
لم تكفكف دماء الأمس .. صباح الموت في حلب والبداية 11 شهيداً في بستان القصر و الصاخور
يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، حملته الجوية من القصف اليومي على مدينة حلب، متسبباً بالمزيد من المجازر والدماء والدمار، وسط صمت مطبق من المنظمات الدولية والإنسانية عما يجري من انتهاكات بحق الشعب السوري الأعزل.
وقال ناشطون إن طيران الأسد وروسيا بدأت يومها باستهداف أحياء مدينة حلب بالصواريخ شديدة الانفجار، كان أبرزها استهداف الأحياء السكنية في حي بستان القصر، أوقعت 7 شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، كما استشهد أربعة آخرين بقصف جوي مماثل على حي الصاخور، تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وتعرضت أحياء الكلاسة والمشهد وحي طريق الباب والحيدرية لقصف جوي من الطيران الحربي خلفت عدد من الشهداء في المشهد وعشرات الجرحى، وسط استمرار القصف وتحليق الطيران الحربي في أجواء المدينة وريفها.
وكانت شهدت مدينة حلب بالأمس وضمن الحملة اليومية المستمرة، قصفاً عنيفاً بصواريخ شديدة الانفجار، أوقعت أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى في عدة أحياء بالمدينة وريفها.