نفى السفير "أنور عبد الهادي" رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، الإشاعات التي يتم تداولها حول اتفاق دولي لخروج اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وتقديم السفارة الفلسطينية بدمشق تسهيلات لخروجهم بموافقة النظام.
وأوضح عبد الهادي لشبكة "أخبار العالم" بطلان الخبر وأن لا أساس له من الصحة، وقال "نحن في منظمة التحرير الفلسطينية نرفضه رفضاً باتاً وهو خبر يراد فيه التشكيك بحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير".
وأكد على تمسك المنظمة والشعب الفلسطيني بحق العودة، وعدم التفريط فيه مهما كانت المغريات والإملاءات الصهيونية، في وقت كانت تداولت صفحات إخبارية وشخصية خلال الأيام الماضية خبر اتفاق دولي لتسهيل خروج الفلسطينيين من سوريا، وسط توافد للفلسطينيين إلى السفارة الفلسطينية بدمشق لاستخراج جواز السلطة الفلسطينية في رام الله.
وكانت قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن السفارة الفلسطينية بدمشق تشهد توافداُ فلسطينياً كبيراً لتقديم الأوراق المطلوبة من أجل استخراج جواز السلطة الفلسطينية في رام الله، ما يعكس وجود رغبة بين اللاجئين الفلسطينيين بالسفر لتردي أوضاعهم المعيشية والحياتية واستمرار نزوح الآلاف منهم في سورية.
وأوضح حقوقيون فلسطينيون أن استخراج جواز السلطة لا يؤثر على وثيقة السفر الفلسطينية السورية، ولا يستعمل داخل الأراضي السورية ولا يخول حاملها الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة لعدم وجود رقم وطني، وهو للاستعمال الخارجي فقط، وتسمح عدد قليل من الدول لحامله بدخول أراضيها، منها ما يطلب تأشيرة الدخول "فيزا" ومن تلك الدول تركيا، بعض دول الخليج وبعض دول أمريكا اللاتينية ودولاً آسيوية.
ويشير ناشطون فلسطينيون أنه وبحسب المعطيات الأمنية والسياسية في الداخل الفلسطيني، فإن جواز السفر الفلسطيني مراقب من الاحتلال الإسرائيلي عبر الحواسيب المركزية المفتوحة بين ارتباط السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في تقرير لها، إن سكان مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية "قسد"، معزولون عن برنامج التحصين الوطني بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية لخدمة المنطقة.
وأكدت المنظمة في تقريرها، أن النظام الصحي في المنطقة لا يعمل شكل كامل ولا يمكنه حتى الآن تلبية احتياجات السكان المحليين، محذرة من تردي الأوضاع الصحية المقدمة لأهالي منطقة عين العرب شمال سوريا.
ودعت "أطباء بلا حدود" لإيجاد حلول مستدامة لضمان حصول الناس في المنطقة على حماية طويلة الأمد ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
ولفتت لوجود نقص في الإمدادات الطبية والموظفين، كما أن العديد من البرامج الطبية تعتمد على دعم المنظمات الإنسانية، لافتة إلى أن المشكلات الأمنية الناجمة عن تصاعد النزاع المسلح وما يرتبط به من تحديات لوجستية، أدت إلى إعاقة توفير اللقاحات وقدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الصحية لتلقي اللقاحات الموصى بها.
وأشارت المنظمة إلى أن برامج التحصين الروتينية التي تديرها وزارة الصحة بحكومة النظام وبدعم من منظمة الصحة العالمية و"يونيسف"، تصل إلى مناطق أخرى لضمان تغطية التطعيم الروتينية، إلا أن سكان عين العرب وعدد من مناطق شمال وشرق سوريا لا تصلهم أي معدات من قبل حكومة النظام.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم فروا من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الـ18 من العمر، تأتي سوريا في المرتبة الأولى في أعداد اللاجئين منها في دول العالم.
ووفق تقرير أصدرته المفوضية، فإن سوريا تعتبر المصدر الرئيسي للاجئين منذ العام 2014، مشيرا إلى أن نحو 80% من اللاجئين السوريين يعيشون في الدول المجاورة لسوريا، ورصد التقرير الذي نشر على هيئة فيديوغراف، أن عدد من تركوا ديارهم حول العالم تخطى 82.4 مليون شخص، منهم 26.4 مليون تم تسجيلهم كلاجئين، نصفهم دون الـ18 من العمر.
وعن ترتيب الدول قال التقرير، إن أفغانستان تأتي في المرتبة الثانية بـ 2.6 مليون لاجئ، تليها جنوب السودان بـ 2.2 مليون لاجئ، والتي تعتبر أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا، حيث تستضيف أوغندا والسودان وإثيوبيا وكينيا، 95% من لاجئي جنوب السودان.
ثم تاتي في المرتبة الرابعة ميانمار بـ1.1 مليون لاجئ من الروهينغا التي تعد أكبر مجموعة من اللاجئين في البلاد، ورصد التقرير كذلك قرابة 5.6 مليون فنزويلي خارج بلادهم، لكنه لم يضعها في تصنيف الدول، بسبب أن العديد منهم لم يقوموا بتسجيل أنفسهم كلاجئين أو طالبي لجوء.
أصدرت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، تقريراً حول التطورات خلال الشهر الماضي بمناطق شمال غرب سوريا، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت أكبر حركة نزوح، منذ توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالمنطقة في آذار (مارس) 2020، بسبب تصعيد النظام وحلفائه.
وقالت "أوتشا"، إن المجتمعات في شمال غرب سوريا وفي منطقتي رأس العين وتل أبيض، تعاني من تأثير الأعمال العدائية في أكبر تصعيد منذ وقف إطلاق النار في آذار 2020.
ولفت المكتب إلى توثيق مقتل ما لا يقل عن 42 مدنياً، بينهم سبع نساء و27 طفلاً، وإصابة 89 مدنياً على الأقل، بينهم 15 امرأة و36 طفلاً، نتيجة قصف تلك المناطق في تموز (يوليو) الماضي.
وذكر أن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات رصدت 43 ألفاً و621 حالة نزوح للأشخاص في شهر حزيران (يونيو) الماضي، مضيفة أنه "النزوح الأكبر" منذ وقف إطلاق النار في آذار 2020، وضعف العدد الذي تم رصده في شهر أيار (مايو) الماضي.
ووفق التقرير، فقد بلغ إجمالي عدد النازحين في شمال غربي سوريا نحو 2.8 مليون شخص، بينهم 1.7 مليون نازح داخلي، ووصلت خلال الشهر الماضي، 316 شاحنة من المساعدات الأممية، عقب تجديد مجلس الأمن الدولي قرار السماح بإيصال المساعدة الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
وتحدث التقرير عن ثبات سعر صرف الليرة السورية خلال الشهر الماضي، إلا أن الأزمة الاقتصادية لا تزال تدفع الاحتياجات الإنسانية، حيث يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، وقدر المكتب الأممي وجود أكثر من مليون طفل خارج المدرسة من بين 1.7 مليون طفل في سن الدراسة.
قال نائب القائد العام للقوات الجوية الروسية في سوريا، ألكسندر ماكسيمتسيف، إن عدد الطيارين المتمرسين في القوات الجوية (VKS) قد ازداد بعد مشاركتهم فيما أسماها عمليات "مكافحة الإرهاب" في سوريا، في إشارة لما ارتكبوه من مجازر بحق الشعب السوري، وتدمير لمدنهم.
و"الطيار القناص" هي أعلى رتبة لأفراد الطيران في القوات الجوية الروسية، بعد ذلك يوجد طيارون من الرتبة الأولى والثانية والثالثة.
وأوضح ماكسيمتسيف: "مع مراعاة إنجاز المهام في سوريا، ازداد عدد الطيارين القناصين المدربين تدريباً عالياً في القوات الجوية، ويرجع ذلك إلى تحسين مؤهلاتهم وكذلك إلى الخبرة القتالية المكتسبة بشكل مباشر من أرض المعركة، معتبراً أن جميع أفراد الطيران التابعين للقوات الجوية شاركوا في عملية خاصة في سوريا ".
وأضاف أن المهمة الرئيسية للقوات الجوية في مجال التدريب هي التأكد من أن أطقم الطيران تتقن قيادة طائراتها، سواء كانت مقاتلة أو مروحية أو قاذفة، وأكد أنه في كل عام نخطط ونحدد المهام للطيارين لتحسين مستواهم من الناحية القتالية.
وأشار ماكسيمتسيف إلى أنه لكل نوع من أنواع الطيران، يوجد برنامج تحسين وتطوير، يبدأه طيار لا يقل عن الدرجة الثانية، ولديهم خبرة كبيرة في الخدمة. في إطار هذا البرنامج، يقوم الطيارون المقاتلون بدراسة الأكروبات الجوية والقتال الجوي الذي يمكن المناورة به بدرجة عالية.
وكانت شهدت قاعدة حميميم العسكرية التي تحتلها القوات الروسية بريف اللاذقية، يوم الخميس 12 أغسطس/آب، احتفالية تكريم القوات الجوية الروسية بمناسبة عيد ميلادها، واعتبرها الإعلام الروسي أنها في سياق تكريم "الحريصين على السلام في سوريا"، في وقت ردت مؤسسة "الخوذ البيضاء" بأنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة
وحضر الاحتفالية، طيارون وغيرهم من العسكريين الروس المتواجدين في قاعدة حميميم التي تنطلق من مطارها طائرات أرسلتها روسيا إلى سوريا لنشر الموت في المدن والبلدات السورية، والتي حولتها لركان وهجرت أهلها بعد ارتكاب الفظائع بحقهم.
وأشاد قائد القوات الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، في كلمة له أمام المشاركين في الاحتفالية، بما أسماه "إسهام الطيارين العسكريين في مكافحة الإرهاب الدولي"، واعتبر أن الطيارين الروس أنجزوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا منذ عام 2015.
وتضمنت الاحتفالية استعراضات جوية قامت بها قاذفات القنابل "سو-24" ومقاتلات "سو-35"، وذكر تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" أن الطيران العسكري الروسي بدأ مشاركته في "محاربة الإرهاب" في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015.
وقال قائد إحدى طائرات "سو-34" في حديثه لتلفزيون القوات المسلحة الروسية، إنهم ينفذون كل المهام المطروحة عليهم، في حين قال الطيار يفغيني إيفانوف، قائد إحدى مروحيات "كا-52"، إن مروحياتهم تنجح في أداء عملها رغم أن الظروف الجوية لا تكون مواتية في أحيان كثيرة. فمثلا، طاروا عندما ارتفعت درجة حرارة الجو إلى 47 درجة.
وجاء الرد من مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بأن المحرقة الروسية بحق المدنيين في سوريا بهدف دعم نظام الأسد، مستمرة طالما أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم، وما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وقصف المشافي والمدارس والأسواق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المؤسسة أن روسيا التي لطالما طائرتها قصفت السوريين وهجرتهم ودمرت مشافيهم ومدارسهم وأسواقهم وجعلت من أجساد الأطفال هدفاً لها، تحتفل في قاعدة حيميم في اللاذقية بعيد ميلاد قواتها الجوية، وتصف طياريها الذين نفذوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية بأنهم حريصون على السلام في سوريا.
وأكدت أنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة، وساحة تثبت فيها روسيا مدى إجرام أسلحتها وقوتها التدميرية.
وأشارت إلى توثيق الدفاع المدني مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني بهجمات روسية في سوريا منذ بدء التدخل الروسي عام 2015 حتى الآن، واستهدفت تلك الهجمات أكثر من 70 مشفى، وأكثر من 60 مدرسة، ونحو 30 مخيماً، و60 هجوماً استهدف مراكز للدفاع المدني السوري وآلاف الهجمات على منازل المدنيين.
وكان أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن تقليص مدة تحميل المهمة المطلوب تحقيقها لأسلحة الطائرة ثلاث مرات، وحللت مواقع روسية أن المقصود بالطائرة التي ازدادت قدرة على تحقيق المهمة المطروحة عليها هي قاذفة القنابل "سو-34"، والتي تم تجربتها في سوريا على أجساد المدنيين السوريين ومنازلهم.
وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.
وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.
ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 27 ألف و544 إصابة، مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة وبذلك توقف عددها عند 727 حالة.
وسجلت 28 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 23 ألف و 441 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 285 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 174 و862 ألف اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت إدلب المدينة وحارم بريف إدلب وجرابلس وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 45 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 26,292 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 17 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,133 حالة، فيما توفي شخصين مصابين ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1935 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وقال "عصام الأمين" المدير العام لمشفى المواساة الجامعي إن عدد حالات القبول "كورونا" الشديدة والحرجة التي تراجع المشفى حالياً في غرف العزل أو العناية المركزة ازدادت بنسبة 15 بالمئة خلال أسبوع، مشيراً إلى استقبال المشفى لـ 4 حالات يوميا.
وتحدث عن وجود 18 مصاباً بالفيروس ضمن غرف العزل والعناية المشددة، مقارنة مع أكثر من 70 حالة خلال الذروة الثالثة، مشيرا إلى ان المشفى تراقب واقع المنحنى الوبائي، وجاهزة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مع زيادة عدد الغرف ورفع وتيرة التجهيز حسب واقع الأعداد.
وأضاف "لسنا بمنأى عن احتمالية الدخول بذروة رابعة لذلك لابد من التشدد بالإجراءات المتخذة، على صعيد ارتداء الكمامة والتباعد قدر الإمكان، مطمئنا أن اللقاحات تغطي جميع الطفرات الموجودة على اختلافها".
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الجمعة الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 18,939 إصابة و 768 وفاة و 1,909 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، عن تعرض بلاده لضغوطات من عدة دول، لثني بغداد عن توجيه دعوة للإرهابي "بشار الأسد" لحضور قمة "الجوار الإقليمي"، المقرر عقدها في نهاية الشهر الحالي.
وقال البرلماني العراقي، إن الحكومة العراقية تحاول إقناع السعودية والإمارات وفرنسا لتوجيه دعوة للنظام السوري، للمشاركة في قمة دول جوار العراق، معتبراً أن مشاركة نظام الأسد في القمة بـ"ضرورية".
ولفت الفائز إلى أنه حتى اللحظة "لم توجه الدعوة لسوريا، ولكن على ما يبدو أن العراق يحاول حالياً إقناع بعض الدول كفرنسا والسعودية والإمارات من أجل تصفية الأجواء وإقناعهم بمشاركة سوريا".
وأكد أن "هناك ضغوط على الحكومة العراقية في هذا الجانب، لعدم توجيه دعوة مشاركة لسوريا في القمة"، وذكر أن "مقترح القمة هو في الأساس لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق، وربما توافق فرنسا على دعوة سوريا دعماً لهذه الفكرة".
وسبق أن أكد مصدر عراقي، أن بغداد لم توجه حتى الآن لرئيس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد لحضور مؤتمر قادة دول الجوار، وقال المصدر لتلفزيون "ار تي " الروسي إن "الدعوات التي وجهت لعدد من قادة الدول، لم تتضمن اسم بشار الأسد حتى الآن".
وأضاف: "لا يوجد هناك أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور المؤتمر"، في وقت أرسلت بغداد دعوات لملك الأردن والرئيس التركي، والعاهل السعودي وقادة دول أخرى لحضور المؤتمر المقرر إجراؤه في 28 أو 29 من الشهر الحالي.
وكان مبعوثون عراقيون قد سلموا الدعوات الخاصة بـ«قمة لدول الجوار الإقليمي» والتي تعتزم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استضافتها أواخر الشهر الحالي. وأعلنت الحكومة العراقية أن وزير الخارجية فؤاد حسين سلمّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة من الكاظمي لحضور القمة.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي تديل وكفرتعال بالريف الغربي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
استهدف فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع لقوات الأسد في بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي.
اشتباكات عشائرية في "مخيم شمارخ" في مدينة اعزاز بالريف الشمالي أدى لسقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى وعدد الجرحى.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية مجدليا بالريف الجنوبي.
استهدف فصائل الثوار بقذائف "بي 9" مواقع لقوات الأسد على محور الملاجة بالريف الجنوبي، كما قصفوا بقذائف الهاون مواقع الأسد في بلدة معردبسة، وأيضا تمكنوا من قتل قناص على محور مدينة سراقب.
العثور على جثة شاب وجد مقتولا في محيط بلدة كفرعروق بالريف الشمالي.
درعا::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الفرقة الرابعة بعد منتصف الليل على أحياء درعا البلد ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت الأحياء لقصف مستمر طوال اليوم وإن بشكل متقطع.
قصف مدفعي من قبل الفرقة الرابعة على أحياء مدينة طفس وبلدة اليادودة
انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابقة في بلدة أم الميادين أدت لإصابة طفل وبتر يده بالكامل.
السويداء::
قام محتجون بإقتحام مؤسسة المياه داخل مدينة السويداء احتجاجا على واقع المياه المتردي واحتجزوا عددا من آليات المؤسسة.
ديرالزور::
انزال جوي للتحالف الدولي وبمساندة من مليشيات قسد في بلدة محيميدة بالريف الغربي، أسفرت عن اعتقال شخص يعتقد أنه قيادي في تنظيم داعش.
اعتقلت مليشيات قسد الناشط الإعلامي "ثامر المحمد الشحادة" برفقة شقيقه ومصادرة معداته الخاصة بالتواصل ، بعد مداهمة منزله في بلدة الشعفة.
قالت لجنة درعا البلد المركزية أنها بحثت مع العماد أندريه المسؤول الروسي عن ملف الجنوب السوري، أخر التطورات في محافظة درعا، ووقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي بإسم اللجنة المحامي عدنان المسالمة، أنه أجري اليوم مباحثات بحضور ممثل عن الجانب الروسي وممثل عن النظام السوري وممثلين عن لجان درعا المركزية، وتم عرض الحلول للأزمة في محافظة درعا.
وقال المسالمة في بيان نشره على حسابه في الفيس بوك، أنه تم عرض الخطوط الرئيسية لخارطة الطريق التي تحتوي حل يشمل كامل المنطقة وتبدأ بعد أسبوعين من استمرار وقف إطلاق النار.
وخلال هذه الفترة ستكون هناك جولات تفاوض وتباحث تشكيل لجنة مؤلفة من الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق لمتابعة حل الإشكالات طيلة فترة التفاوض.
وأكد المسالمة أنهم بإنتظار نسخة ورقية م الجانب الروسي لخارطة الطريق، ليتم الإطلاع عليها ومناقشتها والخوض في التفاصيل.
وشدد المسالمة أنه من يوم الغد سيتم تسيير دورية روسية في محيط مدينة درعا لمراقبة وقف إطلاق النار ومعاينة الأوضاع ميدانيا.
وأكد الشيخ فيصل أبازيد عضو اللجنة المركزية في خطبة الجمعة أمسأن هناك مشروعان في محافظة درعا أحلاهما مر، الأول مشروع إيراني يسعى لتغيير الدين والعقيدة، وآخر روسي يسعى للسيطرة على الأرض بالاتفاق مع الدول.
وأشار أبازيد أن القبول بالمشروع الروسي هو أقل الضرر في الوقت الحالي، مؤكدا أنه لا قدرة لدرعا على المواجهة العسكرية وتغيير الخرائط وموازين القوى، حسب تعبيره.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية كشفت، عن مبادرة روسية، لوقف التصعيد في محافظة درعا، متحدثة عن وقف العمليات العسكرية من طرف قوات الأسد وميليشياته استجابة للمبادرة المذكورة، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات المعنية بمدينة درعا حول التوصل لأي اتفاق أو مبادرة.
وأوضحت "سبوتنيك"، أن قيادة عمليات النظام التي تحاصر محافظة درعا، أقرت وقفا تاما وفوريا لإطلاق النار، عقب ورود المقترح الروسي بعد ظهر يوم الأربعاء، كمحاولة أخيرة للحلول السلمية والحيلولة دون إطلاق عملية عسكرية قد تكون مكلفة، وفق تعبيرها.
ولفتت المصادر إلى أن مقترح روسيا يتضمن وضع آلية لحل سلمي لملف "المسلحين المتحصنين" في حي (درعا البلد)، وفق برنامج زمني محدد، ويتوزع المقترح الروسي على عدة بنود ونقاط، من ضمنها التزام المقاتلين في (حي درعا البلد) بتسليم أسلحتها للنظام امتثالا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد برعاية روسية في 2018.
كما تتضمن المبادرة الروسية خروج الرافضين للاتفاق نحو مناطق شمال غرب سوريا، إضافة إلى بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى الحي الذي تسيطر عليه تلك فصائل المعارضة.
واعتبرت الوكالة أن مقترح روسيا، هو آخر الحلول السلمية التي يمكن العمل بها تفاديا للعمل العسكري الذي قد يفرض نفسه في حال عدم امتثال الطرف الآخر لبنوده، مضيفة بأنه خلال الأيام القليلة القادمة، سيتم اعتماد الحل المتاح لملف درعا البلد بشكل كامل.
نشر القيادي في ميليشيات النظام "سليمان شاهين"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك ذكر فيه أن هناك "أسباب خفية أجبرت الدولة" إلى إلغاء توطين الخبز وإعادة فرضه مجددا، معتبرا أن الوزير هو عبد مأمور، وليس له علاقة.
وذكر "شاهين" في منشور له متسائلا: عن سبب هذه السياسة وأكد أن الوزير هو ليس له علاقة بشيء، والقرار صدر لهدف ما تم تحقيق هذا الهدف وعقبها إعيد القرار ليدخل حيز التنفيذ مجددا، وكشف عن أسباب هذا الإجراء من قبل نظام الأسد.
وبحسب القيادي لدى قوات الأسد فإن إلغاء القرار بعد بدء الاحتجاجات ببعض مناطق ريف جبلة وتم إلغاء القرار لسببين، الأول لتعود الناس لهدوئها وتحصل على مخصصاتها، والأهم بعد صدور القرار الدولة تعتبر أنها قامت بحل سبب المشكلة التي أدت الى تحرك جماهيري قبل أن يتشعب، حسب كلامه.
وأضاف، "وبحلها المشكلة جردت من قاموا بالتحركات من أدوات قوتهم وهم الناس المحتجة ليبقى من قاد هذه الاحتجاجات لقمة سائغة ويسهل توقيفهم لاحقا بعد تجريدهم من قاعدتهم الشعبية وهو ماتم لاحقا"، واختتم بقوله إن ذلك "سياسة مدروسة عميقة".
وكان ذكر في منشور منفصل مخاطبا متابعيه "ما قبل ليس كما بعد، الانتخابات والقسم انتهت والتشكيلة الحكومية صدرت، لم يعدوا بحاجتكم، كان أمنيتهم الوحيدة تبقوا عاقلين حتى تنتهي البنود الثلاث الأنفة الذكر، جهزوا حالكم والله حتى يسلخوا جلدنا"، حسب وصفه.
وسبق أن نشر القيادي ذاته قبل أيام منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك ذكر خلاله مخرجات ونتائج الاجتماع الذي عقد بين أهالي مصياف ومحافظ حماة وسط سوريا، كاشفا عن عدة مطالب منها مرسوم عفو رئاسي.
كما سبق أن فضح متزعم الميليشيا ذاته حقيقة المراسيم التي أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تحت مسمى زيادة رواتب العاملين في المجال التعليمي بقيمة 40% ليتبين أن القيمة الواقعية للزيادة لا تتجاوز الـ 12 بالمئة فقط.
هذا ويعرف عن "سليمان شاهين"، أنه قيادي في إحدى الميليشيات التابعة لـ "سهيل الحسن"، الملقب بالنمر والتي باتت تعرف مؤخراً بقوات الفرقة 25 وتنشط عسكرياً من خلال الدعم الروسي المباشر لها، خلال العمليات العسكرية ضدَّ الشعب السوري.
وكان اتهم "شاهين"، نظام الأسد بوصفه "الدولة" بالوقوف وراء هذه خطة تبدأ من مرحلة قطع السلعة عن السوق بحجة الحصار الاقتصادي، وذلك تمهيداً لإقناع سكان مناطق سيطرة النظام بدفع أي مبلغ مقابل حصولهم على حاجتهم سواء كانت المادة دواءً أو غيره وبذلك تحقيق أرباح تليق بمستوى "مافيات البلد"، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الجديد "عمرو سالم" خليفة "طلال البرازي" قرر إلغاء توطين الخبز ليتراجع عن قرار الإلغاء بعد ساعات وسط إثارة الجدل بعد تخبط القرارات والتصريحات، تزامنا مع حديث صفحات موالية عن احتجاجات في الساحل حول شح المادة وعدم توفرها.
تناقلت مصادر إعلامية موالية جدولا عممته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد بنص على آلية توزيع الخبز على المواطنين في آلية تتكرر وتحمل في طياتها تخفيض مخصصات المادة الأساسية.
ويتضمن الجدول الجديد أعمد وصفوف تضمن الأولى "عدد الأفراد وعدد ربطات الخبز الأسبوعي، وطريقة التوزيع بدءا من السبت وحتى يوم الجمعة ضمن 7 أيام.
وتضمن خانات الصفوف تقسيمات عدد الأفراد التي تبدأ بأسرة عدد أفرادها من 14 وما فوق تحصل أسبوعيا علي 36 دون يوم الجمعة وبذلك 6 ربطات على مدى بقية أيام الأسبوع.
وتنتهي بأسرة تتألف من شخص واحد ويحصل أسبوعيا على 3 ربطات فقط في الأسبوع، وكان أعلن نظام الأسد عبر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة له أن عملية تطبيق الآلية الجديدة لبيع مادة الخبز للمواطنين.
وفقاً للآلية التي اتبعتها تموين النظام تصبح حصص الأسر والأفراد وفق الشرائح الأسرة المؤلفة من أكثر من 14 فرداً تحصل على 156 ربطة شهرياً وسقف 6 ربطات يومياً، والأسرة المؤلفة من 12- 13 فرداً تحصل على 130 ربطة شهرياً وسقف 5 ربطات يومياً.
أما الأسرة المؤلفة من 9-10-11 فرداً تحصل على 104 ربطات شهرياً وسقف 4 ربطات يومياً، الأسرة المؤلفة من 7-8 أفراد تحصل على 78 ربطة شهرياً وسقف 3 ربطات يومياً، والأسرة المؤلفة من 6 أفراد تحصل على 61 ربطة شهرياً بسقف 3 ربطات يومياً.
في حين تحصل الأسرة المؤلفة من 5 أفراد تحصل على 52 ربطة شهرياً وسقف 2 ربطة يومياً، و الأسرة المؤلفة من 4 أفراد تحصل على 43 ربطة شهرياً وسقف 2 ربطة يومياً، والأسرة المؤلفة من 3 أفراد تحصل على 30 ربطة شهرياً وسقف 2 ربطة يومياً، والأسرة المؤلفة من 2 فرد تحصل على 22 ربطة شهرياً.
وذكرت الوزارة حينها أن الآلية الجديدة أخذت بعين الاعتبار احتياجات الأسر بحسب عدد أفرادها إضافة إلى الهواجس والآراء التي طرحت خلال ورشات العمل التي عقدت حول هذا الموضوع وتمت إضافة شرائح جديدة تستطيع الحصول المخصصات يومياً، حسب نص البيان.
وكانت نقلت صحيفة موالية تصريحات عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد السابق نفى خلالها تخفيض على مخصصات الطحين بالمحافظات.
وأعلن اعتماد توزيع ربطة خبز للفرد الواحد مرة كل يومين، متحدثا عن زيادة المخصصات بعد ورود ملاحظات من مواطنين في المدن والريف خلال زيارته لمحافظة حماة وسط سوريا.
هذا وسبق أن أصدر نظام الأسد قراراً حددت بموجبه حصة الخبز للفرد السوري، بمعدل ربطة خبز للشخص الواحد كل 3 أيام، وربطتين للأسرة المكونة من شخصين كل 3 أيام، وربطة كل يوم للأسرة المكونة من 3 أشخاص، وربطتين يومياً للأسرة المكونة من 4 أشخاص، سبقه رفع سعر المادة ما أثار ردود فعل غاضبة وساخطة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي الموالية ترافق مع سلسلة تصريحات يصفها موالون بأنها استفزازية تمحورت حول التأجيل وتبريرات الآلية المعلن عنها مؤخرا.
نقل موقع موالي لنظام الأسد اليوم السبت، عن المسؤول العام للهيئة العامة للطب الشرعي في مناطق سيطرة النظام حديثه عن وجود وفيات ظاهرها طبيعية وخلفها جريمة وأشار إلى رفع مشروع قرار إلى وزير صحة الأسد يتضمن منح الصلاحية لفحص الوفيات الطبيعية.
وقال "زاهر حجو"، إن رفع المشروع مرفوع منذ نهاية العام الماضي، وفي حال الموافقة فإن هيئة الطب الشرعي ستكون المختصة في إصدار شهادات الوفيات، مؤكداً أن الخطة في البداية ستطبّق في محافظات دمشق وحلب وحمص، حسب كلامه.
وذكر أن هناك العديد من الفوائد لهذا المشروع أولها، الكشف عن الجرائم التي يتم إخفاؤها بحجة الوفيات الطبيعية، مع انتشار الحالات التي تكون في ظاهرها طبيعية، لكن يتم الكشف بعد ذلك على أنها ليست كذلك ويكون ورائها جريمة.
ويأتي تصريح المسؤول عن الطب الشرعي بعد حديث الرئيس الفخري للطب "حسين نوفل" بأن معظم حالات التوثيق الطبي لأسباب الوفيات في البلاد غير صحيح ويوجد فيه أخطاء ولا يتوافق مع المعايير الدولية، موضحاً أنه يتم توثيق الحالات حتى الآن على معايير تخلت عنها الصحة العالمية منذ أربعين عاماً.
وأضاف "نوفل" في وقت سابق بأن الكثير من حالات الوفيات يتم توثيق أسبابها نتيجة احتشاء في القلب وتوقف التنفس، وهذه ليست بأسباب وإنما هي أعراض وعلامات للوفاة، على حين يتم إهمال السبب المباشر وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى ضياع بعض الحقوق.
وحمّل نوفل وزارة الصحة لدى نظام الأسد ومعظم إدارات المستشفيات الحالية والسابقة مسؤولية هذا التوثيق غير الصحيح لأسباب الوفيات، لافتاً إلى أنه لولا وجود ضبوط الشرطة والقضاء التي تسجل الأسباب المباشرة للوفيات لكانت هناك مشاكل كثيرة في إظهار أسباب الوفيات في حال كان هناك شكوك بأن الوفاة غير طبيعية وأنه من الممكن أن تقف وراءها جريمة قتل.
ولفت إلى "أن بعض المحامين من الممكن أن يعتمدوا على التوثيق الطبي غير الصحيح لأسباب حالات الوفاة لتبرئة موكليهم في حال كان هناك شكوك حول جريمة قتل وذلك عندما يتم تسجيل السبب المباشر أن سبب الوفاة احتشاء في القلب مثلاً، على حين يتم إهمال السبب المباشر الذي من الممكن أن يؤدي إلى اكتشاف جريمة قتل".
وفي حزيران الماضي نقلت إذاعة موالية للنظام تصريحات رسمية تضمنت توقعات تنص على اختفاء اختصاص الطب الشرعي في سوريا نظرا لانخفاض عدد الأطباء الشرعيين في حال لم يستدرك النقص خلال 15 سنة المقبلة.
هذا وسبق أن تحدث رئيس الطبابة الشرعية في مناطق النظام أن الطب الشرعي في سوريا يعاني من أزمة كبيرة، نتيجة تناقص عدد الأطباء الشرعيين بعد أن سافر 70% منهم، واستخدم النظام هذا الاختصاص لتعزيز روايته خلال إحصائيات ونشرات تتضمن معلومات مغلوطة.