
رغم اعلان الأسد تدميرها .. منظمة الأسلحة الكيميائية : لايمكننا اعلان القضاء على مصانع الكيماوي في سوريا
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا يمكنها إعلان ما إذا كان تم القضاء على كافة الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث أنه تم تدمير الأسلحة التي أعلن عنها نظام الأسد ، إلا أن المنظمة تبحث ما إذا كانت هناك أسلحة لم يتم الإعلان عنها.
وأوضح السفير أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة أن عمل المنظمة يقوم على أساس ما يتم الإعلان عنه، مشيرا الى وجود آلية للتدقيق والتحقق في المنظمة، لم يتم استخدامها بعد ولكن يمكن استخدامها في أي وقت.
وأشار أوزومجو إلى وجود العديد من التساؤلات بخصوص الإعلان الذي قدمته سوريا، عن الأسلحة الكيميائية لديها، وأن المنظمة تعمل على الحصول على إيضاحات.
وأفاد أوزومجو أنه تم تدميرجزء هام من مؤسسات إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث دُمرت حتى الآن 11 مؤسسة، إلا أنه لم يتم التمكن من تدمير إحدى المؤسسات لوقوعها في منطقة اشتباكات، كما لم تتمكن المنظمة من تدمير مؤسستين أخريين، لوجودهما في مناطق لا يسيطر عليها نظام الأسد السورية، وبالتالي لم يكن من الممكن الوصول إليهما.
وفيما يتعلق بالادعاءات القائلة باستخدام بعض الفصائل الثورية للأسلحة الكيميائية، قال أوزومجو إن المنظمة ليست لديها معلومات حول ما إذا كان قسم من الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام وقع في أيدي بعض الفصائل، إلا أن المنظمة قامت بالتحقيق في إحدى الوقائع التي أُدعي فيها استخدام أسلحة كيميائية من قبل بعض الفصائل، وأثبت التحقيق بالفعل استخدام غاز الخردل، وقيل أن تنظيم الدولة هو من قام بذلك.
وأضاف أن المنظمة لا تعرف كيفية حصول التنظيم على الغاز، مشيرا إلى وجود احتمال أن يكون التنظيم أنتج الغاز بنفسه.
وأوضح أوزومجو أن بعثة تقصي الحقائق التي شكلتها المنظمة، لا تزال تحقق حول ما إذا كان السلاح الكيميائي يستخدم في سوريا.
ولفت إلى التحقيق الذي قامت به المنظمة، والذي أثبت استخدام غاز الكلور في مناطق متفرقة من سوريا عام 2014.