ذكرت عدة مصادر أن اتفاقا تم بين كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية على "صيانة الجبهات ضد نظام الأسد وحمايتها"، وتم الاتفاق أيضا على ضرورة التنسيق العسكري بينهما.
وفي سياق الموضوع قال أمين سر لجنة الفعاليات المدنية "محمد سلمان دحلا" عبر حسابه على الفيسبوك إنه وبعد ظهر يوم أمس الأربعاء تم توقيع مذكرة تفاهم بين قيادتي جيش الإسلام وفيلق الرحمن تتضمن آليات تنفيذية للبنود الواردة في وثيقة المبادئ الموقعة في الرابع والعشرين من شهر أيار الماضي.
وكان جيش الإسلام وفيلق الرحمن قد وقعا في التاريخ المذكور على إعلان مبادئ متفق عليها بين الطرفين تضمنت ست نقاط، بالإضافة لتشكيل لجنة مؤلفة من ستة أشخاص مهمتها الإشراف على تنفيذ بنود الوثيقة التي وقعها قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وقائد فيلق الرحمن النقيب عبد الناصر شمير.
وتضمن البيان الذي صدر للإعلام عن المبادئ، وهي مبدأً ينص على ضرورة الاحتكام لمحكمة يتم التوافق عليها والالتزام بتنفيذ أحكامها للبت في قضايا الاغتيالات التي حصلت، بالإضافة للالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات ضد نظام الأسد وميليشياته، ووضع كافة النقاط الخلافية في ورقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني، مع اعتبار لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة هي المسؤولة عن التواصل والتنسيق بين الطرفين، على أن تضم اللجنة أعضاءً عدّة، غالبيتهم رؤساء هيئات مدنية في الغوطة الشرقية، و حرم البيان في أولى نقاطه اللجوء إلى السلاح بين الأخوة و اطلاق سراح المعتقلين بين الطرفين و الأهم اعتبار الغوطة وحدة جغرافية و سكنية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق النفوذ.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات في الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وسقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما استغل نظام الأسد حالة الخلاف وسيطر على بلدات عديدة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، عن تخصيص حزمة مالية بقيمة 165 مليون يورو لدعم مشاريع جديدة للاجئين السوريين في تركيا، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية نقلا عن المفوضية الأوروبية.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان اليوم، أنها قررت تخصيص حزمة دعم مالية بقيمته 165 مليون يورو لـ" الصندوق الإقليمي للاتحاد الأوروبي"، الذي تأسس من أجل الأزمة السورية.
وستحوّل الأموال للبدء في مشاريع جديدة، مثل تعليم أطفال اللاجئين السوريين في تركيا، ومشاريع توسيع منشآت شبكات المياه والصرف الصحي في الولايات الجنوبية لتركيا.
وأضافت المفوضية في بيانها، أن مؤسسات مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنك الاستثمار الأوروبي، ستعمل مع المسؤولين الأتراك على تنفيذ المشاريع سابقة الذكر.
وجمع الصندوق الإقليمي للاتحاد الأوروبي، الذي تأسس لدعم السوريين، لغاية اليوم، 730 مليون يورو، تبرع الاتحاد الأوروبي من ميزانيته بـ 640 مليون يورو، وقدمت 21 دولة أوروبية 69 مليون يورو، وقدمت تركيا 25 مليون يورو.
ويهدف الصندوق إلى دعم مشاريع مختلفة للسوريين المتواجدين في كل من تركيا والأردن ولبنان، الذين يستضيفون مجتمعين قرابة 4.2 ملايين لاجيء سوري، وفق المفوضية السامية للاجئين.
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية نظام الأسد بالسماح بوصول قوافل المساعدات بكامل محتوياتها إلى المناطق المحاصرة، كما حثت على مواصلة الجهود التخطيط لإلقاء المساعدات جواً، لضمان وصول المساعدات بسرعة في حال عدم كفاية الوصول إلى المناطق المستهدفة أو عرقلتها.
وقالت الخارجية الأمريكية ، في بيان صادر عنها اليوم، أن إيصال المساعدات الانسانية الى مزيد من المناطق المحاصرة خطوة ايجابية، لكنه ما زال لا يرقى الى مستوى الوصول الكامل والدائم والغير معرقل الذي تعهد به النظام.
و أضافت الوزارة أن نظام الأسد يحد من كميات مواد الاغاثة المتوجهه الى مناطق مثل داريا بحيث لا تغطي سوى جزء يسير من حاجة السكان في تلك المناطق.
و اعتبر البيان أن ماتشير اليه التقارير من ازالة للمستلزمات الطبية من قوافل الامم المتحدة، بما في ذلك مستلزمات معالجة الحروق والمعدات الجراحية، أنه أمر غير مقبول "ابداً"، وكذلك القصف المتواصل على بلدة داريا في الأيام التي تلت أول وصول للإمدادات الغذائية خلال اربع سنوات.
و أكد البيان أن على النظام السماح بوصول قوافل المساعدات الانسانية بكامل محتوياتها الى المناطق المحتاجة اليها. ويجب ان يتم فوراً ايصال كافة إمدادات الإغاثة، بما في ذلك المواد الغذائية، على النحو الذي حددته وطلبته الأمم المتحدة، وفق البيان.
و حثت الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة جهود التخطيط الخاصة بإنزال المساعدات جواً، وذلك لكي تكون الأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات بسرعة في حالة عدم كفاية الوصول الارضي او عرقلته. متوقعة من النظام الموافقة على كافة الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة مؤخراً لشهر تموز. مشددة على أن هذا هو المعيار الذي ستحكم من خلاله على مدى امتثال النظام لالتزاماته.
هذا و شهدت قوافل المساعدات التي دخلت المناطق المحاصرة و لاسيما في الغوطة و داريا دخول كميات هزيلة، إذ دخلت الشاحنات شبه فارغة.
لم تعط إيقاف الحرب التي اندلعت بين جيش الإسلام و فيلق الرحمن و حلفاءه ، أي نتيجة على الواقع الأمني و القضائي، إذ استمرت الاعتقالات التعسفية المبنية على مشكلات تتعلق بحرية التعبير عن الرأي، التي صاحبها حملة تشويه للمعتقلين و تهم مقززة، بغية انهاء أي مصداقية للمعتقل في تم اطلاق سراحه، و طبعا لا دور هنا للقضاء و القضاة ، إذ الأمني يكون الخصم و الحكم في كل المراحل.
ففي الأسابيع الفائتة التي تلت انتهاء الحرب العلنية و الفعلية بين فيلق الرحمن و حلفائه ضد جيش الاسلام، عادت ظاهرة الإعتقالات التعسفية للناشطين الاعلاميين في أراضي الغوطة للظهور بشكل كبير، و إن لم تكن قد توقفت أصلا قبل الخلاف وحتى خلاله، و سجلت في أضابير السجون اتهامات لم نعتد عليها حتى أننا نستطيع القول أنها غير واقعية، من التعامل مع النظام وصولاً إلى أمر مخجل باستخدام تهم مشينة كـ"اللواط" ، دون أن يكون هناك أي دليل أو شاهد على التهم ، و إنما يكفي أنك انتقدت حدث ما أو فعل سلبي صادر عن الفصيل.
فكان للإعلامي أنس الخولي نصيب من الاعتقال منذ شهر ونص بتهمة التحريض على المظاهرات, ومن ثم الإعلامي يمان يونس الذي كان إعلامي سابق في جيش الإسلام و قد ترك العمل معهم بعد إصابته بشظة جانب القلب تشكل خطراً على حيانه، وتنصل الجيش من مسؤولية إخراجه للعلاج، والذي اتهم بالطعن بالمجاهدين وتعاطي المخدرات والخروج عن ملة الاسلام، مع تهديده من قبل المكتب الأمني لجيش الإسلام في حال نشر ضدهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أما الإعلامي وسام الدمشقي فقد اعتقل أربع مرات من قبل مكتب جيش الإسلام الأمني بتهمة التحريض ضده، وكان آخرها الخطف من مدينة دوما بتهمة تمويل خارجي لتحريض الشعب ضدهم، والترويج على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي شكل بيئة من الخوف و الرعب في صفوف الإعلاميين رهبة من الاعتقال ، ما يحدث فيه من تجاوزات مسيئة لمسيرة الثورة، و أهدافها التي خرجت لأجلها
في حين لازال عدد من الإعلاميين يعيشون في هروب دائم خوفاً من الإعتقال من قبل جيش الإسلام، منهم الاعلامي علاء الأحمد الذي لفق له تهم عديدة، و الإعلاميين وسيم الخطيب وأسامة المصري إضافة لملاحقة وسام الدمشقي من جديد
و كان لابد من الاستماع لأي مبرر أو دفوع من قبل الجهة التي وجه لها الإتهام فيما يتعلق بهذه التصرفات و الإعتقالات، فتواصلنا مع المتحدثين البارزين في جيش الإسلام ، سواءً الناطق الرسمي النقيب اسلام علوش و العسكري حمزة البيرقدار ،اللذان اتفقا على ذات الإجابة وهي "النفي" دون أي تفصيل اللهم أن الأمر يطول شرحه و توضيحيه، و لم يصلنا شيء من ذلك التوضيح ، رغم عرضنا للأسماء و التفاصيل التي نملك، الأمر لم يشفع و يدفع لعرض التوضيح.
فبعد ما شهدته الغوطة الشرقية من اقتتال ناتج عن الاعتقالات التعسفية، والتي لم تنفجر إلا بعد تعرض أحد الشرعيين البارزين لمحاولة إغتيال، والذي كان سبباً كافياً لاندلاع حرب فعلية خطفت معها مئات من المقاتلين بين قتيل و جريح ، و كذلك خسارة أراضي و قرى واسعة لصالح النظام، فهل يجب الانتظار ريثما يصل الأمر لاعتقال شرعي آخر حتى يحل الأمر ...!؟ وتتوقف الإعتقالات بحق من يعبر بحرية
رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد اجتماعه مع وزير خارجيته جون كيري، طلب ضرب الأسد بناء على وثيقة وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً أميركياً، معتبراً أنه لايمكن فرض أي حل عسكري في سوريا، في قرار جديد لأوباما في خذل القضية السورية و ترك يد روسيا مستبيحة الدم الدم السوري..
و أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنيست، للصحافيين أن الاجتماع لم يكن استثنائيا، ولم يكرس لمناقشة المطلب الوارد في العريضة، لكنه أعلن رفض الرئيس الأميركي الحالي لـ”أي عمل عسكري غير محسوب العواقب ضد الأسد”، قائلا: “لا يمكن أن تنجح في فرض حل عسكري في سورية”.
واسترجع المتحدث تداعيات الضربات الأميركية ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قائلاً: “لقد جربت الولايات المتحدة هذا الأسلوب عندما أمر الرئيس (السابق جورج) بوش بغزو العراق عام 2003، ولم يؤد ذلك إلى نتائج في مصلحة بلدنا، ولهذا فإن الرئيس (أوباما) يريد تجنب ذلك”.
وتابع الناطق موضحاً: “يعتقد الرئيس أننا في حاجة للتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والأخذ بعين الاعتبار أن الموارد المخصصة للحرب موجهة نحو داعش وليس نحو نظام الأسد..”.
ونشر دبلوماسيون أميركيون، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام
بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.
واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر حيال الحرب السورية.
وكشف عن الرسالة مسؤول في الخارجية الأميركية، عبر تسريب نسخة منها إلى صحيفة “نيويورك تايمز”، حسبما أوردته الصحيفة الجمعة الفائت.
وجاء في الرسالة أن نظام الأسد، بإمعانه في أعمال العنف العدائية، يعيق تقدّم الجهود الدبلوماسية الأميركية في سورية، وأن الحل هو “استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها”.
طالبت منظمة العفو الدولية المملكة الأردنية بإبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، بعد قرارها بالأمس اغلاق الحدود و منع إقامة أو توسيع مخيمات اللاجئين ، كرد فعل على العمل الإرهاب الذي استهدف احدى النقاط العسكرية على الحدود و أودى بحياة ٧ جنود أردنيين و أصاب ١٣ آخرون، اتهمت الأردن أن السيارة التي استهدفت التجمع خرجت من مخيم الرقبان الموجود على الأراضي السورية.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها اليوم، إن "الإغلاق التام للحدود ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة سيؤدي حتما إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر".
وقال شريف السيد علي، المسؤول عن حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، إن "عشرات الآلاف من اللاجئين محاصرون في مكان قريب من مكان الهجوم". وتابع قائلا إن "الأردن عليه واجب حماية المدنيين من الهجمات المسلحة. لكن يجب أن لا تنتهك الإجراءات الأمنية التزاماته القانونية الدولية لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين".
من جانبها، حضت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، السلطات الأردنية على "التوقف عن عرقلة الناس في المناطق الحدودية"، و"نقلهم بسرعة إلى مراكز العبور".
وأدان فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين الهجوم، في بيان اليوم، مشيدا في الوقت نفسه بـ"احتراف وتفاني" الأجهزة الأمنية الأردنية في إدارة تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
هذا و اتخذت الأردن سلسلة من الاجراءات ضد اللاجئين السوريين سواء في الأردن أو على الحدود بعد الهجوم الانتحاري ،و اتهمت الأردن أن السيارة قد خرجت من مخيم الرقبان للاجئين السوريين الذين يقع في القسم السوري من الحدود، في الوقت الذي لم يتبنى فيه أحد العملية الإرهابية.
الموقف الأردني جاء بعد زيارة العاهل الأردني للقيادة العامة للقوات المسلحة، وسبقها إعلان القوات المسلحة الأردنية إغلاق المنطقة العسكرية التي تشملها المنقطة الشمالية للمملكة والمنطقة الشمالية الشرقية بالكامل.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، في تصريح لموقع سي ان ان بالعربية، إن الأردن سيوقف إنشاء أية مخيمات جديدة وكذلك سيوقف التوسع بالمخيمات القائمة حاليا، وأوضح المومني أن الحكومة الأردنية الآن بصدد مناقشة "المنظمات الدولية" حول آلية اتخاذ إجراءات جديدة لإدخال المساعدات إلى المخيم الحدودي.
وأضاف المومني حول احتمال ترحيل الحكومة الأردنية لاجئي المخيم، أن الحكومة ستكتفي فقط بوقف التوسع وإنشاء المخيمات الجديدة، ووقف دخول اللاجئين إثر إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.
في حين أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أنه سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمن الأردن وحدوده.
هذا و ضربت سيارة مفخخة نقطة لقوات الجيش الأردني على الحدود الأردنية السورية بالقرب من مخيم الرقبان للاجئين السوريين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الأردني.
و صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، بأنه وفي تمام الساعة 5:30 صباح اليوم، وعلى الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، وقع انفجار من قبل سيارة مفخخة مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية.
وأضاف المصدر أن الهجوم تم بعدة آليات بالقرب من الساتر الحدودي حيث تعامل الجيش الأردني معها وتم تدمير عدد منها، كما أضاف أن سيتم إصدار بيان لاحق بكافة التفاصيل.
بدأت الدول في العالم تتشارك في ذات الرغبة بارسال قوات إلى سوريا للمشاركة فيما تقول الحرب ضد الإرهاب، المتمثل بتنظيم الدولة، فبعد المشاركة الأمريكية و من ثم الفرنسية فالألمانية أعلنت اليوم الحكومة النرويجية أنها ربما ترسل جنودا إلى سوريا يتضمنون قوات خاصة وذلك بعدما أجاز البرلمان هذه الخطوة.
وتعتزم أوسلو إرسال نحو 60 جنديا إلى الأردن هذا الصيف لتدريب ودعم مقاتلين سوريين يقاتلون تنظيم الدولة.
وقالت النرويج في أيار إنها ستشاور البرلمان إذا كان هناك تغيير في الظروف يستدعي وجود قوات نرويجية داخل سوريا نفسها. وأعطى البرلمان يوم الاربعاء الضوء الأخضر لذلك.
وقالت وزيرة الدفاع إيني إريكسن سويريدي في بيان "القوات المحلية (التي تواجه الدولة الإسلامية) تحرز تقدما أكثر مما كان بإمكاننا توقعه. لذلك زادت- على جدول الأعمال- أهمية قيام قوات التحالف بالتدريب وتقديم المشورة والدعم الميداني على الأراضي السورية في سياق المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية."
وأرسلت النرويج أيضا 120 جنديا إلى العراق لتدريب القوات العراقية والكردية التي تقاتل الدولة الإسلامية في شمال العراق.
أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق عن قتل 3 عسكريين روس خلال المعارك الدائرة على طريق "إثريا – الرقة"، حيث تساعد القوات الروسية على الأرض قوات الأسد في معركة الوصول إلى مدينة الطبقة ومطارها بريف الرقة الغربي.
وأشارت وكالة أعماق إلى أن الجنود الروس قتلوا أمس الثلاثاء إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم بين قريتي انباج وأبو العلاج على طريق "إثريا – الرقة"، إذ كانوا فارين من عناصر تنظيم الدولة الذين استعادوا السيطرة خلال اليومين الماضيين على مساحات واسعة في المنطقة، إثر هجوم معاكس نفذوه.
ونشرت وكالة أعماق صورا ووثائق قالت أنها حصلت عليها بعد أن وجدتها بحوزة أحد العسكريين القتلى الذين تفحمت جثثهم بفعل الانفجار، "شاهد الصورة مرفقة أسفل التقرير".
وكان نظام الأسد خسر اليوم مزيدا من النقاط على طريق "إثريا – الرقة" والتي سيطر عليها مؤخرا بعد هجوم عنيف شنه على معاقل وتحصينات تنظيم الدولة بتغطية ودعم جوي روسي، حيث كان نظام الأسد قد حقق تقدما كبيرا ووصل إلى ما بعد مفرق الرصافة وسيطر على حقل الثورة النفطي وأصبح يبعد بضعة كيلو مترات عن مدينة الطبقة ومطارها، ولكن تنظيم الدولة شن هجوما معاكسا دحر من خلاله تنظيم من كامل محافظة الرقة، وأعلنت وكالة أعماق اليوم أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من السيطرة على حاجز الأبراج قرب مفرق الزكية بريف حماة بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد.
وأعلن اليوم إعلام الأسد عن مقتل اللواء "حسن سعدو" رئيس أركان الفرقة العاشرة في المعارك الدائرة مع عناصر التنظيم على طريق "إثريا – الرقة".
والجدير بالذكر أن موسكو أعلنت بشكل رسمي عن مقتل ١٢ عسكري من قواتها في مناطق متفرقة من سوريا وبحوادث مختلفة، وكان آخرهم ذلك الذي قالت أنه قتل نتيجة انفجار مفخخة استهدفت قافلة مساعدات إنسانية بريف حمص.
خسر اليوم نظام الأسد مزيدا من النقاط على طريق "إثريا – الرقة" والتي سيطر عليها مؤخرا بعد هجوم عنيف شنه على معاقل وتحصينات تنظيم الدولة بتغطية ودعم جوي روسي، حيث كان نظام الأسد قد حقق تقدما كبيرا ووصل إلى ما بعد مفرق الرصافة وسيطر على حقل الثورة النفطي وأصبح يبعد بضعة كيلو مترات عن مدينة الطبقة ومطارها.
ولكن تنظيم الدولة شن هجوما معاكسا دحر من خلاله تنظيم من كامل محافظة الرقة، وأعلنت وكالة أعماق اليوم أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من السيطرة على حاجز الأبراج قرب مفرق الزكية بريف حماة بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد.
ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية ضربت رتلا لقوات الأسد المنسحبة باتجاه إثريا.
وفي سياق الموضوع أعلن إعلام الأسد عن مقتل اللواء "حسن سعدو" رئيس أركان الفرقة العاشرة في المعارك الدائرة مع عناصر التنظيم على طريق "إثريا – الرقة".
تتعرض عدة مدن وبلدات محاصرة بريف حمص الشمالي منذ مساء أمس لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد ما أوقع العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
ويقوم عناصر الأسد وشبيحته المتمركزين في كلية الهندسة بقرية المشرفة وفي قريتي أكراد داسنية والمختارية بضرب منازل المدنيين بقذائف المدفعية والهاون.
ويطال القصف الأعنف أحياء مدينة تلبيسة في هذه اللحظات، حيث سقط شهيد طفل اسمه "بشار بخشين" وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال جراء قصف أحياء المدينة براجمات الصواريخ تزامنا مع موعد الإفطار.
كما وارتقى اليوم شهيدين وسقط عدد من الجرحى جراء قصف بقذائف الهاون والصواريخ على بلدة الغنطو، مصدره شبيحة الأسد في قرية المختارية.
وكان شبيحة الأسد المتمركزين في قرية أكراد داسنية استهدفوا قبيل منتصف الليلة الماضية قرية برج قاعي بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
افتتح في حي الوعر الحمصي المحاصر معرضا للرسومات، وجاءت هذه الخطوة تحديا جديدا للحصار الذي يفرضه نظام الأسد على أهالي الحي، ولإرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأننا "شعب نحب الحياة ولسنا بإرهابين كما يصفنا نظام ألأسد".
الطفل ناصر"ناصر" هو فنان المعرض الوحيد ترعرع في الحصار، هو من سكان مدينة حمص لديه من العمر خمسة عشر ربيعا، بدأ بالرسم منذ سن السادسة حيث اصبح يعبر عن رأيه وأفكاره برسوماته.
قال ناصر في حديث معه: "بدأت اهتم بالرسم بشكل كبير منذ سن التاسعة حيث وجدت نفسي بين أقلامي وألواني، أعشق رسم التنانين، فهم من منظوري يعبرون عن الخير والشر.
لم يقف الحصار في وجه ناصر حيث تخطى مشاكل تأمين الأدوات بذكاء فاستبدل الألوان بالمواد الطبيعية حيث استخدم الفحم للون الأسود والحشائش للون الأخضر، كما استخدم الزيت في بعض لوحاته.
رسومات ناصر متنوعة يغلب عليها رسم الحيوانات والرسومات الكرتونية، ويغلب عليها أفكار الأطفال حسب "أبو ناصر"، والذي أكمل "اكتشفنا موهبة الرسم في ناصر منذ عمر السادسة وبدأنا نعلمه بعض الشيء، لكن ظروف الحرب فرضت علينا أن نهتم بعيشنا وتأمين مكان نعيش فيه، حيث هجرنا من منزلنا في حي جورة الشياح منتصف عام 2011، ولم يتسنى لنا فرصة أخرى لإيجاد أشخاص تقوم بمتابعة وتطوير أعمال ناصر لندخل في الحصار الذي فرض علينا".
رسومات ناصر بدأت تعايش أجواء الحرب والقضايا التي مرّت حمص بها بشكل عام وحي الوعر بشكل خاص حيث استطاع التعبير عن الظلم الذي نعيشه برسوماته، يذكر أن مدة المعرض أربعة أيام عرضت فيه جميع اللوحات للبيع بأسعار رمزية كي يستطيع ناصر تأمين ثمن المستلزمات والأدوات التي تمكنه من استمراره بممارسة الرسم.
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما جديدا على مواقع قوات الأسد في جبل الثردة الاستراتيجي الواقع جنوب مدينة ديرالزور، حيث بدأ التنظيم هجومه بتنفيذ عنصرين تابعين له عمليتين انتحاريتين في كتيبة المدفعية.
وتدور في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة في المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة أيضا في أحياء الصناعة والرصافة، وسط قصف صاروخي من قبل نظام الأسد.
ويهدف تنظيم الدولة للسيطرة على الجبل بغية الاقتراب بشكل أكبر من أحياء مدينة ديرالزور التي يسيطر عليها نظام الأسد وللاقتراب من مطار ديرالزور العسكري أيضا، علما أن التنظيم كان حقق قبل عدة أيام تقدما كبيرا في الجبل ولكن قوات الأسد شنت هجوما معاكسا أدى لتراجع التنظيم لنقاط خلفية.
وكان نظام الأسد قد ضرب كتيبة المدفعية بعدة عمليات انتحارية سابقا، حيث نفذ عنصرين تابعين له عمليتين إحداها كانت في يوم الجمعة الموافق للعاشر من الشهر الجاري والأخرى في يوم الثلاثاء الموافق للرابع عشر من الشهر ذاته.
وتأتي هجمات نظام الأسد على جبل الثردة بعد فشله بتحقيق تقدم باتجاه أحياء مدينة ديرالزور من المدخل الجنوبي في محيط دوار البانوراما، بالرغم من تنفيذ عناصره للعديد من العمليات الانتحارية في المنطقة.