مسؤول يبرر تفاقم أزمة النقل بمناطق النظام بعزوف السائقين عن العمل
نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن "حسام منصور"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل لدى نظام الأسد في حمص تصريحات برر خلالها أزمة النقل، فيما تشهد عدة مناطق تفاقم ملحوظ في أزمة النقل والمواصلات.
وذكر أن تراجع عدد الحافلات يعود بعزوف السائقين عن العمل نتيجة ارتفاع تكاليف الصيانة الخاصة بمركباتهم وعدم كفاية كمية المازوت المخصصة لهم للعمل لعدة رحلات بالإضافة لأن مخصصات حمص من مادة المازوت في حدودها الدنيا ويتم العمل وفق ذلك.
وحول الشكاوى المتعلقة بقلة عدد الحافلات العاملة على خطوط النقل الداخلي في المدينة وعد بمتابعة الحافلات العاملة فعلياً على خطوط النقل الداخلي بالتعاون مع فرع المرور واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق كل من يتوقف عن العمل، حسب وصفه.
وقال إنه "يمكن للمواطنين في حال وجود اختناقات وازدحامات وخصوصاً في ساعات الذروة أن يتوجهوا لأقرب شرطي مرور وإبلاغه عن الحاجة لحافلة نقل مكان الازدحام حتى يتم تأمينها بشكل فوري وحل المشكلة من خلال التواصل مع فرع المرور بحمص"، وفق تعبيره.
في حين لفتت مصادر إعلامية محلية بأن أزمة المواصلات عادت إلى الواجهة في محافظة السويداء، وخصوصاً بعد تخفيض مخصصات مازوت مركبات النقل، بعد اتخاذ الحكومة السورية إجراءات تقشفية، نتيجة تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق تعبيرها.
ولفتت شبكة السويداء 24 إلى تفاقم أزمة مواصلات خانقة وخصوصاً بعد انتهاء الدوام اليومي، في فترة الظهيرة، حيث يعتكف الكثير من سائقي الباصات في منازلهم، بينما يتجمع العشرات من المواطنين بانتظار باص يقلهم إلى بيوتهم.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.