حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرى الشيخ عيسى وبيلونية وعين دقنة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور ميزناز بالريف الغربي.
تعرضت قريتي كفرتعال وكفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرية معارة النعسان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قريتي العنكاوي والقاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في الجيش الحر في قرية نهج بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
عُثر على جثتي عنصرين من عناصر ميليشيا القاطرجي على شاطئ نهر الفرات في بلدة البوليل بالريف الشرقي.
توفي شخص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك أثناء عمله في جمع الحطب في أرضه الزراعية بمدينة هجين بالريف الشرقي.
استهدف عناصر تابعين لتنظيم الدولة نقاط "قسد" في مدينة الشحيل بقذائف صاروخية، تبعها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
اعتقلت "قسد" مجموعة من النازحين بعدما داهمت مخيم عشوائي قرب بلدة الجزرة بالريف الغربي.
شهدت قرية زغير جزيرة ليلة أمس اشتباكات بين عناصر "قسد" ومهربي مادة المازوت، وشنت "قسد" على إثرها حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الأشخاص في القرية.
هاجمت خلايا تنظيم الدولة نقطة عسكرية لقوات الأسد في قرية سعلو بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، في حين سقط 4 قتلى من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني إثر هجوم لتنظيم الدولة على نقاط عسكرية تابعة لهم في بادية الميادين بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار مقذوف حربي قرب سجن الصناعة بمدينة الحسكة.
شنت "قسد" حملة مداهمات وتفتيش في حي غويران بمدينة الحسكة، في حين اعتقلت ثلاثة أشخاص على مدخل حي مشيرفة.
قال نظام الأسد إن عناصر حاجز تابع له في شارع فلسطين بمدينة الحسكة منعوا مرور مدرعتين عسكريتين للقوات الأمريكية، بعدما حاولتا الدخول إلى مركز المدينة.
شنت "قسد" حملة مداهمات عشوائية في حي الزهور بمدينة الحسكة واعتقلت مؤذن المسجد وابنه، كما اعتقلت ثمانية نازحين من مدينة ديرالزور بينهم أشخاص كبار بالسن أثناء مداهمتها حي الناصرة، في حين شنت حملة مداهمات في قرية دعيبيل وبلدة الهول بالريف الجنوبي.
الرقة::
قُتل عنصرين من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق المنخر بالريف الشرقي.
قال رئيس أركان الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف الحنيطي، اليوم الجمعة، إنه سيتم التصدي بقوة لكافة عمليات التسلل والتهريب من الحدود السورية.
وأشار "الحنيطي" خلال زيارة قام بها إلى كتيبة الأمير طلال الآلية/5، وهي إحدى وحدات المنطقة العسكرية الشرقية، إلى أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في منع هذه العمليات بقوة، من خلال تطبيق منظومة قواعد الاشتباك الجديدة، بغرض الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، بحسب قناة "المملكة" الأردنية.
وكان الجيش الأردني أعلن يوم أمس عن تصديه لمحاولات تسلل على حدوده الشمالية وقتل وجرح عدد من الأشخاص المتسللين وبحوزتهم مواد مخدرة قادمين من الأراضي السورية.
وعلق مصدر عسكري في الجيش الأردني، بالقول إن قوات حرس الحدود طبقت قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري.
وأشار المصدر العسكري أنه وبسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وكان "سميح المعايطة" وزير الإعلام الأردني السابق، قال في مقال نشرته وكالة "عمون"، قد طالب حكومة نظام الأسد، بضبط الحدود من الجانب السوري، ومنع محاولات الاختراق والتهريب، مؤكداً أن عمليات تهريب المخدرات، تتجاوز قدرات تجار المخدرات العادية، وبأساليب احترافية.
ولفت الوزير السابق إلى أن الوضع على الحدود مع سوريا، أصبح الأمر عبئاً على الأردن عسكرياً وأمنياً، "بعدما كان المتوقع أن تكون هناك سيطرة لجيش النظام السوري"، واعتبر أن إعلان النظام ضبطه شحنة مخدرات كانت متوجهة نحو الحدود مع الأردن "يحمل رسالة، ربما جاءت نتيجة ضغط أو مطالب، بأن الدولة السورية تقوم بواجبها".
والجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال حمل عنوان: "الأسد يتزعم تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط"، إن رئيس الإرهابي "بشار الأسد"، طوّر الإنتاج الصناعي لحبوب "الكبتاغون" المخدرة في سوريا، من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية وترسيخ شبكات الولاء له.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، عشرات الأشخاص من مناطق سيطرتها بريف الرقة، اليوم الجمعة، وسط مخاوف من تجنيدهم في جيش الأسد، رغم أن غالبيتهم ليسوا مطلوبين للتجنيد.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" في الرقة، إن الشرطة العسكرية التابعة للنظام شنت حملة اعتقالات واسعة في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها بريف الرقة، واعتقلت 75 شخصا بينهم قاصرون لم يتجاوز عمرهم الـ 18، وساقتهم إلى مدينة معدان.
وأضاف المصدر، أن عشرات النساء من عائلات المعتقلين توجهن إلى مركز الشرطة العسكرية في معدان، وبحوزتهن بطاقات شخصية وجامعية ودفاتر عسكرية وغير ذلك من الثبوتيات، التي تؤكد عدم طلب المعتقلين إلى "التجنيد الإلزامي" بقوات النظام، دون أن ينجح ذلك في دفع الشرطة العسكرية لإطلاق سراحهم.
وأشار ذات المصدر أن الشرطة العسكرية رفضت السماح للنساء بالدخول، واكتفت بالقول إنه سوف تقوم بالتدقيق بمعلومات المعتقلين خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وتبدأ من يوم الغد.
ودفعت العملية بالعشرات من الشبان في مناطق سيطرة النظام، إلى التواري عن الأنظار أو الفرار إلى مناطق سيطرة "ب ي د"، وسط مخاوف لدى الأهالي من تجنيد المعتقلين رغم أن بعضهم أنهى "الخدمة الإلزامية" قبل 2011.
وختم المصدر بأن الشرطة العسكرية، شنت حملة الاعتقالات بعد قطع خدمة الاتصالات والانترنت عن ريف الرقة.
أشاد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، الخميس، بجهود تركيا في استضافة ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها.
وقال إيغلاند خلال إفادة قدمها ضمن جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا إنه "يجب أن يكون المدنيون قادرين على طلب الحماية، والدول المجاورة لا سيما تركيا تستضيف بالفعل الملايين بكرم".
وأكد ايغلاند أن الآن ليس هو الوقت المناسب لإغلاق الحدود، وأن الوقت قد حان لتقاسم المسؤولية الدولية لضمان منح المدنيين السوريين حقهم في الحماية واللجوء.
وأشار إيغلاند إلى أن "الوضع على الأرض يزداد سوءًا بشكل كبير، والسوريون يشعرون بأنهم سجناء بسبب مأزق سياسي من صنع الإنسان أدى إلى شل كل أمل لدى الأطفال والشباب، وكذلك بين ملايين اللاجئين العالقين في الدول المجاورة".
وتابع: "نحن بحاجة للمساعدة لانتشال السوريين من هذا الشلل الخانق، ولذلك نطلب المساعدة منكم كأعضاء في مجلس الأمن، وكقوى مؤثرة مع أطراف وفاعلين في المنطقة".
وطالب إيغيلاند بإنهاء قيود الوصول الإنساني المفروضة من قبل كل أطراف الصراع، والتوصل إلى تسوية تفاوضية وسلمية للصراع في الشمال الغربي، حيث يعيش 3 ملايين مدني من الفئات الأشد ضعفاً".
واستقبلت تركيا نحو 3.7 ملايين سوري فروا من إجرام نظام الأسد وحلفاءه وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبعض الفصائل، ما جعلها أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم.
قال منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، إنّ الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع النظام السوري لا سرّاً ولا علناً.
وأكد "ماكغورك" أنه "لن تكون هناك أي خطوات في هذا الاتجاه، طالما بقي الأسد في السلطة"، مشيرا إلى أنّ واشنطن "لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع دمشق لضمان أمن حدودها".
وخلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة "كارنيغي للسلام العالمي"، أمس الخميس، قال ماكغورك إنّ الولايات المتحدة تركّز في سوريا على الملف الإنساني ومكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ومحاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه، موضحاً أنّ بلاده "تريد الحفاظ على الهدنة في سوريا".
واعتبر ماكغورك أنّ "مستوى العنف في سوريا في أدنى مستوياته، رغم أنّه قد لا يزال مرتفعاً"، موضحاً أنّه "لدينا تأكيدات بأنّ عصر الهجمات العسكرية الكبرى في سورية انتهى".
ووفق منسق الأمن القومي الأميركي فإنّ "تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكّلان تهديداً خطيراً للغاية، وهو ما ظهر في أحداث الحسكة أخيراً"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب قواتنا هناك على الأرض، كجزء من قوات التحالف الدولي، وهذا سيستمر".
وعن هدف وجود القوات الأميركية في سورية، شدد ماكغورك على أنّها "لا تهدف لمواجهة إيران، لكننا ندعم حق وحرية إسرائيل في استهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية".
ولفت إلى أنّ "القوات الأميركية على الأرض تتمسّك بحقها في الرّد على أي اعتداء يستهدفها من أي طرف كان".
وأوضح أنّه "بشكل عام، فإنّ هدف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط اليوم هو ألا يكون هناك المزيد من الدول والمجتمعات المنهارة، لأنّ فشل الدول في الشرق الأوسط ترك فراغاً ملأته الجماعات الإرهابية مثل داعش، ما يتسبّب بالضرر بشكل دائم للولايات المتحدة".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت إن دولة الإمارات، تقود الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد، وفق تعبيرها.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين حكومين في الاتحاد الأوروبي وسوريا، أن أبوظبي تحاول تطبيع علاقاتها بشكل وثيق مع النظام السوري، بعد عقد من نبذه من المجتمع الدولي بسبب حملته الوحشية على المعارضين وإغراق البلاد في حرب أهلية.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وردا على سؤال حول التحركات الأخيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، قال" إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي".
أثارت المذيعة الموالية لنظام الأسد "ربى الحجلي"، جدلا وسخرية واسعة إذ نشرت تقريراً عبر تلفزيون "الإخبارية السورية"، لصالح برنامجها "فن الممكن"، عبر التنكر ولكشف "فساد سائقي سيارات الأجرة"، في حين طالت الانتقادات العكسية للمذيعة النافذة في تلفزيون النظام.
وتتحدث "الحجلي"، عن "طمع سائقي سيارات الأجرة" في العاصمة دمشق، ارتدت قبعة صوفية ومعطفاً ونظارات شمسية، والنتيجة كانت كاريكاتورية ومعيبة من قبل المذيعة المشهورة بالتشبيح والعلاقات مع الدوائر الأمنية، لدرجة تغلبها في وقت سابق على وزيرين معاً حاولا فصلها من عملها.
ويقوم التقرير على توقيف "الحجلي"، سيارات السائقين الفقراء في الشارع وتطلب منهم إيصالها إلى أماكن مختلفة في العاصمة بأسعار لم تكن ربما مقبولة قبل انهيار قيمة الليرة السورية، ثم تلومهم على طمعهم وقلة أخلاقهم وعدم التزامهم بالقانون، مع ضيوفها في الاستديو.
وكتب مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري" منشوراً ساخراً من "الحجلي"، جاء فيه، "صار عنا برنامج بيكشف الفساد عبر طريقة التنكر وبلشنا من وين ياحزركن ؟ من شوفير التكسي"، وأضاف، في حديثه إلى ارتفاع سعر الزيوت 100% وقطع السيارة 200% وفي حين 25 ليتر البنزين المخصصة لسائقي التكاسي يذلوا فيها والنتيجة "الشوفير سبب الأزمة".
وطالت الانتقادات المذيعة الداعمة للأسد وأشارت تعليقات إلى أماكن يجب أن تزورها بدلا من سائقي سيارات الأجرة، ومنها أن تتوجه، إلى المعتقلات الأمنية أو دوائر المخابرات أو الشعب البعثية أو بيوت المسؤولين وقادة المليشيات، أو القصر الجمهوري وكواليس التلفزيون الرسمي، لكشف الفساد الحقيقي.
وتعمل إعلامية النظام على نشر الحوارات التي تنقل أفكاراً سامة، مثل أن الشعب السوري يحمل صفات التخلف والهمجية والغباء والانتهازية والسوء والشر والطمع، وفيما يكون الحديث منصباً على الجانب الخدمي والإداري، فإنه ينتقل فجأة إلى المستوى السياسي، للتشبيح لرأس النظام الإرهابي بشار الأسد.
هذا وتُعتبر "الحجلي"، واحدة من أشهر إعلاميات النظام خلال السنوات العشر الأخيرة، مع تصدرها المشهد الإعلامي بما في ذلك مفاوضات جنيف وغيرها، وتكررت حوادث تشبيحها إذ تفننت في إظهار تلك اللامهنية، كالشتائم التي أطلقتها بحق وفد المعارضة ما استدعى طردها من مقر الأمم المتحدة وسحب بطاقة التصريح الإعلامي الخاص بها.
قالت وكالة "فرانس برس"، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمر مسؤولي البنتاغون بإجراء إصلاحات لتقليل عدد القتلى المدنيين من الضربات العسكرية، سبق أن أقر البنتاغون بسقوط ضحايا مدنيين خلال ضربات جوية في سوريا والعراق.
وأكد أوستن في مذكرة إلى القيادة العسكرية، أن حماية المدنيين "واجب استراتيجي وأخلاقي"، وذلك بعد سقوط عدد من هؤلاء الضحايا في حوادث غير مبررة، وقال :"سنراجع طرق تقييمنا للحوادث التي قد تكون ألحقت أذى بمدنيين، وسنعترف بالأضرار التي لحقت بالمدنيين (...) ونستخدم الدروس المستخلصة منها في التحضير للعمليات المستقبلية وتنفيذها".
وكانت قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن الوزير لويد أوستن، طالب القيادة المركزية "سنتكوم" باطلاعه على تفاصيل هجوم جوي وقع في سوريا قبل عامين وتسبب بسقوط نساء وأطفال، وكانت علقت "سنتكوم"، على تقرير يكشف تورط الجيش الأميركي بـ "تكتّم" عن مقتل عشرات الأشخاص من المدنيين بغارات جوية للتحالف نُفّذت في سوريا عام 2019، واعتبرت القيادة أن الغارة كانت "مشروعة".
وأوضح المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي، في مؤتمر صحفي، أن الوزير أوستن لم يصدر تعليمات خاصة بالتدقيق حول الغارة المذكورة، إلا أنه طالب قائد القيادة العسكرية المركزية، كينيث ماكينزي، باطلاعه على تفاصيل الهجوم، وأفاد أنهم يحرصون على الشفافية فيما يتعلق بالضحايا المدنيين، وإن لم يحالفهم النجاح دومًا، وفق تعبيره.
وكانت علقت القيادة المركزيّة الأميركيّة "سنتكوم"، الأحد، على تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، يكشف تورط الجيش الأميركي بـ "تكتّم" عن مقتل عشرات الأشخاص من المدنيين بغارات جوية للتحالف نُفّذت في سوريا عام 2019، واعتبرت القيادة أن الغارة كانت "مشروعة".
وأصدرت "سنتكوم" بيانا مفصلا بشأن الغارة، وأعلنت أن تحقيقا خلص إلى أنها "دفاع مشروع عن النفس" و"متناسبة" وأن "خطوات ملائمة اتّخِذت لاستبعاد (فرضية) وجود مدنيين"، وفقا لما نقلته "نيويورك تايمز".
وأضافت "سنتكوم" أنّ تحقيقا فُتح بعدما رجّح تقرير عسكري مقتل مدنيين في الغارة، وبالإضافة إلى مقتل 16 مقاتلا في تنظيم "داعش"، خلص التحقيق إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل وجرح ثمانية.
وقال المتحدث باسم "سنتكوم" بيل أوربان: "لقد أعددنا تقريرا داخليا بالغارة وأجرينا تحقيقا فيها وفق ما لدينا من أدلة ونتحمّل كامل المسؤولية عن الخسائر غير المقصودة في الأرواح".
ولفت إلى أن التحقيق لم يتمكن من "تحديد وضع أكثر من 60 ضحية أخرى بشكل قاطع". وأضاف أن بعضا من النساء والأطفال "سواء بناء على العقيدة أو على خيارهم الشخصي قرروا حمل السلاح في هذه المعركة (ضد داعش) وبالتالي لا يمكن بتاتا تصنيفهم كمدنيين".
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على ضرورة أن يتحمل الفاعل المسؤولية، في معرض تعليقه على الضربات الجوية الأمريكية في سوريا التي أودت بحياة مدنيين في عام 2019.
وجاء كلام حق لوكالة روسية، رداً على ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" من أن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا تسببت في مقتل العشرات من المدنيين، وأكد ضرورة أن تحمل المسؤولية عن الأعمال التي تؤدي إلى مقتل مدنيين.
وقال حق في هذا الشأن: "كنا.. ونؤكد على ضرورة تحمل المسؤولية عن جميع الأعمال التي يقتل بنتيجتها مدنيون"، وكانت كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها، عن أن الجيش الأمريكي تستر على ضربتين جويتين نفذهما على سوريا عام 2019 تسببتا في مقتل زهاء 64 امرأة وطفلا، لافتة إلى أنها "جريمة حرب محتملة".
وأوضح تقرير الصحيفة أن ضربتين جويتين متتاليتين بالقرب من قرية الباغوز نفذتا بأمر من وحدة عمليات خاصة أمريكية سرية مكلفة بالعمليات البرية في سوريا، ولفتت إلى أن القيادة المركزية الأمريكية، التي أشرفت على العمليات الجوية الأمريكية في سوريا، اعترفت بالضربتين لأول مرة خلال الأيام الماضية، قائلة إنهما مبررتان.
وكررت القيادة المركزية في بيان يوم السبت الرواية التي نقلتها للصحيفة عن مقتل 80 شخصا في الضربتين، منهم 16 من مقاتلي تنظيم "داعش" وأربعة مدنيين، وقال الجيش إنه لم يتضح ما إذا كان الستون الآخرون مدنيين، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النساء والأطفال ربما كانوا مقاتلين.
وفي عام 2019، أقر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بمقتل المئات من المدنيين في غارات جوية شنتها طائراته الحربية على سوريا والعراق، معترفاً بأنه قتل أكثر من 1300 مدنيا في سوريا والعراق جراء غارات جوية نفذتها طائراته الحربية أثناء القتال للسيطرة على مناطق كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
نشرت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد حواراً مطولاً مع الممثل الداعم للأسد "عباس النوري"، انتقد خلالها النهب والتسلط والفساد، وقال إن "الدولة تتحمل مسؤولية الخيانة ونهب المصرف المركزي"، وذلك في تصريحات جديدة بعد سلسلة من التشبيح لنظام الأسد.
وأشار "النوري"، في حديثه إلى سرقة البنك المركزي في سوريا (في إشارة إلى رفعت الأسد) عم رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، وقال إن "سوريا تحوي محامين ورجال قانون، إلا أنه لا أحد منهم تجرأ على الحديث حول هذا الموضوع أو رفع دعوى ضد من سرق البنك المركزي".
ولفت إلى وجود فروقات شاسعة على صعيد الحريات بين سوريا والدول العربية، وقال: إن "الحريات في سوريا أجهضت منذ وصول العسكر إلى الحكم، مؤكداً أن الدول العربية، بما فيها دول الخليج، تمتلك حريات أكثر من سوريا".
وفي سياق تحميله نظام الأسد كامل المسؤولية ذكر أن "الدولة يمكن أن تحذف اسم شاعر من الوجود لمجرد اختلافه بالرأي معه"، وأضاف، أن "منذ عام 1963 لم يعد هناك أي دور للمواطنين"، واقتصر الدور بالكامل على الحكومة حيث جاء حكم العسكر وأطاح بالديمقراطية والدستور والثقافة".
وقال الممثل الداعم للأسد إن المواطن السوري بيفهم بكل شيء وبيهرب عند مرور دورية مخابرات، وقارن بين الدخل في سوريا وفلسطين المحتلة، إذ أكد أن دخل المواطن الفلسطيني داخل مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية أكثر من 10 أضعاف دخل المواطن السوري في مناطق سيطرة النظام.
وصرح بأن "الدولة مسؤولة عن كل شيء
ولم نستطع حتى المواجهة الثقافية خلال الحرب، وعملت كميكانيكي وطردت من كل مدارس سوريا، واعتبر أن الجمهور السوري لا يحمي فنانيه، وبعد 1400 سنة لم نستطع الاتفاق على اذان وبعض المؤذنين اصواتهم منفرة.
وفي ظلِّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وجد الممثلين والفنانين الذين قضوا سنوات من التشبيح لصالح ميليشيات النظام أنفسهم بموقع الضحية خلال عدة مواقف تناقلتها وسائل الإعلام.
وفي أبرز تلك المواقف تصريحات نقلتها إذاعة مقربة من نظام الأسد عن الفنان الموالي "عباس النوري"، هاجم فيها المؤسسة الإعلامية للنظام مشيراً إلى أنّ دورها يكمن في تأمين فرص عمل حقيقية للفنانين وليس "سندويش فلافل"، حسب وصفه.
وأردف نقلاً عن شخص وصفه بأنه "مسؤول كبير" في الآلة الإعلامية المقربة من الأسد قوله أن الأخيرة تملك أموالاً طائلة، مرجحاً أن العاملين في تلك المويسة ينتجون أعمالاً لا يراها غيرهم، ويعرف عن "النوري" تصريحاته المثيرة للجدل أبرزها، انتقاد شخصية صلاح الدين الأيوبي حين وصفه بـ "الكذبة الكبيرة".
وسبق أن انتقد الممثل الداعم للأسد "عباس النوري" انتشار صور رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بشكل كبير في كل مكان، وتزامن ذلك مع إصدار جملة من الفنانين الموالين للنظام تصريحات حملت في طياتها انتقادات للأوضاع بمناطق سيطرة النظام.
ولفت إلى أن رأس النظام "بشار الأسد طالب بعدم رفع صوره في بداية توليه الحكم"، ووصف أن كثرة انتشار صور الرئيس تفرز تفسيراً له علاقة بالنفاق، وطلب من المواطنين "الصبر والصمود، وتجنب اتهام أحد بالتقصير، وأن العلاج بالجوهر وليس بالقشور"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية لن يستطيع أن يفعل شيئاً وحده"، وفق تعبيره.
هذا وسبق أن تصاعدت انتقادات الفنانين الموالين للنظام، بعد مشاركتهم في التحريض والتجييش ضد الشعب السوري فضلاً عن وقوفهم إلى جانب القاتل الذي استخدمهم في تلميع صورة إجرامه فيما تتكرر مشاهد خروجهم عبر وسائل الإعلام الموالية للأسد دون أيّ إجراءات لتنفيذ مطالبهم من قبل النظام أو حتى الرد عليهم.
يصادف اليوم الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني من عام 2022، الذكرى السنوية الثانية لسيطرة مغول العصر، ممثلة بقوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية، على مدينة معرة النعمان "مدينة أبو العلاء المعري" الواقعة على الأوتستراد الدولي "حلب - دمشق"، ضمن حملة عسكرية كانت الأشد على المنطقة.
مضى عامين على سقوط مدينة معرة النعمان، تلاها سراقب وعشرات المدن والبلدات على الطريق الدولي "أم 4"، بتواطئ دولي كبير لصالح روسيا وإيران، والتي مكنتهم الحملة العسكرية آنذاك من الهيمنة على كامل الطريق الدولي وكل القرى والمدن المحيطة به، وتدمير المنطقة بشكل شبه كامل، علاوة عن التسبب بتهجير ملايين المدنيين السوريين واقتلاعهم من مناطقهم.
وخلال عشر سنوات، واجهت مدينة معرة النعمان، العشرات من حملات القصف والتدمير، والمعارك التي دارت لسنوات على مشارفها حول معسكرات الموت في وادي الضيف والحامدية، والتي ارتكبت العشرات من المجازر بحق المدنيين هناك، كما تسببت بعدة حملات نزوح لأهالي المدينة.
ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم، لاتزال مدينة معرة النعمان مستباحة من ميليشيات الأسد، تقوم بتدمير منازلها وسلب محتوياتها وصلت لسرقة تمديدات الكهرباء من الجدران وتهديم الأسقف للحصول على الحديد، ولم يسجل أي عودة لأي مدني للمدينة حتى من طرف المولين للنظام، لتعيش منكوبة كمدينة أشباح دون سكانها.
وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.
وضمن حرب إبادة شاملة استخدمتها روسيا بصمت دولي مطبق، سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران، على جل مناطق ريف حلب وإدلب المحيطة بالطريق الدولي "حلب - دمشق" ، ليتم لها السيطرة على كامل المناطق المحاذية للطريق الدولي.
ولاتزال تلاحق "لعنة الطرق الدولية" ملايين المدنيين في شمال سوريا، بعد أن كانت سبباً في تهجير مئات الآلاف من مدنهم وبلداتهم في الغوطة وحمص ودرعا، لتلاحقهم مع أهالي إدلب وحلب للشمال السوري، لتمارس روسيا حرب إبادة جديدة بحق الملايين من المدنيين لمآرب اقتصادية وسياسية في السيطرة على شريان استراتيجي حيوي في سوريا، وسط صمت دولي مطبق.
كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير نشر الخميس، عن وجود "مشاكل كبيرة" في ممارسات الشراء المتبعة من قبل وكالات الأمم المتحدة، التي تقدم المساعدة في سوريا، متحدثة عن منح وكالات الأمم المتحدة شركة مرتبطة بـ "ماهر الأسد" عقود خدمات أمنية تزيد قيمتها عن أربعة ملايين دولار".
وأوضحت أن تقريرها الصادر بالتعاون مع "البرنامج السوري للتطوير القانوني" وجد أن "الوكالات الأممية لا تدمج مبادئ حقوق الإنسان بشكل كاف في تقييمها لموردي الأمم المتحدة وشركائها في سوريا"، لافتة إلى أن تلك المشاكل "أدت إلى مخاطر جسيمة تتمثل في تمويل الكيانات المنتهكة".
ولفتت إلى أن "هذا يعرضهم لمخاطر كبيرة تتعلق بالسمعة وتمويل الجهات المسيئة والجهات التي تعمل في قطاعات عالية المخاطر دون ضمانات كافية"، ووجدت "رايتس ووتش والبرنامج السوري للتطوير القانوني"، أن الوكالات الأممية العاملة في سوريا لا تقوم في كثير من الأحيان بإجراء تقييم لمخاطر حقوق الإنسان خاص ٍببلد العمل.
وكذلك "لم تتضمن وثائق العطاءات والمشتريات التي راجعها الباحثون المعايير الحقوقية التي يُتوقع من الموردين الالتزام بها"، وقال إن "مسؤولي المشتريات نادرا ما يبحثون فعلا عن معايير عدم الأهلية المتعلقة بحقوق الإنسان، بل يعتمدون بشكل كبير على الإبلاغ الذاتي من قبل الموردين المحتملين أو قوائم عقوبات الأمم المتحدة".
وتضم قوائم العقوبات هذه فقط "تنظيم القاعدة" والجماعات التابعة له و"داعش"، لكنها لا تشمل منتهكي الحقوق الآخرين، بمن فيهم المنتمون إلى الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها، وأكدت المنظمة أنه "ونتيجة لذلك، تعاقدت الأمم المتحدة مع كيانات فُرضت عليها عقوبات من قبل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لتورطها في انتهاكات حقوقية وقمع السكان المدنيين".
وأوردت المنظمة مثالا على ذلك عندما أشارت إلى أنه "بين عامي 2015 و2020، منحت وكالات الأمم المتحدة "شركة شروق للحماية والحراسات" عقود خدمات أمنية تزيد قيمتها عن أربعة ملايين دولار".
وبينت المنظمة أن التقارير تشير إلى أن لهذه الشركة الأمنية الخاصة صلات بماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، والفرقة الرابعة لجيش النظام سيئة السمعة"، وشاركت الفرقة الرابعة في أعمال أدت إلى قتل آلاف المتظاهرين خارج نطاق القضاء والاعتقال التعسفي لعشرات آلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
ويضم طاقم الشركة، وفقا للبيان، "أعضاء متقاعدين وسابقين من عدة ميليشيات، ويقال إن قيادتها تتألف من أعضاء سابقين في الجيش السوري وأجهزة المخابرات، بما في ذلك القوات الجوية والمخابرات العامة".
خسر المنتخب الأول لكرة القدم والمعروف بمسمى "منتخب البراميل"، مباراة جديدة أمام المنتخب الإماراتي خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وسط سخط عارم من قبل الموالين للنظام من حالة الفساد والمحسوبية التي عمت المنتخب فيما هاجم لاعب طرد عشية المباراة بقوله إن "4 لاعبين يتحكمون بالمنتخب وهو منتخب أشخاص وليس منتخب وطن".
وقال "إياز عثمان"، إن "المنتخب يتحكم فيه أشخاص وسط غياب للعمل الإداري والفني الاحترافي، وذلك بعد الاستغناء عنه بطريقة سيئة عشية المباراة التي خسرها منتخبنا أمام الإمارات"، وفق تعبيره.
وكتب عثمان على صفحته في "فيسبوك" يؤسفني أن أخبركم بذلك لكن لم أكن أتوقع أن أعيش هذه اللحظات السيئة داخل المنتخب الّذي كنتُ اعتقده كعائلة تسودها المحبة والمودة.
وتابع "لا أخفيكم، المنتخب يتحكم به أربعة لاعبين ولهم السلطة بمعظم القرارات"، وسبق وأن قالها لي المدرب نزار محروس قبل مباراة إيران: "إذا بلعبك رح يزعلوا لاعبين غيرك".
وكشف أن المدرب تيتا هو "رجل منساق ومُسير، يسمع لغيره وينفذ طلبهم ليحافظ على منصبه، ويزعم بأنّهُ والد للاعبين ولكن هل تعامل معي كما يتعامل الأب مع الابن حقاً؟! وأضاف: ما يفعلهُ تيتا بالتعاون مع الآخرين بات واضحاً للعيان، فكيف له أن ينجح بقيادة المنتخب للانتصار؟!".
واتهم "عثمان" بعض اللاعبين في منتخب البراميل بالعنصرية وقال إن "هناك نظرة عنصرية من البعض إضافة إلى أنّني شخصٌ سوري الهوى والهوية ولكن نظرة العنصرية تطغى داخل المنتخب سواء داخل الفندق أو في التمارين والمباريات".
وأردف "أرادوا تشويه صورتي وأن ينال إياز الإساءة وتقديمه كلاعب غير محترف، ولكن لن ينجحوا بذلك لأن الجمهور يعلم الحقائق كاملةً وسبق لي وأن فضّلتُ المنتخب على جميع الأندية التي لعبتُ لها، لأن منتخب بلدي فوق الجميع".
وختم: كنتُ أرغب أن يتم التعامل معي بطريقة أفضل، لا أن يتم تهميشي وطردي بهذا الشكل.د، وقد أخطأتُ في موضع ما ولكن أصروا على إبعادي رغم اعتذاري لهم، لأهداف معينة يخططون لها من قبل.
وقام مدرب منتخب النظام "تيتا"، باستبعاد إياز عثمان عشية المباراة لأنه طلب منه أن يلعب أساسيا حيث نشر اتحاد الكرة بيانا مطولا يشرح فيه دور عثمان في زعزعة تماسك المنتخب وضرب وحدته وتناغمه، وتوعده بالمحاسبة.
ولاقت الخسارة الجديدة لمنتخب النظام لكرة القدم سخرية واسعة من قبل السوريّين، في حين هاجم موالين للنظام بغضب وحسرة أداة اللاعبين وجرى شتمهم في أرضية الملعب وبث تسجيل مصور يظهر هتافات مشجعي منتخب البراميل لصالح المنتخب الإماراتي بعد استفزاز اللاعبين في منتخب النظام لهم.
قال الرياضي الداعم لنظام الأسد "عماد خانكان"، إن ما تم بناؤه على خطأ سيحصد نتائج سلبية، منتقداً طريقة إدارة عقد المدرب "تيتا فاليريو" معتبراً أنه يدل على الضعف عند القائمين باستقدام المدرب، ما أخذ وقتاً كثيراً من السجال وهذا ما أثر بشكل سلبي على مرحلة الإعداد، مبيناً أنه لم يكن هناك إعداد بقدر الحديث عن العقد والشرط الجزائي.
هذا ومع خسارة "منتخب البراميل"، بنتيجة 2-0 أمام المنتخب الإماراتي تتلاشى معظم حساباته بالتأهل إلى الملحق الآسيوي ويبقى متذيلاً المجموعة برصيد نقطتين فقط، ولم يتذوق طعم الانتصار في جميع مبارياته السابقة وله مباراة قادمة مع كوريا الجنوبية مطلع شهر شباط/ فبراير القادم.
وكانت أثارت عدة حوادث خرجت عبر وسائل الإعلام الموالية للنظام جدلا متصاعدا حيث عكست جانباً من حالة التخبط في صفوف "منتخب البراميل"، إذ نسي كادر المنتخب جوازات سفر عدد من لاعبين في دمشق، وتبع ذلك قرار طرد "آياز عثمان"، قبل خسارته أمام المنتخب الإماراتي في دبي.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن دولة الإمارات، تقود الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد، وفق تعبيرها.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين حكومين في الاتحاد الأوروبي وسوريا، أن أبوظبي تحاول تطبيع علاقاتها بشكل وثيق مع النظام السوري، بعد عقد من نبذه من المجتمع الدولي بسبب حملته الوحشية على المعارضين وإغراق البلاد في حرب أهلية.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وردا على سؤال حول التحركات الأخيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، قال" إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي".
وقالت الصحيفة إن الجناح السوري في معرض إكسبو دبي شهد إقبالا كبيرا من الزوار، في وقت سجلت فيه الشركات السورية كيانات خارجية في دبي وأبوظبي في الأشهر الأخيرة لإخفاء أصولها، والتهرب من العقوبات الأميركية والأوروبية، ومواصلة الاتجار في السلع التي تتراوح بين المنتجات النفطية والإلكترونيات والملابس.
وأوضحت الصحيفة أن شركة "شام وينغز" بدأت رحلات منتظمة بين دمشق وأبوظبي في نوفمبر، وأعادت الإمارات والأردن فتح سفارتيهما في سوريا في السنوات الأخيرة. وفي الشهر الماضي، عينت البحرين، الحليف الوثيق للسعودية، أول سفير لها في دمشق منذ عقد من الزمن.
وفي الشهر الماضي أيضا، زار ممثلون عن البنك المركزي السوري الإمارات لإنشاء قناة مالية تستخدم البنوك الخاصة لدعم التجارة بين البلدين، حسبما ذكر رجال أعمال سوريون اطلعوا على المحادثات، وعلى المستوى التجاري، توفر تحركات الدول العربية وحتى بعض دول الاتحاد الأوروبي للشركات السورية بعض الأسباب للتفاؤل.
وتستخدم شركات الاتصالات الخلوية السورية التي تسيطر عليها الدولة "سيريتل وفاتل" شركات وهمية في دول الاتحاد الأوروبي لشراء معدات الاتصالات الغربية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نهاية العام الماضي، إلى دمشق مؤخرا، حيث التقى الرئيس السوري.
وسبق أن نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، عن دبلوماسي عربي (لم تسمه)، قال إنه اطلع على رسالة من واشنطن، وجهتها عبر الأقنية الدبلوماسية باتجاه عدد من الدول العربية، لضبط خطوات التطبيع الانفرادية مع النظام السوري، ومنع إعادته إلى الجامعة العربية قبل "الحصول على ثمن" يتعلق بالعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي دائم، و"التخلص من النفوذ الإيراني".
وأوضح الدبلوماسي، أن واشنطن قالت إن "استمرار قرار التجميد يبعث برسالة عن أن الفظائع لن يتم التسامح معها"، وإن على "النظام أن يتخذ خطوات ملموسة وحقيقية قبل اتخاذ الدول العربية هذه الخطوة".
ولفتت إلى أن التحرك الأمريكي، وضع فكرة عقد القمة العربية في الجزائر نهاية آذار (مارس) المقبل على المحك، مشيرة إلى أن واشنطن طالبت حلفاءها العرب والأوروبيين بـ"ضرورة التنسيق معنا قبل أي خطوة".
ونوهت إلى وجود إدراك من واشنطن وحلفائها بحاجة الأردن لفتح شرايين اقتصادية مع سوريا، وضرورة فتح خيارات أخرى أمام دمشق لتخفيف نفوذ إيران، ولكن، في الوقت نفسه، سأل مسؤولون أميركيون الجانب الأردني عما إذا كان حصل على أي تنازلات من الجانب السوري.