الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ أكتوبر ٢٠٢١
بذريعة "جرائم المعلوماتية".. "شاليش" يكشف نحو 1200 مخالفة وتوقيف 160 شخصاً خلال أشهر

أعلن العقيد "لؤي شاليش"، رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد تنظيم أكثر من 1200 ضبط وتوقيف أكثر من 160 شخصا منذ بداية العام، وفق تقديراته.

وقال "شاليش"، في تصريح لوكالة أنباء النظام سانا، إنه "تم إلقاء القبض على أكثر من شبكة تمارس الابتزاز الإلكتروني وتدار من الخارج"، وقال إن "أغلبهم ارتكبوا جرائم الاحتيال عبر الشبكة أو الابتزاز أو الذم والتشهير بالآخرين مذ بداية العام الجاري".

وزعم أن "الجريمة المعلوماتية حسب المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 هي الجريمة التي ترتكب بواسطة الأجهزة الحاسوبية ويكون الهدف إحداث الضرر على الجهاز الحاسوبي".

يضاف إلى ذلك "المنظومة المعلوماتية مثل استخدام برامج خبيثة وتحويلها لأغراض اجرامية كما تشمل الحالات التي تستخدم فيها الأجهزة الحاسوبية كوسيلة أو أداة لارتكاب جرائم مثل القدح والذم والتحقير".

وذكر شاليش أن “الجرائم الإلكترونية التي تأخذ طابع الاعتداء على أمن الدولة تتصدى لها الضابطة العدلية ويكون ذلك بعلم المحامي العام بالمحافظة كما تعتبر الإساءة للرموز الوطنية أو الإدارات العامة أو القضاء أو موظف يمارس السلطة العامة جريمة يعاقب عليها القانون"، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن "من الجرائم الإلكترونية الشائعة، هو الاحتيال عبر التسوق الإلكتروني من خلال نشر بضائع أو سلع لبيعها بمواصفات وأسعار معينة وعند تلقي الشاري السلعة أو المنتج ودفع ثمنه يتفاجأ أنه غير المعروض عبر الشبكة وهي جريمة يعاقب عليها القانون".

ووفقا لما ذكره شاليش، فإن فرع الجرائم الإلكترونية يعمل كضابطة عدلية خاصة هدفها التقصي والبحث عن الجرائم والمعلومات والتحقق منها، إضافة إلى العمل عن طريق معروض يقدمه المدعي إلى النائب العام ويتم تتبع الرسائل الإلكترونية محل الجريمة والبحث والتأكد من مصدرها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفي 15 أيلول الفائت نقلت صحيفة تابعة لنظام الأسد تصريحات العقيد "لؤي شاليش"، رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية تحذيرات من ارتكاب مستخدمي الشبكة جرائم إلكترونية معتبرا أن جديّة الإيموجي تدين مرسلها وتعتمد كدليل في قضايا جرائم إلكترونية التي قد ترتكب من دون قصد، أو بحسن نية، وفق تعبيره.

وبحسب "شاليش" حينها فإن التهديد أو السب و القذف وغيرها يمكن أن تتم بعدة طرق وأدوات، معتبرا أن الرموز التعبيرية أو (الإيموجي) يمكن أن تمثل جريمة إلكترونية في حال التأكد من جديتها.

وأضاف وقتذاك، أن مستخدمي الشبكة قد يتورطون في قضايا جرائم إلكترونية من دون قصد، أو بحسن نية، جراء اللامبالاة التي يتعامل بها هؤلاء مع وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية بشكل عام.

وكانت نقلت صحيفة موالية عن العقيد "شاليش"، كشفه عن حصيلة الضبوط التي قال إنها سجلت في الفرع خلال العام 2020 ما يعكس مدى مراقبة مخابرات النظام لمواقع التواصل، لا سيما لملاحقة وتتبع المنتقدين لممارساتها، علاوة على تحقيق مورد مالي يضاف إلى خزينة النظام.

وكان قدر "عدد الضبوط المسجلة لدى الفرع وفي أقسام مكافحة الجرائم المعلوماتية في فروع الأمن الجنائي 2334 ضبطاً خلال العام الفائت 2020"، ما يعني حصد النظام لمبالغ مالية لا تقل عن 24 مليون ليرة سورية.

ووفقاً لرئيس "فرع مكافحة الجرائم المعلوماتية"، فإنّ "عدد المواقيف خلال هذه الفترة تجاوز 150 موقوفاً، في حين تجاوز عدد إذاعات البحث 300 إذاعة، كما أنه تجاوز عدد البلاغات الـ900 بلاغ"، حسب وصفه.

واختتم بقوله إن الفرع يجرم عمل الاتجار بالمواد المدعومة بالحبس لمدة سنة والغرامة المالية وفقاً لقانون حماية المستهلك رقم 14، ويضاعف الحد الأدنى من العقوبة وفقاً للمرسوم 17 لعام 2020 الماضي.

وسبق أن أقرت رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات التابعة للنظام "هبة الله سيفو"، قانون ينص على السجن ستة أشهر على الأقل وغرامة مالية تقدر بين ألفين وعشرة آلاف ليرة سورية لكل سوري يذيع في الخارج أنباء كاذبة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة داخل البلاد أو خارجها، حسب وصفها.

وأثار القرار حينها الكثير من ردود الفعل الساخرة حيث يعاقب قانون ذاته بالأشغال الشاقة المؤقتة، من 3 سنوات إلى 15 سنة ويعود تقدير ذلك لأفرع النظام لمن ينشر الأخبار الكاذبة التي تتعلق بالأمن الداخلي، وعدم النيل من هيبة الدولة التهمة التي واجهت عدداً كبيراً من السوريين.

من جانبها أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد، عن تجريم نسخ منشورات الآخرين في موقع “فيسبوك” وفرض عقوبة بالسجن وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وتزعم في ذلك لحماية حقوق المؤلف.

هذا وتلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠٢١
"كورونا" تتصاعد في سوريا .. النظام ينتقل إلى "الخطة سي" ويبرر انتشار الفيروس في المدارس

سجلت السلطات الصحية في المناطق المحررة شمال سوريا، إلى جانب مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، ومناطق سيطرة نظام الأسد إصابات ووفيات جديدة بـ"كورونا"، فيما أعلن الأخير الانتقال إلى الخطة C فيما أدلى عدد من المسؤولين في النظام بتصريحات حول تفشي الجائحة.

وفي التفاصيل، أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، في المناطق المحررة عن تسجيل 130 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.

وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 85 ألف و460 إصابة، مع تسجيل 9 حالات وفاة جديدة وبذلك يرفع عددها إلى 1686 حالة.

وسجلت 138 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 49 ألف و 576 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 296 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 294 و473 ألف اختبار.

وكانت أصدرت الشبكة بياناً، ذكرت فيه ازداد انتشار مرض كوفيد-19 لمعدلات كبيرة في كل المناطق وأثبت وجود المتحور دلتا الذي ينتشر بسرعة كبيرة وقد يكون أكثر خطرا حتى على الفئات العمرية الأصغر.

وحذرت جميع الأهالي من خطورة الوضع الوبائي الحالي ونوهت لضرورة اتباع كافة وسائل الوقاية الشخصية من ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب التجمعات.

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 284 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 42799 حالة.

فيما سجلت 13 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2517 يضاف إلى ذلك 115 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 25831 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وفي الوقت الذي ما تزال فيه مناطق سيطرة النظام ضمن الذروة الرابعة من انتشار كورونا، عقد الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي للوباء اجتماعاً برئاسة حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد.

ووافق الفريق الحكومي على خطة وزارة الصحة لجهة التوسع بمراكز التلقيح من خلال فتح كافة المراكز الطبية في المحافظات لتقديم خدمة التطعيم ضد الفيروس واستخدام الفرق الجوالة لهذه الغاية أيضاً، مع تخصيص فرق جوالة لزيارة الوزارات والجهات العامة لإعطاء اللقاح لمن يرغب من العاملين.

وأشار وزير الصحة لدى النظام حسن الغباش إلى أنه يتم العمل حالياً وفق الخطة (B) وضمن الطاقة الاستيعابية الكاملة تقريباً، مع اتخاذ الترتيبات اللازمة والاستعداد للانتقال إلى الخطة (C) لجهة التوسع بعدد الأسرّة في المشافي إلى الحد الأعظمي، والاستفادة من الأسرّة في المشافي التخصصية في المحافظات كافة.

من جانبه المدير العام للهيئة العامة لمشفى الهلال التابع لوزارة الصحة لدى نظام الأسد "ميشيل سلوم"، اشتداد الموجة الرابعة لوباء كورونا خلال الأيام الماضية، كاشفاً أن عدد المرضى الذين يتم استقبالهم في المشفى من 20 إلى 50 مريضاً مشتبهاً في كورونا.

وتحدث أنه على الرغم من الامتلاء الكامل لجميع الأسرة المخصصة للعناية المشددة بمرضى كورونا، لكن المشفى يسعى إلى مناورة في عمليات الاستجابة، إما من خلال تخريج المريض الأقل حاجة للعناية أو العزل إلى منزله.

وقدر المدير العام أن كلفة مريض الكورونا من دون الأجور الطبية تقريباً بحدود مليون ليرة يومياً في العناية المشددة و500 ألف في قسم العزل، علماً بأن الجميع يتلقون علاجهم بشكل كامل مجاناً، ولا يتحمل المريض في مشافي وزارة الصحة أي نفقة، حسب زعمه الذي تكذبه الوقائع.

كما زعم أن وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد وفرت كل الأدوية المطلوبة من خلال الاستجرار المركزي، كذلك تم تأمين الاعتمادات الإضافية لشراء هذه الأدوية والمستلزمات الأخرى ولا يوجد أي نقص في مستلزمات معالجة مرضى كورونا.

وأشار السلوم أن العمل وفق خطة الطوارئ B لا يعني أنه تم إغلاق المشفى في وجه جميع المرضى الآخرين من غير الكورونا، لأن قسم العيادات وهو قسم مستقل مازال يستقبل جميع المرضى ويقدم لهم العلاج المطلوب، وفق تعبيره، ونفى السلوم وجود حالات بين المرضى الذين تم استقبالهم في المشفى ممن أخذوا اللقاح.

وقال وزير التربية "دارم طباع"، إن لا قرار بإغلاق المدارس حالياً، مبررا ذلك بأن الإصابات ضمن المدارس ضمن الحدود الطبيعية، خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي للوباء.

وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرقِ سوريا أمس الإثنين تسجيل 13 حالة وفاة لمصابين بكوفيد 19،وأنَّ الوفيات هي لثلاثة رجال وامرأة من الحسكة، ورجلين من قامشلو وامرأتين من الطبقة، ورجل وامرأتين من دير الزور، ورجلين من منبج.

وكشفت تسجيل 150 إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 في مناطق شمال وشرق سوريا وهي 88 ذكور و 62 إناث، وبذلك توقف عدد المصابين إلى 34110 إصابة و 1238 وفاة و 2392 شفاء.

وأعلنت الإدارة شمال شرقي سوريا، عن فرض حظر جزئي في إقليم الفرات لمدة عشرة أيام للحد من انتشار فيروس، بعد أن رفعت الحظر الكلي الذي فرضته قبل عشرة أيام.

ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.

وكانت أطلقت الهيئة عبر "جوان مصطفى"، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠٢١
بوساطة "التركستان" .. "تحرير الشام" تحيّد "الشيشاني" وتواصل حملتها ضد "جند الله"

كشفت مصادر مطلعة عن إبرام اتفاق بين "هيئة تحرير الشام"، من جهة وبين "جنود الشام"، التي يقودها "مسلم الشيشاني"، ينص على نقله خارج جبال التركمان بريف اللاذقية إلى جهة غير معلومة، فيما تواصل "الهيئة"، حملتها ضد جماعة "جند الله".

ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق المبرم مؤخراً تم "بوساطة من التركستان"، حيث تم التفاهم بين الهيئة وبين مسلم الشيشاني على خروجه من جبل التركمان مع عناصر كتيبته وتم نقلهم خارج المنطقة.

وتناقل ناشطون تسجيلا مصورا يظهر ما قالوا لحظة خروج قائد فصيل "جنود الشام"، مسلم الشيشاني من معقله في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، من قبل "هيئة تحرير الشام".

ونوهت مصادر مطلعة إلى أن "هيئة تحرير الشام"، تستعد لاستكمال حملتها عقب تحييد "مسلم الشيشاني"، 

وانسحابه إثر الاتفاق الذي أبرم بوساطة "الحزب الإسلامي التركستاني"، حيث لم تسحب أي من تعزيزات الهيئة من المنطقة بعد.

ورجحت المصادر إلى أن الاتفاق المبرم حديثا والذي شمل "جنود الشام"، فقط يعني تفرغ "تحرير الشام" إلى قتال مجموعة "جند الله" أحد أطراف النزاع الأخير، حيث تقول الهيئة إن هذه المجموعة من "الخوارج"، حسب تعبيرها.

وحسب رواية الهيئة فإن "ما يحصل في ريفها اللاذقية هو ملاحقة لمجموعة من الغلاة التكفيريين المتورطين باعمال قتل و نهب بحق عوام المسلمين متمرسة بإحدى التلال و جهاز الأمن العام بالاشتراك مع الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام يقومون واخضاعهم".

بالمقابل تقول جماعة "جند الله" عبر بيان صادر عنها "نحن مسلمون مجاهدون في سبيل الله لم نرتبط بالدول ولا نتبع لمن ارتبط بالدول، نقاتل مع إخواننا المجاهدين أعداء الله من الروس والمجوس والنصيرية كل المسلمين إخواننا وكل المجاهدين رفقاء دربنا"، وفق نص البيان.

وأضافت، "قاتلنا معهم ورابطنا جنبهم تشهد علينا جبهات الرباط من التركمان حتى ريف حلب الغربي، ففي الحملة العدوانية الأخيرة رابطنا وقاتلنا على الفوج في کفرعمة مع المستقلين قرابة الأربعة أشهر حتى جاءت هيئة تحرير الشام فبغت علينا وعلى المستقلين وأرادت قتالنا لنزع نقاط الرباط من بين أيدينا فتركنا نقاط الرباط لها حتى لا نريق دما حراما"، وفق تعبيره.

وذكرت أن "الهيئة عدت علينا وجيشت بعض أتباعها حديثي السن وبدأت تكيل لنا التهم بالتكفير والاحتطاب ونحن براء من تهمها وساحات الجهاد تشهد أمام الله لنا وتشهد عليهم، هذه جماعة جند الله بكل بساطة لمن لايعرفها فالهيئة اليوم بدأت بقتال المجاهدين والمهاجرين في التركمان حتى تسلم التركمان للروس والمجوس دون أن تكلفهم طلقة واحدة".

واختتمت في البيان الصادر أمس: "ندعوا أهلنا في الشام للوقوف مع الحق في وجه الظالم لردعه عن بغيه كما ندعوهم للوقوف مع أبنائهم المجاهدين الذين يحرسون جبهاتهم في التركمان ليل نهار فلولا المهاجرون ولولا المجاهدون الصادقون في التركمان السلمت الهيئة التركمان منذ وقت بعيد".

ويذكر أن "جند الله"، جل عناصرها أذريون ، وعددهم يتراوح من 130 إلى 150 عنصراً وسبق أن تأسست على يد "أبو فاطمة التركي"، الذي قتل قبل أكثر من ثلاث سنوات، وهي بقيادة "أبو حنيف الأذري"، حسب مصادر إعلامية.

وسبق أن نشرت عدة فصائل تحت مُسمى "كبرى كتل المهاجرين في الساحة الشامية"، بياناً مشتركاً، دعت خلاله من وصفهم بالمهاجرين والأنصار، إلى وحدة الكلمة والصبر والمضي مع السواد الأعظم وجمهور المجاهدين من أهل البلد لمواجهة التحديات القادمة والمحيطة بالمنطقة.

وكانت نشبت مواجهات عنيفة أمس الإثنين جراء هجوم شنته "هيئة تحرير الشام" طال مقرات عسكرية تتبع لفصيلي "جنود الشام وجند الله" بريف اللاذقية، وذلك بعد أشهر من طلب الهيئة من قائد "جنود الشام"، "مسلم الشيشاني"، مغادرة مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 25-10-2021

حلب::
تعرض محيط قرية تديل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

سقط قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر وقوعهم بحقل ألغام قرب مطار منغ بالريف الشمالي، في حين استهدفت طائرة تركية مسيرة مواقع "قسد" قرب مدينة تل رفعت.

قامت "قسد" بنقل عدداً من مقراتها العسكرية إلى وسط الأحياء السكنية في مدينة عين العرب.


إدلب::
جرت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وعناصر فصيلي "جند الشام" وأجناد القوقاز" في الأحياء الشمالية من مدينة جسر الشغور بالريف الغربي، وسقط جرحى وأسرى من الهيئة.

تعرضت مدينة الدانا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
استهدف مجهولون عربة روسية على الأوتوستراد الدولي "دمشق_درعا" بين بلدتي صيدا أم المياذن بالريف الشرقي بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط جرحى.


ديرالزور::
أصيب طفل بجروح جراء انفجار قذيفة من مخلفات المعارك في حي العاليات ببلدة السوسة بالريف الشرقي.

اعتقلت "قسد" مدني على خلفية انتقاده فساد الأفران بمقطع مصور في قرية الحجنة بالريف الشمالي.

قُتل شاب إثر مشاجرة حصلت في بلدة البحرة، فيما شهدت البلدة توترا وسط استنفار أمني من قبل "قسد".

أطلق عناصر "قسد" النار على شقيق رئيس المجلس المحلي في بلدة ‎غرانيج بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح.


الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في ريف بلدة تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

قال ناشطون إن طائرة مسيرة مجهولة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي شنت غارة استهدفت خلالها تاجر أسلحة مقرب من تنظيم الدولة بالقرب من قرية العدوانية بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله، وبعد ذلك دخلت قوة عسكرية مؤلفة من عدة مدرعات من جهة الجانب التركي إلى مكان الاستهداف لتطلق النار على شاب، ما تسبب بمقتله، كما قُتل شخصان آخران بنيران مجهولة، أثناء ذهابهما على متن دراجة نارية لتفقد مكان الاستهداف.


اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة إثر هجوم شنته "هيئة تحرير الشام" على مقرات عسكرية تتبع لفصيلي "جنود الشام وجند الله" بريف اللاذقية، وسقط خلال المعارك جرحى وأسرى من الطرفين، فيما أعلنت "تحرير الشام" تأمين خروج قائد فصيل جنود الشام "مسلم الشيشاني" وقرابة 100 عنصر تابعين له من جبل التركمان، بعد اتفاق عقد فيما بينهم، فيما تستمر الاشتباكات بين عناصر الهيئة وجند الله.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
سوريا واليمن والصومال تتصدر قائمة الدول الأكثر هشاشة عالميا

تصدرت سوريا واليمن والصومال المراتب الثلاث الأولى، بينما حل السودان في المرتبة الثامنة، في قائمة الدول الأكثر هشاشة عالميا، بحسب تصنيف منظمة "Fund For Peace" لعام 2021.

وتضمنت المراتب العشر الأولى 4 دول عربية تصدرتها اليمن كأكثر دولة هشة في العالم، وتلتها الصومال وسوريا، وجنوب السودان، حيث شهدت جميعها صراعا أو انهيارا اقتصاديا على مدار العقد الماضي، بينما كانت الإمارات أقل مرتبة بين الدول العربية من ناحية الهشاشة بترتيب 151.

الدولة التي شهدت أكبر تدهور على أساس سنوي في مجموع درجاتهم في مؤشر الهشاشة 2021 FSI هي الولايات المتحدة.

وشهدت الولايات المتحدة على مدار العام الماضي أكبر احتجاجات في تاريخ البلاد، حيث كانت ردا على عنف الشرطة الأمريكية، وقوبلت بعض الاحتجاجات برد فعل عنيف من الدولة، ما رفع حدة الاحتجاجات التي تصاعدت في أوائل عام 2021.

وكانت الدولة الأقل هشاشة في العالم هي فنلندا، بترتيب 179 وتلتها النرويج، وأيسلندا، ونيوزيلاندا، والدنمارك.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
الدفاع التركية تعلن تحييد 4 إرهابيين من "ي ب ك" في "نبع السلام"

أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 4 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وأكدت الوزارة في بيان، الإثنين، أنها لن تسمح للتنظيم الإرهابي بزعزعة أجواء الاستقرار والأمان في منطقة "نبع السلام".

وذكرت أن القوات الخاصة التركية العاملة في المنطقة أحبطت محاولة هجوم جديدة للتنظيم وحيّدت 4 إرهابيين.

وجاء ذلك مع دفع الجيش التركي، مؤخرا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور منطقة عمليات نبع السلام شمال شرقي سوريا، حيث دخل رتل ضم آليات وعربات مدرعة، لتعزيز نقاط الجيش التركي في المنطقة.

وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
محكمة ألمانية تقضي بسجن "دا- عشية"أدينت بقتل طفلة إيزيدية

قضت محكمة في مدينة ميونيخ بسجن "جهادية سابقة في تنظيم الدولة" تحمل الجنسية الألمانية، عشر سنوات بتهمة ترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق.

وكانت جنيفر فينيش (30 عاما) تواجه عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل، في أول إجراء قضائي رسمي في العالم على صلة بممارسات ارتكبها "داعش" بحق الايزيديين.

وفي صيف 2015، قامت هي وزوجها آنذاك طه الجميلي، وهو يحاكم حالياً في فرانكفورت بتهم مماثلة، بشراء فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها من سبايا الأقلية الإيزيدية من أجل استعبادهما، بحسب النيابة، وبعد أشكال من العذاب، "عوقبت" الفتاة لأنها تبولت على سريرها، بأن ربطها الجميلي بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية، توفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت الأم نورا على البقاء في خدمة الزوجين.

واتهم الادعاء فينيش بعدم التدخل لمنع شريكها من القيام بذلك، وألمح محاموها، مثل محامي طه الجميلي، إلى أن الفتاة، التي نُقلت لاحقاً، إلى مستشفى في الفلوجة، ربما لم تفارق الحياة، وهو أمر لا يمكن التحقق منه، وطالبوا بسجن موكلتهم مع وقف التنفيذ، بحجة "مساندة" التنظيم فقط.

وينتشر الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية باطنية، تعرضوا منذ قرون للاضطهاد على أيدي متطرّفين، وعندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل ومحيطها اجتاح عناصره منطقتهم في جبل سنجار وقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وأطفالها.

وكانت فينيش قد دافعت عن نفسها خلال إحدى جلسات الاستماع الأخيرة قائلة "يريدون أن يجعلوا مني عبرة لكل ما حدث في ظل تنظيم الدولة الإسلامية. من الصعب تخيل أن هذا ممكن في دولة القانون"، وفق ما نقلت عنها صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"

وكانت أجهزة الأمن التركية قد سلمت فينيش إلى ألمانيا بعد أن ألقت القبض عليها في كانون الثاني/يناير 2016 في أنقرة.

ولم يتم احتجازها إلا في حزيران/ يونيو 2018، بعد اعتقالها أثناء محاولتها الذهاب مع ابنتها البالغة من العمر عامين إلى المناطق التي كان التنظيم لا يزال يسيطر عليها في سوريا.

وخلال هذه الرحلة، أخبرت سائقها عن حياتها في العراق، حيث كان الأخير في الواقع مخبراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي ويقود سيارة مزودة بأجهزة تنصت، واستخدمت النيابة هذه التسجيلات لتوجيه الاتهام إليها.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
فايننشال تايمز: دول عربية تتحدى أمريكا وتعيد علاقاتها مع نظام الأسد

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن دولا عربية تتحدى الموقف الأمريكي من نظام الأسد وتقيم علاقات دبلوماسية معه.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أعدته مراسلتها كلوي كورنيش أن الدول العربية تقوم بإعادة علاقاتها مع النظام وسط قلق من التأثير الإيراني والتركي والذي يترافق مع مخاوف اقتصادية وأمنية.

وكان الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، تلقى في الثالث من الشهر الجاري، اتصالا هاتفيا من الإرهابي بشار الأسد، بعد قطيعة دامت عقدا من الزمن، فيما التقى وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري لأول مرة منذ بداية الثورة السورية، ولوحت الإمارات العربية المتحدة التي أعادت فتح سفارتها في دمشق نهاية 2018 بإمكانية التعاون التجاري، حيث شارك وفد سوري في المعرض التجاري، دبي إكسبو، واتصل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الأسبوع الماضي مع الأسد، وهذه هي المرة الثانية.

ورغم قانون قيصر الصادر عام 2019 عن الكونغرس وبدء تطبيقه في العام الماضي والذي يمنح الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على أي شخص يتعامل تجاريا مع كيانات وأفراد ستفرض عليهم عقوبات، إلا أن أمريكا لم تكن قادرة على أو غير مستعدة لمنع الزحف البطيء نحو التعامل مع النظام.

وتتهم الولايات المتحدة نظام الأسد بانتهاكات حقوق الإنسان، حيث قال مسؤول بارز في إدارة بايدن: "أعتقد أن الكثير من هذه الدول العربية قامت باتخاذ قراراتها رغم مساعي الحكومة لعدم القيام بهذا"، مضيفا أن التقارب في العلاقات بدأ في عهد إدارة دونالد ترامب، حيث أعادت البحرين فتح سفارتها في دمشق عام 2019، وأعادت عمان سفيرها عام 2020، وعرض ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد دعما مباشرا للأسد كي يواجه وباء كورونا.

وأضاف المسؤول: "يقومون بعمل هذا إما من وراء ظهورنا أو أمام أعيننا"، واصفا مكالمة الملك عبد الله بأنها "حقيقة مفاجئة"، و "لم نتوقع هذا أو أعطينا الضوء الأخضر"، و"ذكرناهم بأنهم سيواجهون مخاطر العقوبات الأمريكية من خلال فتح الحوارات"، مشيرا إلى العلاقات الإقليمية مع النظام. وقال إن الحكومة الأمريكية ستقوم تقريبا بفرض عقوبات مستهدفة ضد النظام و "هم واضحون بأننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد".

لكن سبب فتح العلاقات بالنسبة لجيران سوريا، هو أن الأردن ولبنان، استقبلا مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، في الوقت الذي أدت الحرب فيه لتوقف التجارة بين البلدين ويعاني اقتصادهما من أزمة سيولة مالية، ويخشى الأردن تحديدا من بقايا تنظيم الدولة والميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران في جنوب سوريا.

وقال الملك عبد الله في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" بداية هذا العام: "النظام هنا وعلينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا، هل تغيير النظام أم سلوكه؟"، و"إذا كان المقصود هو تغيير السلوك فما نفعله هو الحديث مع النظام لأن الجميع يفعلون نفس الأمر".

ويرى بعض صناع القرار في الخليج أن قطع العلاقات مع الأسد كان خطأ استراتيجيا، وتم تهميش دول الخليج والقوى الغربية منذ وقف الدعم للمعارضة، في ظل إدارة ترامب عام 2017. وفي الوقت نفسه وسعت إيران وروسيا من مجال تأثيرهما من خلال تقديم الدعم المالي والعسكري للنظام.

وقالت دارين خليفة، المحللة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية إن "تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية هي لفتة سياسية"، وتعبير عن مظاهر القلق من التأثيرين الإيراني والتركي وكذا مظاهر اقتصادية وأمنية إقليمية، كما وعزز الخروج الأمريكي من أفغانستان لدى قادة المنطقة بشأن الرغبة الأمريكية للخروج من المنطقة.

وقالت خليفة: "قدمت الإدارة رسالة هشة وضعيفة حول هذا الموضوع (التطبيع) مما قاد الكثيرين للتفكير بأنها منحتهم موافقة تكتيكية" في إشارة للدول العربية، فيما لم تعلن إدارة بايدن بعد عن نتائج مراجعتها للسياسة من سوريا.

ويرى إميل هوكايم، المحلل لشؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أنه "بدون توجيهات أمريكية واضحة وانشغال الاتحاد الأوروبي بالهجرة والأمن بدلا من النتائج السياسية فمن الواضح أن مظاهر القلق الاقتصادية والأمنية تسيطر على تفكير الجيران"، ولكنه أضاف: "هناك تفاهم أن العودة لهذا الانفتاح سيكون محدودا، فليس الأمر كإعادة اللاجئين واستئناف التجارة والعلاقات الأمنية، فالأمر أصعب".

ومع محاولة النظام الخروج من عزلته، يرى المراقبون أن السعودية قد لا تقف أمام إعادة النظام لمقعده في الجامعة العربية.

وقال محلل مقيم في الإمارات: "تنتظر الرياض لفتة من دمشق مثل الإفراج عن السجناء أو أي شيء يعبر عن حسن النية"، ولن يتنازل الأسد في موضوعات تتعلق بالسجناء والعودة الآمنة للاجئين أو المشاركة في العملية السياسية الراكدة، وقد تقوى موقعه الإقليمي من خلال الخطة التي دعمتها الدول الغربية لإيصال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية.

وكانت الخطة وراء زيارة أول وفد حكومي لبناني وعلى مستوى عال إلى دمشق منذ بداية الثورة السورية، وفي جناح سوريا بمعرض دبي إكسبو 2020 صورة للأسد وزوجته أسماء ينظران بهدوء مما يقترح احتراما عاما لهما في الإمارات بعد سنوات من الكراهية والنظر إليهما كمجرمي حرب.

وقال ممثل مبيعات سوري في الجناح: "نأمل بالعودة إلى الوضع الطبيعي"، و"نريد البيع في هذه الأسواق ولهذا السبب فنحن هناك في إكسبو لكي نبيع للعالم من دبي".

وطردت الجامعة العربية نظام الأسد منها مع بداية الثورة السورية قبل عقد، وذلك بعد الرد الوحشي من بشار الأسد على المتظاهرين السلميين.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
متحدثاً عن "حقه وقدرته على الرد" .. النظام يعلن عدواناً جديداً على "السيادة" جنوبي سوريا

أعلن نظام الأسد اليوم الإثنين عن تعرض المنطقة الجنوبية لما وصفه عدواناً جديداً على حرمة وسيادة الأراضي السورية، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، متحدثاً عن "حقه وقدرته على الرد"، وذلك للمرة الأولى منذ كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي التوصل لتفاهم مع روسيا بخصوص غاراتها في سوريا.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر لم تسمه في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد قوله: "إن قوات الاحتلال ارتكبت فجر اليوم عدواناً جديداً في حين أكد على حق سوريا وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال"، حسب وصفه.

وربّط المصدر ذاته بأن "هذا العدوان الغاشم"، جاء عقب ما وصفها "إتمام المصالحات في محافظة درعا وعودة الأمن والأمان لها وبسط سلطة الدولة"، وقال إن ذلك "محاولة إسرائيلية يائسة لدعم أدواتها وعملائها من المجموعات الإرهابية المنهزمة"، وفق تعبيره.

ويأتي إعلان النظام الرسمي بعد تأكيد مصادر إعلامية عن تعرّض مواقع قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا لغارات جويّة نفذتها طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية طالت مبنى المالية في مدينة البعث، الخاضع لنفوذ ميليشيا حزب الله ومنطقة تل كروم خان، ومحيط مكتب قائد سرية الاستطلاع في اللواء 90 التابع لقوات الأسد.

وألقت مروحيات إسرائيلية قصاصات ورقية كتب عليها "إلى عناصر الجيش السوري كما ذكر في تحذيراتنا السابقة، إن استمرار تعاونكم مع حزب الله والسماح في تواجده في الجنوب السوري هو الذي يجلب لكم المعاناة والبلاء".

وأضافت، "مع ذلك لا يتردد البعض منكم كقائد سرية الاستطلاع في اللواء 90 النقيب بشار الحسين في بيع أرواحكم وأرواح المدنيين سدى من أجل دعم الحاج جواد هاشم لإكمال مشاريع الرصد لصالح حزب الله"، ضمن مواقع تعرضت فجر اليوم لضربات عسكرية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الأحد، إنه توصل لتفاهمات "جيدة ومستقرة" بشأن سوريا، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال في تصريحات إعلامية "توصلت مع الرئيس الروسي إلى تفاهمات جيدة ومستقرة بشأن سوريا"، دون تفاصيل أكثر.

وحسب مصادر صحفية فقد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بوتين أن تل أبيب ستواصل غاراتها على سوريا، فيما طالب الرئيس الروسي بأن تتفادى الغارات على سوريا البنى التحتية ورموز النظام.

وكان وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين صرح، الجمعة الماضية، بأن بينيت وبوتين توصلا إلى تفاهمات بشأن مواصلة السياسة (الإسرائيلية الروسية) الحالية بشأن سوريا.

هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
"تحرير الشام" تهاجم "جنود الشام وجند الله" بريف اللاذقية .. مهاجرون يردون ببيان مشترك

نشبت مواجهات عنيفة اليوم الإثنين 25 من تشرين الأول/ أكتوبر، إثر هجوم شنته "هيئة تحرير الشام" طال مقرات عسكرية تتبع لفصيلي "جنود الشام وجند الله" بريف اللاذقية، وذلك بعد أشهر من طلب الهيئة من قائد "جنود الشام"، "مسلم الشيشاني"، مغادرة مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا.

وتداول ناشطون محليون مشاهد مصورة تظهر جانباً من الاشتباكات الحاصلة بين الطرفين والتي اُستخدم فيها قذائف "الآر بي جي"، في حين تحدثت مصادر مطلعة عن وقوع جرحى وأسرى خلال الاشتباكات وسط استقدام تعزيزات ضمن أرتال عسكرية من قبل "تحرير الشام" شوهدت متوجهة إلى مناطق غربي إدلب وشمال اللاذقية.

وقالت معرفات تتبع لـ"هيئة تحرير الشام"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن المهاجر "عبد الملك الشيشاني"، قائد فصيل "أجناد القوقاز"، "أصيب خلال محاولة إيجاد اتفاق وكان رسولاً بين مختلف الأطراف حقنا للدماء"، وسط تضارب الروايات بين الطرفين حول مسؤولية إصابة الوسيط، وسط استمرار الاشتباكات.

ومع تصاعد التطورات الميدانية بشكل متسارع نشرت عدة فصائل تحت مُسمى "كبرى كتل المهاجرين في الساحة الشامية"، بياناً مشتركاً، دعت خلاله من وصفهم بالمهاجرين والأنصار، إلى وحدة الكلمة والصبر والمضي مع السواد الأعظم وجمهور المجاهدين من أهل البلد لمواجهة التحديات القادمة والمحيطة بالمنطقة.

وجاء البيان تحت عنوان "كلمة وفاء ونصيحة"، أن التجاوزات والمخالفات التي خرجت مؤخرا للعلن، واقترفتها بعض المجاميع المنسوبة للمهاجرين، أمر لا ترضاه كتل المهاجرين الموقعة على البيان.

وذكر أن المخالفات المذكورة خرجت عن مجاميع منسوبة للمهاجرين لكنها عديمة الفاعلية العسكرية، في إشارة إلى إيواء الخوارج والغلاة وأشخاص مطلوبين للمؤسسات الأمنية، أو ارتكاب جرائم جنائية وأمنية، وفق وصف البيان.

ودعا إلى ضرورة الوقوف يدا واحدة بوجه من وصفهم بـ"المجرمين والمتورطين أمنيا"، لضبط أمن واستقرار المنطقة، وتوحيد الجهود وجمع الكلمة والمشاركة ضمن غرف العمليات المشتركة العاملة بالمنطقة لمواجهة “عدوان المحتل وميليشياته، بحسب البيان.

وحمل البيان المشترك توقيع كلاً من "الحزب الإسلامي التركستاني - جماعة التوحيد والجهاد (الأوزبك) - جيش المهاجرين والأنصار (قوقاز) - وشام الإسلام (المغاربة) - مهاجري بلاد الحرمين (تجمع العطاء) - وجماعة الطاجيك - حركة مهاجري أهل السنة في إيران.

يُضاف إلى ذلك "جماعة الألبان - جماعة المالديف - جماعة أبو خالد التركي - كتيبة عقبة بن فرقد (الأذريين)، إلى جانب عدد من القادة منهم أبو معاذ المصري، وأبو الفتح الفرغلي، وأبو صفية الإيراني، وأبو قتادة الألباني، وأبو حسين الأردني، وأبو هاجر التونسي، وأبو زيد الجزائري.

وفي سياق متصل أصدرت "جماعة جند الله"، اليوم بياناً قالت فيه: "نحن مسلمون مجاهدون في سبيل الله لم نرتبط بالدول ولا نتبع لمن ارتبط بالدول، نقاتل مع إخواننا المجاهدين أعداء الله من الروس والمجوس والنصيرية كل المسلمين إخواننا وكل المجاهدين رفقاء دربنا"، وفق نص البيان.

وأضاف، "قاتلنا معهم ورابطنا جنبهم تشهد علينا جبهات الرباط من التركمان حتى ريف حلب الغربي، ففي الحملة العدوانية الأخيرة رابطنا وقاتلنا على الفوج في کفرعمة مع المستقلين قرابة الأربعة أشهر حتى جاءت هيئة تحرير الشام فبغت علينا وعلى المستقلين وأرادت قتالنا لنزع نقاط الرباط من بين أيدينا فتركنا نقاط الرباط لها حتى لا نريق دما حراما"، وفق تعبيره.

وذكر أن "اليوم الهيئة عدت علينا وجيشت بعض أتباعها حديثي السن وبدأت تكيل لنا التهم بالتكفير والاحتطاب ونحن براء من تهمها وساحات الجهاد تشهد أمام الله لنا وتشهد عليهم، هذه جماعة جند الله بكل بساطة لمن لايعرفها فالهيئة اليوم بدأت بقتال المجاهدين والمهاجرين في التركمان حتى تسلم التركمان للروس والمجوس دون أن تكلفهم طلقة واحدة".

واختتم البيان بقوله: "ندعوا أهلنا في الشام للوقوف مع الحق في وجه الظالم لردعه عن بغيه كما ندعوهم للوقوف مع أبنائهم المجاهدين الذين يحرسون جبهاتهم في التركمان ليل نهار فلولا المهاجرون ولولا المجاهدون الصادقون في التركمان السلمت الهيئة التركمان منذ وقت بعيد".

ويذكر أن "جند الله"، جل عناصرها أذريون ، وعددهم يتراوح من 130 إلى 150 عنصراً وسبق أن تأسست على يد "أبو فاطمة التركي"، الذي قتل قبل أكثر من ثلاث سنوات، وهي بقيادة "أبو حنيف الأذري"، حسب مصادر إعلامية.

هذا ويأتي تصاعد الأحداث الأخيرة مع عودة قضية "مسلم الشيشاني"، إلى الواجهة من جديد من خلال بثه تسجيلا صوتيا اتهم من خلاله "هيئة تحرير الشام"، بالكذب والخداع، في محاولة منها لتفكيك فصيله بعد طلبها تسليم سلاحه ومغادرة إدلب في وقت سابق.

وجاء في الرسالة الصوتية المنسوبة للشيشاني أنه لا يريد الدخول في إشكالات مع المجاهدين وأن الهيئة تطالبه مرارا وتكرارا مغادرة إدلب وتسليم سلاحه بعد توجيه تهم باطلة له و لجماعته عن احتواء عناصر مجرمة من تنظيم داعش بحسب قوله، إلا أن هذه الاتهامات باطلة بحسب كلامه.

وفي حزيران/يونيو الفائت، أصدر مسلم الشيشاني بيانًا بعد طلب الهيئة مغادرته جبهات الساحل السوري وتسليم سلاحه وتفكيك فصيله، جاء فيه، يبدو أن ما تم تداوله حول ماحصل معنا مؤخراً وصل لدرجة لا تترك مجالا للصمت ردا على الناطق باسم مكتب العلاقات الإعلامية للهيئة.

و"مراد مارغوشفيلي " يُعرف أكثر باسمه المستعار مسلم أبو وليد الشيشاني، وهو قائد كتيبة جنود الشام في سوريا، تمّ تحديد الشيشاني على أنه قائد جماعة مسلحة في سوريا من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في 24 أيلول/سبتمبر من عام 2014، حيث اتهمته وزارة الخارجية ببناء قاعدة للمقاتلين الأجانب، وفق موسوعة ويكيبيديا.

وكانت شرعت قيادات عسكرية وأمنية وإعلامية وشرعية في "هيئة تحرير الشام" في نيسان/ أبريل، 2020 بعقد اجتماع بحثت من خلاله ضرورة البدء في مرحلة التحريض والتجييش ضد فصيل "حراس الدين"، والتي عادة تسبق عمليات إنهاء أي فصيل عسكري منافس وموازي للهيئة وفقاً لاعتبارات "تحرير الشام".

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
ارتكبا جرائم حرب .. قياديان بميليشيا "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" في روسيا

نشرت صفحات إعلامية تتبع لميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني إلى جانب "الدفاع الوطني"، صوراً تظهر من زيارة قادة هذه الميليشيات إلى روسيا، ويعرف أن لكل منهما سجل حافل بجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري.

وقال مصور الحربي لميليشيات "لواء القدس"، إن "محمد السعيد" يزور قائد اللواء في سوريا يزور موسكو حاليا دون الكشف عن ماهية الزيارة التي أكد خلالها لقائه مع الجالية الفلسطينية بموسكو، ونشر صورا له خلال زيارته إلى روسيا.

ونقل عن "السعيد"، حديثه عن "دور سوريا قيادة وشعب بدعم المقاومة فمن الواجب كان ماقمنا به بتشكيل لواء القدس لنكون رديفا للجيش السوري نكافح الإرهاب معا وبعد تطهير سوريا سنمضي لتحقيق عودة الحقوق المغتصبة وتحرير الجولان وفلسطين ولا نرى ذلك ببعيد"، وفق تعبيره.

هذا ويعرف عن السعيد ظهوره الإعلامي بشكل رسمي بين الحين والآخر إلى جانب الشخصيات الموالية والداعمة للنظام ونشط في قيادة الميليشيات التابعة له بالقتال ضد مناطق المدنيين في عدة عمليات عسكرية.

في حين ذكر "نابل العبدلله"، عبر صفحته الشخصية أنه وصل إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر عالمي، يقام بالتعاون مع حكومة موسكو وقد دعت إليه منظمة اتحاد العالم المسيحي، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن المؤتمر الدولي السابع هذا سيقام تحت عنوان: "الدين والعالم- حوار الأديان والثقافات في فضاء العالم الحديث" وذلك بتاريخ 26-10-2021 في قاعة المؤتمرات في كنيسة المخلص بموسكو.

وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد "سيرغي كوزوفلوف" بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني "نابل العبدالله"، عدة أوسمة منها وسام "مكافحة الإرهاب"، كما كرر ذلك مع "محمد السعيد"، وعدة شخصيات قيادية في ميليشيات النظام.

هذا وتعمل روسيا على تلميع صورة مجرمي الحرب في سوريا التي شاركت في تدميرها وقتل وتهجير الملايين منها، إضافة إلى استخدامهم في تمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
بعد سرمدا .. مدفعية النظام وروسيا تستهدفان مراكز حيوية في الدانا شمالي إدلب

استهدفت مدفعية قوات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، على غرار الاستهداف السابق لمدينة سرمدا قبل قرابة أسبوع، لتطال مراكز حيوية، في سياق استمرار حملات التصعيد على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.

وقال نشطاء إن قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام بريف حلب، يتوقع أنه من نوع كراسنبول، استهدف أطراف مدينة الدانا الشرقية، طال القصف بشكل مباشر مخفر للشرطة تابع لحكومة الإنقاذ، وعدة مرافق مدنية في الموقع بينها مشافي ومدارس ومركز للدفاع المدني السوري.

وأكد نشطاء أن المنطقة تعرضت لعدة قذائف متتالية، خلفت عدد من الإصابات، وحالة هلع كبيرة في المكان، قبل أن تتكرر الرمايات المدفعية على المنطقة لارتكاب مجزرة، حيث تقوم فرق الإسعاف والدفاع المدني بتفقد مواقع سقوط القذائف.

وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار بريف إدلب لشبكة "شام"، أن القصف المدفعي الأخير على مناطق حيوية شمالي إدلب، تم بأوامر روسية مباشرة، هدفها توجيه رسالة واضحة إلى تركيا التي تهدد بشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الانفصالية "قسد"، وهي تكرار للضربات الروسية التي استهدفت المنطقة في أذار الماضي.

وأوضحت المصادر، أن القصف تم بقذائف "كراسنبول" الروسية المتطورة، بالتوازي مع تحليق طيران روسي في أجواء منطقة سرمدا من نوع "أورلان 30"، والتي قامت بتحديد الأهداف وتوجيه المدفعية لاستهدافها، وتم القصف بأوامر مباشرة من ضباط روس أشرفوا على العملية.

ولفتت المصادر إلى أن القصف استهدف مناطق حيوية قريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهو طريق عبور الأرتال العسكرية التركية ومكاتب المنظمات الدولية، كما يضم مرافق حيوية مدنية عديدة، وهدف روسيا من هذه العملية توجيه رسالة واضحة لتركيا بأن التصعيد لن يتوقف على خطوط التماس وإنما يصل للحدود التركية.

ولفتت مصادر إنسانية، إلى أن العديد من مكاتب المنظمات الإنسانية المحلية والدولية تتواجد في المناطق التي تعرضت للقصف وكانت هي وكوادرها تحت تهديد مباشر، ضاربة روسيا بذلك كل التعهدات الدولية بعدم استهداف الكوادر الإنسانية ومكاتب المنظمات حتى التابعة للأمم المتحدة ومستودعات الإغاثة.

وجاءت الضربات على منطقة حيوية شمالي مدينة سرمدا على طريق معبر باب الهوى تكراراً للضربات الجوية الروسية التي استهدفت ذات المنطقة في شهر أذار من العام الجاري، والتي سبقت التصعيد الروسي في خضم مباحثات تركية روسية حول إدلب في تلك الأثناء، وكانت بمثابة رسائل روسية بالدم لتركيا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى