيق باريسيون إلى المجموعة، بصفها شخصا معنويا، تهم "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" و"تمويل الإرهاب" و"انتهاك حظر" و"تعريض للخطر" حياة عاملين سابقين في مصنعها في الجلابية، شمالي سوريا.
وكان القضاء الفرنسي كفّ في شهر تشرين الثاني من عام 2019 ملاحقة شركة "لافارج" بسوريا بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، وأبقى على تهم "تمويل الإرهاب" و"انتهاك الحظر" و"تعريض حياة عاملين للخطر"، إلا أن القضاء عاد مرة أخرى للنظر في ستة طعون قدمت في هذه القضية، والتي أبقت الشركة ملاحقة فيها بتهمة "تمويل الإرهاب".
نشرت صحيفة اندبندنت عربية تصريحات من لقاء مصور مع الفنان الموالي للنظام جاء تحت عنوان "دريد لحام: الفاسدون يعيثون خرابا في سوريا ومستقبلنا غامض"، طلب خلاله أن يكون النظام جريئاً ويكشف سبب إقالة المسؤولين.
واستهل "لحام"، التصريحات بقوله: إن "أزمتنا أولها فساد وآخرها فساد، إذا لم يقضى على الفساد فالأمور تتجه للأسوأ والمسألة تحتاج إلى القليل من الجرأة فقط، وحدد بأن الجرأة المطلوبة هي من "النظام".
وتابع: "أتمنى بحال إقالة أحد المسؤولين من موقع ما، بأن يجري الكشف عن سبب الإقالة، هل هو عديم الكفاءة أم فاسد؟ وأشار إلى أن هذه الأمور تحدث في "العتم"، والجمهور والناس لا تعلم ما يحصل.
واختتم بطلب حذف كافة قصائد وأغاني بردى من القاموس الثقافي، وأشار إلى أن من يذهب ويرى بردى الآن ينتابه الحزن، قد تكون في إشارة إلى حجم الأوساخ وقلة الاهتمام بهذا المورد المائي وحالة التجاهل التي سبق أن تحدثت عنها صفحات موالية للنظام.
وفي حوار مع صحيفة "مهر" الإيرانيَّة، عن أن المسرحيات التي اشتهر بها في فترة السبعينيات وماقبلها أقر بأنها كانت تحظى بدعم مباشر من المجرم الأول "حافظ الأسد"، وذلك قبل تسلمه الحكم في سوريا، لافتاً إلى أن مسرحياته كانت تمتلك "سقفًا مرتفعاً"، يتخذ منها "متنفسّاً للناس".
وكشف "لحام" خلال موقفه من الحراك الشعبي وعدم التزامه أدنى درجات الحيادية في موقفه عن أنه صنيعة المخابرات السورية وأن كل مانطق به من عبارات التحرر في مسرحياته ماهي إلا سيناريوهات مخابراتية لإسكات الشعب بحرية مصطنعة إلا أنه أبى عندما حان الوقت لينالها إلا أن يكون في موقع المناصر للاستبداد ومجرمي الحرب.
وكانت أثارت مقابلة للفنان "دريد لحام" مع الممثلة الموالية أمل عرفة، في برنامجها الذي يحمل اسم «في أمل» والتي قال فيها «لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي»، مستشهدا بمقطع من مسرحية "شقائق النعمان" أثارت ردودا غاضبة حينها.
هذا ويعرف أن "دريد لحام"، واحد من الفنانين السوريين الذين اشتهروا بتملقهم للنظام والمسؤولين فيه ودفاعهم المستميت عما يقومون به من قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، وأنه معروف بدفاعه عن نظام الأسد وتغطيته على جرائمه.
أصدر "منسقو الاستجابة في سوريا"، اليوم الأربعاء 9 حزيران/ يونيو، بياناً تضمن إدانة لاستمرار الاستهداف الممنهج من النظام السوري وروسيا للمنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا.
وأشار البيان إلى أن "الاستهداف الأخير لأحد مخيمات النازحين في بلدة طعوم شرقي ادلب، يأتي ضمن سياسة النظام السوري في تدمير مقومات الحياة في إدلب، وهي جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا في المنطقة".
وذكر في نص البيان أن الاستهداف الأخير أثبت في وقت ينتظر فيه ملايين المدنيين، وخاصةً ضمن المخيمات، استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إصرار روسيا على فرض حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وإبقاء المنطقة في حالة النزوح المستمر والتجويع للأهالي، لارغامهم للعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري".
وشدد على إدانة الاستهدافات المتعمدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات في إدلب والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية،وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح، لتسهيل سيطرة النظام السوري على مناطق جديدة".
وكانت قالت إدارة الدفاع المدني إن قوات النظام صعّدت قصفها على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، خلال الأيام الماضية، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم، ما أدى لسقوط ضحايا بينهم أطفال.
وأكدت "الخوذ البيضاء" إن ذلك جاء في وقت تسعى فيه روسيا والنظام لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود ما ينذر بكارثة إنسانية بات تلوح بالأفق وعقاب جماعي لأكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.
هذا وتبقى المخاوف من موجة نزوح جديدة عن عشرات القرى في جبل الزاوية وسهل الغاب في ظل استمرار التصعيد، نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، واحتمالية استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو)، لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا.
سجّلت المناطق المحررة شمال سوريا 215 إصابة بـ"كورونا"، مع تجاوز عدد من تلقوا اللقاح المعروفة بـ 12 ألفاً، وأعلنت صحة النظام تسجيل 20 إصابة فيما لم تسجل مناطق تحديثاً للإصابات بشمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 176 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 24,433 وحالات الشفاء 21,114 حالة، و685 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 1071 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 142 ألف و934 اختبار في الشمال السوري.
ومن بين الإصابات 51 حالة من النازحين داخل المخيمات، (29%) من الحالات الجديدة، ولم تسجل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الماضية، وتم تصنيف 5 وفيات من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وسجلت الشبكة 39 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 1,585 إصابة، و251 حالة شفاء و17 حالة وفاة.
وقال "فريق لقاح سوريا SIG" إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد-19 لغاية 08-06-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب، بلغ 18784.
وجاء ذلك بعد تلقيح: 10332 شخص من العاملين في المجال الصحي و7988 شخص من العاملين في المجال الإنسان، و464 شخص من المصابين بمرض مزمن أو أكثر.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 20 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,700 فيما بات عدد الوفيات 1,799 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,646 مصاب بعد تسجيل 6 حالات شفاء لحالات سابقة.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الاثنين الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 18061 حالة منها 737 حالة وفاة و 1837 حالة شفاء.
وسبق أن أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
توجه وفد تركي رفيع المستوى يترأسه نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، إلى موسكو لبحث الشأن السوري والليبي.
وأصدرت الخارجية الروسية بيانا يوم أمس الثلاثاء أكدت فيه أن مسؤولين في وزارة الخارجية التركية والروسية بحثا الشأنين السوري، والليبي في العاصمة موسكو.
وأوضح البيان أن المباحثات انعقدت برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.
وذكرت الخارجية أنه جرى خلال المباحثات تأكيد الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأشارت أنه تم الترحيب بتطبيق الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا بخصوص إيقاف الأعمال العسكرية في سوريا، ومكافحة الإرهابيين الدوليين.
وتناول اللقاء كذلك تحضيرات "الاجتماع الدولي السادس عشر" في إطار مسار "أستانة" حول الشأن السوري، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن إطلاق المسار السياسي بين الفرقاء السوريين بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
ويرى مراقبون أن زيارة الوفد التركي في هذا الوقت لموسكو، لبحث موضوع ادخال المساعدات الانسانية و إقناع روسيا بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، وكما يعتقد أن تطرح أنقرة موضوع فتح معبر تل أبيض لدخول المساعدات أيضا حتى توافق عليها موسكو.
ريف دمشق::
سُمع صوت انفجار في بلدة كفير الزيت بمنطقة وادي بردى، ليتبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهولون على إحدى الخيم الانتخابية التي ما زالت موجودة في البلدة.
تحدث نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "عدوان إسرائيلي" في سماء العاصمة دمشق من اتجاه الأجواء اللبنانية، حيث قال ناشطون إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي بغارتين، بالإضافة لمركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا، ومقرات الفرقة الرابعة في منطقة الصبورة، بينما سقط صاروخ "أرض - جو" من الدفاعات الجوية التابعة للنظام في محيط مدينة معضمية الشام، دون حدوث أضرار بشرية.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وسط حي المحمودية بمدينة عفرين بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
تعرضت قريتي كفرتعال وكفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرى إبلين ومشون والبارة واحسم وبليون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح في إبلين، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية حزارين بقذائف المدفعية والصواريخ.
قام الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية جديدة شمال شرقي بلدة بلدة البارة بالريف الجنوبي.
حمص::
سقط عدة جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في حي كرم اللوز بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة وقريتي القاهرة والعنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزل قائد ميليشيا محلية تعمل لصالح الفرقة الرابعة عند مفرق بلدة اليادودة بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح، كما وأصيبت امرأة كانت في الطريق بجروح.
اغتال مجهولون أحد العناصر السابقين في الجيش الحر إثر إطلاق النار عليه في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، وقُتل شخصين كانا برفقته.
ديرالزور::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
نفذت "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي والطيران المروحي حملة في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الحسكة::
اندلع حريق طال عدداً من الخيم في مخيم السد بالريف الجنوبي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب قرية صباح الخير على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة والحسكة.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الأشخاص بعدما داهمت منزل أحد المدنيين على خلفية طردهم دورية عسكرية حاولت اعتقال شاب في شارع أبو الهيس بمدينة الرقة.
قُتل عدد من عناصر قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة عسكرية قرب منطقة مريجة الجملان على طريق آثريا بالريف الغربي.
اللاذقية::
تعرضت قريتي التفاحية والبرناص بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تحدث نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "عدوان إسرائيلي" في سماء العاصمة دمشق من اتجاه الأجواء اللبنانية.
وقال ناشطون إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي بغارتين، كما عرف من الأماكن المستهدفة أيضا، مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا، ومقرات الفرقة الرابعة في منطقة الصبورة غربي العاصمة
وقامت الدفاعات الجوية التابعة للنظام بمحاولة التصدي للصواريخ، حيث أكد ناشطون أن صاروخ "أرض – جو" من دفاعات النظام الجوية سقط في محيط مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، دون تسجيل أضرار بشرية.
وأشار موقع "صوت العاصمة" إلى أن قوات الأسد قامت بإطلاق النار الكثيف من جميع قطعات الدفاع الجوي في محيط العاصمة.
وكان أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي قال قبل أيام إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نقطة مراقبة تابعة لنظام الأسد، وقامت بتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية.
وشدد "أدرعي" حينها على أن جيش الدفاع لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك "سيادة دولة إسرائيل"، وأنه سيواصل العمل من أجل الحفاظ على "أمن مواطنيها".
قالت إدارة الدفاع المدني إن قوات النظام صعّدت قصفها على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، خلال الأيام الماضية، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم، ما أدى لسقوط ضحايا بينهم أطفال.
وأكدت "الخوذ البيضاء" إن ذلك جاء في وقت تسعى فيه روسيا والنظام لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود ما ينذر بكارثة إنسانية بات تلوح بالأفق وعقاب جماعي لأكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن قصف قوات النظام، استهدف صباح اليوم الثلاثاء، قرية أبلين، ما أدى لمقتل طفل وإصابة اثنين آخرين من عائلة واحدة، وشهدت قرى بلشون والبارة وبليون قصفاً مماثلاً دون وقوع إصابات.
ولفت "الدفاع المدني" إلى أن القصف المستمر على قرى وبلدات جبل الزاوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أدى لمقتل شخص في بلدة بليون وآخر في قرية بلشون و 7 إصابات بينهم طفلة.
وأضافت "الخوذ البيضاء" في سهل الغاب لم يكن المشهد مختلفاً، حيث تعمدت قوات النظام مع موسم الحصاد قصفها الأراضي الزراعية المحيطة بقرى الزيارة والمشيك وزيزون ما أدى لحرائق ضخمة، وخسارة أكثر من 800 دونم أغلبها من محصول القمح، في ظل صعوبة كبيرة في الوصول لجميع النقاط وإخمادها من قبل فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري كونها منطقة مكشوفة على قوات النظام.
ويأتي التصعيد بالتزامن مع موسم قطاف الأشجار المثمرة، ما يحرم المدنيين من جني محاصيلهم، ومحاربتهم بلقمة عيشهم حيث يعتبر موسم الكرز والمحلب مورد أساسي للأهالي في المنطقة، إضافة لمحصول القمح غذاء السكان الرئيسي.
كما يتزامن تصعيد قوات النظام أيضاً مع بدء امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في المراكز الامتحانية القريبة من القرى المستهدفة، ما يشكل تهديداً خطيراً على سيرها، وحرمان عدد كبير من الطلاب من متابعتها وخسارة عام دراسي كامل.
ومنذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار 2020 تعمل فرق "الدفاع المدني" على دعم الاستقرار في المنطقة من خلال أنشطة التعافي المبكر وتحسين الواقع الخدمي والبنية التحتية، إلا أن قوات النظام تعمل في الاتجاه المعاكس من خلال استمرارها بالخروقات والتصعيد.
واستجابت فرق "الخوذ البيضاء" منذ بداية 2021 حتى أمس الاثنين لأكثر من 525 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 58 شخصاً بينهم 12 طفلاً 9 نساء، فيما أصيب أكثر من 155 شخصاً بينهم 7 أطفال، وتركزت تلك الهجمات على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية.
وتبقى المخاوف من موجة نزوح جديدة عن عشرات القرى في جبل الزاوية وسهل الغاب في ظل استمرار التصعيد، نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، واحتمالية استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو)، لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا.
وختمت "الخوذ البيضاء" بأن ما يقوم به النظام وروسيا من قصف للمدنيين وعقاب جماعي بمحاولة منع إدخال المساعدات هو تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، موضحة أن الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا يبقى هو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، وأن هذا ما يجب أن يكون على رأس أولويات المجتمع الدولي المطالب بالوقوف إلى جانب السوريين ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه.
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أمس الإثنين أنه تلقى في الشهر الماضي 8278 طلبا جديدا من طالبي الحماية و950 طلبا ثانيا.
وكان عدد الطلبات الأولى للجوء وصل إلى 3777 طلبا في نفس الشهر من العام الماضي بانخفاض ملحوظ عن عددها في الشهر الماضي وذلك بسبب قيود السفر التي تم تطبيقها بسبب جائحة كورونا.
وشَكَّل السوريون أكبر مجموعة من المتقدمين بالطلبات الأولى في الشهر الماضي (3776 شخصا) تلاهم الأفغان (1594 شخصا) ثم العراقيون (651 شخصا).
من جانبه، قال المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة انغيلا ميركل المسيحي لشؤون الهجرة واللجوء ماتياس ميدلبرغ: "هناك الكثير من الأشياء التي تشير إلى أن العدد سيواصل الارتفاع".
ولفت "ميدلبرغ" إلى الارتفاع الكبير في حجم الهجرة القادمة عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا وإسبانيا، مشيرا إلى أنها "تتعلق بهجرة اقتصادية أكبر منها بهجرة بغرض النزوح".
ووفقا لبيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن 15% من القادمين عبر البحر إلى إيطاليا في الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي تونسيون، و13% من مواطني كوت ديفوار و10% من بنغلاديش.
وأوضحت بيانات المفوضية أن عدد كبيرا من الجزائريين والمغاربة كانوا من بين الأشخاص الذين وصلوا إلى إسبانيا في 2020، علما أن معدلات قبول طلبات اللجوء من القادمين من دول مثل الجزائر والمغرب، متدنية نسبيا.
وكان أكثر من مائة ألف شخص قدموا طلب لجوء لأول مرة في ألمانيا في 2020، ومن بين هذه الطلبات ما ينوف عن 26 ألف طلب لحماية أطفال وُلِدوا في ألمانيا وتقل أعمارهم عن عام واحد.
نقلت صحيفة موالية للنظام عن عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق، إعلانه تحديد مطلع شهر تموز القادم موعدا لتوزيع مازوت التدفئة، كما أشار إلى إلغاء المخصصات المتبقية للمواطنين منذ العام الفائت، ما دفع بصحفي داعم للأسد بانتقاد الإجراء متسائلاً عن العدل.
وأكد "زيدان علي الشيخ"، المسؤول في محافظة دمشق بأن المواطن الذي لم يحصل على مازوت التدفئة في العام المنصرم 2020، لن يعوض عن المخصصات في هذا العام وستكون البداية بمخصصات جديدة، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن بتوزيع مادة مازوت التدفئة ستكون الأولوية عند بدء التسجيل لذوي قتلى وجرحى قوات الأسد وسبق أن أشير إلى أن الأولوية للمناطق الجبلية ذات المناخ البارد وصولا إلى المناطق الأقل برودة، وفقاً لتعليمات من وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام.
وقدّر "الشيخ"، أن النسب المئوية لحصول المناطق بريف دمشق على المحروقات في 2020 كانت متفاوتة، فبعض المناطق حصلت على ما يتجاوز 90% وفي مناطق أخرى لم يتجاوز 40% ،وبرر ذلك "تبعاً للأشد برودة"، وادعى بأن لولا "الحصار الاقتصادي" لكانت النسبة لجميع المناطق 100% حسب زعمه.
في حين قال الصحفي الاقتصادي الداعم للنظام "وسيم إبراهيم"، في منشور عبر صفحته الشخصية "هل هذا هو العدل برأيكم يا وزارة النفط ويا محافظة ريف دمشق"، وتساءل: "كيف يتم إلغاء حصة المواطن من مازوت التدفئة خلال العام الماضي رغم قلتها وعدم كفايتها ولماذا يتم إلغاء حقه ليبدأ بانتظار دوره مجددا".
وأضاف، "لماذا يوجد مواطنين حصلوا على أول دفعة من مازوت التدفئة وقدرها 200 ليتر قبل تخفيض الكمية، ومن ثم البعض الآخر حصلوا على 100 ليتر، في حين أن الكثير من المواطنين لم يحصلوا ابدا على المازوت خلال الشتاء الفائت".
وقال إن: المواطنين كانوا يتأملون أن يحصلوا على حصتهم خلال هذا الصيف، منتظرين دورهم على أمل أن تكون لهم الأولوية في التعبئة إلا أن ما حصل انكم نسفتم حق المواطن بالتدفئة وهو سينتظر مجددا دوره وقد يأتي وقد لا يأتي كما هو المعتاد، كيف سيحصل على المازوت في هذا الشتاء، هل من السوق السوداء وأسعاره كاوية جدا".
وفي مارس/ آذار الماضي، أصدر نظام الأسد قراراً غير معلن رسمياً عبر وزارتي النفط والتموين يقضي بإيقاف توزيع "محروقات التدفئة" وبتخفيض جديد يطال مخصصات المازوت وبرر ذلك لتوزيع المادة بحسب الأولويات للمشافي والأفران والباصات العامة وخطوط إنتاج الشركات العامة، حسب وصفه.
في حين لا تزال كمية مخصصات مازوت التدفئة على لسان مسؤولي النظام 200 ليتر، إلا أنها على أرض الواقع باتت 60 ليتر، ليشمل القرار كافة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ويذكر أن معظم مناطق سيطرة النظام شهدت تخفيض غير معلن، تكرر مؤخراً بدمشق حيث باتت كمية المازوت 100 لتر علماً أنها كانت 200 ليتر كدفعة أولى، حيث كانت المخصصات كاملة 400 ليتر مقسومة على دفعتين، لم يستلم معظم السكان الدفعة الأولى من مخصصاتهم.
وكانت أصدرت وزارة "التموين"، التابعة للنظام قرارات متكررة بهذا الخصوص بزعمها أنها "مؤقتة"، كان أخرها قبل أيام بقرار يقضي برفع سعر البنزين لمرة جديدة، وآخر لتخفيض مخصصات المازوت، وذلك برغم وعود "الانفراجة" التي قدمتها حكومة النظام.
هذا وتتسبب قرارات تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.