أعلن "الحرس الثوري الإيراني"، في بيان له، مقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد قوات الأسد بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق صباح اليوم.
وجاء في البيان: "مرة أخرى الكيان الصهيوني المجرم قام باعتداء على دمشق السورية بهجوم جوي أدى إلى استشهاد عدد من القوات السورية و4 مستشارين إيرانيين"، مؤكدا مقتل "اللواء يوسف أميد زاده" مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتحدثت وكالة الطلبة الإيرانية عن اغتيال مسؤول الاستخبارات في "فيلق القدس" الإيراني ونائبه في الغارة الإسرائيلية على دمشق. وفي هذا الإطار، أوردت وسائل إعلام وحسابات افتراضية إيرانية أن قائد الاستخبارات في الفيلق يدعى الحاج صادق أميد زاده، أما نائبه فاسمه غلام وهو معروف بلقب "الحاج محروم".
ووفق المعلومات فإن المبنى المستهدف وقع بالقرب من سفارة أبخازيا في دمشق، وأكد سفير أبخازيا لدى سوريا خوتابا باغرات راشوفيتش عدم إصابة أي من موظفي السفارة.
وكانت بثت صفحات إخبارية محلية، اليوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع ضمن حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق، بعد سماع دوي انفجار ضخم في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن هجوم استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق، وقالت نقلا عن مراسلها إن الانفجار "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب"، وفق تعبيره، وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها سقوط قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزة فيلات بدمشق.
وقال قائد ميليشيا "مغاوير البعث"، "جهاد بركات"، في منشور له على "فيسبوك"، إن "العمل الإجرامي الذي استهدف أحد الشخصيات في دمشق المزة فيلات هو عمل جبان"، على حد قوله.
وأضاف أن "عدد من المنازل المدنية المتضررة من القصف الاسرائيلي في دمشق المزة فيلات وهناك ضحايا وجرحى"، ونقلت الصحيفة "سارة السلوم"، معلومات عن مصادر قولها إن إسرائيل استهدفت قيادياً فلسطينياً في دمشق.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق إنه تلقى بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية دون معلومات إضافية حتى الآن، دون أن يعلن عن الشخصيات المستهدفة رسميا، وتظهر المشاهد المتداولة والمقاطع المصورة انهيار مبنى كامل، لم يتم الكشف عن الشخصيات التي كانت داخله.
ومطلع الشهر الجاري أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن تعرض مواقع تتبع لميليشيات نظام الأسد وإيران لغارات جوية إسرائيلية ضمن عدداً من النقاط في ريف دمشق، وزعمت أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وكشف الموقع الاستخباراتي هوية 6 طيارين يتبعون لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وينفذون مهمات نقل الأسلحة، هم “مجتبى أكبري وأمير سنغتاي، ومهدي دهاكني، وخدرهم علي جاني، وأكبر شعاره ساز”.
وأضاف أنّ الطيارين الإيرانيين يقضون أوقات إقامتهم في سوريا في فندق الصادق الأمين في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، مشيراً إلى أنّ الفندق يديره أشخاص ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية.
ويستخدم قياديين وجنرالات من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات تعمل في مجال تحويل وتهريب الأموال الفندق ذاته للإقامة خلال زياراتهم إلى سوريا، كونه يتمتع بحراسة أمنية مشددة.
وكان كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
بثت صفحات إخبارية محلية، اليوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع ضمن حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق، بعد سماع دوي انفجار ضخم في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن هجوم استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق، وقالت نقلا عن مراسلها إن الانفجار "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب"، وفق تعبيره.
وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها سقوط قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزة فيلات بدمشق.
وقال قائد ميليشيا "مغاوير البعث"، "جهاد بركات"، في منشور له على "فيسبوك"، إن "العمل الإجرامي الذي استهدف أحد الشخصيات في دمشق المزة فيلات هو عمل جبان"، على حد قوله.
وأضاف أن "عدد من المنازل المدنية المتضررة من القصف الاسرائيلي في دمشق المزة فيلات وهناك ضحايا وجرحى"، ونقلت الصحيفة "سارة السلوم"، معلومات عن مصادر قولها إن إسرائيل استهدفت قيادياً فلسطينياً في دمشق.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق إنه تلقى بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية دون معلومات إضافية حتى الآن، دون أن يعلن عن الشخصيات المستهدفة رسميا، وتظهر المشاهد المتداولة والمقاطع المصورة انهيار مبنى كامل، لم يتم الكشف عن الشخصيات التي كانت داخله.
ووسط تضارب المعلومات والأنباء حول الانفجار وسببه بين تفجير أو غارات جوية إسرائيلية، تشير أنباء غير مؤكدة عن اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد نخالة"، الأمر الذي نفته الحركة، في ظل غياب الرواية الرسمية.
ومطلع الشهر الجاري أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن تعرض مواقع تتبع لميليشيات نظام الأسد وإيران لغارات جوية إسرائيلية ضمن عدداً من النقاط في ريف دمشق، وزعمت أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وكشف الموقع الاستخباراتي هوية 6 طيارين يتبعون لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وينفذون مهمات نقل الأسلحة، هم “مجتبى أكبري وأمير سنغتاي، ومهدي دهاكني، وخدرهم علي جاني، وأكبر شعاره ساز”.
وأضاف أنّ الطيارين الإيرانيين يقضون أوقات إقامتهم في سوريا في فندق الصادق الأمين في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، مشيراً إلى أنّ الفندق يديره أشخاص ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية.
ويستخدم قياديين وجنرالات من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات تعمل في مجال تحويل وتهريب الأموال الفندق ذاته للإقامة خلال زياراتهم إلى سوريا، كونه يتمتع بحراسة أمنية مشددة.
وكان كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
فرضت مخابرات الأسد، عبر ما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي"، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، شروطا وفق تعميم حمل توقيع اللواء "محمد الرحمون"، وزير داخلية الأسد وأحد الضباط من مدراء نواحي دمشق.
ومن بين الشروط تكليف صاحب المناسبة بتقديم إعلام خطي إلى قائد الوحدة الشرطية المختصة مكانياً من الضباط، وذلك قبل 48 ساعة من تاريخ إقامة الاحتفال على الأقل، وفق نص التعميم.
ويفرض على صاحب المناسبة توضيح "نوع المناسبة وساعة وتاريخ مكان إقامتها"، (صالة مرخصة، مكان عام، منزل، أو غيره) يضاف إلى ذلك "بيان بأسماء المشاركين في إحياء المناسبة من الفرق الفنية أو الدينية".
وفي حال مشاركة فنانين في المناسبة "موسيقى، غناء، رقص، هندسة صوت، فنون شعبية، وغيرها"، ترفق بالإعلام المقدم "موافقة"، المكتب المختص في نقابة الفنانين لدى النظام على مشاركة هؤلاء الفنانين في المناسبة.
وبررت داخلية الأسد هذه الشروط بأنها جاءت انطلاقاً من واجب الحفاظ على الأمن العام، وتوفير الحماية اللازمة لأماكن التجمعات والاحتفالات العامة والخاصة، مع مزاعم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحفظ الأمن والنظام في مكان إقامة المناسبة.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن تكاليف الدفن والعزاء لذوي المتوفى بمناطق سيطرة نظام الأسد باتت تشكل "مصيبة أقسى من الموت"، بعد الارتفاع غير المسبوق في أسعار القبور ومراسم التعزية.
وقدرت أن تكاليف دفن متوفى في مقبرة "نجها" بريف دمشق الجنوبي، وصلت إلى نحو 1.9 مليون ليرة سورية ثمناً لقبر جديد، أو 850 ألف ليرة أجرة فتح قبر قديم، يتم دفعها سلفاً لمكتب دفن الموتى.
ونقلت عن مستثمر صالة في دمشق حول تكاليف العزاء قوله، إن أجر صالة في المناطق المحيطة بدمشق يصل إلى مليون ليرة في اليوم، تشمل تقديم القهوة المرة، بينما تتراوح الأجور بين مليونين وثلاثة ملايين في الصالات "الفخمة" وسط دمشق.
ويقدر أن أسعار القبور في العاصمة دمشق شهدت ارتفاعا كبيرا، ورغم حديث النظام عن ضوابط "لا تطبق" لهذه الظاهرة كونه المستفيد الأول منها، يزعم أن عملية بيع القبور تتم خارج إطار الدوائر الرسمية فيما سبق أن أضيفت القبور إلى قيود السجلات والملكيات العقارية، وغدت تباع وتشترى ويتم توريثها من قبل أفراد العائلة.
أعلنت نقابة "المهندسين الزراعيين"، عن زيادة رواتب المهندسين الزراعيين المتقاعدين بمبلغ يقدر بحوالي 14 ألف ليرة سورية، ما يساوي أقل من دولار أمريكي حيث يتخطى سعر صرف الدولار الواحد حاجز 15 ألف ليرة سورية.
وحسب قرار حمل توقيع رئيس "مجلس خزانة التقاعد"، في النقابة التابعة للنظام "عبد الكافي الخلف"، فإنه تقرر زيادة رواتب المهندسين المتقاعدين بمقدار 50% أي ما يعادل 14 ألف شهريا.
ويدخل القرار حيز التنفيذ منذ بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، بحيث يصبح الراتب التقاعدي لكل مهندس زراعي بعد الزيادة 42 ألف ليرة سورية، فقط ما يساوي 2.8 دولار مع احتساب سعر الصرف 15 ألف ليرة.
وكان أشار مسؤول طبي لدى النظام إلى أن راتب الطبيب المتقاعد حالياً هو 40 ألف ليرة وبالتالي من الممكن على الغالب أن يزيد على 50 ألف ليرة، لافتاً إلى أن زيادة الرواتب تكون حسب إمكانية خزانة التقاعد ولا تتم بشكل عشوائي، وفق تعبيره.
هذا وتشهد مراكز تسليم رواتب الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرة النظام ازدحاماً كبيراً لعدة أسباب منها تأخر وصول الرواتب إلى جانب تعطل عدداً من الصرافات وغياب الشبكة بفترات متقطعة عن المراكز الحكومية التابعة للنظام، ليضاف إليها فرض رسوم مالية على رواتب المتقاعدين رغم تأخرها المتكرر وقيمتها المتدنية بوقت سابق.
وطالما يصدر نظام الأسد قرارات مماثلة تتحول إلى مادة للسخرية بسبب قلة المبالغ والتعويضات التي يقرها ما يعتبره إعلام النظام مكرمة فيما تذكر مصادر اقتصادية أن هذه الإجراءات لا تعدو كونه إعلامية فقط ولا تنعكس على الواقع المعيشي بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام القدرة الشرائية للمواطنين.
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، أن الضربات الأخيرة التي نفذتها إيران في العراق وسوريا وباكستان، تحمل اعتبارات عدّة، منها ما هو "حفظ لماء الوجه" بعد مقتل مقربين كبار منها، ومنها ما يمكن اعتباره "استعراضا لقوتها"، وفق محللين نقلت عنهم الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إن الضربات الإيرانية، التي تمت باستخدام المسيرات وصواريخ عالية الدقة، تحمل رسالة، إلى جانب استعراض قوة طائراتها بدون طيار، مفادها أن بمقدور إيران الاضطلاع بمكانة هامة كمورّد مهم للأسلحة، ولا سيما الصواريخ.
وكان الحرس الثوري الإيراني، ادعى أنه دمّر مقرا للموساد في كردستان العراق، ردّا "على الأعمال الشريرة" وفق وصفه، لإسرائيل، والتي أدّت إلى مقتل قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة" وفق ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.
وقتل خلال الأسابيع الماضية القيادي في الحرس الثوري، رضي موسوي، قرب دمشق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات نسبت إلى إسرائيل.
وفي الثالث من يناير الماضي، قتل 95 شخصاً في جنوب إيران في تفجيرين شبه متزامنين استهدفا حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال سليماني بضربة أميركية، وإثر ذلك، توعّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بـ"ردّ قاس" على هذا الهجوم.
في إحدى الهجمات، التي زعمت إيران أنها كانت تستهدف من خلالها تنظيم الدولة "داعش" في إدلب بسوريا، استخدمت أحد صواريخها الأطول مدى والأكثر تقدمًا، وهو صاروخ "خيبر شكن"، ولفت نطاق ودقة هذا الصاروخ، انتباه مسؤولي الأمن في أوروبا وإسرائيل، بالإضافة إلى خبراء من مختلف دول العالم ممن يراقبون التقدم التكنولوجي في إيران.
ويقول تقرير "نيويورك تايمز"، قد يعقد الحسابات الأميركية، حيث يتابع البنتاغون الوضع الآخذ في التعقيد في الشرق الأوسط، بعد اندلاع الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى توسيع الصراع ليشمل إيران.
وذكر التقرير أن الخطط الأميركية لمواجهة إيران، بُنيت منذ فترة طويلة على افتراض أن قدرة طهران على إلحاق الضرر خارج حدودها، محدودة، وكانت هناك شكوك حول قدرة الصواريخ الإيرانية وقوتها، بينما كان برنامجها الخاص بالطائرات بدون طيار لا يزال جديدا.
وكانت أقوى أسلحة إيران، التي قد تستخدمها ضد الولايات المتحدة وحلفائها هي الأسلحة السيبرانية فقط، وهو ما جعلها في مرتبة متأخرة من حيث التهديد وراء الصين وروسيا، لكن قوة إيران الجديدة التي كشفت عنها طائراتها بدون طيار فاجأت الكثير "والآن تجبر قدراتها الصاروخية الغرب على التفكير في طرق الدفاعات والاستجابات"، وفق التقرير.
ويرى تقرير "نيويورك تايمز"، أن استعداد إيران لإطلاق وابل من الصواريخ على خصومها، "هو في جزء منه تنفيس عن الغضب، وجزئيا تحذير، وجزئيا عرض للبيع للعملاء في المستقبل".
وتشكل ترسانة إيران من الصواريخ العادية، مثل تلك التي سبق وأن باعتها للمتمردين الحوثيين في اليمن أو لحزب الله في لبنان، مع الطائرات بدون طيار، قوة ضاربة لإيران أو أي قوة حليفة لها للتغلب على الدفاعات الجوية لأي طرف معادٍ، لكن صاروخ "خيبر شكن" يمكنه ضرب مسافة أبعد وبدقة أكبر من أي سلاح أنتجه الإيرانيون في الماضي.
وينظر إلى قرار إيران باستخدام هذا الصاروخ، في سوريا، -حيث كان من الممكن استخدام صاروخ أقل تطوراً وبنفس القدر من الفعالية- على أنه "إشارة إلى أن إيران ربما كانت مهتمة بإظهار قوتها للغرب أكثر من اهتمامها بالانتقام ممن وصفتها "جماعة إرهابية".
وقال خبير الصواريخ والطائرات بدون طيار، فابيان هينز، في حديث للصحيفة "كان من المثير للاهتمام رؤية استخدام هذا الصاروخ"، وأضاف "هناك سؤال عما إذا كانوا قد اختاروا ذلك لاختبار أحد صواريخهم الأكثر تطورا في ظروف قتالية، أو إرسال رسالة إلى إسرائيل، أو الأمرين معًا".
وتمتلك إيران أكثر من 3000 صاروخ باليستي في ترسانتها، وفقًا للاستخبارات الأميركية وتقديرات عسكرية مختلفة، تقول الصحيفة، وفي العام الماضي، خططت إيران لإنفاق 41% من ميزانيتها العسكرية على التطوير وإنتاج الأسلحة، وفقًا لمركز الإمارات للسياسات، وهو منظمة بحثية مقرها أبوظبي.
في المقابل، فإن أسلحة إيران القتالية التقليدية، مثل الدبابات والطائرات، تعتبر إلى حد كبير قديمة وليست بالقوة التي عليها ترسانتها من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ، ويذكر أن إنتاج إيران للصواريخ ارتفع على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، مع تحسين كبير في دقتها وتوجيهها والتكنولوجيا التي تعتمدها.
وعلى مدار السنوات التي مضت، تحولت إيران من موقفها الدفاعي في الشرق الأوسط إلى موقف أكثر جرأة تولى فيه الحرس الثوري دورًا في جميع أنحاء المنطقة "بما في ذلك التنسيق مع مسلحين في العراق ولبنان وسوريا.
جدد نشطاء وأهالي من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، مطالبتهم بإنهاء وجود اللصوص ومراكز التعفيش داخل المخيم، وحملوا الجهات المختصة والمسؤولين عن المخيم مسؤولية حماية المدنيين من هذه الجرائم، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
ونقلت المجموعة تصريح للناشط محمد مصطفى سلمان قال فيه: "ليس من اللائق وجود وانتشار العفيشة ومراكز التعفيش حتى الآن في مخيم اليرموك، فليرحل هؤلاء اللصوص بدون رجعة"، ولفت إلى أن هذا الموضوع هام وضروري جداً، ويتطلب تدخل قسم شرطة اليرموك والمسؤولين عن المخيم لوضع حد لهذه الظاهرة.
وأشار نشطاء إلى أن هذه المجموعات الإجرامية قامت خلال الفترة الماضية بأفعال عدوانية تجاه أهالي المخيم، وذلك بالتعرض لهم بمحاولة سلب أو ترهيب أو تحرش. ودعا كل شخص قادر على المساعدة إلى القيام بما يمليه عليه ضميره لإنقاذ المخيم من هذه العصابات.
وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية منذ عام 2012، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، كما شهد المخيم معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية.
كشفت نائبة السكرتير الصحفي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، عن توجيه الوزارة رسالة إلى إيران بشأن الهجمات الصاروخية في سوريا والعراق والبحر الأحمر، التي بدأت بعد حرب غزة.
وقالت سينغ خلال مؤتمر صحفي: "نوجه رسالتنا إلى إيران علناً.. نريد أن تتوقف هذه الهجمات، ليس فقط على قواتنا في سوريا والعراق، بل وعلى قواتنا في البحر الأحمر، وعلى عمليات الشحن التجاري".
وأضافت أن واشنطن تعلم بمسؤولية إيران عن تمويل ودعم وتجهز وتدرب المجموعات التي تهاجم القوات الأمريكية، بأماكن متفرقة في جميع أنحاء العالم، سواء كان ذلك في سوريا والعراق، أو في لبنان واليمن.
ولفتت المسؤولة الأمريكية، إلى أن القوات الأمريكية في سوريا والعراق تعرضت منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى 83 هجوماً في سوريا، و57 في العراق.
وكانت جددت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدتين أمريكيتين في سوريا، ولفتت في بيان لها إلى أن عملية الاستهداف تمت بالطائرات المسيّرة، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل العدو"، وفق تعبيرها.
وكانت قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض "أدريان واتسون"، إن الولايات المتحدة تتبعت الصواريخ الإيرانية التي سقطت في شمال كل من سوريا والعراق، ووصفت تلك الضربات الصاروخية بـ"المتهورة وغير الدقيقة".
وأضافت: "سنواصل تقييم الوضع، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه كانت مجموعة من الضربات المتهورة وغير الدقيقة"، مؤكدة أنها لم تستهدف أي موظفين أو منشآت أميركية في البلدين.
وكانت اعتبرت "المعارضة الإيرانية" في تصريح لها، أن أهداف "خامنئي" من إطلاق صواريخ على باكستان وسوريا والعراق، يعود إلى الوضع المتفجر في المجتمع الإيراني، وخشيته بشدة من انتفاضته لإسقاط النظام، معتبرة أنه يحتاج إلى إطلاق الصواريخ كوسيلة لاستعراض القوة.
وقالت إن "خامنئي استعراض للقوة للحفاظ على توازنه الداخلي، ورفع معنويات قواته المحبطة في الحرس والباسيج، وكذلك وكلائه في المنطقة، ويسعى النظام أيضا لاحتواء الانقسامات التي تعتريه على رأس النظام، ولذلك، قرر إطلاق الصواريخ على أماكن لا تكلفه ثمنا باهظا"
وبينت أن حرس النظام الإيراني، ادعى استهدافه مراكز تابعة لتنظيم داعش، ولكن تم الاكتشاف أنهم دمروا عيادة مهجورة في شمال غرب إدلب ولم يتم العثور على أي أدلة على وقوع ضربات صاروخية من سوريا.
ووصفت "المعارضة الإيرانية"، هذه التدابير بأنها "غير عقلانية وغير معقولة"، موضحة أنها تعكس عجز نظام الملالي عن مواجهة الأزمات المحلية والدولية المستعصية المتزايدة كما تعكس الخوف من الإطاحة به على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
وأوضحت أن حكومة إبراهيم رئيسي كانت أمل خامنئي في الحفاظ على النظام، ولكن، وفقا لاعتراف خبراء النظام، فإن رئيسي فشل في كل المجالات، مما يعد علامة أخرى على عجز خامنئي وفشله في التعامل مع التحديات المتزايدة والمقاطعة المطلقة للانتخابات البرلمانية للنظام التي من المزمع إجراؤها في مارس في إيران.
وأضافت أنه لذلك، يحاول خامنئي استعراض للقوة للحفاظ على توازنه الداخلي، ورفع معنويات قواته المحبطة في الحرس والباسيج، وكذلك وكلائه في المنطقة، ويسعى النظام أيضا لاحتواء الانقسامات التي تعتريه على رأس النظام، ولذلك، قرر إطلاق الصواريخ على أماكن لا تكلفه ثمنا باهظا.
واعتبرت أن الهدف الآخر للنظام من إطلاق الصواريخ على العراق وسوريا وباكستان هو الحفاظ على السمعة المفقودة وتعزيز صورته الدولية، حيث يحاول النظام إظهار نفسه كداعم لفلسطين من خلال تصريحاته اليومية, ولكنه في الوقت نفسه يحاول منع انتشار الصراع إلى أراضيه، يستخدم النظام هذه الاستراتيجية للحفاظ على النفوذ الاقليمي وتحقيق أهدافه السياسية.
وذكرت أنه في 15 كانون الثاني/يناير، نقلت صحيفة “أرمان ملي” تصريحا لخبير في النظام قوله: “إذا ارتفع مستوى التوترات، فقد يكون ذلك أيضا على حسابنا. يجب على إيران السيطرة الكاملة على هذه التوترات وعدم السماح للقضية بأن تكون واسعة النطاق بحيث لا تجر إيران إلى هذه القضية. لأن جميع الدول الغربية تتهمنا الآن باستفزاز الحوثيين لمهاجمة السفن. وهذه نقطة انطلاق خطيرة”.
وقالت المعارضة إنه لهذا السبب، وللحفاظ على السمعة المفقودة، رأى خامنئي حلا في إظهار دفاعه عن فلسطين من خلال إطلاق النار على العراق وسوريا وباكستان. وهذا يعني، بطبيعة الحال، أن أطفال ونساء وشعب فلسطين يجب أن يدفعوا ثمن الحفاظ على نظام الملالي.
وأشارت إلى أن "الحقيقة هي أن خامنئي من ناحية عالق في مستنقع الترويج للحرب إذا قام بتوسيع نطاق التصعيد، فقد يتعرض للتأثر بها، وإذا تراجع ، فقد يفقد الهيمنة ويواجه السقوط. إطلاق الصواريخ لن ينقذ النظام أبدا. بل سيعمق أزمات النظام المستعصية. إن انتفاضة الشعب الإيراني المحتملة قادرة على إلى الإطاحة بنظام الملالي على الرغم من كل محاولات خامنئي للبقاء في السلطة".
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن الهطولات المطرية الغزيرة، أدت لازدياد تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية في مناطق شمال غربي سوريا، مع المنخفضات الجوية و لا سيما في مخيمات المهجرين ومخيمات منكوبي الزلزال.
ولفتت المؤسسة إلى الأضرار الكبيرة التي خلفتها السيول وارتفاع منسوب مياه نهر العاصي وفيضان مياه عدة مجاري رافدة له، واختلاط مياه السيول مع مياه الصرف الصحي في العديد من المناطق والمخيمات، ما يرفع من مؤشرات خطر الفيضانات وخطر انتشار الأمراض والأوبئة كالكوليرا.
ووفق المؤسسة فقد سجل 1195 إجمالي العينات الإيجابية بحسب تقرير الأسبوع الثاني من عام 2024 الصادر عن شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، منذ بداية تفشي المرض أواخر عام 2022.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري، خلال الأسبوع لأكثر من 110 مخيمات متضررة جراء العواصف والسيول في مناطق شمال غربي سوريا، تضرر بها أكثر من 233 خيمةً بشكل كلي، و 1963 خيمةً بشكل جزئي، كما تضررت طرقات المخيمات، وتسربت مياه الأمطار لمئات الخيام.
وثقت الفرق أعمالها خلال الأسبوع تلبيةً لنداءات الاستغاثة وتخفيف المعاناة عن المدنيين في المخيمات، وعملت الفرق على حفر قنوات لتصريف المياه من المخيمات والتجمعات السكنية، وشفط المياه منها وإبعادها عن الخيام، وفتح الطرقات التي أغلقت بسبب السيول والانجرافات الصخرية، وشفطت المياه من عشرات المنازل والمرافق العامة والساحات.
كما رفعت الفرق جاهزيتها مع ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي للاستجابة لأي طارئ، وتعمل الفرق على تدعيم الساتر الترابي على كتف النهر المتصدع جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة العام الفائت لمنع فيضان مياه النهر التي غمرت مناطق واسعة من الأراضي الزراعية لمساحات أوسع ووصولها لمنازل المدنيين في العديد من القرى والبلدات.
فيما واصلت متطوعات الدفاع المدني السوري جولات الرعاية الصحية في مخيمات شمال غربي سوريا، بزيارات المخيمات وتقديم الخدمات الصحية للمدنيين، لا سيما الأطفال وكبار السن الأكثر تأثراً بانخفاض درجات الحرارة وتغيرات الطقس والمنخفضات الجوية، وتقديم خدمات الإسعاف لمن يحتاج رعاية متقدمة ونقلهم إلى المستشفيات.
وأكدت المؤسسة أن الأضرار الكبيرة التي سببتها الأمطار الغزيرة لم تكن لتحدث لو كان السكان يعيشون في ظروف طبيعية، لكن تداعيات حرب نظام الأسد وروسيا جعلت من موسم الأمطار الذي ينتظره السكان كابوساً يزيد معاناتهم، في ظل وجود نحو مليوني مهجر يعيشون في المخيمات التي تفتقد لمقومات الحياة والبنية التحتية، وجاءت كارثة الزلزال المدمر في 6 شباط الماضي لتشرد عشرات آلاف العائلات وتضعف سبل العيش.
وأشارت إلى أن المأساة التي يعيشها المهجّرون لا يمكن حلها عبر تقديم الخدمات للمخيمات رغم أهميتها وضرورتها ولا بناء مخيمات إسمنتية فمعاناتهم أعمق من مجرد السكن، وإنما الحل الجذري والوحيد يكون في توفير الأمان للمدنيين للعودة إلى مساكنهم وعندها تتضاءل الحاجة للدعم الإنساني والإغاثي، وإلى حين هذا الحل يجب أن تتحقق لهم ظروف عيش تحفظ كرامتهم البشرية.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها الجمعة، خلال مشاركته في مراسم تسليم 4 سفن جديدة لقوات البحرية التركية في ترسانة ولاية يالوفا، عزم بلاده على مواصلة مكافحة الإرهاب بحزم "حتى تجفيف كامل مستنقعاته في سوريا والعراق".
وقال أردوغان: "سنواصل كفاحنا ضد الإرهاب بحزم حتى تجفيف كامل مستنقعاته في سوريا والعراق"، في وقت سبق أن أكد في خطاب عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، مضي بلاده قدما في مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا والعراق.
وكان تطرق الرئيس أردوغان إلى الهجوم الإرهابي الأخير على القوات التركية في شمالي العراق والذي أسفر عن استشهاد 9 جنود، وقال: "لم نترك دماء شهدائنا تذهب سدى فقصفنا 114 هدفا وحيدنا 78 إرهابيا في عملياتنا الجوية بسوريا والعراق في الأيام الخمسة الماضية".
كما أشار إلى أن جهاز الاستخبارات التركي دمر 60 منشأة عائدة للتنظيم الإرهابي (بي كي كي) منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "استراتيجية تركيا الحازمة للقضاء على الإرهاب في مصدره أزعجت من يخططون لترسيخه في منطقتنا".
وأضاف: "يتمتع تواجدنا العسكري خارج حدودنا بأهمية حيوية لأمن وطننا وسلامة مواطنينا، ولا يمكن التراجع عن ذلك"، وتابع: "عملياتنا خارج الحدود أحبطت أيضًا مؤامرات تهدف لجر تركيا إلى اضطرابات داخلية من خلال موجة من الهجرة غير النظامية"، وفق وكالة "الأناضول".
ولفت إلى أن العمليات التركية ساهمت في بقاء نحو 3-4 ملايين شخصا (في سوريا) في ديارهم، كان من المحتمل أن يصبحوا لاجئين هربا من ظلم الإرهابيين، وبين أن أكثر من 620 ألف سوري من الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا عادوا إلى المناطق الآمنة المطهرة من الإرهاب، وفق تعبيره.
وأشار أردوغان إلى زيادة وتيرة تقديم المساعدات لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي الانفصالي من السلاح والذخيرة والرعاية، وأضاف: "نعلم جيدًا أن هذه الجهود التي فشلت في تحقيق أهدافها بفضل عمليات بلادنا العابرة للحدود في سوريا والعراق، ما زالت متواصلة بعناد".
وذكر بالقول: "طالما ظلت خطط الإمبرياليين لإقامة إرهابستان (كيان إرهابي) في العراق وسوريا مطروحة على الطاولة، فلن يشعر أحد منا بالأمان"، ولفت إلى أن العمليات الخارجية لتركيا "أفشلت مخططات الساعين لتغيير الخرائط في المنطقة".
وأكد أن بلاده "ستواصل عملياتها في المنطقة حتى تأمين كل شبر من جبال شمال العراق التي تعد مصدر الأعمال الإرهابية"، كما قال: "لن نتوقف حتى نُدمر كل أوكار الإرهابيين التي أقيمت بنوايا خبيثة في سوريا، من تل رفعت إلى عين العرب، ومن الحسكة إلى منبج".
وزاد أردوغان: "طالما أنّ الوعود التي قُطعت لنا لا تنفذ فلا يحق لأحد الاعتراض على تدابير تركيا من أجل أمنها"، وأكد أنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع من تركيا أن تظل متفرجة على دعم هؤلاء الأوغاد الانفصاليين بذرائع مختلفة، وأضاف: "سنتخذ بالتأكيد خطوات جديدة في هذا الاتجاه (مكافحة الإرهاب) خلال الأشهر المقبلة، بغض النظر عما يقوله الآخرون وتهديداتهم ومخططاتهم".
وافق برلمان كازاخستان، على إرسال 139 جنديًا للمشاركة في مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وستكون أول قوة حفظ سلام وطنية كازاخستانية ترسل إلى مرتفعات الجولان.
وكان جرى طرح مقترح الرئيس قاسم جومرت توكاييف للتصويت على قرار بشأن إرسال جنود إلى الخارج ضمن نطاق مهمة حفظ السلام وفي الجلسة المشتركة للجمعية ومجلس الشيوخ، وتمت الموافقة بالإجماع على المقترح الذي ينص على مشاركة حوالي 430 جنديًا كازاخيًا في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، وجنوب السودان.
وأنشأت قوة "أوندوف" بقرار من مجلس الأمن الدولي، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يونيو / حزيران 1967.
وكان مدد "مجلس الأمن الدولي" تفويضه لقوة مراقبة فض الاشتباك UNDOF "أندوف" التابعة للأمم المتحدة بين سورية والأراضي المحتلة لمدة ستة أشهر أخرى، في وقت حذر المجلس من أن العنف في سورية يهدد باندلاع الصراع في المنطقة بشكل خطير، كما أبدى قلقه إزاء كافة انتهاكات اتفاق فض الاشتباك بين القوات.
وقالت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، إن مجلس الأمن أقرّ بالإجماع تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، لمدة ستة أشهر، حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل.
وعبر "مجلس الأمن الدولي" عن القلق من أن الأنشطة العسكرية المستمرة التي تقوم بها أي جهة فاعلة في المنطقة الفاصلة تنطوي على إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسورية، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكل خطراً على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة في الميدان.
ودعا المجلس جميع أطراف النزاع الداخلي السوري إلى وقف الأعمال العسكرية في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، واحترام القانون الإنساني الدولي، وشدد قرار مجلس الأمن الجديد على أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "تظل كياناً محايداً".
وأكد المجلس على "أهمية وقف جميع الأنشطة التي تعرض للخطر حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في الميدان، ومنح أفرادها الحرية في تنفيذ ولايتهم بأمان"، ومعرباً عن دعمه الكامل للواء نيرمال كومار ثابا رئيساً للبعثة وقائد لقوة "أندوف".
وتنتشر قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة "أندوف" على المنطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام السوري والجيش الإسرائيلي، التي أنشأت بعد حرب تشرين في عام 1973، بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها، وتبلغ مساحتها 250 كلم مربعاً، مقسمة إلى 3 مناطق، إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبريا.
وتسيّر وحدة "أندوف" في المنطقة منزوعة السلاح دوريات مستمرة، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وتتمثل مهامها في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية.
احتشد مئات المتظاهرين، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، في إطار استمرار الحراك الشعبي الداعي إلى التغيير السياسي، والحرية والعدالة، وفق موقع "السويداء 24".
وسادت أجواء من الاستنكار والتنديد بالمجزرة التي ارتكبها سلاح الجو الأردني في بلدة عرمان يوم الأمس، انعكست بلافتات رفعها المحتجون، تدين استهداف المدنيين الأبرياء، بحجة مكافحة تهر.يب المخد.رات.
وتعالت الهتافات للحرية، ولإسقاط النظام السوري، الذي حمله المتظاهرون مسؤولية التدهور المستمر في الأوضاع على كافة المستويات، إلى حد جعل الأراضي السورية مستباحة من كل الأطراف الإقليمية.
وتخلل المظاهرة، رفع لافتة قماشية بطول 300 متر، للتذكير بآلاف المعتقلين في أقبية المخابرات، وضحايا التعذيب منهم. وطالب المحتجون بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين.
ودخل الحراك السلمي في السويداء، هذه الجمعة، شهره السادس على التوالي، ولا تزال المظاهرات السلمية مستمرة، طوال هذه الفترة، لتعكس الإصرار الكبير لدى أهالي محافظة السويداء على مطالبهم التي يرون فيها سبيلاً لخلاص السوريين من محنتهم.
أكد البيان الختامي لـ "مؤتمر الاستثمار الأول" في الشمال السوري، في ختام فعالياته، أن المنطقة تفتح صفحة جديدة من صفحات المجد في تاريخ الثورة السورية عنوانها النهوض بقطاع الاستثمار وشعارها "استثمار ... استقرار... تنمية وازدهار".
ولفت البيان إلى أن المؤتمر الأول للاستثمار في الشمال السوري، هو بداية لعمل جاد ودؤوب ومستدام لنهضة قطاع الاستثمار وفق مسارات الحكومة، وإطلاق المشاريع والتشبيك المستمر بين المستثمرين المحليين والمغتربين.
وأكد أن دعم الاستقرار في الشمال السوري يحتاج دعم الاستثمار وتأمين فرص العمل وإطلاق مشاريع استراتيجية. التأكيد على مواصلة الحكومة السورية المؤقتة إصدار التعليمات التنفيذية التي تستجيب لتطلعات المستثمرين وتسهم بنهضة قطاع الاستثمار.
وشدد على ضرورة العمل على حوكمة لقطاع الاستثمار والتأكيد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والجامعات ومراكز الأبحاث والمجتمع المدني والقطاع الخاص في نهضة قطاع الاستثمار.
وقال إن غرف الصناعة والمدن الصناعية تشكل حوامل فعلية للارتقاء ببيئة الاستثمار، مع التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون مع الجانب التركي والدول الصديقة والمنظمات الدولية لتمكين القطاع الاستثماري في الشمال السوري، كذلك احتضان المشاريع الريادية للشباب والشابات عبر تشجيع الشبكات الشبابية والطلابية.
ونوه إلى أن دعم القطاع الاستثماري يساهم في توفير مقومات العودة الطوعية الكريمة للاجئين السوريين. التأكيد على أهمية اشراك الإعلام في نهضة قطاع الاستثمار، وتسويق نقاط القوة الاستثمارية في مؤتمر الاستثمار الأول الشمال السوري.
وشدد على ضرورة دعوة المستثمرين السوريين المغتربين والمستثمرين العرب والدوليين للاستثمار في الشمال السوري. التأكيد على أهمية دور مراكز الأبحاث في الإسهام لإيجاد بدائل وحلول إبداعية تناسب الواقع في الشمال السوري مثال تطوير آلية لعمل الصناديق الاستثمارية، وذلك للارتقاء بالبيئة الاستثمارية، وضع خارطة التنمية عبر وكالة أو هيئة مختصة، وتطوير القدرات المحلية عبر ربطها بكفاءات إقليمية ودولية.
نظمت فعاليات مدنية واقتصادية في الشمال السوري، "مؤتمر الاستثمار الأول" في ريف حلب، يوم الأربعاء 17 كانون الثاني 2024، بمشاركة جهات رسمية وفعاليات اقتصادية، بهدف "الارتقاء بملف الاستثمار في شمال غرب سوريا، وإطلاع المستثمرين على الواقع الحقيقي للمنطقة".
وقال "عبد الحكيم المصري" وزير الاقتصاد في "الحكومة السورية المؤقتة"، إن المؤتمر "لبنة في بناء" سوريا، ويمثل فرصة ومسؤولية للحكومة تجاه المستثمرين المحليين والأجانب، ولفت إلى أننا "نحتفل اليوم بكوكبة من مستثمرينا المغتربين الذين يريدون الخير، وهم يدركون حجم التحدي".
وأوضح المصري، أن المؤتمر يهدف إلى "الارتقاء بملف الاستثمار في شمال غرب سوريا، وإطلاع المستثمرين على الواقع الحقيقي للمنطقة"، ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن سبعة محاور رئيسة، بينها "دعم الاستثمار في الأبعاد السياسية والأمنية والقانونية، وواقع الاستثمار في المنطقة"، إضافة إلى "متطلبات تأهيل البنية التحتية، وتوفير مصادر التمويل والمؤسسات المالية".
في السياق، قال "علي حلاق" رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن المؤتمر يهدف لتنمية مناطق الشمال السوري اقتصادياً، والإسهام بتحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، وتحديد متطلبات الاستثمار في الشمال السوري، إضافة إلى إنشاء حاضنات الأعمال لتنمية المشاريع الصغيرة وتحفيز الطاقات الشابة للمبادرة في ريادة الأعمال، والوصول إلى شراكات استراتيجية على المستويين الداخلي والخارجي في قطاع الاستثمار.
وكانت قالت "وزارة المالية والاقتصاد"، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إن لجنة إدارة مؤتمر الاستثمار الأول في الشمال السوري تواصل جهودها التحضيرية ممثلة بوزير المالية المنسق العام للمؤتمر الدكتور عبد الحكيم المصري والدكتور محمد نادر العثمان نائب المنسق العام للمؤتمر والمهندس علي حلاق رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر.