الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ فبراير ٢٠١٧
عشرات القتلى والجرحى ... قوات الأسد تفشل في التقدم بمحيط خناصر جنوب حلب مجددا

تجددت اليوم الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط بلدة خناصر الاستراتيجية جنوب مدينة حلب، حيث أحبط التنظيم هجمات جديدة لنظام الأسد شرق البلدة.

وذكرت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم أحبطوا هجمات لعناصر الأسد والميليشيات المساندة لهم على منطقة دريهم شرق بلدة خناصر، وأشارت إلى أن المهاجمين انطلقوا من منطقة الشلالات باتجاه قرية عطشانة، وذلك بعد فشل عدة محاولات سابقة لهم للتقدم نحو منطقة "دريب الواوي" جنوب شرق البلدة.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 28 عنصرا من قوات الأسد على الأقل، وإصابة عدد آخر بجروح، قبل أن تنتهي بتراجع الأخير نحو منطقة الشلالات.

والجدير بالذكر أن منطقة دريهم كانت قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين 9 محاولات اقتحام سابقة لقوات الأسد على مواقع التنظيم، وتكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح، دون تحقيق أي تقدم يذكر.

وللعلم فإن بلدة خناصر تتمتع بموقع استراتيجي هام كونها تعتبر أحد أهم العقد على طريق إمداد نظام الأسد إلى مدينة حلب، وخسارتها بالنسبة لنظام الأسد تعني قطع طريق الإمداد عن قواته في مدينة حلب ومحيطها، وكان التنظيم قبل أشهر سيطر عليها وعلى قرى عدة بمحيطها، ولكن كثافة القصف أجبرت عناصره على الانسحاب، بعدما تكبد الطرفان خسائر بشرية ومادية كبيرة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
قتلى وجرحى في حي الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص

هز انفجار حي الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة، خلف عدد من القتلى والجرحى، وسط انتشار امني كثيف في منطقة الانفجار.

وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة في حي الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص.

تجدر الإشارة إلى أن حي الوعر القريب في مدينة حمص والخاضع لسيطرة الثوار شهد بالأمس قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل حواجز قوات الأسد، خلف 11 شهيداً وعشرات الجرحى.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
“درع الفرات” تصطدم مع نظام الأسد لأول مرة

اندلعت مواجهات هي الأولى بين فصائل الجيش الحر في غرفة عمليات درع الفرات وقوات الأسد، بريف حلب الشرقي، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تشهدها مدينة الباب، بعد وصول الجيش الحر للمدخل الغربي للمدينة، وسعي قوات الأسد للوصول للمدينة والسيطرة عليها.


وقال محمد العبدالله مسؤول المكتب السياسي في فرقة الحمزة لشبكة "شام" الاخبارية ، أن أثناء اقتحام قوات درع الفرات على منطقة الباب . قامت قوات الأسد بضرب مواقع الجيش الحر في قرية ابو الزندين الواقعة  غرب الباب . مما مما ادى لتدمير عربتين للجيش الحر وإصابة خمسة عناصر إصابات بليغة، و أردف أن   الكتائب الموجودة في تلك المنطقة قامت بالرد المباشر على قوات الأسد وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.


وتشهد مدينة الباب ذات الموقع الاستراتيجي بريف حلب الشرقي، تسابق بين الجيش الحر وقوات الأسد للسيطرة عليها، حيث تعمل قوات الأسد وبدعم روسي على الزحف باتجاه المدينة، سيطرت خلالها على العديد من المناطق والقرى للوصول للباب، في حين وصلت طلائع الجيش الحر للمدخل الغربي للمدينة ودخلت في عدة مواقع للتنظيم وسط استمرار الاشتباكات داخل أحياء المدينة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
تحالف "قوات الجنوب" يضم 8 فصائل وألوية... وخطوة أولية للإندماج

أصدرت عدة كتائب وألوية تابعة للجبهة الجنوبية وفصائل الجيش الحر بيانا أعلنوا فيه عن تشكيل تحالف جديد أطلقوا عليه اسم "تحالف قوات الجنوب، وهي خطوة أولية على طريق الإندماج الكامل، حسب البيان.


وجاء البيان أنه تلبية لنداء الواجب الوطني التي أولاها لهم الشعب السوري في مواجهة قوى الاستبداد والإجرام، وإيمانا منهم بأن تفرق الكلمة والصف هما سلاح أعدائنا في حربهم على الثورة، فقد أعلنت 8 كتائب وألوية عسكرية تابعة للجبهة الجنوبية المنضوية تحت الجيش الحر وهي (فرقة الحسم، لواء الكرامة، ألوية العمري، فرقة الحق، فرقة 18 أذار، فرقة أحرار نوى، فرقة صلاح الدين، الفرقة 46 مشاة) عن تشكيل تحالف جديد أطلقوا عليه اسم تحالف " قوات الجنوب".


وأضاف البيان أن التشكيل الجديد يسعى لتوحيد الكلمة والعمل العسكري وأيضا الخطاب السياسي والعمل تحت راية واحدة، ويهدف أيضا لصقل قدرات الثوار النظرية والعملية، وأضاف أن هذا التحالف سيكون اللبنة الأولى على طريق الإندماج الكامل في ظل مؤسسة عسكرية متكاملة يكون أساسها الخبرة والكفاءة.


وكانت عدة فصائل قبل شهر ونصف الشهر أعلنت عن تشكيل تحالف أطلقوا عليه اسم جيش الثورة حيث أشاروا وقتها أن هذه الخطوة أتت لوحدة الصف والكلمة في وجه قوات الأسد وما أسموهم التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم الدولة.حيث ضم كلا من جيش اليرموك وجيش المعتز بالله ولواء المهاجرين والأنصار ولواء الحسين بن علي، وقد عين إياد قدور قائدا عامل للتحالف وأبو بكر الحسن متحدثا رسميا له، بينما عين براء النابلسي قائدا لفوج المدرعات، وعمر عمران الشريف قائدا لوحدات الإسناد الناري المتوسط، وأبو علي مصطفى قائدا لوحدات مضادات الدروع، وفراس أبو حمزة قائد لفوج المدفعية، وعماد أبو زريق قائد لوحدات القوات الخاصة.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
إطلالة على ما حدث لمنطقة القصير من دمار وقتل وتهجير

القصير ومنطقتها هي أولى المناطق التي تم تهجير سكانها، نظراً لأنها ذات أهمية استراتيجية كبيرة لسلطة الأسد ولحزب الله اللبناني، ولأنها كانت من أوائل المناطق التي خرجت بالمظاهرات مطالبة بالحرية والكرامة، تحت شعار: واحد، واحد، واحد.. الشعب السوري واحد ".

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص، وتبعد عنها ثلاثين كيلو متراً، وهي تشرف على طريق حمص ــ دمشق من الشرق، ولها حدود طويلة مع لبنان من الغرب والجنوب، ففي السفوح الشرقية لجبال لبنان الغربية، تعيش قبائل من آل زعيتر وآل جعفر وناصر الدين وهم الشيعة المتاولة والموالين بقوة لحزب الله.

ـنسيج منطقة القصير السكاني متنوع، فسكان مدينة القصير موزعون بين أكثرية سنية وأقلية مسيحية، وعدة عائلات علوية صغيرة. أما قراها فالأكثرية سنية كالبويضة وجوسية والزراعة والنزارية، والحميدية وعرجون وغيرها، وهناك بعض القرى ذات الأغلبية المسيحية كربلة والدمينة الشرقية والحمرات، وعدة قرى ذات أغلبية علوية كالعقربية والقرنية والغسانية والناعم ودبين، وعدد من القرى الشيعية كالديابية وغوغران، شرق مدينة القصير، قرب طريق حمص ــ دمشق، إضافة إلى قرية الفاضلية الواقعة غرب القصير قرب الحدود اللبنانية، وأغلب سكانها من الشيعة.

يبلغ عدد سكان القصير وضواحيها نحو مائة وأربعين ألف نسمة، منهم تسعون ألفاً ينتمون إلى المذهب السني، ومعظمهم يتركز في مدينة القصير، والباقي موزعون بين مسيحيين وعلويين وشيعة في عدة قرى وبلدات متفرقة جغرافياً.

يمر نهر العاصي من وسط المنطقة وعلى ضفتيه عشرات الآلاف من الدونمات ذات الطبيعة الزراعية الخصبة، وهي مشهورة بالزراعات المتنوعة، ولا سيما بساتين التفاح والمشمش.

قبل الثورة وبعدها كان ولا يزال يتواجد عدد من المواقع العسكرية وهي تنتشر هنا وهناك من منطقة القصير، كما هو الحال في مطار الضبعة على بعد خمسة كيلو مترات شمالي مدينة القصير وكتيبة الصواريخ في منطقة أم الصخر القريبة من بلدة البويضة واللواء 72 التابع للفرقة الثالثة قرب قرية الحسينية، إضافة إلى الحواجز الأمنية المنتشرة لاسيما على المناطق الحدودية مع لبنان.

أمام هذه المعطيات العسكرية نجد أن هناك معطيات سياسية واقتصادية تشترك القصير مع بقية المناطق السورية، وتتجسد في كبت الحريات، وإهانة الكرامات من قبل رجال الأمن، إضافة إلى الفساد المنتشر في كل مؤسسة من مؤسسات الدولة.

عندما قامت المظاهرات احتجاجاً على ممارسات سلطة الأسد وهيمنتها على مقدرات الوطن والمطالبة بالحرية والكرامة كان أبناء القصير من أوائل من انضم إلى هذه المظاهرات.

أدركت سلطة الأسد ومعها حزب الله اللبناني موقع القصير وأهميتها الاستراتيجية، فهي تربط دمشق العاصمة بالساحل، وتقع على حدود المنطقة الشيعية في جبل لبنان، لذلك قوبلت مظاهرات القصير بالحديد والنار منذ منتصف العام 2011 من قبل جيش الأسد وشبيحة الطائفة العلوية، ثم انضمت إليه ميليشيا حزب الله التي بدأت تتمدد أولاً على الحدود داخل الأراضي السورية، ثم إلى بقية المناطق.

حاول بعض الثوار الدفاع عن أهل المنطقة من القرى السنية بأسلحتها المتواضعة، إلا أنها كانت تقابل بشتى أنواع الأسلحة من البندقية حتى الدبابات والمدافع والصواريخ والطائرات، وكانت تُوجه في معظمها إلى المدنيين داخل القصير وقراها من قبل جيش الأسد وميليشيا حزب الله المسلح بأحدث الأسلحة الإيرانية الفتاكة.

وشهراً بعد شهر وعاماً بعد عام أخذ الخناق يضيق على أهل المنطقة، وشمل الحصار منطقة القصير كافة، وانتشرت الحواجز العسكرية والأمنية بالعشرات، والكثير ممن كان يغامر ويمر من تلك الحواجز في طريقه إلى حمص أو إلى أراضيه الزراعية، يتم القبض عليه، ويُنقل إلى المعتقلات أو يصفّى ويُقتل عند الحواجز، وهناك العشرات من تمت تصفيهم بهذه الطريقة.

كما أصبح القنص ظاهرة مخيفة، ولا سيما من بناء حاجز البلدية الواقع داخل مدينة القصير، فمن هذا الحاجز وحده تم قنص وقتل أكثر من مائة مدني، إضافة إلى القصف المستمر على المدينة وقراها بالمدافع والدبابات والصواريخ والطائرات، والذي طال البيوت والمنشآت المدنية من مستشفيات ومدارس وأفران وغير ذلك.

مارست سلطة الأسد وميليشيا حزب الله حصارها الخانق، ومنعت دخول أية مادة تعين الناس على الحياة من طحين وخضروات، فندر الطعام والوقود وانقطعت المياه عن المدينة من محطة الضخ الواقعة جنوب المدينة، والتي احتلتها ميليشيا حزب الله، وهكذا أصبحت الحياة لا تُطاق في المنطقة، وبدأ الناس يغامرون ويغادرون القصير وقراها فراراً من الموت المستمر الذي حصد نحو ثلاثة آلاف إنسان من أهل المنطقة. وهو رقم يُعدّ الأعلى في سورية كلها قياساً إلى نسبة عدد السكان.

بعد أن تم احتلال قرى غرب العاصي من قبل حزب الله في نيسان من عام 2013، فر أهلها من الموت باتجاه مدينة القصير، ولم يمض سوى أسابيع حتى أطبق جيش الأسد وعلى رأسه ميليشيا حزب الله على المدينة، وكانت الصواريخ تنهال بكثافة لدرجة أنه كان يسقط في الثانية الواحدة، وليس في الدقيقة، قذيفة واثنتان بين صواريخ وبراميل متفجرة وقنابل محرمة دولياً، وكاتب هذه السطور شاهد على ذلك. ونتيجة للقصف الهائل والمستمر تم تدمير أكثر من 90% من بنيان المدينة، بشكل كامل أو جزئي.

وهكذا لم تعد الحياة قابلة للعيش في المدينة على الإطلاق، فقرر من تبقى من الأهالي الخروج منها والتسلل في الليالي المظلمة بحثاً عن النجاة، وهم مدركون أن البقاء يعني إبادة البعض واعتقال البعض الآخر، ولا ثالث لهما.

لم يتم تهجير سوى السكان السنة بقوة الأسلحة التدميرية، سواء من مدينة القصير أو القرى التابعة، ولم يتم أية مفاوضات جادة بين سلطة الأسد وحزب الله وبين أهالي منطقة القصير حول المصالحة بين الطرفين، لأنهم كانوا يدركون أن سكان القصير يرفضون الموافقة على أية شروط تؤدي إلى الاستسلام والخضوع.

كان عدد الذين نزحوا النزوح الأخير من القصير بين الرابع والخامس من حزيران 2013 يقدر بأكثر من عشرة آلاف إنسان، وتشتتوا في قرى القلمون، ثم نزحوا ثانية إلى لبنان، ومنهم من توجه شمالاً نحو مناطق حلب.

أما المسيحيون، فقد ظلوا في قراهم كالدمينة وربلة، وهاجر قسم كبير من سكان القصير، نظراً لصعوبة العيش فيها بعد الدمار الكبير وانعدام المرافق والخدمات العامة، أما أبناء الطائفة العلوية فظلوا في قراهم كما هو الحال في العقربية والقرنية والغسانية والناعم وغيرها، وكذلك الشيعة حيث لم يغادروا قراهم أبداً.

والآن لم يبق في مدينة القصير وكذلك القرى السنية سوى بضع مئات من أهلها ممن يوالون السلطة وحزب الله من علويين ومسيحيين وشيعة، إضافة إلى القليل من أهل السنة.

وهناك مساعٍ سخيفة للمصالحة مع عائلات منتقاة من أهل القصير، لدرجة أن من يعود إلى المدينة من المهجرين لا يتجاوز عائلة أو اثنتين كل عام، تتكرّم.!!. عليهم السلطة بالعودة، بعد تمحيص وتأكيد بأن العائدين هم من الموالين والخاضعين خضوعاً تاماً للنظام ولحزب الله. ومع ذلك فالسكن أو حتى التجول داخل المدينة محرم عليهم، وهم يعيشون على الأطراف الشرقية.

والقصير الآن واقعة تحت سيطرة حزب الله، وهي مدينة مدمرة، وأشبه بمدينة أشباح، ومن استطاع الدخول إليها بموافقة ميليشيا الحزب طبعاً، فهو يتحدث عن أرض مقفرة وبنيان مدمر.

وهناك تعتيم بما يجري في القصير ومنطقتها، ومنها ما تقوم به إيران وحزب الله من بناء قواعد ومنشآت عسكرية في المنطقة وفي غاية السرية.

أما أراضيها الزراعية فلا يسمح لأحد من أصحابها الموجودين هناك أن يزرعوها أو يقتربوا منها، بل هناك من يؤكد بأن شيعة حزب الله يقومون باستثمار مساحات زراعية واسعة لزراعة المخدرات بشكل خاص.

 

 

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
تمثال الإرهابي الأكبر “حافظ الأسد” يعود لمدخل حماه !!؟

تستعد سلطات الاحتلال التابعة للأسد و حلفاءه لاعادة نصب تمثال المجرم الأكبر “حافظ الأسد” على مدخل المدينة الجنوبي ، في خطوة تأتي للتعبير عن ترسيخ وجود الأسد الأب رغم كل المجازر التي ارتكبها ، وتكرار السيناريو ذاته مع الابن .

و نشر ناشطون صوراً للتمثال و هو مغطى بعلم الاحتلال الأسدي ، تمهيداً لازاحته في حفل يتم الحضير له في القريب العاجل .

و تأتي هذه الخطوة في ذات الوقت الذي يستذكر فيه أهالي حماه خصوصاً و السوريين عموماً ، مذبحة حماه التي ارتكبها نظام الأسد الأب بحق المدينة في شباط ١٩٨٢ ، والتي راح ضحيتها أكثر من ٤٠ ألف مدني و غيب أكثر من ١٥ ألف آخرين.

و ازيل التمثال المجرم الأكبر في ١١ - ٦ - ٢٠١١ ، بعد انطلاق الثورة السورية وتعرضه للهجوم من الثوار ، الأمر الذي دفع رئيس مكتب الأمن القومي حينها هشام باختيار باتخاذ قرار ازالته ، سبقه ازالت النصب في مدينة ديرالزور .

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
هيئة تحرير الشام تداهم مقرا عسكريا تابعا لثوار الشام بريف حلب الغربي

داهمت عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، مقراً تابعاً لكتائب ثوار الشام في بلدة كفرناها بريف حلب، وسيطرة على كامل العتاد والذخيرة الموجودة في المقر.


وقال مصدر خاص لـ شام إن عناصر من هيئة تحرير الشام داهمت مقراً لكتائب ثوار الشام المبايع لحركة أحرار الشام مؤخراً، في منطقة كفرناها بريف حلب، وسيطرت على أسلحة وذخائر بينها أليات ثقيلة، كما قامت باعتقال أحد العناصر الموجودين في المقر، وتهديد باقي العناصر بالاعتقال في حال رفضوا تسليم المقر.


ولم يصدر عن هيئة تحرير الشام أي توضيح حول الحادثة، والأسباب التي دفعتهم لمداهمة المقر الذي من المفترض ان يكون تابعاً لحركة أحرار الشام، في تكرار لسيناريوهات عدة قامت بها عناصر الهيئة دون أي مبررات من خلال الاعتداء على الفصائل الأخرى في ريفي حلب وإدلب.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
ما لا يقل عن 634 برميلاً متفجراً في كانون الثاني 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة في كانون الثاني 2017، وثق إلقاءَ طيران الأسد المروحي ما لا يقل عن 634 برميلاً متفجراً، العدد الأكبر منها كان في محافظة ريف دمشق ثم حماة، تلتها حلب، وقد أدى القصف إلى مقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان وسيدتان، كما سبَّب تضرُّرَ ما لا يقل عن مركزين للدفاع المدني.


وذكر التقرير أنه على الرغم من دخول اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ في 30/ كانون الأول/ 2016 إلا أنّ نظام الأسد لم يوقف في كانون الثاني قصفه لمناطق واسعة باستخدام البراميل المتفجرة، ولم نسجل أيَّ انخفاض في وتيرة استخدامها مقارنة مع كانون الأول 2016.

وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.

وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات النظام السوري إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.

أشار التقرير إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت بلا أدنى شك أن النظام السوري مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي أكد أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة.


وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

ووصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده، كما طالب بفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
المليشيات الكردية الانفصالية و نظام الأسد يوقعان اتفاق مصالحة في ريف حلب برعاية روسيا !!

نشرت صفحات موالية للأسد و حلفاءه ، صوراً لاجتماع ضم ممثلين عن النظام و روسيا و المليشيات الكردية الانفصالية ، قالت أنها بعد ابرام اتفاقية مصالحة تشمل ست قرى احتلتها المليشيات الكردية العام الفائت .

ووفقاً للصفحات الموالية فإن الاتفاق ، الذي عقد في حلب ، تم برعاية وزارة الدولة لشؤون المصالحة و مركز المصالحة الروسية في حلب ، وشمل كل من تل رفعت - منغ - ماير - تل جبين - معرسته الخان - حردنتين.

في الوقت الذي تخضع هذه القرى لاحتلال المليشيات الكردية الانفصالية ، ولاتشهد أي نوع من أنواع الاشتباك أو القصف بين الأكراد أو النظام و حلفاءه .

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
اجتماع موسع للهيئة العليا للمفاوضات تحضيراً لجنيف 4


تعد الهيئة العليا للمفاوضات ، غد و بعد غد ، اجتماعا موسعا في العاصمة السعودية “الرياض” ، لبحث مسارات المفاوضات القادمة المقررة في 20 الشهر الجاري في جنيف .

ومن المقرر أن تناقش الهيئة العليا للمفاوضات بحضور ممثلين عن الفصائل و الائتلاف الوطني ، الملفات التي سيتم طرحها في جلسة جنيف جديدة التي تحمل الرقم “4” ، و آلية الخروج بوفد موحد للمعارضة في تلك المفاوضات ، وقطع الطريق على محاولات تشتيت المعارضة و الزج بمنصات أقرب ما تكون إلى النظام و حلفاءه ، من الشعب السوري.

و من المتوقع أن يبدأ المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا بارسال الدعوات إلى المشاركين بالمفاوضات في 13 و 14 الشهر الجاري .

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
شهيد و اصابتين نتيجة استهداف الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام

عاود نظام الأسد و حلفاءه استخدام غاز الكلور السام على جبهة عربين في الغوطة الشرقية ، للمرة الثانية خلال 48 ساعة ، في اطار حملته المتواصلة و المستمرة على مختلف مناطق الغوطة التي لم تشهد جبهات أي هدوء طوال السنين الخمس الماضية.

و أكد ناشطون ميدانيون ارتقاء شهيد و اصابة اثنين آخرين ، نتيجة استنشاقهم غاز الكلور السام ، الذي حوته القذائف التي أطلقتها قوات الأسد ، صباح اليوم .

و بين الناشطون أن ثلاثة من الثوار تعرضوا للاختناق بعد استشاقهم للغاز السام ، و سقط أحدهم علي المدفئة نتيجة غيابه عن الوعي ، ليفارق الحياة.

و هي الهجمة الثانية بهذا الغاز على جبهة عربين ، التي تعرضت لجهوم كبير أمس الأول و الذي أدى لاستشهاد ثلاثة ثوار ، و سقوط أكثر من 9 قتلى في صفوف قوات الأسد و حلفاءه.

اقرأ المزيد
٩ فبراير ٢٠١٧
مهجروا عين الفيجة و بسيمة يواجهون حالة غاية في السوء في مناطق النظام و حلفاءه

يروي أهالي قريتي عين الفيجة  و بسيمة سوء معاملة و استغلال قاطني المناطق الموالية و الميليشات في المناطق التي ارغموا على نزحوا إليها ، بعد أن شردتهم قوات الأسد عنوة لينتقلوا نازحين إلى مناطق تخضع لسيطرته  و تنتشر فيها المليشيات الموالية له  ، ليست الميليشيات الموالية و حسب إنما الأهالي و قاطني تلك المناطق تحولوا ليكونوا اقرب الى تلك الميليشيات التي لا تمتلك من الإنسانية شيء .

عليا ، امرأة في الثلاثين من عمرها ، أم لثلاثة أطفال أُجبرت على مغادرة منزلها منتصف الشهر الماضي عن طريق الجرد باتجاه بلدة (الديماس) القريبة في رحلة محفوفة  بالمخاطر قالت لشبكة “شام “ الاخبارية ،  :" تفاجئنا بالمعاملة السيئة و الاستغلال من سكان تلك المنطقة رغم القرابة و حالات المساهرة ما بين قرى الوادي و الديماس  ، تباع السلعة للنازحين من قرى وادي بردى بخمسة أضعاف عن سعرها الاصلي و يحظر علينا من قبل الباعة شراء الخبز ، اقمت و أولادي الثلاثة في غرفة صغيرة وصل ايجارها لمدة 15 يوم الى أكثر من 70 ألف ليرة سورية  " .


تضيف  عليا : " ليس بالمال و التعامل التجاري تقاس المعاملة السيئة التي عُملنا  بها ، أنما بالكم الكبير من الشتائم التي كنا نتعرض لها بشكل يومي بحجة أننا خلف انقطاع مياه الشرب عن  دمشق و ريفها "

علي .. هو الآخر اضطر للمغادرة من قريته بسيمة و النزوح و عائلته  باتجاه بلدة الروضة القابعة جنوب غرب مدينة  الزبداني قال : " عند وصولنا إلى البلدة بحثت عن منزل للأيجار فتفاجئت بأرتفاع ايجار الشقق بشكل جنوني حيث يصل ثمن الغرفة الصغيرة الى أكثر من 150 ألف ليرة سورية شهرياً ، الأمر الذي جعلني الجئ إلى أحد المساجد حالي كحال عشرات العوائل التي لجئت اليه ، بعد دخولي إلى المسجد و تأميني لأفراد عائلتي أردت المغادرة لتأمين بعض المستلزمات من طعام و بطانيات  لتمنعني مجموعة تتبع لميليشات حزب الله من الخروج إلى أن تدخل وجهاء  من قرى الوادي و قدموا لهم ضمانات ليسمحوا انا بالتجول "

يتابع علي : " استغلت تلك الميليشيات تواجدنا  في المسجد لتستخدم منبره بطريقة استفزازية ، ليصعد أولئك العناصر بالتناوب عليه ليلقوا علينا خطبة يرغمونا   في نهايتها بالهتاف لبشار الأسد و الدعاء بالزوال للمقاتلين المتواجدين في قرى وادي بردى ، ليست هذه طرق الاستفزاز إنما تشغيل الاغاني و الاناشيد  الطائفية في المسجد كانت من اسواء التصرفات"

احسان .. غادرة و والدتها قبل بدء الحملة بأيام إلى بلدة تسمى حوش بجد تقع جنوب بلدة مضايا المحاصرة من قبل ميليشيات حزب الله الارهابي قالت : " لم أتي إلى الحوش منذ ما يقارب الثلاث أعوام،  كل شيء تغير علي حتى السكان الموجودين اغلبهم عوائل لعناصر ميليشيات حزب الله المنتشرين في المنطقة من جسر بيروت و حتى سرغايا على الحدود مع لبنان،  منذ وصلنا وجدنا غرفة صغيرة تأوينا تحت سقفها ، ليزورنا بعدها قيادي من حزب الله يدعى (بلال) و أعطانا مجموعة من التحذيرات و التعليمات على رأسها عدم استخدام كاميرات الهواتف المحمولة او التجول قبل العاشرة صباحاً او بعد الخامسة مسائاً "

تنتظر  اليوم  بفارغ الصبر عشرات العوائل التي اضطرت لمغادرة قراها بوادي بردى السماح لها بالدخول لتتمكن من لملمة جراحها و  إصلاح ما يمكن إصلاحه لتتخلص من استغلال و تهكم أبناء تلك المناطق بهم لذنبهم الوحيد و هو مناهضدتهم لنظام الأسد .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان