
لانقاذ مرضى الكلى و تأمين لقاح الأطفال ...نشطاء سوريون يطلقون هاشتاغ " #الغوطة_تقتلها_الأمم_المتحدة "
أطلق ناشطون سوريون اليوم هاشتاغ جديد عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان " الغوطة_تقتلها_الأمم_المتحدة " بعد ماوصلت إليه الحالة المعيشية والطبية للمحاصرين في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وجاء إعلان الناشطين بعد نداءات عديدة وجهت لمنظمات الأمم المتحدة لإنقاذ الوضع الصحي المتردي في الغوطة الشرقية ولاسيما المواد اللازمة لإجراء غسيل الكلى لمرضى القصور الكلوي ولكن كل النداءات لم تجدي ولم تعرها الأمم المتحدة أي اهتمام حتى بدأ شبح الموت يلاحق مصابي الكلى و سجل المكتب الطبي في دوما وفاة حالتين بمرض القصور الكلوي لعجز الأطباء عن إجراء جلسات الغسيل اللازمة.
الأمم المتحدة التي طالما نادت بحقوق الإنسان وأصدرت ألاف القرارات الدولية لإحترام حقوق الإنسان في العام لم تستطع بعد خمس سنوات من عمر الثورة عن إصدار مذكرة واحدة تدين جرائم الأسد وانتهاكاته و جرائمه بحق الشعب السوري الأعزل من قصف وقتل وتدمير للبنى التحتية وتهجير لمئات الألاف من المدنيين من منتاطقهم وحصار ماتبقى منها خارج سيطرته وكأن كل شلالات الدماء للشعب السوري لم تكفي الأمم المتحدة لإيجاد دلائل إدانة للأسد وشركائه في قتل المدنيين من التنظيمات الارهابية والدول الراعية لها كروسيا وإيران.