اشتباكات عنيفة بدأت فجر اليوم على عدة محاور في ريف اللاذقية بجبل التركمان مازالت مستمرة حتى الساعة وسط تقدم كبير للثوار يحرزونه على عدة محاور في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار من مختلف الفصائل تمكنوا من السيطرة على تل القلعة الإستراتيجي في جبل التركمان بعد سيطرتها على قرية البيضا وتل البيضا وتل ابو علي ظهر اليوم وسط استمرار المعارك والقصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد حاولت التقدم في المنطقة فجر اليوم إلا أنها فوجئت برد الثوار المفاجىء والذي اوقف تقدمها وأجبرها على التراجع من عدة نقاط استراتيجية هامة في المنطقة وقريبة من ناحية ربيعة بجبل التركمان ومن مناطق الثوار في جبل الأكراد حيث سقط العشرات من عناصر قوات الأسد بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد ترد على تقدم الثوار بتكثيف القصف الجوي والصاورخي على المنطقة من عدة محاور .
أكد ناشطو "الرقة تذبح بصمت" مقتل أحد أبرز رجالات تنظيم الدولة في مدينة الرقة و الذي يشغل المنصب القضائي الأول ، بعد استهدافه فجر اليوم بإحدى غارات طيران التحالف الدولي الذي ضربت المدينة .
و أكد الناشطون مقتل فواز الحسن الملقّب “أبو علي الشرعي”، القاضي الشرعي الأول في تنظيم الدولة ، و هو أحد أبرز مصدري قرارات الإعدام التي شملت المئات من الثوار و المنشقين عن قوات الأسد بتهم عدة عدة أبرزها الردة.
أبو علي الشرعي هو القاضي الشرعي الأول في تنظيم الدولة، فتسلّم إدارة المحكمة الشرعية المنصورة سابقاً منذ منتصف عام 2013 والتي عملت على تهميش عمل الهيئة الشرعية في الرقة ليتسلّم لاحقاً إدارة المحكمة الشرعية في الرقة.
ويعدّ الحسن أحد أهم أمنيي التنظيم في الرقة إذ عمل على إصدار أمر باستدعاء كامل المنشقين عن النظام وإجبارهم على حضور الدورات الشرعية، كما عرف عنه ، وفق ناشطو " الرقة تذبح بصمت" ، إجرامه فقد تفاخر بإصداره أحكام الإعدام وتنفيذها بيده بحق أكثر من مئة شخص، علماً أنّه لا يحمل أي شهادة أو خبرة تخوله إدارة المحكمة أو الشؤون المدنية، وكان قد عمل سابقاً في البناء لينتقل إلى رعي الأغنام قبل أن ينضم إلى أحد التيارات السلفية ويعتقل في سجن صيدنايا العسكري، ليعيّن في منتصف عام 2013 الشرعي الأول في تنظيم الدولة.
وقبيل الثورة كان أبو علي الشرعي أحد الذين أقاموا ما سميّت “خيمات البيعة” في انتخابات تجديد الفترة الإنتخابية لرئيس النظام بشار الأسد 2007.
مأساة حقيقية يعيشها أهالي حي الوعر بعد عودة الحصار بشكل كامل من قبل قوات الأسد وقوات الدفاع الوطني الطائفية بسبب تجميد الاتفاق من قبل قوات النظام بحجة موقف أهالي الحي ولجنة التفاوض بما يخص بند المعتقلين وعدم التخلي عن هذا الملف ,
لم يوفر النظام أيّ وسيلة من وسائل الضغط على قاطني الحي فمنع دخول وخروج الموظفين , ومنع دخول الخبز والذي يعتبر المادة الأساسية في الحياة اليومية , تزامن ذلك مع انقطاع كامل للكهرباء في ظل شحٍ كبير في المحروقات .
استنزفَ الأهالي مخزونهم من مادة الطحين بشكل كامل بعد ان بدأوا بصنع الخبز المنزلي وحلّ مكان الطحين مادة الأرز حيثُ يقوم الأهالي بجحنه وصنع الخبز منهُ وبات هو الأخر في مرحلة الانقطاع ,
لم يقتصر الخناق على الأغذية بل طال أيضاً الأدوية وحليب الأطفال فرغم الوفود الضخمة التي دخلت الحي لم يستطيعوا ادخال أي نوع من انواع الدواء .
بعد تمكن "جند الأقصى" والحزب التركستاني الإسلامي من تفجير جرافة "تريكس" مفخخة مسيرة عن بعد بحواجز صوامع المنصورة بسهل الغاب وتدمير الحاجز بشكل كامل ومن ثم تمكنوا من السيطرة على الصوامع، هز انفجار ثاني حواجز قوات الأسد في بلدة خربة الناقوس وسط اشتباكات مستمرة في المنطقة.
وقال ناشطون إن الانفجار الثاني استهدف تجمعاً لحواجز قوات الأسد في بلدة خربة الناقوس وغالباً انه سيارة مفخخة تزامناً مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة وتراجع لقوات الأسد من البلدة بعد التفجير.
وتحدث ناشطون عن حركة نزوح كبيرة بدأت تشهدها بلدات ريف حماة الغربي التي تقطنها العائلات المؤيدة لنظام الأسد مع توارد الأنباء عن تقدم جند الأقصى في المنطقة.
تعرضت منطقة الحدود السورية الأردنية لعاصفة مطرية غزيرة حيث تنتشر عشرات المخيمات للعائلات السورية النازحة من جحيم الحرب وقصف قوات الأسد وحلفائها لتقف الحياة بهم على حدود الأردن في مخيمات البؤس والشقاء بعيدا عن منازلهم وبلداتهم.
وقال ناشطون إن العاصفة تسببت بسيول عديدة جرفت خيم النازحين في مخيم "أرقبان" الذي يـأوي نازحي بلدات مهين والقريتين وحوارين وتسببت بتهدم عشرات الخيم فوق رؤوس ساكنيها لتبقى عشرات العائلات دون مأوى في ظل البرد والأمطار المستمرة.
وتعاني المخيمات على الحدود السورية الأردنية من أوضاع إنسانية مأساوية وسط إنعدام المساعدات الإغاثية من غذاء وطبابة وانتشار الامراض وكثافة الأعداد الكبيرة للنازحين الوافدين للمنطقة من ريف حمص الشرقي.
استهدف الطيران المروحي لقوات الأسد عصر اليوم حي الحيدرية في مدينة حلب ببرميلين متفجرين استهدفا المباني السكنية بشكل مباشر.
وقال ناشطون إن القصف تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم من الأطفال عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الميدانية في المنطقة.
كما تعرض حي مساكن هنانو ودوار الجندول في المدينة لقصف مماثل ببراميل متفجرة خلف أضرار مادية كبيرة.
من جديد تعود عمليات الإغتيال لناشطين سوريين في مدينة غازي عينتاب التركية حيث طالت أيادي الغدر اليوم مقدم برامج في قناة حلب اليوم "الشيخ زاهر الشرقاط" رمياً بالرصاص خلال تنقله داخل المدينة.
وقال ناشطون إن الشرقاط تعرض لطلق ناري في الرأس في مدينة غازي عينتاب التركية على يد مجهولين نقل على إثرها للمشفى وهو بحالة حرجة فيما نفى المصدر الأنباء التي تحدث عن استشهاده.
ويعتبر الشرقاط ابن مدينة الباب شرقي حلب من أبرز المعارضين لنظام الأسد وتنظيم الدولة كان رئيساً للمجلس المحلي في مدينة الباب ويعمل معداً ومقدماً لبرنامج "الفتح المبين" في قناة حلب اليوم.
هز انفجار قوي عصر اليوم منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي جراء استهداف حاجز لقوات الأسد بمفخخة أسفرت عن تدمير الحاجز بشكل كامل.
وقال ناشطون إن الاستهداف تم بواسطة جرافة "تركس" مفخخ ومسير عن بعد استهدف حاجز صوامع المنصورة لقوات الأسد في سهل الغاب وأسفر عن تدمير الحاجز ومقتل كل من فيه.
وتجدر الإشارة الى أن جبهات سهل الاب شهدت هدوءً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية ما عدا القصف اليومي الذي تتعرض له عدة بلدات براجمات الصواريخ مصدرها بلدة جورين.
تمكن الثوار في جبل التركمان بريف اللاذقية من إحكام السيطرة على تلة البيضا الاستراتيجية وبلدة البيضا المجاورة ونقاط أخرى ضمن معركة بدأت اليوم تحت مسمى" وادخلوا عليهم الباب" تشارك فيها جبهة النصرة وفصائل من الجيش السوري الحر.
وقال ناشطون إن المعارك بدأت بعد محاولة تقدم لقوات الأسد في المنطقة حيث كان الثوار في تأهب للانقضاض على قوات الأسد بعد رصد تحركاتهم لأيام لتدور معارك عنيفة في المنطقة ما زالت مستمرة حتى اللحظة حيث تمكن الثوار من السيطرة على بلدة البيضا والتلة القريبة شمال بلدة ربيعة بالإضافة لسيطرتهم على تلة أبو علي وتلال الزلازل مع استمرار المعارك في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية تمكنت من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في جبل التركمان مستغلة الهدنة والمساندة الجوية من الطيران الروسي.
تتعرض مدينة الرقة اليوم لقصف جوي مكثف استهدف عدة مناطق وأحياء داخل المدينة تشاركت في القصف كلاً من طائرات التحالف وطيران الأسد منذ ساعات الفجر حتى اللحظة.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الغربي بدأ بتنفيذ عدة غارات جوية بعد منتصف الليل ليواصل طيران الأسد الحربي القصف مع صباح اليوم حيث شمل القصف كلاً من الملعب البلدي، وبناء مساكن المعلمين، والمحال التجارية بمحيط نادي الشباب، ومشفى التوليد ومدرسة الفنون النسوية، وأيضا منطقة النعيم وبناء الحزب الجديد ومبنى الرعاية، وبالقرب من مدرسة الفتاة ومشفى الطب الحديث، حيث شنت طائرات التحالف قرابة الـ19 غارة و8 غارات لطائرات الأسد.
وأسفرت الغارات عن دمار كبير حل بالمباني السكنية ونشوب الحرائق في عدة مواقع تعرضت للقصف وسط انقطاع الكهرباء والماء عن المدنيين وخلو الشوارع من اي حركة للمدنيين، فيما لم ترد أنباء عن حجم الضحايا البشرية جراء القصف حتى اللحظة.
بعد الخسائر الكبيرة التي مُني بها تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي وتراجعه عن عدة قرى وبلدات هامة أخرها بلدة الراعي الاستراتيجية، بدأ تنظيم الدولة اليوم هجوم معاكس على محاور البل ومارع في محاولة لتشتيت قوة الثوار وفتح جبهات جديدة في المنطقة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة فجر اليوم بعد تقدم التنظيم لعدة قرى أبرزها" البل والشيخ ريح وجارز ويحمول وبراغيدة وغزل " حيث يحاول الثوار صد تقدم تنظيم الدولة في المنطقة، وسط أنباء عن استعادة الثوار السيطرة على يحمول وبراغيدة وجارز مع استمرار الإشتباكات في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة خسر عدة مناطق بريف حلب الشمالي أمام الثوار خلال الأيام القليلة الماضية أبرزها بلدة الراعي الاستراتيجية ما يجعلهم على مشارف منطقة الباب الإدارية.
معارك عنيفة دارت بالأمس بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها والثوار من مختلف الفصائل على جبهات خان طومان بريف حلب الجنوبي حيث تمكن الثوار من السيطرة على قرية الخالدية ومواقع أخرى في المنطقة.
ونتيجة الخسائر الكبير التي أمنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية على جبهات الخالدية وبرنة وزتيان بعد تقدم الثوار إليها قامت باستدعاء الطيران الحربي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة حيث استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بينها قنابل فوسفورية وفراغية وصواريخ متنوعة ما أجبر الثوار على التراجع من المنطقة.
وحتى فجر اليوم تحاول قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم للمنطقة تحت غطاء جوي مكثف وقصف صاروخي عنيف في محاولة لاستعادت السيطرة عليها وسحب جثث العشرات من قتلاها سقطوا في معارك الأمس.