الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
حلب بلا مسعفين … العدوين الروسي - الأسدين يخرجان ثالث مراكز الدفاع المدني عن الخدمة والدور على مركز "هنانو"

استهدف الطيران المروحي لقوات الأسد صباح اليوم، مركز جديد للدفاع المدني في مدينة حلب، بعد يوم واحد من استهداف مركزين للدفاع المدني في المدينة، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، ما ينذر بكارثة إنسانية في حال توقفت مراكز الإسعاف عن انقاذ الجرحى جراء القصف المتواصل.


وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة اليوم على مركز الدفاع المدني "مركز هنانوا" أصاب ساحة المركز أسفر عن تضرر المركز وألياته بشكل كبير، وذلك بعد يوم من استهداف مركز انقاذ هنانوا ومركز الأنصاري والذي دمرته الطائرات الحربية الروسية بشكل كامل بكل ما فيه من أليات.


وينذر الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمشافي في ظل القصف المتواصل على الأحياء السكنية، بكارثة إنسانية قد تحصل في حين توقفت عمليات الإسعاف للجرحى وإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض من فوق رؤوس المدنيين، وقد يزيد أعداد الضحايا لأرقام كبيرة في المدينة.


يضاف لذلك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وحلفائها على المدينة والنقص الكبير في المحروقات الازمة لتشغيل سيارات الإسعاف والمشافي بشكل أساسي، والنقص الكبير في المواد الطبية ومعدات العمل.


وكانت تعرضت أكثر من 10 مراكز للدفاع المدني في مدينة حلب للقصف بشكل مباشر، أخرجت العديد منها عن الخدمة بشكل كامل، حيث ينتشر في المدينة أكثر من 500 متطوع للدفاع المدني استشهد منهم أكثر من 47 خلال عمليات الإسعاف وأداء واجبهم الإنساني في انقاذ المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
ست كتائب تعلن اندماجها الكامل في “الصفوة”

أعلنت ست كتائب عاملة في ريف حلب الشمالي اندماجها الكامل ضمن  كتائت الصفوة الاسلامية ، في خطوة جديدة لتوحيد الجهود ، في منطقة تشهد أحمى الجبهات سواء ضد قوات الأسد و حلفاءه أو ضد تنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية.

و أعلنت كل من الكتائت التالية “أحرار أرفاد -أسود الاسلام - شهداء التوحيد - أحرار مارع - كتيبة المدفعية - أحرار جبرين - كتيبة الاسود” ، في بيان مصور، انضمامها إلى كتائت الصفوة الاسلامية احدى أكبر التشكيلات العسكرية التابعة للجيش الحر في شمال سوريا .

و تنشط الكتائب الست في ريف حلب الشمالي و مدينة مارع على وجه التحديد ، فيما تنشط كتائب الصفوة في العديد من المناطق في حلب و ريفها و هي منضوية ضمن غرفة عمليات “فتح حلب”.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
بعد ليلة من القصف بكل ما هو محرم .. حلب تبدأ يوم جديد في مواجهة الموت باستشهاد خمسة مدنيين في "الهلك"

تواصل الطائرات الحربية الروسي وطائرات الأسد، قصفها الجوي على أحياء مدينة حلب وريفها، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى، وسط صمت مطبق لمنظمات المجتمع الدولي عما يجري في المدينة المحاصرة من قتل وتدمير.


وقال ناشطون إن الطيران المروحي لقوات الأسد استهدف عدة أحياء في المدينة بينها حي الهلك، موقعاَ خمسة شهداء وعدد من الجرحى، تواصل فرق الدفاع المدني عمليات البحث عن ناجين جراء القصف.


كما تعرض مركز الدفاع المدني في مركز هنانو لقصف بالبراميل المتفجرة، استهدفت ساحة المركز، متسببة بأضرار كبيرة في المركز، وذلك بعد يوم من استهداف مراكز عدة للدفاع المدني في حلب وإخراجها عن الخدمة.


وشهدت مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية أعنف هجمة جوية من القصف بأسلحة جديدة استخدمتها الطائرات الحربية في قصف المدنيين، أوقعت أكثر من 200 شهيد و450 جريحاً، في مشهد لم تعهده البشرية من قبل، وسط صمت مطبق عن كل المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في حلب وريفها.

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
قصص عن مسارات موت لاجئين سوريين في صحراء أفريقيا


على الطريق الصحراوي بين السودان ومصر، يقف مهرب وعدد من اللاجئين السوريين يتأملون طفلتين سوريتين تزيلان الرمال عن جثة والدتهما، بينما يعمل رفاق رحلة الهروب على دفنها في هذا الوادي الذي انتهت فيه رحلة الأم الهاربة من جحيم الحرب، بحثاً عن حياة آمنة.
أمضت الوالدة غنى ربيع وطفلتاها ثلاثين ساعة في رحلة، من حمص إلى بيروت فالخرطوم ومنها الى بورسودان إلى أقرب نقطة تسلل لحدود مصر.
وفي ظهر الثاني عشر من نيسان (ابريل) الماضي، عندما أعلنت مصر أن درجات الحرارة وصلت إلى 48 درجة مئوية في أنحاء متفرقة من صعيد مصر، سقطت غنى بفعل ضربة شمس بين يدي طفلتيها جثة هامدة.
 
إغلاق معبر البلقان
في التاسع عشر من آذار (مارس) الماضي، اجتمع الأوروبيون في بروكسيل للبحث عن مخرج لسد بوابة البلقان، ومنع تدفق اللاجئين إلى قارتهم. تمخض الاجتماع عن إغلاق معبر البلقان وإعادة اللاجئين إلى تركيا وتشديد الرقابة على منافذ التسلل.
من آذار وحتى آب (أغسطس) 2016، تتبعنا الأشهر الستة الأولى في حياة السوريين بعد القرار الأوروبي، بتعديل مساراتهم القسرية إلى أوروبا، من إزمير التركية إلى صحراء السودان بهدف الوصول إلى شواطئ شمال أفريقيا – الجهة الجنوبية لأوروبا.
 
السجن الكبير
في الثامن من آذار الماضي، حدد الأوروبيون أطر اتفاق، كان ضمن بنوده تسجيل كل لاجئ وضع قدميه على الحدود اليونانية بعد 19 آذار ضمن خطة إعادة اللاجئين إلى تركيا.
كان الأربعيني محمد شيخ أسوأ اللاجئين حظًا، بعدما وصل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية مساء التاسع عشر من آذار قادماً من إزمير التركية، وهو ما حرمه الدخول إلى قلب أوروبا.
نزح شيخ من منطقة عين العرب (كوباني) في سورية، بعدما أصيب طفله مصطفى – عام ونصف – بثقب في القلب. وبعدما وصل إلى اسطنبول قال له أطباء أنه لا شفاء لقلب هذا الوليد إلا في ألمانيا.
يقول والده: «جينا على اليونان حطينا قدامنا الموت وفوتنا عالبحر. لما دخلنا مستشفى بأثينا أعطونا دوراً بعد 45 يوماً... وبعدين صارت المشكلة كبيرة بالقلب وصار مشكلة بالراس كمان».
فيما دخل مصطفى إلى مستشفى في أثينا، كان محمد حسين (29 عاماً) - نازح آخر من دمشق- على الشاطئ الآخر في إزمير ينتظر اللحاق بأقرب مركب ينقله إلى الجزر اليونانية، لكن القرار الأوروبي دفعه إلى تعديل مسار هجرته إلى أوروبا والخروج من تركيا إلى السودان ومنها لشمال أفريقيا، حتى لا يتقاسم مأساة 60 ألف سوري هم عالقون في اليونان بعد إغلاق الحدود، وفق مفوضية شؤون اللاجئين.
 
التيه في الصحراء
قبل أن يصل محمد حسين إلى السودان، كانت الثلاثينية غنى ربيع لا تزال تنتظر في حمص ظهور زوجها المختفي منذ ثلاث سنوات. لكنّ خوفها على طفلتيها - جنى 10 سنوات وسدرة 5 سنوات -دفعها إلى النزوح من سورية.
وبينما كانت تحزم حقائبها، صدر القرار الأوروبي والذي على أثره قررت الوصول إلى الأوروبيين من أبعد الطرق وأشدها خطراً.
في التاسع من نيسان، وصلت غنى إلى بيروت ومنها إلى الخرطوم، وهناك اتفقت مع مهرب سوداني على دخول مصر من الصحراء مقابل 300 دولار لكامل عائلتها، بعدما أصدرت مصر قراراً في 2013 بوضع قواعد لدخول السوريين إلى مصر من بينها الحصول على تأشيرة.
بعد وصول غنى إلى الخرطوم، كان الثلاثيني نور الدين موسى قد دخل مع ثلاثة من أصدقائه يومهم الثاني، تائهين في الصحراء على بعد 450 كم من بورسودان (شمال السودان على ساحل البحر الأحمر)، بعدما سلّموا أنفسهم مع أربع أسر سورية للمهربين وتحركوا بسيارة دفع رباعي من صحراء بورسودان شمالاً باتجاه الحدود المصرية.
نزح نور الدين مع أصدقائه من دمشق أوائل نيسان، كان هدفهم الوصول إلى أوروبا من مصر بعد إغلاق معبر البلقان، لكن التيه في الصحراء لثمانٍ وأربعين ساعة أنساهم حلم أوروبا.
يقول نور الدين: «ضعنا ثلاثة أيام بالصحراء، كان الأكل والشراب اقتربا من نهايتهما، والمهربون بيحكوا بلغة خاصة بهم لا نعرفها، وفي نهاية اليوم التاني فقدنا الأمل في الخروج من الصحراء، لكن ما كنا خايفين من الموت بقدر ما كنا خايفين من المهربين ذاتهم، لأنهم كان ممكن يرمونا في الصحراء».
يضيف نور: «في اليوم الثالث إلى جبل عالٍ، السيارة وقفت وقالوا لنا اقطعوا الجبل، قطعنا الجبل العالي، ونزلنا لقينا مهربين آخرين بسيارتين، عرفنا اننا على الحدود المصرية، ركبت سيدة وابنها بجانب الشوفير وبدأنا في التحرك، لكن في لحظة سمعنا صوت صراخ والسيارة وقفت بسرعة، كان الشوفير حاول يعتدي جنسياً على السيدة وطلب منها تروح معاه بيته وترك طفلها. رفضت السيدة فسحب عليها مشرطاً وعلى ابنها الصغير وضربهم في وجوههم. وبسبب هذه المشكلة قعدنا ثماني ساعات في الصحراء، بعدها المهرب خدنا على محطة أسوان».
 
ضربة شمس
وصل نور الدين إلى محطة أسوان في الثالثة فجراً. ثم وصلت في الليلة التالية غنى إلى بورسودان مع أسرة سورية.
كان إلى جوارهم العشريني عبدالله علي نازح من حلب يسعى للتسلل إلى مصر ومنها لأوروبا. قال علي: «قام المهرب «بتخزيننا» داخل منزل في حي الخليج في بور سودان، قبل أن ينطلق بنا في سيارة دفع رباعي إلى الصحراء مساء الحادي عشر من نيسان. تجاوزت سرعة السيارة 160 كم حتى شروق شمس اليوم التالي، حينها شعرت غنى بالإعياء فطلبت من المهربين إيقاف السيارة، لكنهم استمروا في السير حتى سقطت مغشياً عليها. توقفت السيارة وسط الصحراء في الثالثة ظهراً، بعدما تأكدوا أن غنى أصابتها الشمس.
جلست الطفلتان وعلي والأسرة واثنان من المهربين بجوار غنى ثماني ساعات، حتى أدركوا أنها ماتت بضربة شمس. يقول علي: «نفد الماء الذي معنا في محاولتنا إنقاذها. وبعد وفاتها لففت الأم داخل سترة بيضاء، ثم حفرنا لها في بطن الصحراء حفرة دُفنت داخلها».
وبعدما وصلت إلى مصر، قالت الطفلة سدرة أنها وضعت الرمل على جسد والدتها، دون أن تعرف حقيقة ما حدث، ما تتذكره أنهم «وضعوها تحت الرمل وقام ناس بالدعس عليها». هكذا قالت، ثم استكملوا رحلتهم في الصحراء.
يقول الحقوقي السوري فراس حاج محامي أسرة غنى، أنها هربت من البراميل المتفجرة، فماتت بين يدي طفلتيها وحيدة في الصحراء بسبب قرار أوروبي لا إنساني.
رصد فراس، الذي يهتم مكتبه بالدفاع عن المحتجزين السوريين، نسب الوافدين إلى مصر من طريق السودان بهدف الهجرة غير الشرعية لأوروبا، مؤكداً زيادة النسبة بعد الاتفاق الأوروبي - التركي، وصارت مصر اليوم هي المعبر الوحيد الآمن للهجرة غير الشرعية. «منذ بداية العام حتى نهاية حزيران (يونيو) الماضي، وصل عدد اللاجئين السوريين في مصر إلى 120 ألف لاجئ، بينما كانوا قبل ستة أشهر 107 آلاف فقط، ما يعني أن هناك 13 ألف سوري دخلوا مصر خلال هذه الفترة» وفق قوله.
 
تعديل مسار
كان محمد حسين أسوأ حظاً من نور الدين الذي نزح إلى مصر من المنطقة ذاتها في دمشق. عوّل حسين على طريق إزمير، فأغلقه الأوروبيون عليه، لكنّه ورفاقه قرروا تعديل المسار، حينها بدأتُ في تتبع رحلتهم يوماً بيوم.
من بين دول قليلة في العالم، يفتح السودان أبوابه للسوريين دون تأشيرة. منذ الأزمة السورية وصل إليها – وفق مفوضية شؤون اللاجئين - نحو 106 لاجئين. لذا كان السودان البديل الآمن لمحمد حسين ورفاقه، كمحطة انتظار حتى إيجاد مخرج إلى أوروبا.
وفي النصف الثاني من أيار (مايو)، بدأوا البحث عن وسطاء من أجل تسهيل وصولهم إلى أوروبا. بعدما وضعوا طريق الصحراء آخر الحلول، تواصلوا مع مهرب في الخرطوم أقنعهم بالحصول على تأشيرة أوروبية مزيفة من أحد سماسرة التأشيرات في إثيوبيا. لكنّ المهرب عدّل الخطة فقال لهم أن التزوير الأفضل هو في الجزائر، فأرسلوا جوازات السفر إلى هناك. ثم انتظروا الحصول على التأشيرة.
 
قلب مفتوح
ومن الخرطوم، حيث كان حسين ينتظر مع رفاقه جوازات سفرهم بالتأشيرات المزيفة. إلى اليونان حيث كان الطفل مصطفى شيخ، وبعد انتظار دوره قرابة شهرين، قد خضع لعملية قلب مفتوح في مستشفى قريب من ميناء بيريه في أثينا، بعدما فشلت أسرته العالقة هناك في الوصول به إلى ألمانيا بسبب إغلاق الحدود.
تقول والدته غيداء قادر: «كان في كيس ميه في الراس، تجمع بسبب مشاكل القلب وبسبب تأخر العملية، لما عملوا العملية في القلب مات الولد» وتضيف: ابني مات لأننا علقنا هون في اليونان لو كنا فوتنا على ألمانيا كان ابني عاش».
بعد وفاة وليدها، علقت أسرة شيخ في أثنيا، لا هم يجرؤون على العودة ولا يستطيعون العبور إلى قلب أوروبا. أثناء ذلك، علق أيضاً جواز سفر حسين ورفاقه في الجزائر، بعدما فشلوا في الحصول على تأشيرة مزيفة، وفشلوا أيضاً في استعادته من هناك.
 
تحدٍ مباشر
زادت أعداد العالقين في اليونان، وفي المقابل زادت أعداد العالقين في تركيا وعيونهم على الجزر اليونانية، فيما كشفت مفوضية شؤون اللاجئين عن تحدي 70 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة القرار الأوروبي وعبورهم من إزمير إلى اليونان منذ قمة آذار حتى 13 تموز (يوليو) الماضي.
وفي اليوم ذاته، كان آخرون أمام تحدٍ آخر لإغلاق الحدود، لم تكن لديهم فرصة تعديل المسار مثلما فعل حسين ونورالدين وغنى.
فواز عبدي - نازح سوري من حلب – مَلّ الطرق الشرعية للوصول إلى الغرب، بعدما انتظر دوره شهرين للرد على طلبه بإعادة التوطين في أي من دول اللجوء. اتصل بشقيقه نضال العالق في أثينا يخبره بقرار العبور إليه ليتقاسم معه السجن الاختياري، حتى تفرجها عليهم أوروبا.
يقول شقيقه نضال: «وصل فواز مع طفلتيه وزوجته إلى إزمير، ثم اتفق مع مهرب على رحلة بقارب ينقله إلى جزيرة ليسبوس مع لاجئين آخرين. خرج القارب في الأولى والنصف صباح الثالث عشر من تموز، حتى وصل إلى المياه الإقليمية فاشتد الموج عليهم.
كان رامي قضماني أحد السوريين على القارب حيث جمع القدر بينه وبين فواز عبدي وأسرته النازحة من حلب، وكان آخر مَن سمع كلمات زوجة فواز قبل أن يغمرها وزوجها الماء: «قالت الله يلعن أوروبا. أنا هربت بأطفالي من الموت في سورية ليلحقني الموت في البحر؟!».
 
هروب فاشل
بعد ثلاثة أيام من غرق قارب أسرة نضال في محاولتهم الوصول إلى اليونان، على الجهة الأخرى وصل إلى حسين خبر احتجاز بعض رفاقه ثلاثة أيام في قسم شرطة أبو قير بالإسكندرية، بعدما قبض عليهم أثناء محاولة الهجرة غير الشرعية. حيث تسبب تأخر جواز سفر حسين في إسراع 7 من رفاقه في الخروج من السودان إلى مصر عبر الصحراء، وبمجرد وصولهم اتفقوا مع مهرب يلقب أبو محمد بمنطقة العصافرة بالإسكندرية بالصعود على مركب ينقلهم إلى ايطاليا مقابل 1700 دولار للشخص الواحد. وأثناء خروجهم، قبض الأمن المصري عليهم مع 147 آخرين. كان الأمن المصري قد أعلن أثناء ذلك القبض على ما يقرب من 7800 من جنسيات مختلفة، أثناء محاولة الهجرة غير الشرعية من سواحل مصر الشمالية خلال النصف الأول من عام 2016.
 
التسلل عبر الصحراء
لا يزال رفاق حسين محتجزين في الإسكندرية، لكنّه قرر التسلل إلى أسوان المصرية، بعد وصول جواز سفره من الجزائر.
تواصل حسين مع مهرب في بورسودان يسمى أبو علي، لكي يستقبله ورفاقه لتسهيل عبور الحدود. وفي العاشرة والنصف مساء الثالث من آب صعد حسين مع أربعة من رفاقه وثلاث أسر سورية في سيارتي دفع رباعي من بورسودان شمالاً نحو مصر.
بقي المهربون في الصحراء، حتى تمكنوا في التاسعة صباح اليوم التالي من الخروج بالسيارة التي علقت لساعات في سهل رملي. وقبل أن ينقطع اتصالي به، أرسل لي حسين رسالة صوتية: «المهربون لهم لغة خاصة، ومعهم سلاح وقبل ما نتوقف كانت السرعة 200 تقريباً والناس عم تبكي ومعانا أطفال كتير».
أثناء الإعداد للتحقيق، تواصلت مع ثلاثة مهربين من مصر، ومهرب سوداني كنيته أبو جعفر قال أن: «رحلة عبور الحدود تستغرق 30 ساعة، تبدأ من بور سودان حتى الحدود المصرية غرب حلايب وشلاتين، وهناك تنتهي مهمتنا وبنسلّم المهاجرين لمهربين مصريين، بياخدوهم على محطة أسوان... أغلب السفر بيكون في وقت واحد عشان نقدر نوصل المهاجرين على المحطة قبل الفجر قبل ميعاد قطر القاهرة».
بعد قراره بعبور الحدود، كانت مفوضية شؤون اللاجئين في القاهرة قد أعلنت عن تسجيل أربعة آلاف طلب لجوء، من سوريين عبروا إلى مصر من السودان. بينما أعلن الأمن المصري القبض على 116 لاجئاً أثناء التسلل إلى مصر من الحدود السودانية منذ كانون الثاني (يناير) وحتى آب 2016.
 
منزل آمن
بعد 26 ساعة من خروجه من بورسودان، تلقيت رسالة من حسين في الواحدة من صباح الخامس من آب، يؤكد وصوله أسوان وتواجده في منزل مهرب على بعد 10 دقائق من محطة أسوان. وفي الرابعة فجراً، أخرجهم المهرب من المنزل، واصطحبهم إلى محطة أسوان ليلحقوا بقطار القاهرة الذي ينطلق الخامسة.
وأخيراً حينما التقيت وجهاً لوجه مع حسين في أسوان كان مصاباً بما هو أشد من الإرهاق فقد كان مذعوراً: «ما مريت في حياتي بتجربة أخطر من هيك. رعب وبكاء... وأكتر من هيك لحظات خوفنا من القبض علينا... احنا مو عاملين شيء، احنا لاجئين فارين من الحرب من بلادنا».
 
بديل البلقان
أربعة أشهر حتى الآن، قذفت بحسين من اسطنبول إلى الخرطوم إلى الصحراء إلى الإسكندرية. وعلى مقهى في أحد الأحياء الشعبية كان لقاؤه سريعاً بمهرب آخر رتب له مع رفاقه رحلة العبور إلى أوروبا، وأخبرهم بموعد التحرك في اليوم التالي من أبو قير في الثامنة مساءً مقابل 1800 دولار من الشخص الواحد.
حصلتُ على تسجيل اتفاق حسين ورفاقه مع المهرب، والذي اتهم فيه مهربين آخرين بالتعامل مع الأمن المصري، لتسليم مهاجرين لذر الرماد في عيون الاتحاد الأوروبي.
كان رئيس الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس» فابريس ليجيري قد صرح في تموز الماضي، أن مصر صارت معبراً بديلاً لتركيا إلى أوروبا وبدأت في التحول إلى بلد انطلاق للمهاجرين، مطالباً بوضع حد لهذا التدفق.
وخلال النصف الأول من هذا العام، أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين عن عبور 110 آلاف لاجئ إلى أوروبا من سواحل شمال أفريقيا، 30 في المئة منهم سوريون، فيما فُقد 3100 أثناء العبور.
 
تراجع الدعم
يقول طارق ركاز المسؤول الإعلامي في مفوضية شؤون اللاجئين بالقاهرة، أنه بعد خمس سنوات من النزاع في سورية، تراجع الدعم المُقدم من الدول المانحة، مما تسبب في تأثر الخدمات التي تقدمها المفوضية للاجئين، الأمر الذي ينعكس بدوره على اللاجئين بتسليم أنفسهم للمهربين من أجل الوصول إلى أوروبا عبر طرق أشد خطورة.
في التاسعة مساء الثامن من آب، خرج حسين ورفاقه من منزل تابع للمهرب في منطقة العصافرة بالإسكندرية إلى منطقة أبو قير، كان وسطاء في انتظارهم، ثم اصطحبوهم إلى الشاطئ. فيما كان إلى جوارهم ما يقرب من مئة مهاجر آخر بينهم مصريون وأفارقة، لبدء رحلة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
 
حياة أو موت
في السابعة مساء التاسع عشر من آب، أرسل محمد حسين رسالة صوتية من هاتف إيطالي، يقول: «بعد 10 أيام في البحر، وصلت إلى جزيرة صقلية مع ثلاثة من رفاقي، أنا الآن أجهز مع مهرب للوصول إلى ألمانيا».
برغم كل الإجراءات التي اتخذتها، لم تفلح أوروبا هذا العام في وقف تدفق أكثر من ثمانية وتسعين ألف لاجئ سوري. لسان حال هؤلاء: مَن يخشى إغلاق الحدود وقد فقد الوطن؟

اقرأ المزيد
٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
تتواصل المعارك باتجاه حماة.. مزيداً من النقاط تتساقط مع انهيار قوات الأسد

يواصل الثوار من مختلف الفصائل عمليات التقدم بريف حماة الشمالي، بعد سيطرتهم بالأمس على بلدتي معان والكبارية، وسط تراجع وانهيار في صفوف قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني في المنطقة.


وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا من تحرير حواجز قوات الأسد المتمركزة في معمل السكر شرقي بلدة الكبارية، ومحطة القطار جنوب بلدة الكبارية، قتل خلالها عدد من عناصر قوات الأسد، وسط تقدم متواصل للثوار في المنطقة لتوسيع دائرة سيطرتهم.


وكانت قوات الأسد استهدفت بلدة معان بعشرات الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة بعد سيطرة الثوار عليها بالأمس، والتي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات العلوية الموالية للأسد، وتعتبر من أهم قلاع الأسد في المنطقة، فشلت جميع المحاولات السابقة للثوار للسيطرة عليها.


ورد الثوار على القصف باستهداف مواقع قوات الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري ومنطقة مصياف في تطور هو الأول من نوعه أن تستهدف منطقة مصياف بريف حماة الغربي والتي تعتبر من المناطق الحساسة لقوات الأسد.


تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد حاولت مرات عدة استعادة المدن والبلدات التي خسرتها بريف حماة الشمالي، حيث دارت معارك طاحنة على جبهات الإسكندرية ومعردس باءت جميعاً بالفشل، وتكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة.

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
والمجتمع الدولي يقف صامتا متجاهلا عاجزا .... أكثر من "100" شهيد بحلب وريفها

فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا أمس السبت في مدينة حلب وريفها جراء غارات الطائرات "الأسدية – الروسية" المئة شهيد، حيث شنت الطائرات عدد كبير من الغارات الجوية على أحياء المدينة المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف الغربي والشمالي والشرقي.

ففي مدينة حلب استهدفت الطائرات الروسية والأسدية أحياء مدينة حلب بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، كما واستخدمت الصواريخ الارتجاجية ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون على أن الطائرات ضربت عشرات الأحياء المحاصرة، حيث ارتكبت الطائرات مجزرة في حي الفردوس وراح ضحيتها 19 شهيد وسقط العديد من الجرحى، فضلا عن الدمار المادي.

وذكرت هيئة الطبابة الشرعية أن الغارات ضربت أيضا حي بستان القصر ما أدى لارتقاء 13 شهيد وسقوط العديد من الجرحى، كما وتسببت الغارات التي استهدفت حيي أرض الحمرا والصاخور بسقوط 15 شهيد.

وقصفت الطائرات أيضا أحياء الميسر والكلاسة وكرم حومد والشيخ خضر وباب النيرب والمشهد بالإضافة لحارة الباشا بحلب القديمة، ما أدى لارتقاء 5 شهداء في الميسر و 9 في طريق الباب و 3 في الكلاسة و 6 في كرم حومد و 3 في الشيخ خضر و5 في باب النيرب و 7 في المشهد و 7 في حارة الباشا.

وسقط شهيد في كل من أحياء المرجة والسكري والأنصاري وبستان الباشا جراء غارات جوية ضربت منازل المدنيين.

وشنت الطائرات الحربية أيضا غارات جوية عديدة على مدينة الأتارب بالريف الغربي وبلدة كفرحمرة بالريف الشمالي، ما أدى لارتقاء 7 شهداء في الأتارب و شهيد في كفرحمرة.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة ومكثفة منذ شهور عديدة، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وعدد كبير جدا من الجرحى، فضلا عن تدمير عدد كبير من المرافق الحيوية والخدمية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية والمدارس وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
لافروف: واشنطن اعتذرت عبرنا لبشار الأسد بعد قصف مواقع قواته في ديرالزور

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن واشنطن اعتذرت عبر بلاده، لبشار الأسد، على قصف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، موقعاً لنظام الأسد في محافظة دير الزور، شرقي سوريا الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في مقابلة أجراها التلفزيون الحكومي الروسي، مع لافروف أمس السبت، بمدينة نيويورك الأمريكية، التي يزورها الأخير للمشاركة في اجتماعات عدة، بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 17، واجتماع اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط.

وأشار الوزير الروسي، إلى أن موضوع قصف موقع لنظام الأسد في دير الزور، طُرح خلال لقائه مع نظيره الأمريكي جون كيري، الثلاثاء الماضي، قائلا: "هم (الأمريكيون) تناولوا هذه المسألة، وقالوا إنها حصلت بالخطأ واعتذروا من السوريين عن طريقنا".

وفي معرض رده على سؤال: "هل اعتذروا من بشار الأسد"، أجاب لافروف قائلاً: "نعم اعتذروا (..) من الصعب الاعتقاد بأن الاستخبارات التابعة لقوات التحالف الدولي، نسيت مكان انتشار كل قوات في تلك المنطقة (الموقع المستهدف في دير الزور)".

تجدر الإشارة أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت السبت الماضي، مقتل 62 جندياً وإصابة 100 آخرين، في غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على مواقع تابعة لقوات الأسد في محافظة دير الزور.

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
رئيس وزراء النمسا: أي فشل لاتفاق اللاجئين مع تركيا يهدد مشروع الاتحاد الأوروبي

حذّر رئيس وزراء النمسا، كريستيان كيرن، من أن "أي فشل (محتمل) لاتفاق الهجرة غير الشرعية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، من شأنه أن يهدد بقاء مشروع الاتحاد"، داعيا في الوقت نفسه إلى عقد اتفاقات مشابهة مع دول أخرى مثل مصر وليبيا وتونس.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كيرن، أمس السبت، عقب "قمة الهجرة على طول طريق البلقان" التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا، وشارك فيها 11 زعيمًا أوروبيًا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأوضح "كيرن" أن الزعماء المشاركين، اتفقوا في القمة على "ديمومة إغلاق طريق البلقان أمام اللاجئين غير الشرعيين"، مبينًا أنهم "سيعززون تدابيرهم لحماية حدود الاتحاد الأوروبي، أمام مواجهة تدفق المهاجرين".

وقال رئيس الوزراء النمساوي، إنهم قرروا زيادة دعم صندوق الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية (فرونتكس)، مضيفًا أنهم سيقدمون دعمهم لليونان وإيطاليا في مجال تسريع إجراءات اللجوء لديهما.

وأكد أهمية إبرام اتفاقيات مع مصر، وأفغانستان، وباكستان، وليبيا، وتونس، على غرار الاتفاق المعلن مع تركيا، في مارس/ آذار الماضي، وذلك للحد من عدد اللاجئين (الذين يتدفقون إلى أوروبا).

وأشار إلى أن أي "فشل (محتمل) لاتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا حيال تلك الأزمة، يهدد بقاء مشروع الاتحاد"، لافتا إلى نجاح الاتفاق في هذا الإطار.

وشارك في القمة كل من رئيس المجلس الأوروبي، "دونالد تاسك"، وعضو المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة والشؤون الداخلية والتجنيس في الاتحاد، "ديميتريس أفرامابولوس" وزعماء 11 دولة أوروبية هي؛ النمسا، وألبانيا، وألمانيا، وبلغاريا، واليونان، وكرواتيا، ومقدونيا، وصربيا، وسلوفينيا، والمجر، ورومانيا.

ونشرت القمة الأوروبية الماضية التي عقدت في العاصمة السلوفاكية "براتسلافا" في 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، إعلانا حول حماية الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، وزيادة التضامن بين الدول الأعضاء في هذا المجال.

تجدر الإشارة أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/آبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وتتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يتم إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من أفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
سيفقد المزيد من أهله .. حي الوعر يستعد لتهجير الدفعة الثانية يوم الاثنين القادم

دعت اللجنة المكلفة بادارة ملف التفاوض في حي الوعر، في مدينة حمص ، الراغبين بالخروج من الحي في الدفعة الثانية المقررة الاثنين القادم، المبادرة لتسجيل أسمائهم اليوم و غداً ،  لتهجيرهم إلى ريف حمص الشمالي كما حدث قبل أيام .

و قال بيان توضيحي من ممثلي الحي في المفاوضات أنه استكمالا لاعداد دفعة الثانية المتفق عليها مع النظام (200 شخص مع عائلتهم)، فإن هناك إمكانية خراج/100/ شخص يوم االاثنين القادم 26 أيلول 2016.، فاتحة مجال تسجيل الأسماء اعتباراً من مساء اليوم و حتى ظهر الغد.

والجدير بالذكر أن حي الوعر الحمصي شهد حملة تهجير يوم الخميس الفائت، إذ انطلقت الباصات الخضر من الحي حاملة معها 350 شخصا "100 مقاتل + خمسين عائلة" باتجاه الريف الشمالي لحمص، بعد أن تعذر إرسالهم إلى أبعد من ذلك بسبب رفض الأمم المتحدة المشاركة بالعملية و تأمين الغطاء لها.

هذه العملية جاءت بعد فشل المحاولة السابقة ، يوم الاثنين الفائت، إخراج العوائل رغم اتخاذ كل الاستعدادات لهذا الأمر، إلا أن رفض ممثلي الأمم المتحدة المشاركة بالعملية ومنحها الغطاء القانوني و كذلك الحماية للقافلة المتجهة من الوعر إلى إدلب، حال دون تنفيذ العملية.

دخلت اليوم دفعة من قافلة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين في حي الوعر الحمصي، إذ دخلت القافلة على ثلاث دفعات وكانت القافلة التي دخلت اليوم السبت هي الأخيرة، علما أن الخميس هو اليوم الذي كان مقررا لدخولها ولكنها تأجلت حتى اليوم بسبب الإجراءات التي حصلت يوم الخميس على خلفية خروج المهجرين من الحي باتجاه الريف الشمالي.

وأكد مراسل شبكة شام في الحي المحاصر على أن 36 شاحنة دخلت إلى الحي المحاصر، وحوت على 14 الف كيس طحين "وزن الواحد منها 15 كغ" وسبعة آلاف سلة غذائية، كما ودخل أيضا سيارتين محملتين بالأدوية.

وأشار مراسلنا إلى أن الدفعة الأخيرة من القافلة حوت على عوازل رطوبة وأغطية وألبسة شتوية وأدوات لإصلاح شبكات المياه.

وكان الدفعة الأولى من القافلة دخلت يوم السبت الماضي وحوت على 1650 سلة غذائية و 3000 سلة منظفات، فيما حوت الدفعة الثانية والتي دخلت يوم الثلاثاء على 5000 سلة غذائية مع 5000 سلة منظفات.

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
طالب بان كي مون بقول “كلمة حق” … حجاب يصف العملية السياسية بأنها “أداة مساعدة للنظام لتحقيق المكاسب”

دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب لاجتماع عاجل للهيئة  لبحث مستقبل العملية السياسية التي أصبحت “أداة لمساعدة النظام على تحقيق مكاسب على الأرض”، وفق قوله .

و طالب حجاب الولايات المتحدة الأمريكية ، في تصريحات نقلتها عنه “الجزيرة”، باتخاذ إجراءات عسكرية عاجلة لحماية الشعب السوري ، كما وطالب بإسقاط المساعدات على المناطق المحاضرة وعلى #حلب من الجو.

ووصف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ، المنبثقة عن مؤتمر الرياض و المكلفة بملف التفاوض ،  ما يجري في حلب بـ” إبادة جماعية على يد روسيا”.

و أكد حجاب أن أمريكا لا تزال تضع الفيتو على تسليح الثوار بالقدرات النوعية لا سيما مضادات الطائرات، مشدداً على أن الإدارة الحالية لا عزيمة لها وتتنازل للروس والايرانيين".

وقال حجاب :أمام الفصائل العسكرية خيارات عديدة للتصدي للعدوان الروسي وقد بدأت بفتح جبهات جديدة للتخفيف عن حلب وهناك إجراءات توحيدية لها، مستطرداً : الانفصال عن فتح الشام أمر معقد ويتطلب وقتا وبرامج لنزع التطرّف ولايمكن الحديث عن أي عملية سياسية أو هدنة امام ما يجري بحلب . اعلان النصرة الانفصال عن القاعدة لا يكفي وأدعو الجولاني للاندماج بالمشروع الوطني السوري والالتزام بمبادئ الثورة السورية وتطلعات الشعب.

و على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، قال حجاب ”على بان كي مون أن يتحدث ويبين من الذي يقوم على تعطيل قرارات مجلس الأمن في سورية” ، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة   أن يقول “كلمة حق تجاه ما يجري في سورية”، وفق تعبيره .

هذا و تعيش حلب اليوم اسوء أوضاع انسانية شهدتها منذ بداية الثورة ، وسط مجازر لم تسبق ، حيث سجل يوم أمس ارتقاء ١٢٠ شهيداً ، فيما سجل حتى اللحظة ارتقاء ٩٣ شهيداً اليوم .

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
بعد ساعات من تقدم قوات الأسد .. الثوار يعلنون استعادة مخيم حندرات بالكامل

أعلن الثوار من مختلف الفصائل، عن استعادة السيطرة على مخيم حندرات بشكل كامل، بعد ساعات من تقدم قوات الأسد ولواء القدس الفلسطيني داخل المخيم صباح اليوم.

وقال ناشطون إن الثوار خاضوا معارك عنيفة منذ ساعات الصباح، استمرت لساعات عدة وسط قصف جوي عنيف استهدف المنطقة، تمكن الثوار خلالها من استعادة السيطرة على مخيم حندرات شمالي مدينة حلب، وقتل العشرات من عناصر الأسد ولواء القدس الفلسطيني.

وتهدف قوات الأسد وحلفائها من السيطرة على مخيم حندرات لتعزيز وتأمين تواجدها في طريق الكاستيلو، والذي سيطرت عليه قبل عدة اشهر، وذلك لتضييق الخناق اكثر على الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب، وذلك لقطع أي امل في فتح الطريق إليها، لاسيما بعد تمكنها من السيطرة على المدخل الجنوبي عبر الراموسة قبل أسابيع قليلة.

وكان مخيم حندرات شمالي مدينة حلب شهد اشتباكات عنيفة على مدار الأشهر الماضية شنتها قوات الأسد وميليشيات لواء القدس الفسطيني، تكبدت فيها مئات القتلى والجرحى.

اقرأ المزيد
٢٤ سبتمبر ٢٠١٦
بعد تهجير العشرات من قاطني الحي .... استكمال دخول قافلة المساعدات إلى الوعر

دخلت اليوم دفعة من قافلة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين في حي الوعر الحمصي، إذ دخلت القافلة على ثلاث دفعات وكانت القافلة التي دخلت اليوم السبت هي الأخيرة، علما أن الخميس هو اليوم الذي كان مقررا لدخولها ولكنها تأجلت حتى اليوم بسبب الإجراءات التي حصلت يوم الخميس على خلفية خروج المهجرين من الحي باتجاه الريف الشمالي.

وأكد مراسل شبكة شام في الحي المحاصر على أن 36 شاحنة دخلت إلى الحي المحاصر، وحوت على 14 الف كيس طحين "وزن الواحد منها 15 كغ" وسبعة آلاف سلة غذائية، كما ودخل أيضا سيارتين محملتين بالأدوية.

وأشار مراسلنا إلى أن الدفعة الأخيرة من القافلة حوت على عوازل رطوبة وأغطية وألبسة شتوية وأدوات لإصلاح شبكات المياه.

وكان الدفعة الأولى من القافلة دخلت يوم السبت الماضي وحوت على 1650 سلة غذائية و 3000 سلة منظفات، فيما حوت الدفعة الثانية والتي دخلت يوم الثلاثاء على 5000 سلة غذائية مع 5000 سلة منظفات.

والجدير بالذكر أن حي الوعر الحمصي شهد حملة تهجير يوم الخميس الفائت، إذ انطلقت الباصات الخضر من الحي حاملة معها 350 شخصا "100 مقاتل + خمسين عائلة" باتجاه الريف الشمالي لحمص، بعد أن تعذر إرسالهم إلى أبعد من ذلك بسبب رفض الأمم المتحدة المشاركة بالعملية و تأمين الغطاء لها.

هذه العملية جاءت بعد فشل المحاولة السابقة ، يوم الاثنين الفائت، إخراج العوائل رغم اتخاذ كل الاستعدادات لهذا الأمر، إلا أن رفض ممثلي الأمم المتحدة المشاركة بالعملية ومنحها الغطاء القانوني و كذلك الحماية للقافلة المتجهة من الوعر إلى إدلب، حال دون تنفيذ العملية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان