شنت قوات الأسد اليوم الخميس حملة اعتقال جديدة في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور المحاصرة للزج بالشباب في قواتها على جبهات القتال.
وطالت الاعتقالات شبابا من الفئة العمرية مابين18 و 48 وقد تم اعتقال آخرين بعمر 52 وتركزت الدوريات في الشوارع الرئيسية والفرعية ووتم اعتقال آخرين من داخل المحال التجارية وأمام الأفران والمدارس والجامعات وبالأسواق وتم تمشيط عدد من الحارات.
وقد خلت شوارع المدينة والجامعات والأسواق من المدنيين خوفا من الاعتقال ،إلى ذلك قام بعض المتسلطين التابعين لنظام الأسد بإطلاق سراح البعض مقابل مبلغ 200 ألأف ليرة سورية.
ويقدر عدد الشباب الذين قامت قوات الأسد باعتقالهم منذ بدء الحملة منذ حوالي شهر والذين قامت بتبصيمهم على عقود التطويع الإجباري أكثر من 1000 شاب والعدد قابل للزيادة لاستمرار حملة الاعتقالات.
اتهم وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر روسيا بمساهمتها في تأجيج الصراع في سوريا، وقيامها بقصف أهدافاً ليست تنظيم الدولة كما تدعي أنها أتت لسوريا لمحاربتها ، مطالباً الدول المشاركة في التحالف ضد تنظيم الدولة بتقديم المزيد من المساعدة لمحاربة التنظيم.
وبعد أكثر من 18 شهراً على بدء عمليات التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة، لضرب تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق،
وقال كارتر ، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع حلف الناتو في بروكسل، أن بلاده عملت بمسارين للحصول على مزيد من الدعم، يقوم على الدبلوماسية الخاصة من جهة والانتقادات العلنية من جهة أخرى، متهماً بعض أعضاء التحالف المؤلف من 66 دولة من دون تسميتهم بأنهم "لا يفعلون شيئا إطلاقاً للمساهمة في مكافحة داعش"، مبيناً في الوقت نفسه أن "تركيا تقدم مساهمات قوية في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأضاف: "سوف نتقاسم معهم الخطط الميدانية للعمليات من أجل إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، وهو ما ينبغي تحقيقه بأسرع ما يمكن".
وشدد كارتر على أن "واشنطن لا تطلب التزامات بتقديم دعم عسكري ومالي فحسب بل تريد أفكاراً أيضاً"، مبيناً أنه "سيدعو المشاركين لأن يكونوا خلاقين ويقدموا أراءهم للمساهمة في القيادة الرشيدة لهذه الحملة".
أصيب أكثر من 10 مدنيين بجروح مساء اليوم الخميس على طريق الطاستيلو إثر استهداف الطريق بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وكانت الوحدات الكردية قد استهدفت شريان مدينة حلب الوحيد من مقراتها في حي الشيخ مقصود داخل مدينة حلب.
ويعتبر طريق الكاستيلو شريان مدينة حلب الأخير المتبقي بعد توسع سيطرة قوات الأسد شمال حلب فمنه تدخل الأدوية والأغذية ويستخدمه المدنيون لتنقلاتهم .
أحبط الثوار اليوم الخميس محاولة تقدم لقوات الأسد على بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.
حيث حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة كيسين في ريف حمص الشمالي ولكن الثوار تصدوا لها ما اضطرها للتراجع.
وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
وتحاول قوات الأسد منذ نحو الشهر التقدم للسيطرة على البلدة ومحاصرة ريف حمص الشمالي بالكامل ولكن الثوار صدوا كل تلك المحاولات.
حذرت الأمم المتحدة من حدوث مجاعة ووفيات نتيجة نقص الرعاية الصحية في مناطق عديدة في ريفي حمص الشمالي و حماه الجنوبي نتيجة الحملة العسكرية من قبل النظام و المليشيات المساندة له و مشاركة طيران العدو الروسي الذي يهدد ١٢٠ قرية بالعزلة و الدخول ضمن قائمة المناطق التي يحاصرها الأسد ضمن سياسته المعهودة.
ووفق لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الصادر اليوم "هناك تقارير حول زيادة حادة في نقص الغذاء والسلع الأساسية والمواد الطبية والوقود في المنطقة، وبعد قطع مسارات الإمداد غير المنتظمة التي ظلت تستخدم حتى منتصف كانون الثاني، تباع المواد الغذائية التي لا تزال غير متوافرة بأسعار أعلى بكثير عن أسعارها الفعلية".
وكشف التقرير عن وجود عجزاً في المواد الطبية الأساسية، وأن مرضى الغسيل الكلوي في ريف حمص لا يمكنهم الحصول على علاج ينقذ حياتهم، وذكرت تقارير أن 14 من 34 مريض سرطان في المنطقة توفوا بسبب نقص الرعاية الصحية.
وقالت الأمم المتحدة إن انقطاع خطوط الإمداد منع وصول إمدادات الغذاء إلى مدينتي الرستن وتلبيسة، حيث يعاني 12.7 بالمئة من الأطفال و25 بالمئة من النساء الحوامل من سوء تغذية متوسط أو حاد بمعدل أعلى بكثير عن المتوسط المحلي المسجل، ويبلغ 4.9 بالمئة.
في حين لازالت الجبهات في ريف حمص الشمالي تشهد اشتباكات متواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر و التي يهدف النظام و روسيا منها فصل ريفي حمص الشمالي و حماه الجنوبي عن بعضهما تمهيداً لتطبيق استراتيجته "الاجرامية".
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد بن رعد بن الحسين ان النازحون يستخدمون كورقة مساومة ووقود للمدافع يوماً بعد آخر ، محذراً من وجود ٣٠٠ آلف سوريا تحت خطر الحصار في حلب نتيجة الهجمات الروسية المسعورة ، والتي خلفت ٥١ نازحاً في احصائية الامم المتحدة .
وقال المفوض السامي ” يتم استخدام النساء والأطفال والمسنين والمصابين والمرضى والمعاقين كورقة مساومة ووقودا للمدافع يوما تلو الأخر، أسبوعا تلو الأخر، شهرا تلو الأخر”.
وأضاف زيد أن الهجمات التي يشنها طيران العدو الروسي و المليشيات الطائفية التي يقودها الاحتلال الايراني على حلب أجبرت نحو 51 ألف مدني على الفرار بينما يواجه 300 ألف خطر الحصار، مشيرا إلى أن العشرات من المدنيين قتلوا وأصاب الدمار ثلاث عيادات على الأقل وسط القتال في المنطقة.
واختتم حديثه قائلا ” من غير المقبول أن تعجز الأطراف المختلفة عن الجلوس حول الطاولة في حين أنه بسبب أفعالهم فقد أكثر من ربع مليون شخص حياتهم فيما يعاني بقية السكان بدرجة كبيرة “، داعيا إلى استئناف محادثات السلام في جنيف.
أعلنت محكمة دار العدل في حوران -التي يرأسها الشيخ عصمت العبسي الذي عيّن خلفا للشهيد "الشيخ أسامة اليتيم"- يوم أمس عن تنفيذ حكم "القصاص" بحق المجرمين صدام طه عسكر وطه محمد البلخي واللذان قتلا الحاجة "فوزية الحربات" في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وكانت الحاجة فوزية الحربات "62 عام" قد اختفت في الرابع من الشهر الماضي قبل أن يتم العثور على جثتها وهويتها الشخصية في السادس عشر من ذات الشهر داخل اللواء 52 المحرر.
وقام المجرمَين المذكورَين بقتل الحاجة بهدف سرقتها، حيث كان بحوزتها أموال وقطع ذهبية.
والجدير بالذكر أن محافظة درعا تعاني على مدى أكثر من عام من انفلات أمني وحالة من الفوضى بشكل واضح، حيث تم خلال الفترة الأخيرة اغتيال قادات عسكرية ومدنية وعناصر من مختلف الفصائل دون معرفة الجهات المتورطة بذلك.
هذا وقد قام مجهولون أيضا باغتيال الشيخ أسامة اليتيم رئيس محكمة دار العدل في حوران في الخامس عشر من شهر ديسمبر من العام الماضي على الطريق الحربي الواصل بين مدينة درعا وبلدة تل شهاب رميا بالرصاص وهو يستقل سيارته مع أخويه ومرافقه.
وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أحمد عسيري أن قرار السعودية بارسال قوات برية إلي سوريا ، تحت مظلة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، بأنه قرار " نهائي ولا رجعة عنه”.
أوضح العسيري ، بعد اجتماع موسع للدول المشاركة في التحالف ، أن التدخل البري في سوريا تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر ، مبيناً أن المملكة جاهزة لإرسال القوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قراراً بذلك،مركزاً أن يكون تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد مستشار وزير الدفاع السعودي أن الإيرانيون يدعمون مليشيات إرهابية في العراق وسوريا
وفيما يتعلق بالتحالف الاسلامي ضد الارهاب ، الذي دعت إليه و أسسته السعودية ، قال العسكري أن هذا التحالف“سيبصر النور خلال نيسان المقبل”.
و سبق للعسيري أن أعلن عن جاهزية المملكة لارسال قوات برية في سوريا، يوم الثلاثاء الماضي، و أكد عليها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير .
قال المركز السوري لأبحاث السياسات أن عدد الخسائر البشرية التي لحقت بالسوريين خلال السنوات الخمسة الماضية وصل إلى نحو 470 ألف في كسر جديد للارقام التي أعلنتها و تصر عليه الأمم المتحدة ، وكشف المركز في تقريره الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية .
وقال التقرير الذي نشرته الغارديان اليوم، أن "نحو 11.5% من سكان البلاد قتلوا من جراء الصراع منذ مارس (آذار) 2011، في حين يقدر عدد الجرحى بنحو 1.9 مليون إنسان، فضلاً عن انخفاض متوسط العمر المتوقع عند الولادة من 70 في 2010 إلى 55 في عام 2015"، لافتاً إلى أن "التقارير تقدر الخسائر الاقتصادية في البلاد بنحو 255 مليار دولار".
وأضافت الغارديان أن "التقرير جاء صارخاً في إحصاء آثار الحرب السورية، كما أنه يأتي في وقت تتصاعد التحذيرات حول حلب، التي تشهد مزيداً من الهجمات والغارات الروسية وبمساعدة المليشيات الإيرانية، الأمر الذي دفع بالمعارضة السورية إلى مطالبة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف عن الآلاف من المدنيين داخل حلب".
وتابعت: "الصليب الأحمر الدولي من جانبه قال إن نحو 50 ألف شخص فروا من حلب مع تصاعد القتال، الأمر الذي يتطلب شحنات عاجلة من الغذاء والماء".
ويشير التقرير إلى أن نحو 400 ألف قتيل من مجموع 470 ألفاً قتلوا كنتيجة مباشرة للعنف، في حين قتل الـ70 ألفاً الآخرون نتيجة عدم وجود خدمات صحية كافية، ونقص الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي، بالإضافة إلى عدم توفر السكن الملائم، خصوصاً بالنسبة إلى أولئك اللاجئين داخل مناطق النزاع"، وفقاً للصحيفة.
وأوضحت أنه "بحسب ربيع عبد الناصر الذي أعد التقرير فإنه تم استخدام أساليب البحث الصارمة للغاية، ومن ثم فإننا متأكدون من هذا الرقم"، مضيفاً: "نعتقد أن وثائق الأمم المتحدة وتقديراتها تقلل من العدد؛ نتيجة لعدم حصولها على المعلومات خلال الأزمة".
واستند التقرير الخاص بالمركز الذي كان لوقت قريب موجوداً في دمشق، بحسب الغارديان، "إلى تقارير سابقة نفذت على أرض الواقع في سوريا، كما حرص على عدم توجيه انتقاد للحكومة السورية وحلفائها، إيران وحزب الله وروسيا، والانتقاد الوحيد الذي وجهه كان لتنظيم الدولة الإسلامية، بينما أشار إلى المعارضة على أنها جماعات مسلحة تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ورغم كل هذه اللهجة الحيادية، جاءت نتائجه مروعة".
وتابعت: "بحسب التقرير فإن الأسعار ارتفعت في العام الماضي بنحو 53%، إلا أنه يشير إلى أن المعاناة الاقتصادية غير متساوية، والأسعار في مناطق النزاعات والصراع والمحاصرة أعلى بكثير من أي مكان آخر في البلاد، وهذا يعزز هوامش الربح لتجار الحرب الذين يحتكرون أسواق هذه المناطق".
ولفتت إلى أن التقرير يؤكد "أن عدد السكان تقلص بنسبة 21%، وهو ما يفسر موجات اللاجئين الذين يصلون إلى تركيا وأوروبا، في حين بلغت نسبة النزوح الداخلي 45% من السكان، وأكثر من 4 ملايين مهاجر خارج البلاد، كما ارتفعت معدلات الفقر إلى نحو 85% في عام 2015 وحده".
وانتهت الغارديان إلى أن التقرير "يرى أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد، مع تكثيف التدخلات الدولية التي تسهم من جانبها في تعميق حالة الاستقطاب بين السوريين".
دعا الهلال الأحمر السوري في بيان صادر عنه لحماية متطوعيه أثناء عملهم بعد تعرض أحد الفرق التابعة له لإطلاق نار بالقرب من مضايا.
وقال الهلال الأحمر في بيانه إن فرق الهلال الأحمر السروي تعرضت يوم الثلاثاء 9 - 2 - 2016 لإطلاق نار على سيارتهم في منطقة مضايا بريف دمشق أثناء دخولها للبلدة لنقل أربع حالات إنسانية بوضح حرج الى المشافي الطبية في دمشق.
وأكد البيان أن فرق الهلال الأحمر تمكنت من متابعة عمليها الإنساني وإتمام مهمتها وإيصال الحالات الإنسانية الى المسافي المتخصصة في دمشق.
ودعت منظمة الهلال الأحمر كافة الأطراف الى حماية متطوعيها واحترام شارتها لضمان سلامة كوادرها وتنفيذ مهامها الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأشد ضعفاً التزاماً بمبادىء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وكان اتهم ناشطون في منطقة مضايا عناصر حزب الله الإرهابي بالتعرض لسيارات الهلال الأحمر وإطلاق النار عليها بهدف إعاقة عملها في نقل الحالات الإنسانية لاسيما أن عناصر حزب الله هي من تتولى محاصرة مناطق الزبداني ومضايا وتتبع سياسات جائرة في معاقبة المدنيين الثائرين على نظام الأسد.
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا يمكنها إعلان ما إذا كان تم القضاء على كافة الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث أنه تم تدمير الأسلحة التي أعلن عنها نظام الأسد ، إلا أن المنظمة تبحث ما إذا كانت هناك أسلحة لم يتم الإعلان عنها.
وأوضح السفير أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة أن عمل المنظمة يقوم على أساس ما يتم الإعلان عنه، مشيرا الى وجود آلية للتدقيق والتحقق في المنظمة، لم يتم استخدامها بعد ولكن يمكن استخدامها في أي وقت.
وأشار أوزومجو إلى وجود العديد من التساؤلات بخصوص الإعلان الذي قدمته سوريا، عن الأسلحة الكيميائية لديها، وأن المنظمة تعمل على الحصول على إيضاحات.
وأفاد أوزومجو أنه تم تدميرجزء هام من مؤسسات إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث دُمرت حتى الآن 11 مؤسسة، إلا أنه لم يتم التمكن من تدمير إحدى المؤسسات لوقوعها في منطقة اشتباكات، كما لم تتمكن المنظمة من تدمير مؤسستين أخريين، لوجودهما في مناطق لا يسيطر عليها نظام الأسد السورية، وبالتالي لم يكن من الممكن الوصول إليهما.
وفيما يتعلق بالادعاءات القائلة باستخدام بعض الفصائل الثورية للأسلحة الكيميائية، قال أوزومجو إن المنظمة ليست لديها معلومات حول ما إذا كان قسم من الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام وقع في أيدي بعض الفصائل، إلا أن المنظمة قامت بالتحقيق في إحدى الوقائع التي أُدعي فيها استخدام أسلحة كيميائية من قبل بعض الفصائل، وأثبت التحقيق بالفعل استخدام غاز الخردل، وقيل أن تنظيم الدولة هو من قام بذلك.
وأضاف أن المنظمة لا تعرف كيفية حصول التنظيم على الغاز، مشيرا إلى وجود احتمال أن يكون التنظيم أنتج الغاز بنفسه.
وأوضح أوزومجو أن بعثة تقصي الحقائق التي شكلتها المنظمة، لا تزال تحقق حول ما إذا كان السلاح الكيميائي يستخدم في سوريا.
ولفت إلى التحقيق الذي قامت به المنظمة، والذي أثبت استخدام غاز الكلور في مناطق متفرقة من سوريا عام 2014.
أطلق ناشطون سوريون اليوم هاشتاغ جديد عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان " الغوطة_تقتلها_الأمم_المتحدة " بعد ماوصلت إليه الحالة المعيشية والطبية للمحاصرين في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وجاء إعلان الناشطين بعد نداءات عديدة وجهت لمنظمات الأمم المتحدة لإنقاذ الوضع الصحي المتردي في الغوطة الشرقية ولاسيما المواد اللازمة لإجراء غسيل الكلى لمرضى القصور الكلوي ولكن كل النداءات لم تجدي ولم تعرها الأمم المتحدة أي اهتمام حتى بدأ شبح الموت يلاحق مصابي الكلى و سجل المكتب الطبي في دوما وفاة حالتين بمرض القصور الكلوي لعجز الأطباء عن إجراء جلسات الغسيل اللازمة.
الأمم المتحدة التي طالما نادت بحقوق الإنسان وأصدرت ألاف القرارات الدولية لإحترام حقوق الإنسان في العام لم تستطع بعد خمس سنوات من عمر الثورة عن إصدار مذكرة واحدة تدين جرائم الأسد وانتهاكاته و جرائمه بحق الشعب السوري الأعزل من قصف وقتل وتدمير للبنى التحتية وتهجير لمئات الألاف من المدنيين من منتاطقهم وحصار ماتبقى منها خارج سيطرته وكأن كل شلالات الدماء للشعب السوري لم تكفي الأمم المتحدة لإيجاد دلائل إدانة للأسد وشركائه في قتل المدنيين من التنظيمات الارهابية والدول الراعية لها كروسيا وإيران.