الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ أبريل ٢٠٢٣
وزير أردني سابق: عودة المياه لمجاريها بين "دمشق والرياض" تمت بـ "شروط سعودية"

اعتبر الوزير الأردني السابق، أمين مشاقبة، أن البيان الرسمي (السعودي السوري) الصادر بالترحيب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتيسير رحلات الطيران بين البلدين وضرورة إعادة اللاجئين والنازحين إلى سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة، دليل واضح على عودة المياه إلى مجاريها ضمن شروط سعودية

وقال مشاقبة في تصريحات لموقع "صدى البلد" إن: "الحديث حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في ضوء هذه التطورات الإيجابية..ذلك الأمر يعتمد على السعودية، واذا بدأت العلاقات الدبلوماسية بالعودة، من الممكن أن تكون بداية لعودة سوريا للجامعة"، لافتاً إلى أن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية ربما يكون لها دور ولو كان غير مباشر

وأضاف الوزير السابق، أن الشروط من جانب السعودية تتمحور حول حل الازمة الداخلية سياسيا ومكافحة الارهاب، ووقف التدخل الخارجي وعودة اللاجئين، ملمحا إلى أن هناك حديث جرى حول إعادة سوريا للحضن العربي.

وكانت أصدرت الخارجية السعودية، بيانا صحفيا مشتركاً في ختام زيارة وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد" للمملكة، أوضح البيان أن "المقداد" زار المملكة تلبية لدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها.

وأكد البيان أن الجانبان ناقشا خلال جلسة مباحثات "الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

وأضاف أن الجانبان اتفقا على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وبحسب البيان فقد أكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاءتواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

وأردف: كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، فيما أعرب "المقداد" عن تقدير النظام للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والاغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوربا.

وكانت الخارجية السعودية أعلنت وصول وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد" إلى مدينة جدة، حيث استقبله نائب وزير الخارجية "وليد الخريجي" لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة، في تحول شكّل صدمة كبيرة بين السوريين في الآونة الأخيرة.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٣
"سي إن إن": "ورقة الكبتاغون" استخدمت وسيلة لجذب الدول والتطبيع مع الأسد

قالت شبكة "سي إن إن"، إن النظام السوري استخدم "ورقة الكبتاغون"، لجذب الدول والتطبيع مع الأسد، مؤكدة وجود حبوب كبتاغون النظام السوري على رأس جدول الأعمال في محاولات التطبيع مع النظام، ولفتت إلى اعتماد النظام على السوق السعودية لتصريف حبوب الكبتاغون المخدرة، في حين حذر الإعلام السعودي من ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات في المملكة.

واعتبرت "كارولين روز" كبيرة المحللين في معهد "نيو لاينز" الأمريكي، أن كبتاغون النظام السوري يستخدم بطاقة رابحة في محادثات التقارب بين النظام السوري ونظرائه الذين يسعون إلى التطبيع.

وقالت إن "النظام السوري كان يستفيد من قوته في تجارة الكبتاغون، مرسلا إشارات إلى الدول التي تفكر في التطبيع بأنه يمكن أن يقلل من تجارة الكبتاغون كبادرة حسن نية"، في حين قالت فاندا فيلباب براون، الزميلة بمعهد "بروكينغز" بواشنطن، إن "الكبتاغون يساوي أكثر من الصادرات القانونية السورية".

في السياق، أوضح المحلل الأردني صلاح ملكاوي، أنه على الرغم من إنكار سوريا، إلا أنه من المستحيل على المخدرات عبور الحدود دون تدخل العديد من الجهات الفاعلة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسد ونظامه.

وأضاف: "قادة المليشيات والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية متورطون في عملية تهريب المخدرات.. لأنه من غير الممكن أن تصل المخدرات إلى هذه المناطق دون المرور بعشرات الحواجز ونقاط التفتيش التي تندرج تحت سيطرة الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري".

في حين قال سعود الشرفات، العميد السابق في مديرية المخابرات الأردنية العامة، إن بلاده تأثرت بشكل مباشر بتجارة الكبتاغون السورية بسبب انتشار استخدامه في المناطق الحدودية في شمال شرق البلاد، وفق موقع "عربي 21".

ورحب الشرفات بقانون مكافحة الكبتاغون الأمريكي باعتباره "أول جهد دولي جاد" لمنع النظام من توسيع استخدامه للمخدر "لزعزعة الأمن في المنطقة والعالم"، وقال إن سوريا قد تغرق أوروبا والدول الغربية بالمخدرات عبر تركيا لاستخدامها ورقة مساومة ضدهم.

ورأى الخبراء أنه من غير المرجح أن يتخلى الأسد عن هذه التجارة بشكل كامل حتى في حال تم التوصل إلى اتفاقات بين سوريا وجيرانها بشأن وقف تصدير المخدرات، وبين أن النظام السوري قد يقدم في أحسن الأحوال حلولًا تجميلية للمشكلة، وربما يفرض قيودا أكثر صرامة وإنفاذ قانون أكثر حزما في الداخل على المنتجين والتجار، الذين ينفي النظام تورطه معهم.


وكانت قالت المملكة المتحدة، التي فرضت الشهر الماضي عقوبات جديدة على السوريين المرتبطين بالتجارة، إن نظام الأسد استفاد من تجارة الكبتاغون بما يصل إلى 57 مليار دولار. ووصفته بأنه "شريان الحياة المالي" للأسد إذ إنه "يعادل حوالي ثلاثة أضعاف التجارة المجمعة لعصابات المخدرات المكسيكية".

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٣
"وول ستريت جورنال": جهود السعودية لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية تواجه مقاومة من بعض حلفائها

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن جهود السعودية من أجل إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية تواجه مقاومة من بعض حلفائها، وهو ما يشير إلى انتكاسة في جهود الرياض لإعادة ترتيب أوسع في المنطقة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الرياض خططت لدعوة دمشق إلى قمة الجامعة العربية، التي تستضيفها المملكة في 19 أيار/ مايو المقبل، لإظهار النفوذ الدبلوماسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع إعادة العلاقات مع دول مثل الصين وروسيا، اللتين تتحديان الولايات المتحدة على النفوذ في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب، قولهم إن الأعضاء المعارضين هم (المغرب والكويت وقطر واليمن)، وحتى مصر التي أحيت العلاقات مع النظام السوري خلال الأشهر الأخيرة، وهي حليف للسعودية، تقاوم جهود الرياض، وفق الصحيفة.

وقال المسؤولون إن هذه الدول تريد من الأسد التعامل أولا مع المعارضة السياسية السورية بطريقة تمنح جميع السوريين صوتا لتقرير مستقبلهم، ولا تملك جامعة الدول العربية، التي تأسست في عام 1945 كأداة لدول المنطقة لمحاربة الاستعمار وتأكيد نفسها كقوة سياسية موحدة، سلطات تنفيذية، لكن موافقاتها ذات تأثير كبير.

وساهمت الاقتراحات في تعليق عضوية ليبيا ثم سوريا العضو المؤسس في تدخل أجنبي للإطاحة بمعمر القذافي، وفرض عقوبات صارمة على الأسد وحكومته، في حين أن الأغلبية البسيطة ستكون كافية لإعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية، لكن الإجماع فقط سيكون ملزما لجميع الأعضاء، ويوفر الشرعية اللازمة للضغط على المجتمع الدولي بشأن رفع العقوبات.

وكان قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي: "لا يوجد إجماع عربي في الوقت الحالي بشأن مسألة احتمال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية".

وبين المسؤولون العرب للصحيفة، أن بعض الدول التي تعارض إعادة قبول سوريا زادت من مطالبها، بما في ذلك دعوات إلى دمشق بقبول قوات عربية لحماية اللاجئين العائدين، وقمع تهريب المخدرات غير المشروع، ومطالبة إيران بالتوقف عن توسيع نفوذها في البلاد.

ولفتت إلى أن العديد من المسؤولين العرب ما زالوا يحتقرون الأسد وأفعاله ضد شعبه، فإنهم يقولون إن السياسات الدولية التي تعزل سوريا تثبت أنها تأتي بنتائج عكسية مع مرور الوقت، ما يعزز نفوذ إيران في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أنه في حال لبت دمشق مطالب الدول الرافضة لعودتها، فقد يفتح الطريق ليس لعودة دمشق، بل لانضمام صوتها إلى جهد أوسع في الضغط على واشنطن وأوروبا، لرفع العقوبات عن نظام الأسد، وفقا للمسؤولين، وقال هؤلاء المسؤولون إن الأسد لم يظهر حتى الآن أي اهتمام بالتغيير السياسي.

وذكر المسؤولون العرب للصحيفة أن الأسد "لا يزال حريصا على إصلاح العلاقات مع جيرانه، لأن ذلك سيصقل صورته في الداخل، وربما يساعده في إعادة الإعمار"، وبينت أن لبعض الدول العربية مطالب ثنائية، حيث قال المسؤولون إن المغرب، على سبيل المثال، يريد من حكومة الأسد إنهاء دعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي تريد استقلال الصحراء الغربية.

وأضاف المسؤولون أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على الرغم من ارتباطها الوثيق بالسعودية، تعارض أيضا التطبيع الفوري؛ بسبب دعم سوريا للحوثيين في اليمن، ونقلت عن مسؤول إماراتي، قوله إن بلاده "ترى ضرورة ملحة لتعزيز الدور العربي في سوريا، وتسريع الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة لتلافي عودة الإرهاب والتطرف".

وأشارت مصادر الصحيفة في ختام تقريرها، إلى أن السعودية والإمارات، رغم نفوذهما المالي والسياسي، لكنه من غير المرجح نجاحهما بإجبار الآخرين على تسريع خطوات إعادة دمج النظام السوري.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
تطبيع متواصل مع المـ ـجرم .. بيان "سعودي – أسدي" في ختام زيارة "المقداد" للسعودية

أصدرت الخارجية السعودية بيانا صحفيا مشتركا في ختام زيارة وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد" للمملكة.

وأشار البيان إلى أن "المقداد" زار المملكة أمس الأربعاء تلبية لدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها.

وأكد البيان أن الجانبان ناقشا خلال جلسة مباحثات "الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

وأضاف أن الجانبان اتفقا على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وبحسب البيان فقد أكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاءتواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

وأردف: كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، فيما أعرب "المقداد" عن تقدير النظام للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والاغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوربا.

وكانت الخارجية السعودية أعلنت وصول وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد" إلى مدينة جدة، حيث استقبله نائب وزير الخارجية "وليد الخريجي" لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة، في تحول شكّل صدمة كبيرة بين السوريين في الآونة الأخيرة.

والجدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري" قال أمس الأول الثلاثاء، إن الهدف الأساسي من الاجتماع الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي هو "التباحث حول الوضع في سوريا".

وأضاف "الأنصاري" خلال إيجاز صحافي في مقرّ وزارة الخارجية بالدوحة أن هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سوريا وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، لافتا إلى مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع.

وأوضح المسؤول القطري على أن الموقف القطري تجاه الملف السوري لم يتغيّر، وأنه مرهون أساسًا بالإجماع العربي، وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري.

ولا تزال قطر والكويت والمغرب ترفض إعادة العلاقات مع النظام والتطبيع معه حتى اليوم.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
"أسد الكبتاغون" يواصل نشاطه .. الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من سوريا

أعلن الجيش الأردني عن تمكن قواته على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي قال "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأضاف المصدر أنه تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك والرماية المباشرة عليهم، ما أدى لإلقاء القبض على أحد المهربين وتراجع الآخرين إلى داخل العمق السوري.

وبين المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على مواد مخدرة وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، بالإضافة إلى كميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، مؤكدا أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

والشهر الماضي، أعلنت الحكومتان الأمريكية والبريطانية عن إصدار عقوبات بحق شخصيات وكيانات مرتبطة بتجارة المخدرات والكبتاغون في سوريا ولبنان بينهم أبناء عمومة وأقارب رئيس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
واشنطن تعلن اعتقال "حذ يـ ـفة اليمني" العنصر البارز في صفوف "د ا عـ ـش" بعملية شرقي سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية إن الجيش الأميركي تمكن من اعتقال "حذيفة اليمني" العنصر البارز في تنظيم الدولة "داعش" واثنين من معاونيه، خلال غارة نُفذت بطائرة هليكوبتر في شرق سوريا، في ساعة متأخرة من يوم السبت الماضي.

وأكد بيان صادر عن القيادة المركزية أن "اليمني" مسؤول عن تسهيل العمليات الهجومية في "داعش".

وأوضحت "المركزية الأمريكية" أن اعتقال "اليمني" ومعاونيه سيعطل قدرة التنظيم على التخطيط للعمليات وتنفيذها"، مشددة على أن العملية لم تسفر عن حدوث خسائر في صفوف المدنيين.

من جهته، نوه المتحدث باسم القيادة المركزية "جو بوتشينو" إن العمليات ضد "داعش" ضرورية لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن "داعش بأيديولوجيته لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وخارجها إذ يحتفظ التنظيم بالقدرة على شن هجمات في العراق وسوريا كما يمتلك رغبة بتنفيذ هجمات أبعد من الشرق الأوسط".

والجدير بالذكر أن القيادة العسكرية الأمريكية كانت قد أعلنت في الثالث من أبريل تنفيذ غارة في سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي في التنظيم، خالد إياد أحمد الجبوري، الذي قالت إنه خطط لتنفيذ هجمات في أوروبا.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
تحولّات صادمة للسوريين .. "المقداد" يصل السعودية لبحث إمكانية عودة الأسد للجامعة العربية

أعلنت الخارجية السعودية وصول وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد" إلى مدينة جدة، للمشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي يوم أمس، لبحث إمكانية عودة نظام الأسد للجامعة العربية، علما أن ذلك يأتي في إطار التخاذل العربي المستمر تجاه السوريين المطالبين بحريتهم.

وقالت الخارجية السعودية إن نائب وزير الخارجية "وليد الخريجي" استقبل "فيصل المقداد" لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة، في تحول شكّل صدمة كبيرة بين السوريين في الآونة الأخيرة.

وأكدت الخارجية أن "الخريجي" رحب بـ "المقداد"، الذي يزور المملكة في إطار الدعوة التي تلقاها من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وشددت الوزارة على أن الطرفان سيعقدان جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، بالإضافة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا.

ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، ويأتي ذلك في ظل استمرار نظام الأسد بقصف المدنيين في الشمال المحرر.

والجدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري" قال أمس الثلاثاء، إن الهدف الأساسي من الاجتماع الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي هو "التباحث حول الوضع في سوريا".

وأضاف "الأنصاري" خلال إيجاز صحافي في مقرّ وزارة الخارجية بالدوحة أن هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سوريا وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، لافتا إلى مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع.

وأوضح المسؤول القطري على أن الموقف القطري تجاه الملف السوري لم يتغيّر، وأنه مرهون أساسًا بالإجماع العربي، وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري.

ولا تزال قطر والكويت والمغرب ترفض إعادة العلاقات مع النظام والتطبيع معه حتى اليوم.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
"سـفـ ـاح الغوطة" .. مصـ ـرع اللواء "علي عباس" بظروف غير معلنة

نعت صفحات مقربة من ميليشيات النظام اللواء الركن المتقاعد "علي أحمد عباس"، وذلك بظروف غامضة، عن عمر يناهز 66 عاماً، ويعرف عن اللواء ارتكابه العديد من الجرائم خلال قيادة عمليات عسكرية لصالح النظام لا سيّما في غوطة دمشق الشرقية، ويطلق عليه موالون لقب "أسد الغوطة".

وتشير النعوة الخاصة بالقيادي في ميليشيات النظام إلى وفاته يوم أمس الثلاثاء، ومن المقرر تشييعه اليوم الأربعاء من مشفى تشرين العسكري بدمشق، إلى مسقط رأسه في قرية تل صارم في ريف منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا.

وحدد ذوي اللواء مكان استقبال التعازي في "صالة الشهداء" في قرية "تل صارم"، لمدة 5 أيام، وحسب نص النعوة المتداولة على مواقع التواصل فإن اللواء الركن المتقاعد يبلغ من العمر 66 سنة، زعمت بأنه قضاها في "الصلاح والتقوى والدفاع عن الوطن".

وقال موالون للنظام إن "عباس"، "أحد القادة البارزين"، وذكروا أنه كان "محبا للقائد وللمؤسسة العسكرية، وخاض الكثير من المعارك والهجمات، وتعرض لخمسة إصابات تسببت إحداهن بعجز في يده وفي وجهه"، وبدأ حياته العسكرية ضابطا من ضباط الفرقة الرابعة وصولا إلى إدارة الحرب الكيميائية، وتقاعد بداية 2022.

وعلاوة على كونه مدير إدارة الحرب الكيميائية السابق لدى نظام الأسد تدرج القيادي في ميليشيات النظام في عدة مناصب عسكرية منها قائد الفوج 28 كيمياء، وكان قائداً لكتيبة الكيمياء باللواء 38 التابع لميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد"، شقيق رأس النظام السوري.

ونعت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد 2 كانون الثاني/ يناير 2023 الحالي، ضابطاً برتبة عقيد في ميليشيات النظام، يشغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، بظروف غير معلنة.

وكشفت صفحات إعلامية موالية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن وفاة الطيار "أمين بسيسيني"، وهو ضابط متقاعد لقي مصرعه عن عمر يناهز 62 عاماً، وله سجل إجرامي واسع حيث شغل سابقا منصب قائد مطار دير الزور العسكري.

وكذلك نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العميد "صفوان أحمد عثمان"، حيث لقي مصرعه في أيلول/ سبتمبر الماضي، بظروف غامضة ينحدر القتيل من منطقة القرداحة بريف اللاذقية.

ولم يكشف عن سبب وفاة الضابط وكذلك لم يحدد مكان مصرعه، ليضاف إلى عدد من الشخصيات العسكرية في جيش وميليشيات نظام الأسد التي يعلن عن وفاتها بظروف غامضة.

وكان قتل أحد أبرز الشخصيات العسكرية في ميليشيات النظام بريف حماة الغربي حيث نعت صفحات موالية لنظام الأسد القيادي الشهير "يوسف بديع شاهين"، وهو قائد "مجموعة الشواهين"، في الفرقة 25 المدعومة من الاحتلال الروسي.

وفي آب/ أغسطس، قتل اللواء شرف "ضياء أحمد عباد"، الذي لقي مصرعه في محافظة حلب بظروف غامضة، وحسب نص نعوة اللواء المنحدر من القرداحة "طالته يد الغدر والإرهاب وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس"، وفق تعبيرها.

وكانت نعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد الركن المتقاعد "ثابت علي ضاهر"، الملقب بـ"أبو علي"، وذلك بظروف غامضة حيث لم تشير النعوة إلى أسباب وفاة الضابط ليضاف إلى عدة حالات سابقة لضباط في صفوف قوات الأسد.

هذا ورصدت شبكة "شام" الإخبارية، بوقت سابق مصرع ضابط متقاعد برتبة عميد، وهو قيادي ومسؤول سابق في شرطة النظام بريف العاصمة السوريّة دمشق، يضاف له ضابط برتبة عميد ركن بظروف غامضة.

وتجدر الإشارة إلى تكرار مصرع العديد من الضباط برتب عسكرية عالية وذلك بظروف لا تفصح عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام وسط للتكتم الرسمي كما جرت العادة، ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
"رويترز": إيران استخدمت رحلات الإغاثة بعد الزلزال لنقل الأسلحة إلى سوريا

قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر إيرانية وإسرائيلية وغربية، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة بعد الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا، بهدف دعم دفاعات إيران ضد إسرائيل، وتقوية "بشار الأسد".

ولفتت مصادر الوكالة، إلى أن الإمدادات الإيرانية تضمنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار وقطع غيار مطلوبة لتحديث مزمع لنظام الدفاع الجوي السوري المقدم من إيران، وقالت مصادر إقليمية إن "إسرائيل" علمت بسرعة بتدفق الأسلحة إلى سوريا وشنت "حملة شرسة" للتصدي لذلك.

وبين رئيس الأبحاث السابق في الجيش الإسرائيلي، يوسي كوبرفاسر، أن الضربات الجوية ضد الشحنات اعتمدت على معلومات استخبارية دقيقة، وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، إن الشحنات سلمت بشكل أساسي إلى مطار حلب الدولي، لافتاً إلى أن مليشيات "فيلق القدس" التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني أشرفت على تنظيم الرحلات.

وفي السياق، صرح مصدر إقليمي مقرب من القيادة الدينية الإيرانية لوكالة "رويترز"، بأن إيران أرسلت كميات من الأسلحة إلى سوريا، بالتزامن مع إرسال المساعدات الخاصة بالزلزال، وعبر مصدر استخباراتي، عن اعتقاده بأن "الميليشيات الإيرانية نقلت كميات هائلة من الذخيرة، مكنتها من إعادة تخزين الكميات المفقودة في ضربات سابقة شنتها الطائرات الإسرائيلية المسيرة".

وسبق أن كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون، عن قائمة لمسؤولين إيرانيين، يعملون ضد "إسرائيل" في سوريا، لافتين إلى أن هناك محاولات لبناء منظومة دفاع صاروخية متطورة من صنع إيراني، وأن من يقوم بتفعيلها هم عدد من الجنرالات وكبار الضباط من "الحرس الثوري".

وقال هؤلاء المسؤولون، في تصريحات سُربت للإعلام العبري، إنه على الرغم من الضربات القوية التي تعرضت لها المحاولات الإيرانية للتموضع في سوريا، التي قامت إسرائيل بتدمير جهودها الأساسية، فإن "الحرس الثوري" لم يتنازل عن الفكرة، ويحاول في السنوات الأخيرة تطويق إسرائيل بزنار من بطاريات الصواريخ التي تتصدى للغارات وتسقط طائرات، وهذا يعتبر تهديداً أمنياً استراتيجياً لإسرائيل.

وقد تكلم في التقرير المقدم «ع»، رئيس دائرة التقديرات حول إيران في شعبة الاستخبارات العسكرية، والرائد «ع»، رئيس طاقم البحوث في الشعبة نفسها، والرائدة «ش» في الشعبة، وقالوا إن عشرة مسؤولين كبار في "الحرس الثوري" قُتلوا في العمليات الإسرائيلية حتى الآن، وتعمدوا نشر أسماء عدد من المسؤولين الإيرانيين ومسؤولين من "حزب الله" اللبناني، الذين يديرون هذه العمليات لتغيير توازن القوى مع إسرائيل، وبدا واضحاً أن نشر هذه الأسماء وربطها مع أسماء لقادة قُتلوا، هو تلميح بتهديد حياتهم بالخطر.

والأسماء التي ذُكرت، في صحيفة "هآرتس"، تعود لكل من: علي حسن مهدوي، رئيس قسم سوريا ولبنان في فيلق القدس في الحرس الثوري، الذي حل محل جواد رفاري «الذي تمت إقالته بعدما تمادى في تصرفاته وعُرف بتوجهاته الاستعلائية والعنيفة ضد سوريا وجيشها»، بحسب الضباط الإسرائيليين.

 ويعمل معه رئيس مكتب الدعم، المسؤول عن الذخائر والأسلحة، رازي أحمد موسوي، علماً أن هذا القسم تأسس قبل عشر سنوات، وهو المسؤول عن الأسلحة والذخيرة منذ خروجها من إيران وحتى وصولها إلى هدفها في سوريا أو لبنان، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

ونشر الضباط الإسرائيليون أيضاً اسم أمير حاجي زادة، الذي يقود طاقماً مشتركاً ما بين «فيلق القدس» وسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري». وحسب هذا النشر، فإن حاجي زادة بات اسماً لامعاً ازداد دوره وارتفعت مكانته بعد اغتيال قاسم سليماني، وتم تسليمه بعضاً من مسؤولياته. وهو يتولى مسؤولية التعاطي مع التطورات التكنولوجية في الأسلحة الجديدة. ويعمل من قاعدة قرب دمشق ومعه مسؤول عن منطقة حلب، غلام حسن حسيني، الذي يشرف على تحديث الصواريخ وجعلها أكثر دقة.

 ويوجد معهم ثلاثة مسؤولين من سوريا ولبنان، ممن يخضعون لمسؤولية «حزب الله» اللبناني، وهم: عباس محمود زلزلي وعباس محمود الدباس وجلال اللبناني، وبحسب الضباط الإسرائيليين، فإن المخطط الإيراني الذي يحاول هؤلاء تنفيذه، هو إقامة شبكات دفاع جوي ليس فقط في سوريا، بل أيضاً في اليمن والعراق ولبنان، وستكون موجهة ضد جيوش أخرى في دول الخليج وغيرها من دول المنطقة.

وقالوا إن طهران تشعر بإحباط نتيجة كشف مخططاتها وإجهاض الكثير منها بالضربات الإسرائيلية، لكنها لم ترتدع وتواصل الجهود لتنفيذ مخططاتها، ربما بأساليب جديدة، وإن إسرائيل لا تستخف أبداً بقدراتها؛ «فهي قادرة على التعامل مع التكنولوجيا، ولديها تطوير ضخم في الأسلحة الهجومية والوسائل الدفاعية»

وأكد الضباط الإسرائيليون على أن عشرة من أبرز القادة الإيرانيين وجدوا أنفسهم قتلى نتيجة نشاطاتهم، والأمر بات يقلق ضباطاً كثيرين يتساءلون: «إلى متى؟ ولماذا يجب أن أموت في معركة ليست لي؟».

وأضاف المتحدثون في التقرير، أن عشرة من الضباط قُتلوا منذ عام 2018 وحتى الآن، في المعركة لمنع إقامة منظومة دفاع قوية ومتطورة على الأراضي السورية، بينهم إحسان كربلاوي فور ومرتضى سعيد نجاد، اللذان قُتلا في مارس (آذار) 2022، بغارة على موقع سري أعده لهما زلزلي والدباس للوجود فيه قرب دمشق، كذلك بين من قُتلوا داود جعفري، قائد الدفاع الجوي في سوريا، الذي قضى بانفجار سيارته. وكان جعفري يلقب بـ«مالك»، ويعتبر القوة المركزية المحركة للأحداث، ورغم مرور شهور طويلة على اغتياله، فإنه لم يتم تعيين شخص آخر مكانه.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
"الخارجية الأمريكية" تُدرج "سامي العـريـ ـدي" على قائمة "الإرهابيين الدوليين"

أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، "سامي محمود محمد العريدي"، القيادي في تنظيم "حراس الدين"، على قائمة "الإرهابيين الدوليين"، رغم تقويض قوة وتمدد التنظيم بمناطق شمال غرب سوريا على يد "هيئة تحرير الشام" خلال العام الماضي.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بتعطيل الجماعات التابعة لتنظيم (القاعدة)، التي تستغل المناطق غير الخاضعة للسيطرة ومناطق النزاع في سوريا"، مشيرة إلى أن "الجماعات المماثلة لتنظيم (حراس الدين) مسؤولة عن عمليات قتل وخطف وأعمال عنف تستهدف أعضاء الأقليات الدينية".

ولفت البيان إلى أن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، يقدم مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات تفضي إلى الكشف عن هوية العريدي أو تحديد مكانه.

 وفي ٣١ مايو ٢٠٢٢، كان أضاف الاتحاد الأوروبي، تنظيم "حراس الدين" وقائده "فاروق السوري" وزعيمه الديني "سامي العريدي" إلى قائمة الإرهاب، ولفت إلى أن المجلس الأوروبي قرر إضافة التنظيم، الذي مقره في سوريا، وشخصين، إلى قائمة الخاضعين لتدابير تقييدية اتخذت ضد تنظيم داعش والقاعدة والأشخاص والجماعات والكيانات المرتبطة بهم".

وأضح البيان "أن "حراس الدين" يعمل باسم تنظيم "القاعدة" وتحت مظلته، وشارك في التخطيط لعمليات إرهابية خارجية"، وذكر أن التنظيم ولتحقيق أهدافه، أقام "معسكرات عمليات في سوريا توفر تدريبا إرهابيا لأعضائها"، كما "انضم العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الأوروبيين إلى صفوفه منذ إنشائه".

ولفت البيان إلى أن "تنظيم "حراس الدين"، والأفراد الخاضعين للعقوبات لعبوا أيضا من خلال الأنشطة الدعائية دورا رئيسيا في تعزيز أيديولوجية "القاعدة" العنيفة وفي التحريض على الأعمال الإرهابية لدعم التنظيم، وبالتالي، فإن "حراس الدين" وزعيميه يشكلون تهديدا خطيرا ومستمرا على الاتحاد الأوروبي وعلى الاستقرار الإقليمي والدولي".

وفي ديسمبر 2020، أعلن الحساب الرسمي لـ"مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عن رصد مكافأة مالية كبيرة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات عن قيادات في تنظيم "حراس الدين" المرتبط بتنظيم القاعدة في سوريا، وكانت المرة الثانية التي تطرحها لملاحقة ذات الشخصيات.

ووفق مانشر على الحساب الرسمي، فإن المكافأة حول معلومات عن القيادات "فاروق السوري"، و"أبو عبد الكريم المصري" و"سامي العريدي"، وهي ثلاث قيادات ضمن تنظيم حراس الدين، تلاحقها واشنطن في سوريا.

وأفرجت "هيئة تحرير الشام" في 11 كانون الأول 2017 عن الدكتور "سامي العريدي" أحد مشرعي الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة في سوريا بعد اعتقال دام لأكثر 15 يوماً، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي كان يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام، سبق ذلك إفراج الهيئة عن "أبو جليبيب الأردني" في الثالث من كانون الأول في ذات العام والذي لقي مصرعه لاحقاً.

وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".

وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان سابق، عن تنفيذ القوات الأمريكية ضربات عدة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب، حيث طالت الغارات المسيرة الأمريكية عدداً من قيادات التنظيم أدت لمقتل عدد منهم، باستخدام صواريخ مجنحة دقيقة الإصابة.

وتعرض التنظيم لحملات أمنية عديدة مة قبل "هيئة تحرير الشام" خلال العامين الماضيين، أفضت لإقصاء العديد من قياداته واعتقال العشرات منهم، إضافة لتقويض قوة التنظيم ومصادرة سلاحه وعتاده وملاحقة المنتسبين له، إضافة لعدة مكونات جهادية أخرى لاحقتها الهيئة. 

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
قتـ ـلى وجرحى للنظام إثر استهداف سيارة عسـ ـكرية غربي حلب يوم أمس

قتل وجرح عدد من ميليشيات نظام الأسد، يوم أمس الثلاثاء 11 نيسان/ أبريل، نتيجة استهداف سيارة عسكرية تقل عناصر لميليشيات الأسد على محور الفوج "46" في ريف حلب الغربي.

وقال الإعلام الحربي التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، إن الهيئة استهدفت سيارة عسكرية تتبع لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع ما أسفر عن مقتل وجرح كل من فيها، غربي حلب.

وتمكنت "تحرير الشام"، من قنص عنصرا لميليشيات النظام يوم أمس على محور الفوج "46" في ريف حلب الغربي، كما أعلنت قصف مواقع للنظام بقذائف الهاون وبصواريخ الكاتيوشا وتحقيق إصابات مباشرة، على المحور ذاته.

وكانت تمكنت فصائل الثوار من إيقاع عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، بعدما نجحت بإفشال محاولة تقدمهم على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.

هذا وخلال الأشهر الماضية نفذت الفصائل العسكرية في الشمال السوري، عدة عمليات طالت مواقع لقوات الأسد على محاور امتدت من ريف اللاذقية الشمالي، حتى ريف حلب الغربي والشرقي، مروراً بريفي حماة وإدلب شمال غربي سوريا.

اقرأ المزيد
١٢ أبريل ٢٠٢٣
المشاركة باجتماع الرياض "قيد الدراسة حالياً".. بغداد تعلن دعم عودة النظام السوري لمحيطه العربي 

أعلن "أحمد الصحاف" المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء أن بلاده لا تزال تدعم عودة سوريا إلى محيطها العربي، لافتاً إلى أن مشاركة بغداد في اجتماع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، قيد الدراسة حالياً.

وقال الصحاف في تصريح إن "العراق كان ولا يزال يدعم عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية"، مشددا على أن "تكامل البيت العربي ينعكس إيجابا على أطرافه".

وكان دعا مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء، لاجتماع يبحث إمكانية عودة نظام الأسد للجامعة العربية، في إطار التخاذل العربي المستمر تجاه السوريين المطالبين بحريتهم.

ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، علما أن ذلك يأتي في ظل استمرار نظام الأسد بقصف المدنيين في الشمال المحرر.

وأعلنت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل في جدة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة النظام المجرم إلى جامعة الدول العربية، علما أن قطر والكويت لا تزالان ترفضان إعادة العلاقات مع النظام والتطبيع معه.

وقبل أيام قليلة نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سعودية، أن الأخيرة تعتزم دعوة الإرهابي "بشار الأسد" للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في الرياض في الـ19 من شهر مايو المقبل، في سياق التطبيع العربي المتسارع مع مجرم حرب كالأسد، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.

وتأتي هذه الخطوة، في ظل موجة كبيرة من التطبيع العربي مع نظام الأسد المجرم، حيث كان النظام المستفيد الأكبر من كارثة الزلزال التي ضربت الشمال السوري في السادس من الشهر الماضي، حيث أسرعت الكارثة من خطوات التطبيع العربي معه، إذ تهافتت الدول على الاتصال به وتعزيته، بالإضافة لعملها على إرسال كميات كبيرة من المساعدات لمناطق سيطرته، في الوقت الذي بقي فيه الشمال المحرر دون أدنى مساعدة، كبصمة عار على جبين الدول العربية والعالم أجمع.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)