الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ ديسمبر ٢٠١٦
استمرار الاشتباكات داخل مدينة تدمر ومحيطها.. والطيران الروسي يكثف هجومه

تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة تدمر، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي تستهدف المدينة وريفها، فيما لاتزال الاشتباكات تتركز على أطراف المدينة، خلافاً لما أشيع عن سيطرة التنظيم على كامل المدينة بالأمس.


وقالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم سيطروا على حي العامرية والتلة القريبة منه، إضافة لمنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر، فيما لاتزال الاشتباكات بين الطرفين تتركز على أطراف جبل الطار وجبل هيان، مع تراجع لعناصر التنظيم إلى منطقة البساتين بعد توغلهم بالأمس داخل أحياء المدينة.


وكانت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة قالت إن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد باتت في منطقة العامرية والصناعة، وسط انهيار لعناصر قوات الأسد، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على جبل الطار ومنطقة الصوامع، ما يعطي التنظيم سيطرة نارية كبيرة على المدينة وتغدوا في حكم الساقطة عسكرياً.


كما وسيطر التنظيم بالأمس على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما يشهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما شهدت أطراف مدينة تدمر وحقلي جحار وجزل معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، مكنت التنظيم من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات من عناصره، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة تدمر بعد اقتراب التنظيم من المدينة بشكل كبير.


تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة سبق أن سيطر على مدينة تدمر وعشرات الحواجز المحيطة عنها قبل أكثر من عام، إلا أنه سرعان ما تراجع عنها وعن عدة مدن منها القريتين بريف حمص الشرقي، تحت ضغط القصف الروسي والمعارك التي شهدتها المنطقة في تلك الأثناء.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
تدمير دبابة وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.. الثوار يصدون هجوما عنيفا على أحياء حلب

شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها فجر اليوم، هجوم عنيف على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب من عدة محاور، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف يستهدف مناطق الاشتباك والمناطق المدنية.


وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً ومازالت مستمرة على محاور بستان القصر والمعادي والإذاعة وباب المقام، تحاول فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم ضمن المنطقة، وسط تصدي عنيف للثوار المرابطين في المنطقة، تمكنوا فيها من تدمير دبابة وعربة  "بي ام بي" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.


وبالتزامن مع الهجوم شن الطيران الحربي غارات عدة على أحياء الأنصاري والمشهد والزبدية والكلاسة وبستان القصر، كما استهدفت قوات الأسد بصواريخ أرض أرض مصدرها معامل الدفاع حي الإذاعة بمدينة حلب المحاصرة.


وتعمل قوات الأسد وحلفائها منذ أسابيع عدة على التوغل ضمن الأحياء الشرقية التي يتمركز فيها الثوار، وسط حركة نزوح كبيرة بسبب القصف وانعدام كل مقومات الحياة ضمن الأحياء المحاصرة، فيما لايزال مصير المئات من العائلات والشباب مجهولاً.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٦
أحرار الشام أمام المخاض الأخطر .. انشقاق في الصف و تشتت بين “الجيش” و “الحركة”

تمر حركة أحرار الشام الاسلامية ، اليوم، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.

مساء الأمس ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.

لم تنكشف حقيقة البيان السابق بالسرعة المتوقعة، الا أن عدم نشره على المعرفات الرسمية للحركة، أثار بعض الريبة، سرعان ما تحولت هذه الريبة لواقع ملموس أن ماحدث هو عبارة عن انشطار داخل الحركة، جاء بعد اسبوعين عن اعلان ذات القيادات الجديدة لـ”جيش الأحرار” ، تعليق عملها بالحركة  بعد فشل المجلس في انتخاب قائد جديد للحركة، خلفاً لـ”أبي يحيى الحموي” المنتهية ولايته، لكن الحركة عادت بعد ايام من فشل الانتخاب، و أعلنت اختيار “أبو عمار العمر” كقائد جديداً لم يحظى انتخابه، بتلك الهالة المتوقعة في ظل الخلافات و المماحكات الكبيرة في صفوف الحركة التي بدا واضحاً ، صراعها الداخلي قد وصل حد الانفجار.

تدور في هذه الأثناء ومنذ عشر ساعات، سجال (على منصات التواصل الاجتماعي)، يصل حد الاشتباك و التخوين بين رافضي “جيش الأحرار” ومُعلنيه، وتتراوح الاتهامات بين الغلو و التشدد وصولاً للخروج عن الجماعة، مع التركيز على الانشقاق ، بشكل لا يمكن تفسيره بغير هذا الاتجاه.

حركة أحرار االشام الاسلامية، تعد من أقدم الحركة المسلحة في سوريا ، اذا احتاجت أشهر بين أيار ٢٠١١ و الاعلان الرسمي عنها في نهاية ذات العام ، كي تظهر كوجه ممثل للاسلام المنتشر في سوريا، ونجحت بشكل متسارع في تقديم نموذج يقبل التطور و الآخر، واندمجت بعدة تجارب توحدية لاسيما “الجبهة الاسلامية”، حملت شعار “مشروع أمة”،  ولم تكن الحركة تصل لبداية طريق المشروع ، حتى اغتيل جميع قادات صفها الأول دفعة في واحدة، في ٩-٩-٢٠١٤، في عملية غامضة لم يفك طلاسمها حتى اللحظة، و بقيت ضد مجهول.

 عملية الاغتيال الأشهر و الأقوى في الثورة السورية، دفعت الحركة لفترة ركود بعد أن عينت “أبو جابر الشيخ” قائداً لها (واليوم هو قائد لجيش الأحرار)، امتدت هذه الفترة لأشهر و شهدت محاولات فاشلة للعودة إلى الساحة العسكرية و أبرزها كان “زئير الأحرار” على معامل الدفاع في السفيرة، و لكن ما ميّز هذه الفترة بالعموم هو الانتقال من “مشروع أمة” إلى “ثورة شعب”، الأمر الذي فسره حينها المراقبون أن الانقلاب الأبيض للتقرب من الشعب و قصر الأهداف على رقعة جغرافية معينة، وهو ما كان بمثابة رسالة واضحة للتشكيلات الاسلامية الأخرى ولا سيما “القاعدة” أن لا خطط خارج الحدود السورية.

لكن فترة الغياب لم تدم طويلاً  سرعان ماعادت الحركة إلى الواجهة عبر تحرير معسكري وادي الضيف و الحامدية في كانون الأول عام ٢٠١٤، وتلاه بأشهر قليلة (آذار ٢٠١٥) ولادة جيش الفتح الذي تم من خلاله تحرير ادلب المدينة وجسر الشغور ومعسكري القرميد و المسطومة و من ثم أريحا فمطار أبو الضهور، لتتحول ادلب إلى محافظة كاملة التحرير اللهم إلا “كفريا و الفرعة”.

لعل عودة نجم حركة الأحرار الاسلامية بالصعود من جديد ، تطلب أن تكون أكثر انفتاحاً على الخارج، و شكل مكتبها السياسي جناحاً جيداً له ، من خلال اختراق الاعلام الغربي و الظهور بمظهر الاسلامي المعتدل، ودخول بمفاوضات ذات مستوى دولي ، الذي ظهر منها اتفاق المدن الأربعة (الفوعة - الزبداني)، و لكن لم يكن المشهد وردياً تاماً، اذ حصل الصدام داخل الحركة بين المحافظين و الاصلاحين (في مصطلحات تشبيهية لا أكثر)، وكان بعض هذه الصدامات على أمور شكلية كرفع “علم الثورة” ، و منها بنويّة كالعلاقة مع فتح الشام بعد انفصالها عن القاعدة و الوعود بالاندماج التام في حال حصل الانفكاك، وصولاً إلى الخلافات داخل ذات التيار (المحافظين) في ادارة الصراع مع جند الأقصى.

في العموم لاتبدو الأمور مبشرة ، ولا يوجد توضيحات صادرة عن أصحاب الشأن، اذ تعتمد الحركة اسلوباً اعلامياً تعتبره هي مميز ، فيما نجده كـ”اعلاميين” ضعيفاً ، اذ تعمد على التهرب من الاجابة على سؤال لايناسب توجهها أو لا يجرأ ناطقها الاعلامي على التحدث به، وفي مثل هذه الظروف يتخذون من سياسية الاختفاء طريقة فريدة لتجنب الحديث عن أي أمر.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
القرضاوي: لو كان لدي القدرة لذهبت وقاتلت مع ثوار حلب

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، السبت “لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع الثوار” في حلب، وجاء ذلك خلال كلمة له، باليوم الختامي لفاعلية حملت عنوان “يوسف القرضاوي إمام الوسطية والتجديد”، نظمها على مدار يومين في مدينة إسطنبول التركية، مركز الحضارة للبحوث والدراسات (غير حكومي)، احتفاءً بمرور 90 عاما على ميلاد العلامة القرضاوي وللوقوف على أهم محطات حياته.

وفي معرض حديثه عما يحدث في سوريا، أوضح القرضاوي أنه “لابد أن نعترف بأن الشعب السوري قام في أول الأمر بثورة لا حجر فيها ولا سكين، خرج يريد الحياة والحرية وحسب، وظل يقاتل وهو لا يملك أي شئ أمام نظام يملك الجيش والشرطة والسلاح والبراميل المتفجرة والكيماوي”.

وتابع: “انظروا إلى حلب التي ظننا أنها انتصرت لا يزالون مصرين على قتل أهلها، لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع المقاتلين هناك الذين يقاتلون الطاغوت وحدهم”.

وفي سياق متصل، لفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى أنه “حينما جاء الربيع العربي وانتصرت تونس (2011) في بادئ الأمر و هرب ذلك الرجل (في إشارة إلى الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي) بما هرب به من مليارات، تحرر الشعب ونال حريته”.

وواصل حديثه في هذا الصدد قائلا: “وكانت بعدها (بعد تونس) ثورة مصر فحاول الرئيس المصري (الأسبق حسني مبارك) أن يستولي ومن معه على عشرات المليارات، لكنهم ومع ذلك لم يستطيعوا مع كل وسائلهم أن يخمدوا ثورة الشعب، فالشعوب لا تهزم بهذه الطريقة”.

واستطرد القرضاوي: “أمة الإسلام يقدرونها بمليار و700 ألف مليون، وتزداد يومًا بعد يوم، لكن الأصل ليس بكثرة العدد ولكن ما في هذا العدد من عبادة وعمل وإخلاص وتضامن، وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمة بمفهومها الشامل؛ لأنه ومهما قلنا إن مكوناتنا عرب وعجم وأتراك وهنود وأجناس وأقوام، إلا أننا نستمد روح الجمع من الإسلام”.

وأضاف: “البعض يعتقد أن الدين أتى ليعيش الناس في زهد، لكن مفهوم الزهد أن تملك الشيء وتزهد فيه لكن من لديهم ما يزهدو فيها أصلا، عما يزهدون! ، الإسلام أراد التكافل للجميع″.

وحضر الفاعلية ممثلين من عدد من الكيانات العربية والتركية من بينهم نور الدين نباتي، نائب بالبرلمان التركي، ومحمد وليد المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، وأسعد هرموش نائب سابق بالبرلمان اللبناني، إضافة إلى عشرات من أبناء الجاليات العربية في مدينة إسطنبول التركية.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
انبثاق تكتل عسكري داخل حركة أحرار الشام باسم "جيش الأحرار"

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها اليوم، عن تشكيل جسم عسكري جديد ضمن الحركة باسم "جيش الأحرار "، يضم العديد من الألوية والكتائب العاملة في صفوف الحركة، وقد تولى القائد العام السابق للحركة هاشم الشيخ أبو جابر قيادة التشكيل.

وقال البيان أن التشكيل جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.

وضم التشكيل كلاً من "لواء التمكين، لواء عمر الفاروق، لواء أحرار الجبل الوسطاني، لواء أجناد الشريعة، لواء أنصار حمص، كتيبة أبو طلحة الأنصاري، الجناح الكردي، كتيبة حمزة بن عبد المطلب في الشمال، كتيبة قوافل الشهداء، كتيبة أحرار حارم، كتيبة شيخ الإسلام، كتيبة الطواقم، لواء المدفعية والصواريخ، لواء المدرعات".

وكانت حركة أحرار الشام قد شهدت تجاذبات داخلية ضمن مجلس الشورى، دعا البعض من كوادرها لتعليق عملهم في المجلس، على خلفية خلافات لانتخاب قائد جديد للحركة بعد انتهاء ولاية المهندس أبو يحيى الحموي، انتهت بانتخاب أبو عمار العمر قائداً عاماً للحركة.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
تنظيم الدولة يقترب من السيطرة على تدمر .... الأسد يخسر جبل الطار ونقاط هامة أخرى

تمكن عناصر تنظيم الدولة من الوصول إلى أحياء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة اندلعت على عدة محاور حول المدينة، حيث فرض التنظيم سيطرته على جبل الطار ذو الموقع الاستراتيجي شمال المدينة، وتشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة باتجاه الغرب.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة إن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد باتت في منطقة العامرية والصناعة، وسط انهيار كامل لعناصر قوات الأسد، لا سيما بعد سيطرة التنظيم على جبل الطار ومنطقة الصوامع، ما يعطي التنظيم سيطرة نارية كبيرة على المدينة وتغدوا في حكم الساقطة عسكرياً.

كما وسيطر التنظيم اليوم على نقاط أخرى كمفرق التليلة، فيما يشهد محور الموح جنوب شرق المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأعلن تنظيم الدولة قبل قليل عن تمكن عناصره من السيطرة على جبل عنترة ومستودعات تدمر شمال المدينة، ونظرا للهجوم القوي الذي يشنه التنظيم على المدينة، بات أمر سيطرته عليها مسألة وقت لا أكثر.

وكان تنظيم الدولة أعلن عن اسقاط طائرة حربية من نوع ميغ ظهر اليوم، قال أنه استهدفها بالمضادات الأرضية، في حين روجت صفحات موالية لقوات الأسد عن سقوطها بخلل فني.

وشهدت أطراف مدينة تدمر وحقلي جحار وجزل معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، مكنت التنظيم من السيطرة على عدة حواجز لقوات الأسد وقتل العشرات من عناصره، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها مدينة تدمر بعد اقتراب التنظيم من المدينة بشكل كبير.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
لليوم الثامن على التوالي ... مضايا وبقين تحت وطأة القصف

ترزح بلدتي مضايا و بقين لليوم الثامن على التوالي تحت نيران ميليشيات حزب الله اللبناني و جيش الأسد، حيث تمكن الناشطون من توثيق سقوط أكثر من 600 قذيفة مدفعية و هاون و 8 براميل متفجرة و صاروخي "أرض - أرض، بالإضافة لسقوط أكثر من 50 صاروخ من نوع فيل.

وبحسب النقطة الطبية الوحيدة في البلدة فقد وصل عدد الشهداء إلى 5، فيما تم توثيق سقوط أكثر من 70 جريح 13 منهم على الأقل بحالة حرجة وبحاجة نقل عاجل إلى مشافي العاصمة دمشق لعدم قدرة الكادر الطبي على التعامل مع إصاباتهم.

وأطلق الناشطون في بلدة مضايا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا من خلالها الأمم المتحدة بالتدخل السريع لإخلاء الجرحى و على رأسهم الطفل "أيهم برهان" الذي أصيب عصر هذا اليوم بشظية في الوجه تسببت له بنزيف حاد و يحتاج إلى أطباء مختصين بالأوعية للتعامل مع أصابته.

واستهدف القصف على مدار الثمانية أيام الماضية أهم المراكز الحيوية في البلدتان، حيث خسرت النقطة الطبية الوحيدة أحد أهم مواقعها و تعرضت أغلب الأجهزة و المعدات بداخله إلى التلف ، كما ولحقت في المدرسة الابتدائية في بقين والثانوية في مضايا أضرارا جسيمة نتيجة القصف الذي طالهما، فضلاً عن استهداف المسجد الجنوبي.

وكانت بلدة مضايا قد خضعت عند السادسة من مساء الأمس إلى هدنة عسكرية لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من أي من أطراف التفاوض ( جيش الفتح - المفاوض الإيراني ) و تم خرقها على  غرار المرات الماضية نتيجة تدخل الطيران الروسي و استهدافه لقرى و بلدات ريف أدلبي التي هي أيضاً ضمن اتفاقية المدن الأربعة.

والجدير بالذكر أن بلدة مضايا دخلت في اتفاق المدن الأربعة من تاريخ 23/09/2015 و منذ ذلك الحين حتى اليوم تمكن الناشطون داخل البلدة من توثيق سقوط أكثر من 212 شهيد غالبيتهم قضوا نتيجة القنص أو الجوع.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
الطائرات الحربية ترتكب مجزرة في بنش .... 8 شهداء كحصيلة أولية

استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات اليوم، مدينة بنش بريف محافظة إدلب الشمالي، ما خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، ضمن هجمة جوية عنيفة تتعرض لها مناطق المحافظة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين في الحي الغربي، أوقعت 8 شهداء كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل على انتشال الضحايا ونقل الجرحى للمشافي الطبية.

وتشهد مدن وبلدات محافظة إدلب، لاسيما المحيطة ببلدتي كفريا والفوعة هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين في مدن بنش وسرمين ومعرة مصرين وتفتناز.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
بعد تدمير آلياته الثقيلة … الدفاع المدني في حلب: اليوم نقف عاجزين عن إخراج المدنيين من تحت الأنقاض

أعلن الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، عن وصوله لمرحلة العجز في الأحياء المحاصرة في مدينة حلب بعد تدمير أكثر من ٩٠ من آلياته ومعداته في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لعملية إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

و يقف عدد من أعضاء الدفاع المدني، مكتوفي الأيدي فوق ركام أحد الأبنية المنهارة في مدينة حلب، عاجزين عن القيام بأي عمل لإنقاذ أكثر من عشرة أشخاص محتجزين تحت ركام البناء المؤلف من عدة طوابق، فهم يسمعون أصوات استغاثاتهم ،لكنهم لا يملكون حولا ولا قوة.

وقال إبراهيم أبو الليث مدير قطاع الدفاع المدني بحلب، أن الوضع الإنساني والميداني في أحياء حلب المحاصرة مأساوي جدا، معلناً خروج جميع الفرق التابعة له في المدينة عن الخدمة والأليات ، نتيجة الحملة الجنونية التي يشنها نظام الأسد و حلفاءه من المليشيات الشيعية و الإيرانية بمشاركة من طيران الاحتلال الروسي.

وأوضح أبو الليث، في تصريح لشبكة “شام” الإخبارية ، أن فرق الدفاع المدني المتبقية في أحياء حلب ، لا تملك إلا المعدات البسيطة ، و لم يعد لها سوى مركز واحد لازال يعمل بعد أن سيطرت قوات الأسد و المليشيات المساندة له على ثلاثة مراكز في الأحياء التي احتلتها.

وبصوت متقطع من شدة الألم، قال مدير الدفاع المدني في حلب أن المدنيين تحت الأنقاض ولا يمكن استخراجهم، و ”اليوم نقف عاجزين عن إخراج أي أحد من هؤلاء”.

و سرد أبو الليث ما حدث خلال مجزرة حي “الجلوم” التي راح ضحيتها أكثر من ٢٥ شهيداً، أنه بعد أن قصفت الطائرات العدوين الروسي – الأسدي منازل المدنيين في الحي وخلفت أكتر من 40 شخص عالقين تحت الأنقاض، تمكنت فرق الدفاع المدني بوسائلها البدائية من إخراج 15 منهم أحياء واستشهد من تبقى، مستطرداً “والبارحة عمد النظام إلى قصف احدى النقاط الطبية بغاز الكلور ما تسبب بحدوث اكثر من 100 حالة اختناق منهم بع1 العناصر من الدفاع المدني الذين هرعوا إلى المكان لمساعدة المدنيين بسبب عدم وجود تجهيزات خاصة تقي من الغازات السامة”.

و تجمع عناصر الدفاع المدني من المراكز الأربعة في المركز الوحيد المتبقي للدفاع المدني في حلب، الذي يضم اليوم  135 متطوع مع الإداريين، حيث يهرع الجميع لمساعدة المدنيين في حالات القصف ولكن دون وجود أي أدوات مساعدة، بعد تعطل أدواتهم، لكنهم لا يهنوا و يستخدمون أيديهم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

والجدير بالذكر أن أعداد الشهداء في الهجمة الشرسة الأخيرة على أحياء حلب تجاوزت ال 1200 شهيد واكثر من 3500 جريح، بالإضافة لكونها تسببت بخروج جميع المراكز والمستشفيات عن الخدمة.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
درعا إلى أين.. قوات الأسد تسيطر على بلدة الفقيع بالريف الشمالي

اليوم صباحا تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة الفقيع الواقعة بالريف الشمالي لدرعا جنوب شرق مدينة جاسم، بعد اشتباكات خفيفة جدا إنسحب على إثرها الثوار من البلدة بدون مواجهة حقيقية.


وفي تاريخ 30-11-2016 أي قبل عشرة أيام تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة العين المطلة على البلدة وتكشفها بشكل كامل وسيطروا على الكتيبة المهجورة بجانب التلة أيضا، وبهذا أصبحت البلدة محاصرة من 3 جهات، وقد وجه العديد من الناشطين نداءات استغاثة لجميع المقاتلين ودقوا ناقوس الخطر الذي يهدد أهالي البلدة، ولكن دون أي تحرك من جميع الفصائل.


وبعد سيطرة قوات الأسد على تلة العين والكتيبة المهجورة أصدرت قبل يومين تهديدا للمدنيين وللثوار في البلدة أن عليهم إخلائها على الفور وإلا فإنهم سيقومون بإحراقها بالكامل، وهو ما دفع جميع المدنيين لإخلائها والنزوح منها الى المدن والبلدات المجاورة وبعضهم بقي في العراء وفضل البقاء بين المزارع والبساتين.


وفجر اليوم وقعت اشتباكات خفيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تعرضت فيها البلدة لعدة قذائف مدفعية وصاروخية، إنسحب على إثرها الثوار من البلدة، ودخلتها قوات الأسد وصورته على أنه انتصار كبير وعظيم، علما أنه لم يصب أي من الثوار أو المدنيين بأي إصابات خلال الانسحاب.


وعقب سيطرتها على بلدة الفقيع شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف بلدتي برقة وخربة السرايا المجاورات للبلدة وتعرضت التلول والمدن والبلدات المحيطة لقصف مدفعي عنيف جدا، هو ما يؤذن بما هو مخطط على ما يبدو في الأيام القادمة وهي السيطرة على تلال مطوق وما حولها.


وبعد هذا.. درعا الى أين؟؟؟ هذا السؤال يسأله الكثيرون من أهالي سوريا عامة ومن أهالي محافظة درعا خاصة، ما هو مصير المحافظة؟؟، وماذا يحدث للثوار فيها؟.. وأين ستتجه الأمور؟؟.. وغيرها من الأسئلة، والجواب لم يجد طريقه بعد!!!.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
بعد إعلان قسد انطلاق المرحلة الثانية من غضب الفرات.. طيران التحالف يستهدف الجسور في الرقة

شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية صباح اليوم، استهدفت بلدات ريف الرقة الغربي، مع التركيز بشكل رئيس على استهداف الجسور التي تربط بين القرى والبلدات في المنطقة.


وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بشكل عنيف كلاً من " جسر اليمامة، جسر الصوامع، جسر سحل الخشب، الجسر الحربي" حيث تمكن من قطع الطرق الواصلة بين مدينتي الرقة والطبقة بالريف الغربي من جهة الجزيرة، إضافة لاستهداف العديد من القرى والبلدات بحجة استهداف مواقع التنظيم.


وتهدف قوات "قسد" ومن ورائها طائرات التحالف الدولي من استهداف الجسور هو إعاقة تحركات عناصر التنظيم بين القرى والبلدات، الامر الذي ألقى بثقله بشكل كبير على انتقال المدنيين بين القرى والبلدات المذكورة، وسبب لهم مشاكل كبيرة على عدة أصعدة.


وجاء تكثيف القصف اليومي على بلدات الريف الغربي، بعد إعلان قوات "قسد" عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" التي تهدف للسيطرة على قرى الريف الغربي لمدينة الرقة، وعزل المدينة عن ريفها من جهة الغرب.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
بمشاركة قوات لتيار الغد السوري ..." قسد" تعلن انطلاق المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات

أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في مؤتمر صحفي اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف.


وحسب البيان الصادر فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.


وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.


وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.


وأشار البيان إلى أن قوات "قسد" ستسلم مدينة الرقة بعد السيطرة عليها لإدارة مدنية من أبناء المدينة والريف، تشمل جميع المكونات والعشائر وشرائح المدينة، داعياً المدنيين للابتعاد عن مناطق تواجد عناصر تنظيم الدولة، والالتزام بالقرارات الصادة عن قوات "قسد".


وألمح "طلال علي سلو" في مداخلة له بعد إلقاء البيان إلى أن قوات "قسد" ستتلقى النصيب الأكبر من الدعم المزمع أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لفصائل المعارضة، كما لفت سلوا إلى أن قوات "قسد" ستواصل عملياتها في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بما فيها دير الزور التي يشارك المجلس العسكري التابع لها حسب قوله في غضب الفرات.


وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)