والمجتمع الدولي يقف صامتا متجاهلا عاجزا .... أكثر من "100" شهيد بحلب وريفها
والمجتمع الدولي يقف صامتا متجاهلا عاجزا .... أكثر من "100" شهيد بحلب وريفها
● أخبار سورية ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦

والمجتمع الدولي يقف صامتا متجاهلا عاجزا .... أكثر من "100" شهيد بحلب وريفها

فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا أمس السبت في مدينة حلب وريفها جراء غارات الطائرات "الأسدية – الروسية" المئة شهيد، حيث شنت الطائرات عدد كبير من الغارات الجوية على أحياء المدينة المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف الغربي والشمالي والشرقي.

ففي مدينة حلب استهدفت الطائرات الروسية والأسدية أحياء مدينة حلب بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، كما واستخدمت الصواريخ الارتجاجية ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون على أن الطائرات ضربت عشرات الأحياء المحاصرة، حيث ارتكبت الطائرات مجزرة في حي الفردوس وراح ضحيتها 19 شهيد وسقط العديد من الجرحى، فضلا عن الدمار المادي.

وذكرت هيئة الطبابة الشرعية أن الغارات ضربت أيضا حي بستان القصر ما أدى لارتقاء 13 شهيد وسقوط العديد من الجرحى، كما وتسببت الغارات التي استهدفت حيي أرض الحمرا والصاخور بسقوط 15 شهيد.

وقصفت الطائرات أيضا أحياء الميسر والكلاسة وكرم حومد والشيخ خضر وباب النيرب والمشهد بالإضافة لحارة الباشا بحلب القديمة، ما أدى لارتقاء 5 شهداء في الميسر و 9 في طريق الباب و 3 في الكلاسة و 6 في كرم حومد و 3 في الشيخ خضر و5 في باب النيرب و 7 في المشهد و 7 في حارة الباشا.

وسقط شهيد في كل من أحياء المرجة والسكري والأنصاري وبستان الباشا جراء غارات جوية ضربت منازل المدنيين.

وشنت الطائرات الحربية أيضا غارات جوية عديدة على مدينة الأتارب بالريف الغربي وبلدة كفرحمرة بالريف الشمالي، ما أدى لارتقاء 7 شهداء في الأتارب و شهيد في كفرحمرة.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة ومكثفة منذ شهور عديدة، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وعدد كبير جدا من الجرحى، فضلا عن تدمير عدد كبير من المرافق الحيوية والخدمية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية والمدارس وغيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ