١٩ نوفمبر ٢٠١٧
عقد وزراء خارجية الدول العربية المعنية بالتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، اجتماعاً، اليوم الأحد، برئاسة الإمارات وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد أبو الغيط"، حسبما أوردت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية.
وناقش الرباعي العربي، الذي يضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، التهديدات الإيرانية للأمن العربي.
ووصف البيان الختامي لوزراء الخارجيّة العرب، "حزب الله" بـ"الارهابي"، وحمّله مسؤوليّة دعم مجموعات "إرهابية" بالسلاح المتطوّر. واعترض لبنان على ذكر "حزب الله" ووصفه بـ"الارهابي".
وقال أبو الغيط، في البيان الختامي للوزراء العرب، إنه لا يستبعد اللجوء إلى مجلس الأمن كخطوة مقبلة لمواجهة تدخلات إيران، مؤكدا أنه "لن نعلن الحرب على إيران في المرحلة الراهنة".
وتابع أبو الغيط، "لم نلجأ بعد لمجلس الأمن لكننا قررنا أن نحيطه علما ببعض المواقف العربية من إيران".
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان السافر لإيران"، معتبراً أن "السكوت عن هذه الاعتداءات الغاشمة لإيران عبر عملائها في المنطقة لن يجعل أي عاصمة دولة عربية في أمان من هذه الصواريخ البالستية".
من جهة أخرى، اعتبر وزير خارجية البحرين أن لبنان "تحت السيطرة التامة" لحزب الله، وأن هذا الحزب يعبر "دولنا جميعًا وهذا تحد للأمن القومي العربي".
وأضاف أن "إيران لا تحاربنا فقط مباشرة، نعم هي تحارب وتقوم بأمور كثيرة لكن لها أيضا أذرع في المنطقة، وأكبر ذراع لها موجود الآن هو ذراع حزب الله الإرهابي".
وتابع "هذا الحزب موجود في لبنان والعراق وسوريا وفي أماكن كثيرة، ومتمثل في شخصية الحوثيين (في اليمن) وهذا هو التحدي الكبير اليوم للأمن العربي".
وكانت السعودية قد دعت لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب من أجل مناقشة التدخلات الإيرانية في الدول العربية.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن اجتماعاً عقد بالأمس في ريف إدلب الشمالي، جمع قيادات عسكرية من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى عاملة في الشمال "لم يحددها المصدر" إضافة لعدد من الشرعيين والعلماء، استمر لساعات متأخرة من الليل.
وذكر المصدر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات للشيخين "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني" مع عدد من الفصائل، على إثر الاقتتال الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، والذي انتهى بمبادرة قدمها الشيخان، في سياق السعي لحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين ومع الفصائل الأخرى منها "جيش الأحرار وأحرار الشام".
وبحسب المصدر فإن الاجتماع بالأمس كان للاتفاق على تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين الفصائل على غرار "غرفة علميات جيش الفتح" التي ساهمت بتحرير مدينة إدلب وريفها، وأن جميع الأطراف تؤيد الفكرة بشرط حل الإشكالات العالقة مع تحرير الشام.
وأرجع المصدر قبول هيئة تحرير الشام للحل مع الفصائل والعودة لتشكيل غرفة عمليات عسكرية بعد الاقتتال الأخير مع حركة نور الدين زنكي واصطفاف كلاً من جيش الأحرار وأحرار الشام في موقف مؤيد للزنكي، وتمكن الأخير من الصمود لقرابة أسبوع، مكنتها من فرض شروط أبرزها وأن عدم تفرد هيئة تحرير الشام بالقرار السياسي والعسكري في المناطق المحررة، الأمر الذي قد ير سم تغيرات عسكرية ومدنية في المنطقة خلال الفترة القريبة في حال تم التوصل لاتفاق نهائي.
ولعل سعي بعض العلماء والأطراف الأخرى لإعادة الوئام بين الفصائل في الشمال المحررة بعد ما ألم بها من تفكك وخصام جراء ما فعلته هيئة تحرير الشام من سلسلة تعديات على الفصائل لم يكن الزنكي أولها، نتيجة ما يحاك للمنطقة من مشاريع تقسم بين الدول الكبرى التي باتت تتحكم في القرار، وبالتالي يفرض على جميع الفصائل ترك خلافتها جانباً وتدارك الموقف عسكرياً لقطع الطريق على كل ما يحاك لا سميا شرقي حماة وإدلب وريف حلب الجنوبي.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم في الغوطة الشرقية إلى حوالي 15 شهيد، حيث لا تزال المدن والبلدات المحررة في الغوطة تتعرض لقصف جوي ومدفعي وصاروخي همجي.
ووثق ناشطون ارتقاء 5 شهداء في مدينة دوما حتى اللحظة، حيث تعرضت الأحياء السكنية والمحال التجارية والسوق الشعبي فيها لقصف عنيف بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية وبقذائف المدفعية، وأسعفت فرق الدفاع المدني في المدينة حوالي 60 جريحا بينهم نساء وأطفال.
وتعرضت فرق الدفاع المدني في مدينة دوما للاستهداف المباشر بصاروخ يحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار أثناء تفقدهم مكان القصف، حيث كان عناصر الدفاع يقومون بإسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية وانتشال جثامين الشهداء ونقلها لمركز الدفاع المدني ليتم تكفينهم.
وشنت الطائرات الروسية قبل قليل عدة غارات جوية على بلدة مديرا، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى، وتعرضت بلدة مسرابا لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط 4 شهداء والعديد من الجرحى.
واستشهد متطوع في الدفاع المدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف بالقنابل العنقودية على مدينة حمورية أثناء قيامهم بواجبهم في إسعاف الجرحى.
كما وتعرضت الأحياء السكنية في مدينتي حرستا وعربين وبلدات النشابية وعين ترما وبيت نايم وحي جوبر لعشرات الغارات الجوية وقصف بقذائف المدفعية والصاروخية والصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، خلفت عدد كبير من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وأضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدان الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لقصف عنيف من الطائرات الحربية في ظل قصف مدفعي وصاروخي مكثف، حيث يرد نظام الأسد على خسائره المتواصلة على جبهة إدارة المركبات بالانتقام من المدنيين.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها من جهة وعناصر هيئة تحرير الشام وفصائل جيش العزة وجيش النصر من جهة أخرى على جبهات عدة بريف حماة الشرقي، تمكن الثوار خلالها من استعادة السيطرة على قرية شختير وتلة البليل، موقعين خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد.
وقالت مصادر ميدانية بريف حماة إن عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل الحر استعادوا السيطرة على قرية شخيتر وتلة بليل بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، تمكنوا فيها من تدمير عدة أليات وقتل العديد من عناصر قوات الأسد.
كما تمكن الثوار من صد محاولات تقدم لقوات الأسد على جبهة المستريحةـ قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد، واغتنم الثوار أسلحة وذخائر متنوعة، وسط قصف جوي عنيف يستهدف المنطقة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة.
وفي ريف حلب الجنوبي على جبهة الرشادية قتل العديد من عناصر قوات الأسد إثر وقوعهم بكمين نصبه مقاتلي هيئة تحرير الشام خلال محاولة تقدم باءت بالفشل.
وتشهد جبهات ريف حماة الشرقي اشتباكات عنيفة منذ أكثر من أسبوعين بين الفصائل وقوات الأسد التي بادرت للتوسع في المنطقة مدعومة بقصف جوي روسي عنيف ومركز، ساهم في نزوح آلاف المدنيين من المنطقة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
تتواصل الحملة العشوائية و الهمجية لقوات الأسد بإستهداف المدنيين العزل في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث سجل سقوط اليوم سقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وسجل ناشطون سقوط 4 شهداء في مدينة دوما، كما سجل سقوط 4 شهداء آخرين في بلدة مسرابا، جراء استهداف المدنيين بشكل عنيف من الطيران الحربي والمدفعية والصواريخ العنقودية.
وقال ناشطون إن عشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية والصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، استهدفت الأحياء السكنية في مدن حرستا وعربين وبلدات النشابية وعين ترما وبيت نايم وحي جوبر، خلفت عدد كبير من الجرحى بينهم نساء وأطفال، ووقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.
وتعرض فريق الدفاع المدني في مركز 200 للاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد المتمركزة على الجبال المحيطة بمدينة دوما، أثناء قيامهم بواجبهم في نقل حالة اسعافية ,مما أسفر عن أضرار بسيارة الإسعاف دون وقوع إصابات في صفوف المتطوعين.
كما تتواصل المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في إدارة المركبات بالقرب من مدينة حرستا، حيث يستمر الثوار في محاولة السيطرة على كامل الإدارة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
قال مسؤول في وزارة التربية التركية، إن الوزارة دمجت نحو 613 ألف طالب سوري في النظام التعليمي التركي، وعينت مؤخرًا أكثر من 5 آلاف مدرس للغة التركية في 33 مدينة تستضيف سوريين.
وأضاف المدير العام للتعليم مدى الحياة في وزارة التربية التركية علي رضا ألتون أل، في تصريح للأناضول، أن "الوزارة عيَّنت 5 آلاف و200 مدرس للغة التركية في 33 مدينة تركية تستضيف سوريين، في إطار مشروع دعم دمج الطلاب السوريين في نظام التعليم التركي".
وأشار أن الوزارة تعمل على دمج الطلاب السوريين ضمن النظام التعليمي التركي بشكل تدريجي.
ولفت أن الوزارة عملت خلال السنوات الخمس الماضية على استيعاب الطلاب السوريين ضمن النظام التعليمي التركي، وتمكنت من الوصول إلى 150 ألف طفل سوري لجأوا مع ذويهم إلى تركيا على خلفية الحرب الدائرة في بلادهم.
ونوه المسؤول في التربية التركية، أن عدد الأطفال السوريين في سن التعليم بتركيا، يبلغ 972 ألف طفل، وأن الوزارة تمكنت من دمج نحو 613 ألف طالب سوري في المدارس التركية، وباتوا يتلقون التعليم مع أقرانهم الأطفال الأتراك، في الفترات الصباحية والمسائية.
وأشار أن وزارة التربية التركية نفذت برنامج تعويض للطلاب السوريين المتسربين من المدارس في منطقة درع الفرات، من طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
تتعرض بلدات منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران المروحي، يترافق مع قصف بصواريخ أرض - أرض ومدفعية من حواجز قوات الأسد والميلشيات التابعة لها، وسط أنباء عن زج قوات الأسد المزيد من الحشود العسكرية والأليات في المنطقة.
وقال الناشط "معاذ حمزة" من الغوطة الغربية لـ"شام" إن القصف لايكاد يتوقف على بلدات الحرمون المحاصرة، حيث تتعرض أطراف بلدة مزرعة بيت جن لقصف عنيف بعدة صواريخ أرض - أرض في الوقت الذي يكثف الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على أطراف بلدة كفرحور، بلغت حصيلتها اليوم قرابة 42 برميلاً متفجراً.
وأضاف حمزة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة مع ثوار اتحاد جبل الشيخ، وسط تكثيف القصف على المنطقة، أجبرت الثوار على الانسحاب من تلال فجر واحد واثنين وتلة النمرود، وسط محاولات لاستعادتها.
وأشار حمزة إلى ان قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية ودبابات حشدتها على أطراف بلدة كفرحور وسط مخاوف من اقتحام البلدة من قبل المدنيين.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
كشف وزير الخارجية، "سيرغي لافروف"، بعد اجتماع مغلق مع نظيريه التركي، مولود جاويش أوغلو، والإيراني، محمد جواد ظريف، إنه تمت مناقشة كل المسائل المرتبطة بالملف السوري.
واجتمع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأحد، في اجتماع مغلق بمدينة انطاليا جنوب تركيا لإجراء محادثات حول سوريا قبل أيام من قمة ثلاثية مهمة مخصصة لهذا البلد الذي يشهد نزاعا مدمرا.
وأضاف لافروف في تصريح صحفي قصير، أن الاجتماع بحث كذلك إمكانية مشاركة الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري، المقرر انعقاده في سوتشي في الـ22 من الشهر الجاري.
وأوضح لافروف أن الاجتماع الوزاري الذي انعقد اليوم في أنطاليا، يأتي في إطار التحضيرات لقمة رؤساء الدول الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على المسائل الهامة، والتي سيتم إطلاع الرؤساء الثلاثة، الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "حسن الروحاني" والتركي "رجب طيب أردوغان".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن عسكريي روسيا وتركيا وإيران على اتصال دائم حول التعاون في مناطق خفض العنف في سوريا.
وأضاف "كان العمل مثمراً جداً، واتفقنا على جميع القضايا الرئيسية وسوف نخبر الرئيس تقييماتنا حول الاتجاه المستقبلي، كيف نعزز عملية أستانا، التي يجب أن تهيئ الظروف الملائمة حتى تمتلك عملية جنيف بعض الأدوات الفعالة لحل المشاكل المذكورة في قرار مجلس الأمن 2254".
وكانت تركيا اعلنت، يوم الخميس، أن القمة الثلاثية، التي ستعقد في مدنية سوتشي الروسية في 22 نومفمبر الجاري، ستناقش الفعاليات التي ستجري في مناطق خفض العنف المتفق عليها خلال محادثات أستانا، وسيحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
كان مجلس مدينة سراقب المحلي أول مجلس يعلن رسمياً رفضه للمبادرات التي طرحت لتشكل حكومة في الداخل السوري علانية ببيان رسمي، إضافة إلى أن مدينة سراقب كانت من أبرز المدن التي شهدت حراك شعبي واسع ضد تصرفات هيئة تحرير الشام وضد تدخلات الإدارة المدنية التابعة لها قبل أشهر عدة.
استحقت مدينة سراقب أن تنال التضييق على المؤسسات الموجودة فيها بسبب مواقفها الرافضة لأي هيمنة عسكرية على القطاع المدني والمؤسسات القائمة على الخدمات للمدنيين فيها، جعلها في مواجهة على شقين: الأولى مع الجهات الداعمة التي أوقفت المشاريع التي تنفذها والدعم الذي تقدمه للمجلس المحلي في المدينة والسبب" هيمنة هيئة تحرير الشام على المدينة".
أما الشق الثاني من المواجهة كان من جهة "الإدارة المدنية للخدمات" التي بدأت بسلسلة تضييقيات متتالية على المجلس المحلي بعد رفضه في ببيان رسمي التعامل مع الإدارة التي تتبع لهيئة تحرير الشام، مؤكداً أنه جهة مدنية مستقلة، دفع الهيئة لشن حملات اعتقال طالت نخب ثورية عديدة في المدينة من بينهم أعضاء في المجلس المحلي والإفراج عنهم بعد توقيعهم على تعهدات بعد الاعتراض على ماتفرضه الإدارة المدنية.
لم تقف عمليات التضييق على المجلس المحلي المنتخب من أبناء المدينة عند هذا الحد بل تعداها لأن تقوم "الإدارة المدنية" بالسيطرة على المقدرات الداخلية التي يعتمد عليها المجلس لتأمين مصاريف مايقوم به من خدمات بعد توقف الدعم عنه، فسيطرة الإدارة المدنية على دوائر الطابو والمالية والمياه والنفوس، فيما بقي لدى المجلس ملفات الأفران والنظافة والمولدات وسوق البطاطا والصرف الصحي تشرف على إدارتها.
بالأمس قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام بطلب من الإدارة المدنية للخدمات بحسب مصادر ميدانية من سراقب بدخول سوق البطاطا الذي يؤمن بعض المردود المالي للمجلس المحلي من خلال تأجير المحلات الموجودة فيه، وسيطرت على مكاتب الدور وكل مافي السوق، مجردة المجلس المحلي من أحد المقدرات التي تعينه على تقديم الخدمات للمدينة، علماً أن الإدارة سلمت كل مؤسساتها لـ"حكومة الإنقاذ" ولكنها لاتزال تمارس عملها بشكل اعتيادي.
هذه المضايقات المستمرة من قبل الإدارة المدنية تجاه المجلس المحلي تهدف لتجريده تباعاً من كل مافي يده من مؤسسات خدمة، والسيطرة عليها، وحرمان قرابة 50 أف نسمة من أبناء المدينة، وقرابة 12 ألف مهجر يقطن فيها من الخدمات ومن أي مشاريع تقدم، بهدف إركاعها ومعاقبتها على مواقفها التي عبرت عنها فعالياتها في الشارع سليماً، كان ضحيتها عدد من النشطاء ممن اعتقلوا والناشط "مصعب العزو" الذي قضى برصاص هيئة تحرير الشام في إحدى المظاهرات.
وأشار المجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها مراراً أنه مؤسسة "حكم محلي" تمثل السلطة الإدارية في المدينة، لم يرتبط ولن يرتبط بأي جهة سواء سياسية أو عسكرية سوى مجلس محافظة إدلب الحرة، وليس طرف في أي مبادرة يتم اطلاقها من أي جهة كانت، كما أن جميع المؤسسات الخدمية والإدارية في المدينة تتبع بشكل مباشر للمجلس المحلي، وتدار من قبل المدنيين أصحاب الخبرة والاختصاص.
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
تبدأ اليوم في الرياض اجتماعات اللجنة التحضيرية من ممثلي القوى السياسية والمستقلين السوريين من المعارضة السورية، للإعداد لمؤتمر الرياض المقرر انعقاده في العاصمة السعودية بين 22 و24 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى جهود تجري لضمان نجاح المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 140 شخصاً من ممثلي الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق ومنصتي القاهرة وموسكو والمستقلين، للخروج بوفد يشارك في مفاوضات جنيف أواخر الشهر الحالي.
وأعلنت المملكة العربية، أنها ستستضيف اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية خلال الفترة من 22 - 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكانت المعارضة السورية عقدت اجتماعا بالرياض في أغسطس /آب الماضي، ولم تتوصل فيه إلى أي نتائج، بعد رفض مجموعة موسكو الإقرار بأي قرار يشير إلى رحيل "بشار الأسد".
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
تتواصل عمليات التهريب بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية التركية من ريفي إدلب الغربي والشمالي الغربي، تقود عمليات التهريب "مافيات" كبيرة من المهربين بالتعاون مع الفصائل العسكرية المسيطرة في كل نقطة تهريب، يستغلون حاجة المدنيين الراغبين بالدخول لتركيا لتهريبهم عبر طرق جبلية وعرة يومياً، يذهب ضحيتها بشكل شبه يومي عدد من المدنيين برصاص القنص من قبل الجندرمة التركية.
وشاع مؤخراً انتشار ظاهرة إعطاء الأطفال الصغار خلال عمليات التهريب عقاقير منومة لضمان عدم إصدار أي صوت خلال عمليات التهريب لاسيماً ليلاً، والتي من شأنها كشف حركتهم خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية، تسببت هذه العقاقير الدوائية بوفاة طفلين وإصابة ثلاثة آخرين باحتباس وضيق تنفس وصلوا لمشفى مدينة دركوش.
هذه العقاقير التي تعطى للأطفال من قبل المهربين يقوم بعض الممتهنين لمهنة "الصيدلة" المتعاونين معهم بتركيبها لتنويم الطفل لساعات عديدة، ريثما يتمكن ذويه من عبور الحدود دون أن يصحو ويصدر أي صوت يكشف أمرهم، وبات المهربين يلزمون العائلات التي تصطحب أطفالا معها لإعطائهم هذه العقاقير الدوائية.
وتشهد الحدود السورية التركية بشكل شبه يومي عمليات قتل لمدنيين من محافظات عدة، بينهم أطفال، قنصاً برصاص الجندرمة التركية خلال محاولتهم العبور عبر الجبال أو الأحراش التي تفصل بين الدولتين، عن طريق مهربين يتولون عمليات التنسيق لتأمين عبور المدنيين مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولعل موجة التهجير الكبيرة التي وصلت لمحافظة إدلب، ووصول آلاف الشباب من العديد من المحافظات، وعدم إيجاد فرصة عمل في المحافظة لأسباب عديدة، جعل الحدود التركية هي المقصد لغالبية هذه الفئات الراغبة بدخول الأراضي التركية للبحث عن فرصة عمل وحياة أفضل، حيث تصاعدت حركة العبور بطرق التهريب، جعلهم عرضة للاستغلال والمتاجرة بدمائهم من قبل أطراف عدة.
وذكر مصدر "خاص " لشبكة شام الإخبارية في وقت سابق أن رحلة الموت تبدأ عبر مكاتب منتشرة في جميع المناطق في محافظة إدلب، لسيارات مخصصة لنقل الراغبين بالخروج من سوريا عبر طرق التهريب، توصلهم للحدود السورية التركية، في مناطق عديدة منها "خربة الجوز، الدرية، اليمضية، عزمارين، عين البيضا" ومناطق عديدة، حيث يسلم المدنيين لمهربين يتعاملون مع مكاتب السيارات أو سائقي السيارات، مقابل نسبة تزيد عن الأجر الذي يتقاضاه عن نقل المسافرين هي من المهرب ذاته.
وتعتبر مناطق التهريب مناطق أمنية كبيرة، لا يمكن لأحد تجاوز القوانين فيها، سواء من المهربين أو المدنيين، حيث أن لكل مهرب طريق ومدة محددة لتمرير المتعاقدين معه من الراغبين بعبور الحدود، عبارة عن "مافيات" كبيرة، تربطها علاقات قوية مع الفصائل من جهة المحرر ومافيات تركية من داخل الأراضي التركية، فلا يمكن لأحد أن يتجاوز هذه الحدود إلا عن طريق هؤلاء المهربين وفي الوقت الذي يريدون.
وتابع المصدر " وقبل الدخول لمناطق التهريب في غالبية المناطق لابد من العبور على حاجز مفرق أسترا وعدة حواجز أخرى حيث تتمركز عناصر من هيئة تحرير الشام وفصيل التركستان، تتقاضى على كل شخص سيدخل مناطق التهريب مبلغاً يتراوح بين " 50 - 100 دولار" كضريبة، بحجة حمايتهم من استغلال المهربين وحفظ حقوقهم، يضاف لذلك الحصة التي تتقاضاها ذات الفصائل من المهرب عن كل شخص".
وفي كل يوم ومع ساعات الليل تبدأ مرحلة التهريب عبر دفعات حسب الدور المحدد لكل مهرب، حيث يتم إدخال أكثر من 40 شخص بكل دفعة، يرافقهم أحد المهربين، عبر واد أو تل أو أحراش لاجتياز الحدود، من بين المخافر الحدودية التي تنشر بكثافة في المنطقة، ومن خلال الممرات والطرق التي يختارها كل مهرب، قد تضطرهم للسير لساعات طويلة ربما خمس ساعات، تضطرهم لرمي كل ما يملكون من متاع، والاكتفاء بملابسهم وحقائب صغيرة، يعانون فيها ما يعانون من إرهاق نفسي وجسدي وخوف من الموت الذي يتربص بهم في كل ثانية، كونهم يعبرون بطرق غير شرعية.
ربما تصل الدفعة كاملة لبر الأمان كما يسمونه في حال دخلوا الأراضي التركية، تتولى مجموعات مختصة بالتهريب مسألة إيصالهم لمناطق داخل تركيا بعيداً عن الحدود التي تنشط فيها الدوريات الأمنية، طبعاً يتم ذلك بالتنسيق بين المهربين أنفسهم على الحدود من الطرفين، وربما يكون الحظ السيئ حليف الكثيرين، حيث ترصدهم الجندرمة التركية من محارثها والتي تطلق النار بشكل مباشر على كل حركة ترصدها ليلاً، تودي بحياة مدنيين أبرياء لا ذنب لهم إلا الحاجة لدخول الحدود، ولا خيار لهم إلا بطرق التهريب.
ورغم كل عمليات القتل التي تتم بشكل يومي، لا تزال عمليات التهريب مستمرة، كونها تشكل باباً للاستغلال والكسب، تدر ملايين الدولارات شهرياً، تعود بالفائدة لمجموعات الفصائل والمهربين، على حساب دماء الشعب السوري، وفي كل عملية قتل تنهال الاتهامات للجندرما التركية، محملة إياها وحدها المسؤولية عن دماء هؤلاء المدنيين، في الوقت الذي يتورط فيه الجميع بدمائهم فمن يتحمل المسؤولية عن كل هذه الدماء ..!؟
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
صوّت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) وبالإجماع، مساء الأمس، على قبول رابطة الصحفيين السوريين عضواً مشاركاً في الاتحاد لتنال بذلك اعترافاً دولياً قانونياً، بحسب موقع "الرابطة"
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين (الفدرالية الدولية) على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به انضمام الرابطة كعضو مشارك، تزامناً مع إعلانه حصول اتحاد الصحفيين السوريين التابع لنظام الأسد على العضوية العامة.
وقال رئيس الرابطة علي عيد، إن قبول عضوية الرابطة جرى دون أي اعتراض، وبناء على وثائق تثبت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحفيين، والدفاع عن قضيتهم.
وأشار "عيد" إلى أن قرار الاتحاد الدولي جاء بعد عدة جولات ومناقشات ومراسلات بناء على طلب العضوية الذي تقدمت به الرابطة لأكثر من مرة خلال عام مضى، وجرى تأجيل البت في الطلب، وصولاً إلى الحصول على العضوية في أول أيام اجتماع تنفيذية الفدرالية الدولية المنعقد في تونس يومي 18 – 19 تشرين الثاني – نوفمبر.
رئيس رابطة الصحفيين السوريين أكد أن من بين الصعوبات للحصول على العضوية هو العمل من خارج الأراضي السورية، وهو ما كان يتعارض وشروط العضوية المتبعة من قبل الفدرالية الدولية، وهو الشرط الذي تم تخطيه، وهي المرة الأولى التي يتم فيه قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته.
وأضاف أن عضوية الاتحاد الدولي تضع الرابطة أمام استحقاقات كبيرة في متابعة دورها كجهة تمثل الصحفيين، كما أنها تفتح الباب لأعضائها للحصول على البطاقة الدولية التي يصدرها الاتحاد.
الجدير بالذكر أن رابطة الصحفيين السوريين تجمع مهني ديمقراطي مستقل تأسس بتاريخ 20 شباط - فبراير 2012، تم تسجيلها رسمياً حسب قانون الجمعيات الفرنسية في 6 تموز - يوليو 2013، وساهمت بتأسيس ميثاق الشرف الأخلاقي للصحفيين السوريين، وملتزمة به، وتعمل الرابطة على تمكين دور حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في سوريا بالإضافة إلى تطوير المهارات الصحفية لجميع الأعضاء.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تأسس للمرة الأولى عام 1926، ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952، ويمثل هذه الأيام أكثر من 600 ألف صحفي في 120 دولة حول العالم.