٧ نوفمبر ٢٠١٧
سلمت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الثلاثاء، كامل المؤسسات المدنية التي تديرها في المناطق المحررة في الشمال السوري لحكومة الإنقاذ في الداخل والتي أعلنت عن تشكيلها بـ 11 وزارة في الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري.
وأكد الأستاذ "محمد الأحمد" مدير الإدارة المدنية للخدمات لـ "شام" أن الإدارة اتفقت مع حكومة الإنقاذ على تسليم كامل الإدارات المدنية في الشمال المحرر، بعد اجتماع تشاوري اليوم بين ممثلي الإدارة المدنية ووزراء حكومة الإنقاذ وأعضاء الهيئة التأسيسية.
وبين "الأحمد" أن المباحثات بين الطرفين أفضت للاتفاق على تسليم كامل المديريات مع كوادرها والتي تقدر بـ 4000 موظف، على أن يبدأ العمل ضمن هذه المديريات من المكان الذي وصلت إليه الإدارة منعاً للعودة لنقطة الصفر في التأسيس، على ان تسلم كل إدارة للوزارة التابعة لها في حكومة الإنقاذ.
سبق أن "ذكرت شبكة "شام" في تقرير سابق نشرته في شهر آب المنصرم أن تكون الإدارة المدنية هي نواة "حكومة داخلية" تتألف من رئيس مجلس إدارة هو السلطة العليا، ورؤساء قطاعات، قسمت القطاعات لـ "قطاع حلب، قطاع الشمال " إدلب"، قطاع حماة، قطاع البادية"، تشرف على عمل المؤسسات المدينة بشكل كامل، مع استحداث العديد من الدوائر الجديدة منها " إدارة المعابر، إدارة التعليم العالي، مديرية الآثار والمتاحف، شرطة المرور، إدارة المصالح العقارية، هيئة الرقابة والتفتيش، مديرية الخدمات الفنية، إدارة للكهرباء، إدارة للمياه، إدارة المنظمات، إدارة مالية، مديرية شؤون النازحين، إدارة للإمداد والتموين تشرف على الأفران، وعدد من المؤسسات التي تم استحداثها".
وكانت شكلت "هيئة تحرير الشام" الإدارة المدنية للخدمات في نهاية شهر آب المنصرم في الشمال المحرر تشمل "إدلب وحماة وحلب" واستحدثت العديد من الإدارات المدنية التي تولت إدارة جميع الشؤون المدنية عبر مؤسساتها في المحرر ومركزها مدينة إدلب، جاء ذلك بعد تمكن الهيئة من السيطرة على القرار عسكرياً ومدنياً في الشمال بعد تقويض قوة حركة أحرار الشام.
٧ نوفمبر ٢٠١٧
تمكن الثوار في غرفة عمليات إتحاد قوات جبل الشيخ التابع للجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء من صد محاولة تسلل جديدة لقوات الأسد، والميليشيات المساندة له على محورة تلة بردعيا في الغوطةالغربية بريف دمشق .
ونجح الثوار في التصدي لقوات الأسد وتكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد ، بعد إشتباكات عنيفة دامت لأكثر من 5 ساعات متواصلة تخللها قصف هستيري لقوات الاسد على مناطق الإشتباك.
وبدروهم استهدف الثوار في إتحاد جبل الشيخ مواقع قوات الأسد في تلة إم بشار وتلة حينة بالرشاشات الثقيلة قذائف الهاون محققين إصابات مباشرة .
وفي السياق ألقت مروحيات الأسد أكثر من 8 براميل متفجرة وبراميل النابالم الحارق، على أطراف بلدة مزرعة بيت جن ، وسط قصف عنيف بالقذائف الصاروخية وصواريخ الأرض أرض من نوع فيل .
يذكر أن غرفة عمليات إتحاد جبل الشيخ تتكون من الفصائل العاملة في جبل الحرمون من كتائب الجيش الحر والفصائل الإسلامية أبرزها حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام.
٧ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي العراقي ممثلة بـ"كتائب حزب الله العراقي، دخولها على خط المواجهة ضد تنظيم الدولة للمشاركة في السيطرة على مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي من جهة العراق، بحجة هروب عناصر التنظيم من العراق إلى البوكمال السورية.
وقال "جعفر الحسيني" الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراقي" في لقاء تلفزيوني على قناة الميادين، إنَّ القوات العراقية تمكنت من السيطرة على مدينة (القائم)، المتاخمة لمدينة (البوكمال)، و أنها أفشلت المخطط الأميركي الساعي إلى عزل قوى "محور المقاومة" عن بعضها حسب قوله.
ومع تمدد الحشد الشيعي من جهة العراق، تتسابق كلاً من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مدعومة بالطيران والخبراء الروسي من جهة، وقوات قسد الانفصالية مدعومة بطيران التحالف الدولي من جهة أخرى للوصول إلى مدينة البوكمال التي تعتبر نقطة استراتيجية بين العراق وسوريا ومن أهم المدن التي يسيطر عليها التنظيم شرقي دير الزور.
وتداولت مواقع إعلامية إيرانية صوراً صورة لـ "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في المحطة الثانية (حقل الكم النفطي ) و بالقرب من الحدود السورية _ العراقية للمشاركة في معركة السيطرة على البوكمال.
كانت تمكنت قوات الأسد وميليشيات من الوصول لمحافظة دير الزور من الأطراف الغربية والتمدد بعد معارك عدة باتجاه المطار العسكري والأحياء المحاصرة في المدينة في شهر أيلول 2017 وفك الحصار المفروض عليها منذ ثلاث سنوات، وبدأت تتوسع تباعاً مع انسحابات متتالية للتنظيم من عدة أحياء في مدينة دير الزور وعشرات المناطق منها مدينة الميادين.
ومع استمرار انسحابات تنظيم الدولة من ريف دير الزور باتت مدينة البوكمال اليوم هي الهدف المنشود لغالبية القوى للسيطرة عليها، تشهد منذ أسابيع عدة قصف جوي عنيف ومركز من طيران التحالف الدولي والطيران الروسي وسط زحف عشرات الميليشيات من عدة محاور باتجاه المدينة.
٧ نوفمبر ٢٠١٧
واصل نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، تقدمه في محافظة دير الزور شرق سوريا، للوصول إلى مدينة البوكمال، والمشاركة في المعارك هناك ضد تنظيم الدولة، بعد اعلانه عن سيطرته الكاملة على مدينة دير الزور الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أعلن الحشد الشعبي عزمه على المشاركة في معارك البوكمال.
وقال مدير شبكة "فرات بوست"، "أحمد الرمضان"، إن "قوات إيرانية بدأت بتمهيد ناري كثيف براجمات الصواريخ، وغارات مستمرة للقاذفات الاستراتيجية الروسية على المدينة البوكمال وريفها خلفت عددا كبيرا من الضحايا المدنيين ومن الدمار الواسع"، مضيفاً أن هذا التقدم بتنسيق مباشر مع الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي العراقي، بعد الأخيرة عبرت الأخيرة الحدود.
وكثف الطيران الروسي قصفه الجوي لمدينة البوكمال وباديتها، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة بين نظام الأسد المدعمة بالميليشيات الشيعية وعناصر تنظيم الدولة على محاور في بادية البوكمال الجنوبية الغربية.
وبالتوازي مع معركة النظام ضد تنظيم الدولة، تتواصل معركة قوات سوريا الديمقراطية ضد التنظيم، وسيطرت على على 4 قرى جديدة، يوم أمس، بعد المجزرة التي ارتكبها تنظيم الدولة ضد المدنيين، نهاية الأسبوع الماضي، بحسب المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية".
ويعاني المدنيون في محافظة دير الزور، من أوضاع انسانية مزرية، وطالب مسؤول في مجلس دير الزور المدني، التابع للمعارضة السورية، أمس الاثنين، الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية حماية المدنيين العالقين في حويجة كاطع، شمال غربي مدينة دير الزور.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، "قامت قوات النظام السوري الاثنين باستخدام مكبرات الصوت في سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري لتوجيه إنذار نهائي لكل الموجودين في حويجة كاطع بتسليم أنفسهم خلال ساعات أو سيردم الحويجة بهم"
٧ نوفمبر ٢٠١٧
أكدت مصادر من الحكومية التركية، إن السلطات التركية بدأت بإعداد مشروع قرار ينص على منح كل طفل وُلد على الأراضي التركية سواءً في المخيمات أو خارجها الجنسية التركية ومنحها تلقائياً لوالدته وإخوته دون سن الثانية عشرة.
ونقلت صحيفة "عربي21"، عن "نازلي كوكشين"، موظفة في دائرة الهجرة ومكاتب القيد الخاصة باللاجئين السوريين في ولاية هاتاي، قولها إن الحكومة التركية أصدرت مؤخرا قراراً ينص على تجديد بطاقات الحماية ونقلها من نظام أرقام 98 إلى نظام الـ99 (تي جي نومارا/ T.C NUMARASI)".
وأضافت الموظفة التركية: "بدأ السوريون بإحضار بطاقات حمايتهم مع أوراقهم الثبوتية من أجل إجراء التعديل المطلوب".
وأشارت نازلي إلى أنه "من ضمن الأوراق المطلوبة كانت ورقة إثبات ميلاد للأطفال الذين وُلدوا على الأراضي التركية، ويتم الحصول على هذه الورقة من المستشفى الحكومي الذي تلد فيه المرأة لإثبات أن هذا الطفل وُلد في تركيا".
وأشارت الى أن وضع مثل هذه الورقة ضمن الثبوتيات المطلوبة هو بداية لمنح الأطفال المولودين في تركيا الجنسية التركية وأن على الأهل تسجيل أطفالهم في دائرة النفوس ودائرة الهجرة إضافة لاستخراج "كمليك" نظامي لهم.
وأوضحت أن القرار قد يدخل حيز التنفيذ اعتبراً من العام القادم /2018/، وسيكون تسجيل الأطفال بحسب الفئة العمرية لكل منهم على حدة وفي جميع المحافظات التركية.
وبينت الموظفة أن القرار سيشمل أمهات الأطفال وأشقاءهم دون سن الثانية عشرة، على أن تقوم الأم لاحقاً وبعد حصولها على الجنسية بتقديم طلب لزوجها وأبنائها الآخرين من أجل تجنيسهم أيضاً على حد تعبيرها.
وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين، منذ اندلاع الثورة عام 2011، حيث يقدر عددهم في تركيا بنحو 3 ملايين لاجئ.
٧ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الاثنين، عن إصابة 4 صحفيين و5 عسكريين روس بتفجير لغم نفذه الإرهابيون في أحد الأحياء السكنية بمدينة دير الزور السورية.
وأوضحت الوزارة إنه "في 6 نوفمبر أثناء قيام ممثلين عن وسائل الإعلام الروسية بعملهم في أحد الأحياء السكنية بمدينة دير الزور تم تفجير لغم متحكم به عن بعد زرعه الإرهابيون".
وأصيب نتيجة التفجير، 4 صحفيين روس، هم إيليا أوشينين (قناة إن تي في)، تيمور فورونوف (قناة إن تي في)، قسطنطين خودولييف (قناة زفيزدا) ودميتري ستارودوبسكي (قناة زفيزدا)، إضافة إلى 5 عسكريين من المركز الدولي لإزالة الألغام (التابع للدفاع الروسية) الذين كانوا يقومون بتفكيك الألغام في المنطقة
ونقل المصابين، بحسب الدفاع الروسية، إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث تلقوا المساعدات الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن لا شيء يهدد حياتهم.
٦ نوفمبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي في سوريا، وثَّق التقرير ما لا يقل عن 5397 حالة اعتقال تعسفي على يد الأطراف الرئيسة في سوريا، منذ مطلع عام 2017 حتى تشرين الثاني من العام ذاته.
قدّم التقرير إحصائية حالات الاعتقال التعسفي في شهر تشرين الأول، حيث سجَّل ما لا يقل عن 588 معتقلاً، منهم 426 على يد قوات الأسد، بينهم 29 طفلاً، و54 سيدة (أنثى بالغة).
بينما اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية 78 شخصاً، بينهم 3 أطفال وسيدتان، واعتقل تنظيم الدولة 41 شخصاً، بينهم 4 أطفال، و3 سيدات، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام 14 شخصاً جميعهم من الرجال، واعتقلت فصائل تابعة للثوار 29 شخصاً جميعهم من الرجال، كان أكثر حالات الاعتقال في محافظة ريف دمشق.
وأشار التقرير إلى ما لا يقل عن 164 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة الحسكة، بينما تصدَّرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات الحماية الشعبية.
وأوردَ التقرير إحصائية تتحدث عن 109 حالات خطف لم تتمكن الشبكة السورية من تحديد الجهة التي نفَّذتها إلا أنَّ 58 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وذكر التقرير أن قضية المعتقلين تكاد تكون المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أي تقدم يذكر على الرغم من تضمينها في مفاوضات جنيف وأستانة واتفاقات خفض التصعيد، لذا أوصى التقرير بضرورة توقف عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والسماح لذوي المعتقلين بزيارهم فوراً، وإطلاق سراح كافة النساء والأطفال، والتوقف عن اتخاذهم رهائن حرب.
وأشار التقرير إلى ضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط. وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين بشكل دوري وفق جدول زمني يطلب من كافة الجهات التي تحتجزهم، وبشكل رئيس من الحكومة السورية التي تحتجز 99% من مجموع المعتقلين.
أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بضرورة متابعة تنفيذ القرارات 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، والقرار 2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، والقرار 2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حد للاختفاء القسري، كما طالب التقرير الأمم المتحدة والأطراف الضَّامنة لمحادثات أستانة بضرورة تشكيل لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتُّقدم في عملية الكشف عن مصير 86 ألف مفقود في سوريا، 90 % منهم لدى نظام الأسد.
وأوصى بالبدء الفوري بالضغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني بالتزامن مع التصريح الفوري عن أماكن احتجازهم والسماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارتهم مباشرة كما حثَّ التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنساء والتَّوقف عن اتخاذ الأسر والأصدقاء رهائن حرب.
وطالب التقرير مسؤول ملف المعتقلين الجديد في مكتب المبعوث الأممي بإدراج قضية المعتقلين في اجتماع جنيف ثمانية المقبل؛ لأنَّ هذه القضية تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور، كما أوصى التقرير الطرف الضامن الروسي بوجوب ردع نظام الأسد عن إفشال اتفاقيات خفض التصعيد، والبدء في تحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختف لدى نظام الأسد.
٦ نوفمبر ٢٠١٧
أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، "ثامر النبهان"، أن الملك السعودي "سلمان آل سعود"، أبلغ رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، "سعد الحريري"، عن تفاصيل عدوان حزب الله على السعودية.
وأضاف السبهان: "سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله"، مؤكداً أن ميليشيات حزب الله تؤثر في كافة القرارات التي تتخذها حكومة لبنان.
وكان العاهل السعودي، قد استقبل الحريري، ظهر اليوم في الرياض، بعد يوم من اتهام الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، للسعودية بمنع الحريري من الرجوع إلى لبنان
ولفت السبهان إلى أن اللبنانيون قادرون على إيقاف تجاوزات حزب الله، مشيراً إلى أن "على الحكومة اللبنانية أن تعي خطر ميليشيات حزب الله على السعودية".
وشدد السبهان على أن لبنان مختطف من قبل ميليشيا حزب الله ومن خلفها إيران، مؤكداً أن السعودية ستستخدم كافة الوسائل السياسية وغيرها لمواجهة ما أسماه "حزب الشيطان".
وكان الوزير السعودي، نشر تغريدة له، بعد يومين من تقديم الحريري استقالته ببيان تلاه من العاصمة السعودية الرياض، "لبنان بعد الاستقالة لن يكون أبداً كما قبلها، لن يقبل أن يكون بأي حال منصة لانطلاق الإرهاب إلى دولنا وبيد قادته أن يكون دولة إرهاب أو سلام".
وسافر الحريري إلى الرياض يوم الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني ولم يعد إلى لبنان، وكانت هذه الزيارة الثانية له في الأسبوع ذاته.
وأعلن الحريري استقالته من منصبه، يوم السبت، بعد وصوله إلى الرياض، بعد تأكيده رفضه استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين، مؤكداً أن "أيدي إيران في المنطقة ستقطع ولن نقبل أن يكون لبنان منطلقا لتهديد أمن المنطقة".
٦ نوفمبر ٢٠١٧
قال المجلس الإسلامي السوري، إن قوات سوريا الديمقراطية قامت بجرائم القتل والسرقة وتعفيش المنازل وفرض الأتاوات على الحواجز بحجة "تحرير" الرقة، وكان آخر ممارساتها الإجرامية ما فعلته الأمس واليوم في (منبج) خلال حملة اعتقالات واسعة وصلت إلى المئات بحق شباب المنطقة لزجهم في التجنيد الإلزامي ليقاتلوا في صفوفها لصالح مشاريع مشبوهة مرتبطة بمخططات استعمارية تقسيمية.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم، إن الأهالي اعترضوا على هذه الممارسات الجائرة وأعلنوا إضراباً احتجاجياً فوجئ الجميع بكسر أقفال المحلات التجارية وتحطيم واجهاتها وسرقة محتوياتها، معبرة مرة أخرى هذه العصابات الإجرامية عن حقدها للعشب السوري، وتمارس نفس الجرائم التي يقوم بها النظام في الأماكن التي ما زالت خاضعة لسيطرته.
وأدان المجلس تصرفات هذه المجموعات المجرمة (قسد) بأشد عبارات الإدانة واعتبرها مع نظام الأسد المجرم وجهين لعملة واحدة، إذ يمارسان نفس الممارسة ويحملان مشاريع مشبوهة، فالنظام شرعن الاحتلال وهذه المجموعات تسعى للتهجير الديمغرافي ضمن المخطط التقسيمي، ولا يخفى ما يتم بين الطرفين من تنسيق في مناطق الرقة ودير الزور.
وطالب المجلس الشعب السوري وفعالياته بمقاومة هذا السلوك الإجرامي بكل الأشكال ونحضهم على الثورة من جديد على الغزاة الجدد، كما دعا كل الفعاليات الثورية المدنية والسياسية والعسكرية للوقوف بوجه هؤلاء المارقين وفضحهم ولجم عدوانهم وردعهم.
٦ نوفمبر ٢٠١٧
قالت رابطة الصيادلة في الغوطة الشرقية، إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية قد بلغ أسوأ حالاته هذه الأيام، حيث يعيش في الغوطة الشرقية ما يقارب 400 ألف نسمة يقبعون تحت وطأة حصار جائر فرض عليهم منذ منتصف عام 2013 وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير حيث أغلقت حينها كافة معابر الغوطة مانعة عن الأهالي كل الاحتياجات الأساسية للسكان مثل " الكهرباء ، الماء، الأغذية ، الأدوية ، أغذية الأطفال ، الكساء"، مطالبة بفتح معابر الغوطة التجارية والإنسانية وحركة الأفراد من وإلى الغوطة بشكل فوري.
وأضافت الرابطة في تقرير لها أن هذه الفترة تخللها دخول بعض القوافل الإغاثية والطبية التي كانت غير فعالة عملياً لعدم كفايتها للأهالي لا كماً ولا نوعاً ولعدم تغطيتها كافة احتياجات السكان ، وحتى معابر التهريب التي فتحت باتجاه القابون كان دخول المواد منها محدوداً وغير كافي وتم إغلاقها في بداية العام الحالي.
وأوضح التقرير أن الغوطة استنفذت معظم مخزونها الدوائي حتى أنها اضطرت في بعض الأحيان لاستعمال بعض الأدوية منتهية الصلاحية من الزمر الغير ضارة بعد انتهاء صلاحيتها والتي كانت ذات فعالية جيدة ولكنها منخفضة ، وكانت تعمل على تحسين حالة المريض ولو بالحد الأدنى، أيضاً لجأ البعض للتركيز على الطب البديل مثل التداوي بالأعشاب وغيرها.
وبين التقرير حصول بعض الوفيات نتيجة لفقد بعض الأدوية وازدادت وتيرة الوفيات الطبية في الفترة الماضية مثل 21 حالة وفاة بين مرضى السرطان خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، 4 حالات وفاة بين الأطفال الرضع خلال شهر واحد ، 10 حالات وفاة بين مرضى القصور الكلوي، 5 حالات وفاة بين مرضى زرع الأعضاء، وحسب شعبة الهلال الأحمر يوجد أكثر من 400 حالة طبية بحاجة إلى إخلاء طبي لمشافي خارج الغوطة.
ونوه التقرير أن هذا الرقم قد ينخفض إلى الربع تقريباً في حال دخول الأدوية والمستلزمات الطبية مثل: الأدوية العينية ، العصبية والنفسية ، الهرمونية ، الهضمية ، النسائية ، الجلدية ، أدوية الجملة القلبية الوعائية ، السكري ، الأورام ، زرع الأعضاء ، الأطفال ، الحساسية ، الجهاز الحركي والمسكنات ، الجهاز التنفسي والأذن ، الجهاز البولي ، القصور الكلوي ، الصادات الحيوية ، الفيتامينات والأملاح المعدنية والمكملات الغذائية والمغذيات الوريدية ، محاقن ومحاليل الحقن ، الأدوية والمستلزمات السنية ، أدوية التخدير ومستلزمات العمليات الجراحية من خيوط وأدوات ومعقمات ووقود ، لقاحات ، نظارات طبية ، حليب وأغذية أطفال ، سماعات أذان وبطاريات للصم ، مستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة من كراسي عجزة وعكازات وضمادات وحفوضات ومواد تنظيف ومعقمات.
٦ نوفمبر ٢٠١٧
وجهت إدارة الدفاع المدني السوري، نداء استغاثة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وإلى جميع المنظمات الدولية العاملة بالشأن السوري، لاسيما التابعة منها للأمم المتحدة وإلى الضامنين لاتفاقيات خفض التصعيد في سوريا باعتبار أن الغوطة الشرقية تم إضافتها لاتفاقيات خفض التصعيد بموجب اتفاق الفصائل العسكرية في المنطقة مع الجانب الروسي في مایو/آیار 2017 و تشرين الأول.
ودعت الإدارة جميع المذكورين للتحرك العاجل لأجل الغوطة التي تضم ما يقارب 390 ألف نسمة وفق قوائم الأمم المتحدة، في ظل ما تعانيه من حصار بدأ بتاريخ 10 أكتوبر 2013 وتحول لحصار كامل منذ ما يقارب الخمسة أشهر، أدى ذلك لوصول المدنيين بتلك المناطق إلى حالة إنسانية سيئة كانت نتيجتها وفاة ما لا يقل عن عشرة أشخاص للحياة بسبب سوء التغذية مع عمليات قصف لتزيد معاناة المدنيين.
ودعت الإدارة هذه الجهات للتحرك السريع وفق القانون الدولي ومبادى حقوق الإنسان لفلك الحصار عن الغوطة، وذلك من خلال تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالمناطق المحاصرة وعلى رأسها الفقرتين 13 و 14 من القرار 2254 لعام 2015 الصادر عن مجلس الأمن، والتي تقضي بفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال مساعدات وتحسين الظروف المعيشية.
وأبدت إدارة الدفاع المدني ترحيبها بأن يبدأ الهلال الأحمر من خلال شعبته العاملة ضمن المنطقة المحاصرة للبدء بإخلاء طبي للحالات المرضية الحرجة، وإدخال المساعدات الغذائية للمحاصرين و علاج مصابي لسوء التغذية.
وركزت إدارة الدفاع في بيانها على ضرورة فتح معبر إنساني لإخلاء الحالات الطبية المستعجلة وكذلك فتح معبر تجاري لضمان استمرار دخول المواد الغذائية والطبية بما يضمن إعادة الحياة لهذه المناطق، مبدياً كامل جاهزيته للمساعدة في العمليات المذكورة أعلاه بما يضمن الحفاظ على حياة المدنيين في هذه المناطق.
٦ نوفمبر ٢٠١٧
شنت هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش السوري الحر، عملية عسكرية مباغتة استهدفت مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشرقي، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على عدة قرى ووقف تمدد قوات الأسد في المنطقة.
وتمكنت الفصائل المشاركة في المعركة من تحرير قريتي بليل وأم تريكية وتلة أم خزيم في ريف حماة الشرقي، بالإضافة لاغتنام دبابة ومقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد بحسب وكالة "إباء"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور بين الطرفين.
ريف حماة الشرقي شهد معارك عنيفة بين هيئة تحرير الشام وعناصر تنظيم الدولة الذين تسللوا للمنطقة قادمين من منطقة عقيربات قبل أسابيع عدة، حيث سهلت قوات الأسد عبورهم بالأليات الثقيلة بينها دبابات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وصولاً لريف حماة المحرر، إذ تمكن عناصر الهيئة من تقويض قوة التنظيم واستعادة جميع المناطق التي سيطر عليها قبل تمكين الحصار عليهم في ثلاث قرى وهي "عنيق، طوطح، حجيلة".
تراجع عناصر التنظيم دفع قوات الأسد والميليشيات للدخول على خط المواجهة والتقدم باتجاه قرية تل أبيض مخترقة مناطق سيطرة التنظيم، ثم التوسع لاحقاً إلى قرى " أبو ميال، مريجب الجملان، أبو لفة، النقيلة، المشيرفة، الخفية"، وسط استمرار المواجهات مع عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة، تزامناً مع قصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد يستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام والمناطق المدنية هناك.
من جديد حشدت قوات الأسد قواتها على مشارف قرية أبو دالي التي حررتها تحرير الشام مؤخراً وتعمل على تكثيف القصف الجوي والصاروخي على القرية بشكل كبير، مع محاولات للتقدم حيث تدور اليوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، سبق ذلك محاولات تقدم لميليشيات الشيعة من جهة خناصر جنوب حلب قابلتها تحرير الشام وفصائل من الجيش الحر برد عنيف واستعادت جميع القرى التي سيطرت عليها الميليشيات.