تمكن الثوار من مختلف الفصائل وبعد ساعات من المعارك اليوم، من إحكام السيطرة على اكبر قلاع قوات الأسد في ريف حماة الشرقي المتمثلة ببلدة معان، بعد معركة استمرت لساعات.
وقال ناشطون أن الثوار بدؤوا فجر اليوم بعمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على بلدة معان الموالية والتي تعتبر من أكبر قلاع قوات الأسد في المنطقة، سبقها السيطرة على حواجز المداجن غربي البلدة، لتسقط باقي الحواجز تباعاً وتغدو محررة بيد الثوار بشكل كاملز
وتعتبر بلدة معان الموالية لنظام الأسد من أكثر المناطق تحصيناً في الريف الشرقي لحماة، حيث تتمركز فيها ميليشيات موالية لنظام الأسد، وتتمتع بسلطات واسعة في المنطقة، كانت مركز انطلاق العمليات البرية باتجاه بلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتتمتع بتحصين كبير بالألغام والسواتر الترابية والمدرعات.
وكانت قوات الأسد شنت عدة هجمات لاستعادة السيطرة على البلدات والمدن التي حررها الثوار مؤخراً في ريف حماة الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة على محاور بلدة معردس وقرية الإسكندرية، تكبدت فيها قوات الأسد خسار كبيرة في العتاد والأرواح بينهم 20 عنصراً وضابط وقعوا بالأسر.
تجدر الإشارة إلى أن الثوار تمكنوا من خلال المعركة التي بدأت قبل أسابيع من تحرير العديد من المدن والبلدات بالريف الشمالي، أبرزها طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس وعدة مواقع استراتيجية لقوات الأسد في المنطقة.
أعلنت حركة نور الدين الزنكي العاملة في حلب وريفها اليوم، انضمامها لغرفة عمليات جيش الفتح في خطوة جادة للعمل على فك الحصار عن مدينة حلب حسب بيان رسمي نشر اليوم.
وتعتبر حركة نور الدين الزنكي أحد أبرز الفصائل العاملة في مدينة حلب وريفها، لها العديد من الإنجازات العسكرية في معارك تحرير مدينة حلب وريفها، تعرضت للعديد من العقبات منذ تأسيسها حتى اليوم تمكنت من تجاوزها عبر سلسلة من القيادات التي توالت على ترأسها، ليشكل انضمامها لغرفة عمليات جيش الفتح خطوة متقدمة في سعي الفصائل للتوحد ضمن قيادة عسكرية واحدة.
وتأسس الحركة على يد "الشيخ توفيق شهاب الدين" والتي بدأت ككتيبة عسكرية في حلب من عام 2011 باسم "كتيبة نور الدين الزنكي" بقيادة الشيخ توفيق وعدد من المنشقين عن نظام الأسد، ثم تطورت الكتيبة وأصبحت عدة كتائب في ريف حلب لتكون نواة لتشكيل "جيش التوحيد" مع عدد من الكتائب الأخرى والذي قاده الشهيد عبد القادر الصالح.
وبعد ازدياد العناصر المنضوية في التشكيل قرر كل من الشيخ شهاب الدين والشهيد الصالح أن تكون كتائب نور الدين الزنكي تشكيلاً مستقلاً في أحياء مدينة حلب وريفها الغربي، حيث قامت الكتائب بتنظيم نفسها تحت قيادة الشيخ توفيق شهاب الدين حتى تاريخ 27 - 4 - 2015 حيث اعفي الشيخ عن قيادة الحركة لأسباب صحية وكلف حينها الشيخ علي سعدو بقيادة الحركة قبل أن يعود توفيق لقيادتها في نيسان من عام .
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات جيش الفتح والي تضم عدة فصائل أبرزها جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية ولواء الحق والحزب التركستاني كانت القوة الفاعلة في معركة فك الحصار عن مدينة حلب قبل أكثر من شهر، وهي التي تقود العمليات العسكرية في جنوب حلب، وتعمل على إعادة فك الحصار من جديد على المدينة.
تمكنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها، من إحكام سيطرتها الكاملة على مخيم حندرات شمالي مدينة حلب، بعد معارك عنيفة مع الثوار استمرت لأشهر وقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة لعب فيها الطيران الحربي الروسي دوراً كبيراً في مساندة القوات البرية لقوات الأسد والميليشيات الشيعية.
وقال ناشطون إن مخيم حندرات والذي يشكل البوابة الشمالية لمدينة حلب والقريب من طريق الكاستيلو شهد معارك عنيفة طيلة الأشهر الماضية بين الثوار وقوات الأسد التي تساندها ميليشيات شيعية ولواء القدس الفلسطيني، تمكنت بعد قصف عنيف من الطيران الروسي من التقدم في المخيم والسيطرة على أجزاء كبيرة منه، وسط محاولات للثوار لاستعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد داخل المخيم.
وتهدف قوات الأسد وحلفائها من السيطرة على مخيم حندرات لتعزيز تواجدها في طريق الكاستيلو الذي سيطرت عليه قبل عدة أشهر، وذلك لتضييق الخناق أكثر على الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب، وذلك لقطع أي امل في فتح الطريق إليها، لاسيما بعد تمكنها من السيطرة على المدخل الجنوبي عبر الراموسة قبل أسابيع قليلة.
وكان مخيم حندرات شمالي مدينة حلب شهد اشتباكات عنيفة على مدار الأشهر الماضية شنتها قوات الأسد وميليشيات لواء القدس الفلسطيني، تكبدت فيها مئات القتلى والجرحى، إلا أن شدة القصف واستمراه بشكل عنيف من الطيران الروسي والصواريخ أجبر الثوار على التراجع والانسحاب من المنطقة.
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات رفضها لمحاولات العدو الروسي تصنيف جيش الإسلام في قائمة الإرهاب، متسائلة : فكيف يمكن القبول بتصنيف روسيا التي تعتبر كل السوريين الذين قاوموا نظام الاجرام إرهابيين، وهل يُنصِفون الشعبَ من يشاركون النظام في تنفيذ جرائمه؟.
و قالت الهيئة ، في بيان صادر عنها اليوم ، أن جيش الإسلام، الذي شارك في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية والممثَّل في الهيئة العليا للمفاوضات، من الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري وجزء مهم من ثورته، مشيرة إلى أنه (جيش الاسلام) من الذين التزموا بالهدنة حفاظاً على الأرواح وحقناً للدماء، وانخرطوا في العملية السياسية التي يرون فيها نهاية حكم القمع والاستبداد.
و أضاف البيان أن محاولة استهدافه هو استهداف للشعب ولقوى الثورة التي تدافع عن حقوقه، واستهداف للمسار السياسي الذى اعتمدته الهيئة العليا للمفاوضات كخيار استراتيجي أول.
هذا و تصر روسيا على وصف كافة الفصائل الثورية في سوريا بوسم الارهاب لاباحة جرائهما ، و شملت القائمة المقترحة من قبل روسيا جيش الاسلام و حركة أحرار الشام ، والعديد من الفصائل الثورية ، في حين تجد في كل المليشيات الارهابية التي دتعم الأسد بأنها قوى شرعية.
عاودت فصائل عدة بريف حماة الشمالي اليوم، لاستكمال معركتها التي بدأت قبل أسابيع عدة في الريف الشمالي والشرقي لحماة، بعد توقف لأيام عدة تخللها محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم باتجاه المناطق المحررة.
وقال ناشطون إن الثوار بدئوا فجر اليوم بعمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على بلدة معان الموالية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، في نية للثوار لتحرير البلدة التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني.
وتعتبر بلدة معان الموالية لنظام الأسد من أكثر المناطق تحصيناً في الريف الشرقي لحماة، حيث تتمركز فيها ميليشيات موالية لنظام الأسد، وتتمتع بسلطات واسعة في المنطقة، كانت مركز انطلاق العمليات البرية باتجاه بلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتتمتع بتحصين كبير بالألغام والسواتر الترابية والمدرعات.
وكانت قوات الأسد شنت عدة هجمات لاستعادة السيطرة على البلدات والمدن التي حررها الثوار مؤخراً في ريف حماة الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة على محاور بلدة معردس وقرية الإسكندرية، تكبدت فيها قوات الأسد خسار كبيرة في العتاد والأرواح بينهم 20 عنصراً وضابط وقعوا بالأسر.
تجدر الإشارة إلى أن الثوار تمكنوا من خلال المعركة التي بدأت قبل أسابيع من تحرير العديد من المدن والبلدات بالريف الشمالي، أبرزها طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس وعدة مواقع استراتيجية لقوات الأسد في المنطقة.
تتواصل الهجمة الجوية لطيران الأسد وروسيا على مدينة حلب، مستهدفة الأحياء السكنية المحررة في المدينة، والتي تواجه منذ أشهر أكبر حملة قصف جوية تطال البشر والحجر، تزايدت خلال اليومين الماضيين بشكل كبير مع ازدياد قوائم الشهداء الذين يسقطون جراء القصف.
ووثق ناشطون في حلب ارتقاء 53 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف متواصل على مدينة حلب، حيث كانت الحصيلة الأكبر في حي بستان القصر والتي ودعت 13 شهيداً وعشرات الجرحى، فيما سجل استشهاد 15 شهيداً في الصاخور وأرض الحمرا، و9 شهداء في حي طريق الباب، و6 شهداء في كرم حومد و3 في الميسر وشهيد في باب النيرب، و3 شهداء في كفرحمرة إضافة لعشرات الجرحى غصت بهم المشافي الطبية، ودمار هائل في المباني السكنية والمرافق العامة.
وتواجه مدينة حلب إضافة للقصف المتواصل من الطيران الروسي حصار خانق تفرضه قوات الأسد وحلفائها، حيث باتت أسواق المدينة خالية من المواد الغذائية والخضراوات، وانعدام المحروقات التي تشغل المشافي وسيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني والأفران، ما ينذر بكارثة حقيقة تجتاح حلب اذا استمر الحال كما هو اليوم من قصف وحصار.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب وريفها ودعت بالأمس أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى، بقصف روسي استهدف أحياء المدية والريفين الشرقي والغربي، وسط محاولات مستمرة لقوات الأسد وميليشيات الشيعة للتقدم على جبهة محيم حندرات وسط قصف عنيف.
قال المجلس الإسلامي السوري إن قتال تنظيم الدولة و الـ PYD مشروع لأنهما صائلان معتديان، وأن الاستعانة بمن يعين على قتالهم ورد صيالهم مشروعة مادامت الحاجة داعية إلى ذلك.
وأضاف في بيان صادر عنه اليوم بما يتعلق بجواز التنسيق مع الجيش التركي في قتال تنظيم الدولة و PYD والتي أثارت لغط كبير في الأوساط الشرعية بين محرم ومحلل للتنسيق والتعاون، أن هذه المعونة يستوي فيها أن تأتي بطلب منا أو بمبادرة من جهة موثوقة كالجارة تركيا بلد مسلم تتعرض لعدوانهم وصيالهم.
وأكد المجلس " أن مسألة كهذه لا يرجع فيها الى آحاد الصور الجزئية والمسائل الفرعية التي قررها الفقهاء القدامى وبحثوها من حيث هي مقطوعة عما يحيط بها، وبيان ذلك أن واقعة اليوم و مثلها وقائع مستجدة كثيرة تحف بها كثير من الظروف و القرائن التي تؤثر في حكمها بل في تكييفها ولا يمكن تكييفها التكييف الصحيح إلا بعد النظر في مآلاتها وعواقبها و الموازنة بين الاحتمالات وما ينتج عن كل منها من مفاسد أو مصالح".
وتابع " وهذا النوع من المسائل التي بين العلماء أنه لا يكتفى فيها ببيان المناط العام بل لابد فيها من بيان المناط الخاص الذي تعلق به الحكم ذلك أن المعركة الدائرة اليوم في سوريا لم تعد مسألة صراع بين شعب ثائر و نظام جائر ولم تقف عند حدود نظام استعان بحلفائه و أسياده لإبادة شعبه و تدمير بلده بل تعدت ذلك الى صراع على النفوذ و المصالح بين دول إقليمية وعالمية".
وطالب المجلس في ختام بيانه طلاب العلم وأعضاء التجمعات والروابط العلمية أن يتقوا الله في الشعب وألا يزيدوه شقاء الى شقائه ومعاناته بفتاوى متسرعة أو لا تقدر عواقب الأمور ولا توازن بين المفاسد والمصالح أو بين المفاسد و المفاسد و كلاهما ميزانان شرعيان.
وكانت أثارت مسألة التنسيق مع الجيش التركي في معركة درع الفرات خلافات عديدة على المستوى الشرعي بين مؤيد ورافض أو محرم ومجيز للتعاون والتنسيق كلاً حسب رؤيته للمرحة الراهنة وعواقب هذا التعاون في المستقبل.
يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، حملته الجوية من القصف اليومي على مدينة حلب، متسبباً بالمزيد من المجازر والدماء والدمار، وسط صمت مطبق من المنظمات الدولية والإنسانية عما يجري من انتهاكات بحق الشعب السوري الأعزل.
وقال ناشطون إن طيران الأسد وروسيا بدأت يومها باستهداف أحياء مدينة حلب بالصواريخ شديدة الانفجار، كان أبرزها استهداف الأحياء السكنية في حي بستان القصر، أوقعت 7 شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، كما استشهد أربعة آخرين بقصف جوي مماثل على حي الصاخور، تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وتعرضت أحياء الكلاسة والمشهد وحي طريق الباب والحيدرية لقصف جوي من الطيران الحربي خلفت عدد من الشهداء في المشهد وعشرات الجرحى، وسط استمرار القصف وتحليق الطيران الحربي في أجواء المدينة وريفها.
وكانت شهدت مدينة حلب بالأمس وضمن الحملة اليومية المستمرة، قصفاً عنيفاً بصواريخ شديدة الانفجار، أوقعت أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى في عدة أحياء بالمدينة وريفها.
أصدر المجلس الشرعي في محافظة حلب اليوم، بياناً بما يخص الفتاوى الصادرة بحكم التعاون والتنسيق مع الجيش التركي في حرب تنظيم الدولة شمالي حلب، والتي لاقت فتاوى متضاربة خلال الأيام القلية الماضية.
وقال المجلس في بيانه إن جهاد فصائل ريف حلب الشمالي مستمر منذ سنتين، وشاركت فيه جلّ الفصائل المجاهدة في الشمال، بدعم وتشجيع تركي، والجديد هو مشاركة تركيا بالجنود والعتاد مباشرة، لإفشال مشروع دولة كردية على غرار إسرائيل، ذات تبعية غربية، تفصل الأتراك "المسلمين" عن إخوتهم العرب، علماً أن المعركة هي ضد عصابات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها التحالف الأميركي مباشرة، وضد تنظيم الدولة التي يسيرها التحالف بالوكالة.
وأضاف أن الخلط بين التحالف الذي تقوده أمريكا وبين تركيا يؤدي إلى تصور مغلوط للمعركة، علماً أن التحالف يصارع تركيا هناك، ويحاول عزلها عن العالم العربي والإسلامي فعلاً، ويدعي صداقتها قولاً، وما تسلُّلُ بعض الجنود الأمريكان إلى منطقة الراعي إلا بقصد تشويه المعركة وإثارة البلبلة وتهييج المغفّلين، وما وقوف الفصائل المجاهدة في وجههم وطردهم إلا دليلاً ساطعاً على رفضهم مشاركة أميركا.
وتابع البيان : الشمال يضم عشرات الفصائل المخلصة، ولا يغيّر من هذه الحقيقة وجود أقلية قليلة من المتطفلين على الجهاد، فالعبرة في الحكم للسواد الأعظم، ولا تخلو أرض ومعركة من متطفلين".
وأكد المجلس في بيانه أن مشاركة الثوار في معركة درع الفرات مع تركيا "المسلمة" هو جهاد شرعي، وعلى بصيرة، وليس فيه أي محظور، وأن مَنْ قُتِل منهم ضد تنظيم الدولة و "قسد"، مخلصاً لله، نحسبه عند الله شهيداً، والتهجم على مجاهدي الشمال هو من الإرجاف.
وكانت جبهة فتح الشام أصدرت بياناً أمس حرمت فيه التعامل مع أي دولة أو تحالف في قتال تنظيم الدولة لعدم توفر الشروط الشرعية لذلك، في حين أفتت حركة أحرار الشام بجواز التعاون والتنسيق مع تركيا بشروط حددتها في بيانها في وقت سابق.
فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم الجمعة في مدينة حلب وريفها جراء غارات الطائرات "الأسدية – الروسية" المئة شهيد، حيث شنت الطائرات مئات الغارات الجوية على أحياء المدينة المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف الغربي والشمالي والشرقي.
ففي مدينة حلب استهدفت الطائرات الروسية والأسدية أحياء مدينة حلب بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، كما واستخدمت الصواريخ الارتجاجية للمرة الأولى ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد ناشطون على أن الطائرات ضربت عشرات الأحياء المحاصرة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء في الفردوس و 4 في طريق الباب و 8 في الأنصاري و 15 في الكلاسة و 7 في القاطرجي و 6 في باب النيرب و 5 في الصالحين و 6 في المرجة و 3 في المعادي وشهيد في كرم حومد وشهيد في الشيخ خضر وشهيدين في الصاخور، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
كما وتسببت الغارات التي ضربت المدينة أيضا بخروج مراكز للدفاع المدني عن الخدمة، علما أن محطة مياه باب النيرب خرجت عن الخدمة مساء أمس بعد استهدافها من قبل الطيران الروسي.
وفي الريف الغربي أغارت الطائرات على نقاط عديدة ولا سيما على بلدة بشقاتين، والتي ارتقى فيها 19 شهيدا بينهم 10 أطفال من عائلة واحدة.
أما بالريف الشمالي فقد وثق ناشطون ارتقاء 3 شهداء وسقوط عدد من الجرحى جراء غارات جوية على بلدة كفرحمرة.
وإلى الريف الشرقي سقط 20 شهيد في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة ومكثفة منذ شهور عديدة، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وعدد كبير جدا من الجرحى، فضلا عن تدمير عدد كبير من المرافق الحيوية والخدمية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية والمدارس وغيرها.
قالت منظمة " أطباء بلا حدود " أن مستشفيات تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة حلب الشرقية المحاصرة، أوردت حدوث زيادات كبيرة في أعداد الجرحى الذين تستقبلهم إثر أيام القصف.
وأضافت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن 145 جريحاً و 23 شهيدا وثقتها مشافي أطباء بلا حدود في مدينة حلب، معبرة عن قلقها العميق تجاه الحملة الجوية على سكان مدينة حلب والقصف العشوائي لمناطق مدنية في مدينة تختنق من آثار الحصار.
وقال كارلوس فرانسيسكو رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا "لا يسمح بدخول أية مساعدات إلى حلب بما في ذلك المواد الطبية الطارئة، نحن قلقون تجاه أعداد الجرحى الكبيرة التي ترد إلى المستشفيات التي ندعمها".
وتابع " قد شاهد العالم مدينة #حلب تقع تحت الحصار وشاهد المدنيين وهم يقتَلون ويحاصَرون ولم يفعل شيئاً، إن الصراع في سوريا هو عرض مدمر تظهر فيه كل أنواع الأعمال الوحشية التي يمكن تخيلها في منطقة حرب".
وأكدت المنظمة أنها على علم أنه في العديد من مناطق حلب لا يجد الجرحى والمرضى مكاناً يذهبون إليه، وهم ببساطة متروكون ليواجهوا موتهم حسب ما ذكر البيان.
وأشارت المنظمة في ختام بيانها إلى أنها تدعم 8 مستشفيات في مدينة حلب وتدير 6 مرافق طبية في شمال سوريا، كما تدعم أكثر من 150 مركزاً صحياً ومستشفى في أنحاء سوريا الكثير منها في مناطق محاصرة.
استهدف الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم، مقراً للثوار بريف حماة الشمالي، بصواريخ شديدة الانفجار والتدمير، أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 شهيداً على الفور.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف مغارة تحت الأرض محصنة بطبقات كبيرة من التراب، كانت تستخدم كملجأ لاستراحة الثوار في منطقة الزوار بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 20 مقاتلاً من جيش إدلب الجديد تحت ركام المغارة المدمرة.
وتظهر الصور التي بثها ناشطون لمكان القصف دمار هائل تسببت به الصواريخ بشكل كبير في الأرض، ما يعطي مؤشرات كبيرة عن استهداف المكان بصواريخ جديدة تأثيرها ارتجاجي تحت الأرض تسبب بدمار المغارة المحصنة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية بدأت اليوم باستهداف أحياء مدينة حلب المحاصرة بصواريخ جديدة تسبب اهتزاز كبير أثناء ارتطامها بالأرض، وحفر عميقة تراوحت بين 5 إلى 10 أمتار مع قطر كبير يؤكد بدء الروس باستخدام هذه الصواريخ في القصف على المناطق المحررة.