انفجرت عبوات ناسفة مزروعة داخل سيارة قرب مسجد شعيب وسط مدينة إدلب، أدت لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح العشرات بينهم أطفال.
وأفاد ناشطون أن العبوات الناسفة وضعت داخل سيارة مركونة أما جامع شعيب وسط مدينة إدلب وتزامن تفجيرها مع خروج المصلين من الجامع بعد صلاة الجمعة ما تسبب باستشهاد ثلاثة من المصلين وجرح آخرين ، فيما لم تتبنَ أي جهة عملية التفجير حتى لحظة كتابة الخبر.
وفي سياق متصل .. استشهد طفل وأصيب آخرون بجروح في قرية كفروما بريف إدلب الجنوبي، إثر القاء الطيران المروحي براميل متفجرة على القرية، فيما تعرضت قرى كفرعويد وكفرنجد ومعترم ومدينتي سرمين وأريحا لقصف من قبل الطيران الحربي، دون ورود أنباء عن اصابات.
فجرت الأمم المتحدة اليوم مفاجئة من العيار الثقيل عندما أعلنت عن وصول قرابة ٤٢٠٠ مواطن عراقي إلى محافظة الحسكة، فارين من المعارك التي تدور رحاها في منطقة الموصل، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة ذاتها صادماً، متوقعت ارتفاع العدد إلى ٥٠ ألفاً .
وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية في إفادة للصحفيين، “تخيلوا… لدينا لاجئون يفرون إلى سوريا. لا بد وأنهم يائسون. أما السبب فهو المعركة الوشيكة لاستعادتها”، في إشارة لمدينة الموصل.
ففي الوقت الذي كان السوريين طوال السنوات الخمس الماضية مصدر قلقل للعالم بأسره بسبب موجات النزوح و اللجوء إلى دول العالم ، حل العراقيون من جديد ضيوفاً على السورين بعد أن تشابهت عليهم الظروف، من بغي الميليشيات الطائفية الايرانية و من تحالف معها مستخدمة سلاح تنظيم الدولة في اقتلاع السكان الأصلين من أرضهم.
حذر الدفاع المدني في ريف حلب الشمالي اليوم، أهالي الريف الشمالي الذي يتعرض للقصف الجوي لاسما بلدة حريتان من الاقتراب من القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات الحربية على مناطق المدنيين.
وقال ناشطون إن بلدات الريف الشمالي تعرضت لعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية انتشرت قنابلها بين منازل المدنيين وفي الحقول الزراعية، ما يجعل الأهالي والأطفال عرضة لانفجارها في حال الاقتراب منها، ولذلك دعا الدفاع المدني الأهالي لعدم التجوال والابتعاد عن مناطق وجود القنابل لحين تمكن فرق الهندسة من تفجيرها أو تفكيكها.
كما طالب الأهالي بالتزام الطوابق السفلية وعدم التجمع نظراً لاستمرار القصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي الذي يستهدف المنطقة بكثافة كبيرة، سعياً للحفاظ على ارواح المدنيين في هذه المناطق.
وفي سياق متصل أعلنت الهيئات الشرعية في حلب اليوم عن إلغاء شعائر صلاة الجمعة في بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة ومناطق اخرى بعد تعمد قوات الأسد استهداف المساجد والتجمعات المدنية.
اجتمعت مصالح القوى الثلاثة من الأسد وحلفائه وقوات "قسد" وتنظيم الدولة جميعاً على تدمير محافظة حلب وكسر إرادتها فبدأت كل واحدة من هذه القوى تؤدي دورها المرسوم للقصاص من حلب وكسر إرادة ريفها الصنديد.
فبينما تقوم الطائرات الروسية وطائرات الأسد بقصف أحياء مدينة حلب وبلدات الريف شمالاً وغرباً وجنوباً مدمرة المئات من المنازل ومشردة الألاف من المدنيين ما عدا الشهداء والجرحى، يقوم تنظيم الدولة بالضغط بشكل كبير على القطاع الشرقي من ريف حلب الشمالي عسكرياً بزج المئات من عناصره والمفخخات لإشغال المنطقة بشكل كامل باشتباكات باتت يومية بين كر وفر، اما المحور الشمالي الغربي فكان من نصيب "قسد" التي تعمل على السيطرة على بلدات الريف الشمالي ومحاولة السيطرة على أخر منطقة متبقية في إعزاز.
يضاف لذلك الحصار الإقتصادي من قبل التنظيم وقسد في وقت واحد فالأول يوقف الطريق التجاري مع مناطق الثوار ويفتتح بديلاً عنه مع مناطق سيطرة قسد، ليبدأ الأخير مرحلة التحكم بالتجارة وفرض الشروط على المناطق المحررة مقابل إدخال الوقود لهم بعد أن تصل مناطق سيطرته في عفرين، وأضف لذلك سعيها في السيطرة على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب والتحكم به.
كل هذه القوى تكالبت في وقت واحد على مدينة من أخطر المدن في العالم وهي حلب التي ما زالت صامدة بصمود أهلها وشعبها وثوارها على كل الجبهات وفي كل المحاور يلقنون كل من يحاول كسر عزيمة حلب والتغلب على صمودها لتكون حلب عروس الشمال ومنبع الأبطال الصابرين رغم كل المحن.
تعرض الفرن الآلي في بلدة حريتان بريف حلب اليوم، لقصف جوي مركز من طائرات حربية روسية استهدفت الفرن أثناء تجمهر الأهالي لشراء حاجتهم من الخبز، ما أدى لتدمير الفرن بشكل كامل وسقوط العشرات بين شهيد وجريح في مجزرة مروعة.
وقال ناشطون إن أكثر من تسعة مدنيين استشهدوا بينهم عمال الفرن جراء القصف الجوي بصواريخ شديدة الإنفجار استهدفت الفرن بشكل مباشر، حيث تناثرت أشلاء المدنيين بين الركام في منظر تقشعر له الأبدان في يوم الجمعة وتزامناً مع الحملة الجوية التي تستهدف مدينة حلب وريفها من قبل قوات الأسد وحلفائهم الروس.
كما تعرض فرن مدينة الأتارب اليوم لقصف مماثل بعدة صواريخ ادت لنشوب حريق في الفرن وتضرر خزانات الوقود والمياه بشكل كبير، وكأن نظام الأسد تقصد اليوم استهداف الأفران بعد تدميره العديد من المشافي والمراكز الطبية والمدارس.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي تتعرض لحملة جوية من القصف اليومي دون توقف من أسراب الطائرات الروسية وطائرات الأسد الحربي والمروحية، موقعة العشرات من الضحايا المدنيين في أحياء حلب وريفها الصامد.
تمكن تنظيم الدولة فجر اليوم، من السيطرة على عدة بلدات بريف حلب الشمالي، بعد هجوم مباغت على مواقع الثوار فيها محكماً بذلك الحصار بشكل كامل على مدينة مارع وسط سقوط العديد من الضحايا برصاص التنظيم بينهم مدنيين.
وقال ناشطون إن عناصر التنظيم أطلقت النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين في القرى التي سيطرت عليها وهي كلجبرين وكفركلبين ونيارة والندة وبلدات أخرى، موقعة العديد من الشهداء في صفوف المدنيين بينهم أربعة في بلدة كلجبرين وهم " عبد الحي بدر عبد الحي 18 عام ، الطفلة تسنيم سهيل عبد اللطيف عامين ، إمرأة مجهولة الهوية، عمر محمد شوبك 46 عام"، إضافة لسقوط عدد من الشهداء من عناصر الثوار المرابطين في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة تمكن من حصار مدينة مارع بشكل كامل من الجهتين الشرقية والشمالية والجنوبية وفصلها عن منطقة إعزاز بشكل كامل بعد سيطرته على هذه القرى، في حين تحاصرها من الغرب قوات قسد ليغدوا أكثر من 15 ألف مدني محاصرين في مدينة مارع من كل المحاور.
حملت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور ، روسيا مسؤولية خاصة للضغط على النظام من أجل الالتزام بالهدنة وانهاء قصفه وحصاره للمدنيين السوريين الأبرياء، معتبرة أن مدينة داريا المحاصرة منذ قرابة الأربع أعوام تعتبر مثالاً صارخاً على مواصلة الأسد سياسة محاصرة المدنيين و منعه وصول المساعدات الانسانية لها ، واصفة هذه الأفعال بأنها بعيدة كل البعد عن الانسانية.
و قالت باور، في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الأمن استمع فيها لإفادة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، أنه في اجتماع الاسبوع الماضي في فيينا، وقَّعت روسيا على بيان مشترك يشدد على التزام النظام بوقف الاستخدام العشوائي للقوة، وتكثيف الجهود لحمل جميع الأطراف على الحد من العنف، والتزامها بالعمل مع نظام الأسد للحد من العمليات الجوية فوق المناطق المأهولة في الغالب من قبل المدنيين، و استطردت و لكن نفس تلك المناطق التي تم الحديث عنها تم استهدافها في الآونة الأخيرة
و تابعت السفيرة الأمريكية بالقول "علاوة على ذلك، تعهدت روسيا في البيان المشترك بالضغط على الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية. الا انه في الوقت الحالي، لاتزال هناك مناطق واسعة من سوريا محاصرة، بالرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيصال الإغاثة".
و ضربت باور ما حدث في مدينة داريا يوم ١٢ ايار/مايو الجاري ، التي لم تصل اليها المساعدات الانسانية منذ شهر نوفمبر من عام ٢٠١٢. ففي ذلك اليوم، قرر حكومة الأسد المركزية – على أعلى المستويات- وبشكل متعمد منع وصول الاغاثة ولاتزال تمنع وصول المواد الغذائية والامدادات الطبية الاساسية الى أكثر من ٤٠٠٠ من المدنيين. ورغم قيام مجلس الأمن والمجموعة الدولية لدعم سوريا بإثارة مسألة داريا بصورة متكررة في كل جلسة على مدى الشهرين الماضيين، يستمر النظام في تجاهل المجتمع الدولي ويواصل ممارسة هذه السياسة البعيدة كل البعد عن الإنسانية."
هذا وأكد استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أن الجولة القادمة من المفاوضات السورية في جنيف لن تعقد قبل أسبوعين أو ثلاثة ، مشدداً على أنه سيواصل سعيه للتواصل "اللصيق" مع الأطراف بغية الوصول إلى مبادئ لاطلاق المفاوضات المتعثرة نتيجة تعنت نظام الأسد و حلفائه ورفضهم تنفيذ البنود الانسانية لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ الناظم للعملية الانتقالية في سوريا.
و قال دي مستورا ، عقد جلسة مشاورات مع مجلس الأمن امتدت لساعتين و نصف من الزمن مساء أمس، أنه "أطلع (دي ميستورا) المجلس عن نيته بدء الجولة المقبلة من المباحثات في أسرع وقت ممكن لكن هذا بالتأكيد لن يكون خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة."
و كان دي مستورا قد قال قبيل الجلسة أن يواجه من المدنيين السوريين المجاعة إذا لم يسمح الأسد السورية بوصول قوافل الإغاثة التي تحمل الإمدادات التي توجد حاجة ماسة لها، وأضاف أن الوضع في مناطق داريا والمعضمية والوعر "حرج للغاية".
وقال "الأطفال في هذه المناطق يفتقرون بصورة حادة للغذاء وسيلقون حتفهم إذا لم نصلهم"، وأضاف إن عمليات إسقاط المعونات جوا في حاجة إلى موافقة نظام الأسد، ولكنها إذا لم توافق على ذلك فإنه يتوقع أن تجد الولايات المتحدة وروسيا وسيلة لوصول المعونات للجميع.
وقال دي مستورا "هناك حاجة عاجلة لاستئناف المحادثات لأننا في حاجة للحفاظ على زخمها".
سقط عدد من الشهداء من عائلة واحدة اليوم، بقصف جوي من الطيران الحربي لقوات الأسد التي استهدفت بلدة كفرحمرة بعدة غارات جوية أسفرت عن دمار كبير في المنازل المدنية وسقوط شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن عائلة كاملة "الأب والأم والأولاد" وعددهم أربعة من آل الآش استشهدوا اليوم بعد استهداف الطيران الحربي لمنزلهم في بلدة كفرحمرة بالصواريخ الفراغية، إضافة لسقوط العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين، تعمل فرق الدفاع المدني في المنطقة على إسعافهم ونقلهم للمشافي الطبية وسط استمرار القصف.
وفي الأثناء شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على بلدات كفرحمرة وحريتان وعندان وأحياء عديدة داخل مدينة حلب بينها الميسر والهلك والجزماتي وطريق الباب وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى.
مفارقة عجيبة يلحظها المتابع للتطورات الميدانية الملاحقة في حرب تنظيم الدولة بشكل واضح دون الحاجة لجهد وعناء وتفكير ليدركها بجوانبها المختلفة والتي تطرح تساؤلات كبيرة عن سبب استشراس التنظيم إذا صح التعبير في حرب فصائل الثوار في ريف حلب الشمالي بينا تراه ينسحب من مناطق أخرى أمام تقدم قوات الأسد و"قسد".
حرب استنزاف طويلة خاضها تنظيم الدولة على جبهات عدة من مارع جنوباً حتى الحدود التركية شمالاً مع فصائل الثوار طوال الأشهر الماضية دون كلل أو ملل بل يزج بعناصره ومفخخاته بشكل كبير على هذه الجبهات في محاولة للسيطرة عليها واستعادتها كلما تقدم إليها الثوار مع أنها قرى صغيرة لا تتمتع بأي أهمية استراتيجية إلا أنها قريبة من مناطق سيطرة الثوار بالريف الشمالي لحلب.
وبالمقابل تجد عناصر تنظيم الدولة ينسحبون من مناطق ومدن كبيرة وسط غياب مفخخاتهم إن تعلق الأمر بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" أو نظام الأسد وهذا ملاحظ بشكل كبير في المنطقة الحرة بحلب ومدن تدمر والقريتين ومنطقة سد تشرين وطريق خناصر وعدم تمكن التنظيم من الثبات في هذه المناطق علماً أنه يغتنم منها العشرات من الأليات والذخائر المتنوعة تمكنه من الصمود لأشهر.
والجديد اليوم هو الحملة العسكرية التي شنتها "قسد" على ريف الرقة الشمالي في محاولة منها للاقتراب من مدينة الرقة معقل التنظيم الرئيسي في سوريا وبدلاً من أن يجمع التنظيم قواه ويحاول الالتفاف عليهم واستعادة ما خسره في الريف الشمالي ليبدد أحلامهم تجد مفخخاته وعناصره اتجهت لريف حلب وسيطرت على قرى في الريف الحلبي أبرزها اليوم قرى كفر كلبين وجبرين ونيارة محكما الحصار على مدينة مارع والتي غدت اليوم بين فكي كماشة نظام الأسد وقسد والتنظيم من كل المحاور.
تجدر الإشارة إلى أن الجبهات المشتعلة بين الثوار وتنظيم الدولة في المناطق التي سيطرة عليها قسد لم تشهد أي اشتباكات بين الطرفين منذ ذلك الحين بينما يعمل الطرفين على حصار منطقة اعزاز وما تبقى للثوار من مناطق في ريف حلب الشمالي وكأن تنسيقاً مدروساً ينفذ على الأرض من قبل الطرفين.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد فجر اليوم، أكثر من عشرة غارات جوية على بلدة الديرخبية ومنطقة مزارع خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمروحي شن اليوم غارات جوية مكثفة استهدفت بلدة الديرخبية ومرزاع خان الشيح القريبة وأيضا الحي الغربي لمدينة زاكية بعد بوم واحد من سيطرة الثوار على بلدة الديرخبية ضمن معركة أطلقوا عليها "زئير الأحرار لكسر الحصار" حيث سقط العشرات من عناصر قوات الأسد بين قتيل وجريح وأسير.
تجدر الإشارة إلى أن سيطرة الثوار على الديرخبية من شانها الاقتراب أكثر من فكل الحصار المفروض على مدن جنوب دمشق العاصمة كداريا ومعضمية الشام في حال تمكن الثوار من التقدم أكثر في المزارع الشمالية من الديرخبية والوصول الى المناطق المذكورة.
عاود الطيران الحربي والمروحي فجر اليوم، لتكثيف القصف الجوي على مدينة حلب وريفها ضمن حملة تصعيد ممنهجة منذ أيام تستهدف المنطقة، أوقعت شهداء وجرحى ودمرت العشرات من المنازل.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي والمروحي صعد حملته الجوية على مدينة حلب وريفها منذ أيام عدة مستهدفاً عشرات المناطق لاسيما الريف الشمالي والغربي، والتي استهدفها بمئات الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة موقعاً العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
واليوم بدأت الطائرات الحربية بالتحليق بشكل مكثف مع ساعات الصباح حيث شن الطيران الحربي غارته علة بلدات ومدن حريتان وعندان وكفرحمرة بالريف الشمالي موقعاً شهيدة والعديد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي استهدف بلدة الأتارب بالصواريخ الفراغية.
كما تعرض حي الميسر ودوار حي الجزماتي ودوار حي طريق الباب لقصف جوي بالبراميل المتفجرة أوقعت أضرار كبيرة وإصابات عديدة في صفوف المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الحربي لقوات الأسد شن عشرات الغارات الجوية نفذتها ستة طائرات حربية بتوقيت واحد على ريف حلب الشمالي ليلاً موقعاً شهداء وجرحى.
شن مقاتلو تنظيم الدولة فجر اليوم، هجوماً واسعاً على بلدات ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة قبيل عملية الهجوم.
وقال ناشطون إن عناصر التنظيم باغتوا الثوار بالهجوم فجر اليوم على قرى وبلدات " طامية، بريشة، تل حسين، برين، نيارة، كفركلبين ، الجنحات، كلجبرين" حيث تدور اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين، وسط تقدم يحرزه التنظيم على عدة محاور، في حين قام الثوار باستهداف معاقل التنظيم في حربل وتل مالد بقذائف الهاون.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة قام بالأمس باستهداف السيارات التجارية التي عبرت من منطقة إعزاز باتجاه مناطق سيطرته بالرشاشات الثقيلة قبل أن يغلق الطريق بشكل كامل بعد يوم واحد من فتحه.