قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم "قرار مستقل يخص اللاجئ"، لافتة إلى أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا منذ شهر تشرين الأول 2015، قرابة 41 ألف لاجئ سوري، من بينهم 4500 لاجئ عادوا في العام الحالي.
وأكد "محمد الحواري" المتحدث باسم المفوضية في الأردن، أن حل أزمة اللاجئين تكون في البداية عن طريق الاستجابة الطارئة والسريعة والمسؤولة عن إطعامهم وإسكانهم وعلاجهم في البلد المستضيف، وبعد ذلك تصبح هناك خطط أطول، واعتبر أن إعادة فتح الحدود كان بسبب الظروف الوبائية، وليس لأي سبب آخر.
وأضاف: "نحن الآن بحاجة إلى إشراك اللاجئين في جميع البرامج الموجودة في الدول المستضيفة"، وشدد على أن حل المشاكل المتعلقة باللاجئين السوريين يأتي بإنهاء الحرب في بلادهم بدءاً من العملية السياسية، مؤكدة أن عمل المفوضية هو إنساني ومسؤول عن حماية اللاجئين، كي لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى.
وأشار الحواري في تصريح صحفي نقلته قناة "رؤيا" الأردنية، إلى أن المخيمات داخل المملكة الأردنية تتوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والمهمة مثل التعليم والعمل، والحركة أو من خلال الحصول على تصاريح عمل للخروج من المخيم.
أدلى "جمال القادري"، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال لدى نظام الأسد بتصريحات إعلامية أوضح خلالها حقيقة كذبة "التدخل الإيجابي" لـ"السورية للتجارة" لينضم إلى عدة شخصيات موالية هاجمت هذه المؤسسة التي ترفد خزينة النظام بالأموال فحسب.
وقال "القادري"، متسائلا عن دور "السورية للتجارة"، "إذا كانت مؤسسة تدخل إيجابي فهذا يعني أنه غير مطلوب منها تحقيق أرباح"، وأضاف، كيف حققت خلال الربع الأخير من العام الماضي قد ربحت 1.4 مليار ليرة.
وذكر أن "إذا كان الهدف من وجودها كسر الأسعار في الأسواق يجب أن تكون خاسرة لمصلحة المنتج والمستهلك في آن واحد" كما تحدث عن إمكانية حل مشكلة العاملين في الدولة بنصف ما تقول الحكومة أنها تنفقه على الدعم.
وفي السياق ذاته، ذكر أن أغلب فئات المجتمع في أصبحت قادرة على المعاوضة باستثناء العاملين في الدولة، والحكومة تقول إنها تقدم الدعم بقيمة 5000 مليار سنوياً، منها 3500 مليار دعم اجتماعي و1500 مليار دعم للكهرباء، وفق تقديراتها.
وبرر "القادري" بأن الخلل لا يمارسه فقط الأفراد، فصاحب المحطة الذي يسرق، يفعل ذلك لأن ربحه غير واقعي، متأسفاً لوجود استسهال في استخدام الأرقام التي توضع على أساسها خطط وبرامج غير صحيحة، ومثال ذلك أن وزارة الكهرباء لديها فاقد 40 بالمئة من المنتج، والحكومة تعتبر هذا الفاقد دعماً اجتماعياً.
وأثار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين الجدل بزعمه أن الوزارة عملت مؤخراً من خلال صندوق المعونة الاجتماعية على تقديم الدعم لأكثر من 400 ألف أسرة بمبلغ تجاوز 7.5 مليارات ليرة.
وذكر أن الوزارة عملت على برامج تنموية للشباب وفق مبدأ أن "تعلمني الصيد أفضل من أن تعطيني سمكة"، وأشار إلى أن مقدار الدعم الاجتماعي السنوي الذي تقدمه الوزارة من خلال مختلف برامجها يصل سنوياً إلى 15 مليار ليرة، وفق تقديراته.
وفي شباط/ فبراير، الماضي شن رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، "فارس الشهابي"، هجوماً لاذعاً ضد مشروع "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام واصفاً إياها بالـ "فاشلة بامتياز وتدار كدكان صغير".
هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".
وجه فريق منسقو استجابة سوريا، مناشدة إلى المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة للعمل على تأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، بمناطق شمال غرب سوريا.
ولفت الفريق إلى اقتراب فصل الشتاء الحالي لعام 2021 مع نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق ريف حلب و حماة وادلب باتجاه "المناطق الآمنة نسبياً" في شمال غربي سوريا خلال الفترة السابقة، وبقاء الآلاف منهم ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة، ومع تعرض المنطقة في الشتاء الماضي لأكثر من ست عواصف مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات.
وشدد على ضرورة تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا وخاصة مع ازدياد أعداد المخيمات وخاصة خلال فترة النزوح الأخيرة إلى 1,489 مخيم يقطنها 1,512,764 نسمة، بينهم أكثر من 452 تجمع عشوائي غير مخدم مطلقاً بأبسط المقومات الأساسية.
وطالب بالعمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام .
ولفت إلى ضرورة تخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بحيث تنخفض المخاطر المتعلقة بانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
ووجه المناشدة لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا، المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد منشورا نسبته إلى مضيفة جوية تدعى "نور خالد منون"، كشفت خلاله عن حادثة تعرضها للإهانة والشروع بالضرب من قبل عضو في مجلس التصفيق التابع للنظام.
ويستهل المنشور المتداول بمخاطبة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس المعروفة بسيدة الجحيم، إلى جانب من وصفتهم بأنهم "السادة المسؤولون"، وتروي تفاصيل رحلة جوية بين "القامشلي ودمشق".
وذكرت أن أثناء استقبال الركاب وقيامها بالتأكد من جلوس كل راكب في مكانه، قام عضو مجلس الشعب رمزت إليه باسم (م ع ج) وزوجته بالتعدي عليها وإهانتها والشروع بالضرب لولا زميلها الذي قام بسحبها لمقدمة الطائرة وحاول الدفاع عنها.
وأضافت، أن بعد طلب الشرطة لتحرير ضبط بالواقعة واتخاذ الاجراءات المتبعة قانونيا في حالة الراكب المشاغب، ولكن الراكب العضو المذكور تذرع بحضانته وعلاقاته واتصالاته وقام بقلب الحق إلى باطل.
واستطردت في تفاصيل الحادثة بأن زوجة عضو المجلس المذكور قامت بشتمها إلى جانب جولة من الصراخ التي انتهت بتهديد عضو مجلس الشعب للموظفة بالاتصال بالوزير ورغم كل ذلك تمت لفلفة الموضوع ولم يتخذ أي إجراء بحق العضو المذكور بسبب اتصالاته التي لم تتوقف، حسب نص المنشور.
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء ما يسمى "مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد تقتصر أعمالهم على المدخلات الإعلامية وتأييد القرارات الرسمية، في حين يستغلون كما كافة مسؤولي نظام الأسد الحصانة التي يحصلون عليها خلال فترة عضويتهم، وكثيراً ما يجري الحديث عن ممارساتهم التشبيحية بحق المدنيين، علاوة على أن معظم الأعضاء هم من الشخصيات النافذة وقادة الميليشيات الموالية للنظام.
نشرت صفحات إخبارية مقربة من نظام الأسد صورا قالت إنها تظهر قطع طريق "حمص - طرطوس" بواسطة الإطارات المشتعلة ليتبين أن السبب هو المطالبة بالإفراج عن قاتل من ميليشيات النظام.
وتكررت تعليقات الموالين على الحادثة بقولهم "اعتبروا القاتل من مسلحي التسويات"، وجاء قطع الطريق تزامنا مع الحديث عن صدور حكم الإعدام بحق القاتل "جعفر شدود"، وهو أحد مقاتلي الميليشيات الموالية للنظام في حمص.
و"شدود"، قام بوقت سابق بقتل مدير مخابز في حمص، وشارك في عدة معارك للنظام ما استدعى قيام موالين للنظام بقطع الطريق وكان مجموعة من مستخدمي الفيسبوك، قد بدأوا دعوات للتظاهر في ساحة قرية الحجر الأبيض بريف حمص لإيقاف حكم الإعدام.
من جانبه تحدث محافظ النظام في حمص "باسم بارسيك" عن إعادة فتح أوتستراد حمص طرطوس من الاتجاهين، بموقع تلكلخ غربي محافظة حمص وسط سوريا، وفق إعلام موالي للنظام.
وجاء ذلك بعد تأكيد مدير مكتب صحيفة مقربة للنظام في طرطوس معلومات عن قيام بعض الأشخاص صباح اليوم بقطع اوتستراد طرطوس -حمص ذهاباً وإياباً بالإطارات المشتعلة عند جسر الزارة مقابل تلكلخ، لمدة أكثر من نصف ساعة.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 10انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر أيلول 2021، وذلك في ارتفاع ملحوظ بوتيرة الانتهاكات عمّا وثقه المركز خلال الأشهر الماضية من العام الحالي.
وذكر المركز في تقريره الدوري لرصد الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا شهرياً، أنه تمكن من توثيق 7 انتهاكات خلال أيلول الماضي، بينما ارتكبت 3 انتهاكات في شهر آب الفائت، مشيراً إلى أنه وثّق انتهاكين جديدين ضد الإعلاميات ليرتفع عدد الانتهاكات الموثقة ضد الإعلاميات إلى 43 انتهاكاً منذ آذار 2011.
وفقاً للتقرير، تصدر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD واجهة الجهات المنتهكة في أيلول 2021، بمسؤوليته عن ارتكاب 6 انتهاكات، فيما كان النظام السوري مسؤولاً عن انتهاك واحد، كما كانت قوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن انتهاك واحد أيضاً، في حين لم تُعرف الجهة المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكين الأخيرين.
وكان من أبرز ما وثقه المركز خلال أيلول الماضي، الاعتداء بالضرب على 4 إعلاميين ومحاولة منعهم من التغطية، واحتجاز إعلاميين آخرين، ونجاة ناشط إعلامي من محاولة اختطاف، وتهديدات طالت إعلامياً، إلى جانب توثيق انتهاكين ضد المؤسسات الإعلامية.
جغرافياً، تركزت معظم الانتهاكات في شرق وشمال شرق سوريا، إذ شهدت مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة بمفردها وقوع 7 انتهاكات، فيما شهدت دير الزور وقوع انتهاكين فيها، في حين ارتكب الانتهاك الأخير في مدينة طرطوس.
أصدرت جامعة دمشق قرارا يقضي بعدم منح مصدقة تخرج أو كشف علامات إلا بعد حصول الطالب على بيان تفصيلي من الهجرة والجوازات توضح فيها حركة القدوم والمغادرة، ما يزيد التضييق على الطلاب الجامعيين بمناطق النظام، فيما برر مسؤول في الجامعة هذا الإجراء.
وينص القرار على عدم منح طلاب سنة التخرج من كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاقتصاد والتربية والحقوق والشريعة والعلوم السياسية وفروعها، وحمل توقيع الدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
بالمقابل نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "صبحي البحري"، نائب رئيس جامعة دمشق قوله إن "القرار صدر بعد ضبط حالات انتحال شخصية في الامتحانات لطلاب أو أشخاص يقدمون امتحاناتهم عن طلاب آخرين متواجدين خارج القطر"، وفق تعبيره.
وبرر قرار الجامعة بأن "لا علاقة لها بمن غادر أو لم يغادر خارج أوقات الامتحانات، وزعم أن القرار يشمل الكليات النظرية التي لا تتطلب دواماً عملياً كما الكليات التطبيقية التي تتخذ إجراءات بحق الطلاب غير الملتزمين بالدوام، متوعدا مرتكبي مخالفات انتحال الشخصية.
في حين تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد القرار ما أثار تعليقات متباينة حوله، معظمها هاجم القرار الذي يحمل في طياته إضافة رسوم استخراج البيان إضافة إلى مخاوف من الاعتقال خلال استخراجه بتهم تتعلق بزيارة بعض دول.
وعلى خلفية القرار، طرح عدد من المتابعين تساؤلات عن العلاقة بين حركة الطلاب بالقدوم والمغادرة، بمصدقة التخرج وكشف العلامات، لا سيّما أن مديريات الهجرة والجوازات ليست بحاجة لطابور إضافي ففيها ما يكفي من طوابير لإصدار جواز السفر.
ورأى متابعون أن القرار أشبه بموافقة أمنية ويعتبر تمهيداً محتملاً لقرار لاحق يجبر الطلاب الخريجين حديثاً بكتابة تعهد منع سفر، والذي أشيع عنه، في وقت سابق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم نفي مسؤولي النظام له.
وكان أقر مجلس جامعة دمشق التابع لنظام الأسد قرارا يقضي اعتماد رسوم جديدة للباحثين الذين يرغبون في النشر في مجلات الجامعة، فيما لا يزال يتبجح بمجانية التعليم رغم الأقساط والضرائب والرسوم التي تطال المجال التي يصنف ضمن درجات متدنية جدا مع سياسات النظام في محاربة التعليم والتضييق والتجاوزات بحق الكثير من الطلاب خلال سنوات الثورة السورية.
وفي أيلول الماضي، تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد وثيقة صادرة عن جامعة دمشق وتظهر نتائج درجات امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي 2020 - 2021 فتبيّن أن عدد الناجين طالب واحد ونسبة النجاح أقل من 1 بالمئة، الأمر الذي تكرر بنسبة نجاح صفر.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن السلطات الصحية المسؤولة عن إجراء مسحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 أعلنت عن توقف إجراء عمليات المسح في المنطقة حتى تاريخ 11 تشرين الأول 2021، وذلك لغياب المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل.
وشدد الفريق على السكان المدنيين اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتخفيف التجمعات وزيادة الإجراءات الوقائية اللازمة، بسبب وجود الحالات ضمن المجتمع المحلي، وتوقف إجراء المسحات، مما يزيد من مخاطر الانتشار بسبب عدم معرفة الحالات الإيجابية ضمن المجتمع.
وكرر المناشدة للجهات الدولية العمل على توريد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل، بشكل عاجل و فوري بسبب الأضرار المحتملة من توقف عمل المسحات وانتشار المصابين بالفيروس في المنطقة وعدم القدرة على معرفة تلك الحالات كونها مرتبطة بإجراء التحاليل، وخاصةً أن المنطقة تسجل منذ بداية أيلول معدل وسطي للإصابات بما يعادل 1000 إصابة يومياً.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 276 إصابة جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 74750 وعدد حالات الشفاء إلى 39,393 حالة، بعد تسجيل 868 حالات شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 1,260 حالة، مع تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 466 ما يرفع عدد التحاليل إلى 274 ألفاً و 808 اختبار في الشمال السوري.
قال معاون وزير التراث والسياحة والحرف اليدوية الإيراني، علي أصغر شالبافيان، إن بلاده على استعداد لإعادة إعمار المناطق الأثرية في سوريا، في سياق مساعيها للتغلغل أكثر في سوريا من هذا الباب والمنافسة التي تخوضها مع روسيا لتمكين الهيمنة على عدة مستويات.
ونقلت وكالة إرنا، عن شالبافيان أن إيران مستعدة للمشاركة، وبقوة، في عملية إعادة إعمار وترميم المناطق الأثرية والسياحية السورية، بالإضافة إلى القيام بالاستثمار السياحي من خلال بناء وتجهيز منشآت فندقية جديدة.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني خلال اللقاء بمعرض "إكسبو دبي 2020"، بوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، ودعا المسؤول الإيراني الخليل إلى تبادل الزيارات بغرض تعميق التعاون التجاري والاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وسبق أن نشرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، تقريراً تحت عنوان "ستقوم شركة روسية بإنشاء توائم رقمية للمواقع التاريخية في سوريا"، ويأتي ذلك ضمن سياسات الهيمنة الروسية على معالم سوريا والتي تصاعدت في مجال الإسكان والمواقع التاريخية مؤخراً.
ونقلت الوكالة عن "أوليغ غوربونوف"، وهو مسؤول في مجموعة شركات تصوير عبر الطائرات المسيرة، بأن هناك نية للتعاون مع المعاهد التاريخية، لرقمنة المواقع التراثية والتاريخية في سوريا.
سجّلت مختلف المناطق السورية 785 إصابة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 276 حالة في الشمال السوري، و 224 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 285 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 276 إصابة جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، دون تسجيل حالات جديدة في مناطق نبع السلام.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 74750 وعدد حالات الشفاء إلى 39,393 حالة، بعد تسجيل 868 حالات شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 1,260 حالة، مع تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 466 ما يرفع عدد التحاليل إلى 274 ألفاً و 808 اختبار في الشمال السوري.
ولم تسجل الشبكة إصابات بمناطق "نبع السلام"، ما يبقي الحصيلة الإجمالية للإصابات 7,719 إصابة و48 دون تسجيل وفيات جديدة.
وقدرت نسبة الإيجابية اليومية عالية (59.22%) إضافة تصنيف وفيات السابقة كوفيات مرتبطة بالوباء، إحداها لطفل بعمر 7 شهور، ولفتت إلى أن الانخفاض بعدد التحاليل نتيجة النقص في مواد التشخيص المخبرية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 224 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 34,920 حالة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 68 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 24,027 وتسجيل 11 وفاة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,276 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 285 إصابة و9 حالات وفاة في شمال وشرق سوريا.
وبحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 169 ذكور و 116 إناث، وتتوزع على الشكل التالي غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور.
وقالت إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 28,550 حالة منها 953 حالة وفاة و 2,191 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 145,939 إصابة، و4,296 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا تشهد معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة الكندة بريف جسرالشغور بالريف الغربي، في حين تعرضت قرية مجدليا ومحيط قرية سان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط قتيل وأربعة جرحى جراء انفجار مجهول داخل أحد المنازل وسط مدينة إدلب.
درعا::
اقتحمت قوات الأسد أراضٍ زراعية في محيط منطقة البحوث العلمية الواقعة بين بلدتي اليادودة وطفس بالريف الغربي، وقامت باعتقال تسعة مزارعين، ومن ثم أفرجت عن 4 منهم، فيما أبقت على الآخرين، ونقلتهم إلى مدينة درعا.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اعتقلت "قسد" مدير المكتب الإعلامي لمجلس الرقة المدني "مصطفى العبد" بعدما داهمت مزرعة كبش بالريف الشمالي، في حين اعتقلت ثلاثة اشخاص بتهمة التعامل مع الجيش الوطني في مدينة الرقة.
عُثر على جثتي عنصرين من "قسد" مقتولين بالقرب من بلدة الحوس بالريف الشرقي.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارة جوية على محور منطقة برزة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده دان صباغ، قال فيه إن قاعدة استخباراتية لسلاح الجو الملكي البريطاني قد تكون مرتبطة بالغارة الجوية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
فقد توصل البحث إلى "احتمال" استخدام قاعدة "مينويث هيل" للمساعدة في الاغتيال المثير للجدل.
وقالت الصحيفة إن ناشطين طالبوا وزراء الحكومة البريطانية بتوضيح دور القاعدة الأمنية في منطقة يوركشاير في الغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، والزعيم في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، إذ جاءت مطالب الناشطين بعد نشر تقرير أثار عدة أسئلة حول الدور البريطاني في الهجمات الأمريكية.
وتوصل البحث إلى "احتمال" أن قتل سليماني العام الماضي جاء بعد معلومات من القاعدة البريطانية، وهي نقطة مراقبة لوكالة الأمن القومي الأمريكي، كما أثار البحث أسئلة حول دور العاملين البريطانيين في القاعدة وإن كان لهم دور في الغارات القاتلة، خاصة في اليمن وباكستان والصومال، وهي محاور حرب لم تشترك فيها بريطانيا بشكل رسمي.
واشتكى بارنبي بيس، المحقق الاستقصائي في التقرير، من أن القوات البريطانية والأمريكية تعمل من "مينويث هيل" بعيدا عن الأنظار والمحاسبة، وأنه بدون تغيير "فستظل أنظمة الرقابة الأورويلية وعمليات القتل خارج القانون التي تم الكشف عنها في السنوات الأخيرة، مستمرة".
وتم تقديم التقرير في لقاء خاص لحملة محاسبة مينويث هيل، وطالب "بمحاسبة أي نشاط عسكري أمريكي أو وكالة أمريكية أمنية تعمل من مينويث هيل بناء على القانون البريطاني".
وتقع مينويث هيل على بعد 8 أميال من هاروغيت على أطراف يوركشاير ديلز، المعروفة بقباب الغولف الكبيرة المميزة وفي داخلها أجهزة رادار، وهي اسمياً قاعدة تابعة لسلاح الجو البريطاني، لكنها أكبر موقع خلف البحار تابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية، ويعمل فيه 600 عسكري أمريكي و500 مدني بريطاني.
وكشفت الوثائق التي سربها المحلل السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودين، أن مينويث هيل هي جزء من شبكة تنصت تقوم بجمع بيانات من ملايين الحسابات الإلكترونية والمكالمات الهاتفية وتحديدها على الأرض. ويتم استخدام المعلومات المجموعة في عمليات “القبض- قتل” بما فيها ملاحقة طالبان في أفغانستان عام 2011، مما "أدى لقتل 30 عدوا تقريبا"، ومرة أخرى في 2012 حسب تحليل جرى قريبا لملفات سنودين ولخصها بيس.
وهناك برنامج آخر وهو "غوست وولف" (شبح الذئب) ويهدف لتحديد الإرهابيين في اليمن، وتظهر الأدلة التي تم الحصول عليها أن المعلومات استخدمت “للقبض أو قتل” أهداف أثناء غارات إدارة ترامب على اليمن، وأدت لمقتل 86 مدنيا على الأقل بمن فيهم 28 طفلا.
وأضاف بيس: "كما ورد، لعبت البرامج الأمنية في مينويث هيل دورا مهما في عمليات التخلص من أشخاص في اليمن كجزء من حملة قصف بالطائرات بدون طيار والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين في بلد لم تعلن فيه لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة الحرب".
وتقول الولايات المتحدة إن الغارات الجوية في اليمن قانونية، مشيرة إلى قانون تفويض استخدام القوة العسكرية في عام 2001، بعد هجمات 9/11، لكن لا يوجد قانون مشابه في بريطانيا، ولم يصوت النواب في مجلس العموم البريطاني إلا على استخدام القوة ضد تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا، حيث لا يزال سلاح الجو مشاركا في الحملة، وبناء على التسريبات، فقد توصل بيس إلى احتمال لعب قاعدة مينويث هيل دورا في عملية قتل سليماني في كانون الثاني/ يناير 2020، وهو فعل هدد بدخول الولايات المتحدة في حرب واسعة مع إيران.
ورفض وزراء الحكومة البريطانية التعليق على استخدام قاعدة يوركشاير في الهجوم بطائرة مسيرة وبناء على السياسة المعمول بها "لا نعلق على تفاصيل العمليات التي تنطلق من قاعدة سلاح الجو الملكي من مينويث هيل".
وقال بيس إن هذه السرية تثير أسئلة "يجب أن يكون تورط الولايات المتحدة ومينويث هيل في عملية اغتيال تهدد بإشعال حرب، مصدرا للقلق. وفشل الحكومة البريطانية تطمين الرأي العام أن القاعدة لم تتورط يطرح أسئلة عميقة حول المحاسبة على الأفعال التي تتم من القاعدة".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، إن مينويث هيل التابعة لسلاح الجو الملكي هي جزء من شبكة دفاعية عالمية واسعة للولايات المتحدة، حيث تقوم بدعم عدد من نشاطات الاتصال. ولأسباب تتعلق بأمن العمليات وقضايا السياسة، فلا وزارة الدفاع البريطانية أو وزارة الدفاع الأمريكية تناقشان علنا الأمور المتعلقة بالعمليات الدفاعية أو الاتصالات السرية أياً كانت الوحدة، المنبر أو الرصيد.