لا يزال المدنيون في منطقة خان الشيح والبلدات المجاورة لها بغوطة دمشق الغربية يعانون من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار الذي بدأ نظام الأسد بتطبيقه على المنطقة لليوم الثاني على التوالي.

فقد قام نظام الأسد قبل يومين بإغلاق حاجز "الكبري" ومنع دخول أو خروج المواد الضرورية إلى بلدات المنطقة وهي "زاكية والمقيليبة والديرخبية وخان الشيح"، ما أدى لفقدان عدد من المواد الأساسية التي يحتاجها الأهالي والسكان المدنيون.

ويعتبر حاجز "الكبري" هو الفاصل الرئيسي الذي يحجز بين مدينة الكسوة من جهة وبلدات زاكية والمقيليبة والديرخبية وخان الشيح من جهة أخرى، ويدخل نظام الأسد المواد الغذائية وغيرها إلى المنطقة بعد هدنة أبرمها مع ثوار المنطقة لتأمين خط إمداده إلى القنيطرة عبر أوتوستراد السلام.

والجدير بالذكر أن الثوار يوم الخميس قطعوا الطريق على نظام الأسد الذي كان يسعى لخنق مخيم خان الشيح، حيث تمكنوا من فرض سيطرتهم على بلدة الديرخبية إثر هجوم نفذوه، وألحقوا بنظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وكانت مروحيات الأسد قد ألقت العديد من البراميل المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية ومحيطها قبل منتصف الليل.

يواصل الثوار في الشمال السوري حملة "رد العدوان على مصادر النيران" والتي بدأوها قبل عدة أيام بقصف معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد ردا على قصف واستهداف نظام الأسد للمدنيين في قرى وبلدات ريف حماة.

وتعرضت قرى ريف حماة الجنوبي والشمالي لقصف جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربي عشرات الغارات الجوية على مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا وقريتي معركبة والزكاة بالريف الشمالي، وتعرضت قرية لطمين والأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط جرحى بينهم سيدة في قرية لطمين، هذا وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية عطشان.

وفي الريف الجنوبي شنت الطائرات الحربية عدة غارات على بلدتي الزارة وحربنفسة.

وردا على العدوان في ريف اللاذقية، استهدف الثوار ثكنات قوات الأسد العسكرية في جبل الأكراد ونقاط أخرى بريف اللاذقية بصواريخ الغراد.

مدينة داريا الواقعة تحت القصف اليومي بجميع انواع الأسلحة، والصامدة تحت براميل الموت وسياج الحصار الخانق تتعرض اليوم لقصف عنيف من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، بصواريخ "أرض - أرض" وعشرات القذائف المدفعية أدت لاستشهاد مدني وجرح آخرون.

وأفادت مصادر محلية في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، أن قوات النظام قامت بإستهداف المدينة بقذائف المدفعية وبأربعة صواريخ من نوع "فيل"، ما آدى لاستشهاد مدني وجرح أخرون، تزامناً مع بدء قوات الأسد اقتحامها بالآليات الثقيلة من المحور الغربي الجنوبي.

وأضافت المصادر ذاتها أن الثوار إستطاعوا تدمير دبابة لقوات الأسد والميليشيات المساندة له وقتلوا عدداً من عناصرهم على أطراف المدينة.

ويذكر أن ثوار غوطة دمشق الغربية، إستطاعوا أمس الأول من صد هجوم لقوات النظام على مدينة داريا، وتمكنوا من السيطرة على تلة وبلدة الديرخبية بالكامل بعد اشتباكات مع قوات الأسد دمروا فيها ثلاث دبابات وعربة ""بي إم بي" واعتنموا دبابتين وعربة شيلكا.

استنكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعم واشنطن لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "بي واي دي"، وجناحه العسكري قوات الحماية الشعبية ال "واي بي جي"، في تعليقه على صور تظهر جنود أمريكيين في سوريا يرتدون شارات التنظيم.

وأضاف الرئيس التركي في خطاب له اليوم السبت، برفقة رئيس الوزراء بن علي يلدريم "ليس هذا ما وعدونا به أصدقاؤنا ومن يقفون معنا في الناتو، يجب أن لا يرسلوا جنودهم إلى سوريا وهم يحملون شارات (واي بي جي)".

وخاطب طيب أردوغان، سكان ديار بكر بالقول "يا إخوتي الأكراد، ما الخدمات التي قدمها لكم هؤلاء (بي كا كا)؟، هؤلاء لم يقدموا إلا الحرق والخراب والقتل، وتسببوا باستشهاد إخوتنا، أما نحن فنتحرك من مبدأ (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)، ألم يحرق هؤلاء مساجدنا ويهدموا ؟ هؤلاء جاحدون، لا يمكن أن يأتوا بخير".

وتابع الرئيس التركي "أتوجه لمواطنينا المنضوين تحت منظمة (بي كا كا)، أطيعوا آباءكم وأمهاتكم، وانسلخوا من بؤرة الإرهاب، فهذه الدولة عادلة، واعلموا أن مفهوم الدولة العادلة لا يمكن مقارنته بمفهوم منظمة إرهابية مجرمة".

وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، العقيد الأمريكي ستيف وارين، أمس الجمعة، في تصريحات صحفية "دعوني أوضح لكم أولاً، أن الذين ارتدوا شارات (واي بي جي)، لم يكن مصرح لهم بذلك، وهو أمر غير لائق، وقد تم اتخاذ إجراءات تصحيحية"، على حد قوله.

وأضاف وارين "لقد أبلغنا هذا لشركائنا وحلفائنا العسكريين في المنطقة".

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الأول الخميس، صوراً يظهر فيها مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي)، حاملين أسلحة أمريكية الصّنع، فيما أظهرت صور أخرى، مقاتلَين أمريكيَّين يضعون شارة التنظيم على أكتافهم.

بعد أن قام تنظيم الدولة بحصار عدة عائلات من المدنيين العالقين في مخيم اليرموك ومنع إدخال إي نوع من مواد الغذائية أو الطبية إليهم، أصدرت الفصائل العسكرية العاملة في جنوب العاصمة دمشق اليوم، قراراً يمنع إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرة التنظيم في نقاط داخل مخيم اليرموك والحجر الأسود، جنوب دمشق.

وقالت الفصائل في البيان: "إن تنظيم الدولة يقوم بحصار أكثر من 90 عائلة من المدنيين في منطقة ساحة الريجة وشارع الـ 15 في مخيم اليرموك ويمنع عنهم إدخال المواد الغذائية أو الطبية إلى بيوتهم، كونها تقع في مناطق يسيطر عليها جبهة النصرة، لذلك سنمنع إدخال المواد غذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرة التنظيم، بينما سنسمح للمدنيين القاطنين في تلك المناطق بإدخال حاجتهم اليومية من المواد الأساسية والغذائية".

وبشكل عام يعاني جميع سكان أحياء جنوب دمشق المحاصر من قبل قوات الأسد من ظروف معيشية صعبة بسبب فقدان الماء والغذاء والدواء وانتشار الأمراض خصوصاً مع بدء فصل الصيف.

رغم حالة الحرب والحصار التي تعيشها بلدة بيت سحم جنوبي دمشق ومحاولة من الأهالي الحصول على جرعة من الترفيه والترويح عن النفس، أطلق مجموعة من هواة كرة القدم بطولة دوري كروي في البلدة، يشارك فيها عدداً من الفرق الشبابية من المدنيين إضافة إلى فرق من مقاتلي الجيش الحر.

وتقام البطولة على ملعب سداسي تم نقله من أحد المناطق المكشوفة إلى منطقة آمنة من قناصي قوات الأسد والميليشيات المساندة له.

حيث شهد الملعب إقبالاً كبيراً من الأهالي المحاصرين، الذين يقضون بعض وقتهم في لعب الكرة أو متابعة وتشجيع الفرق الرياضية.

ويحاول الأهالي المحاصرين من خلال حضور المباريات لملء أوقات الفراغ الطويلة، في ظل انتشار البطالة، واستمرار الحصار المفروض على الجنوب الدمشقي، في رسالة موجهة، مفادها "لن يقتل الأسد روح الحياة فينا".

عاد معتقلو سجن حماة المركزي اليوم إلى الاستعصاء مجدداً، وذلك على خلفية مماطلة نظام الأسد في تنفيذ وعوده بالإخلاء عنهم، إذ أكد ناشطون على أن المعتقلين عاودوا الاستعصاء وذلك احتجاجاً على قرار القاضي "رضا الموسى" رئيس محكمة الإرهاب في سوريا رفض إخلاء سبيل المعتقلين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في الأسبوع الماضي.

وأشار الناشطون إلى انقطاع الاتصالات الأرضية والكهرباء والماء عن كامل السجن، فيما تشير تنبؤات بقطع الأنترنت عن كامل مدينة حماة خلال الساعات القادمة.

كما تقوم قوات الأ بحشد عدد من عناصرها على أطراف السجن وأسطح المبنى وسط محاولات من اقتحام السجن.

هذا وذكرت مصادر من داخل السجن أن نظام الأسد بدأ بضرب غازات مسيلة للدموع على المعتقلين وذلك بعد أسرهم قائد الشرطة "أشرف طه" ومدير السجن "جاسم الخلف" إضافة إلى سبع عناصر.

 يذكر انه الاستعصاء الثالث الذي يقوم به معتقلو سجن حماة المركزي، واستطاعوا في المرات السابقة السيطرة على السجن بعد حالة استعصاء بسبب عزم نظام الأسد ترحيل عدداً منهم إلى سجن صيدنايا لتنفيذ حكم الإعدام، وتم التوصل إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بإطلاق سراح 200 من المعتقلين مقابل إعادة النظام السيطرة على السجن.

علاوة على الكارثة والمأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان الشمال السوري بسبب القصف اليومي والمجازر المرتكبة بحقهم ، باتوا يعانون اليوم من مشكلة أخطر وبدء النظام وروسيا بتنفيذ مخطط مدروسي وممنهج لتدمير البنى التحتية والمنشآت الخدمية والطبية.

وأصدرت الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري بياناً قالت فيه :" على الرغم من عقد عدة عهود لتحييد المنشآت الخدمية عبر المنظمات الإنسانية بأبي النظام يلتزم بأي ميثاق ، ولا غرابة في ذلك ، فها هي طائراته ومدفعياته تبدأ مرحلة جديدة ومنعطف خطير لتدمير ما تبقى من البنى التحتية وفق خطة ممنهجة ومتزامنة على كامل الأراضي المحررة.

وأكد البيان " أن الطيران الروسي قد استهدف ظهر أمس الجمع، محطة كهرباء حي الصاخور بحلب بالصواريخ الموجهة مخلفة أضراراً جسيمة أدت إلى خروجها عن الخدمة ، وبالتالي عم القدرة على تأمين تيار كهربائي لمحطة مياه سليمان الحلبي المسؤولة عن ضخ المياه إلى معظم أحياء مدينة حلب.

وأضاف البيان " أن النظام استهدف ايضاً بعد بضع ساعات محطة كهرباء "حلب ن " بأكثر من 20 قذيفة أدت لنشوف حريق فيها وخروجها عن الخدمة بشكل كامل، كما أن القصف لم يقتصر على قصف المحطات في حلب ، حيث تم استهداف محطة الكهرباء الرئيسية ومحطة المياه في مدينة خان شيخون بريف إدلب ومحطة مياه مدينة الهبيط في ريف حماة".

وفي ختام البيان أعلنت الإدارة العامة للخدمات حالة الطوارئ القصوى وإستنفار جميع كوادرها الفنية من أجل إيصال المياه والكهرباء للسكان ، مطالبةً المنظمات الدولية والمحلية بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث من تدمير ممنهج للبنى التحتية.

قدّس الإرهابي قاسم سليماني من عمليات القتل التي تشنها القوات التي يقودها في سوريا والعراق لها فوائد تتمثل بمنع ذبح الشنة و الشيعة في سوريا و لبنان من قبل تنظيم الدولة.

و قال الإرهابي في كلمة أمام مجلس شورى الايراني المشكل حديثاً، "لولا تدخل ايران في سوريا لكان داعش نفذ مذابح بحق السنة والشيعة في لبنان كما يفعل في العراق"، و لم يتحدث عن جرائم ميليشياته الطائفية بحق الشعوب في العراق و سوريا.
و أوضح الإرهابي سليماني أن إيران عززت "المقاومة" في سوريا طوال السنوات الماضية وحالت دون تعرض سوريا لمخاطر حقيقية، لافتاً إلي أن 40" دولة من بينها 25 قوة عظمي وغنية لم تتمكن أن تفعل شيئاً حتي الآن رغم تشكيلها تحالفاً ضد داعش"، وفق زعمه، دون حديثه عن مبرر لتحالفه مع أمريكا و التحالف في حربه في العراق.

وكالعادة لم يفت الإرهابي الطائفي من الحديث الطائفي المقت بالقول أن العراق ليس بحاجة إلى تدخل الآخرين "ببركة وجود آية الله السيستاني"، هذه البركة الممزوجة بالشياطين أجمع بمن فيها أمريكا.

و يشارك سليماني مع قادة الحشد الشعبي الشيعي العراقي في اطار العمليات العسكرية الرامية لاحتلال مدينة الفلوجة العراقية بحجة الحرب على تنظيم الدولة، ويعتبر هذا الإرهابي هو أبرز القتلة في سوريا و الذي يقود عشرات الميليشيات الشيعية التي تقتل و تهجر السوريين تنفيذاً لمخطط إيراني .

تصاعدت حدة الغضب في الأوساط الشعبية بمدينة إعزاز شمالي حلب والقريبة من الحدود السورية التركية لاسيما بعد سيطرة التنظيم على عدة قرى بريف حلب الشمالي بالأمس وإحكام الحصار على ألاف المدنيين في مدينة مارع وسط محاولات للتنظيم لاقتحام المدينة وتخوف كبير من ارتكاب مجازر بحق المدنيين.

وقال ناشطون إن فعاليات ثورية وشعبية في مدينة إعزاز نفذت اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الشرعية مطالبة الفصائل بالسعي لفك الحصار عن مدينة مارع واستعادة القرى التي سيطرت عليها عناصر التنظيم بالأمس، لاسيما مع هجوم التنظيم اليوم على مدينة مارع ومحاولته السيطرة عليها.

وكانت المحكمة الشرعية في إعزاز أصدرت تعميماً أعلنت فيه حالة الطوارئ في مدينة إعزاز، وحظر للتجوال بشكل يومي من الثامنة مساءاً وحتى الساعة السابعة صباحاً.

وثق ناشطون في مدينة حلب، استشهاد ما يقارب 39 شهيداً في قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها بالأمس جلهم من المدنيين أطفال ونساء وسط صمت دولي وتجاهل إعلامي مطبق عن هذه المجزرة المروعة.

وقال ناشطون إن ضحايا مجزرة كلجبرين والتي وصل عددهم 39 شهيداً غالبيتهم من المدنيين بينهم اطفال ونساء استشهدوا جراء الاشتباكات والمعارك التي شهدتها القرية بعد دخول التنظيم إليها بالأمس، حيث قام عناصر التنظيم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل المدنية خلال تمشيطها أسقطت عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما سقط عدد منهم بقصف مدفعي وصاروخي للتنظيم استهدف البلدة قبيل دخول التنظيم إليها بينها قذائف مصدرها قوات سوريا الديمقراطية.

وحسب مصادر إعلامية فإن القرية أيضا تعرضت لقصف جوي من طيران التحالف الغربي بعد سيطرة التنظيم عليها، ما أوقع المزيد من الشهداء المدنيين بينهم نساء وأطفال.

فيما استشهد عدد من عناصر الثوار على أطراف القرية خلال دفاعهم عنها بعد تقدم التنظيم المفاجئ للمنطقة وسيطرته عليها، إضافة لمجموعات من الثوار حوصرت في القرية ورفضت الاستسلام فكانت نهايتها ذبحاً على يد عناصر التنظيمات، الذي عرض صوراً عديدة لشهداء من الثوار بينهم 6 عناصر من الفرقة 13 وفصائل أخرى.

وصلت الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين إلى ماليزيا من ضمن ٣٠٠٠ سورياً الذي أبدت الحكومة استقبالهم خلال ثلاث سنوات .

و أوضح نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي أن اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى ماليزيا من لبنان،و يبلغ عددهم 68 لاجئاً سورياً بينهم 31 طفلاً، يسمح لهم بالعمل، كما سيتمكن الأطفال من الالتحاق بالمدارس.

وأضاف أن ماليزيا ستستقبل تباعاً نحو 3000 لاجئ سوري، بعد وصول الدفعة الثانية صباح اليوم، مشيراً إلى أن نحو 200 لاجئ سوري سيصلون خلال الأشهر القليلة المقبلة. وكانت السلطات الماليزية وافقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على استقبال 11 لاجئاً ممن لديهم أقارب في ماليزيا، وتلك كانت الدفعة الأولى منهم.

وذكر المسؤول الماليزي أن السلطات توفر للاجئين السكن ومساعدة مالية خلال إقامتهم المؤقتة، بالتعاون مع منظمات إنسانية محلية.

وحطت الطائرة الماليزية التي أقلت اللاجئين من لبنان، في مهبط الطائرات في قاعدة سوبانغ لسلاح الجو، غربي العاصمة كوالالمبور.

والجدير بالذكر أن ماليزيا ليست من الدول الموقعة على معاهدة اللاجئين للأمم المتحدة، وبالتالي ليس لديها قوانين لحمايتهم، وعلى الرغم من ذلك قبلت باستقبالهم مؤقتاً.