تواجه العائلات النازحة من مدينة خان شيخون بريف إدلب، والتي تركت منازلها وخرجت من المدينة بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق المئات من المدنيين العزل بقصفهم بالغازات السامة، معاناة مريرة في مناطق نزوحها بعد أن تقطعت بهم السبل في البراري والمناطق الزراعية.
ونقل ناشطون في إدلب صوراً لمئات العائلات الهاربة من جحيم الموت في مدينة خان شيخون باتجاه منطقة قاع بريف إدلب الشمالي، حيث تفترش العائلات الأراضي الزراعية والحقول وتحت الأشجار، دون أي معيل لهم أو مؤمن لاحتياجاتهم.
ووجه ناشطون في إدلب نداءات استغاثة للمنظمات المحلية والدولية بغية متابعة شؤون العائلات النازحة من مدينة خان شيخون باتجاه الريف والأراضي الزراعية، حيث تواجه هذه العائلات مشقة كبيرة في تأمين متطلبات الحياة الأساسية، وسط عجزها عن العودة لمدينتها مع الخوف المتزايد من تكرار سيناريو القصف بالغازات السامة.
وشهدت مدينة خان شيخون التي تعد قرابة 85 ألفاً بينهم الآلاف من النازحين، حركة نزوح كبيرة بنسبة ثمانين بالمئة من سكانها باتجاه الريف المجاور والمناطق الشمالية بريف المحافظة، هاربة من جحيم الموت بعد ارتكاب نظام الأسد مجزرة مروعة بحق مئات العائلات راح ضحيتها 90 شهيداً وأكثر من 500 مصاب بالغازات السامة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل اثنين من العسكريين الروس ، الذين يقتلون الشعب السوري ، لقيا مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة بقذائف هاون أطلقها الثوار.
و نقلت قناة روسيا اليرم عن مصدر في الوزارة الروسية إن "مجموعة من العسكريين الروس العاملين بعقود والموجودين بإحدى وحدات القوات السورية كمدربين على الرماية وكذلك ضابط روسي، هو مستشار عسكري، تعرضوا لقصف هاون من قبل مسلحين".
وأضاف المصدر: "قتل اثنان من العسكريين الروس نتيجة انفجار قذيفة. ولا يزال الأطباء العسكريون يحاولون إنقاذ حياة عسكري روسي آخر أصيب بجروح".
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 27 جندياً منذ بدء عدوانها على الشعب السوري ، في أيلول عام ٢٠١٥.
يتشابه المشهدان بين وزيرا خارجية أمريكا في عهدي باراك أوباما و دنالد ترامب ، وهما يحطان رحالهما في العاصمة الروسية موسكو ، حاملان معهما الملف الكيماوي السوري ، بعد تكرار تجربة الغوطتين في آب ٢٠١٣ و خان شيخون نيسان ٢٠١٧ .
في أيلول ٢٠١٣ نزل جون كيري على درج طائرته في موسكو ، حاملاً حقيبته الحمراء (التي تشير لوجود صفقة دولية كبيرة) ، و بعد مباحثات امتدت على مدى أيام خرج الطرفان (الأمريكي و الروسي) بصفقة ما يعرف بـ”نزع كيماوي الأسد” ، والتي بموجبها تم انتهاء التهديدات الأمريكية ، بعد أن قتل الأسد ما يناهز ١٥٠٠ إنسان في الغوطة بالأسلحة الكيميائية ، و صدر أيضاً تبعاً لها القرار الأممي ٢١١٨ ، والذي حمل في طياته تهديداً بسيف “الفصل السابع” الموجب لاستخدام القوة في حال تكرار القضية .
مثلت أمريكا حينها (٢٠١٣) ، الدول الغربية أو حلف أصدقاء الشعب السوري ، و كان الاتفاق بمثابة نصر للأسد و تبرئة له ، أو على الأقل إبعاده عن منصة العقاب ، والاكتفاء ببعض الإجراءات التي كانت ناقصة وواهنة ، لحد سمح له تكرار مافعله في الغوطة في العديد من المرات ، و لكن هفوة خان شيخون أعادت الأمور لنقطة البداية.
ومع بداية الشهر الحالي (تحديداً ٤ نيسان ٢٠١٧) ، استيقظ العالم أجمع على وقع مذبحة الكيماوي في بلدة خان شيخون ، التي اختنق فيها المئات من السوريين غالبيتهم من النساء و الأطفال ، بغاز السارين المخفف بالكلور ، الأمر الذي أحدث ضجة غير مسبوقة (رغم حدوث أمر مشابه و لكن بنسبة ضرر أقل في العديد من المرات آخرها كان قبل أيام قليلة من هجوم خان شيخون) ، الضجة التي كانت بمثابة اختبار قاسي للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
مجزرة خان شيخون ، جاءت في توقيت غاية في السوء للادارة الأمريكية ، التي استبقتها بسلسلة من التصريحات دلت بشكل واضح تماماً ، أن إزالة الأسد لم تعد على القائمة فهو “واقع سياسي” وفق النظرة الأمريكية ، و لكن بعد خان شيخون باتت عبارة عن “كذبة نيسان” التي مضى وقتها و شهد الواقع تغيراً في سلم الأولويات فكان إسقاط الأسد ضمن الأولويات الرئيسية و “المتزامنة”.
اليوم يحط وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في العاصمة موسكو، في أول زيارة رسمية لمسؤول أميركي إلى روسيا، بعد وصول ترامب إلى البيت اأبيض ، وفي جعبته مهمة مشابهة لتلك التي حملها كيري ، ألا وهي التخلص من عبء الأسد الكيماوي بأقل الأضرار الممكنة .
يكمن الاختلاف بين زيارتي - كيري ، تيلرسون - في الأسلحة التي حملها كل طرف ، فقد حمل كيري آنذاك مجموعة من البوارج الرابضة قبالة السواحل السورية تستعد لقصف مصادر الموت التابعة للأسد ، دون أن أن تسخن فوهات الإطلاق ، في حين لدى تيلرسون ٥٩ صاروخاً مجنحاً تم وضعهم في رصيد الأسد و روسيا ، مع قصف مطار الشعيرات العسكري ، التي اعتبرته أمريكا مسؤولاً عن مذبحة خان شيخون الكيماوي .
اجتماع الدول الصناعية السبع الكبرى ، يوم أمس ، كان مركزاً بشكل غير مسبوق علي الملف السوري و بأولوية سبقت الارهاب (الضيف الدائم و الثقيل ) ، وخرج باتفاق نهائي أن الأسد يجب أن ينتهي بطريقة ما ضمن عدة سيناريوهات ، ما وضح منها هو مفاوضة الدب الروسي على التخلي عنه و بالتالي تسهيل المهمة ، وهي الطريقة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها حيث التركيز على نافذة “فرصة” في هذا السياق ، و إلا سيكون هناك خيارات أخرى يتم تدارسها مع انضمام دول فاعلة في الملف السوري إلى الاجتماع السباعي مثل تركيا و السعودية على سبيل المثال لا الحصر .
خيارات روسيا هذه المرة ضيّقة جداً ، فالانفراد السابق ، وتحديداً منذ ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، مع انخراطها الكامل في سوريا عسكرياً جوياً و برياً ، لم يعد ميزة (الانفراد) فقد بات هناك لاعبون جدد يملكون خيارات فعلية وواقعية عسكرية في هذا البلد الذي مزقه الأسد و حلفاؤه طوال السنوات الست الماضية .
لايبدو أن لدى روسيا قدرة كبيرة على المناورة ، فهي تحمل أوزار ثقيلة لاتتعلق بالأسد (كشخص و نظام) فحسب ، و إنما إيران أيضاً بكل ما يضمه هذا الاسم من كره و حقد دولي عليها ، وما تحتويه من مليشيات إرهابية عابرة للحدود لا تقل خطورة عن تنظيم الدولة (داعش) ، الأمر الذي يجعل روسيا المرهقة اقتصادياً و التي دخلت رحلة الانفتاح الجزئي بعد العزلة نتيجة ملفات كـ”القرم” و “أوكرانيا” ، ها هي اليوم على أعتاب عزلة أشد و أدهى.
الأوراق التي يحملها تيلرسون اليوم قد تمكنه من ممارسة الضغط الكافي ، هذا إذا ما امتلك القدرة على التمسك بها في جولات المفاوضات التي تعرف بأنها شاقة و طويلة بين طرفين يتحكمان بغالبية قدرات العالم العسكرية.
أكد ناشطون متواجدين في القلمون الشرقي بريف دمشق ، قيام قوات الأسد المتواجدة داخل مطار الضمير العسكري بأنزال علم النظام و رفع العلم الروسي عوضاً عنه في خطوة قالوا أنها على طريق وضع المطار تحت الوصاية الروسية .
و أشار الناشطون إلى أنه تم رصد دخول عدد كبير من ضباط و عناصر روس إلى داخل المطار مرجحين نيتهم إلى تحويل المطار إلى قاعدة عسكرية تابعة لهم .
في حين قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات ، ممثل قوات أحمد العبدو "جاسر عبارة" ، في تغريدة له على توتير أن : النظام السوري يرفع العلم الروسي في مطار الضمير العسكري بريف دمشق ليصبح المطار وفق العرف الدولي قاعدة عسكرية روسية (تحت الوصاية الروسية).
يعتبر مطار الضمير العسكري ثاني أكبر مطار في سوريا حيث يحوي على أكثر من 50 حظيرة أسمنتية منها 8 حظائر تحت الأرض، كما و يضم بداخلها على طائرات من طراز ميغ 23 - 24 -27 و يمتلك دفاعات جوية بداخله ، يصل طول مدرجه الرئيسي إلى أكثر من 3.1 كم ، و له مدرج فرعي واحد ، يبعد عن العاصمة السورية دمشق 42 كم .
و يأتي هذا الاجراء تحسباً لقصف أمريكي قادم بعد أن استهدفت الصواريخ الأمريكية ، يوم الجمعة الفائت ، مطار الشعيرات في ريف حمص و الذي كان السبب في مجزرة الكيماوي في خان شيخون التي راح ضحيتها مئات السوريين بين شهيد و مصاب .
أعلنت وسائل إعلام روسية مقتل جندي روسي يدعى "ايغور زافيدني"، في سوريا، خلال اشتباكات وقعت أمس، جراء إصابته بقذيفة هاون ، دون أن تحدد مكان مقتله.
وأفادت التقارير الإعلامية أن زافيدني يعمل في لشركة عسكرية روسية خاصة "فاغنر" وهي مسؤولة عن المرتزقة الروس في سوريا ، و سبق و قاتل القتيل في كل من داغستان والشيشان.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 27 جندياً منذ بدأ العدوان الروسي على سوريا في أيلول ٢٠١٥.
حذّر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الإثنين، نظام الأسد من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً، مشيرا أن الضربة التي وجهتها بلاده لقاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص الشرقي، أسفرت عن تدمير 20% من الطائرات العاملة بها، وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزير الأمريكي.
وشدد ماتيس على أن "الحكومة السورية ستكون غير حكيمة إذا ما أقدمت على استخدام الأسلحة الكيميائية مرة ثانية".
ولفت أن "الضربة الأمريكية العسكرية ضد مطار الشعيرات في 6 ابريل/ نيسان (فجر الجمعة الماضية) كانت رداً مدروساً على استخدام الحكومة السورية لتلك الأسلحة".
وتابع "تقديرات وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الضربة قد أسفرت عن تخريب أو تدمير مواقع الوقود والذخيرة والقدرات الدفاعية و 20% من الطائرات العاملة في القاعدة (الشعيرات)".
وأكد أن "الحكومة السورية فقدت في الوقت الراهن قدرتها على تزويد طائرات قاعدة الشعيرات، بالوقود او إعادة تعبئتها بالأسلحة أو استخدام مدارجها للعمل العسكري"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "وجه بردع أي استخدام مستقبلي للأسلحة الكيميائية، وشدد على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم الأسد بقتل الأبرياء بتلك الأسلحة وغيرها من نظيرتها المحرمة".
وفجر الجمعة الماضية، قامت المدمرتان الأمريكيتان "بورتر" و "روس" بقصف قاعدة الشعيرات بـ59 صاروخ كروز من طراز توماهوك.
وعقب الضربة قال الرئيس الأمريكي، إن القاعدة الجوية هي التي انطلقت منها طائرات الأسد، وقصفت بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بالأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل استشهاد أكثر من 80 مدنيا وإصابة المات بحالات اختناق غالبيتهم من الأطفال والنساء.
سقط جريح من الدفاع المدني اليوم في مركز 442 بقطاع جسرالشغور بريف إدلب الغربي بعد قيام الطائرات الحربية باستهداف المركز بغارة مزدوجة.
وقالت إدارة الدفاع المدني أن غارة مزدوجة استهدفت مركز تابع لها ما أدى لإصابة المتطوع "عماد هلال" وسقوط جرحى كان يحاول إسعافهم أصلا على أطراف جسرالشغور.
ويأتي ذلك قبل مضي ثلاثة أيام على قيام الطائرات الحربية باستهداف فريق الدفاع المدني في مدينة جسرالشغور بغارة مزدوجة، والتي أدت لاستشهاد عنصرين وإصابة ثلاثة أخرين.
ويأتي ذلك استمرار لقيام الطائرات الحربية الروسية والأسدية باستهداف مراكز وآليات وعناصر الدفاع المدني في كافة المحافظات إلى جانب استهداف كافة المرافق الحيوية التي تخدم المدنيين.
وكانت طائرات الأسد قد ارتكبت مجزرة يوم السبت الماضي في بلدة أورم الجوز، وراح ضحيتها حوالي عشرين شهيدا من المدنيين، وعملت فرق الدفاع المدني حينها على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للمشافي الميدانية.
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة جديدة بحق المدنيين في محافظة الرقة استمرارا للمجازر التي باتت ترتكبها طائرات التحالف مؤخرا.
فقد أكد ناشطون على أن طائرات التحالف الدولي استهدفت يوم أمس مزرعة تشرين شمال مدينة الرقة ما أدى لاستشهاد عائلتين، دون ورود أية تفاصيل إضافية.
ويتواجد في المنطقة العديد من العائلات النازحة بسبب قصف طائرات التحالف الدولي وتقدم قوات سوريا الديمقراطية خلال الأسابيع الماضية في ريف الرقة الشمالي الغربي.
والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت مؤخرا العديد من المجازر بحق المدنيين في الرقة وريفها، وذلك في إطار سعيها لمساندة قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول حاليا السيطرة على مدينة الطبقة وسد الفرات بعد حصارها ضمن معركة غضب الفرات.
شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها هجوما عنيفا منذ الصباح الباكر على عدة محاور في شمال وغرب مدينة حلب، ترافقت مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
جراء الهجوم العنيف استنفر الثوار بكل فصائلهم ورصوا صفوفهم للمواجهة، حيث شنت قوات الأسد هجوما على محاور عدة وهي جبهات الراشدين والجزيرة وجمعية الزهراء والليرمون وإكثار البذار وتلة الفرفورة وكان أعنفها على جبهة جبل شويحنة،
حيث تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" ورشاش ثقيل على جبهة شويحنة، وأسروا عنصرا على جبهة تلة الفرفورة جنوب شرق معارة الأرتيق، كما تمكنوا من قتل وجرح العشرات من المهاجمين، وغنموا أسلحة وذخائر.
ووسط المعارك المشتعلة في محيط مدينة حلب شنت الطائرات الحربية الروسي والأسدية غارات جوية عنيفة على نقاط الاشتباكات في حي الراشدين وبلدات الليرمون وكفرحمرة وياقد العدس بالريف الشمالي وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي عنيف.، وفي الريف الغربي سقط شهيدين (راعي أغنام وطفلته) في بلدة حور جراء غارات جوية بالقنابل العنقودية ونفوق العديد من الأغنام، كما أغارت أيضا على بلدات كفربسين وكفرناها وأورم الكبرى.
نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تقود معركة الموت ولا المذلة التي تهدف لتحرير حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد حصيلة الخسائر التي تكبدها نظام الأسد وحلفاءه منذ بدء المعركة.
فعلى صعيد أعداد القتلى، قتل عنصر إيراني و9 من حزب الله الإرهابي، و103 عناصر من جيش الأسد والشبيجة، و28 ملازم و6 برتبة نقيب و3 برتبة رائد، و8 ضباط بينهم اثنين برتبة مقدم وثلاثة برتبة عقيد وثلاثة برتبة عميد.
وأكدت غرفة العمليات على أنها تمكنت خلال مجريات المعركة من أسر خمسة عناصر ونشرت صورا لهم في يوم أسرهم.
أما على صعيد الخسائر في العتاد، فقد تمكن الثوار من تدمير 30 نفق لقوات الأسد وإسقاط طائرتي استطلاع وتدمير 6 عربات شيلكا و6 دبابات ومضادي طيران عيار 23 وتركسين مجنزرين.
وعلى مستوى التحرير فقد تمكن الثوار من تحرير أكثر من 500 كتلة سكنية و 11 حاجز استراتيجي، واغتنموا مضاد طيران عيار 14.5، وذخائر وأجهزة عسكرية.
وكان الثوار المنضمين تحت راية غرفة عمليات البنيان المرصوص تمكنوا يوم أمس من تحرير حواجز البنايات ودراغا والسلوم واللعبين والسيرياتل الاستراتيجية وتحرير 47 كتلة سكنية في حي المنشية بدرعا البلد، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد في الحي بعد استهدافها بصاروخ من طراز تاو، وقتلوا وجرحوا وأسروا العشرات من عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرية عباد شرق مدينة الطبقة وقرية الصفصافة بريف الرقة الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
وقالت "قسد" أن عناصرها يواصلون محاولات السيطرة على القرى في المنطقة في إطار المرحلة الثالثة من معركة غضب الفرات، حيث تهدف "قسد" حاليا للسيطرة على مدينة الطبقة وسد الفرات الاستراتيجي.
وذكرت "قسد" أن العشرات من عناصر تنظيم الدولة قتلوا في المنطقة، مشيرة إلى أنها استولت على جثث أكثر من 30 عنصرا تابعين للتنظيم.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس تمكن عناصرها من إفشال محاولات من قبل عناصر تنظيم الدولة لفك الحصار عن مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث تصدوا لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة من قرية العباد إلى قرية الصفصافة الشرقية شرقي مدينة الطبقة.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تحاول التقدم باتجاه مدينة الطبقة للسيطرة على سدها الاستراتيجي، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين على الجبهات الشرقية والغربية والجنوبية للمدينة.
وكانت "قسد" قد أحكمت حصارها على عناصر تنظيم الدولة في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك بعد سيطرتها على قرية الصفصافة الواقعة شرق المدينة بـ 6 كيلو مترات.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن أسماء بعض ضباط وعناصر الأسد الذين تمكنت من قتلهم في حي المنشية بدرعا البلد في إطار معركة الموت ولا المذلة.
وكان من أبرز القتلى العميد "عصام طاهر خضور" من مدينة مصياف بريف حماة، والملازم أول "سليمان حسن علي" من ريف مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.
ولا تزال جثث القتلى متناثرة على الطرقات في الحي، حيث قتل خلال المعارك أيضا كل من:
الرقيب أول مفيد ياسين إبراهيم / حماة – مصياف.
المجند فريد جاسم العبيد / أبو جبار.
المجند سعد الدين إبراهيم لاظ / حمص - باب تدمر.
المجند حسين عبدالله العلي / القرباطية.
محمد حسين / السويداء.
طاهر الحشيم / دير الزور.
يزن مهنا / اللاذقية – كرسانا.
أحمد مصطفى / حلب.
حمودة أحمد العلي / الحسكة.
يونس محمود الباشا / طرطوس - خربة الفرس.
منيرالعاجي / دمشق – كفرسوسة.
محمد حمد العطية / ابوخشب - عشائر11.
مؤيد حسن عرفات / ريف دمشق – الضمير.
وكان الثوار المنضمين تحت راية غرفة عمليات البنيان المرصوص تمكنوا يوم أمس من تحرير حواجز البنايات ودراغا والسلوم واللعبين والسيرياتل الاستراتيجية وتحرير 47 كتلة سكنية في حي المنشية بدرعا البلد، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد في الحي بعد استهدافها بصاروخ من طراز تاو، وقتلوا وجرحوا وأسروا العشرات من عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي.