بعد سيطرته على مطار منغ وقرية منغ المحاذية له عمل جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية والمدعوم من وحدات الحماية الشعبية على التقدم الى مشفى إعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن جيش الثوار مدعوم بعناصر من وحدات الحماية الشعبية في عفرين وتحت غطاء جوي روسي مكثف حاول فجر اليوم التقدم الى مشفى بلدة إعزاز من الجهة الغربية في محاولة للسيطرة عليه حيث دارت اشتباكات في المنطقة مع الفصائل المرابطة هناك أجبرت جيش الثوار والقوات الشعبية على التراجع.
ولوحظ في الآونة الأخيرة حجم الغطاء الجوي الذي تؤمنه الطائرات الروسية لجيش الثوار في تقدمه ببلدات ريف حلب الشمالي كان أخرها بالأمس بعد عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مطار منغ والتي مكنت لجيش الثوار من السيطرة عليه بعد خيانة مجموعات من مدينة منغ للثوار في المنطقة وإعلانهم تبعيتهم لجيش الثوار.
وتجدر الإشارة الى أن جيش الثوار خليط عسكري من فصائل متنوعة من الجيش الحر كانت فيما سبق تعمل في جبهة ثوار سوريا وحركة حزم ولواء أحرار الزاوية وتتخذ من منطقة عفرين مقراً لعملياتها العسكرية باتجاه ريف حلب الشمالي.
أضافت القوى الفاعلة بالملف السوري اتفاقاً جديداً لسلسلة الاتفاقات المتعلقة بالشأن السورية ، حمل هذه المرة اسم اتفاق" موينخ" الذي لايختلف عن سابقيه بشيء إلا أن الفارق الزمني بين الاتفاقات تزداد معه أعداد الشهداء و النازحين و اتساع رقعة الدمار أكثر فأكثر، و حافظ الاتفاق الجديد على مثلياته من الاتفاقات السابقة من انعدام تعريف و توضيح من هو الارهابي و من المقصود بتنظيم الدولة ، اذا أن الجميع يقصف الشعب السوري و العدو الروسي يقصف الثوار و المدنيين تحت مسمى محاربة "داعش" .
فبعد مخاض وصف بالعسير خرجت الدول الـ ١٧ التي باتفاق ذو ثلاث نقاط ، وهي تطبيق لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ،و المتمثلة بوقف العمليات العسكرية في سورية خلال أسبوع وإرسال مساعدات إنسانية على وجه السرعة إلى المناطق المحاصرة و اطلاق العملية السياسية ، على أن يؤجل الانتقال السياسي ريثما يتم تحسن الأوضاع على الأرض .
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري ،خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إن اتفاق وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة،وأكد كيري أنه تم الاتفاق على تسريع توفير المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها لتشمل كافة المدن والبلدات المحاصرة في سوريا، وكشف عن تشكيل فريق عمل برئاسة الأمم المتحدة سيعمل بداية من اليوم في جنيف على توزيع المساعدات الإنسانية، وسيقدم تقارير أسبوعية بشأن ذلك.
وأقر وزير الخارجية الأميركي بأن اجتماع ميونيخ خلص إلى التزامات على الورق فقط، وقال "نحتاج أن نرى في الأيام القليلة القادمة أفعالا على الأرض، في الميدان"، ورأى أنه "بدون انتقال سياسي سيكون من المستحيل تحقيق سلام".
و لكن الغريب أن الذي سيشرف على "ترتيبات" تطبيق وقف المعارك، وفق ما قاله لافروف ، الذي أكد في الوقت ذاته أن بلاده ستواصل ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة والنصرة،اذ أن الضربات الجوية الروسية ستستمر ، ورأى أن وقف العمليات العسكرية سيكون مهمة صعبة.
وتحدث وزير الخارجية الروسي عن ضرورة استئناف المحادثات بين ممثلي الأسد والمعارضة بدون أي شروط مسبقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، وجدد التأكيد على دعوة جميع أطياف المعارضة السورية لهذه المحادثات.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير أنه "توصلنا إلى اتفاق حول البدء الفوري بتقليل العنف بشكل واضح"، مشيرًا إلى أن 17 بلدًا، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قررت وقف العمليات القتالية في سوريا خلال أسبوع.
من جانبها، قالت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فدريكا موغريني، "قررنا تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتخذ
من جهته صرح دبلوماسي فرنسي كبير قائلاً: "قال الروس إنهم سيواصلون قصف الارهابيين. إنهم يقومون بمخاطرة سياسية لأنهم وافقوا على عملية تفاوض تعهدوا فيها بوقف العمليات العسكرية. إذا لم يحدث تغير خلال أسبوع بسبب قصفهم فسوف يتحملون المسؤولية."
بدوره قال المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التي شكلتها المعارضة السورية، سالم المسلط، في تصريح للأناضول، إنهم ينتظرون تحركًأ من أجل الشعب في سوريا، مؤكدً على ضرورة تطبيق ما تم التوصل إليه في ميونخ.
أعلنت الشرطة الحرة بإدلب عن استنفار جميع مراكزها المنتشرة في محافظة إدلب لمساندة المؤسسات المدنية في استقبال النازحين وحفظ الأمن حسب بيان أصدرته.
وجاء في بيان الشرطة الحرة " في ظل الظروف الراهنة التي أفرزتها الهجمة الشرسة للطيران الروسي الغاشم مدعوماً بميليشيات الأسد والعصابات الطائفية الحاقدة على ريف حلب الجريح والتي أدت لنزوح الكثير من الأهالي الأمنين الى المنطقة الحدودية والى كافة المناطق المحررة بإدلب".
ودعت الشرطة الحرة جميع مراكزها لاتخاذ تدابير يأتي في مقدمتها التعاون المكثف مع المجالس المحلية والمنظمات الإغاثية والإنسانية في المناطق التي يقصدها النازحون الجدد لمساعدتهم وتوثيق أسمائهم ومساعدتهم في توزيع المساعدات على النازحين.
كما طالبت الإدارة جميع مراكزها في المحافظة باستنفار عناصرها وتسيير الدوريات وتدقيق الهويات والسيارات حرصاً على عدم دخول عناصر مخربة بين النازحين، بالإضافة لمساعدة النازحين على وتلبية متطلباتهم وتنظيم المرور وحفظ الأمن في مناطق إقامتهم.
منذ ساعات الصباح الباكر ليوم الجمعة بدأت أسراب الطائرات الروسية بالتحليق لمكثف في أجواء ريف حمص الشمالي قبل ان تبدأ بإلقاء حمم صواريخها على بلدات الدار الكبيرة والغنطو وتيرمعلة بريف حمص الشمالي.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف البلدات بأكثر من 16 غارة جوية خلال ساعات قليلة مع استمرار تحليق الطيران الروسي في أجواء المنطقة، وسقوط شهداء وجرحى بينهم نساء لم تعرف حصيلتهم حتى اللحظة بسبب استمرار عمليات القصف على البلدات.
وتتعرض بلدات ريف حمص في الآونة الأخيرة لحملة قصف يومية من الطيران الروسي تتخللها اشتباكات على جبهات حربنفسة والغنطو حيث تحاول قوات الأسد السيطرة على المنطقة الواصلة بين الريفين الشمالي لحمص والجنوبي لحماة مستعينة بالطيران الروسي.
قال وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، إن المعنيين بالشأن السوري، يدركون تماما، أن الأزمة التي تشهدها سوريا، باتت على مفترق طرق، وإذا لم تتوقف الحرب الدائرة بها، فإنها ستطول وتأخذ معها ضحايا أكثر".
جاء ذلك في تصريحات، أدلى شتاينماير، يوم أمس الخميس، قبيل دخوله لقاعة اجتماع "مجموعة الدعم لسوريا"، المنعقدة حاليًا في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث أوضح أنهم، سيبحثون خلال الاجتماع، سبل إرسال مساعدات إنسانية للمحاصرين في سوريا، ووضع حد للحرب الدائرة هناك.
وأفاد، أنهم أعدوا برنامجًا موسعًا قبيل بدء الاجتماع، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتائج ملوسة، بخصوص المساعدات الإنسانية.
ولفت الوزير الألماني، إلى قدوم كافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية، للمشاركة في الاجتماع، بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وتركيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، مضيفاً "نريد إنجاز مالم ينجز حتى اليوم، وإرسال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين".
أعرب عن أمله في أن تساهم المباحثات، في تحقيق وقف لإطلاق النار في نهاية المطاف، على حد قوله، مؤكدًا أن بلاده ستقدم دعمها الكامل لتحقيق ذلك.
وذكر أن لقاءً جمع وزيري خارجية أمريكا، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، اليوم، قبل الاجتماع، موضحًا أنهما التقيا، ممثلين عن الأمم المتحدة، وفصائل سورية معارضة، آملاً في أن تواصل المعارضة ونظام الأسد، مفاوضات جنيف التي عُلقت في الثالث من الشهر الجاري شباط/فبراير، على أن تستأنف في الـ25 من الشهر ذاته.
جدير بالذكر أن أول اجتماع لمجموعة الدعم لسوريا، عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور 17 وزير خارجية، وممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وممثلين رفيعي المستوى عن جامعة الدول العربية.
ويشارك في الاجتماع الحالي، وزراء خارجية 17 دولة أيضا، من بينها الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، و تركيا، والسعودية، والعراق، وإيران، والأردن، وقطر، ولبنان، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر إضافة إلى ممثلين من ثلاثة منظمات دولية وعربية.
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح حدود بلاده مع الاتحاد الأوروبي، وندد بالدعوات الدولية لفتح الحدود التركية أمام عشرات آلاف النازحين السوريين الذين هربوا من استهداف حلب، ورأى أنه لا حلَّ للأزمة السورية إلا بإقامة مناطق آمنة وحظر طيران.
وقال أردوغان -في خطاب ألقاه أمس الخميس أمام منتدى اقتصادي في أنقرة- "إن كلمة أغبياء ليست مكتوبة على جبيننا، لا تظنوا أن الطائرات والحافلات متواجدة هنا بدون سبب، سنقوم بما يلزم".
وأكد صحة تسريبات صحفية عن حديث دار بينه وبين رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بشأن مصير المهاجرين، وتهديده بإغراق الدول الأوروبية بالمهاجرين في حال لم يقدم قادة الاتحاد الأوروبي عرضا أفضل لمساعدة تركيا في التعامل مع أزمة اللاجئين.
وقال "أنا فخور بأنني قلت ذلك، دافعنا عن حقوق تركيا واللاجئين وقلنا لهم (الأوروبيين): نحن آسفون سنفتح الأبواب وسنقول وداعا للمهاجرين".
ووافق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق على تمويل صندوق مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات يورو لقرابة 2.7 مليون لاجئ سوري يقيمون على الأراضي التركية مقابل الحصول على مساعدة أنقرة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
من جانب آخر، انتقد الرئيس التركي العديد من الدول التي لا تكاد تستقبل أحدا من اللاجئين بينما تطالب تركيا باستقبالهم.
وتساءل عن وظيفة الأمم المتحدة، وعن أدائها، قائلاً "نحن إلى الآن أنفقنا على اللاجئين عشرة مليارات دولار، ما حجم إنفاقكم؟ 455 مليون دولار، إنه أمر معيب".
وأكد أن الأمم المتحدة لا تبدي أي رد فعل تجاه استهداف نظام الأسد وروسيا للمدنيين في سوريا، ودعا المنظمة الأممية إلى أداء مهامها، والطلب من الدول الأخرى تحمل مسؤولياتها في هذه الإطار.
وطالب الأمم المتحدة ببذل مزيد من الجهد لمنع ما وصفها بعمليات التطهير العرقي و"المذابح الشرسة" في سوريا على أيدي قوات مدعومة من إيران، وقال إنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون إنشاء منطقة حظر للطيران ومناطق آمنة داخل سوريا.
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند روسيا يوم أمس الخميس للتوقف عن إيذاء المدنيين في سوريا وجدد الدعوات لبشار الأسد للرحيل عن السلطة، قائلاً إن "الأسد يقتل شعبه بمساعدة موسكو".
وأضاف الرئيس الفرنسي في مقابلة تلفزيونية بعد إجراء تعديل وزاري في فرنسا "أطلب وقف الأعمال الروسية لأن لدينا آلاف النازحين بسبب القصف".
وتتزامن تصريحات هولاند مع بدء الأطراف المعنية بالملف السوري مساء الخميس في ميونيخ مباحثات صعبة حول اقتراح روسي بوقف لإطلاق النار على خلفية ريبة متبادلة وتحذيرات روسية من نشوب حرب عالمية جديدة.
وقال هولاند للتلفزيون الفرنسي "علينا التحرك ليتنحى بشار الأسد عن السلطة، وهو يقوم حالياً، بمساعدة الروس، بارتكاب مجزرة بحق قسم من شعبه حتى لو أنه يتحرك أيضا ضد عدد من الإرهابيين"، مضيفا "أطالب بوقف العمليات الروسية".
من جهة أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي بوزير خارجيته الجديد جان مارك أيرولت بوصفه رئيس وزراء سابقا مخضرما قادرا على تولي شؤون فرنسا المتصلة بسوريا خلفاً للوران فابيوس.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اتهم الأربعاء قبل تعديل حكومي أبعده عن منصبه الخميس، روسيا وإيران بأنهما "متواطئتان" في "الوحشية المخيفة" للنظام السوري.
توجهت قوة من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة بجيش الثوار التابعين لقوات سورية الديمقراطية إلى تخوم مدينة إعزاز فتصدى لها الثوار وتم طردها.
حيث حاولت القوات التقدم من المحور الغربي فدارت اشتباكات عنيفة بين الثوار و القوات في محيط المشفى الوطني وحاجز الشط غرب مدينة إعزاز.
وسيطرت القوات على الحاجز لبرهة قصيرة فقام الثوار بطردها مستخدمين في ذلك الرشاشات الثقيلة وأسلحة متوسطة وخفيفة.
وفي تلك الغضون أعلن المشفى الوطني توقفه عن العمل لقرب المعارك منه حفاظا على سلامة المراجعين والكادر الطبي.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية تقدم دعما للقوات الكردية ضد الثوار، وقدمت من قبل دعما لتنظيم الدولة على خطوط الجبهات ضد الثوار.
لجأ نظام الأسد إلى زج موظفي القطاع العام في صفوف قواته وذلك تحت شعار "معا في مواجهة الإرهاب".
وقد قدم نظام الأسد حوافز مالية تصل إلى زيادة بنسبة 50 بالمائة للموظفين وراتب قدره 20 ألفا للمتطوعين من غير الموظفين.
كما اعتمد نظام الأسد أسلوب الترهيب والإجبار بالضغط على من لم يقبل الانضمام للألوية الخاصة بالموظفين والمتطوعين.
وقد نشرت التفاصيل في الصحف الرسمية لذا أنشأ نظام الأسد، عدة معسكرات للالتحاق بالألوية المحدثة، وهي معسكر في دمشق ومعسكر التدريب الجامعي في الديماس، عن المنطقة الجنوبية، ومعسكر في حمص وشمسين عن المنطقة الوسطى، ومعسكرات في بانياس والملعب البلدي عن المنطقة الساحلية.
وتأتي هذه العملية بعد استنفاد نظام الأسد للكثير من الخيارات التي اعتمدها خلال السنوات الخمس كاعتقال الشباب وسحب الاحتياط والحملات الدعائية.
قام الجيش اللبناني فجر اليوم الخميس بتوقيف 64 لاجئ سوري في منطقة زحلة شرق لبنان، بحجة عدم دخولهم للبلاد بطريقة مشروعة.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا اليوم بهذا الخصوص وقالت من خلاله أن "قوة من الجيش نفذت فجر اليوم عدة عمليات دهم في منطقة زحلة، أوقفت خلالها 64 شخصا من التابعية السورية، لدخول بعضهم خلسة الأراضي اللبنانية، وتجول بعضهم الآخر بطريقة غير مشروعة، وضبطت في حوزتهم سيارة و3 دراجات نارية من دون أوراق قانونية".
وأضافت قيادة الجيش في بيانها أنها قامت بتسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
ويعاني السوريين في الداخل اللبناني من حملات يشنها الجيش اللبناني بين الحين والآخر خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله الإرهابي، علما أن لبنان شهدت خلال الأيام الأخيرة اعتقال عشرات السوريين في مناطق متفرقة بحجج واهية، وذلك على خلفية عدم امتلاكهم إقامات نظامية.
وللعلم فإن الجيش اللبناني نفذ قبل أقل من شهرين حملة مداهمات في منطقة البقاع للنازحين السوريين ، وأوقف حوالي 200 شخص لذات التهم.
كشف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب عن التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة تهدف لوقف الأعمال العدائية ضد الشعب السوري ، قد تبدأ في ١٥ الشهر الحالي وفق ماقالت مصادر لوسائل اعلام عديدة، اضافة لتشكيل لجنة للاشراف على تطبيق قرار مجلس الأمن رقة ٢٢٥٤ على أن تبدأ عملها يوم السبت القادم ، و لكنه شدد على رفض الهيئة أية صيغة لوقف إطلاق النار في سورية حتى الإطاحة بنظام بشار الأسد،
وقال حجاب ، في مؤتمر صحفي عقب لقاءه مع وزيرا خارجية السعودية و أمريكا خلال اجتماع المجموعة المعنيةبالملف السوري في مدينة موينخ الألمانية بمشاركة ١٧ دولة ، قال أن "المفاوضات قد أسفرت عن الاتفاق على عقد هدنة مؤقتة بهدف وقف الأعمال العدائية التي تشن ضد الشعب السوري".
وربط حجاب إقرار هذه الهدنة بموافقة قادة الفصائل في الجبهات الشمالية والجنوبية من البلاد، حيث ستتم مشاورات مكثفة بين هذه القوى في غضون الأسبوع القادم، مع "ضمان استمرار الدعم لهذه الفصائل، ولن يتم العمل بمضمونها إلا بعد موافقة كافة أطراف المعارضة المسلحة بمضمون هذه الهدنة".
كما بين حجاب إنه "قد تم الاتفاق على أن يتم معالجته خارج إطار المداولات السسياسية، حيث سيتم تشكيل لجنة من مجموعة فيينا للإشراف على تطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2254، وخاصة المادتين 12 و13 اللتان تنصان على فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين وخاصة النساء والأطفال، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ووقف تنفيذ أحكام الأعدام"ز
توقع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف نشوب “حرب عالمية جديدة” في حال حصل هجوم بري خارجي في سوريا،في اشارة إلى التدخل السعودي الذي أعلنت عنه الأخيرة و حظي بترحيب أمريكي ، مطالباً من الجميع الجلوس على طاولة المفاوضات بدل الاتجاه نحو الحرب.
وقال مدفيديف ،في مقابلة تنشرها صحيفة “هاندلسبلات” الالمانية الجمعة ، ان "الهجمات البرية عادة تؤدي الى ان تصبح اي حرب دائمة" مضيفا انه "ينبغي ارغام جميع الاطراف على الجلوس الى طاولة المفاوضات بدل التسبب باندلاع حرب عالمية جديدة”.
وأضاف في تصريحات لصحيفة هندلزبلات الألمانية من المقرر تنشر غدا الجمعة “يجب أن يفكر الأمريكيون وشركاؤنا العرب مليا… هل يريدون حربا دائمة؟” وأضاف وفقا لترجمة ألمانية لتعليقاته أنه سيكون من المستحيل كسب حرب كهذه بسرعة “لاسيما في العالم العربي حيث يقاتل الجميع ضد الجميع.”
وأضاف “على جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة التفاوض بدلا من إطلاق حرب عالمية جديدة”.
وبدا الافرقاء الرئيسيون المعنيون بالملف السوري مساء الخميس في ميونيخ مباحثات صعبة حول اقتراح روسي بوقف لاطلاق النار فيما يتواصل هجوم قوات الأسد المدعومة بسلاح جو العدو الروسي و مليشيات الاحتلال الايراني ، وكل هذا لايعتبر تدخل خارجياً بنظر روسيا و انما اهل الدار !؟