الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ ديسمبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى جراء قصف جوي على ريف ديرالزور

سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات حربية "يعتقد أنها روسية" على بادية خشام الواقعة بريف ديرالزور الشرقي، حيث استهدفت الطائرات مصافي نفطية بدائية في محيط حقل كونيكو.

وأشار ناشطون إلى أن عدد الشهداء وصل إلى ثلاثة، ومن المرجح ارتفاع العدد نظرا لسقوط عدد من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، علما أن الطائرات نفذت الغارات باستخدام القنابل العنقودية.

وأغارت الطائرات أيضا على أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور ومحيط جامعة الجزيرة بقرية البغيلية، وعلى محيط مطار ديرالزور العسكري الذي شهد اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد.

هذا وقد أفاد ناشطون بأن طيران التحالف الدولي قصف حقل التنك ومحيط حقل العمر.

والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.

فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
شهيد وجرحى في مضايا جراء استمرار استهداف المدنيين في البلدة

استهدفت قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني اليوم، بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي بقذائف الهاون، موقعة شهيد وعدد من الجرحى.


وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة مضايا، خلفت شهيد وستة جرحى بين المدنيين، نقلوا للمركز الطبي الوحيد في البلدة لتلقي العلاج، وسط نقص كبير في المواد الطبية اللازمة لعلاجهم.


وكانت قوات الأسد أعلنت قبل يومين عن هدنة من طرف واحد تشمل بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، إلا أنها لم تلتزم بهذا الإعلان وعاودت استهداف بلدة مضايا بالرشاشات وقذائف الهاون.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
تنظيم الدولة يعود إليها بعد ٩ أشهر .. ثلاثة أيام كانت كافية لسقوط “تدمر” من جديد

أعلنت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة، عن سيطرة التنظيم على كامل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد يومين من بدء الاشتباكات بهجوم عنيف شنه التنظيم على المدينة من عدة محاور.


وسيطر مقاتلو تنظيم الدولة صباح اليوم، على القلعة الأثرية وحيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط بمدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تزامناً مع قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي يستهدف المدينة وريفها.


كما شهدت عدة أحياء ضمن المدينة بينها حيي المتقاعدين والصناعة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بسيطرة التنظيم عليهما بشكل كامل، وتراجع قوات الأسد التي استنجدت بالطيران الروسي لقصف الأحياء التي خرجت عن سيطرتها، كما سيطر التنظيم على منطقة وتلة العامرية ومنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر.


واستقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة لمشارف مدينة تدمر، بينها ميليشيات أجنبية كانت تتواجد في مدينة حلب، تم ارسالها لمساندة قوات الأسد وحلفائها في مدينة تدمر.


وكان التنظيم سيطر بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما شهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على حقلي جحار وجزل بعد معارك عنيفة خلال اليومين الماضيين، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر التنظيم آخرين، فيما تمكن من اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23.


وشهدت مدينة تدمر قبل يومين حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات مع وصول التنظيم لمشارف المدينة، بينها عائلات الشبيحة وضباط قوات الأسد، وسط حالة انهيار كاملة لعناصر الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
معارك عنيفة بالغوطة الشرقية... وغارات جوية أدت لسقوط شهداء وجرحى

جرت فجر اليوم معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي شمال مدينة دوما بالغوطة الشرقية حيث تحاول قوات الأسد التقدم للسيطرة على كازية الأمان وعدة نقاط أخرى.


وقال ناشطون أن محاولة التقدم بدأت في الساعة الثالثة فجرا حيث تصدى الثوار لهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة.


بينما تعرضت مدينة دوما لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط أربعة شهداء بينهم طفلين وعنصر من عناصر الدفاع المدني والعدد من الجرحى.


حيث نعى الدفاع المدني السوري في محافظة ريف دمشق أحد كوادره  " حسن المحشي " من مركز 250 والذي استشهد وهو يقوم بواجبه بإسعاف الجرحى في مدينة دوما، إضافة لإصابة أربعة عناصر آخرين.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
تدمر تتهاوى أمام تقدم تنظيم الدولة.. قلعة تدمر وأحياء ونقاط واسعة تحت سيطرة التنظيم

سيطر مقاتلو تنظيم الدولة صباح اليوم، على القلعة الأثرية وحيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط بمدينة تدمر، بعد اشتباكات عنيفة تدور بين التنظيم وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تزامناً مع قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي يستهدف المدينة وريفها.


وشهدت عدة أحياء ضمن المدينة بينها حيي المتقاعدين والصناعة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بسيطرة التنظيم عليهما بشكل كامل، وتراجع قوات الأسد التي استنجدت بالطيران الروسي لقصف الأحياء التي خرجت عن سيطرتها، كما سيطر التنظيم على منطقة وتلة العامرية ومنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر

واستقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة لمشارف مدينة تدمر، بينها ميليشيات أجنبية كانت تتواجد في مدينة حلب، تم ارسالها لمساندة قوات الأسد وحلفائها في مدينة تدمر.


وكان التنظيم سيطر بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما شهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على حقلي جحار وجزل بعد معارك عنيفة خلال اليومين الماضيين، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر التنظيم آخرين، فيما تمكن من اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23.


وشهدت مدينة تدمر قبل يومين حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات مع وصول التنظيم لمشارف المدينة، بينها عائلات الشبيحة وضباط قوات الأسد، وسط حالة انهيار كاملة لعناصر الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
208 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في تشرين الثاني 2016

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المراكز الحيوية المدنية المُعتدى عليها من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثقت فيه حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في تشرين الثاني، حيث سجل ما لا يقل عن 208 حوادث اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة الفاعلة إلى 126 حادثة على يد قوات الأسد، و55 على يد القوات الروسية، و10 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و8 على يد قوات التحالف الدولي، وحادثتان على يد تنظيم الدولة، وحادثة واحدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و6 على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها.
 

وفصل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تشرين الثاني، حيث توزعت إلى 58 من البنى التحتية، 59 من المراكز الحيوية التربوية، 31 من المراكز الحيوية الدينية، 38 من المراكز الحيوية الطبية، 15 من المربعات السكانية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة، 5 من مخيمات اللاجئين.

 

وأشار التقرير إلى أن كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق، كما أكد أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى قوات الأسد وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.

 

ووفق التقرير فإن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن اعتداء قوات الأسد على المدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.

 

ويذكر التقرير أن القوات الروسية وفصائل المعارضة المسلحة، وقوات التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات الإدارة الذاتية الكردية، قامت بالاعتداء على بعض تلك المراكز. ويُشكل القصف العشوائي عديم التمييز خرقاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى الفعل إلى جريمة حرب.

 

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
ادلب من جديد تحت نيران طائرات العدو .. سلسلة من الغارات الجوية توقع شهداء وجرحى في المعرة و سراقب

استهدف الطيران الحربي بعدة غارات، مدن وبلدات ريف إدلب، خلفت شهداء وجرحى في معرة النعمان وسراقب.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بغارتين مدينة معرة النعمان، خلفت كحصيلة أولية خمسة شهداء وعدد من الجرحى، إحدى الغارات استهدفت السوق الرئيسي، مازالت فرق الدفاع المدني تعمل على نقل الجرحى والشهداء للمشافي الطبية.


كما استهدف الطيران الحربي مدينة سراقب بالصواريخ، خلفتن شهيدة امرأة و 12 جريحاً، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.


وفي الغضون، تعرضت بلدة مرديخ لقصف جوي من الطيران الحربي، كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة الكندة بريف جسر الشغور خلفت أضرار كبيرة في الممتلكات.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
استمرار الاشتباكات داخل مدينة تدمر ومحيطها.. والطيران الروسي يكثف هجومه

تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة تدمر، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي تستهدف المدينة وريفها، فيما لاتزال الاشتباكات تتركز على أطراف المدينة، خلافاً لما أشيع عن سيطرة التنظيم على كامل المدينة بالأمس.


وقالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم سيطروا على حي العامرية والتلة القريبة منه، إضافة لمنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر، فيما لاتزال الاشتباكات بين الطرفين تتركز على أطراف جبل الطار وجبل هيان، مع تراجع لعناصر التنظيم إلى منطقة البساتين بعد توغلهم بالأمس داخل أحياء المدينة.


وكانت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة قالت إن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد باتت في منطقة العامرية والصناعة، وسط انهيار لعناصر قوات الأسد، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على جبل الطار ومنطقة الصوامع، ما يعطي التنظيم سيطرة نارية كبيرة على المدينة وتغدوا في حكم الساقطة عسكرياً.


كما وسيطر التنظيم بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما يشهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما شهدت أطراف مدينة تدمر وحقلي جحار وجزل معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، مكنت التنظيم من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات من عناصره، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة تدمر بعد اقتراب التنظيم من المدينة بشكل كبير.


تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة سبق أن سيطر على مدينة تدمر وعشرات الحواجز المحيطة عنها قبل أكثر من عام، إلا أنه سرعان ما تراجع عنها وعن عدة مدن منها القريتين بريف حمص الشرقي، تحت ضغط القصف الروسي والمعارك التي شهدتها المنطقة في تلك الأثناء.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
تدمير دبابة وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.. الثوار يصدون هجوما عنيفا على أحياء حلب

شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها فجر اليوم، هجوم عنيف على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب من عدة محاور، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف يستهدف مناطق الاشتباك والمناطق المدنية.


وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً ومازالت مستمرة على محاور بستان القصر والمعادي والإذاعة وباب المقام، تحاول فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم ضمن المنطقة، وسط تصدي عنيف للثوار المرابطين في المنطقة، تمكنوا فيها من تدمير دبابة وعربة  "بي ام بي" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.


وبالتزامن مع الهجوم شن الطيران الحربي غارات عدة على أحياء الأنصاري والمشهد والزبدية والكلاسة وبستان القصر، كما استهدفت قوات الأسد بصواريخ أرض أرض مصدرها معامل الدفاع حي الإذاعة بمدينة حلب المحاصرة.


وتعمل قوات الأسد وحلفائها منذ أسابيع عدة على التوغل ضمن الأحياء الشرقية التي يتمركز فيها الثوار، وسط حركة نزوح كبيرة بسبب القصف وانعدام كل مقومات الحياة ضمن الأحياء المحاصرة، فيما لايزال مصير المئات من العائلات والشباب مجهولاً.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
أحرار الشام أمام المخاض الأخطر .. انشقاق في الصف و تشتت بين “الجيش” و “الحركة”

تمر حركة أحرار الشام الاسلامية ، اليوم، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.

مساء الأمس ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.

لم تنكشف حقيقة البيان السابق بالسرعة المتوقعة، الا أن عدم نشره على المعرفات الرسمية للحركة، أثار بعض الريبة، سرعان ما تحولت هذه الريبة لواقع ملموس أن ماحدث هو عبارة عن انشطار داخل الحركة، جاء بعد اسبوعين عن اعلان ذات القيادات الجديدة لـ”جيش الأحرار” ، تعليق عملها بالحركة  بعد فشل المجلس في انتخاب قائد جديد للحركة، خلفاً لـ”أبي يحيى الحموي” المنتهية ولايته، لكن الحركة عادت بعد ايام من فشل الانتخاب، و أعلنت اختيار “أبو عمار العمر” كقائد جديداً لم يحظى انتخابه، بتلك الهالة المتوقعة في ظل الخلافات و المماحكات الكبيرة في صفوف الحركة التي بدا واضحاً ، صراعها الداخلي قد وصل حد الانفجار.

تدور في هذه الأثناء ومنذ عشر ساعات، سجال (على منصات التواصل الاجتماعي)، يصل حد الاشتباك و التخوين بين رافضي “جيش الأحرار” ومُعلنيه، وتتراوح الاتهامات بين الغلو و التشدد وصولاً للخروج عن الجماعة، مع التركيز على الانشقاق ، بشكل لا يمكن تفسيره بغير هذا الاتجاه.

حركة أحرار االشام الاسلامية، تعد من أقدم الحركة المسلحة في سوريا ، اذا احتاجت أشهر بين أيار ٢٠١١ و الاعلان الرسمي عنها في نهاية ذات العام ، كي تظهر كوجه ممثل للاسلام المنتشر في سوريا، ونجحت بشكل متسارع في تقديم نموذج يقبل التطور و الآخر، واندمجت بعدة تجارب توحدية لاسيما “الجبهة الاسلامية”، حملت شعار “مشروع أمة”،  ولم تكن الحركة تصل لبداية طريق المشروع ، حتى اغتيل جميع قادات صفها الأول دفعة في واحدة، في ٩-٩-٢٠١٤، في عملية غامضة لم يفك طلاسمها حتى اللحظة، و بقيت ضد مجهول.

 عملية الاغتيال الأشهر و الأقوى في الثورة السورية، دفعت الحركة لفترة ركود بعد أن عينت “أبو جابر الشيخ” قائداً لها (واليوم هو قائد لجيش الأحرار)، امتدت هذه الفترة لأشهر و شهدت محاولات فاشلة للعودة إلى الساحة العسكرية و أبرزها كان “زئير الأحرار” على معامل الدفاع في السفيرة، و لكن ما ميّز هذه الفترة بالعموم هو الانتقال من “مشروع أمة” إلى “ثورة شعب”، الأمر الذي فسره حينها المراقبون أن الانقلاب الأبيض للتقرب من الشعب و قصر الأهداف على رقعة جغرافية معينة، وهو ما كان بمثابة رسالة واضحة للتشكيلات الاسلامية الأخرى ولا سيما “القاعدة” أن لا خطط خارج الحدود السورية.

لكن فترة الغياب لم تدم طويلاً  سرعان ماعادت الحركة إلى الواجهة عبر تحرير معسكري وادي الضيف و الحامدية في كانون الأول عام ٢٠١٤، وتلاه بأشهر قليلة (آذار ٢٠١٥) ولادة جيش الفتح الذي تم من خلاله تحرير ادلب المدينة وجسر الشغور ومعسكري القرميد و المسطومة و من ثم أريحا فمطار أبو الضهور، لتتحول ادلب إلى محافظة كاملة التحرير اللهم إلا “كفريا و الفرعة”.

لعل عودة نجم حركة الأحرار الاسلامية بالصعود من جديد ، تطلب أن تكون أكثر انفتاحاً على الخارج، و شكل مكتبها السياسي جناحاً جيداً له ، من خلال اختراق الاعلام الغربي و الظهور بمظهر الاسلامي المعتدل، ودخول بمفاوضات ذات مستوى دولي ، الذي ظهر منها اتفاق المدن الأربعة (الفوعة - الزبداني)، و لكن لم يكن المشهد وردياً تاماً، اذ حصل الصدام داخل الحركة بين المحافظين و الاصلاحين (في مصطلحات تشبيهية لا أكثر)، وكان بعض هذه الصدامات على أمور شكلية كرفع “علم الثورة” ، و منها بنويّة كالعلاقة مع فتح الشام بعد انفصالها عن القاعدة و الوعود بالاندماج التام في حال حصل الانفكاك، وصولاً إلى الخلافات داخل ذات التيار (المحافظين) في ادارة الصراع مع جند الأقصى.

في العموم لاتبدو الأمور مبشرة ، ولا يوجد توضيحات صادرة عن أصحاب الشأن، اذ تعتمد الحركة اسلوباً اعلامياً تعتبره هي مميز ، فيما نجده كـ”اعلاميين” ضعيفاً ، اذ تعمد على التهرب من الاجابة على سؤال لايناسب توجهها أو لا يجرأ ناطقها الاعلامي على التحدث به، وفي مثل هذه الظروف يتخذون من سياسية الاختفاء طريقة فريدة لتجنب الحديث عن أي أمر.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
القرضاوي: لو كان لدي القدرة لذهبت وقاتلت مع ثوار حلب

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، السبت “لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع الثوار” في حلب، وجاء ذلك خلال كلمة له، باليوم الختامي لفاعلية حملت عنوان “يوسف القرضاوي إمام الوسطية والتجديد”، نظمها على مدار يومين في مدينة إسطنبول التركية، مركز الحضارة للبحوث والدراسات (غير حكومي)، احتفاءً بمرور 90 عاما على ميلاد العلامة القرضاوي وللوقوف على أهم محطات حياته.

وفي معرض حديثه عما يحدث في سوريا، أوضح القرضاوي أنه “لابد أن نعترف بأن الشعب السوري قام في أول الأمر بثورة لا حجر فيها ولا سكين، خرج يريد الحياة والحرية وحسب، وظل يقاتل وهو لا يملك أي شئ أمام نظام يملك الجيش والشرطة والسلاح والبراميل المتفجرة والكيماوي”.

وتابع: “انظروا إلى حلب التي ظننا أنها انتصرت لا يزالون مصرين على قتل أهلها، لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع المقاتلين هناك الذين يقاتلون الطاغوت وحدهم”.

وفي سياق متصل، لفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى أنه “حينما جاء الربيع العربي وانتصرت تونس (2011) في بادئ الأمر و هرب ذلك الرجل (في إشارة إلى الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي) بما هرب به من مليارات، تحرر الشعب ونال حريته”.

وواصل حديثه في هذا الصدد قائلا: “وكانت بعدها (بعد تونس) ثورة مصر فحاول الرئيس المصري (الأسبق حسني مبارك) أن يستولي ومن معه على عشرات المليارات، لكنهم ومع ذلك لم يستطيعوا مع كل وسائلهم أن يخمدوا ثورة الشعب، فالشعوب لا تهزم بهذه الطريقة”.

واستطرد القرضاوي: “أمة الإسلام يقدرونها بمليار و700 ألف مليون، وتزداد يومًا بعد يوم، لكن الأصل ليس بكثرة العدد ولكن ما في هذا العدد من عبادة وعمل وإخلاص وتضامن، وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمة بمفهومها الشامل؛ لأنه ومهما قلنا إن مكوناتنا عرب وعجم وأتراك وهنود وأجناس وأقوام، إلا أننا نستمد روح الجمع من الإسلام”.

وأضاف: “البعض يعتقد أن الدين أتى ليعيش الناس في زهد، لكن مفهوم الزهد أن تملك الشيء وتزهد فيه لكن من لديهم ما يزهدو فيها أصلا، عما يزهدون! ، الإسلام أراد التكافل للجميع″.

وحضر الفاعلية ممثلين من عدد من الكيانات العربية والتركية من بينهم نور الدين نباتي، نائب بالبرلمان التركي، ومحمد وليد المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، وأسعد هرموش نائب سابق بالبرلمان اللبناني، إضافة إلى عشرات من أبناء الجاليات العربية في مدينة إسطنبول التركية.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
انبثاق تكتل عسكري داخل حركة أحرار الشام باسم "جيش الأحرار"

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها اليوم، عن تشكيل جسم عسكري جديد ضمن الحركة باسم "جيش الأحرار "، يضم العديد من الألوية والكتائب العاملة في صفوف الحركة، وقد تولى القائد العام السابق للحركة هاشم الشيخ أبو جابر قيادة التشكيل.

وقال البيان أن التشكيل جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.

وضم التشكيل كلاً من "لواء التمكين، لواء عمر الفاروق، لواء أحرار الجبل الوسطاني، لواء أجناد الشريعة، لواء أنصار حمص، كتيبة أبو طلحة الأنصاري، الجناح الكردي، كتيبة حمزة بن عبد المطلب في الشمال، كتيبة قوافل الشهداء، كتيبة أحرار حارم، كتيبة شيخ الإسلام، كتيبة الطواقم، لواء المدفعية والصواريخ، لواء المدرعات".

وكانت حركة أحرار الشام قد شهدت تجاذبات داخلية ضمن مجلس الشورى، دعا البعض من كوادرها لتعليق عملهم في المجلس، على خلفية خلافات لانتخاب قائد جديد للحركة بعد انتهاء ولاية المهندس أبو يحيى الحموي، انتهت بانتخاب أبو عمار العمر قائداً عاماً للحركة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)