الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
لدعم وقف إطلاق النار في سوريا ... روسيا توزع مسودة قرار في مجلس الأمن

أعلن سفير روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن موسكو وزعت مسودة قرار في مجلس الأمن لدعم وقف إطلاق النار في سوريا، معرباً عن أمل روسيا في أن يصوت مجلس الأمن، السبت، على دعم وقف النار في سوريا.

وأضاف تشوركين أنه يتوقع من الأمم المتحدة المساعدة في التحضير لمفاوضات أستانة، مشيرا إلى أن 7 "جماعات مسلحة" وقعت على اتفاق وقف النار بسوريا.

والجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ منتصف الليلة الماضية، ولكن نظام الأسد خرق الاتفاق عشرات المرات وخصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية بريف دمشق وفي ريف حماة الشمالي وجنوب حلب.

وأكد المستشار القانوني للجيش الحر وعضو وفد التفاوض، أسامة أبو زيد في مؤتمر صحافي في أنقرة، أن الاتفاق هو هدنة شاملة لجميع المناطق السورية، ولا يتضمن أي استثناءات، كما يشمل كل الفصائل المتواجدة على الأراضي السورية من دون استثناء، مبيناً أن اتفاق الهدنة لا يشمل وحدات الحماية الكردية وتنظيم الدولة، في حين أشارت تركيا إلى أن الاتفاق لا يشمل الفصائل المصنفة إرهابية من قبل الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
بعد تسجيل عشرات الخروقات ... حجاب والعبدة يدعوان للجم محاولات الأسد وإيران لتقويض الاتفاق

التقى رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة والهيئة السياسية للائتلاف بالمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وجرى التباحث حول المستجدات الأخيرة على المستويين السياسي والميداني.

وناقش الاجتماع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم أمس، مثنياً على جهود تركيا التي بذلت لإتمامه، ومؤكداً على أهمية مساعي قوى الثورة والمعارضة للتعامل الإيجابي معه.

ودعا المجتمعون إلى لجم أي محاولة من قبل نظام الأسد وإيران وميليشياتهما لتقويض الاتفاق، حيث سجل عشرات الخروقات لا سيما في وادي بردى وريف حماة والغوطة الشرقية.

وأكد الاجتماع أن موقفه من الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر في كازاخستان يرتكز على أن لا يكون بديلاً عن جنيف، أو بعيداً عن مظلة الأمم المتحدة، مع التشديد على الالتزام ببيان جنيف١ وقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرارين 2118 و2254، كما شدّد المجتمعون على وحدة تمثيل قوى الثورة والمعارضة من خلال الهيئة العليا للمفاوضات.

وحيّا الاجتماع الشعب السوري وأشاد بصموده وإصراره على المضي بثورته حتى تحقيق مطالبه في الحرية والكرامة، والذي تمثل اليوم في ساحات التظاهر التي عمَّت سورية من جنوبها إلى شمالها تحت شعار "الثورة تجمعنا".

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
قتلى وجرحى من الطرفين ... تنظيم الدولة يحبط هجمات لـ "قسد" غرب الرقة

تستمر المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" غرب مدينة الرقة ضمن معركة غضب الفرات التي أطلقتها القوات الكردية بهدف السيطرة على مدينة الرقة.

فقد نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية ضربت معاقل قوات سوريا الديمقراطية في قرية هداج جنوب شرقي بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة.

فيما أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل 10 من عناصر "قسد" بعد إفشال هجوم لهم شمال مدينة الطبقة، وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم خلال الاشتباكات.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة أعلن في الرابع والعشرين من الشهر الجاري عن قتل عشرين عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بعد إيقاعهم بحقل ألغام قرب قرية جعبر بريف الرقة الغربي.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
اتفاق بقبول عدة فصائل ... خطواته تشكيل وفدين تمهيدا لإعداد خارطة طريق

تداول ناشطون نص الاتفاق الذي تم بين الفصائل وروسيا برعاية تركيا، حيث ذُكر في النص قيام عدة فصائل بتفويض "أسامة معترماوي" و "منذر سراس" لتشكيل وفد مفاوضات يهدف لحل سياسي شامل للأوضاع في سوريا.

وجاء في نص البيان أن فصائل فيلق الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجبهة أهل الشام ولواء شهداء الإسلام والفرقة الساحلية الأولى وتجمع فاستقم كما امرت وفرقة السلطان مراد وجيش العزة وجيش النصر وصقور الشام والسلطان مراد والجبهة الشامية وجيش إدلب الحر تؤيد وقف الأعمال القتالية وانضمت إليه.

وجاء أيضا أن الفصائل أكدت على أن لا بديل للحل السياسي الشامل للأوضاع في سوريا على النحو المنصوص عليه في بيان "جنيف 2012" والقرار 2245 لمجلس الأمن والأمم المتحدة.

كما ذكر ضمن الاتفاقية أن الفصائل أقرت بالحاجة الماسة لتأمين مصالح الشعب السوري ووضع حد لإراقة الدماء وضمان الدولة المستقلة التي تمثل السوريين، مع الاهتمام الشامل بالاستقرار العاجل للوضع في سوريا بمشاركة ممثلي روسيا وتركيا بوصفهم الضامنين.

ومن أجل الوصول لحل سلمي شامل للأوضاع في سوريا يجب أن تلتزم الفصائل بتشكيل وفد من أجل إجراء المفاوضات الخاصة بالحل السياسي بمشاركة مباشرة من الطرفين الروسي والتركي، على أن يبدأ الوفد بالعمل المشترك مع وفد نظام الأسد في الثالث والعشرين من كانون الثاني المقبل، والذي سيجري في مدينة أستانا الكازاخية.

وبعد بدء العمل المشترك من المقرر أن يقوم كلا الوفدين بإعداد خارطة طريق من أجل حل "الأزمة" في أقصر وقت، على أن يجري العمل الكلي برعاية الضامنين، وستدخل هذه الاتفاقية حيز التطبيق بعد توقيع الفصائل عليها وتكتسب الطابع الملزم شريطة توقيع ممثل نظام الأسد بمشاركة روسيا.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
فتح الشام: الحل الوحيد هو إسقاط الأسد ولم نوقع على أي اتفاق ... روسيا: فتح الشام غير مشمولة بالقرار

أكد حسام الشافعي الناطق الرسمي باسم "جبهة فتح الشام"، أن الحل الوحيد في سوريا يكون بإسقاط نظام الأسد المجرم عسكريًا بالجهاد والمصابرة، وأن أي حل سياسي يُثبّت أركان النظام أو يعيد إنتاجه لهو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام.

وأضاف "حسام الشافعي" في تغريدة عبر قناته على موقع "تلغرام"  أنه لا يخفى على أحد أن مصير الأسد لم يذكر لفظاً أو نصاً في مجمل الاتفاق، وأن ما يسمى بالحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن إعادة إنتاج النظام، كما ان الاتفاق لم يتطرق للميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي بل الأخير هو أحد الضامنين ويقصد روسيا.

وأشار الشافعي إلى أن الجبهة لم تحضر ولم توقع ولم تفوض أي أحد في الاتفاقية التي تم الإعلان عنها بما يتعلق بموضوع هدنة وقف إطلاق النار التي تسعى للوصول للحل السياسي ينهي الأزمة السورية.

وكانت أبرمت فصائل الثوار اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في عموم المناطق السورية مع روسيا وبضمانة تركية في أنقرة، رفضت فيه الفصائل استثناء جبهة فتح الشام من الاتفاق الهدنة وأصرت على شملها وجميع المناطق السورية.

ولكن في المقابل ذكر المندوب الروسي في مجلس الأمن فيالي تشوركين قبل قليل أن "جبهة النصرة غير مشمولة بقرار وقف إطلاق النار".

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
تعاون تركي روسي شمال حلب وسط توتر تركي أمريكي

أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة في بيان له، عن قيام الطيران الحربي الروسي بمساندة الجيش في حربه مع تنظيم الدولة في شمال وشرق مدينة حلب، وسط تنديد مستمر من قبل الساسة الأتراك للدعم المستمر من قبل أمريكا للجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي "واي بي دي".

وبحسب البيان الصادر عن الجيش التركي اليوم فإن الطيران الحربي الروسي قد قام بتوفير غطاء جوي للجيش وقد أدى إلى مقتل ١٢ عنصرا من التنظيم، وأشار البيان أن الجيش التركي استهداف 17 موقعا للتنظيم في مدينة الباب ومحيطها في إطار عمليات درع الفرات، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من التنظيم بينهم قياديّون، حسب وكالة الأناضول.

ويأتي ذلك التطور، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، أمس الخميس، والذي أكد من خلاله أنه لا يوجد تعاون على الأرض بين روسيا وتركيا في مجال محاربة الإرهاب في معركة درع الفرات القائمة شمال شرق حلب.

هذا التوافق الأخير بين تركيا وروسيا، جاء بعد انتقادات متواصلة من قبل الأتراك للتحالف الدولي بقيادة أمريكا، جراء عدم قيام الأخير بالمشاركة في معارك درع الفرات التي تقودها تركيا، وهو ما صرح به المتحدث باسم الرئاسة التركية قبل أيام.

وألقت الانتقادات بظلالها على الدعم الكبير الذي يقدمه التحالف الدولي بقيادة أمريكا، لوحدات حماية الشعب الكردية "واي بي جي"، وأعادت إلى الشاشة الانتقادات المتكررة الصادرة عن الساسة الأتراك لأمريكا، إذ تعتبر الأولى حزب الاتحاد الديموقراطي "بي واي دي" وجناحه العسكري، وحدات الحماية "واي بي جي، فرعا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، والذي يصنف إرهابيا حسب اللوائح الأمريكية.

ودأبت الولايات المتحدة الأمريكية على الدفاع عن هذا التعاون، الذي تعتبره مقتصرا على النواحي العسكرية، حيث أنها لم تعترف بأي تحرك سياسي قام به حزب الاتحاد الديموقراطي، في حين أقامت مطار الرميلان العسكري وآخر جنوب عين العرب، ومدت الحزب بالخبراء العسكريين وغطت كل الحروب التي خاضتها وحدات الحماية ضد التنظيم عسكريا من الجو وعن طريق المستشارين ووحدات الإشارة على الأرض.

وهو ما حدا بالساسة الأتراك توجيه دفة النشاط السياسي والعسكري نحو روسيا، وخصوصا بعد قيام حزب الاتحاد الديموقراطي "بي واي دي" باختيار أمريكا كشريك وحيد لها على الأرض، بعد أن قام الروس بتغطية الأعمال العسكرية لـ "بي واي دي" في شمال حلب كتل رفعت ومنغ وغيرها، وهو ما جعل مصلحة الروس والأتراك تتقارب على حساب أمريكا.

ووفقا لمعلومات نشرتها وكالة الأناضول الرسمية التركية، نقلا عن مصادر محلية، فإن أمريكا قدمت معدات عسكرية للتنظيم أول مرة يوم 7 أبريل/نيسان الماضي عبر قاعدة "رميلان" الأمريكية، شرقي مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا حيث حطت مروحيات أمريكية محملة بمعدات إلى القاعدة.

وأشارت المعلومات إلى أن مروحيات أمريكية محملة بأسلحة حطت يومي 13 و23 ديسمبر/كانون الأول الجاري في قاعدة "رميلان" العسكرية، فيما جرى نقل أكبر كمية على مدار العام في يوم 27 من ذات الشهر.

وفي تصعيد خطير قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، إن التحالف الدولي يدعم تنظيمات إرهابية بسوريا وعلى رأسها تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن بلاده لديها أدلة على ذلك، مبيناً أن تلك الأدلة تشمل صورا وتسجيلات مصورة.

ويأتي التطور العسكري الأخير بين تركيا وروسيا، شمال وشرق حلب، قبل اتفاق الهدنة الموقع بين روسيا والثوار برعاية تركية، والذي يشمل كافة مناطق سوريا، باستثناء مناطق نفوذ تنظيم الدولة، رغم استمرار الخرق المتعمد من قبل ميليشيات الأسد.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
قوات الأسد بدون رقيب ولا ضامن .... هجمات على الغوطة الشرقية وتسجيل ارتقاء أول شهيد

سجل ناشطون قيام قوات الأسد بخرق الهدنة في الغوطة الشرقية المحاصرة عدة مرات، حيث تم تسجل ارتقاء أول شهيد في المناطق المشمولة بالاتفاق بعد بدئه.

فقد أفاد ناشطون بأن الشاب "عمر موفق شهاب" استشهد أثناء قيامه مع باقي الثوار بصد هجمات نظام الأسد على مدينة دوما من جهة منطقة كرم الرصاص، إذ تم استهدافه من قبل قناص تابع للأسد.

كما وتحاول قوات الأسد التقدم باتجاه الغوطة الشرقية المحاصرة من جهة أوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي، حيث تدور اشتباكات يحاول خلالها صد الهجمات ورد الاعتداء، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة الميدعاني.

وتتعرض مدينة دوما وأطرافها لقصف مدفعي مترافق مع قصف على بلدات جسرين والشيفونية ومسرابا ومزارع حرزما والزريقية دون سقوط أي إصابات.

والجدير بالذكر أن هدنة وقف إطلاق النار دخلت منذ منتصف الليلة الماضية حيز التنفيذ، حيث اتفقت الفصائل والحكومة الروسية بوصفها ضامنة لنظام الأسد في العاصمة التركية أنقرة، علما أن المفاوضات التي جرت لم تشمل حضور أي ممثل عن الطرف الإيراني أو نظام الأسد.

ولم تلتزم قوات الأسد كالعادة، حيث تم تسجيل خروقات في غالبية المحافظات.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
في أول أيام الهدنة.. مظاهرات تعم المناطق المحررة للتأكيد على مطالب الثورة

خرجت مظاهرات شعبية في عدد من المناطق المحررة، طالبت بتوحيد الفصائل ونادت بالحرية وإسقاط النظام، في أول يوم ضمن الهدنة التي بدأت منتصف الليلة الماضية، مؤكدين على مواصلة الحراك الثوري حتى تحقيق جميع مطالب الثوار.

 

وجابت المظاهرات مدن وبلدات " التح، سرمدا، كفرنبل، مدينة إدلب، معرة النعمان، حزانو، معرشمشة" بريف محافظة إدلب، كما شهدت بلدات الأتارب ودارة عزة وإعزاز مظاهرات بريف حلب.

 

ولم تغب مدينة تلبيسة بريف حمص، ومدينة دوما وعربين وسقبا وحي جوبر في دمشق وريفها، والجيزة بمحافظة درعا عن التظاهرات السلمية، حيث خرج المئات من المتظاهرين في الشوارع نادوا بالحرية وطالبوا بتوحيد الفصائل.

 

وحذر المتظاهرون من مغبة التساهل في مسألة أخذ التدابير اللازمة لمواجهة خروقات قوات الأسد، والتأهب الكامل لأي سيناريو محتمل قد تعمل على تنفيذه قوات الأسد تحت ستار الهدنة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
بالتزامن مع الهدنة المزعومة .. محاولات اقتحام جديدة في وادي بردى وقطع لكافة وسائل التواصل

مع بداية الهدنة الجديدة التي أعلنت عنها روسيا وتركيا ، حاولت قوات نظام الأسد وبدعم من مليشيا حزب الله الإرهابي اقتحام قرية بسيمة بمنطقة وادي بردى، ترافقت مع قصف عنيف من المدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة وصد المجاهدين محاولة التقدم وأوقعوا العديد من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين.


الخرق الواضح كان من مليشيا حزب الله الارهابي حيث استهدفت قرية دير مقرن بصواريخ الفيل وتم تدمير ثلاث منازل على الأقل وإصابة 3 أطفال وإمرأة، بسياسة واضحة منه بعدم احترامهم لأي قوانين أو هدن ، ورافق قصف الصواريخ تحليق عدة مروحيات وإلقاء عدد من البراميل المتفجرة استهدفت وادي بسيمة ودير مقرن وعين الفيجة.


وقطعت قوات النظام منذ الصباح كافة وسائل التواصل من خدمة الإنترنيت و قطع تام للكهرباء لمحاولة التعتيم على خروقاتهم وقصفهم المستمر الذي لا يهدأ.


يذكر أن هدنة روسيا تركيا بدأت منذ منتصف ليلة الجمعة وتم خرقها الساعة ثالثة صباحا في وادي بردى من قبل قوات نظام الأسد باستهداف الطرق بالرشاشات الثقيلة ومحاولتهم التقدم فجر اليوم الجمعة على وادي بسيمة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
لتأمين الاخلاء “الطوعي” .. اجتماعات لإزالة العراقيل أمام الاخلاء المتبادل بين “الفوعة” و “مضايا”

تجري في هذه الأثناء اجتماعات مكثفة بين طرفي اتفاق المدن الأربعة ، أو ما يعرف باتفاق “الزبداني - الفوعة”، لاتخاذ قرار نهائي بشأن انهاء العراقيل الذي واجهت خروج الدفعة الثانية من الفوعة و كفريا ، مقابل ذات الشيء من مضايا و الزبداني.


الفاروق ابو بكر كبير المفاوضين في مدينة حلب قال : " الاتفاق القديم لإخراج مقاتلي حلب و الجرحى من بلدتي كفريا و الفوعة و من يريد من مضايا و الزبداني بشكل طوعي قائم و سيتم التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يحصل طارئ"
و يرى الفاروق ، في تسجيل صوتي تم تداوله ، أن “الاتفاق لم يسقط مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الا ان احتمال كبير ان يطرأ تغيير في اي لحظة مع حدوث مستجدات متعلقة بالملف".


ابو عمار حمادة ناشط مدني من بلدة مضايا قال :" رغم كل التطمينات القادمة من المفاوضين شمالاً و تسمية الإخلاء الذي سيتم خلال أيام بالخروج الطوعي الا انه لا يمكن أن نثق بهذا النظام و الميليشيات المساندة له دون الحصول على ضمانات دولية للبقاء داخل البلدة بعيداً عن بطش النظام و اعوانه".


و يضيف حمادة :"في الأيام القليلة الماضية أطلقت الهيئات المدنية و الناشطين مبادرة للرأي العام مؤلفة من عدة نقاط تهدف للحصول على ضمانات و تطمينات المدنيين الذين سيبقون داخل البلدة الا انه حتى اللحظة لم يصل رد من اي جهة".


اغلب المفاوضين في الشمال السوري أكدوا للمدنيين في مضايا و الزبداني على ان الإخلاء سيكون "طوعي" محذرين من مغبة تكرار سيناريو حلب و داريا و غيرها من المناطق ليساهموا بطريقة غير مباشرة بالتغيير الديموغرافي في سوريا.


و عرقل ملف كفريا و الفوعة ، عمليات اخلاء مدني حلب المحاصرين ، بعد اصرار المليشيات الشيعية الارهابية على ربط الملفين ببعض ، وبالفعل تم اخلاء ٢٥٠٠ شخص من كفريا و الفوعة مقابل اخلاء سكان حلب من أرضهم ، كما نص الاتفاق القديم على اخلاء ١٥٠٠ من كفريا و الفوعة ، مقابل ذات العدد من الزبداني و مضايا ، و لكن الاتفاق الأخير تعرقل بعد رفض حزب الله الارهابي السماح لاتمام مفاوضات المصالحة بين الأهالي المتبقين في مضايا و قوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى فشل هذا الجزء الذي يعمل على تجاوزه في الأيام القادمة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
بعد 12 ساعة على انطلاق الهدنة .. خروقات في ريفي حلب ودمشق وهدوء حذر في بقية المناطق

دخلت الهدنة الموقعة بين فصائل الثوار وروسيا حيز التنفيذ تمام الساعة الثانية عشر ليلاً من منتصف ليل الخميس - الجمعة، حيث سجل ناشطون عدة خروقات للهدنة بعد أقل من 12 ساعة على بدء تطبيقها، من قبل قوات الأسد في مناطق ومحافظات عدة.


وسجل ناشطون استهداف قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة بمحافظة درعا، كما استهدفت قوات الأسد بأسطوانة متفجرة أحياء درعا البلد، كما تعرضت بلدة مسحرة بريف القنيطرة لاستهداف بالرشاشات لم تسجيل أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.


وفي إدلب استهدفت قوات الأسد المتمركزة في بلدة معان بريف حماة الشمالي منطقة المزارع الجنوبية لبلدة سكيك بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة، كما تعرضت أطراف بلدة عطشان بريف حماة لقصف مماثل.


وفي ريف دمشق، تعرضت قرى وادي بردى لقصف مدفعي وصاروخي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد، تزامناً مع محاولات تقدم على عدة محاور في المنطقة، وسط تصدي الثوار لجميع المحاولات، وهو الخرق الأكبر للهدنة لغاية اللحظة.


كما تعرضت قرية البويضة وجبل المدور بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي مصدره الميليشيات الشيعية في منطقة جبل عزان، اقتصرت الأضرار على المادية.


وحذر ناشطون منذ الأمس من مغبة تلاعب قوات الأسد في مسألة الهدنة وكسب الوقت لتحضير نفسها لخوض عمليات عسكرية في مناطق عدة أبرزها ريف حلب الجنوبي والغوطة الشرقية والغربية، حيث أنها لم يسبق ان التزمت بأي اتفاق أبرم لوقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
هل ستكون “ثابتة” .. بعد هدنتين سيئتين الهدنة الثالثة تقرع أبواب سوريا هذا العام

دخلت في الدقيقة الأولى من اليوم ، الخميس ٣٠ كانون الأول ٢٠١٦ ، الهدنة الثالثة في سوريا خلال هذا العام ، والتي هذه المرة تمت بضمانة تركية - روسية ، بعد أن فشلت الهدنتين السابقتين .


و شهد هذا العام نوعين من الهدن (شاملة و جزئية ) ، و تميزت بأنها اعلامية أكثر ما تكون ميدانية ، اذ حفلت بعشرات الخروقات من قبل الأسد و حلفاءه ولاسيما روسيا ، وكان العنوان الأبرز في جميع الهدن هو عدم التزام و يتبعها تصعيد كبير بعد الانهيار .


و أولى الهدن الشاملة التي شهدتها سوريا كان في ٢٧ شباط بقرار و اجماع دولي ، بعد ما يعرف مؤتمر ميونخ الثاني الذي ضم جميع الدول الفاعلة في الملف السوري ، حيث مهدت لانطلاق جولة للمفاوضات في جنيف ، ولكنها لم تصمد إلا ٤ أسابيع و أدى انهيارها إلى انهيار مفاوضات جنيف و انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات ، تلاها انهيارات على الأرض و لاسيما في حلب حيث تم فتح الطريق على “نبل و الزهراء “ الشيعيتين و دخول لحلب لحصار جزئي عزلها عن ريفها الشمالي.


وثاني الهدن الشاملة كانت في ١٢ أيلول ، بناء على اتفاق روسي أمريكي أفضى إلى وقف اطلاق نار تدريجي مقسم على ثلاث دفعات ٢٧ ساعة و يتلوه ٤٨ ساعة لمرتين ، على أن يرافقه انسحاب من محيط الكاستيلو و تأمين دخول المساعدات إلى أحياء حلب المحاصرة ، و لكن الأمر لم يدم أكثر من اسبوع واحد ، سرعان ما انهار الاتفاق ، تلاه قصف لقافلة المساعدات الانسانية في أورم الكبرى ، و أتبعه حملة عنيفة و دموية على أحياء حلب أوصل في النهاية إلى اخلاء المدينة من سكانها .


و اليوم تدخل سوريا هدنة جديدة بناء ، على اتفاق روسي - تركي و بضمانتهما ، التزمت الفصائل الموقعة عليه بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر ، وفق بيان جنيف 1 عام 2012 ، والذي يشير إلى عدم وجود دور الأسد في مستقبل سوريا ، على أن يشارك في المفاوضات التي ستجري في العاصمة الكازاخية “الاستانة” يشمل الهيئة العليا للمفاوضات والفصائل العسكرية ، و لن يشمل منصتي “ موسكو “ و “القاهرة”،.


و تألف الاتفاق من خمسة نقاط و جاء في صفحتين فقط ، وقع عليه مفوضون عن الفصائل العسكرية الـ ١٣ التي شاركت في المفاوضات والحكومة الروسية بوصفها ضامن للأسد وحلفاءه وتركيا ضامناً للفصائل العسكرية ، مشدداً على المفاوضات لم تشمل حضور أي ممثل عن ايران أو نظام الأسد.


و ينص الاتفاق ينص على هدنة تشمل جميع الفصائل العسكرية الموجودة في مناطق المعارضة وجميع المناطق بلا استثناء، على أن يتم استثناء كل من تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي “بي واي دي” الكردي الانفصالية من الهدنة ، مع الاشارة إلى أن القبول بأن تكون روسيا ضامناً للاتفاق مرهون بمدى التزام روسيا بهذا الاتفاق والخطوات الجدية التي ستتخذها حيال التواجد الإيراني في سوريا.


وتعهدت موسكو بضبط كل الميليشيات من سوريا بما فيها الإيرانية ، ولافتاً إلى أن الجانب التركي أيد الفصائل العسكرية السورية بمطلب خروج المليشيات الإيرانية من سوريا، ومؤكداً على وجوب إيقاف عمليا توطين الشيعة بدلاً عن السنة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان