٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
أطلق رئيس ما يسمى بـ"اتحاد غرف الزراعة"، لدى نظام الأسد "محمد كشتو"، وعوداً عبر حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام، اليوم السبت، حول تحّسن الواقع المعيشي وسعر الصرف، مشيرا إلى أنه التحسن قادم لكن ليس كما يتمنى المواطن، وفق تعبيره.
وبرر ذلك بسبب صعوبات في القوة الشرائية في دخل الشريحة الأوسع من المواطنين وبالتالي هذه الشريحة لن ترى نفسها فجأة بأحسن الأحوال، معتبرا أن القرار 1130 الصادر عن مصرف النظام سيسهم بتحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ولفت إلى أنه بأحسن ظروف الاقتصاد يكون التحسن بطيء، متوقعاً التماس التحسن بنسب معينة تدريجية، وذكر أن الاجتماع الأخير الذي عقد في مصرف النظام المركزي كان من الاجتماعات النوعية والمميزة وتخلله مصارحة وشفافية بأعلى المستويات، وفق كلامه.
واعتبر أن القرارات "1070 - 930 - 1130" هي لتنظيم عملية تمويل المستوردات، وأضاف أنه لابد من المركزي اتخاذ إجراءات متناسبة مع واقع سعر الصرف والحفاظ على القوة الشرائية للعملة السورية وبالتالي تحسن مستوى المعيشة ودعم الإنتاج.
وأضاف أن القضية ليست حكومة وأطراف إنما فريق واحد يعمل في البلاد ضمن ظروف استثنائية غير مريحة وذلك يتطلب إدارة للمستوردات واحتياجات القطع، مضيفاً أننا قبل 2011 لم نكن نستورد الكثير من المنتجات ونتيجة هذه الظروف أصبحت الإيرادت محدودة جداً والاحتياجات كبيرة.
وكانت أصدرت جهات حكومية تتبع للنظام ما قالت إنها برقية تعرب بها عن الشكر وعظيم الامتنان لرأس النظام بسبب زيادة رواتب، واعتبرت ذلك مكرمة وذكرت "أن هذا العطاء يأتي في أحلك وأصعب الظروف الاقتصادية التي يمر بها بلدنا".
وأضافت أن رفع الرواتب "دون أن تذكر رفع الدعم عن المحروقات"، جاء في وقت أصبح فيه الوضع المعيشي ضاغطاً بدرجة كبيرة على أصحاب الدخل المحدود نتيجة الظروف الاقتصادية السائدة، ليعزز الصمود ويشحذ الهمم، وحملت البرقية الكثير من المزاودات والتمجيد لرأس النظام وحكومته.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قالت وسائل إعلام روسية، إن رئيس بيلاروس "ألكسندر لوكاشينكو"، وعد الإرهابي "بشار الأسد" بمواصلة دعم بلاده للشعب السوري بمرحلة إعادة الإعمار، جاء ذلك ضمن برقية تهنئة لـ "بشار" بمناسبة الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المكتب الإعلامي للرئيس لوكاشينكو، إن الأخير تبادل التهنئة مع "بشار الأسد"، بمناسبة الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية البيلاروسية السورية، كما وعد بمواصلة دعم الشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع.
ولفت المكتب الإعلامي، إلى أن لوكاشينكو أكد قرب بلاده من سوريا، وأن بلاده مدت يد العون لسوريا في الأوقات الصعبة، لافتا إلى استعداد بلاده لمواصلة دعم الشعب السوري الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار بعد الصراع، بحسب قوله.
وأوضح لوكاشينكو أن "العلاقات البيلاروسية السورية تطورت بشكل ديناميكي، على مدار 30 عاما، على أساس الصداقة والثقة المتبادلة، وتبادل البلدين الزيارات رفيعة المستوى، والتعاون في مجالات عديدة، مثل التجارة والتعليم والثقافة والرياضة".
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن "الدولتين ستنجحان في مواجهة التحديات الجديدة في هذا العصر"، مضيفا: "سنواصل التعاون المثمر سواء على المستوى الثنائي أو على الساحات الدولية".
وبالمقابل، نقلت المصادر عن "الأسد" قوله إن "سوريا حريصة على تعزيز علاقاتها مع بيلاروس، معربا عن ثقته بأن هذه العلاقات ستستمر بالازدهار والتطور، وسيشهد التعاون الثنائي بفضل العمل المشترك بين المؤسسات في كلا البلدين مزيدا من النجاح والتقدم".
وقال الأسد إن "الصداقة المتينة التي تجمع البلدين، والمبادئ والقيم التي يؤمنان بها تشكل قاعدة متينة ننطلق منها من أجل الاستمرار بالعمل لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، مشددا على أن "التعاون المشترك هو أحد الأدوات التي يستطيع عبرها البلدان تعزيز مواجهتهما للحرب الاقتصادية التي يتعرضان لها من قبل الغرب".
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قال فلاديمير فورونكوف نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بشأن التقرير الذي أعدته الأمانة العامة للأمم المتحدة بخصوص "داعش"، إن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يشكل تهديدا كبيرا في مناطق النزاع.
أوضح فورونكوف، في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أن تهديد "داعش" منخفض في المناطق التي لا تشهد نزاعات، وأكد أن "داعش" لا يزال يشكل تهديدا كبيرا في مناطق النزاع، وأشار إلى أن "داعش" وامتداداته لا يزالون يمتلكون نظاما هيكليا معقدا.
ولفت إلى أن العنف المتزايد الذي يمارسه "داعش" والجماعات المرتبطة به أمر مثير للقلق، وخاصة في بعض مناطق إفريقيا، وبيّن فورونكوف أن الوضع في المعسكرات التي يُحتجز فيها أعضاء "داعش" في سوريا لا يزال سيئا.
وكان قال التحالف الدولي ضد "داعش" في منشور على مواقع التواصل الخاصة بالتحالف، إن فترة بقاء زعماء التنظيم على قيد الحياة تقلصت بفضل الجهود التي بذلها التحالف لدحر المنظمة الإرهابية.
وأضاف أن "قيادة داعش دائمة التقلب. كل زعيم يلقى حتفه أسرع من سلفه. إن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على الطريق المدمِّر الذي يسلكه هؤلاء، وكذلك التزام التحالف الدولي في القضاء على الإرهاب".
وكان أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش رسمياً اليوم الخميس 3/ آب/ 2023، مقتل زعيم التنظيم المدعو "أبو الحسين القرشي"، باشتباكات شمال غرب سوريا، وذلك بعد أن كان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء تلفزيوني في نهاية شهر نيسان المنصرم، عن تحييد زعيم تنظيم "داعش" في عملية للاستخبارات التركية في سوريا.
وكان أكد خبراء متخصصون في شؤون التنظيمات المتطرفة، أن الإعلان المتأخر لتنظيم داعش، عن مقتل زعيمه الرابع "أبو الحسين الحسيني الهاشمي القرشي"، وتسمية زعيمه الجديد، بعد 4 أشهر من الإعلان التركي عن مقتله "أبو الحسين"، يحمل دلالات عن "انقسامات في صفوف التنظيم".
وتحدث الخبراء لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الإعلان المتأخر يعكس محاولات من جانب قادة التنظيم لـ "رص الصفوف"، وشددوا على أن عملية تصفية الزعيم الرابع مثَّلت "ضربة قوية لقادة الصفين الأول والثاني في التنظيم"، وتأخير الإعلان عن مقتله "ربما استهدف التأنّي في اختيار قيادة جديدة تكون (محل قبول واسع) من جانب أفرع التنظيم".
ومنذ هزيمة التنظيم، قُتل 4 من زعمائه، إذ تُوّجت هزيمة التنظيم بقتل القوات الأميركية زعيمه الأول أبا بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، في عملية عسكرية أميركية بمحافظة إدلب. وفي فبراير (شباط) 2022، أعلنت الولايات المتحدة قتل زعيم التنظيم الثاني «أبو إبراهيم القرشي» في إدلب أيضاً، وفي العام نفسه، أكد التنظيم المتطرف مقتل زعيمه الثالث أبي الحسين الهاشمي القرشي، الذي تبيَّن أنه قُتل في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
فجرت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم السبت، نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بنفق مجهز مسبقاً، على محور قريتي الملاجة والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وذلك رداً على القصف المتواصل الذي يطال المدنيين بريف إدلب.
وتفيد المعلومات الأولية، لمصرع عشرات العناصر، بينهم ضباط، إضافة لتدمير عدة أليات عسكرية، كانت ضمن النقطة المستهدفة، في وقت قامت الفصائل بدك مواقع النظام والميليشيات المساندة لها في عموم المنطقة بالمدفعية والصواريخ.
وتأتي هذه العملية، بعد تصعيد جوي وأرضي من قبل النظام وروسيا، بدأ قبل قرابة أسبوع وتصاعدت وتيرته، حيث تواصل مدفعية النظام والطيران الروسي، استهداف المناطق المدنية المأهولة بالسكان، إضافة لاستهداف مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن تصعيد قوات النظام وروسيا وقصفهم الممنهج على المدارس، يهدد سير العملية التعليمة في شمال غربي سوريا ويهدد أرواح الطلاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
ولفت المؤسسة إلى أن قوات النظام وروسيا استهدفت صباح اليوم السبت 26 آب، مدرستين بشكل مباشر ومحيط مدرسة ثالثة في ريف إدلب، إذ تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف مدفعي صباح اليوم، واستهدفت إحدى القذائف وسط باحة مدرسة (عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي، وكانت تحمل اسم مدرسة زكريا أكتع وتعرضت لقصف جوي سابقاً).
وجاء القصف، قبيل وقت قصير من بدء توافد الأطفال إليها للمشاركة في نادٍ صيفي يقام فيها، كما استهدف القصف محيط مدرسة "رابعة العدوية" وسقطت إحدى القذائف بجوارها، كما تعرضت بلدة الموزرة جنوبي إدلب لقصف مدفعي مماثل واستهدفت إحدى القذائف مدرسة (محمد الفاتح) في بلدة الموزرة جنوب إدلب، وأدى القصف لأضرار مادية في المدرسة، وتقع المدرسة ضمن مجمع يضم أيضاً مدرسة أخرى مجاورة.
وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح نظام الأسد وروسيا بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني واستمرار استهداف المدنيين والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع.
وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا صعّدت هجماتها خلال الساعات الماضية مهددة حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، وتأتي هذه الهجمات استمرارًا لسياستهم في قتل المدنيين، وحربهم المتواصلة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً، والإفلات اللامحدود من العقاب والمساءلة.
وشهد شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 9 آب، تصعيداً لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، باستهداف الأحياء السكنية ومخيمات المهجرين ومركبات المدنيين، بالقذائف المدفعية والصواريخ الحرارية الموجهة في عدة مناطق من ريفي حلب وإدلب، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بينهم 3 أطفال، وأضرار في المنازل والممتلكات.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قرر المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق رفع سعر ربطة الخبز المدعوم إلى 300 ليرة سورية وغير المدعوم إلى 1350 ليرة سورية، الأمر الذي برره نظام الأسد بأنه أجور للنقل فقط ولا يزال سعر المادة دون رفع للسعر، فيما كرر نظام الأسد رفع أسعار ورسوم الخدمات الغائبة ضمن مسلسل رفع الدعم والأسعار وتخفيض المخصصات.
وقالت مديرية التجارة الداخلية لدى نظام الأسد بريف دمشق، إنه لا يوجد أي تغيير على سعر ربطة الخبز من المخابز العامة والتموينية الخاصة، ومازال سعر الربطة 200 ليرة سورية حيث فقط جرى تغيير طفيف عبر معتمدي المحافظة.
وأرجعت إضافة أجور النقل على مادة الخبز ضمن قرار برفع سعر المادة بطريقة احتيالية، إلى أنه بسبب المسافات الطويلة والتي يترتب عليها زيادة في أجور النقل، لذلك تم تحديد 100 ليرة للربطة كأجور نقل لتصبح 300 أو 350 ليرة للمسافات البعيدة والتي لايوجد فيها أفران.
وأصدر نظام الأسد قرار بتحديد تعرفة المتر المكعب من مياه الشرب لدى جميع المؤسسات العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات، بحيث يتم احتساب تعرفة المتر المكعب من المياه المستهلكة للكمية من 36-50 متراً مكعباً في الدورة الواحدة الشريحة الخامسة للاستهلاك المنزلي بقيمة 150 ليرة.
وبموجب القرار، يتم احتساب تعرفة المتر المكعب من المياه المستهلكة التي تزيد على 50 متراً مكعباً في الدورة الواحدة بقيمة 400 ليرة سورية ولكامل الكمية المستهلكة، ويتم احتساب تعرفة المتر المكعب من المياه المستهلكة التي تزيد على 80 متراً مكعباً في الدورة الواحدة بقيمة 1500 ليرة ولكامل الكمية المستهلكة.
ونص القرار على احتساب تعرفة المتر المكعب من المياه المستهلكة لاشتراكات الدوائر الرسمية بقيمة 1000 ليرة، هذا ويتم احتساب تعرفة المتر المكعب من المياه المستهلكة للاشتراكات التجارية والصناعية والسياحية بقيمة 1000 ليرة للشريحة الأولى عن الكمية المستهلكة من 1 وحتى 10 أمتار مكعبة.
في تصريح صحفي ذكر مصدر في وزارة الموارد المائية لدى نظام الأسد أن الهدف من القرار ترشيد استهلاك المياه للحد من الهدر وعدم الاستهتار بالسعر المنخفض، بغية الحفاظ على هذه الثروة المائية، الأمر الذي ينعكس على صعيد التخفيف من الاستهلاك.
في حين أصدرت لجنة الأسعار في محافظة دمشق تصدر تسعيرة جديدة لصالونات الحلاقة، وبلغت أسعار الحلاقة الرجالية: قص شعر: 2,500 ليرة للشعبي - 3,000 ليرة للثانية - 4,000 ليرة للأولى - 6,000 ليرة للممتازة، وحلاقة ذقن: 1,500 ليرة للشعبي - 2,000 ليرة للثانية - 3,000 ليرة للأولى - 4,000 ليرة للممتازة.
وحددت سعر قص شعر مع ذقن: 4,000 ليرة للشعبي - 5,000 ليرة للثانية - 7,000 ل للأولى - 10,000 ليرة للممتازة، فيما تبلغ الحلاقة النسائية وفق الآتي، قص شعر: 4,000 ليرة للشعبي - 5,000 ليرة للثانية - 7,000 ليرة للأولى - 10,000 ليرة للممتازة، سشوار وتسريحة شعر قصير بين 5 إلى 10 آلاف.
وكانت حددت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق سعر أسطوانة الغاز المنزلي وزن 10 كغ عبر البطاقة الذكية بسعر 18 ألف ليرة وسعر الأسطوانة الحر عبر البطاقة أو خارجها بسعر 53 ألف ليرة سورية وحددت اللجنة سعر أسطوانة الغاز الصناعي 16كغ بـ 79500 ليرة سورية.
يُضاف إلى ذلك ارتفاع تعرفة كهرباء "الأمبيرات" الخاصة، التي تتراوح بين سبعة آلاف إلى 14 ألف ليرة سورية، بالتزامن مع وصول سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 15 ألف ليرة سورية.
وقدر رئيس بلدية مدينة عربين لدى نظام الأسد "راتب شحرور"، أن سعر الكيلوواط ارتفع من 4500 ليرة إلى 7500 الأسبوع الماضي، ثم وصل إلى 11 ألف ليرة بداية الأسبوع الحالي، بعد قرار الحكومة رفع سعر المحروقات.
وشهد سوق نصف الجملة في الزبلطاني بدمشق تراجعاً وجموداً في الأنشطة التجارية، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية بشكل ملحوظ، وبرصد الأسعار بالسوق، فقد ارتفع سعر كيلوغرام السكر ليصل إلى 14 ألف ليرة وذلك بعد أن وصل سعر الكيس زنة 50 كغ إلى 700 ألف ليرة سورية.
وبالتالي اختلفت عمليات بيع الكيلوغرام بالمفرق لتتراوح بين 15 و17 ألفاً، فيما تجاوز سعر كيلوغرام السكر المغلف منه 20 ألفاً، وبلغ سعر تنكة زيت الزيتون زنة 16 كغ مليوناً وثلاثمئة ألف ليرة وسعر تنكة زيت عباد الشمس 500 ألف وتنكة السمنة 520 ألفاً وسعر تنكة زيت الصويا 460 ألفاً.
وارتفع سعر الكيلوغرام من الأرز ليبلغ 32 ألف ليرة وذلك بعد أن سجل سعر الكيس زنة 20 كيلوغراماً من الأرز ليصل لـ 650 ألفاً ليصل سعر الكيلوغرام عند باعة المفرق لـ 40 ألف ليرة سورية، وترتفع الأسعار بشكل جنوني رغم مزاعم تموين النظام بأنها انخفضت.
وحسب مدير التجارة الداخلية بطرطوس "نديم علوش"، أن المديرية نشرت لوائح الأسعار الجديدة ووزعتها على التجار، معتبرًا أن هذه الأرقام المتداولة غير صحيحة وغير مقبولة، والالتزام بالأسعار الرسمية لا يتجاوز 10 بالمئة.
وقد تعرضت الضابطة التي تراقب السوق للضرب من تجار سوق الخضار، ذلك علماً أن عدد أفراد ضابطة المديرية في مدينة طرطوس لا يتجاوز 8 موظفين فقط وهم غير قادرين على ضبط كامل السوق وبحاجة لتضافر الجهود من الوحدات الإدارية وهو أمر غير موجود، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المديرية طالبت بإجراء محلي بإغلاق المحال المخالفة لمدة أسبوع بديلاً عن المصالحة المباشرة لردع التجار قليلاً ولكن لم تتم الموافقة على الأمر، وأن التاجر يبيع المواطن بسعر ويعطي الضابطة أسعاراً أخرى والمواطن لا يشتكي.
في حين أن ربطة الخبز السياحي ارتفعت من 4000 إلى 6000 وعلبة اللبنة من 12 ألفاً إلى 19 ألفاً في حين وصلت علبة الخمسة كيلو غرامات منها إلى 75 ألفاً بعد أن كانت 45 ألفاً وعبوة الزيت النباتي (ليتر) ارتفعت من 22 ألفاً إلى 32 ألفاً وعلبة الحلاوة (كيلو) من 30 ألفاً إلى 60 ألفاً.
والبيضة من ألف ليرة إلى 1800 ليرة أي صحن البيض ارتفع من 30 ألفاً إلى 48 ألفاً في حين الرز سجل ارتفاعاً كبيراً ليتجاوز 25 ألفاً وليصبح الإسباني 30 ألفاً وأكثر، وإن لجأت بعض العائلات إلى «المونة» غير المغلفة فإن الفرق لا يتجاوز ألفين ليرة وبمواصفات سيئة.
وهذه حال المنظفات حيث ارتفع ثمن مادة غسيل الملابس سعة الأربعة كيلو غرامات من 54 ألفاً إلى 80 ألفاً، وكذلك الأكياس المنزلية كأكياس البراد من 17 ألفاً إلى 28 ألف أي الكيس الواحد بأربعمئة ليرة وكيلو أكياس القمامة المنزلية من 12 ألفاً إلى 18 ألفاً ليرة وعلب البلاستيك من 9.5 آلاف إلى 19 ألف ليرة.
وأما المشكلة الكبرى فهي بزيادة أسعار الخضار والفواكه، التي تحملت جزءاً كبيراً من ارتفاع أسعار المازوت فارتفعت ضعفاً كاملاً، حيث أصبح كيلو البطاطا 5 آلاف في حين كان بألفي ليرة وارتفع العنب من 7 إلى 15 ألفاً والجبس من ألفين إلى 2500 والفليفلة من ألفين إلى خمسة والبندورة من ألفين إلى 4 آلاف ليرة، والبطيخ الأصفر أصبح 4500 ليرة للكيلو.
في الوقت الذي ارتفع فيه كيلو الفروج إلى 33 ألفاً وكيلو الفخاذ إلى 37 ألفاً وأوقية اللحمة الحمراء إلى 30 ألف ليرة، بينما طالبت إحدى السيدات بذكر ارتفاع الفواتير، والتي دفعت فاتورة الاتصالات عن هاتف منزلها مع الراوتر 19 ألف ليرة في حين اعتادت أن تكون 12- 13 ألف ليرة، إضافة لزيادة أجرة التكسي من 6- 7 آلاف ليرة إلى 12 ألف ليرة ضمن المدينة.
هذا وقد أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً يقضي برفع أسعار مبيع الإسمنت المعبأ والفرط، سواء المنتج لدى المعامل والشركات التابعة للمؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء، أو المنتج لدى شركة إسمنت البادية التابعة للقطاع الخاص.
وتشهد الأسواق بمناطق سيطرة النظام حالياً حالة من الفوضى والتخبط وعدم الاستقرار على صعيد معظم المواد الغذائية الأساسية بما في ذلك أسعار المحال الشعبية والمطاعم السياحية إضافة إلى محال الوجبات، وسط تداعيات رفع أسعار المحروقات بكافة أشكالها، ما أدى إلى مضاعفة الأسعار بشكل غير مسبوق، ومنذ القرار الأخير بزيادة الرواتب وأسعار السلع الاستهلاكية في ارتفاع مستمر وغير منطقي.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
تتواصل الاحتجاجات في محافظة السويداء لليوم السابع على التوالي، في وتيرة متصاعدة، ضمن الإضراب العام المعلن عنه، مع وصول وفود جديدة تعلن تضامنها مع المحتجين إلى ساحة السير/الكرامة وسط مدينة السويداء، في ظل استمرار قطع الطرقات وإغلاق الدوائر الحكومية بشكل كامل.
وقام المحتجون اليوم، في ساحة السير/الكرامة بطلاء صورة بشار الأسد باللون الأحمر على لافتة مجلس المدينة، أثناء المظاهرة الشعبية، في وقت طالب المحتجون بإطلاق سراح الناشط أيمن فارس من أبناء اللاذقية، الذي جرى اعتقاله قبل وصوله إلى السويداء التي كان ينوي الاحتماء فيها، بعد أيام من هروبه من منزله، وانتشار خبر اعتقاله.
وكانت أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عن دعم مطالب الشعب السوري في جميع المناطق في التعبير عن رأيهم السياسي بحرية، وفي المطالبة بتحسين ظروفهم الاقتصادية والسياسية، عبر تغيير سياسي للنظام الحالي الذي يتحمل المسؤولية المباشرة والرئيسية عما آلت إليه الأوضاع في سوريا، دون أي مبالاة سوى بالبقاء في الحكم.
وأدانت عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب التي يمارسها النظام السوري من أجل كم الأفواه ومنع توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية، وتطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بحماية المدنيين في سوريا، وممارسة ضغوط أكبر على النظام السوري وحلفائه من أجل تحريك العملية السياسية المشلولة، وإصدار بيانات تدين انتهاكات النظام السوري وترفض أي محاولة لإعادة العلاقات معه.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن نظام الأسد يواجه مطالب الاحتجاجات في آب/2023 بالعقلية المتوحشة ذاتها التي واجه فيها مطالب حراك آذار/2011 "بالحديد والنار"، لافتة إلى أن العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام شهدت منذ مطلع آب الجاري، احتجاجات مدنية سلمية، حملت النظام السوري مسؤولية تدهور أوضاع البلد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
كما قال "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، إنه يقف الى جانب عموم الشعب السوري في محنته، معلناً تضامنه مع أبناء محافظة السويداء والمناطق الاخرى في مطالباتهم في الحرية والكرامة والحياة الانسانية اللائقة.
وكان أكد "الشيخ موفق طريف" الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، دعمه للاحتجاجات الأهلية في محافظة السويداء، مشدداً على أن "أبناء الطائفة الدرزية الذين انتفضوا لحفظ كرامتهم وحقوقهم الأساسية في العيش الكريم، وحقهم الطبيعي بالوجود في الجبل ضمن الدولة السورية".
ولفت الشيخ طريف في بيان له، إلى أنه يجري خلال هذه الفترة، "سلسلة اتصالات دولية مع جهات عاملة في سوريا، لمنع قمع النضال الشعبي السلمي لأهالي الجبل"، مؤكداً أن "صمود الطائفة في سوريا يحتم دون شك الحفاظ على وحدة الصف بين مشايخ العقل والقيادات الشعبية والسياسية في الجبل، إذ لا يختلف اثنان على مطالب الطائفة وأبنائها".
وأكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، أن "لا أحد بوسعه المزاودة على ما قدموه من تضحيات على مدار عقود، وخاصة صمودهم في أراضيهم وتمسكهم ببلادهم خلال الحرب الأهلية السورية".
وكان قال "محامو السّويداء الأحرار"، في بيان رسمي، إن الحلّ لسورية والشّعب السّوري يتمثّل بالتّعجيل والدّفع بالتّغيير السياسي الجذري للنظام القائم، وإنهاء حُكم السلطة الأمنيّة الاستبداديّة، والمُطالبة بخروج جميع الاحتلالات، جميعها دون استثناء.
وأكد البيان أنه "ليس هُناك مُحتلّ يُطلق عليه حليف بعد اليوم! وإحلال حُكم دولة "مبدأ سيادة القانون" التي تُعلي من شأن الحريّة والكرامة والحقوق الطبيعية والسياسية للشعب السوري، الحريصة على توزيع حقيقي لثرواتها على الشعب، لا سرقتها وبيعها ورهنها واستثمارها والاستقراض بضمانتها".
وسبق أن نشر الفنان السوري "عبد الحكيم قطيفان"، تسجيلا مصورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تحت عنوان: "لكل السوريين الشرفاء ليكن موعدنا اليوم في ساحات الحرية والكرامة والفخر"، وسط دعوات إلى مظاهرات واسعة ضد نظام الأسد.
ووجه الممثل المنحاز للثورة السورية، تحية للسوريين الأحرار عامة وفي جبل العرب وفي سهل حوران التي لم تخذل السوريين يوما منذ بدء 18 آذار 2011، وأكد دعمه للحراك ضد الطاغية اللاحم الإرهابي "بشار الأسد".
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن نظام الأسد يواجه مطالب الاحتجاجات في آب/2023 بالعقلية المتوحشة ذاتها التي واجه فيها مطالب حراك آذار/2011 "بالحديد والنار"، لافتة إلى أن العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام شهدت منذ مطلع آب الجاري، احتجاجات مدنية سلمية، حملت النظام السوري مسؤولية تدهور أوضاع البلد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولفتت الشبكة الحقوقية في تقريرها إلى أن هذه الاحتجاجات، توسعت منذ 17/ آب، وتحدثت عن رصد خروج مظاهرات ضمت آلاف المواطنين في كل من محافظات درعا والسويداء، إضافةً إلى تحركات احتجاجية أخرى في كل من دمشق وريف دمشق، واللاذقية، وطرطوس، وحلب، وأشارت العديد من المظاهرات إلى مسؤولية بشار الأسد عن هذه الأوضاع، وطالبت بتغيير النظام السوري.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تدهور اقتصادي ومعيشي وحقوقي غير مسبوق تشهده سوريا، فقد أصبح دخل الموظف السوري قرابة 10 دولارات في الشهر، وهذه نتيجة طبيعية لسياسات النظام السوري القمعية منذ آذار/2011، فقد تسببت الانتهاكات الفظيعة التي مارسها في تشريد قسري لملايين السوريين، وقتل أكثر من 200 ألف مدني، وإخفاء قسري لقرابة 132 ألف مواطن سوري، وقتل قرابة 15 ألفاً تحت التعذيب.
إلى غير ذلك من انتهاكات بما في ذلك قصف المشافي والمدارس والاستيلاء على الممتلكات والأراضي، مما ولد جواً من الرعب والإرهاب، وهذا الجو طارد لأي رأس مال أجنبي، ويمنع التجار السوريون من العمل في سوريا، إضافةً إلى الفساد المستشري في صفوف النظام السوري، وأزمة المصارف اللبنانية ومؤخراً العراقية، ولا يمكن الخروج من هذه الدوامة مع بقاء النظام الحالي بقيادة بشار الأسد.
وأوضحت أنه على الرغم من أن نقد النظام السوري وتحميله مسؤولية ما حصل، هو حقاً من حقوق الشعب السوري في التعبير السلمي عن رأيه، والمطالبة بتغيير سياسي، إلا أن النظام السوري واجه الحراك الحالي في آب/ 2023 كما واجه حراك آذار/ 2011، بالحديد والنار.
وقالت الشبكة إنها رصدت اتباع القوات الأمنية أساليب عنيفة من اعتقال وتعذيب وإخفاء، واستخدام وسائل الإعلام الحكومية لوصم المتظاهرين أو المنتقدين بالخونة والعمالة، وعبر محاولة إخراج مسيرات مضادة ترفع شعارات تؤيد النظام السوري وتهدد من يخرج ضده.
وسردت الشبكة، أبرز الانتهاكات التي سجلتها ضد احتجاجات آب/ 2023، حيث سجلت قيام قوات النظام السوري باعتقال ما لا يقل عن 57 مدنياً بينهم 11 سيدة على خلفية الحركات الاحتجاجية بمختلف أشكالها في مناطق سيطرته منذ مطلع آب وحتى 25 منه وقد تركزت هذه الاعتقالات في محافظات اللاذقية وطرطوس، ودمشق، وريف دمشق وحلب.
ورصدت الشبكة، وضع المزيد من الحواجز الأمنية، وزيادة أعداد العناصر المتواجدين عليها، مما تسبب في زيادة التدقيق الأمني للمواطنين المارين من خلالها، وقد وردتنا معلومات بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد منها، تشير إلى نشر النظام السوري قوائم/إذاعات بحث لاعتقال المشاركين في الاحتجاجات الشعبية.
إضافة إلى حملات دهم وتفتيش متكررة استهدفت منازل العديد ممن شاركوا أو عبروا عن مطالبهم في الاحتجاجات الأخيرة دون أن تؤدي إلى اعتقالهم، وقد دفعت هذه العمليات العديد من المدنيين الذين شاركوا في الاحتجاجات إلى الحد من تحركاتهم وإيقاف أعمالهم وترك منازلهم، خوفاً من اعتقالهم وتعذيبهم.
كما تحدثت الشبكة عن تعيين قيادات عسكرية متورطة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضمن أعلى مستويات القيادة المدنية في النظام السوري، منها إصدار النظام السوري في يوم الأربعاء 23/ آب/ 2023 المرسوم التشريعي رقم 216 لعام 2023، والقاضي بتعيين العميد المتقاعد فراس أحمد الحامد محافظاً جديداً لمحافظة طرطوس، التي تشهد نشاطاً معارضاً لسياسات النظام السوري على منصات التواصل الاجتماعي.
مذلك تعيين فراس أحمد الحامد، مواليد عام 1966، من أبناء محافظة القنيطرة، ضابط أمن سابق برتبة عميد، ترأس عدة أفرع أمنية ضمن شعبة الاستخبارات العامة، شارك في قمع المتظاهرين وعمليات التعذيب والإعدام والإخفاء القسري للمدنيين السوريين خلال ترأسه للفرع 318 / الاستخبارات العامة/ حمص فرع البادية، وكذلك ترأس فرع أمن الدولة في محافظة اللاذقية حتى تموز/ 2023 حيث أحيل للتقاعد. وإثر تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، تم إدراجه من قبل الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات في 24/ تموز/ 2012.
ولفتت إلى رصد قيام النظام السوري باستقدام جنود وأسلحة ثقيلة من القطع العسكرية للجيش إضافةً إلى زيادة الحواجز الأمنية، باتجاه مناطق ريف دمشق الجنوبي بالقرب من بلدة كناكر، وذلك بهدف ردع هذه المناطق عن الانضمام للاحتجاجات، وقد أشرنا في العديد من تقاريرنا الشهرية لحالات الاعتقال التعسفية الواسعة التي تعرض لها أبناء هذه المناطق ممن قاموا بإجراء التسويات لأوضاعهم الأمنية عقب سيطرة النظام السوري عليها.
وأعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عن دعم مطالب الشعب السوري في جميع المناطق في التعبير عن رأيهم السياسي بحرية، وفي المطالبة بتحسين ظروفهم الاقتصادية والسياسية، عبر تغيير سياسي للنظام الحالي الذي يتحمل المسؤولية المباشرة والرئيسية عما آلت إليه الأوضاع في سوريا، دون أي مبالاة سوى بالبقاء في الحكم.
وأدانت عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب التي يمارسها النظام السوري من أجل كم الأفواه ومنع توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية، وتطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بحماية المدنيين في سوريا، وممارسة ضغوط أكبر على النظام السوري وحلفائه من أجل تحريك العملية السياسية المشلولة، وإصدار بيانات تدين انتهاكات النظام السوري وترفض أي محاولة لإعادة العلاقات معه.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قال "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، إنه يقف الى جانب عموم الشعب السوري في محنته، معلناً تضامنه مع أبناء محافظة السويداء والمناطق الاخرى في مطالباتهم في الحرية والكرامة والحياة الانسانية اللائقة.
وجاء في بيان المجلس، إنه "مع تعمد النظام تعطيل العملية التفاوضية برعاية الامم المتحدة، وانسداد الأفق أمام الحل السياسي في سوريا ومع غياب أية بادرة لمعالجة للازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة بعد أن أدار النظام ظهره لمحنة ومعاناة السوريين وتجاهله واستهتاره بحياة وكرامة الناس، خرج من جديد اهالي محافظة السويداء ذات الاغلبية الدرزية، في مظاهرات سرعان ما تضاعف نقاط تجمعاتها إلى أكثر من أربعين نقطة في مركز المحافظة وريفها".
ولفت إلى أن احتجاجات السويداء، رافقتها احتجاجات أبناء محافظة درعا المجاورة لها، متحدية بذلك عنف النظام ومتخطية شعارات المطالبة بلقمة العيش في مواجهة التجويع الى الشعارات السياسية والوطنية التي طالبت بإسقاط النظام وتنفيذ القرار الأممي ٢٢٥٤ وبالديمقراطية، وقد أضاف مشاركة وتضامن شيوخ الطائفة الدرزية لها زخما الى المظاهرات والذين أكدوا على سلميتها وعلى مطالبها في الحرية والكرامة.
وبين أن هذه المظاهرات والشعارات التي رفعها المتظاهرون، جاءت لتؤكد أن ما يحصل هو تعبير عن إرادة الشعب السوري الواحد بكل مكوناته وطوائفه في ضرورة إحداث التغيير الجذري وإنهاء الاستبداد وتنفيذ القرار الدولي ٢٢٥٤ وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لكل السوريين".
ودعا المجلس، الأمم المتحدة والجامعة العربية والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في إلزام النظام بالانصياع للقرارات الدولية وإيجاد الحل السياسي الذي يخلص السوريين من أوجاعهم ومآسيهم ويحقق الامن والاستقرار في المنطقة.
تتواصل الاحتجاجات في محافظة السويداء، على وتيرة مستمرة، ضمن الإضراب العام المعلن عنه، مع استمرار وصول وفود جديدة تعلن تضامنها مع المحتجين إلى ساحة السير/الكرامة وسط مدينة السويداء، في ظل استمرار المظاهرات الشعبية وقطع الطرقات وإغلاق الدوائر الحكومية بشكل كامل.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
أفادت مصادر إعلاميّة محلية في مدينة السويداء جنوبي سوريا، بأن مخابرات الأسد اعتقلت الناشط "أيمن فارس" المنحدر من محافظة اللاذقية أثناء توجه لمحافظة السويداء، وذلك بعد أيام من ظهوره متحديا رأس النظام وزوجته ووجه انتقادات لاذعة لهما.
وحسب شبكة "الراصد" المعنية بأخبار المنطقة الجنوبية فإن مخابرات الأسد اعتقلت الناشط عند حاجز العادلية على طريق دمشق السويداء هو ومواطن من آل "الحسين" حيث كان قادماً برفقة "الحسين " وعدد من رجال الدين.
وذكرت أن "فارس" كان قد بقي يومين في مدينة جرمانا بهدف اللجوء إلى السويداء وكان قبلها قد قام ببث عدد من الفيديوهات من الساحل السوري والتي أثارت الرأي العام، حيث هاجم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بشكل مباشر.
وهاجم الناشط "فارس"، بشار الأسد، بشكل علني وصف بأنه غير مسبوق متهماً إياه وزوجته بسرقة أموال السوريين والمساعدات، وأعرب عن استيائه قائلاً: إن "الأسد ليس لديه هم إلا أنا"، وانتقد تسلط فروع الأمن التي مهمتها حماية الكرسي الهش لبشار الذي ذكر أنه لا يعيره أي اهتمام.
وخاطب "بشار الأسد"، مضيفا، "إذا كنت رجلاً فتعال أنت وليس كلابك لتعتقلوني، إذا استطعت أن تأخذني أنت وكلابك، فلا تقصر"، و"بدلاً من أن تتمرجل أمام شخص يكتب على وسائل التواصل، اذهب وتمرجل أمام إسرائيل التي تقصفك يومياً، وزوجتك التي نهبت الساحل وجعلت أهله جائعين وفقراء عمداً".
وقبل أيام قليلة اعتقلت مخابرات الأسد الناشط "أحمد إبراهيم اسماعيل"، وذلك في ظل معلومات عن حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
هذا ورصد مراقبون تزايد حالة التذمر والاستياء والاحتفان بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري، في أعقاب انهيار الليرة السورية المتسارع وغير المسبوق، وسط انتقادات متصاعدة للواقع الذي وصلت إليه تلك المناطق.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن تصعيد قوات النظام وروسيا وقصفهم الممنهج على المدارس، يهدد سير العملية التعليمة في شمال غربي سوريا ويهدد أرواح الطلاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
ولفت المؤسسة إلى أن قوات النظام وروسيا استهدفت صباح اليوم السبت 26 آب، مدرستين بشكل مباشر ومحيط مدرسة ثالثة في ريف إدلب، إذ تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف مدفعي صباح اليوم، واستهدفت إحدى القذائف وسط باحة مدرسة (عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي، وكانت تحمل اسم مدرسة زكريا أكتع وتعرضت لقصف جوي سابقاً).
وجاء القصف، قبيل وقت قصير من بدء توافد الأطفال إليها للمشاركة في نادٍ صيفي يقام فيها، كما استهدف القصف محيط مدرسة "رابعة العدوية" وسقطت إحدى القذائف بجوارها، كما تعرضت بلدة الموزرة جنوبي إدلب لقصف مدفعي مماثل واستهدفت إحدى القذائف مدرسة (محمد الفاتح) في بلدة الموزرة جنوب إدلب، وأدى القصف لأضرار مادية في المدرسة، وتقع المدرسة ضمن مجمع يضم أيضاً مدرسة أخرى مجاورة.
وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح نظام الأسد وروسيا بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني واستمرار استهداف المدنيين والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع.
وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا صعّدت هجماتها خلال الساعات الماضية مهددة حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، وتأتي هذه الهجمات استمرارًا لسياستهم في قتل المدنيين، وحربهم المتواصلة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً، والإفلات اللامحدود من العقاب والمساءلة.
وشهد شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 9 آب، تصعيداً لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، باستهداف الأحياء السكنية ومخيمات المهجرين ومركبات المدنيين، بالقذائف المدفعية والصواريخ الحرارية الموجهة في عدة مناطق من ريفي حلب وإدلب، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بينهم 3 أطفال، وأضرار في المنازل والممتلكات.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
قام وفد من منظمات "المجتمع المدني السوري"، بغياب أي تمثيل للائتلاف، بزيارة العاصمة الأوكرانية كييف لحضور سلسلة من الاجتماعات الرسمية مع مسؤولين رفيعي المستوى وقياديين من المجتمع المدني الأوكراني، اختتمت بالمشاركة في القمة الثالثة لمنصة القرم والحديث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقل ممثلو المجتمع المدني السوري رسالة تضامن من أجل مكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا وسوريا، مؤكدين أن شعب سوريا الحر يقف ضد الجرائم المرتكبة في أوكرانيا ومع شعبها، بما يتعارض مع موقف النظام السوري الداعم لروسيا.
وجاء اللقاء، تزامناً مع الذكرى العاشرة للهجمات الكيميائية عام 2013 على الغوطة في سوريا، وفي إطار الدعوة إلى المساءلة عن جرائم الحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي شجعها الإفلات من العقاب على الجرائم الماضية والمستمرة في سوريا،
وقام أعضاء الوفد بعدة نشاطات ضمن الزيارة، أهمها، "حضور القمة الثالثة لمنصة القرم، حيث يجتمع ممثلو الدول من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رؤساء الدول، لمشاركة رسائل التضامن مع أوكرانيا".
والتقى ممثلون عن الوفد السوري مع الرئيس زيلينسكي أثناء انعقاد القمة، حيث نقلوا رسالة تضامن من أجل مكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا وسوريا، مؤكدين أن شعب سوريا الحر يقف ضد الجرائم المرتكبة في أوكرانيا ومع شعبها، بما يتعارض مع موقف النظام السوري الداعم لروسيا".
وقدم الوفد للرئيس زيلينسكي هديتين، إحداهما ترمز إلى التهجير القسري واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا باستخدام ألوان العلم الأوكراني، تم صنعها يدويًا داخل سوريا من قبل الفنان المهجر والناجي من الأسلحة الكيميائية أكرم أبو الفوز، والأخرى عبارة عن خوذة متطوع من متطوعي الخوذ البيضاء استشهد في سوريا، وذلك تعبيراً عن تضحيات الأبطال السوريين والسوريات في مواجهة جرائم النظام السوري وحليفه الروسي.
كما عقد لقاء رسمي مع المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين وفريقه المسؤول عن ملفات جرائم الحرب المختلفة والتعاون الدولي والضحايا، وألقى السيد كوستين مداخلة رسمية أكد من خلالها تضامنه مع السوريين، مشيراً للجرائم التي ارتكبت بحقهم من قبل النظام السوري وحليفه الروسي بما في ذلك باستخدام السلاح الكيميائي.
وتبادل جميع أعضاء الوفد السوري رسائلهم مع السيد كوستين، معربين عن تضامنهم الثابت مع أوكرانيا في كفاحها ضد الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبتها روسيا، من خلال إظهار ميل روسيا إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم كسياسة تستخدم أفعالها في سوريا كدليل دامغ. ونوقشت أساليب التعاون التي تخدم الملفين السوري والأوكراني على المستوى التقني والسياسي، كما قدم الوفد للسيد كوستين هدية رمزية من داخل سوريا.
كما تضمن لقاء تاميلا تاشيفا، الممثلة الدائمة لرئيس أوكرانيا في جمهورية القرم ذات بالحكم الذاتي في أوكرانيا، وماريا توماك، رئيسة إدارة منصة القرم. جدد اللقاء التأكيد على التضامن بين الشعبين والدعوة إلى التحرر من الأنظمة الاستبدادية.
أيضاً لقاء أولكساندرا ماتفيتشوك رئيسة مركز الحريات المدنية الحائز على جائزة نوبل لعام 2022، ونقاش دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق العدالة والمساءلة لكلا البلدين، وزيارة النصب التذكاري لمجزرة بوتشا التي ارتكبها الجيش الروسي في شباط ٢٠٢٢ والتي أدت إلى مقتل نحو ٤٥٨ مدنياً.
والتقى الوفد بالأب آندريه مسؤول كنيسة بوتشا التي تضم النصب، وشاركه التعزية بضحايا المجزرة، كما أعرب الأب أندريه عن امتنانه للزيارة، مذكراً بأن السوريين يعلمون الكثير عما ما يمر به الأوكرانيون اليوم من خلال ما عايشوه ولا زالوا يعايشونه من انتهاكات.
إضافة لذلك زيارة مستشفى ماريوبول الذي تم نقله إلى كييف بعد تدمييره، حيث نجا الطاقم الطبي في هذا المستشفى بأعجوبة من الهجوم الممنهج عليه أثناء اقتحام ماريوبول من قبل القوات الجوية والبرية الروسية.
وكنوع من المقاومة، تم إعادة إنشاء هذا المستشفى في كييف إلى أن يتمكن كادره من العودة إلى ديارهم. شكلت الزيارة وقفة تضامن ضمت الأطباء وأعضاء الكادر الطبي ضمن مستشفى ماريوبول مع ممثلي الوفد السوري من الكوادر الطبية الذين تعرضوا لنفس السياسة الروسية الممنهجة في استهداف المشافي، لإرسال رسالة واضحة حول ضرورة وقف استهداف المستشفيات ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
والتقى الوفد روابط أهالي المختفين قسرياً والسجناء السياسيين المختطفين والمعتقلين من قبل روسيا، تم خلال اللقاء تبادل التضامن واستعراض التجارب الشخصية والدروس المستفادة من سوريا وأوكرانيا كأساس لحملة تضامن مشتركة تطالب بالعدالة لجميع المعتقلين السياسيين حول العالم.
والتقى الوفد السوري، الصحفية الأوكرانية الرائدة والحائزة على عدة جوائز، ناتاليا جومينيوك، التي غطت في السابق أحداث الربيع العربي، بما في ذلك سقوط حلب. تبادل الوفد وجهات النظر حول بناء التضامن العام بين السوريين والأوكرانيين. كما قدم للسيدة جومينيوك عربون تقدير من سوريا لجهودها في دعم الرحلة.
وتضمن زيارة ميدان الاستقلال في كييف، والذي كان موقعًا رئيسيًا لمقاومة أوكرانيا ضد الأنظمة الاستبدادية السابقة. وجدد الوفد التزامه بمواصلة النضال من أجل بناء سوريا ديمقراطية تقوم على سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وحول الزيارة، قال رائد الصالح، رئيس منظمة الخوذ البيضاء: "دأبت روسيا منذ تدخلها في سوريا لدعم نظام الأسد، على استهداف البنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وتطبيق سياسة العقاب الجماعي وتدمير المدن ومحاصرتها، واتباع سياسة التضليل الإعلامي، وهي تطبق هذه التكتيكات الوحشية في أوكرانيا الآن، نحن بحاجة لتحقيق العدالة والسعي إليها بإصرار حتى لا يشعر أي دكتاتور أو بلد أن لديه الضوء الأخضر لارتكاب الفظائع والانتهاكات والإفلات من العقاب."
وقال ثائر حجازي، المدافع عن حقوق الإنسان الذي نجا ووثق الهجمات الكيميائية في سوريا: "منذ عشر سنوات، كنت أحد المستجيبين للهجوم الكيميائي للنظام السوري المدعوم روسياً في الغوطة، كما عملت على توثيق الأدلة حوله. اليوم، أنا هنا لدعم الجهود الحاسمة التي يبذلها زملاؤنا الأوكرانيون في محاسبة روسيا على جرائم الحرب المستمرة التي ترتكبها."
مخرجة الأفلام السورية الحائزة على جوائز، وعد الخطيب، التي شاركت في الزيارة قالت: "لقد قمت بتوثيق الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الصحي، والتي كانت جزءً من استراتيجية عسكرية روسية في سوريا لتدمير قدرة المجتمع بأكمله على الصمود؛ ويتم استخدام نفس الإستراتيجية بشكل متكرر في أوكرانيا اليوم. نحن هنا لنثبت أنهم لم ينتصروا في كسر إرادتنا، ولن يفعلوا ذلك. نحن هنا لمواصلة النضال من أجل العدالة والمساءلة."
وقال فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "في هذه الزيارة، سلمت قائمة بأكثر من سبعة آلاف من الضحايا السوريين الذين قتلوا على يد الجيش الروسي. نحن هنا لتكريمهم وتكريم جميع الضحايا الأوكرانيين من خلال دعمنا للأوكرانيين في جهود المساءلة ضد جرائم الحرب الروسية. إن محاسبة الجناة تتطلب منا توحيد الجهود من أجل العدالة"
وقالت عفراء هاشم، الناشطة في حملة سوريا والمهجرة قسراً من شرق حلب: "أنا مدافعة عن حقوق الإنسان، تم تهجيري مع أطفالي الثلاثة قسراً على يد النظام السوري وحلفائه الروس. هذه الجريمة، التي لن أنسى عواقبها أبدًا، قدمتها روسيا على أنها عملية إجلاء إنساني، في حين أنها كانت في الواقع إحدى تكتيكاتها الحربية للسيطرة على مدينتي. أنا هنا لدعم العائلات الأوكرانية في كفاحهم من أجل الوصول إلى العدالة والعيش بأمان في منازلهم."
ونسقت هذه الزيارة بمبادرة وتنظيم وتمويل سوري، وقد نظمتها كل من مدنية والمجلس السوري البريطاني، وذلك بمبادرة من المحامي السوري البريطاني ابراهيم العلبي، وبدعم كل من الخوذ البيضاء، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، والبرنامج السوري للتطوير القانوني، والتحالف الأميركي من أجل سوريا، والجمعية الطبية السورية البريطانية، ومنظمة أكشن فور سما، وحملة من أجل سوريا، ورابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا، وحملة لا تخنقوا الحقيقة. وقد تم تسهيل ذلك من خلال الدعم الكريم الذي قدمه مكتب المراسم البروتوكولية التابع للمدعي العام في أوكرانيا، وبمساعدة مؤسسة ذي ريكونينج بروجيكت.
أسماء الوفد أدناه
آمنة خولاني: مدافعة عن حقوق الإنسان، نائبة رئيس مجلس إدارة مدنية، ومؤسسة مشاركة لحركة عائلات من أجل الحرية. تلقت جائزة المرأة الشجاعة الدولية من الإدارة الأميركية.
إبراهيم علبي (رئيس الوفد): رئيس مجلس إدارة البرنامج السوري للتطوير القانوني وعضو مجلس إدارة مدنية والمجلس السوري البريطاني. هو المستشار القانوني لمؤسسة ذي ريكونينج بروجكت ومحامي مع غارنيكا ٣٧.
ثائر حجازي: مدافع عن حقوق الإنسان حاصل على جائزة ماريان للمدافعين عن الحقوق الإنسان من قبل الرئيس الفرنسي. نجا من ضربات غاز السارين عام ٢٠١٣ وغاز الكلور عام ٢٠١٨ على الغوطة، ووثق الأدلة حولهما كما شارك بتأسيس رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا.
رائد الصالح: رئيس الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)؛ وهي مؤسسة إنسانية تكرس عملها في مساعدة المجتمعات في سوريا، تضم أكثر من ثلاثة آلاف متطوع ومتطوعة يعملون لإنقاذ المدنيين وخدمتهم ومساعدتهم على الاستقرار والسعي لتحقيق العدالة لهم.
زكي لبابيدي: رئيس العلاقات الدولية في المجلس السوري الأميركي، وهي أكبر مؤسسة قاعدية في الولايات المتحدة الأميركية، وعضو مجلس إدارة التحالف الأميركي من أجل سوريا، وهو يقود عمل المؤسسة مع شركائها ونظرائها الدوليين.
سليم نمور: جراح مهجر من الغوطة الشرقية، نجى ووثق مجازر الأسلحة الكيميائية فيها. هو رئيس رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا، أسس مشفى الكهف، والمكتب الطبي الموحد في الغوطة
سوسن أبو زين الدين: المديرة التنفيذية لمدنية، وهي مظلة تجمع أكثر من مئتي مؤسسة مدنية سورية تعمل عبر القطاعات والجغرافيات المختلفة داحل وخارج سوريا للمطالبة بالأحقية السياسية للفضاء المدني السوري.
عبد الكريم اقزيز: خبير في الأنظمة الصحية والأمن الصحي في جامعة كينجز كوليدج لندن. وهو أمين سر الجمعية الطبية السورية البريطانية ونائب رئيس الشبكة السورية للصحة العامة. أسس بعض المستشفيات الميدانية الأولى في شمال سوريا حيث كان شاهدا على الهجمات المباشرة على المستشفيات.
عفراء هاشم: ناشطة ومدافعة عن حقوق الإنسان، تعمل ضمن مجموعة الحقوق ضمن حملة من أجل سوريا، وهي عضوة مجلس إدارة في حملة لا تخنقوا الحقيقة التي تسعى لمناهضة إنكار مجازر السلاح الكيميائي في سوريا.
فضل عبد الغني: رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي وثقت تقاريرها انتهاكات القوات الروسية في سوريا، واستخدمت كمرجعية في عمل العديد من الجهات الدولية.
مازن غريبة: المدير التنفيذي للمجلس السوري البريطاني، باحث في كلية لندن للاقتصاد، وممثل عن المجتمع المدني ضمن اللجنة الدستورية.
هيثم الحموي: رئيس إدارة المجلس السوري البريطاني، وهو مؤسسة سورية بريطانية تعمل كلوبي سياسي مع الحكومة البريطانية وحكومات أخرى من أجل تحقيق العدالة والديقراطية في سوريا بما في ذلك من خلال تسليط الضوء على جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في سوريا.
وعد الخطيب: مخرجة سورية وصانعة أفلام، حاز فيلمها الأول من أجل سما على الكثير من الإشادة من النقاد في جميع أنحاء العالم، وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك أفضل فيلم وثائقي في جوائز البافتا وترشيح لأفضل وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام ٢٠٢٠. تم إدراج اسمها في قائمة التايم ١٠٠ لعام ٢٠٢٠ لأكثر الأشخاص تأثيرًا.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
نقلت قناة "المملكة" الأردنية، عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارك ميلي، قوله إن الهدف الوحيد من الوجود العسكري في سوريا هو "القضاء على تنظيم داعش الإرهابي"، معتبراً أن انسحاب تلك القوات "قرار سياسي" تتخذه الإدارة الأمريكية.
وأوضح "مارك ميلي" في مقابلة مع القناة أن "وظيفة هذه القوات الأساسية في سوريا هي مهمة مكافحة داعش"، مشيرا إلى أن بقايا التنظيم لا تزال موجودة في العراق وسوريا بمجموعات صغيرة، وذكر انه "إذا قررنا الانسحاب فجأة، يمكن لهذه المجموعات الصغيرة أن تعيد تشكيل نفسها"، مشيدا بدور الفصائل الكردية في محاربة التنظيم.
وحول مغادرة القوات الأمريكية الأراضي السورية بعد هزيمة "داعش"، قال إنه قرار سياسي "تتخذه القيادة السياسية، يتخذه الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية، لا أريد أن أتنبأ بقرار من هذا النوع".
وفيما يتعلق بتحالف واشنطن مع "قسد" والعلاقات مع تركيا، قال ميلي: "من الممكن أن يكون الوضع صعبا لأن تركيا تنظر إلى الجبهة الديمقراطية بشكل مختلف عنا، لدينا علاقة وثيقة مع الجنرال مظلوم وقد كان له ولقواته دور أساسي في هزيمة تنظيم الدولة".
وكان وكان نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاتهامات الروسية حول تحميلها مسؤولية تصاعد التوتر في سماء سوريا، داعياً القوات الروسية إلى وقف سلوكها غير المبرر، حتى تتمكن القوات الأمريكية من مواصلة مهمتها المتمثلة بهزيمة تنظيم "داعش".
وسبق أن اعتبرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن إصرار واشنطن على إبقاء قواتها في سوريا بدعوى احتواء خطر تنظيم "داعش"، بمثابة "حجة واهية"، موضحة أن التنظيم يشكل تهديداً مباشراً للدول والجهات الإقليمية الفاعلة أكبر بكثير من التهديد الذي يشكله للولايات المتحدة.