وصلت الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين إلى ماليزيا من ضمن ٣٠٠٠ سورياً الذي أبدت الحكومة استقبالهم خلال ثلاث سنوات .

و أوضح نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي أن اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى ماليزيا من لبنان،و يبلغ عددهم 68 لاجئاً سورياً بينهم 31 طفلاً، يسمح لهم بالعمل، كما سيتمكن الأطفال من الالتحاق بالمدارس.

وأضاف أن ماليزيا ستستقبل تباعاً نحو 3000 لاجئ سوري، بعد وصول الدفعة الثانية صباح اليوم، مشيراً إلى أن نحو 200 لاجئ سوري سيصلون خلال الأشهر القليلة المقبلة. وكانت السلطات الماليزية وافقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على استقبال 11 لاجئاً ممن لديهم أقارب في ماليزيا، وتلك كانت الدفعة الأولى منهم.

وذكر المسؤول الماليزي أن السلطات توفر للاجئين السكن ومساعدة مالية خلال إقامتهم المؤقتة، بالتعاون مع منظمات إنسانية محلية.

وحطت الطائرة الماليزية التي أقلت اللاجئين من لبنان، في مهبط الطائرات في قاعدة سوبانغ لسلاح الجو، غربي العاصمة كوالالمبور.

والجدير بالذكر أن ماليزيا ليست من الدول الموقعة على معاهدة اللاجئين للأمم المتحدة، وبالتالي ليس لديها قوانين لحمايتهم، وعلى الرغم من ذلك قبلت باستقبالهم مؤقتاً.

استشهد مدنيان وجرح عدد أخر بينهم أطفال اليوم، بقصف مدفعي استهدف بلدة المسيفرة بريف محافظة درعا.

وقال ناشطون إن سيدة وطفلتها من أبناء البدو في البلدة استشهدتا جراء تعرض بلدة المسيفرة لقصف مدفعي من حواجز قوات الأسد، فيما جرح عدد أخر من المدنيين بجروح متوسطة بينهم اطفال.

تجدر الإشارة إلى أن بلدات ريف درعا تشهد حالة من الهدوء النسبي بعيداً عن قصف طائرات الأسد ومدافعه من مدة.

قالت رئاسة الأركان التركية أن المدفعية التركية و طائرات التحالف الدولي قد قتلت أكثر من ١٠٠ عنصر من تنظيم الدولة في شمال سوريا، خلال حملة قامت بها يوم أمس الجمعة.

وقال بيان الأركان التركية الأركان، أن القوات التركية استهدفت أمس، مواقع لتنظيم في سوريا، بـ 233 قذيفة مدفعية ثقيلة، و40 قذيفة صاروخية أطلقت من راجمات الصواريخ، بمشاركة 4 دبابات في عملية القصف، إلى جانب تنفيذ طائرات التحالف الدولي لـ 11 طلعة جوية ضد مواقع التنظيم.

وأشار البيان أن القصف يأتي ردا على، استهداف التنظيم مخفرًا حدوديًّا في ولاية كليس بـ 6 قذائف صاروخية، وقذيفة مدفعية أمس الجمعة.

ولفت البيان إلى تدمير 4 راجمات صواريخ، ومدفع ثقيل وقاذفة هاون، و7 أبنية كانت تستخدم كمقرات للتنظيم.

وسقطت ثلاث قذائف صاروخية، أمس الجمعة، مصدرها الجانب السوري، على قضاء “أل بيلي” في ولاية كليس التركية (جنوب)، وأسفرت عن إصابة خمسة أشخاص بجروح.

في الوقت ذاته كان تنظيم الدولة قد شن هجوماً مباغتاً على قرى عدة محررة في الريف الشمالي لحلب، و سيطر على العديد منها مما أدى لعزل و محاصرة مدينة مارع، و التي تعرضت اليوم لهجوم عنيف جداً من قبل التنظيم عبر ثلاث محاور، تمكن الثوار في مارع من احباطه.

سقط عدد من الجرحى بينهم أطفال اليوم، بقصف جوي استهدف منازل المدنيين في عدة أحياء بمدينة حلب شمالي سوريا.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمروحي شن عدة غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، على أحياء عدة بينها حي الهلك وبستان الباشا والصاخور وهنانو والحيدرية وبعيدين وطريق الكاستيلو، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال بحالة خطرة نقلوا للمشافي الطبية في المدينة.

كما تعرضت مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة في الريف الشمالي لقصف جوي من طائرات الأسد الحربي والمروحية اوقعت عدداً من الجرحى وتسببت بدمار كبير في المباني السكنية.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ أيام لقصف جوي مركز من الطائرات الحربية والمروحية، تسببت بسقوط العشرات من الشهداء بالأمس في حيان وطريق الباب ومناطق اخرى وصل عددهم لأكثر من 40 شهيداً.

حوّل مندوب الأسد للأمم المتحدة بشار الجعفري قاعة مجلس الأمن بالأمس ، إلى ساحة "تشبيح" عالتني عندما شن هجوماً على الجميع مكذباً كل التقارير و الواقع، بالقول أن قيام نظامه بمنع دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة وخصوصاً داريا هي محض كذب و افتراء، في حين اكتفى ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بالقول أن استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق "اللوم".

وأضاف أوبراين قائلا "استنادا إلى أحدث المعلومات تشير تقديراتنا الحالية إلى أن نحو 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة" موضحا أن أغلبها تطوقها قوات الأسد .
.
وشكا أوبراين من أن الأمم المتحدة طلبت إرسال قوافل مساعدات لخمسة وثلاثين منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا في أيار ولكن نظام الأسد لم يوافق إلا على الدخول بشكل كامل لأربعة عشر منطقة منها وعلى الدخول الجزئي لثماني مناطق أخرى.

وأضاف إن أطراف الصراع واصلت أيضا الاستيلاء على إمدادات طبية مهمة من قوافل المساعدات، و استخدم المسؤول الأممي كلمات عامة لعدم تحميل الأسد كامل المسؤولية في الوقت الذي يقوم بتفريغ الشاحنات من هو نظام الأسد.
فيما شكك الجعفري بكل شيء في الأرقام و التفاصيل و الحقائق، ملقياً باللوم على العالم بأسره إلا نظامه كأنه حمل وديع، الأمر الذي لم يغير حقائق أوبراين الذي قال أن لن يغير افادته

وقال "أخذ أدوية تنقذ الحياة وإمدادات طبية مثل أدوات الجراحة وأدوات الولادة ولوزام الطوارئ استمرت دون توقف مع أخذ إمدادات لما يقدر بنحو 150 ألف حالة علاج من القوافل منذ بداية العام."

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور إن هذه الشكاوي من سوريا ساخرة في ضوء أنها "حكومة تسحب حليب الأطفال من القوافل (بالإضافة إلى) البنج ومعدات الجراحة."

طالب الائتلاف الوطني منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحكومات الدول الصديقة للشعب السوري، بتأمين حماية عاجلة وفورية للمدنيين في جميع المناطق التي تتعرض لهجوم من قبل تنظيم الدولة ونظام الأسد في ريف حلب الشمالي، و ذلك بعد اطباق التنظيم حصاره على مدينة مارع وسط تخوف من دخول التنظيم المدينة و ارتكابه لمجازر بحق المدنيين فيها..

و قال الائتلاف في بيان صادر عنه اليوم ، أن تسليح الجيش السوري الحر للوقوف في وجه تنظيم الدولة ونظام الأسد أمر لا بد منه، فالحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن أن تحقق أهدافها في سورية، إلا بدعم الجيش الحر الذي أثبت، قبل أي جهة أخرى، وفي مناسبات كثيرة، أنه الأقدر على حماية المدنيين ومواجهة الإرهاب وطرده.

و مضى بيان بالقول أن ومن خلال حصاره لمدينة مارع يدخل تنظيم الدولة في شراكة مع النظام الذي يستهدف المدنيين بالحصار، فمئات الآلاف من السوريين محاصرون يعانون الجوع وأوضاعا مأساوية، في عشرات المناطق والمدن السورية، على يد نظام الأسد منذ خمس سنوات، فيما تصب طائرات الاحتلال الروسي قنابلها العنقودية على المدنيين في تناغم مفضوح للأدوار بين النظام وروسيا وتنظيم الدولة.

هذا و شن عناصر تنظيم الدولة هجوماً قوياً على مدينة مارع بريف حلب الشمالي من عدة محاور بعد تمكنهم من فصلها عن منطقة إعزاز بعد السيطرة على خمسة قرى استراتيجية بالأمس.

وقال ناشطون إن عناصر تنظيم الدولة هاجموا مدينة مارع من ثلاثة محاور هي كلجبرين وتلالين وسنبل في محاولة للسيطرة على المدينة بعد إحكام الطوق عليها من كل المحاور وحصار ما يقارب 15 ألف مدني فيها، حيث دارت اشتباكات ماتزال مستمرة استخدم فيها التنظيم المفخخات والتي فجر خمسة منها على أطراف مارع وسط صمود للمرابطين على أطراف المدينة حتى الساعة رغم قوة الهجمة.

كما تمكن الثوار خلال الاشتباكات من قتل أكثر من عشرين عنصراً من عناصر التنظيم واغتنموا عربة بي أي بي على أحد محاور الاشتباك.

وحذرت فعاليات مدنية وناشطين من مغبة دخول تنظيم الدولة إلى مدينة مارع مبدين تخوفهم من ارتكاب مجازر كبيرة بحق المدنيين المحاصرين من كل الاتجاهات.

شن عناصر تنظيم الدولة هجوماً قوياً على مدينة مارع بريف حلب الشمالي من عدة محاور بعد تمكنهم من فصلها عن منطقة إعزاز بعد السيطرة على خمسة قرى استراتيجية بالأمس.

وقال ناشطون إن عناصر تنظيم الدولة هاجموا مدينة مارع من ثلاثة محاور هي كلجبرين وتلالين وسنبل في محاولة للسيطرة على المدينة بعد إحكام الطوق عليها من كل المحاور وحصار ما يقارب 15 ألف مدني فيها، حيث دارت اشتباكات ما تزال مستمرة استخدم فيها التنظيم المفخخات والتي فجر خمسة منها على أطراف مارع وسط صمود للمرابطين على أطراف المدينة حتى الساعة رغم قوة الهجمة.

كما تمكن الثوار خلال الاشتباكات من قتل أكثر من عشرين عنصراً من عناصر التنظيم واسروا عنصرين أخرين، واغتنموا عربة بي أي بي على أحد محاور الاشتباك.

وحذرت فعاليات مدنية وناشطين من مغبة دخول تنظيم الدولة إلى مدينة مارع مبدين تخوفهم من إرتكاب مجازر كبيرة بحق المدنيين المحاصرين من كل الاتجاهات.

سقطت يوم أمس ثلاث قذائف صاروخية على قضاء "أل بيلي" في ولاية كيلس جنوبي تركيا، وأسفرت عن إصابة خمسة أشخاص بجروح، وذكر مراسل وكالة الأناضول التركية، أن القذائف سقطت في حديقة منزل ومنطقة خالية وسط القضاء، ما أسفر عن إصابة الأشخاص الخمسة بجروح متفاوتة، وتهشم زجاج نوافذ المباني المحيطة بالمكان.

وأضاف مراسل الأناضول "سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة، ونقلت الجرحى إلى مستشفى كليس الحكومي، بينما فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية، وتعزيزات مشددة".

وتشهد ولاية "كليس" التركية المتاخمة للحدود السورية سقوط قذائف صاروخية بين الحين والآخر من مواقع سيطرة تنظيم الدولي الإرهابي في سوريا، أسفر بعضها عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بينهم سوريين.

أكدت الأمم المتحدة على أن أكثر من نصف مليون سوري يعيشون في المناطق المحاصرة داخل بلادهم، مشيرة إلى أن التقديرات ازدادت بمقدار 75 ألف شخص عن تلك التي تم نشرها قبل اقل من أسبوعين.

وفي سياق ذلك قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين يوم أمس أن ما يقدر بـ 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سورية حاليا، ولفت "أوبراين" لمجلس الأمن الدولي أن البيانات المحدثة أظهرت زيادة بمقدار 75 ألفا عن تقديرات تم نشرها منذ أقل من أسبوعين.

وأضاف أوبراين: "الأرقام تشير إلى أن هناك 452700 شخص تحاصرهم الحكومة السورية في مواقع مختلفة حول دمشق وحمص، ويحاصر تنظيم داعش 110 ألاف شخص في دير الزور، وتحاصر قوات جماعات مسلحة غير حكومية وجبهة النصرة 20 ألف شخص في فوعة وكفريا وإدلب، ويرزح 10 آلاف شخص تحت وطأة حصار القوات الحكومية وجماعات مسلحة غير حكومية في اليرموك".

وشدد أوبراين على إن هذه الأرقام صادمة وتؤكد موقف المدنيين بالغ التدهور، حتى في أوقات تطبيق وقف الأعمال العدائية"، وأردف: "ينبغي أن يتوقف عقاب المدنيين عن طريق تكتيكات الحصار فورا".

بهدف جمع التبرعات لـ "ضحايا الحرب السورية" أطلقت مؤسسة إغاثية في العاصمة البريطانية لندن حملة تتضمن إعلانات ملصقة على الحافلات ذات الطابقين الحمراء التي تشتهر بها، وعليها عبارة "سبحان الله".

وقالت المؤسسة في بيان حصلت عليه وكالة الأناضول، إن الحملة بدأت مطلع الأسبوع الحالي، وأنه "ستتم مشاهدة حافلات نقل الركاب الحمراء التي يبلغ عددها 180 في 10 أحياء بلندن، تحمل إعلانات "سبحان الله" طوال شهر رمضان القادم".

وذكر البيان، أن الحملة لن تقتصر على لندن فقط، بل ستتسع مع بداية الشهر الكريم، لتشمل مدن برمنغهام ومانشستر و برادفورد.

ولفتت وكالات إلى أن مؤسسة "الإغاثة الإسلامية" ستنظم حملة طوال شهر رمضان القادم لجمع المساعدات من أجل ضحايا الحرب في سوريا، ويذكر أن نحو 3 ملايين مسلم يعيش في المملكة المتحدة، نصفهم في العاصمة لندن.

تعرضت العديد من المدن والبلدات بريف حلب الغربي والشمالي يوم أمس لقصف جوي عنيف جدا أوقع عشرات الشهداء والجرحى، وألقت الطائرات الحربية في بعض الغارات مظلات تحوي قنابل عنقودية محرمة دوليا، وأكدت فرق الدفاع المدني على أن الطائرات تلقي هذا النوع لأول مرة.

ولفت الدفاع المدني إلى أن الطائرات الحربية ألقت المظلات على بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي، ما أدى لاستشهاد ثلاثة نساء وإصابة رجل بجروح، قبل أن تقوم بإزالتها كما وتسببت الغارات على البلدة أيضا باستشهاد رجل مسن وإصابة طفلين.

وأزالت فرق الدفاع المدني المدينة القنابل، وأزالت أيضا القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات الحربية على مدينة حريتان.

والجدير بالذكر أن القنابل العنقودية هي سلاح محرم دولياً عبارة عن (القنبلة الأم) التي تنفجر قبل وصولها لسطح الأرض والتي تحوي مئات القنابل الصغيرة تنتشر على مساحة واسعة بعد الانفجار، ومن الممكن أن أعداد من هذه القنابل تستقر على سطح الأرض دون أن تنفجر ،لتصبح خطرا قد يبقى لعقود.

وتستخدمها قوات الأسد إما بإلقائها من الطيران، وأما من قواعد إطلاق صاروخية أرضية، وتطلق جهات عديدة في المحافظات حملات توعية تحذر من خطر هذه القنابل وترشد لكيفية الوقاية منها ،فيما تنادي أصوات مطالبة المجتمع الدولي بضرورة تجريد الأسد من السلاح العنقودي على غرار ما فعلوه بالسلاح الكيماوي.

تواصل روسيا ممارسة دورها المتحكم في سوريا، في ظل تغييب قوات الأسد ونظامه بشكل كامل عبر تحويله لمرتزقة تقاتل تحت إمرتها، وتمنحها الأوسمة والعطاءات عند كل إنجاز، ووسام "تحرير تدمر" أحدث ما توصلت إليه روسيا كمكافئة لقوات الأسد على إعادة احتلال مدينة تدمر.

وتداول ناشطون موالون لنظام الأسد بكثير من الغبطة والسعادة صوراً قالوا إنها المكافئة التي حصل عليها بعض عناصر قوات الأسد من قبل العدو الروسي، وحوت الصور شهادات وميداليات كتب عليها "تحرير تدمر" فيما نصت الشهادة على أن "قائد تجمع القوات الشمالي في الجمهورية العربية السورية يشهد بأنه منح ...... وسام تحرير تدمير" مع ختم باللغة الروسية وتوقيع القائد الروسي.

ومع صور هذه الأوسمة نشر الحاصلون عليها صوراً لهم من أرض المعارك في تدمر وبعضهم كان برفقة الإرهابي سهيل الحسن.

هذا وأعاد الأسد وحلفاءه احتلال مدينة تدمر الأثرية من يد تنظيم الدولة، آذار الماضي، بعد حملة تدمير كاملة لكل معالم المدينة الأثرية والمدنية، وبمشاركة عنيفة من قبل سلاح الجو الروسي والقوات الخاصة الروسية وكذلك القوات الإيرانية النظامية إضافة لحشد من المليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات، مع بعض المشاركة من بقايا قوات الأسد.