خلية تابعة لـ"قسد".. شرطة الباب تضبط متورطين بتنفيذ تفجيرات إرهـ ـابية بريف حلب
تمكنت "قوى الشرطة والأمن العام"، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، من القبض على أشخاص مرتبطين بخلايا تتبع لميليشيات "قسد"، قاموا بتنفيذ تفجيرات إرهابية مؤخرا طالت مدخل مدينتي عفرين والباب سقط على إثرها عدد من الضحايا المدنيين.
ولفتت مصادر إلى إلقاء القبض على شخص يرتبط بميليشيات "PKK/PYD" قام بتنفيذ التفجير الذي وقع على حاجز الراعي - الباب، يوم السبت الماضي، وتم العثور بحوزته على جهاز التفجير الذي استخدم في تفجير العبوة الناسفة.
وتمكنت الشرطة من القبض على شخص آخر ضمن خلية تعمل لصالح "قسد"، وعثرت على عبوة ناسفة من العيار الكبير وقامت بتفجيرها، كما قامت فرق الهندسة بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب بتفكيك عبوة ناسفة موضوعة في إسطوانة غاز في قرية تليلة بريف مدينة الراعي شرقي حلب.
وفي حديثها لشبكة "شام"، أكدت مصادر من شرطة الباب طلبت عدم ذكرها كونها لا تحمل إذن بالتصريح ولضمان سير عملية التحقيقات المعلومات الواردة حول ضبط متعاملين مع "قسد"، وأشارت إلى أن "مديرية أمن الباب" ستصدر بياناً يتضمن المعلومات كاملة حين الانتهاء من التحقيق وتحويل المتورطين للقضاء.
وفي 18 تشرين الثاني الحالي، جرح 19 شخصاً بينهم طفلان انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة شاحنة كبيرة، على طريق عفرين- اعزاز شمالي حلب، كما وقع انفجار بتاريخ 25 تشرين الثاني في دراجة بثلاث عجلة على مدخل مدينة الباب شرقي حلب أدى لمقتل شخص وإصابة 4 أشخاص بجروح.
هذا وتوجهت السلطات المحلية بنداء للمدنيين والعسكريين في المناطق المحررة تفقد سياراتهم صباحا وبشكل يومي قبل الذهاب لأعمالهم، خوفا "من قيام أي خلية إرهابية بتفخيخ أي سيارة دون علم سائقها ثم تفجيرها عن بعد عند اقترابها من الأهداف المرسومة عندهم".
وكانت تمكنت الشرطة في مدينة عفرين من ضبط عبوة متفجرة للمرة الثالثة خلال الأسبوع، كانت مزروعة بسيارة أحد المدنيين في المدينة القديمة، وقامت فرق الهندسة بفكها وسحبها من أسفل السيارة لتقوم بعدها بإتلافها عبر تفجيرها دون أضرار.
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر، الماضي انفجرت دراجة نارية في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي، ما أدى مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بينهم طفل، إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من مفرق مخيم الجبل في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وسبق ضبطت قوات الشرطة والأمن العام الوطني بريف حلب الشرقي، عدة دراجات نارية وعبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف مناطق المدنيين، وقامت بتفجيرهما قبل وصولهما إلى الأحياء السكنية، وتكرر سقوط شهداء من فرع الهندسة خلال عمليات تفكيك مخلفات الحرب والآليات الملغمة.