قالت وزارة الخارجية الروسية، إن وفدا من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، زار طهران في 21 نوفمبر الجاري، لافتة إلى أن الوفد ضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، وكذلك ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية.
وأوضحت الوزارة عن تبادل مكثف لوجهات النظر حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على مهام تثبيت استقرار الوضع "على الأرض" في سوريا، وتصحيح الوضع الإنساني والاجتماعي - الاقتصادي في البلاد، خلال المحادثات التي أجراها الوفد في طهران، مع وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان وبعض المسؤولين الإيرانيين الآخرين.
وتحدث بيان الخارجية الروسية، عن مناقشة القضايا المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585 بشأن المساعدة الإنسانية في سوريا و قرار المجلس رقم 2254 حول تسوية الأزمة في سوريا.
وكانت أعلنت الخارجية الإيرانية في بيان لها، أن الوزير "حسين أمير عبد اللهيان" بحث مع "ألكسندر لافرنتييف" مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، و "سيرغي فيرشينين" نائب وزير الخارجية التعاون الإقليمي والوضع في سوريا.
وأوضح البيان، أن "لافرنتييف وفيرشينين، وبعد رحلة إلى دمشق توجها إلى طهران، حيث التقيا بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي بين البلدين، بما في ذلك الملف السوري".
وتحدث وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء على "الاهتمام الجاد للحكومة الحالية بالعلاقات بين طهران وموسكو في مختلف المجالات"، معتبرا تبادل الوفود رفيعة المستوى بين البلدين، وكذلك المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أنها "تكشف عن عزم البلدين على تطوير التعاون الراسخ والطويل الأمد".
ووصف عبد اللهيان التعاون المشترك بين البلدين في سوريا بأنه "تجربة ناجحة تماما تشكلت في إطار إرادة الحكومة السورية وسيادتها"، وفق تعبيره، حيث تتشارك روسيا وإيران في دعم نظام الأسد، وترتكب الجرائم في سوريا على مرآى ومسمع العالم أجمع.
وأكد الوزير - وفق البيان - على ما أسماه "ضرورة الاستفادة من التجربة الناجحة للتعاون المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب في سوريا واستخدام هذا النموذج للتعاون الوثيق بين موسكو وطهران بهدف لعب دور في المجالات الاقتصادية والعمل على إعادة إعمار سوريا وإرساء الاستقرار في هذا البلد".
وباتت إيران وروسيا شركاء في الدم السوري منذ سنوات طويلة، مع انتشار الميليشيات الإيرانية والروسية والتنافس الواضح على تثبيت قواعد الدولتين في شتى المجالات الحيوية والتعليمية والعسكرية والثقافية والدينية كلاً حسب المناطق التي يسيطر عليها، مستغلين حاجة نظام الأسد لبقائهم وحمايته لتحقيق مصالحهم على حساب الشعب السوري.
أطلقت فعاليات مدينة وإعلامية حملة إعلامية بعنوان "ادعموا تعليم إدلب"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك للمطالبة بتحسين الوضع التعليمي وتسليط الضوء على واقع التعليم شمال غربي سوريا.
ونُشرت عشرات المنشورات والتغريدات ضمن الحملة، وربط القائمون عليها نجاحها بدعم التعليم في إدلب سيؤدي إلى الحد من عمالة الأطفال، والحد من الزواج المبكّر، والحد من التطرف، ومحو الأمية، وإنشاء جيل متعلم، بالإضافة للحد من البطالة وإعطاء المعلمين حقوقهم.
ويقدر أنّ 405 مدارس في إدلب وريفها تعمل بكادر تطوعي ولا تتلقى أي دعم، حيث تحوي أكثر من 5700 معلم ومعلمة، ويتلقى من خلالها التعليم أكثر من 130 ألف طفل.
يضاف إلى ذلك بأن هؤلاء الأطفال يُداومون بشكل جزئي نتيجة لنقص الكوادر والعمل التطوعي الغير ملزم، وبالتالي يعتبر هؤلاء الطلاب بمثابة المتسربين جزئيًّا عن التعليم.
وتشير الإحصائيات إلى أن مجمل المتسربين عن التعليم بشكل جزئي أو كامل يصل لنسبة 45% من عدد الأطفال في إدلب، حيث يقدر وجود أكثر من 140 ألف طفل متسربون عن التعليم بشكل كامل، نتيجة لنقص المدارس المدعومة.
وتجدر الإشارة إلى أن واقع التعليم في إدلب يماثل الحالة العامة في الواقع ضمن المناطق المحررة إذ شهدت الفترة الماضية مطالبة المعلمون في ريف حلب الشمالي بزيادة الرواتب وتحسين وضعهم المعيشي، حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية التربية في مدينة الباب، كما شهدت مدينتا بزاعة وقباسين وقفة مماثلة خلال العام الحالي.
كشف وزير الداخلية ورئيس الحكومة التونسية الأسبق "علي العريض"، عن أن المعطيات الأخيرة أثبتت تورط القوميين في شبكات التسفير نحو سوريا عبر لبنان، على خلفية الكشف عن تحقيقات في قضية تتعلق بـ"ارتكاب موظفين في تونس وخارجها جرائم تدليس في وثائق الحالة المدنية وجوازات السفر" في بعثتيها بدمشق وبيروت.
ونقلت إذاعة "شمس أف أم" عن الوزير قوله: إن جميع الشبكات التي تم القبض عليها لا تمت لـ"حركة النهضة" بأي صلة، بل هي تضم إما تجمعيين سابقين أو قوميين أو متطرفين دينيا، ولفت لوجود كتيبة في سوريا تسمى "كتيبة الشهيد البراهمي" فيها تونسيون تم تسفيرهم عن طريق لبنان.
ودعا علي العريض "حركة الشعب" إلى التوضيح بخصوص تصريحات لزهر العكرمي التي اتهم فيها القنصل التونسي الموقوف بلبنان بالتورط في شبكات التسفير نحو سوريا.
وكانت كشفت وزارة الخارجية التونسية، عن أن القضاء يحقق منذ سنوات في قضية تتعلق بـ"ارتكاب موظفين في تونس وخارجها جرائم تدليس في وثائق الحالة المدنية وجوازات السفر" في بعثتيها بدمشق وبيروت.
وجاء في بيان الخارجية التونسية، إنه "تبعا لما راج من معلومات حول شبهة ارتكاب موظفين في تونس وخارجها لجرائم تدليس في وثائق الحالة المدنية وجوازات السفر ولا سيما بالقسم القنصلي ببعثتينا بدمشق وبيروت، يهم وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن توضح للرأي العام بأن هذه القضية هي محل تحقيق قضائي في تونس منذ سنوات".
وأضاف: "وتم تنظيم مهمة بحث مشتركة في فيفري 2019، في بعثتنا بدمشق، ضمت ممثلين عن النيابة العمومية والوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإضافة لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج".
وأشار البيان: "نظرا لتعهد القضاء بهذه المسألة وتعدد الأطراف المشتبه بها في هذه القضية بما في ذلك ثلاثة أعوان من وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وكل من سيكشف عنهم البحث، يهم الوزارة التأكيد أن هذا الموضوع محل متابعة في أعلى مستوى وأنه لا استثناء أمام القانون كما شدد على ذلك سيادة رئيس الجمهورية في عديد المناسبات حتى يبقى المرفق الدبلوماسي نقيا من جميع الشوائب والشبهات وبما يحفظ صورة تونس في الخارج".
قالت مواقع إعلام أردنية، إن ملكا الأردن عبد الله الثاني، والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بحثا "آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري"، وذكرت وكالة "بترا" أن الملك "عبد الله"، أكد دعم بلاده "لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
وأوضحت الوكالة أن المباحثات عقدت في قصر الصخير، في مملكة البحرين، وشدد الملكان خلالها على "أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار"، ووجه ملك البحرين "الشكر والتقدير لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف".
وفي وقت سابق، كان تلقى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، اتصالا هاتفيا من الإرهابي بشار الأسد، بعد قطيعة دامت عقدا من الزمن، تناولا فيها علاقة البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما، وأكد الملك الأردني دعم بلاده لجهود النظام السوري للحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها، حسب وصفه.
بينما نشرت وكالة سانا التابعة للنظام السوري أن الارهابي الأسد أجرى اتصالات مع الملك الأردني تباحث خلاله الجانبان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وسبق أن نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" نص الوثيقة الأردنية وملحقها السري، حول التطبيع مع دمشق، كاشفة عن أن الهدف النهائي من الخطوات العربية للتطبيع مع دمشق هو "خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا الذين دخلوا البلاد بعد 2011".
وتوضح الوثيقة أن القوات الأجنبية تشمل "انسحاب القوات الأميركية والتحالف من شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من قاعدة التنف الأميركية" قرب حدود الأردن والعراق، بعد سلسلة خطوات وفق مقاربة "خطوة مقابل خطوة" تشمل بداية "الحد من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا"، مع الاعتراف بـ "المصالح الشرعية لروسيا".
تواصل "هيئة تحرير الشام" وعبر وسائل عدة، الضغط على المدن التي استعصت إخضاعها في مناطق سيطرتها شمال غرب سوريا، من خلال الضغط على الفعاليات المدنية والثورية، وممارسة الترهيب والاعتقال بحق شبابها بأساليب ووسائل وحجج عدة، وتهديد نشطائها، لإنهاء أي محاولة للوقوف في وجه ممارساتها في تلك المناطق.
ومن تلك المدن التي وقفت طويلاً في وجه غطرسة "هيئة تحرير الشام" ورفضت الخضوع لها، مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، والتي نالت نصيباً كبيراً من بغي عناصر الهيئة، وعانت مراراً بسبب مواقف فعالياتها الرافضة لتسليم المدينة للهيئة وأمرائها.
ورغم كل ماعانته سابقاً من حملات أمنية وعسكرية، تعاود الهيئة مستغلة حجج عدة، التضييق على فعاليات المدينة الثورية، وترهيب أهلها، عبر حملات أمنية شبه يومية، بدأت قبل قرابة أسبوعين، حيث تعمل على تنفيذ حملات الدهم والاعتقال للشباب بدعوى أنهم مطلوبين، مع تهديد نشطائها وفعالياتها بشكل مستمر لإخضاعهم.
وقالت مصادر لشبكة "شام" إن أرتال "هيئة تحرير الشام" المدججة بالسلاح، تقوم ومنذ قرابة الأسبوعين، بعمليات استفزاز وترهيب لأهالي مدينة كفرتخاريم، عبر تسيير الأرتال يومياً وإطلاق الزمامير، وحملات الدهم المفاجئة للمنازل، لاعتقال مطلوبين لها.
وأوضحت المصادر، أن الهيئة ومن خلال خلايا تابعة لها في المنطقة، افتعلت عدة حوادث إطلاق نار وقنابل على مخفرها وحواجزها في المدينة قبل أشهر، لتعاود اليوم استغلال تلك الحوادث وشن حملات الاعتقال ضد عدد من الشباب في المدينة من المطلوبين لديها سابقاً، متهمة إياهم بالوقوف وراء هذه الأعمال.
وذكرت مصادر "شام" أن أرتال الهيئة تتعمد التجوال ليلاً ولساعات طويلة حول المدينة وضمن شوارعها، مع أطلاق الزمامير، سببت حالة رعب شبه يومية للأهالي والأطفال، في وقت أرسلت عدة تهديدات لنشطائها والفعاليات الثورية البارزة فيها، تحذرهم وتهددهم بالملاحقة والاعتقال.
واعتقلت عناصر الهيئة خلال أيام قليلة، العديد من الشباب من أبناء مدينة كفرتخاريم، جلهم تم اعتقالهم لدى مراجعتهم لمخافرها بعد إعطائهم الأمان بأنه لن يتم توقيفهم في حال مراجعتهم لها بناء على مذكرات تبليغ وصلتهم كونهم مطلوبين لها، لكنها غدرت بهم وقامت باعتقالهم.
وعلمت "شام" من مصادر أخرى، أن قيادات الهيئة العسكرية، أبلغت قيادة لواء هنانو الذي يعتبر الفصيل الأبرز في المدينة والتابع للجبهة الوطنية للتحرير، بضرورة تسليم جميع مقراته في المدينة للهيئة، رغم أن جميع منتسبي اللواء منذ تأسيسه قبل أكثر من سبع سنوات هم من أبناء المدينة.
وقالت المصادر، إن هدف الهيئة من وراء عمليات التضيق على المدينة وفعالياتها سواء المدينة والعسكرية، هو تفكيك لواء هنانو المعروف بسيطه الواسع وعملياته العسكرية الكبيرة ضد النظام وحلفائه، وكونه محل ترهيب واتفاق واجماع لدى أهالي المدينة، في ظل تواطئ من قيادة الجبهة الوطنية في كبح جماح الهيئة ووضع حد لممارساتها.
وفي 22 تشرين الثاني من عام 2020، نعت "الجبهة الوطنية للتحرير" استشهاد القيادي البارز في صفوفها "محمد طالب الأخي"، بعد تعرضه لعملية اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته، قرب مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، وهو مؤسس لواء هنانوا أحد أبرز أركان فصيل فيلق الشام، وهو أول قيادي يعلن تحرير أول قاعدة دفاع جوي في سوريا، وهي قاعدة الدويلة القريبة من مدينة كفرتخاريم، وبقي ملف القضية مغلقاً دون معرفة الجهة التي قتلت القيادي.
وفي تشرين الثاني من عام 2019، شهدت مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، عدة تفجيرات بقنابل يدوية، استهدفت حواجز ومخفر الشرطة التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، دون أي إصابات، اتهم نشطاء وفعاليات المدنية الهيئة بافتعالها لمواصلة التضييق على المدينة.
وسبق أن جمعت الهيئة حشود عسكرية كبيرة من قوات النخبة التابعة بمحيط مدينة كفرتخاريم، نيتها اقتحام المدينة لاعتقال أكثر من ستين مطلوباً لها، غير ملتزمة بالاتفاق الموقع يوم لإنهاء حملتها ضد المدينة عام 2019، بعد حملة عسكرية تخللها قصف بالمدفعية وقذائف الهاون من قبل الهيئة على المدينة التي عجزت حينها في اقتحامها.
وكانت خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وسرمدا وأرمناز وتفتناز ومدينة إدلب، والأتارب، نددت بممارسات الهيئة وحصارها لمدينة كفرتخاريم في تلك الأثناء، وجاء بغي الهيئة على مدينة كفرتخاريم، في الوقت الذي كانت ترزح فيه المناطق المحررة تحت نير القصف الروسي وقصف النظام الحربي الذي يطال البشر والحجر في ريف إدلب الجنوبي والغربي.
نفت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان رسمي، المعلومات التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن إطلاق سراح عناصر من تنظيم "داعش" من سجون شمال وشرق سوريا مقابل "مبالغ مالية".
وقالت "قسد": "نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كاذبا مرفقا بوثيقة تدعي إطلاق سراح معتقلين لداعش في سجون شمال وشرق سوريا مقابل مبلغ مادي، وعلى الرغم من نفينا المطلق لتلك التقارير وتأكيدنا مسبقا للصحفية التي أعدت التقرير بأن الوثيقة مزورة، إلا أنها وقعت في فخ التزوير والشهادات الكاذبة وأصرت على نشر التقرير مع الوثيقة المزورة".
وكانت نشرت "الغارديان" تقريراً، قالت فيه إن "قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن سجون في شمال شرق سوريا التي تأوي نحو 10 آلاف رجل على صلة بداعش، أفرجت عن سجناء مقابل أموال بموجب مخطط مصالحة".
وأوضح تقرير الصحيفة أن "نسخة من استمارة الإفراج تظهر أن الرجال السوريين المسجونين دون محاكمة يمكنهم دفع غرامة قدرها 8000 دولار ليتم إطلاق سراحهم، وكجزء من الصفقة يوقع المفرج عنهم تعهدا بعدم الانضمام إلى أي تنظيمات مسلحة وترك أجزاء من شمال وشرق سوريا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حوالي 8000 رجل سوري وعراقي متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش، و2000 أجنبي آخر لم يتم إعادتهم إلى بلادهم، محتجزون في ثلاثة سجون مكتظة تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا".
حلب::
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة برفقة مروحيتين روسيتين بريف مدينة عين العرب "كوباني".
إدلب::
سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء شن الطيران الروسي غارات جوية على أطراف قرية تلتيتا في منطقة جبل السماق بالريف الشمالي الغربي، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية جوباس.
حمص::
سقط قتيل جراء انفجار لغم من مخلفات معارك سابقة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في منطقة الفرقلس بالريف الشرقي.
درعا::
قُتل أحد أبناء ريف السويداء إثر اشتباكات جرت مع أفراد من مجموعة محلية تابعة للأمن العسكري على أطراف بلدة أم ولد بالريف الشرقي، وأصيب خلال الاشتباكات عنصر من الأمن العسكري.
ديرالزور:
قُتل عنصر من لواء القدس الفلسطيني جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في بادية منطقة التبني بالريف الغربي.
سقط سبعة قتلى من قوات الأسد جراء انفجار سيارة عسكرية لهم كانت تحمل ذخائر بالقرب من فرع أمن الدولة في حي القصور بمدينة ديرالزور.
داهم عناصر "قسد" منزل في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي بهدف اعتقال عنصر سابق بتنظيم الدولة، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين، ما أدى لإصابة المطلوب وأحد عناصر "قسد" بجروح.
الحسكة::
قُتل نازح من مدينة إدلب طعناً بالسكاكين على مجهولين اقتحموا منزله في منطقة السكن الشبابي بمدينة الحسكة.
الرقة::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انهيار نفق أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة الكبينة بالريف الشمالي.
أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، اعتقال خمسة أشخاص تسللوا إلى البلاد عبر الحدود العراقية مع سوريا.
ونقلت "السومرية نيوز" بيانا أصدرته الفرقة 15 في الجيش العراقي، قالت فيه، إنه "تم مشاهدة حركة أشخاص بالجانب السوري بواسطة الكاميرا الحرارية قرب قرية بئر الحلو التابعة إلى ناحية ربيعة والمحاذية إلى الشريط الحدودي مع سوريا".
وتابع البيان: "تم الإيعاز إلى قوة الكمين الموجودة وفور اجتيازهم الحدود تم اعتقالهم وتبين أنهم 5 أشخاص يحملون الجنسية العراقية وهم من سكنة محافظة نينوى ناحية الشور، وكانوا قد غادروا العراق إلى سوريا بطريقة غير شرعية خلال السنوات الماضية".
وقالت وزارة الدفاع العراقية، يوم الثلاثاء الماضي، إنها اعتقلت عنصرا بتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة نينوى.
وأكد بيان للوزارة أن خلية مهمات الاستخبارات والتابعة لمديرية نينوى، تمكنت من إلقاء القبض على عنصر خطير بتنظيم "داعش".
وأضاف البيان أن العنصر الذي وصفه البيان بـ "الخطير"، يعمل في ديوان الجند في التنظيم الإرهابي، وقد صدرت مذكرة اعتقال بحقه من قبل.
أفادت مصادر محلية متقاطعة اليوم الإثنين 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بوقوع انفجار هز حي القصور الخاضع لسيطرة قوات الأسد بمدينة دير الزور شرقي سوريا.
وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن الانفجار ناجم عبوة ناسفة من مخلفات المعارك في حي القصور بمدينة دير الزور، وأدى إلى مصرع 3 عناصر تابعين لنظام الأسد وإصابة آخرين بجروح.
ولفتت مصادر إعلامية محلية إلى أن الانفجار سُمع صداه في أرجاء الحي، فيما ضربت قوات الأسد طوقاً أمنياً حول مكان الحادثة، في حين وصلت عدة سيارات إسعاف لنقل القتلى والجرحى إلى المشافي الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وأكدت المصادر بأن الانفجار وقع في مقر عسكري بالقرب من مدرسة "حسان العطرة"، بحي القصور وسط مدينة دير الزور، فيما تتكرر حوادث التفجيرات في المواقع التابعة لنظام الأسد لا سيّما تلك التي يستخدمها كمنشآت لصناعة المتفجرات والتي تحتوي على مستودعات للذخائر وغيرها.
وكانت أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسماع دوي انفجارات متتالية ناجمة عن تفجير ضرب مستودعاً للذخائر بين محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، ما أدى لمقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
هذا وتتصاعد حدة الحوادث الأمنية والتفجيرات بمناطق سيطرة النظام ما يكذب مزاعمه المتكررة بعودة الأمن والأمان، وطالما تتزايد هذه الحوادث مع وجود مفاوضات أو مباحثات دولية حول الملف السوري، إلا أن هذه العمليات تعكس حقيقة مناطق سيطرة النظام التي تنتشر فيها عمليات القتل وما يسفر عنها من رعب وهلع بين صفوف المدنيين.
نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن "أسامة شعرون"، نائب مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء دعوته المواطنين للتحمل وكشف عن عدم وجود عوامل لتحسن واقع التيار الكهربائي، حسب وصفه.
وذكر "شعرون"، إن "الشتاء الحالي سيكون قاسياً ولا يوجد أي عامل يدعو للتحسن والظروف صعبة، وكلما زاد الطلب على الكهرباء ستكون هناك زيادة بعدد ساعات التقنين"، وذلك بعد حديث مماثل صادر عن وزارة الكهرباء في نظام الأسد.
وقال إن "لا يوجد برنامج تقنين ثابت وهو متغير بحسب الحالة والكميات، وحالياً في دمشق يطبق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مبررا أن السبب في ذلك هو نقص كميات الغاز، وتوجد حالياً استطاعة 2000 ميغا واط فقط توزع على جميع المحافظات.
كما صرح بقوله: "لم نتفاجأ وكنا مستعدين لهذا الموضوع ونتأسف من المواطنين ولكن علينا التحمل قليلاً خلال الفترة الحالية"، زاعما أنه ومع بداية السنة سيساهم مشروع الربط في تحقيق استقرار الشبكة.
واختتم حديثه بالتصريح أن بالنسبة لتأثر تغطية الاتصالات بانقطاع الكهرباء، مقرا أن الانقطاع الطويل يؤثر على مجموعات البث للاتصالات عند غياب الشحن عنها لأنها تعمل على البطاريات، ولكن أغلب المحطات تعمل على الطاقة البديلة، وللمياه أولوية على الاتصالات حالياً بمراعاة التقنين، على حد قوله.
وكانت نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن مصادر في "وزارة الكهرباء" لم تكشف عن اسمها، أن وضع الكهرباء في سوريا خلال شتاء هذا العام قد يكون الأسوأ على الإطلاق، فيما اعتبر متابعون أن هذا التحذير بكشف تلاشي كافة الوعود والتطمينات الصادرة عن مسؤولين في نظام الأسد.
وفي وقت سابق نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.
هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.
استشهد مدنيان من المكون الدرزي، اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي على إحدى قرى جبل السماق بريف إدلب الغربي، في ظل استمرار الغارات الجوية بين الحين والآخر والتي لاتفرق بين مدني وآخر من كل المكونات السورية.
وقال نشطاء إن مدنيان من أبناء القرى الدرزية استشهدا، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي على أطراف قرية تلتيتا في منطقة جبل السماق، بريف إدلب الغربي، حيث طالت الغارات طريقاً زراعياً، على أطراف القرية.
وأوضحت المصادر، أن طيران الاحتلال الروسي، استهدف أطراف القرية المذكورة بعدة غارات جوية، أرعبت الأهالي، وسببت حالة هلع كبيرة لسكان المنطقة، حيث طالت الغارات طريق زراعي خلال مرور مدنيان على دراجة نارية سبب مقتلهما.
وتعتبر محافظة إدلب أحد المحافظات التي تشهد تنوعاً في الطوائف كالمسيحية والدروز والشيعة، كان للطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في 15 قرية في جبل السماق بريف إدلب الغربي موقف محايد نأت بنفسها عن الدخول لصالح أي من الأطراف منذ بدء الحراك الثوري، ورغم ذلك لم يسلموا من قصف الأسد وروسيا.
ولم تشارك القرى الدرزية الثوار في المظاهرات أو القتال ضد الأسد، كما أنها لم تشارك قوات الأسد في عملياتها الأمنية والعسكرية ضد أبناء المحافظة، عكس ما فعلت شيعة كفريا والفوعة التي شاركت النظام في القتل والإجرام، ولذلك حظي أبناء الطائفة الدرزية بعناية من الفصائل العسكرية التي سيطرت على مناطقهم ابتداءً بالجيش الحر وصولاً لهيئة تحرير الشام، دون التعرض لهم، مع أن مصاعب الحياة أجبرت الآلاف من أبنائهم للسفر إلى محافظات أخرى أو خارج سوريا للعمل.
أكدت مصادر مقربة من "الإدارة الذاتية"، وصول الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) إلهام أحمد، إلى موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس بشأن الأوضاع المتوترة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال وشرق سوريا.
وقال المصدر الذي نقلت عنه وكالات روسية، إنه من المقرر أن تلتقي "إلهام أحمد"، بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لبحث التطورات في شمال وشرق سوريا، وما يخص المفاوضات الأخيرة بين النظام و"مسد".
ولفت المصدر إلى أن وفد "مسد" سيبحث التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق سيطرة "قسد"، في وقت لم يصدر أي تصريح رسمي روسي أو من طرف "مسد" حول اللقاء، الذي أعلن عنه في وقت سابق دون تحديد التوقيت.
واستبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، جولة محادثات منتظرة مع قياديين في "مجلس سوريا الديمقراطي"، محذراً المكون الكردي في سوريا، بأن عليهم "ألا ينجرفوا وراء الوعود الأميركية"، واعتبر أن تصرفات واشنطن "تنذر بإشعال المشكلة الكردية ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها".
وجاءت رسالة لافروف، قبيل وصول وفد من "مجلس سوريا الديمقراطي" برئاسة "إلهام أحمد" إلى موسكو لإجراء مباحثات هناك، وقال، إن تصرفات واشنطن الداعمة للميول الانفصالية في شمال شرقي سوريا، سوف تسفر عن تفاقم المشكلة الكردية بشكل لا يقتصر على سوريا بل ويمتد إلى بلدان المنطقة.
وأوضح أنه "يجب أن يشعر الأكراد بأنهم جزء من المجتمع السوري. نحن على اتصال وثيق مع الممثلين الأكراد، ونحن على استعداد للمساعدة في ضمان أخذ مصالحهم المشروعة في الاعتبار بشكل كامل في العمل الجاري على تشكيل إطار سياسي جديد في سياق أنشطة اللجنة الدستورية".
لكنه وجه لهم تحذيراً بالقول: "أنصح الأكراد بألا ينجرفوا خلف المغازلة التي يواصلها معهم زملاؤنا الأميركيون، الذين يدفعون الأمور نحو تأجيج النزعات الانفصالية في شرق سوريا. ويحاولون جعل خططهم هذه مصدراً دائماً للتوتر".
وأضاف لافروف أن "خطط واشنطن موجهة ضد الحفاظ على الدولة السورية، موحدة، وبشكل عام، هذه ألعاب خطيرة يمكن أن تؤدي إلى اشتعال المشكلة الكردية بشكل جدي للغاية في جميع أنحاء المنطقة، لأن أبعادها لا تشمل سوريا وحدها".
وشدد لافروف على أن روسيا تصر على تنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من قبل جميع الدول، موضحاً أن هذا المدخل يتعلق بضرورة احترام الجميع لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، و"يجب أن يطبق على من يوجدون بشكل غير قانوني مع وحداتهم العسكرية في أراضي سوريا".
وكان نقل موقع "باسنيوز"، عن قيادي في "يكيتي" الكردستاني، حديثه عن ضغوط روسية على "الإدارة الذاتية" لتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في شمال وشرق سوريا، لقوات النظام السوري، "كون المهمة كانت موكلة لها على أساس استلام وتسليم".
وتحاول روسيا استغلال حالة القلق التي تعيشها قوات سوريا الديمقراطية، من مغبة شن عملية عسكرية تركية شمال شرق سوريا، لتحقيق مكاسب بالضغط تارة والتهديد والوعيد تارة أخرى، لإجبارها على تسليم مناطق سيطرتها للنظام، مع تهديدات بتركها في مواجهة مع الأتراك إن لم تستجب.