الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ يوليو ٢٠٢٣
روائي كردي يدعو قائد "قسد" لـ "تبييض السجون وإنهاء المرحلة الدموية التي دشنها "ب ي د" بسوريا

طالب الروائي الكردي المعروف "جان دوست"، "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلى تبييض السجون وإنهاء المرحلة الدموية التي دشنها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق شمال شرقي سوريا.

ووجاء كلام الروائي "جان دوست" في منشور على صفحته في "فيس بوك"، رداً على تصريحات "مظلوم عبدي" قال فيها، إن "سياسة الإنكار التي بدأت مع معاهدة لوزان، لم تحقق أهدافها، وفشلت، الكرد اليوم رقم صعب، ولديهم الفرصة ليؤكدوا على أحقية قضيتهم ووجودهم في خريطة الشرق الأوسط".

واعتبر الروائي أن: "هذا الكلام صحيح، أرجو أن نرى خطوات جادة من الجميع لإفشال أي (لوزان) جديد، وأولى هذه الخطوات إنهاء المرحلة الدموية التي دشنها حزب الاتحاد الديمقراطي في المنطقة الكردية شمالي سوريا".

ودعا الروائي الكردي إلى "تبييض السجون والوقوف على الخطايا الكبيرة التي ارتكبتها سلطة الأمر الواقع (سلطة PYD) وخاصة جرائم القتل بحق الأبرياء"، وأكد أن "إدانة هذه المرحلة صراحة تعني التمهيد لمرحلة جديدة ننتظرها جميعاً".

وكتنت أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الأخير، استمرار قوات سوريا الديمقراطية في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري في حزيران والنصف الأول من عام 2023، ورصد حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت مدنيين بذريعة محاربة خلايا تنظيم داعش، بعض هذه الحملات جرى بمساندة مروحيات تابعة لقوات التحالف الدولي.  

كما رصد عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدنيين لم تستثنِ النساء والأطفال منهم وذلك ضمن أُطر حملات دهم واعتقال جماعية وعلى نقاط التفتيش على خلفية انتقادهم الأوضاع المعيشية والخدمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتركَّزت هذه الاعتقالات في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، ورافقت هذه العمليات مصادرة مبالغ مالية وهواتف محمولة تعود ملكيتها للمحتجزين.

وسجل التقرير اختطاف قوات سوريا الديمقراطية أطفالاً بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسرياً، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم.

وسجل التقرير عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدنيين لدى عودتهم إلى منازلهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد تضرر أماكن إقامتهم في تركيا عقب حدوث الزلزال في 6/ شباط/ 2023. كما سجل عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدرسين وذلك بعد مشاركتهم في الإضراب الذي قاموا به للمطالبة بتحسين رواتبهم وإلغاء التجنيد الإجباري الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها.

 

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠٢٣
رداً على تقرير روسي .. "قسد" تنفي أي مشاركة لعناصرها في الحرب الأوكرانية

نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في بيان لها، بعنوان "قواتنا غير مهتمة بقضايا خارج سوريا"،  أي مشاركة لعناصرها في الحرب الأوكرانية، وذلك رداً على تقرير نشرته وكالة روسية اتهمت في تلك القوات بإرسال مئات المقاتلين إلى أوكرانيا.

وجاء في البيان "نشرت بعض وسائل الإعلام أخبارا مختلقة ومدسوسة حول مشاركة مفترضة لمقاتلينا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، نؤكد أن تلك الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الواقع وتنشرها جهات معروفة بمصادرها الرخيصة".

وقالت في البيان إن "تلك التحركات المزعومة لا تتماشى مع الأولويات الوطنية لقوات سوريا الديمقراطية في الكفاح ضمن الأراضي السورية لحماية المنطقة وسكانها، وقواتنا غير مهتمة بالقضايا الأخرى خارج سوريا".

وكانت نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، تقريرا، نقلا عن مصادر قالت لها إن "الجيش الأميركي أرسل 650 مسلحا من قسد إلى أوكرانيا"، وذكرت أن "الولايات المتحدة الأميركية قامت بنقل نحو 650 من مسلحي قوات قسد الموالية لها شرقي سوريا، إلى أوكرانيا، عبر إقليم كردستان العراق، على مدى الأشهر الستة الأخيرة.

 

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠٢٣
وزيرا خارجية "تركيا وأمريكا" يبحثان ملف تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا "عبر الحدود"

قالت وزارة الخارجية التركية، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما السبت، قضايا تخص حلف شمال الأطلسي "ناتو" وسوريا وأوكرانيا، 

وأوضح البيان أن الوزيرين فيدان وبلينكن بحثا قمة زعماء الناتو المزمعة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس بعد أيام، كما بحث الوزيران مسألة تمديد آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بجانب التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

وكان أكد "مارتن غريفيث" منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، على الحاجة إلى ضمان زيادة الدعم الإنساني لسوريا، "حيث يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر بعد أكثر من عقد من الحرب"، وشدد ضرورة تمديد تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود، الذي ينتهي يوم الاثنين المقبل.


 وقال إن النقص في التمويل قد يجبر برنامج الأغذية العالمي على خفض الحصص الغذائية في سوريا بنسبة 40%، لافتاً خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا البالغة 5.4 مليار دولار، تم تمويلها بنسبة 12% فقط.


وأضاف المسوؤل الأممي: "نحن على بعد ثلاثة أيام من نقطة اتخاذ القرار بشأن تجديد هذا القرار، ونحن جميعاً واضحون جداً بشأنه"، في وقت تتواصل الدعوات من عدة أطراف ومنظمات دولية ومحلية لتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لعام جديد.


وكان أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، على ضرورة وقوف مجلس الأمن الدولي موحداً وراء قرار تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر جميع المنافذ الحدودية إلى سورية، محذراً من تمكين النظام من استغلال معاناة المدنيين وممارسة الابتزاز السياسي لمصالحه الشخصية.


وسبق أن قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، إنه من الضروري تجديد القرار رقم 2672 المتعلّق بنقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، مؤكدة أن حياة الملايين تعتمد عليه، وبينت أن من شأن عدم تجديد القرار أن يقوّض قدرة أطباء بلا حدود والمنظمات الأخرى على توفير المساعدات، ما يسبب تدهور الصحة الجسدية والنفسية للسكان.


ودعت منظمة "أطباء بلا حدود" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تجديد القرار رقم 2672 المتعلّق بنقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، وأكدت أنه من الضروري ضمان تعزيز الوصول الإنساني إلى السكان في شمال غرب سوريا، بجميع السبل المتاحة ونقاط العبور المتوفرة وتوسيع نطاقه والحرص على استدامته بشكل يكفل وصول المساعدات المنقذة للحياة من دون انقطاع.


وطالبت منظمة "أنقذوا الطفولة"، مجلس الأمن الدولي بضمان إبقاء معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا مفتوحاً أمام دخول المساعدات الأممية لمدة 12 شهراً "على الأقل"، مؤكدة على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، لضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة.


وكان زار وفد من الأمم المتحدة، برئاسة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، "ديفيد كاردن"، مخيمات النازحين بريف إدلب، وذلك قبل انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.


وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ديفيد كاردن، في مؤتمر صحفي، إنه يود لفت الانتباه إلى مدى الحاجة إلى المساعدة في مناطق شمال غرب سوريا بعد كارثة الزلزال، التي ضربت جنوبي تركيا والشمال السوري في 6 شباط / فبراير الماضي.


وأكد، كاردن أن 4.1 ملايين شخص في شمال غرب سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأوضح أنه "بعد الزلزال أرسلنا 3300 شاحنة مساعدات للمدنيين المحتاجين شمال غرب سوريا عبر البوابات الحدودية".

وذكر أنه قام بزيارة ميدانية إلى الأجزاء الشمالية الغربية من سوريا بعد الزلزال مع فريق الأمم المتحدة الميداني للاطلاع على المشاريع عن كثب والتواصل مع منظمات إنسانية محلية، ولفت إلى أنهم زاروا إدلب اليوم لأن قرار مجلس الأمن حول السماح بإدخال المساعدات عبر الحدود سينتهي في 10 تموز / يوليو.

وأضاف: "رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأننا بحاجة إلى تجديد القرار لمدة 12 شهرًا أخرى كانت واضحة. الأسباب المهمة لضرورة اتخاذ قرار مدته 12 شهرًا هي أن التخطيط والتنفيذ الصحيحين للمشاريع المستدامة ومشاريع التعافي المبكر والمشاريع المختلفة تستغرق أكثر من 6 أشهر".

ولفت إلى أنه لا بديل عن قرار الأمم المتحدة لتلبية احتياجات الفقراء في شمال غرب سوريا، وقال كاردن: "نخطط لنقل أكثر من 800 ألف مدني من الخيام إلى المساكن مسبقة التجهيز"، وقال كاردن الذي زار أيضا عيادة صحية متنقلة في منطقة كفرجالس شمال إدلب: "الزلزال دمر 70 مرفقا صحيا كليا أو جزئيا. لقد أجرينا تقييما للاحتياجات الصحية، ترميم المرافق الصحية المتضررة سيستغرق وقتا".


وأوضح أن إعادة المراكز الصحية إلى حالتها السابقة تستغرق عاما، وذكر أن "الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يعالجون في عيادات متنقلة"، وأشار إلى أن 50 بالمئة من النساء الحوامل يعانين من أمراض الدم، ونوه أنه "يتم توفير الأدوية الضرورية من تركيا".

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠٢٣
روسيا تُعيد اتهام "التحالف الدولي" بخرق بروتوكولات عدم التضارب بسوريا 

جددت روسيا عبر "مركز المصالحة الروسي"، اتهام قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بخرق بروتوكولات عدم التضارب، مسجلة 9 مرات في يوم واحد في المنطقة المغلقة أمام الرحلات الجوية على خلفية تدريبات روسية سورية.

وذكره أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن "الجانب الروسي.. يلفت الانتباه إلى استمرار ظهور طائرات مسيرة تابعة للتحالف في الأجواء المغلقة على خلفية التدريبات الروسية السورية المشتركة، حيث تم خلال اليوم الماضي تسجيل تسع حالات انتهاك لطائرات التحالف المسيرة في المنطقة المغلقة".

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل ست رحلات جوية غير متفق عليها من طائرتين من طراز "تايفون"، وطائرتين من طراز "رافال" وطائرتين من طراز "إف-16" للتحالف"، وحذر المسؤول من أن الجانب الروسي غير مسؤول عن سلامة الرحلات الجوية غير المنسقة لطائرات التحالف، خصوصا في منطقة التدريبات المغلقة.

وكان نشر مركز القوات الجوية الأمريكية، مقطع فيديو يظهر مقاتلة روسية من طراز "SU-35"، تحلق بالقرب من طائرة مسيرة من نوع "ريبر"، بعد إعلان مركز المصالحة الروسي في سوريا، عن انتهاكات جسيمة ممنهجة من قبل "التحالف" الأمريكي للمذكرة الخاصة بسلامة الطيران في سوريا، حيث تم تسجيل 12 حالة من هذه الانتهاكات في يوم واحد.


وقال اللفتنانت جنرال أليكس غرينكويتش، قائد القوة الجوية التاسعة في الشرق الأوسط، إن "ثلاث طائرات أمريكية بدون طيار من طراز "MQ-9" كانت تعمل فوق سوريا قرابة الساعة 10:30 صباح الخميس بالتوقيت المحلي، في مهمة ضد تنظيم "داعش"، عندما بدأت ثلاث طائرات مقاتلة روسية في مضايقة الطائرات المسيرة".

وأوضح غرينكويتش، أن "أحد الطيارين الروس اقترب بطائرته "SU-35" من المسيرة الأمريكية واشتبك معها، ما أدى إلى زيادة سرعتها ومن الضغط الجوي، ويمكن أن يتسبب الانفجار النفاث من جهاز الاحتراق الخلفي في إتلاف جهاز ريبر الإلكتروني، ما قلص من قدرة مشغل الطائرة بدون طيار على تشغيلها بأمان". 


واعتبر أن "الطائرات العسكرية الروسية انخرطت في سلوك غير آمن وغير احترافي أثناء تفاعلها مع الطائرات الأمريكية في سوريا"، مضيفا: "هذه الإجراءات تهدد سلامة القوات الأمريكية والروسية. ونحث القوات الروسية في سوريا على وقف هذا السلوك المتهور والالتزام بمعايير السلوك المتوقعة من قوة جوية محترفة حتى نتمكن من استئناف تركيزنا على الهزيمة الدائمة لداعش".


وكان نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، الاتهامات الروسية المتعلقة بانتهاك الولايات المتحدة "بأي حال من الأحوال" بروتوكولات عدم التضارب مع روسيا في سوريا، في وقت انتقد سفير موسكو لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، اتهامات البنتاغون لروسيا بالتصرف "غير المهني" في الأجواء السورية، واصفا إياها بأنها تتجاوز حدود اللياقة.


وقال رايدر ردا على سؤال صحفي حول انتهاك الطائرات الأمريكية للقواعد المعمول بها "لدينا قواعد وعمليات وإجراءات راسخة. لقد كنا نتابع بنجاح البروتوكولات الخاصة بعدم التضارب مع الروس لسنوات عديدة، ومن السخف أن نفترض أننا مذنبون بشكل ما".


وكان قال الأدميرال أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوم الأربعاء، إن الطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، انتهكت سلامة الطيران خمس مرات خلال يوم واحد في منطقة سوريا المغلقة بسبب التدريبات الروسية السورية المشتركة.


ولفت إلى أن الجانب الروسي يعبر مرة أخرى عن قلقه إزاء الانتهاكات المنهجية لبروتوكولات عدم التضارب المتعلقة برحلات طائرات التحالف المسيرة، في وقت قالت قناة CBS نقلا عن القيادة المركزية الأمريكية، إن طيارين روس في سوريا قد أجروا ما زعمت القناة أنه "مناورات غير مهنية وغير آمنة" تجاه طائرات MQ-9 Reaper UAV الأمريكية، التي "نفذت عمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي".


وانتقد سفير موسكو لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، اتهامات البنتاغون لروسيا بالتصرف "غير المهني" في الأجواء السورية، واصفا إياها بأنها تتجاوز حدود اللياقة، واعتبر أن تهجمات واشنطن المنتظمة على تحركات القوات الجو فضائية الروسية في سوريا عارية من المنطق.


وقال أنتونوف إن "الأمريكيين أنفسهم ينتهكون قواعد السلامة في الأجواء السورية بشكل يومي"، وشدد في الوقت نفسه على أن العسكريين الأمريكيين، على عكس الروس، موجودون في سوريا بما يخالف قواعد القانون الدولي.


قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ غورينوف، إن أنظمة توجيه المسيرات الأمريكية في سوريا تظهر تأثيرا على الطائرات الروسية ما قد يؤدي لتشغيل تلقائي لأنظمة الدفاع الجوي بالطائرة.


وأوضح غورينوف: "إن ما يستدعي القلق بصورة خاصة، هي تلك الحقائق التي سجلها طيارو سلاح الجو الروسي خلال التدريبات عن تأثير أنظمة التوجيه الإلكترونية للطائرات المسيّرة الأمريكية، التي تؤدي إلى التشغيل التلقائي لأنظمة الدفاع المحمولة على متن الطائرات الروسية".


ولفت غورينوف إلى أن الجانب الروسي يسجل مرة أخرى، انتهاكات منهجية لبروتوكولات عدم التضارب المتعلقة برحلات الطائرات بدون طيار، من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وبين أنه "سجلت خلال اليوم 9 خروقات، جميعها في المنطقة المغلقة أمام الرحلات الجوية على خلفية إجراء مناورات روسية - سورية مشتركة في شمال سوريا".

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠٢٣
منسق الأمم المتحدة: 90% من السكان بسوريا يعيشون تحت خط الفقر بعد أكثر من عقد من الحرب

أكد "مارتن غريفيث" منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، على الحاجة إلى ضمان زيادة الدعم الإنساني لسوريا، "حيث يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر بعد أكثر من عقد من الحرب"، وشدد ضرورة تمديد تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود، الذي ينتهي يوم الاثنين المقبل.

وقال إن النقص في التمويل قد يجبر برنامج الأغذية العالمي على خفض الحصص الغذائية في سوريا بنسبة 40%، لافتاً خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا البالغة 5.4 مليار دولار، تم تمويلها بنسبة 12% فقط.

وأضاف المسوؤل الأممي: "نحن على بعد ثلاثة أيام من نقطة اتخاذ القرار بشأن تجديد هذا القرار، ونحن جميعاً واضحون جداً بشأنه"، في وقت تتواصل الدعوات من عدة أطراف ومنظمات دولية ومحلية لتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لعام جديد.

وكان أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، على ضرورة وقوف مجلس الأمن الدولي موحداً وراء قرار تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر جميع المنافذ الحدودية إلى سورية، محذراً من تمكين النظام من استغلال معاناة المدنيين وممارسة الابتزاز السياسي لمصالحه الشخصية.

وسبق أن قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، إنه من الضروري تجديد القرار رقم 2672 المتعلّق بنقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، مؤكدة أن حياة الملايين تعتمد عليه، وبينت أن من شأن عدم تجديد القرار أن يقوّض قدرة أطباء بلا حدود والمنظمات الأخرى على توفير المساعدات، ما يسبب تدهور الصحة الجسدية والنفسية للسكان.

ودعت منظمة "أطباء بلا حدود" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تجديد القرار رقم 2672 المتعلّق بنقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، وأكدت أنه من الضروري ضمان تعزيز الوصول الإنساني إلى السكان في شمال غرب سوريا، بجميع السبل المتاحة ونقاط العبور المتوفرة وتوسيع نطاقه والحرص على استدامته بشكل يكفل وصول المساعدات المنقذة للحياة من دون انقطاع.

وطالبت منظمة "أنقذوا الطفولة"، مجلس الأمن الدولي بضمان إبقاء معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا مفتوحاً أمام دخول المساعدات الأممية لمدة 12 شهراً "على الأقل"، مؤكدة على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، لضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة.

وكان زار وفد من الأمم المتحدة، برئاسة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، "ديفيد كاردن"، مخيمات النازحين بريف إدلب، وذلك قبل انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ديفيد كاردن، في مؤتمر صحفي، إنه يود لفت الانتباه إلى مدى الحاجة إلى المساعدة في مناطق شمال غرب سوريا بعد كارثة الزلزال، التي ضربت جنوبي تركيا والشمال السوري في 6 شباط / فبراير الماضي.

وأكد، كاردن أن 4.1 ملايين شخص في شمال غرب سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأوضح أنه "بعد الزلزال أرسلنا 3300 شاحنة مساعدات للمدنيين المحتاجين شمال غرب سوريا عبر البوابات الحدودية".

وذكر أنه قام بزيارة ميدانية إلى الأجزاء الشمالية الغربية من سوريا بعد الزلزال مع فريق الأمم المتحدة الميداني للاطلاع على المشاريع عن كثب والتواصل مع منظمات إنسانية محلية، ولفت إلى أنهم زاروا إدلب اليوم لأن قرار مجلس الأمن حول السماح بإدخال المساعدات عبر الحدود سينتهي في 10 تموز / يوليو.

وأضاف: "رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأننا بحاجة إلى تجديد القرار لمدة 12 شهرًا أخرى كانت واضحة. الأسباب المهمة لضرورة اتخاذ قرار مدته 12 شهرًا هي أن التخطيط والتنفيذ الصحيحين للمشاريع المستدامة ومشاريع التعافي المبكر والمشاريع المختلفة تستغرق أكثر من 6 أشهر".

ولفت إلى أنه لا بديل عن قرار الأمم المتحدة لتلبية احتياجات الفقراء في شمال غرب سوريا، وقال كاردن: "نخطط لنقل أكثر من 800 ألف مدني من الخيام إلى المساكن مسبقة التجهيز"، وقال كاردن الذي زار أيضا عيادة صحية متنقلة في منطقة كفرجالس شمال إدلب: "الزلزال دمر 70 مرفقا صحيا كليا أو جزئيا. لقد أجرينا تقييما للاحتياجات الصحية، ترميم المرافق الصحية المتضررة سيستغرق وقتا".

وأوضح أن إعادة المراكز الصحية إلى حالتها السابقة تستغرق عاما، وذكر أن "الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يعالجون في عيادات متنقلة"، وأشار إلى أن 50 بالمئة من النساء الحوامل يعانين من أمراض الدم، ونوه أنه "يتم توفير الأدوية الضرورية من تركيا".

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 08-07-2023

حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي قسطل البرج والعنكاوي بالريف الغربي.


اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على نقاط سيطرة فصائل الثوار في محاور الكبينة والحضر بالريف الشمالي.


درعا::
اغتال مجهولون بالرصاص المباشر شاب يعمل في صفوف الأمن العسكري التابع للنظام في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.

توتر تعيشه مدينة جاسم بالريف الشمالي، عقب مقتل أحد أبنائها تعذيبا بعد اعتقاله لعدة ساعات من قبل مجموعة رائد شحادة في بلدة نمر المدعوم من قبل النظام وعامل في صفوف فرع أمن الدولة، حيث قام مقاتلون من مدينة جاسم بإعتقال أشخاص من أبناء بلدة نمر إلا أنه تم إطلاق سراحهم لاحقا، فيما تعرض المركز الثقافي التابع للنظام في مدينة جاسم لإستهداف بقذيفة "ار بي جي" دون وقوع أي إصابات.


ديرالزور::
شن مجهولون هجوما مسلحا استهدف نقطة عسكرية تابعة لقسد بالقرب من بئر أبو نورة بمنطقة الضمان شمال ديرالزور.، كما أطلق مجهولون النار على حاجز لقسد في بلدة سويدان جزيرة شرق ديرالزور.

أطلق مجهولون النار على عناصر لقوات الأسد في قرية السويعية بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أخر.


الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.


الحسكة::
انفجار مجهول في مستودع للذخيرة التابع لقسد في معسكر الطلائع بمدينة الحسكة خلف قتلى وجرحى من العناصر.

اعتقلت ميلشيات قسد عدداً من الشبان لتجنيدهم بصفوفها في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
النظام يُلغي اعتماد قناة BBC في سوريا.. ما علاقة "كبتاغون الأسد" ؟

أصدرت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، قرارا يقضي بإلغاء اعتماد قناة وإذاعة بي بي سي البريطانية في سوريا، و أرجعت ذلك إلى "تقاريرها المضللة"، إلّا أن القرار يرتبط -حسب مراقبين- بتحقيقات نشرتها القناة تثبت تورط نظام الأسد بإنتاج وترويج الكبتاغون.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن "قناة بي بي سي تعمدت منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا من وقت لأخر تقديم معلومات وتقارير غير موضوعية و مزيفة عن الواقع السوري"، وفق تعبيرها.

ولفتت إلى "تنبيه القناة أكثر من مرة إلا أنها واصلت بث تقاريرها المضللة بالاستناد إلى تصريحات وإفادات من جهات إرهابية و معادية لسوريا" (في إشارة محتملة إلى تصريحات وردت في تحقيقات القناة حول تجارة المخدرات في سوريا).

وبررت وزارة الإعلام قرار "إلغاء اعتماد مراسل ومصور قناة بي بي سي"، إضافة إلى إلغاء "مراسل إذاعة بي بي سي" في سوريا، "نتيجة عدم التزام القناة بالمعايير المهنية وإصرارها على تقديم تقارير مسيسة ومضللة للرأي"، حسب نص البيان.

وأرجع متابعون بأن القرار الصادر عن وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، جاء رداً على نشر قسم التحقيقات في القناة البريطانية، قبل أيام قليلة فيلم وثائقي تحت عنوان: "الكبتاجون في سوريا: أدلة تربط نظام الأسد بتجارة المخدرات".

ويظهر التحقيق المشترك بين سم تحقيقات بي بي سي عربي من جهة وبين شبكة الصحافة الاستقصائية من جهة أخرى عن روابط جديدة ومباشرة بين تجارة الكبتاغون التي تقدر بمليارات الدولارات وأعضاء بارزين في قوات جيش النظام وعائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وذكر التحقيق أنه بالاستناد إلى أدلة من داخل دولة المخدرات، اكتشفنا بأن النخبة العسكرية في سوريا واقتصادها الهش في زمن الحرب مدمنة على هذه الحبة غير القانونية والمربحة، ولفت إلى أن حكومة النظام وحزب الله لم ترد على نتائج تحقيقات بي بي سي.

وكانت بثت قناة الحرة الأمريكية مؤخرا تحقيق من حلقتين أشارت فيه إلى أنها تتحرى، وتتابع شبكات الكبتاغون السوري، من واقع تحقيقات وقواعد بيانات رسمية واستعرضت حيل تهريب المخدر لإخفاء بلد منشأه، وخصصت الحلقة الأولى لرصد حجم تلك التجارة المحرمة، وعلاقتها بهيكل نظام الأسد بدمشق ومقربين من بشار الأسد.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
تموين النظام تصادر كميات من القمح وتفرض غرامات كبيرة

قالت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد بدير الزور إنها ضبطت شخصاً بمخالفة الاتجار بالقمح المحلي، حيث تم مصادرة الكمية وتسليمها للسورية للحبوب وإحالة المخالف موجودا إلى القضاء وتم تغريمه 22,658,400 ليرة سورية.

وأعلنت تموين النظام ضبط ومصادرة كميات من القمح في عدد من المستودعات ومعامل البرغل والمطاحن الخاصة في حلب في حين تم تسليم الكميات المضبوطة من القمح، إلى مؤسسة الحبوب.

وجاء ذلك خلال قيام اللجنة المشكلة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص "عابدين عيسى"، بجولة إلى عدد من المستودعات والمطاحن الخاصة ومنشآت البرغل في المدينة الصناعية في الشيخ نجار والقرى المحيطة فيها.

وحسب مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد في حماة، فإنها ضبطت عدد من المخابز بمخالفة شروط نقل الخبز، وإنتاج وتوزيع خبز سيء الصنع، ونقص في وزن الربطة وتم تغريم المخالفين 20 مليون ليرة.

وحصلت تموين النظام إيرادات ضخمة عبر ضبوط مخالفة الاتجار بالمحروقات بدمشق، وفي طرطوس، ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية، عدد من المخابز بمخالفات نقص وزن ربطات الخبز المعدة للبيع للمعتمدين وسوء إنتاج وعدم التقيد بأوقات العمل.

وكشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن مصادرة نظام الأسد نحو 2676 طناً من الأقماح في محافظة حماة وسط سوريا وذلك بحجة مخالفة التعليمات الناظمة لعملية تسويق القمح، من خلال تجميعها ضمن الساحات والمراكز الخاصة.

وتحدث إعلام النظام عن ضبط كمية كبيرة من الأقماح كانت خارج سياق التعليمات الحكومية الخاصة بضرورة تسليم ما ينتج منها للسورية للحبوب التابعة للنظام، وفق تصريح رسمي صادر عن مدير حماية المستهلك في محافظة حماة "رياض زيود".

هذا وتحدث وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "محمد قطنا"، عن ضرورة زيادة الاستثمارات بالزراعة الذكية واتخاذ إجراءات سريعة لتحويل نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة، فيما قدرت حكومة النظام بأرقام جديدة كميات القمح، وسط انتقادات حول تقاعس النظام خلال تسويق المحصول بالقنيطرة جنوب البلاد.

وكان صرح مدير "المؤسسة السورية للحبوب"، التابعة لنظام الأسد "عبد اللطيف الأمين" بأنّ "موسم القمح لهذا العام مبشر وأفضل بكثير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والكميات التي تم تسليمها تؤكد ذلك"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
مسؤول بـ"مجلس التصفيق" يتوقع زيادة الرواتب خلال شهر آب المقبل

قال عضو لجنة الموازنة بما يسمى بـ"مجلس الشعب" المعروف باسم "مجلس التصفيق"، "محمد تيناوي" إن زيادة الرواتب التي تم الحديث عنها مؤخراً قائمة وتتم دراستها حاليًا، متوقعاً أن يتم إقرارها خلال الشهر الجاري وتطبيقها مع شهر آب المقبل. 

وقدّر "تيناوي" ألا تتجاوز قيمة الزيادة 60-70 بالمئة وأن تتم تغطية الكتلة المالية لهذه الزيادة عبر تعديل أسعار مبيع بعض مشتقات النفط (بنزين- مازوت) لأن قيمة الكتلة المالية لهذه الزيادة تشكل رقماً كبيراً.

وأضاف، خاصة أن قيم الأجور والمعاشات تمثل نسبة عالية في الموازنة العامة للدولة، وذكر أن عدد العاملين في الجهات العامة لدى النظام متقاعدين وعلى رأس عملهم وعسكريين يتجاوز مليونين حسب الأرقام التي يتم تداولها.

واعتبر أن زيادة قيم الأجور والمعاشات مسألة هامة وضرورية خاصة مع حالة التضخم الأخيرة وتراجع سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية حيث سجل سعر الصرف وفق المركزي 8500 ليرة في حين يتجاوز السعر ذلك في السوق الموازية. 

ونفى "تيناوي" أن تكون هناك مبررات أو أسباب واضحة لارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلية خاصة أنه وصلت للبلد كتلة جيدة من الحوالات بالقطع الأجنبي خلال عيد الأضحى الماضي، مخففاً من احتمالات المضاربة في السوق المحلية على الدولار.

وذلك لأن معظم المنابع الأساسية لليرة السورية شبه مضبوطة، لكنه رجح احتمال ارتفاع الطلب على الدولار مؤخراً تبعاً لارتفاع معدل المستوردات أو التهريب، وبرر آلية التمويل عبر المنصة وكثرة الملاحظات وزعم أن هناك عدداً من الملاحظات تتم دراستها لكن لم يصدر شيء رسمي حول ذلك. 

وأكد أن الوضع المعيشي للمواطن اليوم لم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال بسبب تدني الرواتب والأجور وضعف القوة الشرائية لليرة السورية وبسبب التصاعد الكبير في سعر الصرف، ونوه إلى أن هناك حالة قلق دائمة ترافق أي حديث عن زيادة الرواتب والأجور من ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية من شأنها امتصاص الزيادات على الأجور والمعاشات. 

وقالت صحيفة تابعة لإعلام النظام ان لجنتا القوانين المالية، والشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب، انهتا منذ أيام مناقشة التعديلات المقترحة من قبل وزارة المالية للقانون رقم 24 عام 2003 الخاص بالضريبة على الدخل.

وعلق "تيناوي"، أنه كان من الأجدى أن يلغى القانون وتعديلاته، ويُنجز قانون جديد متطور وعصري، يراعي كافة التعديلات، حتى لا يربك المكلَّف ولا المراقب الذي يقوم بتكليف الفعاليات التجارية والصناعية وغيرها.

ويعتبر العديد من الاقتصاديين أن تغطية الكتلة المالية لزيادة الأجور والرواتب عبر رفع سعر المشتقات النفطية غير مقبول لانعكاس ذلك مباشرة على أسعار السلع والمواد في السوق وبالتالي تحمل المواطن هذه الزيادات وحلقة جديدة من التضخم. 

وتجدر الإشارة أن راتب الموظف الحكومي الشهري لدى نظام الأسد يقدر بحوالي 100 ألف ليرة، يعادل حوالي 11 دولار أمريكي فقط، بعد أن وصل سعر صرف الدولار في السوق الموازية إلى حدود الـ 9500 ليرة.  

ويذكر آخر زيادة للرواتب والأجور كانت في عام 2021، حين صدرت 3 مراسيم تشريعية، زاد الأول رواتب وأجور العاملين في الدولة بنسبة 30%، ونص الثاني على زيادة رواتب المتقاعدين 25%، فيما قضى الثالث باحتساب التعويضات على أساس الراتب الحالي.

هذا وزعم رئيس لجنة الموازنات في "مجلس الشعب" التابع لنظام الأسد والمعروف باسم "مجلس التصفيق"، "ربيع قلعجي"، بأن الزلزال تسبب باستنزاف الكتلة المخصصة لزيادة الرواتب والأجور، ما دفع حكومة النظام إلى تأجيل الزيادة حالياً.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
بحضور السفير الإيراني .. النظام يعلن افتتاح معرض دولي للبترول بدمشق

أثار إعلان نظام الأسد عن افتتاح "معرض سوريا الدولي الرابع للبترول والغاز والطاقة سيربترو 2023"، سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً إلى تجاهل النظام لأزمة المحروقات التي تعصف بمناطق سيطرته، فيما يواصل قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن فعاليات المعرض بدأت على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق، بمشاركة أكثر من 55 شركة محلية ودولية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات، وفق تعبيرها.

وذكرت أن المعرض يهدف لجمع نخبة من كبار المسؤولين والمختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكينهم من تبادل الخبرات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة المحلي والعالمي.

ولفتت إلى أن المعرض يضم مشاركات من إيران والصين والإمارات وبريطانيا، ومن المقرر استمرار المعرض لغاية 10 شهر تموز الجاري وحدد النظام مواعيد افتتاح المعرض وزعم أن المواصلات مؤمنة من جانب المتحف الوطني بدمشق.

وافتتح المعرض وزير النفط في حكومة النظام السوري "فراس قدور"، عدد من المسؤولين أبرزهم السفير الإيراني "حسين أكبري"، والملحق التجاري العراقي "خطاب إسماعيل"، والسفير الباكستاني شاهد أختر والمستشار الأول بالسفارة الروسية.

وكانت أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن إطلاق فعاليات "معرض سورية الدولي للبترول والغاز والطاقة"، لعام 2022، تزامناً مع تفاقم أزمة الحصول على المحروقات بمناطق النظام الذي يزعم أن المعرض أصبح معلماً على أجندة النهوض بالقطاع النفطي في سوريا.

وأثار معرض النظام الأخير سخرية واسعة، فيما صرح مدير عام مجموعة مشهداني الدولية المنظمة للمعرض "خلف مشهداني"، أن المعرض يضم نخبة من المختصين والخبراء ما يساعد بإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص، فيما قال السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني إن 8 شركات إيرانية كبيرة تشارك في المعرض.

وسبق أن أثار إعلان صفحة "معرض سورية الدولي للبترول"، سخرية واسعة على الصفحات الموالية لا سيّما الإشارة إلى أن المعرض سيقام بدمشق تحت رعاية وزارة "النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام السوري في الوقت الذي تعيش البلاد أزمة محروقات غير مسبوقة.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق النظام تشهد نقص حاد وعدم توفر للمحروقات في أزمة متفاقمة ضاعفت حدتها قرارات النظام الأخيرة حول رفع الأسعار وتخفيض المخصصات، وليست المرة الأولى التي ينظم بها معرض في شأن يعاني من أزمة كبيرة حيث سبق أن نظمت وزارة الكهرباء مؤتمرا تحت عنوان "تخيل حياتك بدون كهرباء"، ما أدى ردود ساخرة مع غياب التيار الكهربائي.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
مشاهد تفضح تعفيش النظام والأخير يزعم تأهيل حديقة ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" بريف إدلب

تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد جديدة تفضح قيام ميليشيات النظام باستكمال تدمير وتخريب المنازل السكنية وسحب قضبان الحديد منها، بالوقت الذي يزعم النظام إعادة تنظيف وتأهيل حديقة ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز بريف إدلب.

وتكشف المشاهد الواردة حديثاً من بلدة الغدفة بريف إدلب الشرقي، التي تسيطر عليها ميليشيات النظام، قيام الأخيرة بتدمير وتحطيم أسقف المنازل واستخراج القضبان الحديدية لبيعها ضمن تجارة ترعاها ميليشيات نظام الأسد لا سيّما الفرقة الرابعة.

ويكشف مقطع مصور حديثاً من داخل قرية "الغدفة" بريف إدلب، بأن غالبية المنازل السكنية تعرضت لتدمير الأسطح بشكل ممنهج، وذلك بعد سيطرة نظام الأسد عليها، في الوقت الذي يزعم دعوة الأهالي للعودة بعد قصفهم وتهجيرهم.

من جانبها زعمت حكومة النظام إطلاق مبادرة تطوعية تحت عنوان "بيئة، تنمية، إعمار" تحت شعار "بالعمل الشعبي تُبنى الأوطان"، وادّعت تنظيف وتأهيل حديقة ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في بلدة دير شرقي بريف معرة النعمان بريف إدلب.

وخلال العام 2020 علمت شبكة "شام" من مصادر محلية، أن وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري، سارعت لترميم ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، وإخفاء آثار التخريب والنبش التي تعرض لها الضريح من قبل ميليشيات النظام وإيران، بعد ردود الفعل الإسلامية المستنكرة.

وكانت أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن عمليات النهب والتعفيش التي تديرها قوات النظام وحلفائها بريف إدلب، هي استراتيجية منهجية، ويتم تطبيقها في كافة المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات.

ولفتت الشبكة إلى أن قوات النظام السوري تقوم بقصف المباني ثم تشريد أهلها ثم نهبها وهذه هي استراتيجية النظام السوري المتوحشة ثلاثية الأبعاد، ولفتت الشبكة السورية إلى أنها تقوم منذ عدة أشهر بالعمل على تقرير موسع يرصد هذه الظاهرة المنهجية في مناطق متعددة من المحافظات السورية.

وجاء تعليق الشبكة على مقطع مصور يُظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري وميليشياته بهدم سقف أحد الأبنية في غربي الفرن الآلي في الحي الغربي لمدينة سراقب في ريف إدلب لاستخراج حديد التسليح ونهبه.

وأوضحت الشبكة أن نشطاء محليون أخبروها أن المدينة خالية من المدنيين منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها في 2/ آذار/ 2020، وقد باشرت هذه القوات منذ سيطرتها على المدينة بنهب محتويات الأبنية ومواد إكسائها ثم حديد التسليح من هياكل هذه الأبنية.

وكان تداول نشطاء عبر مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر قيام عناصر من النظام وميليشياته بعمليات هدم لأسطح أحد المنازل في مدينة سراقب، وذلك بهدف نزع حديد التسليح وبيعه، على غرار ماتقوم في مناطق معرة النعمان وريفها الشرقي منذ أشهر.

وكانت أظهرت صور جوية تناقلتها صفحات محلية لنشطاء من ريف إدلب، عمليات التعفيش التي طالت منازل المدنيين بريف إدلب الجنوبي والشرقي، حتى أن أسطح المنازل لم تسلم، حيث دمرتها شبيحة النظام بواسطة معاول الهدم والآلات الثقيلة بهدف سحب القضبان الحديدية منها وتعفيشها.

وعلى قلة المنازل التي لم تدمرها الآلة العسكرية الوحشية التي يديرها النظام وحلفائه خلال العمليات العسكرية التي أفضت إلى اجتياح عدة مناطق جنوب وشرق إدلب، تعمل الميليشيات الداعمة للنظام على تدمير ما سلم من القصف الوحشي.

ويأتي تدمير مابقي من المنازل والمحال التجارية بهدف سرقة الحديد الموجود داخل الأسقف بعد إفراغ محتويات المنازل كما ظهر في الصور المتداولة من قرية معرشورين بالريف الشرقي لمدينة معرة النعمان جنوب إدلب.

وليست المرة الأولى التي يكشف عن عمليات تعفيش تستهدف منازل المدنيين والممتلكات الخاصة بهم، حيث تنشط ميليشيات النظام ضمن ما بات يعرف بـ "جيش التعفيش"، بنهب وسرقة المنازل والمحال التجارية العائدة ملكيتها إلى المناطق المحتلة حديثاً، بعد عمليات عسكرية وحشية.

وسبق أنّ تداول نشطاء عبر مواقع التواصل، صور جوية تظهر حجم الأضرار الناتجة عن عمليات التعفيش التي تنتهجها عصابات الأسد ضمن المناطق المحررة التي اجتاحتها مؤخراً بريف إدلب الجنوبي والشرقي، التي وصلت حتى أرضيات الملاعب المحلية.

وكشفت الصور الجوية الملتقطة بواسطة تطبيقات الهواتف الذكي عن عملية تعفيش طالت أرضيات الملاعب الرياضية في مدينتي معرة النعمان وسراقب، والتي كانت ملاذاً لبعض الشبان لممارسة الرياضة والتخفيف من تبعات الحرب الشاملة التي شنتها نظام الأسد ضد المناطق المحررة.

وبات من المعتاد عند انتهاء عمليات تدمير وتهجير سكان المدن ومن ثم استباحتها تعمد ميليشيات النظام سرقة ممتلكات ومنازل المدنيين بشكل جماعي، ولا تكتفي بذلك بل تتعمد تصوير تلك المشاهد وبثها عبر الصفحات الموالية للتباهي بحجم المسروقات.

في حين تعج صفحات موالية للنظام بصور لعناصر جيش الأسد وميليشياته وهم يقومون بعمليات السلب والنهب لمنازل المدنيين التي هجروا سكانها نتيجة عمليات القصف الوحشي الذي طال مدنهم وبلداتهم في ظل تقدم لعصابات الأسد واحتلال تلك المناطق عقب تدميرها.

هذا وتحولت حوادث السرقة والنهب الممنهجة أو ما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠٢٣
سفير النظام السابق بأنقرة: "بشار" لن يلتقي "أردوغان" ما لم يتم الاتفاق على شروط دمشق للتطبيع..!!

قال "نضال قبلان " سفير نظام الأسد السابق في أنقرة، أن الإرهابي "بشار الأسد"، لن يلتقي الرئيس  التركي "رجب طيب أردوغان"، ما لم يتم الاتفاق على الشروط السورية الأساسية، وأهمها خروج تركيا من الأراضي السورية، رغم أن مصادر تركية استبعدت سابقاً أن يحصل أي لقاء بين الطرفين.

وقال قبلان في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الأسد لن يلتقي أردوغان ما لم يتم الاتفاق على الشروط والبنود السورية الأساسية. الأهم بالنسبة لسوريا هو ما يتم على الأرض، واتخاذ قرار من الحكومة التركية وخاصة أردوغان بالانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الشمال والشمال الغربي السوري هو شرط سوري لا مساومة عليه".

وأضاف: "لا يمكن أن نتحدث عن اختراقات جدية على طريق المصالحة بين دمشق وأنقرة، وربما ما تم بحثه على هامش اجتماع أستانا الأخير والحديث الروسي عن خارطة طريق للمصالحة بين سوريا وتركيا يمكن اعتماده كأساس نظري إلى حد بعيد ولكن ما لم يترافق بخطوات عملية وضمانات من الجانب الروسي والإيراني للتعهدات والالتزامات التركية بشأن المطالبات السورية التي باتت معروفة وعلى رأسها الانسحاب من الأراضي السورية التي تحتلها القوات التركية لا يمكن الحديث عن اختراق جدي على طريق المصالحة".

وأوضح: "تغيير الوجوه في تركيا تم لاعتبارات داخلية بشكل أساسي ولاعتبارات شخصية بين أردوغان وعدد من وزرائه بعضها إيجابي لعل أبرزها تعيين هاكان فيدان على رأس الخارجية التركية وهو الذي كان مكلفا رسميا في ملفات عدة من ضمنها الملف السوري ولمعرفته الوثيقة بنظرائه السوريين من رؤساء الأجهزة الأمنية السورية المعنية ومعرفته بتفاصيل هذا الملف".

وذكر "قد تكون هذه خطوة إيجابية تسهل أية قرارات يمكن اتخاذها خاصة أنه ليس مجرد وزير خارجية وإنما هو الشخص الأقوى بعد أردوغان لاعتبارات كثيرة وربما هو المرشح لخلافة أردوغان في رئاسة تركيا كما تشير التحليلات السياسية داخل تركيا وخارجها. هذا هو التغيير الأهم".

وحول احتمال موافقة سوريا على عودة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا قبيل انسحاب الأخيرة من الأراضي السورية قال قبلان: "لا يمكن أن تعود العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وتركيا والجيش التركي يحتل الأراضي السورية. هذا الأمر غير واقعي وغير مقبول سوريا. الانسحاب هو الشرط الأول".

وتابع: "الشروط الأخرى تتضمن وقف دعم التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على إدلب وغيرها من المناطق والتي تأخذ أوامرها من أنقرة بشكل مباشر وبالتالي مكافحة الإرهاب شرط أساسي إضافة إلى فتح المعابر الحدودية الرسمية بين البلدين وتنشيط حركة التجارة والمرور الآمن وعودة السيطرة السورية على طريق إم4 الاستراتيجي والذي يربط الساحل السوري بحلب ومحافظات الشمال السوري".

ولفت إلى أن "هنالك العديد من البنود والشروط السورية التي طرحت على طاولة المفاوضات، لا يمكن القفز على الأساسي للانتقال إلى مواضيع ثانوية. لذلك يجب وضع سلم الأولويات والاتفاق عليه بشكل واضح وملموس وبضمانات واضحة وقوية من الضامن الروسي والإيراني في الالتزام التركي بتنفيذ ما تتعهد به".

وسبق أن قال المحلل السياسي التركي "هشام غوناي"، إن إصرار دمشق على التشبث بشروطها لإكمال التطبيع مع أنقرة سيجعلها "خاسرة"، لأنها الطرف الأضعف، ولفت أوزكان إلى أن أنقرة تعتقد بأن بعض التهديدات الآتية من سوريا لا تزال مستمرة.

ورأى جوناي، أن تركيا "لن تنصاع لمطلب دمشق بالانسحاب الكامل لأسباب عدة، منها ترك الفراغ للمجموعات الكردية للتوسع، "أو دخول قوات النظام إلى مناطق المعارضة، لأنها لن تفرق في ضرباتها بين مدني وعسكري، ما يعني موجة نزوح جديدة نحو الأراضي التركية، وهذا ما لا تريده أنقرة"، وفق "العربي الجديد".

وبين أن موقفه يستند إلى منطلق أن دمشق لا تسيطر على كافة الأراضي السورية، في ظل تواجد القوات التركية والأميركية، والمعارضة و"قسد"، وعبر عن اعتقاده أن على دمشق الذهاب للمفاوضات ولقاء الأسد مع أردوغان من دون شروط، "لأن المباحثات والاتفاقات بضمانات روسية هي التي ستعيد إليه المساحات التي خسرتها".

وكان قال المتحدث السابق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن علاقة أنقرة مع نظام الأسد في دمشق، يحكمها ثلاثة محاور، نافياً وجود أي خطط قريبة لعقد لقاء بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والإرهابي "بشار الأسد".

وأوضح قالن في مقابلة صحفية، أن "هناك ثلاث قضايا مهمة مع سوريا هي محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة من خلال دفع الخطابات الدستورية".

وسبق أن قال "فيصل المقداد" وزير خارجية نظام الأسد، إن لقاء المجرم بشار الأسد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان محكوم بانسحاب القوات التركية من سوريا، ورفض المقداد أي تطبيع مع تركيا من دون انسحاب القوات التركية من سوريا، وقال إن نظامه لن يطبع مع أعدائه ولن يطبع مع بلد يحتل أرضه، وذلك في إشارة إلى تركيا وأمريكا.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل