قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه تمكن يوم أمس من ايصال الغذاء عن طريق الجو للسكان الجوعى الذين يعيشون تحت الحصار في مدينة دير الزور ، عبر اسقاط عشرين طناً من المساعدات .
و قال البرنامج في بيان صادر عنه أنه تم إسقاط إجمالي عشرين طناً من الإمدادات الغذائية الضرورية –التي تتكون أساساً من الفول والحمص والأرز، وتكفي لإطعام 2500 شخص لمدة شهر – تم ذلك من علو مرتفع فوق مدينة دير الزور بواسطة طائرة استأجرها برنامج الأغذية العالمي.
و بين البرنامج أن الطائرة انطلقت من عمان بالأردن. معتبر أن الإسقاط الجوي دائماً الملاذ الأخير، حيث أن النقل البري أسهل، والطريقة الأقل تكلفة لتوصيل المواد الغذائية.
و سبق و أن قام البرنامج في 24 شباط بتنفيذ أول إنزال جوي للمساعدات من ارتفاعات أعلى من أي وقت مضى، وأسقط 21 طناً من المساعدات الغذائية على دير الزور. ولكن تسببت المشاكل الفنية في ابتعاد بعض القواعد الخشبية عن منطقة الهبوط كما تلف بعضها ولم تعمل المظلات بشكل صحيح.
تعرض ريف حمص الشمالي اليوم لحملة عنيفة من القصف بالبراميل المتفجرة من مروحيات الأسد و غارات من الطيران الحربي ٫ قابله كرد على هذا الاستهداف رشقات من صورايخ الغراد على المناطق الخاضعة لسيرة النظام في مدينة حمص .
استهدف براميل الأسد المتفجرة كلاً من بلدات تلبيسة وتير معلة بـ 4 براميل شديدة الإنفجار كما شهدت بلدات ديرفول والقنتيطرات 6 غارات بالصواريخ الفراغية أسفر القصف عن ارتقاء شهدين وسقوط عشرات الجرحى .
ورداً على استهداف قرى وبلدات الريف الشمالي في محافظة حمص قام الجيش الحر باستهداف الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص بصواريخ الغراد ، أسفرت عن خسائر بشرية و مادية حسب صفحات موالية للنظام .
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات كلٍ من النشابية وبالا وزبدين وأطراف دير العصافير منطقة المرج بالغوطة الشرقية، تمكن فيها الثوار من صد محاولة جديدة لقوات الأسد من التقدم في المنطقة.
حيث قال المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن أن عناصره وفصائل أخرى تمكنوا من صد هجوم عنيف لقوات الأسد على منطقة المرج وكبدوهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح حيث تم تدمير أحد مقرات المهاجمين بشكل كامل بعد استهدافه بقذائف الهاون.
وتحاول قوات الأسد منذ شهور السيطرة على بلدة بالا ومحطيها بمساندة الطيران الحربي الروسي والسوري الذي شن عشرات الغارات الجوية على منطقة المرج، بهدف فصل شمال الغوطة عن جنوبها وزيادة الحصار على المدنيين لتركيعهم وتجويعهم.
بعد قرابة العشرة أيام على انطلاقتها أثبت وكالة "ثقة" الإعلامية وجودها عبر إعلاميها المجتهدين في مختلف الساحات في حلب و المنطقة الشمالية ، لتكون مصدراً غنياً و مهماً و موثوقاً للوسائل الإعلامية مع اعتماديها على خيرة الإعلاميين العاملين في شتى الوسائل الإعلامية الثورية .
و عرف ماجد عبد النور رئيس قسم الأخبار في وكالة "ثقة" بأنها مؤسسة اعلامية ثورية أسسها مجموعة من النشطاء الاعلاميين الذين واكبوا الثورة السورية منذ انطلاقتها .
و حدد عبد النور ، في تصريحات لشبكة "شام" الإخبارية ، أهداف الوكالة بتغطية الحراك الثوري في مدينة حلب خاصة وباقي الحراك الثوري في سوريا بشكل عام ، مع التركيز على توثيق جرائم نظام الأسد المجرم والمليشيات المساندة له والنهوض بالإعلام الثوري إلى المستوى العالمي وفضح ممارسات نظام الأسد في مواجهة الثورة السورية .
و تابع رئيس قسم الأخبار في "ثقة" أن العاملين في الوكالة حديثة العهد يطمحون أن تتطور و تأخذ لها مكان المقدمة بين المؤسسات الإعلامية من حيث السرعة في نقل الخبر ومصداقيته عبر شبكة من المراسلين من أرض الأحدث .
تواصل ايران انكارها لوجود أي قوات فعلية لها في سوريا و إنما تصر على وجود مستشارون فقط لاغير ، رغم الكم الكبير من الإعلانات عن القتلى الذين يعلنهم كل يوم ، و تصريحات المسؤولين الايرانيين عن ارسال قوات إضافية و نوعية إلى سوريا ، وآخرها كان اللواء 65 القوات الخاصة الذي قتل أول عناصره على يد الثوار في معارك ريف حلب الجنوبي .
و عاد و قال العميد أحمد بوردستان قائد القوات البرية الايرانية ان هنالك مستشارين من القوة البرية للجيش الايراني متواجدون في سوريا، نافياً إي تواجد لقوة برية بصفة وحدات قتالية .
و عزا السبب بعدم ارسال قوات برية إلى أن ايران لاترى بتنظيم الدولة المستوى الذي يستوجب ان نقوم بإرسال وحدات قتالية الا ، و الكلام لبوردسان وفق ما نقلت "فارس" ، " اننا نرى من واجبنا معرفة هذا التهديد بصورة كاملة".
في حين سبق و أن قال اللواء علي آراسته نائب قائد قيادة التنسيق في القوات البرية، التابعة للجيش الإيراني،
إن “الجيش الإيراني أرسل مستشارين وخبراء عسكريين من القوات البرية الخاصة واللواء 65″، مضيفاً “لم يتم تجهيز هذه القوات حالياً بالمركبات البرية غير المأهولة”.
وبين المسؤول الايراني ، في تصريحات نشرت في الرابع من الشهر الحالي ، أنه “لدينا حالياً خبراء وقوات برية من عدة ألوية، وسيتم تجهيز القوات البرية الإيرانية المتواجدة في سوريا بطائرات من دون طيار”.
و أعلن اليوم عن سقوط أول أفراد المجموعة المشار إليها ( اللواء 65 قوات خاصة) ، و يدعى " محسن قيطاسيلو" على يد الثوار خلال المعارك الدائرة في حلب الجنوبي و هي المنطقة التي تركز فيها تواجد هذا التشكيل .
تصعيد جديد تشهده بلدات ريف حمص الشمالي، من قصف جوي ببراميل متفجرة وغارات حربية تصاعدت وتيرتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مستهدفةً منازل المدنيين في عدة مناطق.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف اليوم مدينة تلبيسة بالبراميل المتفجرة خلفت أضرار مادية كبيرة وارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى، كما تعرضت قرية تير معلة ودير فول وقنيطرات والسعن الأسود لقصف مماثل فيما شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدتي التلول الحمر وعسيلة، في حين تعرضت بلدات كفرلاها والمشروع وأم شرشوح وعز الدين وعيدون لقصف مدفعي مكثف.
وتجدر الإشارة الى أن عشرات الألاف من المدنيين المقيمين في بلدات ريف حمص الشمالي يعانون أوضاعاً إنسانية بالغة في الصعوبة جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة والقصف المستمر.
دارت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على عدة محاور في ريف حلب الشمالي تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على عدة بلدات بينها الراعي.
وقال ناشطون إن عناصر تنظيم الدولة باغتوا الثوار بهجوم معاكس ليلاً استمر حتى ساعات الفجر حيث استطاع التنظيم إحراز تقدم كبير من خلال سيطرته على بلدة "الراعي الاستراتيجية وقرى تل سفير وقنطرة وقرى عوز وقصاجق وطاطا حمص" وسط تراجع للثوار من المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن الثوار تمكنوا من السيطرة على هذه القرى حتى بلدة الراعي خلال الأيام القليلة الفائتة بدعم جوي من طائرات التحالف ومدفعية الجيش التركي.
أعلن ناشطون إيرانيون عن مقتل أول عنصر من عناصر القوات الخاصة الايرانية المعروفين باسم "القبعات الخضر" ، على يد الثوار في سوريا ، خلال المعارك الدائرة في حلب الجنوبي .
و زجت ايران باعتى قواتها البرية وهو اللواء "٦٥" قوات خاصة المعروف عنه مستواه التدريبي و التجهيزات الكبيرة التي يمتلكها إضافة لضمه خيرة العناصر الايرانية.
و رغم الصيت الكبير الذي يتمتع به هذا التشكيل إلا أن ذلك لم يمنع العنصر "محسن قيطاسيلو" من السقوط صريعا على يد الثوار في سوريا خلال الاشتباكات التي دارت يوم أمس في معارك ريف حلب الجنوبي .
و أعلنت ايران عن ارسال هذا التشكيل بداية الشهر الحالي ، و ذلك في اطار سد الفراغ الذي خلفه الإعلان الروسي بالانسحاب من سوريا .
شكل اللواء ال65 "قوات خاصة" بالجيش الإيراني عام 1959م وتلقى أفراده وعناصره أولى تدريباتهم في فرنسا ، ويلقب "القبعات الخضر" و قائده الحالي يدعى بـ(أمير خسرو خسروي)
إحدى أبرز مشاركات اللواء ال65"قوات خاصة الإيراني كانت في الحرب العراقية-الإيرانية وكانت مرتكزة بمنطقة كردستان الإيرانية ، و كذلك وفي "ثورة ظفار" بعُمان حيث شارك ب4000جندي وضحى ب719قتيل
وكان نائب قائد قيادة التنسيق في القوات البرية التابعة للجيش الإيراني اللواء علي آراسته، أعلن في منتصف آذار الماضي، أن إيران سترسل قوات خاصة وقناصين إلى العراق وسوريا.
و يخدم اللواء جناح طيران يحتوي على مروحيات ال"Bell-212"وال"Bell-214" وطائرات النقل ال"C-130"
هذا و خسرت ايران خلال المعارك الأخيرة التي دارت في ريف حلب الجنوبي عدد كبير من القياديين و العناصر بارزين في حرسها الثوري ، سبق و أن ذكرناهم في تقارير سابقة.
أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه نجح مساء الأحد في إلقاء إمدادات غذائية ضرورية بالمظلات على الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور شرقي سورية، بعد فشل محاولة أولى نفذها في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان أن استأجر طائرة تمكنت من إلقاء 26 طردا من المواد الغذائية تشمل بشكل خاص الفول والحمص والأرز، وتكفي لتغذية 2500 شخص لمدة شهر.
وأوضح البرنامج أن الهلال الأحمر السوري، شريكه المحلي، تمكن من تسلم 22 طردا، فيما لا يزال يجري البحث لمعرفة مصير الطرود الأربعة الأخرى.
ومع نجاح إلقاء المواد الغذائية الأحد والتي يصل وزنها إلى 20 طنا، تكون المرة الأولى منذ آذار/مارس 2014 التي يتمكن فيها برنامج الأغذية من إلقاء مساعدات فوق المناطق المحاصرة في المدينة.
وأوضح البرنامج أنه سيقوم بعمليات إلقاء أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة يسيطر على نحو 60 في المئة من مدينة دير الزور، في حين تسيطر قوات الأسد على القسم المتبقي منها.
ذكرت وزارة الخارجية الروسية مساء الأحد، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أكدا على ضرورة التعاون بين البلدين لترسيخ الهدنة في سوريا.
الخارجية الروسية ذكرت أن الوزيرين أكدا على ضرورة تعاون جميع الأطراف أيضاً لترسيخ وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، والذي يستثني كل من تنظيم الدولة وجبهة النصرة.
إعتبرت صحيفة ناشينال إنتيريست الأمريكية أن المظاهرات التي يقوم بها الناشطون السوريون حالياً في مناطق مختلفة من سوريا، رافعين خلالها علم الثورة، "إشارة إلى تأييدهم للمعارضة المعتدلة، وعلى رأسها الجيش الحر، رغم سيطرة الجماعات الجهادية المتطرفة كـ تنظيم الدولة على المشهد على أرض الواقع".
ودعت الصحيفة واشنطن إلى "استغلال الوضع واستعادة مكانتها المفقودة في سوريا، بعد أن استحوذت روسيا على الدور المحوري في الصراع السوري"، معتبرة "مسيرات الشوارع الأخيرة ,انعكاساً لمشاعر الرأي العام عموماً والجماعات المعارضة الرئيسية التي لها القدرة على ترجمة مجريات ساحة المعركة في المستقبل في قتالها لتنظيم الدولة إلى دعم سياسي على الأرض".
وفي ظل "الموقف الهش للأعمال العدائية" اعتبرت الصحيفة أن "ذلك قد خلق واقعاً استراتيجياً جديداً، يمكن أن يسمح للولايات المتحدة باستعادة مكانتها المفقودة في سوريا، وتصعيد جهودها ضد تنظيم الدولة، وتأمين تفاوض قوي الموقف في محادثات التحول السياسي في المستقبل".
وتابعت الصحيفة: "يجب على الولايات المتحدة أن تغتنم الفرصة لتحقيق دعم قوى المعارضة السورية، مثل الجيش السوري الحر، لقتال تنظيم الدولة، ومن ثم استخدام الدعم الشعبي من المناطق التي سيتم تحريرها من قبضة التنظيم في التأثير على عملية الانتقال السياسي في المستقبل بسوريا".
وفي سبيل تحقيق ذلك ترى الصحيفة أنه "على واشنطن أن تحيط بهذه التطورات، وأن تضع استراتيجية مناسبة لذلك مع الحفاظ على المحادثات في جنيف، حتى لا تضيع ما قد يكون نافذة ضيقة من الفرص".
وذكرت الصحيفة أن "الجمود الذي يعتري المشهد السوري حالياً يمكن أن يكون نقطة انطلاق للولايات المتحدة؛ باعتباره سيغير من أولويات كل من الحكومة السورية والمعارضة في تحويل الأعمال العدائية المتبادلة إلى قتال تنظيم الدولة، باعتباره هدفاً مشتركاً للجميع".
وبعد أن تحول مركز الثقل في الحرب السورية شرقاً حيث مناطق سيطرة تنظيم الدولة التي أصبحت مكاناً جديداً للمنافسة بين نظام الأسد والمعارضة، بحسب الصحيفة "فإن من سينجح في هزيمة التنظيم وتحرير الأرض من الممكن أن يفوز بأعظم مزايا تنافسية في معركة أوسع بسوريا، ولهذا تحديداً على أمريكا أن تضاعف من دعمها للجيش السوري الحر؛ باعتباره خياراً شعبياً للسوريين، الأمر الذي يمكن الولايات المتحدة من بسط نفوذها في سوريا".
أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا ، بياناً حول الانتخابات التشريعية المزمع عقدها من قبل نظام الأسد.
البيان أوضح موقف المجلس من هذه الانتخابات، معلناً مقاطعته تصويتاً وترشيحاً، كما دعا أيضاً كافة السوريين على خلاف مكوناتهم الدينية والقومية والمذهبية لمقاطعتها، كما اعتبر المجلس الإعلان عن الانتخابات في ظل الظروف الحالية «تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي».
لذلك فأن «المجلس الوطني الكردي في سوريا يعلن مقاطعته لهذه الانتخابات ترشيحا” وتصويتاً لأنها صادرة من نظام دكتاتوري فاقد للشرعية ولا تمثل إرادة السعب السوري، فكيف لشعب يعيش تحت ويلات القصف من قبل نظام دكتاتوري ويستخدم بحقه الأسلحة الكيماوية ويعيش في مخيمات البؤس والتشرد أن يصوت لشرعية هذا النظام وسط دمار شامل للبنية التحتية لسوريا ونزوح وهجرة الملايين من السكان قرر النظام خوض انتخابات تشريعية الأمر الذي قابل بانتقادات دولية وإقليمية».