الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ أكتوبر ٢٠٢١
شخصيات موالية تفتح النار على ممثل داعم للأسد وتتهمه بالتحريض المباشر

انتقدت عدة شخصيات موالية للنظام منها مراسل النظام في حلب "شادي حلوة"، ومصور وزارة الداخلية "محمد الحلو"، الممثل الشهير بمواقفه التشبيحية "معن عبد الحق"، وذلك بسبب ظهوره في قاعة رياضية مرددا شعارات شعبوية اتهم على إثرها بالتحريض والفتنة، حسب تعبيرهم.

وقال "حلوة"، عبر صفحته الشخصية "عندما تصدر مثل هذه الإساءات من فنّان بحق مدينة بأكملها ونادٍ رياضي كبير يمثلها، فهذا يعتبر مؤشر خطير وتحريض مباشر والموضوع ليس ان تقدّم اعتذار يا سعادة الفنّان"، حسب كلامه.

وأضاف، "انصّب نفسي مدعياً شخصياً على الممثل معن عبد الحق وسأقدّم معروضاً بحقه يوم الاحد القادم بتهمة التحريض والاساءة وبث الفتنة بين حلب ودمشق واعتذارك غير مقبول ايّها الممثل والمقدّم يبدوا انّك اتخذت الطريق الخطأ لنيل الشهرة"، وفق تعبيره.

كما هاجم "محمد الحلو"، مصور وزارة الداخلية التابعة للنظام الممثل "عبد الحق"، قبل حذف المنشور ومشاركة بيان الاتحاد السوري لكرة السلة القاضي بالاعتذار من الفنان معن عبد الحق عن تقديم الحفل الختامي لبطولة كأس السوبر احتراما للجماهير، وسط اندلاع حالات شغب في المباراة المقامة بدمشق.

وجاء الهجوم على "معن عبد الحق"، رغم اعتذاره لجمهور نادي الاتحاد، بعد أن أطلق هتافات غير لائقة، وصفها البعض بأنها عنصرية في مقطع مصور حسبما رصدت منصة تريند وهو يقدم مباراة بين فريق الوحدة والاتحاد مساء أمس.

وسبق أن تصاعدت الأصوات الموالية للنظام من فنانين ومسؤولين محسوبين على النظام السوري، ممن كانوا من أشد المؤيدين للممارسات الإجرامية التي قام بها بحق الشعب السوري، وكان لهم دور بارز في دعم النظام إعلامياً وشعبياً، لتعود أصواتهم اليوم للارتفاع ولكن في اتجاه معاكس، باسم انتقاد الحكومة وسوء الأوضاع المعيشية، تحمل هذه الدعوات لمسات مخابراتية بحتة.

هذا ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يثير فيها "عبد الحق"، الجدل لا سيما مع تزايد تصريحاته الإعلامية المتكررة الهادفة للتشبيح للنظام كما ظهر في مقطع فيديو وهو يشكر المرشد الإيراني علي خامنئي على دعم نظام الأسد ورئيسه الإرهابي بشار الأسد.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠٢١
ليبيا تعلن القبض على قيادي من دا-عش كان يقاتل في سوريا

كشفت وسائل الإعلام الليبية، عن إلقاء قوة تابعة لمكافحة الإرهاب، القبض على قيادي من تنظيم "داعش" كان يقاتل في سوريا،

وقال أمر قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد الزين، إن "عناصر القوة ألقت القبض على القيادي بتنظيم داعش في مدينة مسلاتة"، مشيرا إليه بالأحرف "أ. ب. ي" ليبي الجنسية.

ولفت إلى أن "عملية القبض تمت بالتنسيق مع النائب العام الليبي"، مشددا على أن "جهاز مكافحة الإرهاب سيضرب بيد من حديد جميع أوكار الإرهاب أينما وجدت على الأراضي الليبية"، ولفت إلى أن "قوة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على عنصريين إرهابيين آخرين"، مشيرا إلى أن "عملية مطاردة العناصر الإرهابية مستمرة".

وسبق أن كشفت مواقع إعلام تونسية، بدء المحكمة البدائية في البلاد، بفتح أحد المتورطين بالانضمام لتنظيم داعش في سوريا، قبل عودته، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب الدولية لاستعادة مواطنيهم المحتجزين في سوريا.

وأفادت إذاعة "موزاييك" التونسية بأن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، نظرت يوم الجمعة في ملف تورط أستاذ جامعي في الانضمام لـ"داعش" في سوريا.

وقالت الإذاعة إن المتهم وهو أستاذ بإحدى الجامعات التونسية سافر إلى ليبيا بمساعدة مهرب وانضم هناك إلى "داعش" قبل أن يتمكن من السفر إلى تركيا ومنها تسلل إلى سوريا وانضم إلى التنظيم.

وأشارت إلى أن المتهم اعترف بسفره إلى ليبيا وسوريا، نافيا أن يكون قاتل في صفوف "داعش"، وصرح بأنه عاد بمحض إرادته إلى تونس بعد رفضه القتال ضد مسلمين حسب تصريحاته أمام المحكمة.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠٢١
السويد تفرج عن 3 نساء لعدم وجود اسباب لتوقيفهن بعد ترحيلهن من سوريا

أعلن مكتب المدعي العام في السويد في بيان له، الإفراج عن 3 نساء تم ترحيلهن إلى السويد بعد احتجازهن في سوريا، ولفت إلى أن "النيابة قررت الإفراج عن النساء الثلاث اللاتي اعتقلن للاشتباه في ارتكابهن جرائم حرب في سوريا".

وأوضح المكتب أن "التحقيق الأولي مستمر، لكن لا توجد أسباب لاستمرار توقيفهن"، ووفقا لوزارة الخارجية السويدية قد يكون بين نصيرات التنظيم حوالي 20 امرأة، و30 طفلا ومراهقا.

ولفتت مصادر مطلعة إلى أنهن عشن سابقا في المناطق السورية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وتم ترحيلهن وأطفالهن إلى السويد من معسكرات خصصت لعوائل عناصر التنظيم شمال سوريا، وتم اعتقالهن لدى وصولهن إلى ستوكهولم الخميس الماضي.

ولم تكشف السلطات عن عدد التحقيقات الجارية حاليا ضد أنصار "داعش"، ووفقا لقناة "SVT" التلفزيونية، فإن "إدارة العمليات الوطنية للشرطة ترجح وجود حوالي 30-40 تحقيقا أوليا".

وتشير الأرقام المعلنة إلى أن 300 شخص، ثلثهم من النساء، غادروا السويد منذ عام 2012 إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم "داعش"، حيث عاد نصفهم تقريبا، فيما قتل الباقون أو اعتقلوا وهم في معسكرات أو سجون شمال سوريا.

وسبق أن قالت مصادر إعلام غربية، إن وفداً من الحكومة السويدية تسلم عدداً من النساء والأطفال من عوائل تنظيم داعش، كانوا يقطنون في مخيمات شمال شرقي سوريا، لتنضم لدول وحكومات غربية استعادت مواطنيها خلال الشهر الحالي استجابةً لنداءات الأمم المتحدة لإعادة رعاياها.

ووصل السفير السويدي فريديريك فلورن من دائرة الشؤون القنصلية والقانونية بالخارجية السويدية إلى مدينة القامشلي أول من أمس، وتسلم 3 نساء و8 أطفال يتامى كانوا يقطنون في مخيم "روج" في بلدة المالكية ديريك التابعة لريف محافظة الحسكة.

ووفق المصادر فقد تم تسفيرهم براً إلى إقليم كردستان العراق المجاور ليتم ترحيلهم جواً إلى السويد، في رابع عملية تسليم رعايا أجانب خلال الشهر الحالي لحكومات غربية بعد بريطانيا وألمانيا والدنمارك وأوكرانيا.

وتشهد مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شرقي سوريا، حراكاً دولياً مكثفاً، خلال الفترة الأخيرة، من قبل مندوبي الدول التي لديها مواطنيين أجانب من عوائل داعش محتجزين في مخيمات "الهول وروج"، بهدف استعادة أولئك المواطنيين ونقلهم لبلادهم، بعد ضغوط دولية كبيرة مورست على تلك الدول للتحرك وحل قضية رعاياها.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠٢١
حصائل "كورونا" تلامس 170 ألف إصابة و5,367 وفاة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 1,055 إصابة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 514 حالة في الشمال السوري، و 300 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 241 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، التابعة لوحدة تنسيق الدعم عن تسجيل 422 إصابة جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 85330 وعدد حالات الشفاء إلى 49,098 حالة، بعد تسجيل 178 حالات شفاء جديدة.

في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 1,677 حالة، مع تسجيل 5 حالات جديدة وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 760 ما يرفع عدد التحاليل إلى 294 ألفاً و 177 اختبارات في الشمال السوري.

في حين سجلت الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، ما يبقي الحصيلة الإجمالية للإصابات عند 9643 إصابة و68 دون تسجيل وفيات جديدة.

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 41222 حالة.

يضاف إلى ذلك تسجيل 102 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 25,606 وتسجيل 14 وفاة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,492 حالة.

في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 241 إصابة و23 حالة وفاة في شمال وشرق سوريا.

وبحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 150 ذكور و 91 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور.

وقالت إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 33506 حالة منها 1198 حالة وفاة و 2,368 حالة شفاء.

ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 169,701 إصابة، و5,367 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.

هذا تشهد معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠٢١
الاتحاد الأوروبي يدين إعدام النظام لـ24 شخصا في سوريا

أدان الإتحاد الأوروبي قيام النظام السوري بإعدام 24 شخصا بتهمة إشعال الحرائق في غابات الساحل السوري،

وقال المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية، "بيتر ستانو"، أمس السبت، إن الاتحاد الأوروبي يدين إعدام 24 شخصًا مؤخرًا بتهم الإرهاب لإشعال حرائق غابات في المناطق الساحلية في سوريا في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2020.

يدين الاتحاد الأوروبي إعدام 24 شخصًا مؤخرًا بتهم الإرهاب لإشعال حرائق غابات في المناطق الساحلية في سوريا في شهري سبتمبر وأكتوبر 2020.

وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي الشديد خاصة أن قاصرين تلقوا أحكامًا بالسجن من 10 إلى 12 عامًا بتهم مماثلة.

وأشار ستانو أن الإتحاد الأوروبي يعارض بشدة عقوبة الإعدام في جميع الأوقات وفي جميع الظروف، معتبرا أيها عقوبة قاسية ولا إنسانية ومهينة، ولا تعمل كرادع للجريمة وتمثل إنكارًا غير مقبول لكرامة الإنسان وسلامته، حسب وصفه.

وأكد ستانو، أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل من أجل الإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام ويحث سوريا على الانضمام إلى الاتجاه العالمي لإلغائها.

وكانت وزارة العدل التابعة لنظام الأسد أعلنت اليوم الخميس 21 تشرين الأول، عن "تنفيذ حُكم الإعدام بـ 24 شخصاً قالت إنهم مجرمين و"ارتكبوا أعمالاً إرهابية عبر إشعال الحرائق"، وفقا لما أورده الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك.

وقالت الوزارة إن "يوم أمس الأربعاء تم تنفيذ حكم الإعدام بأربعة وعشرين مجرماً وذلك لارتكابهم أعمالاً إرهابية أدت إلى الوفاة و الإضرار بالبنى التحتية للدولة والممتلكات العامة والخاصة باستخدام المواد الحارقة"، وفق تعبيرها.

وبررت ذلك "استناداً لأحكام قانون العقوبات العام وقانون أصول المحاكمات الجزائية وقانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012، بعد تصديق الحكم من محكمة النقض وصدور رأي لجنة العفو الخاص بوجوب تنفيذ الحكم بالمحكوم عليهم".

وتحدثت الوزارة عن تضمن الحكم معاقبة 11 شخصا بالأشغال الشاقة المؤبدة لارتكابهم أعمالاً إرهابية نجم عنها تخريب المنشآت العامة والخاصة والأراضي الزراعية والحراج عن طريق إضرام النار بالمواد الحارقة وفقاً لأحكام المادة 7/1 من قانون مكافحة الإرهاب، الذي سنه نظام الأسد لملاحقة السوريين.

وذكرت أنه جرى الحكم على "4 مجرمين"، بالأشغال الشاقة المؤقتة للتدخل بالأعمال الإرهابية، وحبس خمسة أحداث لمدة تتراوح بين عشر سنوات واثنتي عشرة سنة لارتكابهم هذه الأعمال التي أدت إلى وفاة وتخريب الممتلكات العامة.

واختتمت الوزارة البيان الصادر عنها بالإشارة إلى أن داخلية الأسد قد تمكنت أواخر العام الماضي من التوصل إلى الفاعلين والمتورطين في نشوب عشرات الحرائق في اللاذقية وطرطوس وحمص.

وتحدثت عن اعترف هؤلاء بإقدامهم على إضرام النار في عدة مواقع في المحافظات الثلاث كما اعترفوا بأنهم كانوا يعقدون اجتماعات للتخطيط لافتعال الحرائق، حيث بدأ التخطيط في نهاية أغسطس (آب) من العام 2020 و نفذوا جرائمهم بشكل متقطع طيلة شهر أيلول وحتى العاشر من تشرين الأول 2020.

وحسب أرقام صادرة عن نظام الأسد بلغ إجمالي عدد الحرائق التي طالت محافظات اللاذقية، طرطوس، حمص وحماة العام الماضي 187 حريقاً، طال 280 قرية وبلدة، وأكلت النيران حينها أكثر من 13 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية فيها آلاف الأشجار من الزيتون والحمضيات والتفاح.

والتهمت الحرائق 11 ألف هكتار من الأراضي الحراجية، وأضرت بأكثر من 370 منزلاً. كما لحقت أضرار كبيرة بالثروة الحيوانية ومعدات الزراعة كالخراطيم والبنية التحتية المتعلقة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكة الهاتف، وسببت خسائر مباشرة للمزارعين قاربت قيمتها 30 مليار ليرة سورية، حسب تقديراته.

وكان نشر إعلام النظام قبل نحو عام صوراً أظهرت تمثيل المحتجزين لإضرام النيران التي قالوا إنهم أشعلوها باستخدام التنقل بواسطة دراجات نارية وباستخدام عبوات بلاستيكية مليئة بمادة البنزين، وقال بعضهم إنهم حصلوا على مبلغ نحو 200 ألف ليرة مقابل إشعال الحريق الواحد، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الموالية.

وصرح "عدنان اليوسف"، وهو مدير "فرع الأمن الجنائي" التابع للنظام في اللاذقية، بأنه عقب نشوب الحرائق نهاية شهر آب المنصرم، تم إلقاء القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم، وتمت مصادرة عبوات بلاستيكية ودراجات نارية كانت بحوزتهم، حسب وصفه.

وتابع "اليوسف"، قائلاً: إن الموقوفين اعترفوا بإضرام النار بالأراضي الزراعية بالاشتراك مع آخرين، وبتوجيه وتخطيط وتمويل من الخارج، ليتم إلقاء القبض على 39 شخصا اعترفوا بتلقيهم تمويلا خارجيا وبإحراقهم عشرات المناطق في ريفي اللاذقية وطرطوس وريف حمص.

هذا وسبق أن بث تلفزيون النظام ما قال إنها اعترافات لـ 39 شخصاً ممن افتعلوا حرائق الساحل، وتضمنت تصريحات النظام بأن المحتجزين تلقوا أموالاً من الخارج مقابل إشعالهم النيران في جبال الساحل السوري وحمص، وفقاً لما نقله إعلام النظام.

وبحسب الاعترافات التي بثها تلفزيون النظام وقتذاك فإنّ الموقوفين اعترفوا بعقد عدة اجتماعات خططوا خلالها لإضرام الحرائق، حيث وجهوا المنفذين لإحراق أماكن محددة، وكانت الاجتماعات تتم بين الوسطاء والمخططين والممولين من الخارج، حسب تعبيرهم.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-10-2021

حلب::
سقط جرحى بينهم أطفال جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة دارة عزة بالريف الغربي، بينما تعرضت قرية أرحاب لقصف بقذيفة مدفعية.

تمكن الجيش الوطني من إحباط عملية تسلّل لعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور باصوفان بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، وأوقع قتلى وجرحى، في حين استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية عين دقنة بقذائف المدفعية.

استهدفت الطيران المسير التركي سيارة تقل قياديين وعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على طريق "عين العرب - تل أبيض"، ما أدى لمقتلهم.


إدلب::
تعرض محيط مدينة معرة مصرين وقرى وبلدات الفوعة وبينين وديرسنبل والبارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في بينين، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية حنتوتين بقذائف الهاون.

توفي طفل إثر حريق نشب في خيمته بمخيم "جابر عثرات الكرام" شرقي بلدة أطمة بالريف الشمالي، وتبين أن الحريق ناجم عن انفجار بطارية داخل الخيمة.


درعا::
أغلقت قوات الأسد الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بالريف الغربي، وذلك على خلفية اغتيال أحد عناصرها من قبل مجهولين في البلدة.

اغتال مجهولون مدني بعد إطلاق النار عليه في محبط بلدة تل شهاب بالريف الغربي، في حين أطلق مجهولون النار على أحد العاملين في صفوف الفرقة الرابعة في بلدة المزيريب، ما أدى لمقتله.


ديرالزور::
أصيب شيخ قبيلة البوصالح "محمد الأسعد البدر" بجروح بليغة وقُتل شقيقه "حميد" بهجوم مسلح قرب جزرة البوحميد بالريف الغربي.


الحسكة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع "قسد" في قريتي تل شنان والدردارة ومحيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الهوشان ومحيط الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

سُمع صوت انفجار مجهول الهوية داخل كتيبة السلاح الثقيل التابعة لـ "قسد" قرب سد الفرات بالريف الغربي.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
مقتل أحد وجهاء عشائر ديرالزور وأصابع الاتهام تشير إلى خلايا تنظيم الدولة

نفذ مسلحون مجهولون يرجَّح أنهم يتبعون لخلايا "تنظيم الدولة" عملية اغتيال ظهر اليوم السبت، طالت أحد الوجوه العشائرية في جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي، وذلك بالقرب من مجبل الأسمنت على أطراف القرية.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" نقلا عن مصادر محلية إن مسلحين مجهولي الهوية يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة تُقِل حميد الأسعد البدر وشقيقه محمد من قبيلة البو صالح، ليقُتَلَ حميد ويصاب شقيقه بجروح نُقِلَ على إثرها إلى مشفى قريب.

هذا وقد أكدت ذات المصادر أن "حميد الأسعد" كان أحد أعضاء تنظيم الدولة سابقاً في ما يعرف بـ "مكتب العلاقات" المعني بالترويج للتنظيم وحل الخلافات، قبل أن يظهر في مناطق نفوذ "قسد" كأحد الشخصيات التي تربطها علاقات مع الأخيرة.

في حين تداولت حسابات مناصرة لـ "تنظيم الدولة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، وحرضت على استهداف المزيد من وجهاء العشائر في مناطق سيطرة "قسد" في إشارة من أصحاب تلك الحسابات أن خلايا التنظيم وراء الحادثة.

ويذكر أن تنظيم الدولة توعد في وقتٍ سابق شيوخ ووجهاء العشائر في مناطق نفوذ "قسد" بالقتل والملاحقة بتهمة التعاون مع "قسد" وذلك عبر تسجيل صوتي نشره التنظيم عبر معرفاته في الـ 23 من شهر حزيران من العام الجاري.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
مقتل قياديين من "قسد" باستهدافهم من قبل "المسيّرات التركية"

سقط أربعة قتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر استهدافهم من قبل طائرة مسيرة على الطريق الواصل بين مدينة عين العرب بريف حلب، ومدينة تل أبيض بريف الرقة.

وقال ناشطون إن الطيران المسير التركي استهدف سيارة رباعية الدفع على طريق "عين العرب عين عيسى"، ما أدى لمقتل من كان يستقلها.

وأشار ناشطون إلى أن السيارة كانت تقل قياديين اثنين وعنصرين من "قسد"، ما أدى لمقتلهم جميعا.

وجاء استهداف السيارة أثناء توجّهها من عين عيسى نحو عين العرب، ضمن جولةٍ تفقديّة على النقاط العسكرية المنتشرة على الطريق.

وقبل ثلاثة أيام استهدفت "طائرة تركية مسيرة" سيارة تابعة لـ "قسد" في مدينة عين العرب، ما أدى لمقتل قيادي من "قسد" برفقة سائقه.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
وفاة طفل إثر احتراق خيمته بأحد المخيمات بريف إدلب

توفي طفل إثر حريق نشب في خيمته بمخيم "جابر عثرات الكرام" شرقي بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.

وقال الدفاع المدني إن سبب الحريق يعود لانفجار بطارية داخل الخيمة، والذي تمدد ليؤدي لاحتراق خيمةٍ أخرى بالجوار.

وأكدت "الخوذ البيضاء" إن الحرائق تشكل خطراً كبيراً يهدد المدنيين في المخيمات في ظل غياب إجراءات السلامة، وطبيعتها المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال، إضافة لصعوبة وصول فرق الإطفاء بسرعة بسبب رداءة طرقات المخيمات والازدحام فيها.

وجددت تأكيدها على أنه لا يمكن إنهاء معاناة النازحين في المخيمات من الحرائق والأمراض وغيرها من المخاطر التي تهددهم إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم.

وتجدر الإشارة إلى أن حوادث اشتعال النيران في خيم النازحين تتكرر وتزداد خلال كل فصل شتاء، حيث تم تسجيل العديد من حالات اشتعال الخيام ووقوع إصابات بين الأطفال بشكل كبير، خلال استخدام المدافئ للتدفئة أو طهو الطعام، وغالباً ما يكون السبب رداءة الوقود.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
أكار: وجود قواتنا في إدلب يسهم في منع مجازر الأسد

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده ستفعل "ما يلزم في الزمان والمكان المناسبين"، ضد تنظيم " ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي شمالي سوريا.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين.

وردا على سؤال حول هجمات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي في شمال سوريا، أكد الوزير التركي أن أنقرة تتابع الأحداث هناك عن كثب، وأنها ستقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين.

وشدد "أكار" على أن وجود قوات بلاده في محافظة إدلب يسهم في منع مجازر الأسد ويحول دون حدوث موجات جديدة من الهجرة والتطرف.

وأضاف: "لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات بأفضل طريقة ممكنة، وما زلنا نفعل ذلك، ونُذكر نظراءنا بالقيام بدورهم أيضًا".

وحول الوضع في إدلب قال أكار: "هناك وقف لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام"، موضحا أنه بعد لقاء أردوغان مع بوتين في سوتشي، أصبح الوضع أكثر هدوءً.

ولفت أكار إلى وقوع هجوم في دمشق في 20 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قتل خلاله 14 جنديًا سوريًا، وقيام النظام السوري بعد ذلك بقصف إدلب ما أسفر عن مقتل 10 أبرياء.

ونوه أكار إلى أن "أهل إدلب أبرياء لا علاقة لهم بما حدث في دمشق".

وفي إشارة إلى مواصلة تركيا جهودها لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين في شمال سوريا ، قال أكار: "هناك من يسيء تفسير هذه الجهود على 'أننا نسعي للبقاء هناك، الناس لا يستطيعون العيش هناك بدون وجود خدمات مياه شرب، وخبز ومأوى، نحن نقوم هناك بجهود تلبية الاحتياجات الأساسية وليس من الصواب تفسير جهودنا بأي طريقة أخرى".

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
سيناتور جمهوري يتهم إيران بـ "المسؤولية المباشرة" بالهجوم على قاعدة "التنف"

وجه السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، اتهاماً مباشراً لإيران بـ"المسؤولية المباشرة" عن الهجوم الذي استهدف قاعدة "التنف" الأمريكية، الأربعاء الماضي، وقال: "لا تتستروا على هذا فقط لحفظ الأمل في الاتفاق النووي مع إيران".

وسبق أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين بساكي"، خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة، إن الهجوم على قاعدة القوات الأمريكية في منطقة التنف جنوب سوريا لم يؤد إلى إصابة أي من العسكريين الأمريكيين، مشددة على أن الولايات المتحدة ستحتفظ بحق الرد.

وأوضحت المتحدثة أن الموقع العسكري تعرض حسب رأي القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية "لهجوم متعمد ومنسق"، وأوضحت أن "المعلومات الأولية تفيد بأن الهجوم نفذ بالطائرات المسيرة والصواريخ... حتى الآن لم نتلق أي معلومات عن إصابات بين العسكريين الأمريكيين".

وأضافت: "بالطبع نحن دائما نحتفظ بحقنا في الرد لكن كما قلت لا شيء لدي لأعلنه في هذا السياق. لا نزال نجري التحقيق في الحادث".

وكانت قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، إن قاعدة التنف تعرضت، الأربعاء، لهجوم "منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة"، وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية، بيل أوربان، أنه لا إصابات في صفوف الأميركيين في حين يتم التواصل مع الشركاء لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات لديهم.

وأضاف البيان أن "القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما"، وأكد متحدث أن الهجوم "تم عبر مسيرات وبنيران غير مباشرة".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أكدت في وقت سابق، عدم وقوع إصابات بين القوات الأميركية في الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف جنوبي سوريا، وكانت رويترز نقلت عن مسؤولين أميركيين خبر استهداف موقع قرب قاعدة التنف التي تستخدمها قوات "التحالف الدولي"، الواقعة في سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن.

وتعتبر القاعدة، التي تأسست عام 2016، جزءا أساسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش" حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية على القيام بدوريات لمواجهة مسلحي التنظيم وفق تقرير من صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وتقع القاعدة قرب الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، وتقع على طول طريق حيوي يمتد من طهران مرورا ببغداد إلى دمشق، وهو طريق تأمل إيران أن يكون جزءا من "الهلال الشيعي"، وفقا لما ذكرته تقرير شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير سابق.

ويشير تقرير الشبكة إلى أن موقع التنف محوري أيضا لدوره في منع الإيرانيين من الحصول على موطئ قدم أكثر في المنطقة، ورغم أهميتها الاستراتيجية، للقاعدة تكاليف أيضا، وبحسب تقرير من معهد "بروكينز"، يعود للعام الماضي، كلفت القاعدة جزءاً صغيراً من الميزانية المخصصة لقوة التدريب والتجهيز لمكافحة داعش البالغة 200 مليون دولار.

وبحسب "بروكينغز"، يتطلب تأمين القاعدة عددا من القوات، التي يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها، بردود فعل قوية وسريعة، ودعم مدفعي مباشر، وإمكانات طبية عالية، بالإضافة إلى الجهود الاستخباراتية الرفيعة لكشف التهديدات.

 

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
"غير ممتلئة بالوقود" .. شرط معابر "الجولا.ني" لدخول السيارات من عفرين إلى إدلب

كشفت مصادر محلية عن تكرار حوادث منع وعرقلة حواجز عسكرية تتبع لـ "هيئة تحرير الشام"، التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، دخول السيارات القادمة من مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي عبر مدينة عفرين إلى محافظة إدلب في حال كانت ممتلئة بالوقود.

وترجح المصادر أن الغاية من ملاحقة حواجز الهيئة ضمن المعابر الفاصلة بين إدلب وشمال حلب، للسيارات التي تكون ممتلئة بالوقود وعدم السماح بدخولها إلى مناطق إدلب، تحقيق أرباح مالية وزيادة غلة شركة "وتد للبترول"، التابعة  لـ "هيئة تحرير الشام"، وذلك مع الفرق الملحوظ بين أسعار المحروقات في أرياف حلب من جهة ومناطق إدلب من جهة أخرى.

ولفتت إلى أن الحواجز العسكرية التابعة  لـ "هيئة تحرير الشام"، التي تفصل بين مناطق ريف حلب وإدلب تعتمد على وسائل مبتكرة لكشف السيارات التي تكون ممتلئة بالمحروقات ومنها بواسطة قضيب معدني يدخل في خزان الوقود ضمن السيارة.

في حين لا تتساهل حواجز الهيئة مع اكتشاف أي سيارة قامت بالتزود بالوقود اللازم لتشغيلها من مناطق شمال وشرق حلب، حيث تجبر السائق على إفراغ كميات من الوقود وهو الشرط المفروض للسماح له بالدخول إلى مناطق إدلب.

وأشار ناشطون محليون إلى أن سيارات المدنيين المسافرين بين مناطق حلب وإدلب تضطر إلى تعبئة خزانات الوقود في السيارات بكميات تكفي للتنقل بين المناطق المحررة، وكثيرا ما يتم ذلك عبر محطات الوقود في ريف حلب نظرا إلى انخفاض سعر الليتر نسبيا مقارنة بأسعار وتد، إلا أن ممارسات تحرير الشام تضرب عرض الحائط بمعاناة المدنيين في الشمال السوري.

هذا وتضاف هذه الممارسات إلى عرقلة دخول المدنيين حيث يبث ناشطون بين الحين والآخر تسجيلات مصورة تكشف حجم الازدحام الشديد وطوابير السيارات التي تنتظر إجراءات الهيئة قبيل السماح لهم بالدخول إلى إدلب، وسط صعوبات كبيرة تواجه المدنيين لا سيّما ممن يجبرون لأسباب العمل أو الزيارات العائلية على التنقل بين المناطق التي تحولها المعابر والحواجز إلى ما يشبه الدول المنفصلة عن بعضها البعض.

وسبق أن تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الإجتماعي، قوائم سعرية تظهر الفرق في أسعار المحروقات بين مناطق إدلب وحلب، وطالما أثار ذلك الفرق الملحوظ غضب وحفيظة السكان، وبالعودة إلى "وتد"، لا تقتصر ممارساتها على رفع أسعار المحروقات بمناطق شمال غربي سوريا، بل سبق وأن امتنعت عن بيع المحروقات في سياق ممارسات وإجراءات تتماشى مع الاحتكار الذي تنفذه على حساب معاناة المواطنين بكافة أشكالها.

ويذكر أن شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، رفعت أسعار المحروقات لديها صباح اليوم السبت 23 تشرين الأول/أكتوبر فيما أثار التفاوت الملحوظ بين الأسعار المعلنة بين إدلب وشمال حلب استغراب وحفيظة السكان ممن يعانون التهجير ويواجهون ظروف أوضاع اقتصادية صعبة بعد موجات الغلاء.

ولحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لتحرير الشام) سلسلة من الممارسات في الشأن الاقتصادي كان أبرزها حظر دخول أصناف عدة من الخضار من ريف حلب الشمالي نحو إدلب قرار يحابي المزارعين الذين يعملون لصالح هيئة تحرير الشام والذين قاموا بزراعة مئات الهكتارات بمادتي الفليفلة الحمراء والملوخية وغيرها، الإجراء قاد إلى رفع الأسعار بالتزامن مع موسم تصنيع المؤونة ما أثر سلباً على المستهلك بشكل أساسي والذي يعاني من ضعف القدرة الشرائية.

هذا وتواصل "هيئة تحرير الشام"، وبحكم كونها سلطة الأمر الواقع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، مساعي التسلط والاستحواذ التي لم تخفها طيلة الفترات الماضية بدءا من السيطرة العسكرية مروراً بالإدارة المحلية وليس انتهاءاً في الموارد المالية الاقتصادية مثل المعابر والمشاريع الأخرى.

ويستمر مسلسل احتكار أمراء الحرب لكل شيء يجلب المال دون النظر للعوائق أو الصعوبات التي ستلحق بالمدنيين أو العاملين في المجال الذي سيتم احتكاره، فمن مقالع الحجر للمطاعم والدواجن والتجارة الداخلية والمعابر والموالات الضخمة.

وتجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" تقيم معبر يربط بلدة دير سمعان التي تسيطر عليها مع ببلدة الغزاوية بريف عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني ويعرف بـ"معبر الغزاوية"، يضاف إلى ذلك معبر آخر يربط بين بلدة أطمة بريف إدلب مع بلدة دير بلوط  شمالي حلب ويعرف بـ "معبر دير البلوط"، وطالما تثير آلية تعامل عناصر "هيئة تحرير الشام"، من حيث إجراءات العرقلة وقرارات المنع المتكررة الصادرة عن الإنقاذ بشأن نقل المواد الغذائية والوقود جدلاً واسعاً.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى